"غايب" وهي الرواية الثانية لـ "بتول الخضيري" تتناول أحوال عائلات عراقية تعيش في شقق سكنية بعمارة وسط بغداد، كوميديا سوداء تزخر بمقارنات بين زمن الخير في عراق السبعينات والزمن المتعب في عراق الحصار والحروب. أغلب الشخصيات نسائية بسبب اختفاء الرجال في ظروف غير طبيعية، لتصبح أم مازن-قارئة الفنجان-بمثابة المحلل النفسي لنساء العمارة. الرواية هي صور سينمائية تعكس صراع سكان الشقق من أجل البقاء تحت ضغط حصار اقتصادي وفكري. ما بين السرد الواقعي للحدث، والهلوسة السوريالية للشخصيات، يتخبط الجميع في كولاج دادائي لخراب البنية التحتية، وما ترتب عليه من تهاوي البنية الاجتماعية
Betool Khedairi (Arabic: ) was born in Baghdad in 1965 to an Iraqi father and a Scottish mother. After receiving her B.A. in French literature from the University of Mustansirya, she divided her time between Iraq, Jordan and the United Kingdom while working in her family’s business. She currently lives in Amman. Her first novel, A Sky So Close, is translated from Arabic into English, Italian, French and Dutch and is the subject of literary critique studies in various international universities. Ghayeb (Absent) is her second novel. The Arabic edition was published in Amman in July 2004.
إن الكتب تتعاقد مع أقدارنا ، هذا ما أؤمن به وأعيشه ، بالأمس قرأت رواية ( غايب ) للعراقية بتول الخضيري ، قرأتها بعد الاحتفالات الكاذبة بالطفولة ، بعد تبجح عالمي واحتفالات جوفاء ، وجرائد ملعونة وثرثرة بلهاء عن الأطفال والبراءة والحب والسلام .. قرأت ( غائب ) فانحشر الشوق والذكرى في زاوية ضيقة جدا ، كنت مستأسدا فإذا العالم الأسود يخنقني في زاوية حادة ، تحشرني الآهات والأحزان البغيضة .. بتول تحدثنا عن الحصار - الحصار الذي كنا طرفا فيه وتدنست أيدينا به وسطره التاريخ علينا - ، تحدثنا بتول عن الدمار ، عن أطفال العراق المفرومين بالحروب، و الأوبئة ، والجهل ، تصك جباهنا بكفها لنرى الدماء البريئة ، والأطراف المبتورة .. تحدثنا عن الجهل والجشع ، البشر والحشرات ، العسل والدماء ، الحب والخيانة ، الوفاء والخذلان ، .. الرواية جميلة، مدهشة ، لغتها بسيطة وسلسة ، مطيّبة بلهجة عراقية لذيذة ، لكن بعد منتصف الرواية شعرت بأن الوهج خفت قليلا ، توظيف النحل والعسل في العمل كان موفقا ، إلا أن الإغراق في المعلوماتية أساء للبنية السردية ، الأحداث الأخيرة لم تكن مبررة بشكل جيد ، مثل موقف عادل المخبر ، وسعد المتعاون معه للتحري عن أم مازن ، لم تستغل مشاعر دلال المخدوعة والمنتهكة بشكل جيد . الفصول الأخيرة للرواية لم تكن بقوة الفصول الأولى ، غير أن قفلة الرواية كانت موفقة . - هيا سأعطيك الدرس الأول . سحبته من يده وقدته حتى الكرسي : - اجلس. هكذا نبدأ . تناولت قلماً وورقة : - ردد بعدي .. ألف، باء، تاء
الروائي المثقف يختصر نصف المسافة للنجاح ، ويلاقي القبول لدى القارئ ولو بعد عمل أو أعمال متواضعة، قد تعتبر تجربة وحيدة مقياس وهذا خطأ كبير، تجربتي لعملين لبتول الخضيري أثبت لي ذلك.
أقرب وصف تبادر لذهني حول شخصية الروائية بعد عملين متتاليين أنها شرّقت وغرّبت بي دون عناء، هكذا يتفنن الروائي باستعراض معلوماته وفنونه السردية ويفاجئ القارئ، العنوان لم يفاجئني ف كنية أبو و أم غايب متداولة عندنا لمحروم الذرية ، المشكلة هنا أن الغايب لا يتجلى في رواسب فناجين القهوة بل في رواسب أخرى أكثر سوادًا و عروبة ، فالغايب تعدى حدود الإنسان الذي ننشد قدومه و جمع الزمان والمكان ، فالغايب الأول مكانيًا هنا هوالوطن ذلك الغايب الأكبر الذي تندبه شخصيات الرواية بكل حرقة ، و الغايب الثاني زمانيًا هو زمن الأمان أو زمن الخير،وحقيقة شردت ظنوني طويلاً مع زمن الخير هذا ، في البداية شككت حول مقصد بتول عن زمن الخير بأنه قد يكون زمن صدام أو ما سبقه و سريعًا ما تكشفت لي الهوة حول هذا المسمى .. و المؤسف أن الروائية كانت تتنبأ بأن أزمان من الدمار قادمة وكل زمن سيعتبر زمن خير مقارنة بالمخبوء من الأزمنة في قدر العراق، مؤلم ذلك القدر الذي يجعل مصير شعب برمته يدور في قاع فنجان العرافات ، غير قابل للتأويل ولا أحد بمقدوره تحريره من ذلك القاع ألّاه!
دلال لفافة آدمية كما وصفت نفسها في بداية الرواية، واللفافات اليتيمة المصدر تُحشى بهموم الآخرين و هواياتهم و مشاغلهم ، لكن دلال لا شك ستتغلب على ذلك الحشو، تتربى في كنف خالتها ام غايب وزوجها في بناية لم تفلح الخضيري أبراز معالمها وترسيخها في ذاكرتي وشخوصها لم تلقي عليهم الضوء بشكل عادل ، لذلك غابت الكثير من المتعة التي توقعتها مضاعفة عن العمل ، دلال تخلو من أي دلال ، متشككه في الجميع وتقيس تفكير الكل بعين عقلها، لكنها ستخفق حين يفترض بها الانتباه ، أم مازن كانت الشخصية المثيرة للبلبلة في عقلي ، النهاية جاءت متفائلة ومناسبة للغاية .
تعلم أنك ستدمن حرفًا كحرف بتول كلما كررت القراءة لها، أترقب عمل جديد لها.
جسدت بتول الواقع العراقي بشكل حي خلال تلك الحقبة المؤلمة من تاريخ العراق .وروايتها التي تفصل فيها مجموعة من هولاء الناس في حي واحد وفي عمارة واحدة على اختلاف اطباعهم ومأساتهم تجعلك امام نص حزين مؤلم وهذه الرواية كانت روايتها اقدر واجرا من سابقتها اذا ما خصينا انها اتت بعد انتهاءالنظام البائد وتسجل لها كواحدة من ابدع الروايات التي يمكن ان تقرأ .
تستهويني قراءة دراما الواقع العراقية .. عمل كهذا هو كمسلسل بحلقات متتابعة , يمثل فيه كادر عراقي من الدرجة الأولى .. عمل يضج بالأحداث و الفلاشات المنفصلة / المتصلة , و الشخصيات فيه مُثيرة و مليئة بالوجع و الدجل .. الحوارات فيه على مستوى عالي من الفلسفة الحياتية الجميلة , أحببت لغة بتول أكثر من ذي قبل .. و شخصية قارئة الفنجان أم مازن أكثر الشخصيات التي أثارت فضولي في العمل .. فعلاً أستمتعت بهِ جداً ! * الطريف في الموضوع أنني و أنا أقرأ الرواية إندلق كوب قهوتي عليها .. و مع الفوضى التي حدثت للورق إلا أن رائحة الورق أخذتني فعلياً إلى عالم أم مازن و فناجين قهوتها , سامح الله أبن أختي الشقي ^_^ !
من جديد، لم يخذلني الغلاف الذي أحببته منذ النظرة الأولى.. كان ذلك بسبب اليد المتجعدة التي تمد فنجان قهوة، برواسب سوداء في قاعه.. كأني كنت أشم رائحتها.! و لأني أحب المؤسسة العربية للنشر، لا أخرج من جناحها عادة خالية اليدين.. و هذا الكتاب كان نصيبي منها هذا العام..
دلال.. فتاة عراقية ولدت يتيمة الأبوين..لتعيش حياتها في كنف وطن يحتضر، فتتيتم بين جنباته كل يوم..! و لأن يتمها يجعلها تبدو للجميع خاوية جدا، يحاول كل من حولها أن يحشوها بذكريات ماضيه.. أفكار حاضره.. و توقعات مستقبله.. كل يتبرع بأن يختار لها مهنتها التي يجب أن تكون، و يرسم لها خريطة الطريق التي يجب أن تسير عليها.. و هي لا ترفض شيئا.! تستمع للكل.. تتعلم من الكل.. و تساعد الكل.. و عندها يأتي الخذلان، من القريبين.. الذين تسللوا خفية إلى القلب.!
حكايات عائلات صغيرة، كانت ضحية طغيان حاكم.. و جور حصار.. فُرض قسرا.. ليمتص دماء العراق و يستنزف خيراته، من يسيل لعابهم حقدا و طمعا.. كتاب يمنحك إذنا لدخول حدود العراق، و التجول في طرقاتها.. و ممارسة دور المشاهد فقط لبعض مما يحدث في إطار بلاد الرافدين.. لترى بنفسك معاناة شعب.. اكتفينا بمتابعة أخباره على شاشات الأخبار.. و إرسال فضلات غذائنا و لباسنا و دوائنا له عبر طائرات الهلال الأحمر..
* عندما يتحول الوطن أمام أعيننا لركام، و يختفي أولئك الذين يشكلون ملامح حياتنا تدريجيا.. نبقى وحدنا أمام الزمن، إما أن نهزمه.. أو يهزمنا.. دلال اختارت أن تواصل طريقها…ألف� باء، تاء . . . . .
ادمنت قراءة هذة الصفحات و تركت ما بيدي من روايات اخرى لالتهمها في وجبات لذيذة تصوير للواقع و معاناة شعب كريم تعرض لحكم اذله .العراق غني بالافكار و الجنسيات و المهن و ممن الممكن ان تكون لها اجزاء اخرى
ذكرتني بليالي الحلمية و ما يحدث فيها من شخصيات و متناقضة
شخصية ام مازن لوحدها تعتبر محور كامل طبيبة الاعشاب التي اصبحت تعالج الكل في ظل ظروف مالية قاهرة في مقابل إلهام الطبيبة الحقيقة التي اصيبت بالمرض الخبيث و غير من شكلهاو نفسها
حكومة صدام حكمت الشعب بالارهاب و التخويف و المخابرات و احدى الشخوص المحورية تسببت بهذا الالم
المشاكل الزوجية ما بين خالتها و بو غايب حقيقة قد توجد في كل بيت و المنافسة مابين النحل و الازرار.
شخصية البطلة دلال اكبر من عمرها اصبحت في مواقف مساعده و في مواقف استشارية نفسية و صديقة و ربما عشيقة.
اقتعلت نجمه بسبب غياب وصف الشخوص فالشخوص عدا خالة دلال غائب تماما فلا يوجد وصف.
روايه عراقيه احداثها تدور في التسعينات بعد الحصار ع العراق شخوص الروايه يعيشون في عماره سكنيه في بغداد من الطبقه المتوسطه نوعا ما تدور الاحداث في بيت دلال وخالتها وزوجها ابو غايب (غايب) اسم لابنهم الذي لم ياتي بعد و المقصود به ايضا في الروايه الغياب غياب الفرح - الصحه - الامان - الاستقرار - المال ومن سكان العماره ام مازن ام مازن قارئه الفنجان والخبيره بالاعشاب وعندها اسرار العائلات - روايه جميله جدا ترصد الحاله الاقتصاديه - السياسيه - والاجتماعيه لتلك الفتره كثيره الروايات العراقيه التي تدور احداثها بعد سقوط صدام هالروايه مختلفه احداثها فتره التسعينات - عجبني الغلاف كثير
by , translated from Arabic by Muhayman Jamil, unfolds in a series of vignettes focusing on the occupants of a crowded apartment building in Baghdad during the 1990s. It is told in the first-person voice of Dalal, a young high school student who grows into adulthood by the end of the novel.
Orphaned at a young age when her parents die in an exploding landmine, Dalal lives with her aunt and her aunt’s husband. Her mouth is disfigured due to a stroke she suffered at an early age. She is haunted by her appearance and initially harbors the hope her disfigurement can be corrected with plastic surgery. But when her aunt’s husband uses the money allocated for her surgery to start a beekeeping business in order to earn much needed cash through the sale of honey, Dalal abandons hope.
Through Dalal, we meet the occupants of the apartment building. They are an assorted group representing a cross-section of Iraqi society: Umm Mazin, the resident fortune-teller specializing in concoctions to alleviate domestic and social ailments; Saad, the hairdresser who specializes in making women feel better about their appearance; Ilham, Dalal’s friend, a nurse who reveals the horrors she witnesses in the hospital; Uncle Sami, a former photographer who has lost his sight as a result of insulin shortages. And then there is Dalal’s aunt who tries to eke a living by sewing outfits adorned with padded shoulders and copious buttons; and Dalal’s uncle, a collector of Iraqi art, who enters the world of beekeeping with gusto.
Ever present as a backdrop is the impact on Iraqi civilians of the debilitating consequences of economic sanctions and the continuous bombs raining terror from the skies. Ilham describes in graphic terms the horror of dismembered limbs; the after-effects of depleted uranium and cluster bombs on the bodies of children; and the shortage of medical supplies and equipment. To add to the unmitigated horror, Iraqi civilians live in terror of the secret service, of loved ones carted off never to be heard from again, of informers infiltrating neighborhoods, of a population living in constant fear of stepping out of line, and of a repressive government that demands sacrifice from its population while feeding it a daily dose of lies and propaganda.
A picture emerges of a people desperately struggling to survive under the most horrific circumstances. But in spite of the horror, the characters try to maintain normal lives. Dalal attends school and goes to work. Marriages and births take place. People adjust to the changing circumstances by varying their trade and by re-purposing used products. The resilience and determination of the human spirit to survive is nothing short of admirable.
The fragmentary nature of the narrative and somewhat stilted dialogue make it a choppy read. Dalal’s tone is that of a detached observer. Some of the details she shares are gratuitous, appearing as fillers and contributing little to the narrative. For example, do we really need several paragraphs to describe how she removes a stray hair that finds its way inside her mouth? Fewer distractions, a more natural dialogue, and an engaged and engaging narrator would have improved on what is otherwise a compelling portrayal of the impact of war and sanctions on the daily lives of Iraqi civilians.
-ان كان الانسان طيباً فإزرعيه فى حديقتك وإن كان سيئاً فحوليه إلى سماد -السعادة ليس لها تجاعيد , السعادة لاتناقش الزمن إنها لحظات لاتهرم * كيف حدث أننى اسمع صوت العصافير والمطر فى آن واحد ! توجهت إلى الشباك فإذا بماء السماء يهطل بعنف كأنه يعاقب نفسه على الارصفة صـ 225
رواية غايب من الكوميديا السوداء، اسم الرواية غايب لشخص غير موجود في الرواية،الأحداث تدور حول شخصيات تقطن عمارة وسط بغداد زمن الحصار والحرب في العراق،التفاصيل الكثير من التفاصيل تجعلك طيف يقف بجوار الشخصيات في كل أحداثها ستشعر أنك ترى بدل أن تقرأ،تناولت الحزن والوجع واختلاف الشخصيات في تصرفاتها تجاهه،الرواية رغم مافيها من أحداث تفطر القلب إلا أن الروائية تناولتها بطريقة لا تؤدي لذلك تسقط خفيفة على الروح ولكنك ستعي جيدا ماتخلفه الحروب من دمار يصل لكل تفاصيل الحياة، الرواية تنتهي بأمل كبير ورغبة مستمرة في الحياة والكفاح من أجلها ·
الحقيقة رواية جميلة جداً لولا الحديث المطول عن عالم النحل لاستحقت بجدارة الخمس نجوم.. لغة الكاتبة و اسلوبها رائعين
اعجبتني حوارات ام غايب المتشائمة الغيوره.. ابو غايب المتفائل ابو عين زايغه الحقيقة من بد الجميع شخصية ام مازن تتفوق اضحكتني كثيراً بدجلها ولسانها السليط..
* غلاف الكتاب لم يعجبني. يعطي إيحاءً بأنّ الكتاب (تجاريّ رخيص) ولا يدلّل على قيمته مطلقاً. * بعد قراءتي لروايتها (كم بدت السماء قريبة) لم أكن متحمّسة لقراءة (غايب).. لكنّي قلتُ لن أخسر شيئاً.. وبالفعل كانت هذه الرواية أجمل من الأولى كثيرا. * لديها مشكلة في كلا الروايتين، وهي سرد تفاصيل مزعجة ومملة لي كقارئة. في هذه الرواية كانت المقاطع أقل، وكانت في النصف الثاني من الكتاب.. تلك التي تتحدث بشرح مستفيض عن النحل، وعن تفاصيل المؤتمرات البعيدة عن أبطال الرواية. شخصيا رأيت أنها لا تخدم مسار الأحداث. * المقاطع الحوارية كانت أكثر وأجمل (انا أقارن بين الروايتين لأنهما متشابهتان جدا). * نفس المشكلة في كتابها السابق: الكاتبة لا تعترف بالهوامش لتوضيح مفردات من اللهجة أو البيئة العراقية، بالإضافة إلى بعض المفردات الأجنبية. * أجمل ما مرّ بي هو التشبيهات التي تستخدمها، لديها خيال واسع حقا ويلائمني كثيرا في موضوع التشبيه.
* اللافت للنظر أيضا أن الفكرة العامة للشخصية الرئيسة في كلا الروايتين متقاربة جدا، ما أعطاني انطباعا أن الكاتبة تسبغ تفاصيل شخصيّتها الحقيقيّة على بطلتي الروايتين. وهذا ما لم أجده احترافيا. * أيضا.. الشعور بأن كلّ شخصيات الرواية يملكون مشاعر وأحاسيس وعواطف قوية إلا بطلة الرواية، كأنها لوح ثلج! * التشابه في الكتاببن كان مزعجا، الإطار العام والأحداث.. فقط التفاصيل الصغيرة هي المختلفة. ربّما يفسّر ذلك كون أحداث العراق الزمنية كانتْ متشابهة في المصائب! * الرواية عموما تستحق القراءة وأنصح بها، لو كان لي لقيمتها بأربع نجوم ونصفًا. في النهاية ما أزعجني فيها هو الأسلوب فقط.
عرفت من خلال الروايه عن عالم النحل أشياء كثيره .. يسهل تطبيقها كما أشرت لصديقه كانت تشتكي من أن النحل يحوم حول بيتهم : D
في الروايه كوميديا سوداء مُضحكه بقدر الألم فيها. أحياناً تكون الطريقه الوحيده لتخطي الألم السخريه منه.
الروايه عميقه .. فيها روح أمل جميله. كنت أتسائل في منتصف الروايه لِمَ هذا التركيز على عمل أبو غايب في تربية النحل. وأعجبني كيف أظهرت الكاتبه أن الحياه لا تتوقف - كما في عالم النحل- حتى بعد أن يحدث أسوأ ما يمكن حدوثه .. و أن العراق رغم كل شيء لازال أهله يعيشون و يقاومون كلٌّ و طريقته.
الزمن في الروايه غير محدد .. ربّما لأن العراق منذ زمن كلّما خرج من فترة عصيبه دخل في أخرى.
تمنيت لو قرأتها باللغه الأصليه .. الانجليزيه تجعل من أبسط الجمل كـ : صحتين و عافيه ..تبدو مضحكه حين تترجم لـ : with good health multiplied by two !
كنت اتردد كثيرا على هذه الرواية. هل ستكون بالمتعة والحبكة اللي انا متمنيتها او لا. وبالنهاية وجدت ان مستواها جيّد فقط. أحببت مقارنة العراق بـ عراق الخير، وحبيت النهاية. لكني فقدت التسلسل والتشويق بالاحداث. كانت الرواية رتيبة جدا وسارت على نمط واحد إلى أن وصلت للنهاية. انتهيت منها وانا في قلبي غصّة على هالبلد. ان شاءالله اشوف اليوم اللي يرجع فيه العراق لعصره الذهبي
.صدق من قال ان كل الأحزان يمكن أن تُحمل لو صغتها على هيئة قصة. من النادر أن تجد كاتبة عربية تستحق لقب الكاتبة أو الأدبية, بتول الخضيري قطعة نادرة , اسلوبها سلس وحروفها تحمل قضية ومأساة شعب كامل. أعجبتني النهاية فكل النهايات في بلدان التخلف كارثة, في اعتقادي نجحت الكاتبة في تثبيت نفسها كروائية لها حضور لدى القارئ..
Firstly, this story moves at such a slow rate. The entire novel is made up of smaller anecdotes that seem random when scrutinised but eventually drag the reader into a narrative of how the building's community is threatened by an undercover informant in the building.
I liked it's prevalent themes on disability, art and masculinity.
غايب .. الذي لم يأتي و لن يأتي ، غايب هو المستقبل الضائع لأجيال العراق رواية جميلة جداً ، تعود بنا في الزمن إلى اوقات الحصار عندما كان الناس يتضورون جوعاً ، الحصار و الحرب رافقنا و سار في عظامنا ،، بتول يا لكِ من رائعة ، كتبتِ هذه الرواية بحروف من العسل ، و ادخلتينا الي عمارة ابو غايب و جعلتنا نسكنها في 260 صفحة عشناها بحلوها و مرها ، جعلتني اقع في غرام سعد او سعودي او فروحة ، لقد احببت شخصيته كثيراً لكنكِ صدمتنيني في النهاية ، حتى الان انا في صدمة لما حدث .. رواية مصوغة بشكل جميل جداً ، بعيداً عن التمنطق ،و القليل من الفلسفة البسيطة الجميلة ، عيشتنا في اجواء عديدة كانت رحلة رائعة .. من الاقتباسات التي اعجبتني :- -" يكاد جهاز التلفزيون يهتز من صوت التصفيق المنبعث منه بعد ظهور نتائج الانتخابات ، يحظى الرئيس هذه المرة بكل الاصوات و النتيجة مائة بالمائة ، و راحت خالتي تهلوس : (تصفيق ، تصفيق ، الق��دة تصفق ، كلاب البحر تصفق ، و أول حركة يقلدها الصغار هي التصفيق ) " - "أحياناً يجب أن نشهد الخراب لكي نركز على بناء انفسنا ." .
it is my second Iraqi novel to read, it was great, I do like it although it starts as comedy but sad comedy!!! and it ends so sadly! it talks about Iraqi society suffers during 1990s and till 2000. so sad to see the social classes destroyed and vanished. how people become against each other and sell their friends. people leave their studies and find an ignorant woman as their psychiatrist!! their doctor and their adviser just because they have no money! it gives me great information about bees and their organized society! this might be a comparison between bees and humans! so sad events and unacceptable ones in a black comic ways! I do like it and recommend enjoying it. it shows us how life sometimes remain hazy till the end and I think she sees education and learning as a solution for the social problems in Iraq and middle east
In "Absent" like and , the writing, pace, rhythm is easy; the politics remain implicit; and the ethnographic touch is primary. The novel is seen through the eyes of a teenage girl. The action unfolds as the daily interactions of apartment dwellers in Baghdad during the US occupation of Iraq. Each neighbor must adapt as war challenges their daily routines.
I almost put the book down after 70 pages because of the slow pace. Betool Khedairi is patient and her skill demands a similar patience from the reader. But soon the narrative drive picked up and I could not put the book down. This one is almost an archeology of everyday life with an emphasis on women's experience.
الرواية بدأت عادية جداً وتخللتها رتابة وملل حتى المنتصف ثم تسارعت احداثها ووصلت لنهاية غير قوية متوقعة ، سرد الكاتبة للأحداث عادي جداً بالرغم من فكرة الرواية الجميلة التي تدور الأحداث كلها في عماره واحده والتغييرات التي حدثت بها من تأثير الزمن مروراً بـ احتلال الكويت ونهب ثرواته وقيام حرب الخليج الأولى ( عاصفة الصحراء ) الى الحصار الاقتصادي والضربات الجوية وفرق تفتيش الأمم المتحدة على أسلحه الدمار الشامل وأثره على حال الشعب المغيب الذي لا يعلم مايجري حوله وغير مسموح له بالمعرفه بسبب عزله محلياً و خارجياً فتغيرت وظائفهم ومهنهم بما يتناسب مع ظروف معيشتهم حتى تستمر بهم الحياة وتنقل السكان أو وفاتهم ماعدا الشخصيات الأساسية بالرواية دلال وخالتها وزوج خالتها . . . . 3/1/2016
تصفيق...تصفيق الكل تصفق القردة تصفق كلاب البحر تصفق عبارة اعجبتني في هذه الرواية رواية جميلة تجتمع فيها الدمعة والابتسامة والضحكة الخجولة واه الحسرة تتحدث بوصفها مجتمع مصغر هو مجتمع العمارة السكنية بجانب نادي العلوية باعتباره ممثل لصورة اكبر للمجتمع العراقي في وقت الحصار الاقتصادي احببته الرمزية في الوصف من فنجان ام مازن وخلطاتها الى ازرار الخالة وكتافياتها ال منحل ابو غايب وتغير سلوكياته برمزية لتغير المجتمع اعجبني كون الحوارات باللغة العربية الفصحى وباسلوب بسيط يحسب للكاتبة النقطة السلبية الواحدة وجود كلمات عامية وركيكة في الوصف
فيما يتعلق بالموضوع الرئيسي للرواية: صوّرت رواية "وحدها شجرة الرمان" لسنان أنطون موضوع الحصار والحروب في العراق بشكل أكثر مأساوية من رواية "غايب" لبتول الخضيري، مما خلق شعور بالمشاركة في المعاناة بين القارئ والرواية. . أما فيما يتعلق بأن أغلبية الشخصيات نسائية في الرواية: استخدمت إنعام كجه جي هذه النقطة أفضل من بتول في روايتها "طشّاري". النماذج النسائية في "طشّاري" صوّرت المرأة العراقية وهي تتابع رحلة كفاحها لإثبات كيانها الإنساني وتفوقها المهني رغم الظروف الصعبة.
رواية في غاية اللذة جذبتني بتفاصيلها الصغيرة .. واقع الحياة ببساطتها .. وجدتني انجذب للحكايا الصغيرة التي ربطت سكان العمارة .. للحظة ظننت ان ام مازن هي الحدث الابرز ثم الهام ثم رندة ثم ابو غايب .. لتأتي النهاية كصفعة موجعة غير متوقعة
كانت الرواية ترشيح من صديقتي الغالية وابنة خالتي التي أثق بذوقها جداً ،، وعند قراءتها كانت كما قالت وأجمل ،، رواية دقيقة بمعنى الكلمة،، الكاتبة تجبرك على الاحساس بكل ماتكتبه ،، الآلام الروائح العذاب الحسرة الخوف وكأنك بطل من أبطال الرواية ،، بها كم كبير من المعلومات حول العسل والنحل ممكن للحظات أن يشعرك بالملل ،، وبها كم جميل من الفكاهة والحب ،، رواية تدور في زمن العوز والألم زمن الحصار وماعاناه شعب العراق وكيف عاش الحرمان كيف استبيحت الحرمات كيف أصبحت المصلحة الشخصية مبرر ،، إحدى جوانب شخصيتي تبرر لهم ذلك بأن هذا الجيل تربى هكذا لم يرى الحب والحياة النظيفة كما رآها السابقون فتراهم لا يفرقون بين حلال وحرام ،، صح أم خطأ ،، نهاية الرواية بها تفاؤل ولكن المشكلة بأن هذا التفاؤل مستمر بمخاض طويل لا بوادر لولادة قريبة سواء طبيعية أو قيصرية
this, for scheduling reasons, was a failed "saturday shorstack" read. but ordinarily i would have been able to finish this in two sittings. it reads at a nice fast pace and the characters grew on me swiftly. if there is a message for westerners it is that sanctions really do harm ordinary people and thanks in advance for bombing the hell out of our country. if there is a message for iraqis (and people living in similar countries) it is that creativity can get you quite far, but don't trust anyone. if there is a message for everyone, it is that humans are humans everywhere. we all want love, a measure of success, acceptance, and to be productive.
تتناول الرواية زمن الحصار في العراق والمشكلات الاجتماعية في ذلك الوقت ن والناس الذين أصبح حاضرهم منقسم الى ما قبل زمن العز وبعد زمن العز ، وتنتهي الرواية بسريالية الموت والفناء ورتابة ومع هذا فهي تشق أملا ما للمستقبل
The story of ordinary people (which I know is a pretty meaningless phrase), a young woman and her family and neighbors in an apartment building in war-torn 1990s Baghdad. It's as dark as such a story must necessarily be... but it's also written in a darkly comic style that works surprisingly well.