جزمة واحدة مليئة بالأحداث هي مجموعة مسرحية للكاتب باسم شرف تقوم بتجسيد الواقع بشكل عبقري وهي عبارة عن دراما مكثفة يتضح فيها الكاتب السيناريست المحترف والكاتب المسرحي ويتميز أيضا بأسلوبه البسيط الغير معقد والاعتماد علي توصيل الإحساس بالحالة.
عمل مدربا لأساسيات كتابة السيناريو وتطوير الأفلام القصيرة لكي تكون صالحة للتصوير داخل مشروع صناعة الفيلم في ورش السيناريو الخاصة بمركز جيزويت بالاسكندرية. وقدم محاضرات عديدة في كيفية تحويل النص الأدبي لسيناريو، كما يقوم بعمل ورشة سيناريو بمؤسسة ارابيسك ( اساسيات كتابة السيناريو )، وشارك في ورشة عمل سيناريو لافلام التحريك مع فريق (لا شئ الا ظلي) بجيزويت القاهرة.
شارك ايضا شارك في كتابة حلقات تامر و شوقية الجزء الاول والثاني شارك في كتابة حلقات راجل وست ستات الجزء الاول والثاني
شارك في كتابة برنامج عالم سمسم للاطفال
قدم اول تجربة اخراج مسرحي لسيت كوم رست هاوس ........... كتب مدفع رمضان لنايل كوميدي ............... كتب سيناريو فيلم ناس من الايام .. قصة الكاتب الكبير ابراهيم اصلان .. ومن اخراج العجمي السيد من انتاج المركز القومي للسينما 2007 ............ انتهي مؤخرا من تصوير الاستاند اب كوميدي ضحكني شكرا قريبا علي نايل كوميدي .......... يكتب بشكل دوري بمجلة باسم السعودية للاطفال
مسرح العبث لا عمري حبيته ولا عمري ههحبه علي الاقل لما يبقي مطبوع العبث بالنسبة ليا مربوط بالشوف والاحساس لكن الفكرة اني اقرأ نص غير مترابط وبيقول اي كلام دا شئ بشع لا وعن قصد لاحظ اني بدرس الهجص دا وانا بقعد ادور علي ما بين السطور
يعني علي سبيل المثال ف مسرحية في انتظار جودو " الهي يولع بجاز "
يقولك ايه ف التحليل احد الشخصيات دخلت حافية ورفضت ارتداء حذاء دا معناه ايه؟ انه رفض العادات والتقاليد ف المجتمع
الشجرة اللي معلهاش ورق ف المشهد مش فاكر الكام طلع عليها ورقة شجر واحدة دا معناه ايه؟ طبعا معناه الامل ما تركز معايا
طيب ليه المقدمة السخيفة دي علشان النص دا وميعتبرش نص هو تجميعة او تقدر تقول مشاهد مجزئة ومعلش يا كابتن علشان لسه مذاكر دا من اهم معالم المسرح الملحمي :) لكنه ف النهاية لو هيتصنف تبع المدرسة المسرحية هيبقي مسرح العبث يعني لطيف فيه مشاهد لطيفة طبعا انا مش متخيل لو مشاهد عادي شاف المسرحية لو اتقدمت هيبقي حاسس ايه المشاهد اللي هيبقي مستني قصة وحكاية وبداية ووسط ونهاية هيجيله جلطة
فيها مشاهد عادية او اقل وفيها مشاهد قوية من حيث الفكرة او الكلام يعني ف المجمل مقبولة محستوش مأفور ولا حسيته بيحلو ولا حاشي الكلام اكتر مما ينبغي يعني تقرأه وقشطة يعني مش هتبقي متضايق قوي
حسنًا، في هذا الكتاب العجيب الصغير، وتحت مسمى "مجموعة مسرحية" أستطيع أن أقول أن باسم شرف أذهلني تمامًا ! هذه المجموعة لا تُقرأ، بل تُحس (بالرغم من أنها ليست رومانسية أو حالمة أو غيره).
العجيب أن باسم خذلني في "كفيف لثلاثة أيام" َ ولم يخذلني هنا، وأنا كنت أتوقع العكس ! :)
مقال نشر لي في أخبار الأدب عن المجموعة المسرحية ( جزمة واحدة مليئة بالأحداث ) للكاتب الصديق باسم شرف
جزمة واحدة.. تركل القديم
نصوص تتحايل علي لغة السرد.. ودراما الجملة.. وأشياء أخرى
ترسيخ جديد ومغاير لنظرية مؤداها أن الكاتب لم يعد يقيم بما يكتب، بل بما لم يكتب، تلك القدرة علي الحذف والاختصار والتكثيف هي ما أصبح يحكم العمل الأدبي بالطبع ليس في كل الأحوال وما يظهر سمته المميزة وطابعه الخاص والمستقل، هذا ما فعلته المجموعة المسرحية 'جزمة واحدة مليئة بالأحداث' للكاتب 'باسم شرف'.بداية من التسمية التي اختارها الكاتب لتصنيف أو 'توصيف' عمله الأدبي، واختياره لمصطلح 'مجموعة مسرحية'، نجد أنفسنا أمام شكل كتابي مغاير، فما هي دلالة هذا المصطلح؟ ان أفضل طريقة للتعامل مع هذه التسمية هي محاولة قراءة مقطعيها كل علي حدة، ف'مجموعة' تشير إلي أن هذا الكتاب يحوي عددا ما من النصوص، لابد وأن لكل منها عالمه الخاص الذي يشترك بالضرورة مع بقية النصوص في شيء ما، ليكونوا معا عالما أكبر، من السهل الدخول إليه عبر قراءة المقطع الثاني 'مسرحية' الذي يضعنا أمام صورة متخيلة لخشبة مسرح وممثلين وإضاءة وحركة... إلي آخر مفردات وعناصر العمل المسرحي في صورته النهائية بالطبع التي لابد وأن يتضمن العمل الموصوم بالمسرحية إشارات إليها.مدخل قد يبدو سطحيا، ولكن لا مناص من الدخول عبره نظرا لحساسية هذه الكتابة التي لم يحتويها القاريء والناقد بعد، فالنصوص التي يحويها الكتاب بصفتها المسرحية، تتجاوز مفهوم المسرحية بمعناها المتعارف عليه، والكاتب يصدمنا بهذا الاختلاف من النص الأول المعنون ب'الكرسي الفاضي': المهدي المنتظر: علي فكرة أنا مش جاي. إظلام مفاجيء، ان هذا نص مسرحي كامل، بدأ وانتهي فيما يقل عن سطر واحد، وتتكرر نصوص كهذا النص بين طيات الكتاب، وان لم تكن كل النصوص بهذا القصر، ولكن المجمل هو 40 نصا مسرحيا في كتاب عدد صفحاته 80 صفحة.بعيدا عن كتابة التجزئة التي انتهجها الكاتب، وجنوحه نحو ما يمكن تسميته ب 'الابيجراما' المسرحية، فإن هناك نصوصا في الكتاب توحي بوجود محاولة من الكاتب للالتفاف حول لغة السرد التقليدية، والاتكاء علي الأسلوب المسرحي لتقديم أجناس أدبية كتابية أخري داخل هذه العباءة، كما نري في نص 'لمبة منورة':ولد يرتدي بذلة كاملة ويغطي نفسه فوق السرير. الولد: بخاف أنام الليل لا ما اقمش تاني، فضل الإحساس ده ورايا لحد ما ظهر تحت عيني سواد'، إن الجملة التي ينطق بها بطل هذا النص هي أقرب ما يكون للشعر، اذا حاولنا قراءتها بمعزل عما يسبقها من إشارات مسرحية، ولكن وجود هذه الإشارات وان كان يساهم في الاجابة علي بعض تساؤلات يطرحها النص، إلا أنه في الوقت ذاته يقوم بخلق وطرح تساؤلات أكثر تقودنا هذه القراءة إلي أن التحايل علي اللغة السردية المتعارف عليها، لم يكن هاجسا لدي الكاتب، بقدر ما كان هاجسه هو الكتابة بصورتها المجردة، عبر هذا الوسيط المسرحي الذي يبدو أنه أقرب للكاتب، بدليل وجود 9 مسرحيات تحوي بين شخوصها مؤلفا مسرحيا أو ممثلا أو مخرجا، أو تدور حول عرض مسرحي، ان الكاتب يستعمل هذه الأجواء لتوصيل أفكاره، ورؤيته للمجتمع، راصدا أحيانا ومعبرا ربما بخطابية وصوت عال أحيانا أخري، وربما كانت الفكرة الأبرز وسط هذه الافكار هي فكرة 'الكرسي الفاضي' التي تمتد منذ النص الأول الذي سبقت الإشارة إليه، مرورا بالعديد من النصوص:'دق الساعة خير'، 'اللوحة الباهتة'، 'الكالوس'، حتى نصل للنص الأخير 'القرار الأخير' حيث نجد المؤلف كشخصية داخل النص يواجه ممثليه وجمهوره منهيا مسرحياته بإحالة إلي النص الأول في المجموعة:'انتوا مستنيين مين؟ ما هو مش جاي، والله العظيم ما هو جاي، وخليكوا قاعدين ، تنويعة مختلفة علي 'جودو' صمويل بيكيت، ولكن بشكل أعنف وأكثر صراحة ومباشرة، وباعتراف الكاتب نفسه علي لسان إحدي شخصياته.'معترضين' عشان بقول كلام مباشر وبيخالف القواعد المسرحية المتعارف عليها، وإيه يعني،.. يحاول 'باسم شرف' في هذه المجموعة المسرحية تحقيق ما نادي به
K.TRowe
في كتابه
A Theatre in your head 'مسرح في رأسك'
من خلق قاريء يمكنه إخراج المسرحيات وهو يقرأها، كنوع من القراءة الإبداعية، علي اعتبار أن النص المتطور، أو التقدمي كما أسماه كولين ماك كاب
Colin Mac Cabe
، يخلق قارئا إيجابيا، وهذه المحاولات من الكاتب لصناعة نص مختلف ينتج بدوره قارئا مختلفا، هي نتاج طبيعي للتطور في الحركة الأدبية والثقافية والمجتمعية بشكل عام، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار ظهور الحركات المسرحية الطليعية دائما جنبا إلي جنب مع الحركات الثورية والراديكالية.وهكذا، تحاول 'جزمة' باسم شرف، أن تركل الأشكال المسرحية السائدة من جهة، وأشكال السرد التقليدي من جهة أخري، مفرغة المساحة حولها، لتظل تجربة طليعية في الكتابة العربية.
مبحبش أقرا المسرح بشكل عام .. المسرح في رأيي فن بصري زى السينما لازم يتشاف .. إنما قراية المسرح العبثي على الورق طلعت حاجة تانية خالص ! منتهى العبث و الملل .. رغم جودة بعض المشاهد ( زى " الكرسي الفاضي " ) لكن بشكل عام تجربة القراية مكنتش ممتعة