"الفيل" حلقات صوتيه للتوعية بالصحة النفسية في الوطن العربي، جلسات افتراضية للارشاد النفسي، في كل حلقة نستمع إلى قصة شاب أو فتاة عربية مع الاضطرابات النفسية، ثم يأتي دور المختص الذي يقدم الشرح والتحليل والمساعدة
القصة السادسة: لا يمكن أن يعيش الإنسان دون الشعور بالأمان، خاصة الأمان المعنوي الذي يوفره الأهل والعائلة، حينما افتقدت الفتاة دعم أهلها اضطربت حياتها واختلت صورتها عن نفسها وظلت تعاني في مرحلة مبكرة من حياتها مع علاقات عاطفية غير مستقرة حلقة "فتاة سيئة" تتناول دور العنف الأسري في إصابة الأبناء باضطرابات القلق واضطراب ما بعد الصدمة
A human being will face a tantamount challenge when he/she loses the sense of security, the psychological security stemmed from parents and family. When she lacked the support of her family (at a later stage in a sudden way), her life went turbulent and her self-esteem was devastated. She struggled from one thing to another, from relationships, studies and everything between.
“Bad Girl�, episode #12 from the first season of “The Elephant�, deals with the role of domestic violence in causing children to suffer from anxiety disorders and post-traumatic stress disorder.
... " من بيت تعد فيه الفطرة السليمة خطأ، يراني الجميع كاذبة و مذنبة و سيئة، شيئاً فشيئاً تسربت تلك النظرة إلى نفسي، فصرت أراني بشعة لا أستحق أي شيء في الحياة، لا حب ولا اهتمام ولا أي شيء، في الواقع أنا لا أستحق الحياة".
1-الإنسان في احتياج دائم للأمان من ساعة ما اتولد.. خاصةً الأمان الي بييجي من العائلة ومن دعم العائلة.. يا رب ما تحرمش حد أبدا من الأمان 2-قد إيه خذلان الأهل ممكن يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة عند الأبناء.. زمي صاحبة القصة كدة لما بقى عندها اضطراب كرب ما بعد الصدمة PTSD 3-فكرة البنت المثالية أو الابن المثالي أو الطالب المثالي الي دايما بيحظى على إعجاب الأهل والمدرسين لإنه أو لإنها عمرها ما بتغلط ودايما ماشية عالسراط المستقيم دي دائما ما أثارت اشمئزازي! يعني إزاي إنسان بشر يتوقع من إنسان زيه إنه يكون ملاك لمجرد إنه حديث سن وخبرة بالحياة فمش هيعرف يعترض عالقانون الي حطيتهوله ده! ما طبيعي أي حد يحب الإطراء والتزكية عليه من اللي حواليه! ليه ما يجيش الإطراء إلا إذا كان الطفل (أو المراهق، أو البالغ حتى) ماشي على خط انت رسمتهوله وفهمته إن ده خط الأخلاق وإن أي إلحاد عن الطريق يعتبر خطأ فادح في سيرة الشخص الذاتية! حاجة مقززة.. عاصرتها كتير في المدرسة. أنا كشخص عنده اضطراب فرط حركة ونقص الانتباه، عمري ما كنت الطفلة أو الطالبة المثالية دي ودايمًا كنت الطالبة المغضوب عليها من كل المدرسين عشان مش شاطرة. سيبك من دي. جيت في فترة المراهقة كان نفسي أحس بشيء من الإطراء وحقيقي حقيقي حقيقي كنت بجاهد وبحاول بكل جهدي إني أبقى شاطرة عشان أحظى على احترام وحب المدرسين.. بس كنت بفشل أول ما ألاقي واحدة من الطالبات الدحيحة دخلوا ضمن المنافسة دي. كانوا بيتسمّوا بال"مؤسسين" عشان هم شاطرين وأخلاقهم عالية. وطبعًا حد زيي كان من رابع المستحيلات إنه يحظى باللقب السخيف ده يومًا ما. كان نفسي أبقى منهم بس فشلت. دلوقتي لما بفكر ف الموضوع، بقول الحمد لله إني ألحدت عن الخط المستقيم الي أوهموني المدرسين والمحاطين بيا طول عمري إنه هو ده الطريق الصح. كان زماني عايشة حياتي كلها ass-kisser علشان أعجب الauthority figure الأعلى مني سواء مدرس في مدرسة أو أستاذ ف جامعة أو حتى أفراد من العائلة. صاحبة القصة مش فتاة سيئة.. إطلاقًا! هي بقت سيئة من منظور الديكتاتوريين الي حواليها الي أقنعوها طول عمرها إنها أفضل وأعظم وأروع بنت طالما حافظت إنها تفضل ماشية عالخط المستقيم الي هم رسموه ليها، واللي هو شيء فوق متطلبات البشر، وهم نفسهم مش ماشيين عليه! إنما في حقيقة الأمر، هي انتقلت من فتاة أشبه بعروسة الماريونيت، عديمة الشخصية والقرار، إلى فتاة عادية أصبح لها اختياراتها وأصبح صوتها من دماغها! البنات في مجتمعاتنا العربية بتتقولب جوة قوالب محددة وبتفضل تسمع كلام يخليها تقتنع طول عمرها إن عفة وأدب وحياء وحتى شرفها متعلق بالقالب ده، وإنها هتصبح "فتاة سيئة" أول ما حتى تفكر تبص برة القالب، ناهيك إنها تخرج منه أصلا. ما حدش اتخلق عشان يعيش في قالب! ربنا خلقنا (إناث وذكور) عشان نعيش في الحياة ونستمتع بكل ما فيها طالما محافظين على حدودنا الي ربنا حطهالنا، مش عشان نتقوقع جوة قالب ويبقى غايتنا في الحياة هي إرضاء البشر، مش رب البشر. القصة غير إنها بتوعّي الناس عن خطر اضطراب كرب ما بعد الصدمة، كمان بتفتح أذهاننا وبتوعينا عن خطر وضع الأطفال (لا سيما البنات) في قالب وإقناعهم إنهم هيحظوا بالرضا والقبول طالما هم جوة القالب. ومن هنا بوجه رسالة لأي حد متكتّف جوة قالب وخايف يخرج: اخرج برة القالب وانطلق.. حياتك هتلاقيها برة مش جوة، طول ما مراعي حدود ربك. وعلى رأي محمود ياسين في فيلم أفواه وأرانب: الباب الي يجيلي منه الريح، أقف في وشه، ويا الريح تغلبني يا أنا أغلبها! -- كفاية شرف المعافرة صد الريح <3
ياريت الحاجات ديه تدرس الحلقات ديه فى الكليات أو الشباب المقبل على الزواج عشان يعرفوا أن حركه أو فعل واحد من الاب أو الأم ممكن بأثر على أولاده لفتره طويله فعلا حلقات جميله