During the fifteenth century, the Mamluk sultanate that had ruled Egypt and Syria since 1249-50 faced a series of sustained economic and political challenges to its rule, from the effects of recurrent plagues to changes in international trade routes. Both these challenges and the policies and behaviors of rulers and subjects in response to them left profound impressions on Mamluk state and society, precipitating a degree of social mobility and resulting in new forms of cultural expression. These transformations were also reflected in the frequent reports of protests during this period, and led to a greater diffusion of power and the opening up of spaces for political participation by Mamluk subjects and negotiations of power between ruler and ruled. Rather than tell the story of this tumultuous century solely from the point of view of the Mamluk dynasty, Crowds and Sultans places the protests within the framework of long-term transformations, arguing for a more nuanced and comprehensive narrative of Mamluk state and society in late medieval Egypt and Syria. Reports of urban protest and the ways in which alliances between different groups in Mamluk society were forged allow us glimpses into how some medieval Arab societies negotiated power, showing that rather than stoically endure autocratic governments, populations often resisted and renegotiated their positions in response to threats to their interests. This rich and thought-provoking study will appeal to specialists in Mamluk history, Islamic studies, and Arab history, as well as to students and scholars of Middle East politics and government and modern history.
هو كتاب عن فلسفة التاريخ وتحليل الوقائع، وليس سردًا لتلك الاحتجاجات
عمل رائع للغاية، عن الاحتجاجات الواقعة في الدولة المملوكية وتحديدًا في أيامها الأخيرة. الكتاب بدأ أولا بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة التي كانت تحتضر، ومن الطبيعي عند احتضار أي دولة، تبدأ معالم التصدع في بنيان الدولة، وهي علامات تكون ثابتة محددة، مثل فساد الطبقة الحاكمة، ارتفاع نسبة الجبايات "الضرائب" وتعددها، صراع أمراء المماليك بينهم وبين بعض جعل هناك عدم مركزية وتهتك في الحكم والدولة.
علامات التصدع التي قمت بذكرها، كان معها عوامل أخرى، مثل التغيرات السياسية في المنطقة، مثل صعود نجم الدولة العثمانية، وتهديدها للدولة المملوكية العجوزة، وتحكم البرتغاليون في الطرق البحرية بين الهند واوروبا، واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، والتي كانت ضربة قوية للاقتصاد المملوكي، والضربات المتتالية للطاعون ساعد كثيرا على تدهور الاحوال الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
تلك العوامل كلها، جعلت الطبقات اللا حاكمة، تشعر بضربات سريعة لحالتهم التي هي أصلا متدنية، وكان القرار الطبيعي في معظم الأحوال هو الاحتجاج.
الاحتجاج كان يأخذ أشكال متنوعة، كالاحتجاج الشعبي، والتفواض، التهرب من تنفيذ أحكام الدولة.
الفصل الرابع في الكتاب هو أفضل وأجمل فصل لي، فهو يتحدث عن العنصر الشعبي في الثقافة المكتوبة، وكيف عملت كل العوامل السالف ذكرها في إعادة تشكيل المجتمع وظهور نجم العنصر الشعبي سواء في اتخاذ القرارات أو في كتب الأدب والتاريخ.
عمل رائع، ليس شرطًا أن تكون من محبي التاريخ لكي تقرأ مثل هذا الكتاب .. رائع
قراءة التاريخ متعة خالصة، ليس فقط لطابعها القصصي ولكن لأنك كلما قرأت في التاريخ كلما تعلمت عن الماضي، وكلما تعلمت عن الماضي كلما أدركت كم يشبه الماضي الحاضر وربما المستقبل، بمعنى آخر يقلل التاريخ من شعورك بالاغتراب في الحاضر ومن قلقك نحو المستقبل، فهو يخبرك بطريقة ما أن ما يحدث الآن ليس بدعا من الأمور وإنما حدث مثله وأسوأ منه من قبل أو كما نقول في مصر : "ياما دقت ع الراس طبول"، ولابد أن هذا _ويا للمفارقة_ يخفف عنا ولو قليلا بؤس عالمنا المعاصر ويساعدنا على فهمه بصورة أفضل وبذل ما نستطيع في سبيل إصلاحه. كتابنا هذا _حسب ما أوردته المؤلفة في الخاتمة_ قراءة في تاريخ مصر والشام في أواخر العصر المملوكي، وهي قراءة من أسفل تدخل تجارب العوام في سردية التاريخ، لا بدراسة التاريخ الاجتماعي وحسب بل وبتحليل نظريته السياسية كذلك، أي أن الكتاب يبرز أهمية دراسة تاريخ العوام ليس فقط لدراسة تاريخ الثقافة الشعبية أو تاريخ الأسرة والحياة الخاصة ولكن أيضا لمناقشة التاريخ السياسي. يتألف الكتاب من تمهيد وستة فصول وخاتمة، الفصل الأول بمثابة مقدمة عن القرن الخامس عشر حيث تدور أحداث الكتاب والأزمات الاقتصادية التي ضربت دولة المماليك خلاله وبعده، الفصل الثاني بعنوان "الدولة المملوكية تتغير" وترصد فيه المؤلفة التغيرات الحادة التي أصابت النظام الاقتصادي للدولة المملوكية والتي أدت بدورها إلى تغير في النظام السياسي بحيث صارت الدولة المملوكية أقل مركزية وثراء مما أتاح مساحة من المشاركة السياسية تبدت في احتجاجات حضرية ومفاوضات حول السلطة، تركزت هذه التغيرات الاقتصادية في انتشار الإقطاع والرشوة وبيع المناصب ونقص السيولة والاحتكار وزيادة الضرائب بالإضافة إلى الآثار القاتلة لانتشار الطاعون وحصده لأرواح البشر . الفصل الثالث بعنوان "مجتمع يتغير" وفيه ترصد المؤلفة آثار الأزمات الاقتصادية والسياسية وانتشار الطاعون على المجتمع وكيف أفضى ذلك إلى بروز شرائح مجتمعية جديدة، هذه التحولات المجتمعية تمثلت في اتساع سيطرة البدو وارتفاع شأنهم في السلطة، وتغيير تركيبة الجيش المملوكي، وتواصل التحول من المسيحية إلى الإسلام، وقد خلقت هذه التحولات بدورها شعورا بالقلق والضيق الاجتماعي مما أدى إلى ارتفاع معدلات العنف والانتحار والاحتجاج الحضري " و ما أشبه الليلة بالبارحة :)". الفصل الرابع بعنوان "حضور العنصر الشعبي في الثقافة المكتوبة والتوجه البرجوازي" وهو من أمتع فصول الكتاب وأشدها تأثيرا في وأكثرها تداخلا في ذهني مع واقعنا المعاصر، هاهنا ترصد المؤلفة آثار التغيير الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على الثقافة في أواخر العصر المملوكي، فنلاحظ اصطباغا أكبر بالطابع الشعبي في الأدب والتاريخ حيث تغيرت لغة الكتابة وصارت أقرب إلى العامية سواء في الشعر أو النثر، كذلك برز اهتمام المؤلفين بتأريخ الحياة اليومية وأحداثها وتأريخهم لحيواتهم الشخصية والتي رأت فيها المؤلفة انعكاسا لاضطراب أيامهم ومعاناتهم منها إلى حد جعلهم يرون تجاربهم الشخصية تستحق التسجيل محاولين فهم ما يحل بهم من نوازل ومعبرين عن ضعفهم في مواجهتها، الحقيقة لم أستطع عند هذه الفكرة سوى ربطها بموقع "فيسبوك" وما يمثله الآن بالنسبة لنا من تأريخ للحياة اليومية بتفاصيلها وأحداثها وتجاربها حتى التافهة منها، وكأننا صرنا جميعا مؤلفين من العصر المملوكي تضطرب أيامنا فنضطرب ولا نجد مهربا إلا في الكتابة عن أنفسنا، كذلك أصبحت كتابة التاريخ في ذلك العصر نوعا من الاحتجاج على فساد الحكم وظلم الحكام. الفصل الخامس بعنوان "بين الشغب والتفاوض: السياسات الشعبية والاحتجاج" وفيه ترى المؤلفة أن الاحتجاجات الشعبية مثلت شكلا من أشكال التفاوض حول السلطة وإعادة توزيعها في المراكز الحضرية ورغم أن هذه الاحتجاجات تعلقت أكثر بمظالم اقتصادية معينة سواء بفرض ضرائب جائرة أو غلاء السلع الأساسية ورغم أنها لم يستجب لها أحيانا بل وقمعت أحيانا أخرى فإنها مثلت تنفيسا للناس عن غضبهم بالتجمع والصياح رأت فيه الدولة حفظا للتوازن ومنعا للانفجار، لقد رأت المؤلفة في تلك الاحتجاجات بداية لتشمل رأي عام في تلك المدن يحاول أن يدمج اللانخبة أو العوام كما يطلق عليهم في معادلات السلطة وحساباتها و توازناتها السياسية، الفصل السادس بعنوان "الاحتجاج والمخيلة الاجتماعية في العصور الوسطى" وفيه ترصد المؤلفة أشكال الاحتجاجات سواء كانت مقاومة سلبية أو سلوكا مناهضا أو اعتداء على موظفين رسميين للدولة أو محاكاة وشعارات ساخرة وكيف استطاعت بعض تلك الاحتجاجات التفاوض حول السلطة ومراجعة بعض السياسات والقرارات المملوكية كتخفيض ضريبة ما أو إلغائها تماما وكيف نقرأ في كل ذلك الطريقة التي تخيل بها أهل ذاك الزمان النظام الاجتماعي الأمثل وكيف سعوا إلى تحقيقه في أرض الواقع.
الكتاب كما قلت وافر المتعة وقد اشتمل على أحداث ومعلومات تفاجأت بها حقا وقد استطاعت المؤلفة نقل صورة واضحة دقيقة التفاصيل لتلك المجتمعات بعوامها وسلاطينها وأسبغت عليها من الملاحظات ما يساعد كثيرا على فهمها جيدا والتأمل في معانيها والاعتبار بها، شكر خاص المترجم على ترجمته السلسة التي لم أشعر معها أبدا بكون الكتاب مترجما. وبعد، فمع كل كتاب جديد عن التاريخ المملوكي يزداد شعوري بالتشابه بين أحوال عصرنا وأحوال العصور المملوكية المتأخرة وتزداد رغبتي في المعرفة أكثر وأكثر عن تلك الفترة التاريخية رغبة في الفهم وبحثا عن العزاء، ولعلنا إذ نتعلم عن تاريخنا نفهم حاضرنا وننقذ مستقبلنا ولعلنا ولعلنا :)
ربما تكون مثل هذه الدراسات من الأهمية بمكان في توضيح أن الظلم والقهر وسحق الغلابة والمهمشين ليست أمورًا خاصة فقط بالدولة القومية الحديثة، صحيح أن الدول ما بعد الكولونيالية مارست من البشاعة ما لا مثيل له في التاريخ الإسلامي، لكن لا ينفي هذا أن الدول التي قامت قبل عصر الحداثة مارست هذا الظلم بدرجات متفاوتة، وهذا الكتاب هو صوت من الماضي، صوت المهمشين والفئات التي لا تُذكر عادة في تواريخ الملوك، هو كتاب في التأريخ من أسفل، يحاول رصد الاحتجاجات الحضرية التي قامت بها العامة التي تسمّيهم هنا المؤلفة " اللانخبة" طوال القرن الخامس عشر إبان العهد المملوكي في مصر والشام.
الذي قرأ للدكتورة نللي حنا كتبها عن مصر العثمانية، سيدرك ببساطة وجود روح نللي حنا البحثية في طيات كتاب أمينة البنداري، فما رصدته نللي عن ظهور مثقفين من خارج النخبة في القرن السادس عشر في مصر العثمانية، هو نفسه ما رصدته أمينة البنداري في القرن الخامس عشر في مصر المملوكية، فما تحاول أن تثبته الباحثة هنا أن ما حدث في القرن الخامس عشر أكثر تعقيدًا من الرؤية التاريخية التقليدية عن نموذج الانحدار/ الانهيار المملوكي، فثمة - في تقديرها- تغيرات اجتماعية وسياسية ومجتمعية ساهمت في صنع هذه الصورة الدراماتيكية -إن جاز التعبير- لأواخر العهد المملوكي .
هذه التغيرات والتي قادت إلى " الاحتجاجات الحضرية" كانت نتيجة أزمات اقتصادية وأزمات في طبيعة تشكّل النظام المملوكي، فمع موجات الوباء [ الطاعون] وتراجع الدخل الزراعي أصبح النظام الإقطاعي عبئًا على النظام المملوكي، ومن هنا يرصد الكتاب سياسات المماليك الإدارية في أوقات الأزمات من فرض ضرائب وبيع المناصب السياسية والتلاعب بالأوقاف وبيع الأراضي؛ مما ساهم في حدوث تغيرات عميقة في بنية المجتمع.
هذه التغيرات المجتمعية صاحبها " حراك اجتماعي"، بمعني انتقال شرائح المجتمع من الأطراف إلى المركز، فقد استطاع العديد من العامة أن يرتقوا مراتب السلم الاجتماعي، فترصد الباحثة من كان نحاسًا ( أبو الخير النحاس) ثم صار محتسبًا، وهذا الحراك في غالبه كان بفعل المحسوبية والرشاوى وبيع المناصب كأعراض لمجتمع مأزوم.
هذا المجتمع المأزوم ترصد فيه الباحثة طبيعة الاحتجاجات التي تولّدت عن هذه الأزمات، ولاحظ أن طبيعة هذه الاحتجاجات في القرن الخامس عشر هي نفس طبيعة الاحتجاحات في القرن السابع عشر التي رصدتها دراسة " الأزمات الاجتماعية في مصر في القرن السابع عشر"، من اعتراض على غش العملة وضرب المحتسب و التظاهر في الرميلة أسفل القلعة والسخرية من الحكام باطلاق الأسماء الساخرة عليهم، والاحتجاج للحفاظ على التقاليد في مجتمع متغير ..الخ، نفس الأزمات تتكرر على مدي ثلاثة قرون على الرغم من تغيّر رأس السلطة الهرمية.
الملاحظ أن احتجاجات اللانخبة " العامة" التي كان يساندها العلماء أحيانًا لم تكن في كل الأحوال لها بُعد سياسي خاص بطبيعة الحكم، بل هي احتجاجات مجتمعية في المقام الأول، والباحثة وإن كانت قرأت هذه النقطة جيدًا إلا أنها فشلت في فهم أيديولوجيا الحكم المملوكي بوصفه حكمًا له مرجعية إسلامية، ومن ثم أضعف تحليلات الكتاب بتقديري هي تلك الخاصة بوضع أهل الذمة في العصر المملوكي ، فإدانة الباحثة لتمييزهم بلباس معين أو عدم استطالتهم على المسلمين في المناصب هي أفكار من طبيعة الدولة الإسلامية نفسها لا المملوكية فقط.
صحيح أننا ندين أعمال العنف التي ذكرتها الباحثة ضد أهل الذمة في أوقات الفوضى وخواء المركز إلا أننا نرفض ما يُلمح إليه الكتاب من التعميم في هذا الأمر، وبالمقابل كانت هناك أيضًا حالات للعنف الذمّي مثل حالة قتل قاريء القرآن بزعم دعوة النصاري للإسلام ، لكن على كل حال يجب النظر إلى هذه الأمور وفق طبيعة الأحداث وسياقها الاجتماعي لا كونها ظواهر عامة .
الكتاب بشكل عام جيد، ويصلح للبناء عليه في دراسة الأزمات الاجتماعية في القرن الخامس عشر، وقد جاءت ترجمة هذا الكتاب سلسة وجميلة من المركز القومي للترجمة.
الدراسة من حيث اللغة و الأسلوب الإنشائى فهي جيدة جداً، من حيث المحتوى فهو يعتمد على تحليل الأحداث بدون أعطاء تفاصيل كثيرة حول الحدث نفسه لا بأس به لكن لم يضفي لي جديد الكتاب من حيث المعلومات أو المنهج الكتاب يستقرأ الأحداث ليخرج بنتيجة أخيرة وهي كيف كانت مظاهر المشاحنات و المنهاضات بين العوام و السلاطين في سلطنة المماليك
هذا الكتاب المهم يتميز بعنصري التحليل والنقد، فهو ليس تاريخ سردي لعصر المماليك في مصر والشام، إنما تناوُل الجزء المهمش من الناس والحديث عن دورهم في الحياة السياسية واختلافهم بين حضر وبدو واندماجهم في الحياة الإدارية وما آل إليه من تغيير في البنية الإدارية في المجتمع، كما تحدثت المؤلفة عن سلاطين الدولة المملوكية وما حدث لهم من تغيير مع مرور الزمن فدولة المماليك البحرية تختلف عن الجراكسة وتختلف مماليك القرن ١٧ وما بعده عن كل ذلك، فينبغي ألا نقيس المماليك الأوائل بما جاء بعدهم أو نضع كلمة "المماليك" في مفهوم تاريخي واحد. على الرغم من أن المؤلفة متأثرة بالمنهج الغربي في كتابة التاريخ -حصلت على الدكتوراه من جامعة كامبريدج وتعمل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة- إلا أنها استفادت بشكل كبير من المصادر المملوكية المعاصرة مثل ابن طولون والمقريزي والقلقشندي وابن إياس وغيرهم، وما يميز منهجها صراحة كتابة خلاصة في نهاية كل فصل مثل جين هاثاواي وغيرها، ومعرفة كيفية الاستفادة من المصادر في التحليل والنقد والحديث عن فئة مهمشة كان لها دور كبير في سير الأحداث في العصور الوسطى قبل الحملة الفرنسية بعدة قرون، كما كان للعلماء والمتصوفة دور مهم في هذا الجانب. جاءت الترجمة سليمة مفهومة خالية من التعقيد، والكتاب جميل في تناول موضوع مختلف، الكتابة فيه قليلة. د. محمد عبد العاطي محمد
This entire review has been hidden because of spoilers.
I really enjoyed this book, even though there is much I do not know about the Mamluk period in Egypt. The author does a good job examining all of the social tensions that took place in the empire's decline, and she has done an amazing job sussing out information from a variety of sources. I wish the book has have been a bit longer, and that the author had have included a glossary for Arabic terms, as well as translating some of the Arabic titles she referred to throughout the text into English. I would have also loved to have read more of the historians she mentioned in the text, either by her including more direct quotations from each, or maybe even better, if she were to compile a book on some of the Medieval historians she referred to in another text. Overall though, I highly recommend this read.
كتاب يصف الأحوال الإجتماعية والإقتصادية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر في القاهرة والشام في آواخر حكم المماليك ، أحوال المجتمع والفساد والثورات والفتن الطائفية .