Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم� Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
يري الحكيم أن العدالة ما هي إلا مسرحية، تجلس هيئة المحكمة علي منصة يتطلع إليها الجمهور من مقاعدهم شأنها شأن قاعات التمثيل، جلسات المحكمة لا تقل غرابة ومتعة عن روايات المسرح، روايات يقدمها النواب والوكلاء العموميون تماما كما يقدمها الحكيم في مسرحياته، محاضر التحقيق هي أشبه بحوارات المسرح في روعتها ومتعتها أحيانا، ولدينا المحامي الذي ينوب عن الشخص الحقيقي فيصرف بفنه البارع في إظهار الحقائق الدفينة تصرف الممثل القدير في إبراز خفي المشاعر. ولا عجب أن الحكيم ترك القضاء من أجل الفن، فمن يخرج من كل هذا القبح والظلم والقهر في ريف الثلاثينيات ببعض من الجمال والفكاهة والفن لا بد له أن يفعل ذلك. الكتاب يعتبر الجزء الثاني من يوميات نائب في الأرياف وكم تمنيت أن يطيل الحكيم أكثر من حكاياته في هذا الجزء
من أحب يوميات نائب في الأرياف سوف يحب بلا شك هذه المجموعة القصصية، أو هذه الحكايات البديعة التي تُعتبر جزء ثاني ليوميات نائب في الأرياف كما ذكر هو في مقدمة المجموعة، التي يحكي بها توفيق الحكيم فصولاً جديدة من عمله كنائب، ولكن هنا يحاول صياغتها في جانب الفن، فهو يرى أن المحكمة والقضية ما هي إلا رواية فنية، حتى الحوار يتواجد داخل ملفها، وأما العدالة فما أكثر القصص المصاغة حول هذا المعنى. كتاب مسلي لأبعد الحدود.. بدأته فوجدت نفسي ألتهم العشر قصص بنهم، واستفدت كثيراً من خبايا وضعها توفيق الحكيم بحكنته المعهود، وسرده السلس الذي لا يخلو من طرافة في كثير من الأحيان.
الحكيم فقط من يرى في بعض القبح جمالا ، والحكيم فقط من يجد الفن - دون الحاجة لكثير بحث - فيما يبدو له من رتابة وملل الحياة والواقع.
وحياة الحكيم هنا لم تخل أبداً من الفن ، ولا من فلسفته في الفن ، ولا من تتبع الفن له أينما ذهب ، وهو هنا وسط الأرياف مرة ثانية نائباً أو وكيلاً أو حتى مفتش كحك أدخل السرور على قلبي وحكى فوسع مداركي وهمس بأن ألتفت حولي وأبحث عن الفن ، فإني لابد واجدته إن أمعنت النظر قليلاً
لا تخلو هذه القصص من حلاوة الروح المصرية ، الظرافة و النباهة ، و الفهلوة كما يقال ، كما انها لا تخلو من الجمال و المعنى .. لقد أخذني توفيق الحكيم الى قاعات المحكمة ، مراكز النيابة و الغيطان .. الى لبّ المجتمع المصري الكادح .. من خلال هذه المذكرات التي كتبها رجل يعمل في السلك القضائي ، و في أعماقه شوق لا يهدأ لعالم الفنّ و الفنانين .. إن الفنّ كما يقول هو عملية اكتشاف جديدة لعوالم نجهلها .. و هذا بالضبط ما يجعل رجل النيابة يستغرق في تأملاته الفنية في المجالس القضائية و المحاكمات و كذلك في التعامل مع المتهمين و زملاء المهنة .
قصص لذيذة و طريفة ... و قراءة ستتبعها قراءات أخرى لتوفيق الحكيم .
دائما أذكر هذه العبارة عند ذكر مؤلفات الحكيم: "من أروع ماقرأت فى حياتى .." ولكنى أسأل نفسى دائما سؤال : بحق السماء, كيف لم تفز جائزة نوبل بالحكيم! هذا العبقرى , الذى لايتكرر أبدا. فتلك المجموعة القصصية, صيغت بأروع الطرق وأنفق الحكيم فيها أجمل العبارات والأساليب, فتصل إليك القصة رشيقة جميلة فتعشقها حتى تصبح أحد أركانها. جرعة الضحك فيها كافية لتنسيك الكثير الهموم الدنيوية التافهة, وترى الحكيم فى لباس وكيل النائب العام, الذى يدون مشاهداته ونوادر القضايا التى تولاها. وما أكثر النوادر الذى يتعرض لها وكيل النيابة. كتاب أجتمعت فيه جميع المواصفات القياسية للكتاب الرائع.
يحكي الحكيم في الكتاب قصص من حياته كنائب في ارياف مصر .. قصص طريفة و مسلية مليئة بالقيم و بعض الإسقاطات الرائعة. استخدام متناسق للفصحى و العامية لا تمل منه ولا ينفرك وجبة ادبية رائعة
الكتاب مجرد ثرثرة أدبية لتوفيق الحكيم، يعرض فيها ذكرياته كنائب مع تشابك فلسفي بين العدالة التي يمثلها هو في عمله، و بين الفن سواء في علمه أو فيما رأى خلال تلك الذكريات. يصلح كرفيق سفر ثرثار، وليس كتابا فلسفيا يرقى لأعمال الحكيم الأخرى، أو كتابا فنيا.... الخلاصة، يصلح للتسلية و المتعة الأدبية (المحدودة) و كفى.
رغم ارتباط الاسم بمضمون القصص القصيرة الموجودة بالكتاب الا ان الافضل ان نعتبر هذا الكتاب هو الجزء الثانى من يوميات نائب فى الارياف ...فااكتاب به 12قصه قصيرة تحنوى على يوميات للكاتب اثناء عمله كنائب فى الارياف ..المجموعة تجمع المعاناة والالم والعبرة والحزن بلغة ساخره كعادة توفيق الحكيم
على نمط "يوميات نائب في الأرياف" يكتب توفيق الحكيم مجموعة من ذكرياته في النيابة العامة... القصص شيقة .. معظمها محمل بلمحة من السخرية و الهزلية الرشيقة.. استمتعت بها جدا
الكثير منها يكشف الفساد المتفشي في مصر.. الغريب أنك لن تجد فرقا كبيرا بين عصر الكتاب و عصرنا الحالي!
تعاطفت مع بعض النماذج المظلومة و التي حكى عنها الحكيم.. كذلك تعاطفت مع الحكيم نفسه عندما لم يكن قادرا على مساعدة المظلومين و السبب هو ثغرات القانون.. بالرغم من إيماني بأن الحق فوق القوة إلا أن الواقع يقول أن العكس هو السائد في العالم للأسف...
عدالة وفن .. اللقاء الثاني مع قصص توفيق الحكيم، القصص تندرج ضمن الإطار الاجتماعي الذي يجمع الناس بالسلك القضائي، تعرض صور لمواقف ومشاهد حضرها نائب وكيل النيابة -الرجل المولع بحب الفن- ، القصص بسيطة ولطيفة ��في أغلبها هناك وجود لفساد في عنصر معين في السلك القضائي وهذا شيء معلوم للجميع بأنّه لا يوجد سلك قضائي نقي تماماً، ولا توجد عدالة تامّة في قانون البشر .. فكرة تم التأكيد عليها ، أسلوب الطرح ممتع، ولكن القصة لا تتعدى كونّها قصة عادية .
يعتبر هذا الكتاب من أخف كتب توفيق الحكيم و أقلها عمقاً .. فهو تقريبا مجرد استعادة لذكريات الماضي فيما يخص العمل فقط.. و تشوبه من حين لآخر بعض الافكار المهمة.. أجمل ما في الكتاب أسلوبه الساخر والمواقف الطريفة ذات المغزى و هي كثيرة في هذا الكتاب
،مجموعة قصصية ، تعتبر كإمتداد لرواية يوميات نائب في الأرياف حيث القصص تدور كلها في الأرياف وعن عمل وكيل النيابة وجلسات المحاكم والمعيشة في الأرياف و مشقة العمل ، القصص ممزوجة بسخرية .الحكيم الذكية
الحمد لله رب العالمين عدالة وفن , ماذا يمكن للمرء ان يقول , انها مجموعة قصصيية أخرى لتوفيق الحكيم. من مكتبة مصر بالفجالة يمكن ان تجد هذا الكتاب , ويمكن ألا تجده لأن هذه الكتب قد أختفت ,أحتوى الكتاب على 12 قصة قصيرة القصة الاولى هى التى تسمى الكتاب باسمها : عدالة وفن ابرز ما فيها الحاوى الذى برأته المحكمة , والفلاح الذكى الذى سرق الدجاجة بقمحة مربوطةبخيط, --- فى القصة الثانية ثلاثة محامين كبار و مشهورين وكلاء للباشا ضد متهم غلبان يرتدى الخيش ويرفل فى السلاسل الحديدية لقد تم ضرب الرجل واهانته فى قسم البوليس من نوعية الضرب المحترف المعروف باسم الضرب الكُتيمى ضرب يهين الإنسان ويحط كرامته لكنه لا يترك أثرا على االجسد فلا يستطيع المسكين المهان أن يثبت فاجعة ما حصل له من ظلم وإهانة ! أيضا هناك درس مهم جدا فى الأقتصاد , وهو ان المال الذى يستخدم فى الإقراض الربوى الفاحش يدر دخلا عظيما لصاحبه ويجعله بعد عمر قصير من أهل الثراء الفاحش , بينما نفس المبلغ لو تم توظيفه فى شراء أرض و زراعتها فإن صاحب الأرض يعيش مستورا فقط لا غير دون أن يعرف الثراء أبدا مع انه الأكثر فائدة للناس!! وهذه براعة فى التأمل من براعات توفيق الحكيم فى اتأمل اللطيف. فى القصة الثالثة يصف توفيق الحكيم الطبيب الشرعى بأنه يصف كل شئ عن الجريمة كأنه غجرية تنظر الطالع فى كف او فنجان ثم ينتقل ببراعة ليفاجئ القارئ السليم الطوية , بالفارق المذهل بين العلاج المجانى = لاشئ والعلاج الحقيقى او شبه الحقيقى لمن معه المال كل هذا يحدث فى عيادات الحكومة المجانية!! فى الصعيد! ثم يفتح عينيك على الإتاوات التى تدفعها المحال للحصول على رخصة الصحة! و شهادات الوفاة لها ثمن , و دون الكشف على المتوفى , فربما مات مسموما او خلافة لاقدر الله , ومع ذلك فشهادة الوفاة تقول ان الوفاة طبيـــعيـــة!! طالما تم دفع الثمن!! و العمدة لا يقيد شئ فى الدفاتر الرسمية , حتى لا يُكتشف وجود وباء بقريته , ويقول المواليد فى الغيط و الوفيات فى القبر !! هوه احنا حنعد على ربنا , سبحانه وتعالى هو المتصرف فى عباده!!! -المسترعى للتأمل هو ان يُنظَر للناس الغلابة فى الدولة على انهم مصدر للثراء لمن يتولى امرهم!! فبدلا من ان يرعاهم ويؤدى إليهم حقوقهم كالمة فإنه عليه أن يكون حكيما ويأكل حقوقهم قَدرَ المُستطاع , وبذلك يكون تعيين طبيب فى الصعيد , هو من علامات الرضى عنه من رؤساءه , إذ سيتمكن من تكوين ثروة ويبنى مستقبله كزملائه السابقين!!! القصة الرابعة هى الوزير جعفر. و من العجيب ان توفيق الحكيم , يفاجئنا بنهاية غاية فى الإضحاك والظرف , لهذه القصة. فى القصة الثامنة نعيب على الكاتب العنوان الذى اختاره بقوله : ليلة سوداء فأنا اعتقد ان هذا حرام , فحوى هذه القصة هى أطفال فى اجساد رجال او رجال فحول بلا عقول. القصة الاخيرة الطاجن وصل هى الأكثر اضحاكا فى المجوعة كلها وايضا الوزير جعفر!! تم الكلام وربنا محمود الحمد لله الحميد المجيد
توجهت لقراءة هذا الكتاب بعد قراءاتي لكتاب عبد الوهاب مطاوع ساعات من العمر فقد كان الكتاب يحتوي على فصل يتحدث عن هذا العمل..
الكتاب مجموعة قصصية للحكيم تشبه كثيرا يوميات نائب في الأرياف، قام بكتابتها أثناء عمله في السلك القضائي.. أحب أسلوب الحكيم وأعجب من بعض أصدقائي في قصر الثقافة الذين يسخرون من أدب الحكيم، فأنا اكره السخرية كصفة حتى مع المخالفين لي في وجهات النظر. أحب أسلوب الحكيم لما فيه من البساطة في التعبير والعمق في الفكر، فمن موقف عابر يستطيع الحكيم أن يبث أفكاره وأشجانه فيه. تعود معه لزمن جميل تتمنى لو كنت تعيش فيه فيسرد لك عن مرحلة زمنية تراها فقط في الأفلام القديمة فتشعر بنوع من أنواع الحنين لهذه المرحلة الزمنية.
يرى أن ساحة المحكمة تشبه المسرح فالقضية هي القصة والقضاة والنيابة والمحامي هم الأبطال والجمهور هو من يجلس يستمع لما يحدث في المحكمة، فالمحكمة مليئة بالقصص.
وهذا يؤكد لي أن الفن أداة للتعبير عما يحدث في المجتمع فهو ليس وسيلة للترفيه ولا لتفريغ الطاقة السلبية، الفن مساحة حرة للتعبير عما يحدث داخل المجتمع وما يدور في النفوس وهو وسيلة للإصلاح والتغيير لأنه أصدق ما ينقل عن الواقع، وكما نعلم أننا لنصل للطفل قيمة معنوية أو خلق معين نستطيع أن نفعل ذلك بأن نسرد له قصة أفضل من الأوامر المباشرة، ولكن الصورة المرئية توصل الصورة للعقل وتؤثر فيه بشكل أكبر من مجرد السرد أو القراءة لذلك أرى قيمة الفن الهادف، عرض المشاكل ومحاولة تقديم حلول لها، أو أن نصدم عقل المشاهد بحقيقة المشكلة وفظاعتها ومن بعدها نستشعر حجم المشكلة فنبدأ بالبحث لها عن حل، هذا هو ما أؤمن به في معنى الفن..
يعرض لنا الحكيم في هذا الكتاب بعض القضايا التي تعرض لها في المحكمة وهو وكيل نيابة فيها، في بداية الكتاب رأيت في بعض القضايا البساطة والطيبة في الناس وقلت في نفسي (يااااا ياآية شوفي الناس كانت طيبة زمان أزاي والقضايا كانت سهلة سرقة فرخة، واحد جريمته أنه شغال حاوي وهكذا) ولكن بالاسترسال في القراءة في الكتاب وجدت جرائم أفظع أمرأة تقتل زوجها هي واخوتها وتدفنه في البيت معها، قضايا الربا واستغلال فقر الفلاحين، استغلال النفوذ والمال وهكذا من الجرائم التي يدمي لها القلب، فتراجعت وقلت لنفسي أن الشر منتشر في البشرية منذ خلقها ولكن يختلف الشر على حسب الأمكانات المتاحة للفاعل. فجريمة الريفي تختلف عن جريمة من يعيش في المدينة وجريمة الفقير تختلف عن جريمة الغني، ولكن يبقى الإعتداء والظلم وحب النفس واحد عند من يبتغي الشر ويبحث عن مصلحته.
في هذه القصص سترى الأختلاف في نفوس البشر بين من تطوع له نفسه فعل ما يشاء بدون رادع فقط بحثا عن مصلحته وسترى الظالم والمظلوم وممكن أن ترى نفسك بين هذه الأنفس وتقرر ماذا ستفعل بعدها..
قصص قصيرة هو بطلها او شاهد على احداثها بحكم عمله القضائي ممزوجة بلمسات فن وسخرية خفيفة الظل مضحكة، يعرض فى قصصها بعض اوجه الفساد فى المجتمع ومعاناة اعضاء النيابة فيما يتعلق بالسفر وعدم امتلاكهم اوقاتهم.
تجارب وسيرة حياة، مليئة بالأحداث التي عاشها الحكيم تدرج بين عالم الفن وعالم القضاء والعدالة، بأسلوبه البسيط الممتع غير المتكلف يسرد فيها ترفيق الحكيم جملة من الحوادث والحكايات التي وقعت له وعاصرها، لا تخلو السطور من فوائد تجارب رجل عركه الزمان وعركه.
لتوفيق الحكيم أسلوبه المتميز به، لم نحظى بالعيش في زمانه، لكننا لمسنا بعض شخصيته وذائقته من كتبه العديدة، وكأنه حفظ لنا شخصه وشخصيته، فألف شكر للحكيم بما كتب وأنجز، وله الشكر على هذا العطاء الزاخر.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اعتبرها مجموعة قصصية للكاتب الكبير موضوعها قصص حقيقية حدثت له اثناء عمله في النيابة العامة في الارياف وهي قصص مرتبطة بالفن والمسرح كمايرى الكاتب وهو محق بلاشك فموضوعات الفن والمسرح والرواية مأخوذة من حوادث الواقع وهي مليئة بالكوميديا وخفة الظل الموجودة في حياة المصريين واظن انها تصلح كموضوعات لمسلسل كوميدي متعدد الموضوعات
الزجاج والالماس - النحاس والذهب -- الفرق فى الزمن والاشعاع -- رغم ان الصانع واحد بعين الشكل وعين البراعة لكن النحاس يصدأ بعد وقت رغم انه يخطف الانظار ببريقه ف البداية ويبقى الذهب فالبريق نفسه يخطف البصر لكنه لا ينفذ الى الاعماق اما الاشعاع فقد لا يخطف البصر كثيرا لكنه ينفذ الى اعماق النفس وابعاد الزمن فالزمن هوا البعد الرابع عند اينشتين لكنه ربما يكون البعد الأول فى الفن الحقيقى لانه هو المقياس الملموس لقيمة الفن وقوة الاشعاع فى عمل فنى اصيل تؤثر فى خلايا المجتمع جيلا بعد جيل كما يؤثر الراديوم فى خلايا الجسم وباب التاريخ من بللور سميك لا ينفذ منه مجرد تصفيق النجاح ولكن ينفذ شعاع الجوهر الذى ينفع الناس فى كل عصر
-----------------------
ان من الصعب حقا ليس هو جهل الناس بقدر ما هو فقدان الضمير والشعور بالواجب عند من ليسوا بجهلاء
-----------------------
انها ليست النظم اذن -- ان النظم وحدها ليست هنا بكافية -- ان المطلوب أولا الأخــــــــلاق -- المثل العلـــــيا -- أن تكون شخصية فلان المثالية هى القاعدة العامة وليست الشذوذ ولا الجنون
-----------------------
هناك دائما علاقة بين البعد والحجم -- ففى الماديات يصغر الحجم مع البعد - والعكس فى المعنويات فيكبر الحجم مع البعد
-----------------------
وبدأت أفسر ظاهرة تقبلى للنقيضين فوجدت أنه ما من تفسير الا انى تذوقت كلا منهما بطعمه هو لا بطعم الاخر وقسته بمقياسه هو لا بمقياس الاخر ولا بمقياس واحد للاثنين -- ان اقتناص أنواع الجمال كاقتناص السمك فى البحر - كل له شبكة خاصة -- فاذا استخدمت شبكة واحدة للجميع أفلتت منها أنواع أخرى كثيرة
A wonderful book in which Tawfik al-Hakim highlights the strong relationship between justice and art, two seemingly unrelated concepts which in fact are very much related. A seeker of justice does no more than stringing pieces of information and evidence in order to create an exceptional work of art and beauty. In this book, al-Hakim allows us to wander through the paths of his memory to witness some of his and his friends' attempts to achieve justice while he himself is afraid lest in his quest for justice he himself would be unjust.