الشافعي لا يكتب بيت شعر ، الا كي يُخلد فاغلب الابيات التي وردت في ديوانه ترددها الالسن في كل البقاع التي تزدان باللغة العربية . قرأت الديوان بتحقيق و ضبط الدكتور عمر الطباع ، ترتيبه مقارب لترتيب الاستاذ محمد عفيف
من أرقى وأجمل ما قرأت في الشعر. فصاحة وبلاغة الإمام محمد الشافعي ونجاعة معانيه جعلتني أتلذذ في قراءة بيانه وشعره، وكم أتأسف على رداءة لغتي التي وقفت حاجزا بيني وبين المعنى المراد في بعض المقاطع. إن شاء الله ستكون لي وقفات دورية مع هذا الديوان.
ما أجمل هذا الكتاب، لا فض فوك أيها البحر أيها العملاق محمد بن إدريس عليك رحمات من الله، الشافعي لو أردان أن يكون شاعرا لكان أفصحهم على الاطلاق وبلا منازع. كتاب حوى حكم جمة شعر ل1يذ سهل في المتناول مفرداته وانتقاؤه لها ذكية.