تمتاز هذه الطبعة الجديدة من الأعمال الكاملة لعبد الرحمن الكواكبي والتي نقدمها اليوم إلى القارئ العربي بثلاثة أمور: * أنها أشمل وأدق طبعة ظهرت حتى الآن لأعمال هذا المفكر الثوري الكبير. * أن نص كتاب " طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد " الذي تتضمنه هذه الأعمال هو النص المزيد والمنقح من قبل المؤلف. * أنها تحتوى مجموعة من النصوص التي تنشر لأول مرة. ويحتوى هذا المجلد على : 1 ـ دراسة قيمة عن حياة الكواكبي وفكره السياسي والاجتماعي والديني بقلم المحقق الدكتور محمد عمارة. 2 ـ كتاب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد». 3 ـ كتاب «أم القرى» 4 ـ مقالات الكواكبي الصحفية 5 ـ رسائل الكواكبي بالإضافة لملحق للصور والوثائق
ولد عبد الرحمن الكواكبي بن أحمد في عام 1854 ، وعندما بلغ السادسة من عمره توفيت والدته ، فأرسله أبوه إلى خالته بأنطاكية ، فحضنته وعلمته القراءة والكتابة واللغة التركية ، ثم عاد إلى حلب ليتابع دراسته في المدرسة الكواكبية ، وكان أبوه مديراً لها ومدرساً فيها ، فتعلم مبادئ الدين واللغة العربية . ثم تلقى العلوم العصرية الرياضية والطبيعية وأتقن اللغتين التركية والفارسية تكلماً وكتابة . وكانت صحف استانبول تصل إلى حلب وفيها خير المترجمات عن العلوم والآداب الغربية ، فراح يعب منها حتى استقام لسانه واتسع أفقه .
عندما بلغ الثانية والعشرين من عمره عين محرراً غير رسمي لجريدة فرات ، وهي الجريدة الرسمية التي كانت تصدرها الحكومةباللغتين العربية والتركية ، وبعد عام أصبح محرراً رسمياً لهذه الجريدة براتب شهري قدره 800 قرش . عام 1878 أنشأ الكواكبي جريدة الشهباء وراح يحرر فيها بالاشتراك مع هاشم العطار ، وهي أول جريدة خاصة وأول جريدةعربية تصدر في حلب ، فكان له قصب السبق في هذا المجال . ولكن الوالي كامل باشا أغلقها ، بعدما صدر منها 15 عدداً فقط .فأنشأ عام 1879 جريدة الاعتدال فألغاها الوالي شريف باشا .
خلال الفترة من 1879 و 1886 تقلد عدة وظائف حكومية منها : عين عضواً فخرياً في لجنتي المعارف والمالية ، وفي لجنةامتحان المحامين ، ثم مديراً فخرياً لمطبعة الولاية الرسمية ، فرئيساً فخرياً للجنة الأشغال العامة ، فعضواً في محكمة التجارة بولايةحلب . وكان فيها موضع الثقة والإعجاب لسمو نفسه وسعة مداركه وحبه لبني قومه وسعيه في الإصلاح ، فوقف له والي حلب بالمرصاد ، فاستقال من عمله الوظيفي .
افتتح الكواكبي مكتباً خاصاً للمحاماة ، يفتي فيه أصحاب الدعاوى ، ويحرر معروضات المتظلمين من الحكام لتقدم إلى المراجع العليا ، ويفيد المراجعين من المحامين ، ويرشدهم فيما يشكل عليهم من أحكام الأنظمة والقوانين .
سكن الكواكبي في القاهرة بشارع الإمام الحسين بالقرب من الأزهر ، ولقد عرف في مصر واشتهر أمره عندما نشر كتابه أم القرى الذي سمى نفسه فيه بالسيد الفراتي ، وكان قد ألفه في حلب قبل سفره إلى مصر . ثم نشر باسم مستعار هو الرحالة ك في جريدة المؤيد القاهرية مقالات عن الاستبداد ما لبث أن نقحها وزاد عليها ، في كتاب يحمل العنوان طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد . وبتكليف من الخديوي عباس ليحصل على المبايعة له بالخلافة ، قام الكواكبي ، مقابل راتب شهري قدره 50جنيهاً ، بجولة في شبه الجزيرة العربية وسواحلها والهند ودول شرقي آسيا ، وفي سواحل إفريقية الشرقية والغربية ، دامت ستة أشهر ، وبعد عودته بثلاثة أشهر توفي ( يقال مسموماً ) مساء الخميس 1902/6/14 ،
'Abd al-Rahman al-Kawakibi (Arabic: عبد الرحمن الكواكبي�, 1854 or 1855�1902) was a Syrian author and Pan-Arab solidarity supporter. He was one of the most prominent intellectuals of his time; however, his thoughts and writings continue to be relevant to the issues of Islamic identity and Pan-Arabism. His criticisms of the Ottoman Empire eventually led to Arabs calling for the sovereignty of the Arab Nations, setting the basis for Pan-Arab nationalism. Al-Kawakibi articulated his ideas in two influential books, Tabai al-Istibdad wa-Masari al-Isti’bad (The Nature of Despotism) and Umm Al-Qura (Mother of the Village). He died in 1902 of “mysterious� causes. His family alleged that he was poisoned by Turkish agents.
فعلا نحن امة شعارات اقوال لا افعال....نتباهى باننا امة اقراء وان اول ايات القراءن اقراء ولكن ذلك مجرد شعار لكن فعلا نحن امة اغلبها جهلاء اميين ....اضع ذلك الكتاب على نفس الدرجة من الاهمية السياسية مع كتاب الامير مع اختلاف الهدف والمبادئ ....ولكن عند قراءة الكتاب تذكرت مقولة ...ليت قومى يعلمون.....ولكن تمر السنين ونحن كما نحن اذلة ضعفاء منقادون ...الغرب فهم معانى الكتاب فعملوا به فتقدموا ااما نحن العرب فلااجد افضل من مقولة على لسان المؤلف.......الشرقى أكثر ما يغار على الفروج كأن شرفه كله فيها ، والغربى أكثر ما يغار على حريته واستقلاله..
يستكمل الكواكبى بعد وضعه للحل السياسى لمشاكل الدول الاسلامية فى كتابه مصارع الاستعباد بوضع الحل الدينى فى كتابه ام القرى ...افضل مافيه هو صراحته الشديدة لواقع حياة المسلمين بدون اكلشيهات وكلام مذوق من المعتاد ويمكن من اجل ذلك قتل ....فنحن بارعون فى دفن رؤسنا فى الرمل ..........ياليت قومى يعلمون
بدايه , سوف اقتصر فى التعليق هنا على الدراسه المعده عن الامام الكواكبى فى بدتيه المجلد , و عن المقالات و الوثائق فى اخره , و التعليق على الكتابين فى رابط الكتابين., عبد الرحمن الكواكبى احد مجددوا الفكر السياسي الاجتماعى فى الاسلام , و صاحب رؤيه فذه و منهج جديد فى التغير , و اهم ما يميزه هوا عدم التزامه بالاصنام الموروثه , و هناك ملمح اخر , و هوا حديث الدراسه عن الباحث الشامى جون دايه , و محاولته اثبات " علمانيه الكواكبى " اتعجب صراحه من ضعف البحث الذى قدمه جون دايه و الذى تم نقده فى المقدمه , و من المثر للعجب انه يمكن استشفاف نوع من انوع الصراع الداخلى فى مكنون العلمانيون العرب " معا احترامى و تقديرى لمواقف بعضهم الوطنيه " , العقده المسماه محاوله تطويع الاسلام ليلائم المنهج العلمانى , على ما اظن ان العقده ما زالت متوارثه الى الان و ان كانت الكفه اقتربت من ترجيع الرفض للاسلاماويه كمنهج و كايديولوجيا لتنظيم المجتمع , ما علينا , المهم انه اذا ارادوا تطويع المنهج الاسلامى فهم كمثل الغارف فى البحر بيديه و ما يلبث و ان تتلاشى القطرات من يده , و اما ارادوا ان يطوعوا العلمانيه لتناسب الاسلام , فالاسلام يحتوى و لا يحتوى .... اما اذا ارادوا استخدام منتجات الحضاره الغربيه فى نهضه المجتمع ايا كانت الهويه , فا اعتقد ان هذا شئ حسن , و مجال الاتفاق و العمل و التنسيق بل و حتى التحالف السياسى فيه ميسور و مستحب
الدكتور محمد عمارة يبدع في جمع الأعمال الكاملة لمفكرين عصر النهضة في مصر والعالم العربي
يحتوي الكتاب على كل اعمال عبد الرحمن الكواكبي القاضي السوري الذي غضب على الحكم العثماني وجوره وقرر منباذته بالقلم متخفياً تحت اسم مستعار حتى انتهى به الأمر مقتولاً على يد العثمانيين في مصر على اغلب الروايات
وعليه فإن عدد مؤلفات عبد الرحمن الكواكبي ليست كثيرة ولهذا فإن الاعمال الكاملة في مجلد واحد (قارن هذا بالأعمال الكاملة لمحمد عبده مثلاً)
الكتاب عبارة عن مقدمة الدكتور محمد عمارة ثم كتاب طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد ثم كتاب ام القرى واخيراً متفرقات من كتابات عبد الرحمن الكواكبي
طبعا حجم معرفة كبير جداا.. أن تقرأ للكواكبي مقالا معرفيا، فهذا رائع فمابالك ان تقرأاعماله الكاملة، الكواكبي مدرسة فكرة، تنويري ثوري قومي انطلاقه إسلامي، غير متعصب، حوت أعماله تنظيم لبحث المشكلة التي تعاني منها الأمة وعلاجها في وقته، كان مدرك ان دوره ربما لا يؤثر حينها ولكنه حتما سيؤثر يوما ما، عاش مخلصا لفكره ومبادئه لا يهمه من ولا ماذا قيل عنه! حورب في كلمته ومات شهيدا لها رحمه الله، خلاصة فكر الكواكبي صاحب نفس حرة تأبى الضيم وتحارب الفساد وتبغى الحق وتسعى له، سجل ذلك في أعماله وسقاه لأولاده، حارب العثمانيين ورفض جورهم وبرأ الإسلام منه، عاش شريفا ومات غدرا ليخلد اسمه عظيما...
انتهيت لتوى من قراءة الكتاب الاول بعد المقدمة للدكتور محمد عمارة هو كتاب طبائع الاستبداد ومصارع العباد , و انا اعتبر نفسى محظوظا لاننى لم استرد لقراءة هذا الكتاب قبل قيام ثورات الربيع العربى , تخيلت لنفسى لوهلة اننى كنت اقرا هذا الكتاب قبل عام 2011 و لكننى وجدت نفسى اننى ان لم اكن استمتع كل هذا الاستمتاع , فى كل يسطر يسطرة الكواكبى اقف مستغربا كيف وصل بة من الاستقراء و كانة يرى ما يحدث فى عالمنا العرب بكل هذة الدقة فى التفاصيل , و لكن للاسف على الرغم مع كل استمتاعى بقراءا هذا الكتاب ينتابنى شعور كبير بليأس فنحن الان كما وصفنا الكواكبى فى كتابة (الامة التىالتى لايشعر كلها او اكثرها بالام الاستبداد لا تستحق الحرية )
الطبعة ممتازة .. يعيبها المقدمة التي تفسد على القارئ مطالعة النصوص التي تليها ، والدفاع المستميت للمؤلف عن الكواكبي .. حبذا لو كانت هذه المقدمة على الأقل في نهاية الكتاب ..
بالنسبة للكواكبي بكل صراحة لم أستطع أن أهضم هذا الشخص رغم أني حاولت قراءة هذا أعماله أكثر من مرة وفي أوقات متفرقة .. أسلوبه الكتابي متكلف للغاية .. يعبر عن أفكار بسيطة بكلمات مفخمة وبإسهاب مطول .. وكما أني لا أحب عندما يتدخل رجل الدين في السياسة ، فلا أحب عندما يتدخل السياسي بالدين .. للكواكبي نظرة غريبة في تفسير بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث .. رغم وجود ماينقض كلامه بالكامل ..
العقل العربي الذي اعتاد الجمود وتوقف عجلة الزمن، أن يخلد إلى الراحة بعد الآن. فالثورات تتلاحق وإمكانية التغيير تتعاظم من قطرٍ لآخر، ولست بصدد الحديث عن أشكال التغيير المتوقعة أو المطلوبة، إنما لابد من الاتفاق جماعيًّا بأن التغيير قادم،