- أستاذ مشارك في السنة النبوية في جامعة القصيم، كلية العلوم والآداب بجامعة القصيم.
- درس المرحلة الجامعية (البكالوريوس) في جامعة الملك سعود بالرياض، كلية التربية، ودرس الماجستير والدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، كلية أصول الدين وترقى استاذاً بدرجة مشارك من جامعة القصيم .
- عمل رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية في كلية المعلمين بمحافظة الرس .
-المؤسس والأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية، وهو أول مركز غير ربحي للدراسات الاجتماعية في السعودية.
- رئيس مركز بناء للاستشارات التربوية والتعليمية.
- أخذ العلم الشرعي عن عدد من العلماء في السعودية كابن باز، وابن عثيمين، وابن جبرين، ومن مصر: أحمد معبد، ومن سوريا: عبد الفتاح أبوغدة، ومحمد أديب الصالح،...وآخرين .
- مدرب في الشئون التربوية والأسرية، وعضو مجلس إدارة لعدد من الجمعيات والهيئات والمؤسسات العلمية والخيرية، واللجان الأهلية .
- إمام وخطيب في جامع الملك عبد العزيز في الرس، ويدرّس بالجامع عددًا من الكتب والمتون العلمية الأسبوعية .
- شارك في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية، وله مشاركات مكثفة في اللقاءات والمحاضرات العلمية .
- قدّم وشارك في الكثير من البرامج التلفزيزنية والإذاعية .
- عضو مجلس النظار بأوقاف مؤسسة الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي .
- فاز بجائزة الشباب العالمية للعمل الدعوي عام 1424هـ، كما نال الكثير من الجوائز والدروع وشهادات التقدير.
- كاتب في عدد من الصحف والمجلات، وله الكثير من الانتاج الصوتي والمرئي التربوي والدعوي .
- له نحو عشرين مؤلفاً ، كما قام بعدد من البحوث المحكمة والمنشورة، ومنها:
1- (الفتنة، معناها، والحكمة منها، في ضوء السنة النبوية). بحث محكم منشور في سلسلة دعوة الحق (رابطة العالم الإسلامي، المملكة العربية السعودية. 1428هـ العدد (221).
2 - (العواصم من الفتن قبل وقوعها، في ضوء السنة النبوية). بحث محكم نشره معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى. المملكة العربية السعودية. 1430 هـ
3 - ( الأسرار في التكرار لأعظم سورة في القرآن من خلال الأحاديث والآثار). بحث محكم نشرته حولية كلية أصول الدين
والدعوة بالزقازيق بجامعة الأزهر. جمهورية مصر العربية ، 2008م � 2009م . العدد (21).
4 - (أهداف الاستقامة الخلقية في الإسلام في ضوء السنة النبوية). بحث محكم ومقبول للنشر، وسينشر قريبًا في مجلة كلي
قررت قراءة هذا الكتاب ضمن مبادرة #أريكة_وكتاب التي أطلقتها منصة نديم، فاخترت أن تصاحبني سيرة أمّنا عائشة رضي الله عنها في ثلاث جلسات على مدى ستّ ساعات وسبعٍ وثلاثين دقيقة.. فكانت من أمتع الأوقات التي قضيتها في صحبة كتاب.. هذه أول مرة أقرأ في سيرة هذه المرأة العظيمة وكنت قبلها بيوم حضرت حلقة "ندى تشتكي لعائشة للأستاذ إياد القنيبي" فكان هذا ماحفزني للنهل أكثر من سيرتها العطرة .. وأظن أنني وُفقت في اختيار الكتاب إذ جمع فيه كاتبه جزاه الله عنا خير الجزاء جميع الأخبار المتعلقة بأمنا عائشة رضي الله عنها، فعرضها حسب التسلسل العمري لمراحل حياتها من الطفولة حتى الممات، وختم كل مرحلة بطرح سؤال تطبيقي غرضه استنباط الدروس والعبر ليسهل إسقاطها على حياة كل من أرادتْ وسعتْ لانتهاج منهجها..
أدهشتني قوة شخصيتها وتكاملها العجيب على جميع الأصعدة، في العلم والفقه والعبادة والأخلاق والأسرة والريادة والانسانية.. كيف لا وهي تربت وترعرعت في بيت الصدّيق ثم درست وتخرجت من المدرسة المحمدية، هي بحق مدرسة ومنهج تربوي وقدوة لكل من أرادت التميز..
من أكثر المواقف التي علقت في ذهني: في حادثة الإفك عندما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا عائشة! أمّا الله فقد برّأك" فقالت أمنا عائشة رضي الله عنها: قالت لي أمّي قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله! .. الواثقة بالله الصادقة صبرت واحتسبت ووثقت بالله وأشدته على صدقها فأنزل فيها قرآنا يُتلى إلى يوم الدين ..
أما الموقف الثاني فهو موقف طريف ظريف أضحكني كثيرا، تذكر أمنا عائشة رضي الله عنها: أنها افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم، فظنّت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست في الظلام فوجدته فإذا هو راكع _أو ساجد_ يقول:" سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت" فقلتُ: بأبي أنتَ وأمي إنّي لفي شأن وإنّك لفي آخر"
وغيرها كثير، كثير.. رضي الله عن أمّنا عائشة ورزقنا إتباع منهجها حتى نلقاها في الجنة والله إنّي لتشوقت لرؤيتها !
الحمد لله رب العالمين، أكملت قراءة الكتاب في يوم الجمعة 17 شعبان 1441 كان كتابا اكثر من رائع غشينا من الدمع منه ما غشينا تعجز الكلمات، ويخوننا التعبير عن حبنا لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم واحب الناس إليه حبيبته وأمنا عائشة الصديقة، استمتعت بكل فصل بكل كلمة بكل عاطفة تضمنتها الفقرات. بارك الله في الكاتب والله رققت قلوبنا، جعله الله في ميزان حسناتك. طبعا انصح بالكتاب.
الكتب لا بأس به، وكتب الله أجر كاتبه.. لكن إشكالي مع أسلوب المُباشرة في النصح والتوجيه، فهذا الأسلوب لا يناسب ولا يؤثر في كثير من الفتيات.
فلا يلزم الكاتب أن يبين "للقارئة" أن في هذا الموقف روعة وذكاء من عائشة وأنك أيتها الفتاة المُسلمة يجب أن تقتدي بها، وأن في هذا الموقف عفة وحياء منها -رضي الله عنها-، وأنت أيضًا يجب أن تعفي كما هي.
ولو كان هذا التصرف في موقف أو اثنين لكان مقبولًا، لكن أن يكون هذا أسلوب الكاتب في كل صفحة من الكتاب فهذا مستفز.
كتعليق الكاتب مثلًا بعد كل حديث عن فضائل عائشة رضي الله عنها أو موقف من مواقفها: يا الله! هكذا يجب أن تكون الفتاة المُسلمة مُلتزمة بكذا وكذا، أو غيرها من مثل هذه العبارات.
الكاتب اجتهد وجزاه الله كل خير، لكن يحز في خاطري أن تكون سنواته الثلاث مبذوله في نتاج قد يكون أفضل بكثير وتنتفع فيه شريحة أكبر إن تجنب أساليب المباشرة في النصح والإسهاب في الشرح والبيان.
وهذه المشكلة لاحظتها على كثير الكتاب خاصة حين تكون كتابتهم موجهة للمرأة، فيكتب الكاتب وكأنه يحدث طفل يستخلص له الفوائد ويملي عليه العبر ويأمره أن يتعض ثم أن يقتدي!
حينما يخيم اللطف والتبسم والحب على الحياة الزوجية فإن هذه اللحظات تمر مر المُزنِ في كبد السماء تبقى الحياة حلوة لا تُمل ويبقى بيت الزوجية ظلاً وارفاً على الزوج والزوجة 💍💕
فقد كانت أمنا عائشة رضي الله عنها مما يستنتج من سيرتها بأنها ذات دعابة لطيفة ، وابتسامة وبشاشة ومرح ومزاح 😍
اولا جزاك الله خير يادكتور ابراهيم على ماقدمت في هذا الكتاب الجميل واريد ان اعزي بنات المسلمين اذا لم يقرؤا هذا الكتاب الجميل لام المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ولقد نزلت والله دموعي على فراق حبيبها وحبيبنا اللهم صلى وسلم عليه وهي ايضا الى الرفيق الاعلى
ومن الاقتباسات..
تقول عائشة رضي الله عنها ((كنت ادخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي فأقول إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فوالله مادلخت إلا وأنا مشدودة على ثيابي يعني متستره حياء من عمر )) وكفى به اقتباس لوحده
------------------------------------------------- تقول عائشة رضي الله عنها (( كانت تأتي علينا أربعون ليلة وما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصباح ولا غيره)) فاللهم لك الحمد على ماأنعمت علينا به من نعم لانحصيها
--------------------------------------------------- فهمسة رقيقة للإخوة والأخوات أحبوا بعضكم ولاتجعلوا الدنيا تفرق بينكم وتوغر صدوركم ---------------------------------------------- تأملوا تطبيقات هذه الاية في مجتمع الصحابة في أثناء حادثة الإفك عن الشريفة أم المؤمنين رضي الله عنها بدءا بقدوتنا ةحبيبنا صلى الله عليه وسلم فهو لم يتعجل بل أحسن الظن بزوجته ((والله ماعلمت على أهلي إلا خيرا )) ------------------------------------------------
لما كنت بفتكر السيدة عائشة كان أول شيء يجي في بالي قول النبي صلى الله عليه وسلم "غارت أمكم " وأتذكر مواقفها مع الغيرة وأبتسم 😃❤️ رضي الله عنها الكتاب لفت نظري لأشياء كتير جدا لبر عائشة رضي الله عنها الشديد بأبيها أبي بكر روحها المرحة الخفيفة ذكاؤها الشديد قوة ملاحظتها نباهتها ، جمالها ! استغلال كل موقف للنبي لتظهر حبها أو لتسأل وتتعلم .. إنصافها الشديد ، شيء عجيب جدا ومذهل جدًا ! حبها لأربع ركعات الضحى ! رفقها وحنانها .. علمها الغزير .. يقول عروة بن الزبير بن العوام ( ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام والعلم والشعر والطبّ من عائشة أم المؤمنين ) .. يقول أبو موسى الأشعري (ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما ) .. أمنا عائشة استطاعت أن تكون ابنه بارة وزوجة صالحة وعالمة وفقيهة ولها باع في الطب والشعر أيضًا شيء جميل جدا ") الله يجمعنا مع أمنا عائشة والنبي صلى الله عليه وسلم 💚 ..
لو فيه شيء هاخده ع الكتاب أنه في أشياء مكررة كتير جدا جدا حسيته كان ممكن يكون اقل من كده وأخف لأن التكرار كان واضح غير هذا فهو جميل ولطيف وممتع ✨�
قرأت هذا الكتاب في دورة "كوني عائشة" مع أكاديمية أساور. استمتعتُ به، و وددت لو أنه شرح بعض المواقف باستفاضة أكثر، فبعض الأحاديث كان يذكرها بدون شرح و كانت تستغلق عليّ معانيها، و قد ذكر أحاديث كثيرة وددت لو أنه فصّل فيها و استخرج منها معاني و تأملات أكثر. و لكنه مجملًا كتاب جيد، مختصر، خفيف، لغته سهلة، ممتع. و به الكثير من التأملات اللطيفة جدًا. الكتاب مقسّم إلى فصول، كل فصل يتحدث عن جانب من جوانب شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها. أحببت معظم الفصول، و أكثر ما أحببت فصل عائشة العالمة الفقيهة، و عائشة الحبيبة، و عائشة الأم، و عائشة الزوجة، و عائشة و الزينة و فصل دروس الإفك الذي بكيت فيه.
أحببتُ التعرّف على شخصية السيدة عائشة جدًا، و شعرتُ أنني ازددت معرفةً بها و قد كنتُ أظن أنني أعرف عنها قدرًا لا بأس به، و لكن أيقنتُ أن شخصيتها كان بها تكامل و اتزان عجيب، فقد كان لها سهم في كل الميادين، و ما كنت أعرفه عنها كان محدودًا جدًا. لن يكون هذا آخر كتاب أقرأه عنها بإذن الله.
أنهيت الكتاب تحت وطئة الشعور بالحزن للفصل الأخير "عائشة إلى الرفيق الأعلى". ضحكت مع الكتاب وبكيت كذلك، وأعجبت بالأسلوب البسيط في السرد. الكتاب كان مقسماً بشكل منطقي وكان متسلسلاً بشكل مبسّط وسهل للقراءة، لكني انزعجت من التكرار الوارد للأحاديث، وأتفهّم بأن هذا التكرار قد يكون سببه رغبة الكاتب في الاعتماد فقط على ما صحّ من الأحاديث في الاستدلال، خصوصاً أن مواضيع الفصول قد تشترك في الأحاديث. الجزء الأخير في نهاية كل فصل لم أرَ منه لازماً خصوصاً أن لغة الكتاب بسيطة وواضحة والشرح والتعليق كان ملازماً لكل الأحاديث. في المجمل كتاب جميل وأنصح به.
يكفي أن الحديث عن أمنا الطاهره، كان كتابًا ثريًا ما ان تنتهي منه حتى تغرورق عينيك بالدموع، لكن وددت لو أن في الطرح كان شرح لبعض الحديث المذكور، بالإضافة الكاتب اعاد في كثير من المقالات بعض السرد وهذا بالنسبة الي افقد السرد سحرة وجاذبيته، الا اني اجده مناسبا ومهما في مكتبه المنزل و قراءته، فيه من التهذيب و الايضاح ما يجعل السرور ينبت في قلبك. رضي الله عن أمنا عائشة وأبيها الصديق وصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعنا بهم في جنات النعيم 💕
إن شخصية أمنا عائشة رضي الله عنها لم تبنى بين ليلة و ضحاها بل كانت خريجة بيتين من أعظم بيوت الأمة الإسلامية ، ترعرعت شيئا فشيئا على قيم الإسلام و رأت أجمل معانيه و عايشيتها مع صديق رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام عبد الله بن أبي قحافة المكنى بأبي بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه لتكمل تعليمها على يد أعظم معلم و مربي و الصورة الفعلية التي تجسد الاسلام محمد عليه افضل الصلاة و السلام لتحمل على عاتقها واجب نشر هذا الدين على أكمل وجه فكانت بذلك قدوة في كل طور من حياتها لم أكن أريد لهذا الكتاب أن ينتهي و كان سؤالي هل نحن نحب أمنا عائشة رضي الله عنها حقا ؟ ثم لو كان كذلك فهل الحب بالكلام أم بالفعل و جعلها قدوة في حياتنا؟