أما بعد فهذه إيضاحات لمسألة تشتد حاجة الأمة إليها ، وخاصة إذا أصيبت بالضعف واستذلها الأعداء ، وابتليت بالأمراض ، وعصفت بها الفتن. إن إهمال العمل بهذه المسألة هو الباب الذي منه دخل النقص على الأمة ، وهو الثغرة التي نفذ منها الكائدون إلى حصوننا بعد أن كانوا يكتفون بالمراقبة وتحين الفرص . موضوع هذه المسألة هو الأداة التي بنيت به أول دولة للإسلام ، وبها يمكن أن يبني المسلمون ما يريدون من الدول القوية في أي مكان في العالم إنه (الحفظ التربوي للقرآن الكريم ) لست فيما أقول شاعرا يسبح في بحر الأحلام ، أو واعظا يحلق في سماء الأماني، بل، بين يدي ملف ضخم من التجارب العملية المدونة بكل مصداقية ، وقبل ذلك كله بين يدي العلم اليقين ، والوعد المكين ممن خلق هذا العالم ، ويدبر شؤونه صباح مساء سبحانه كل يوم هو في شأن ، وهو وعد صريح لا يقبل التأويل ولا النقاش يقول الله تعالى : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [ سورة النور - الآية : 55 ]، والوعد ليس لأي أحد إنما فقط للذين آمنوا وعملوا الصالحات، وهل نظن أن (آمنوا وعملوا الصالحات) تأتي بالأماني والأحلام أو أن الطريق إليها هو الجد والعمل وهو متحقق بالحفظ التربوي للقرآن فهو الطريق السريع والقوي لتحصيل (آمنوا وعملوا الصالحات) وهو الثمن الذي من دفعه نال ما يريد من العزة والتمكين على مستوى الفرد والمجتمع . ومن أجل توضيح هذه المسألة وضعت بين يديك أخي المسلم - أينما كنت - هذه الأوراق والتي سميتها : ( الحفظ التربوي للقرآن وصناعة الإنسان ) هذا الكتاب يعتبر امتدادا لكتاب مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة فهو حلقة في هذه السلسلة التي تبين وتوضح لكل مسلم ومسلمة كيفية تحقيق النجاح الشامل في الحياة الدنيا وفي الآخرة من طريق القرآن والسنة الذي قل السالكون له في هذا الزمان حين حصل من بعض الناس الانبهار بالحلول المستوردة ، وتهيب آخرون هذا الطريق تعظيما واحتراما للقرآن خشية الخطأ وذلك بسبب القصور في معرفة الطريق وكيفية السير فيه .
كتاب رائع جدا لم أقرأ مثله من قبل تحدث فيه الكاتب عن صناعة الانسان مفهومه وأركانه وعلاقته بالحفظ والفهم... الخ. ثم طرح طريقته "المبتكرة"في حفظ / تحفيظ القرآن الكريم أو غيره مما يراد حفظه. ثم عن مفاتيح الذاكرة وكيفية تقويتها. تخلل الكتاب الكثير من المناقشات والمسائل التي ربما غيرت اعتقاداتك السابقة.
يتناول الكتاب مشروع صناعة الإنسان عبر حفظ القرآن، لكنه حفظ المعاني والألفاظ معاً، حفظ متقن لا تذبذب فيه؛ يشرح بدايةً أهمية الكلمة في التغيير وأهمية القرآن خصوصاً، وكيف يمكن أن يُثمر القرآن فيمن يتلقاه؛ ثم يسرد بعض الأساليب المعينة على إتقان حفظ القرآن بين الخطة الدورية وبين مفاتيح الذاكرة.
الكتاب فيه خطوات عملية نافعة لمن أراد أن يتبنى مشروع تعليم القرآن وتعلمه، إلا أن المحتوى الأساسي وهو (الحفظ التربوي) لم أجد أنه كافي، إذ أني توقعت المزيد من تفعيل دور القرآن في الحياة بالأخص كيف يُمكن ربطه في حياة الطالب وإيصال المعاني لقلبه، إنما طغى على الكتاب مسألة تثبيت الحفظ وإتقانه. وهو مفيد في هذا الخصوص.
يعجبني أسلوب خالد اللاحم المختصر والمباشر يقصد الجانب التربوي، خالياً من أدنى حشو في الكلام
قد يمر بذهن القارئ أنّ ما يطرحه الكاتب إنما هو منهاج معقّد وبعيد عن التطبيق، لكن من تجرتبي الشخصية علمتُ أنها مفاتيح للحفظ البنّاء..
لقد كان ذاته منهاج والدي في تعليمي وتربيتي على الحفظ والمتابعة منذ الصغر، وحين ابتعدت عنه ضعف حفظي بمراحل، بحيث لم يرسخ في ذاكرتي وحياتي شيئاً من الجديد كما رسخ القديم فما أن بدأت بقراءة الكتاب تذكرت سالف طبعي وسرعان ما وضعت مخططاً يتوافق معه للسنة القادمة راجيةً التوفيق من المولى .. قد يبدو بطيئاً لكنه وكما ذكر المؤلف، كيفما بدا فأن يبقى الحفظ والتطبيق مرة واحدة في العمر أيسر وأمتع من البدء من جديد في كل مرة
أنصح وبشدة اتباع هذا الطريق - وهو طريق السنة والسلف - في الحفظ لأن ما سواه لا يعود على الحافظ بأي منفعة حقيقية تُذكر، والله أعلى وأعلم
الكتاب رائع جدا ، جزى الله الكاتب عنا خير الجزاء مهم لكل مسلم يحفظ القرآن أو انتهى من حفظه ، الكاتب يسرد أنواع الحفظ القرآن الكريم ويربطها ببعضها ويعطى لمحات عن تكوين شخصية الانسان ، أعجبنى تجنبه لذكر تأكيدات على كلامه من سير علماء أجانب او اقوالهم بخلاف بعض الكُتاب المحسوبون على التيار الاسلامى ، مما يزيد من تأثير قوله فى نفس المؤمن فهو يؤكد دائما ان كلام الله لا يحتاج الى دليل وحديث رسوله اقوى دليل على صحة الحديث نفسه ، ثم يسرد 10 مفاتيح لتدبر القرآن يجمعها فى كلمة "حور عين" ويعرض كلا منها بشيء من التفصيل ، ويعرض خطة منهجية لمن يريد الشروع فى الحفظ اللفظى للقرآن الكريم ، ويفتح الطريق امام الحفظ التربوى ثم يختم كتابه ب إحدى وثلاثين نصيحة لتنشيط الذاكرة والاستفادة القصوى منها :))
كعادةِ كتبِ اللاحم يأتي بالجديدِ والمبتكرِ لا يكثرُ من النقلِ، وأسلوبُه بسيطٌ لحد التسطيحِ أحيانًا، يتناولُ هنا الحفظَ التربوي وهو الحفظُ الذي يزاوجُ بين ثلاثِ طرائق للتعاملِ مع القرآنِ حفظٍ وفهمٍ وعملٍ
كتاب متميز بمحتواه الذي لم يسبق لأحد أن يكتب مثله ! لم أكن أعرف د.خالد عبد الكريم اللاحم .. و لكن قد وفقت جداً و سعيدة لوقوع هذا الكتاب بين يدي الذي ما لبثت أن انغمست في صفحاته إلا سارعت لأبحث و أقرأ عن سيرة صاحب هذا التفكير المبدع ! ... لقد وجدت نفسي بين يدي مربٍ فاضل كتب لنا هذه الصفحات اليسيرة التي ناقش فيها قضايا كثيرة بناء على أبحاث تربوية عديدة قام بتطبيقها في الحفظ التربوي للقرآن بفكر خلاق مبدع إسلامي .. قلما يستعمل النقل في كتابته ... ستتعلم من خلال هذا الكتاب ما تحيا بالقرآن و تقيس مقدار حياة القرآن داخل قلبك !...لقد وجدت في هذا الكتاب التمنية البشرية الإسلامية الحقيقة النابعة من ديننا الحنيف و التي أبحث عنها بشكل جعلني ألقي كل كتب التنمية المستوردة من الغرب ! لقد جسد المعنى الحقيقي المراد من الحفظ و التدبر و تلاوة القرآن آناء الليل و أطراف النهار و القيام به في ناشئة الليل ترتيلاً ! يحتوي معان عميقة جداً كانت تتوارد على ذهني كثيراً و لم تخرج إلا بقراءتي لهذا الكتاب ... ستعرف كيف تكون صحبة القرآن هي سبب النجاح في الدارين ! ناقش الحفظ اللفظي و حفظ معاني القرآن و حفظ العمل به بأسلوب شعرت بأنه جلسة والد مع ولده قريب للنفس ... بسيط .. بعيد عن الحشو ... و لكن بدقة علمية و نظرة تربوية . و هو كتاب جميل جداً لمن يريد حفظ القرآن ليتعلم كيف يبدأ بهذا المشروع و كيف يخطط له من خلال نظام الحفظ الأسبوعي ! و مفاتح عمل الذاكرة ! للوصول إلى مرحلة الاتقان !
لطالما رأيت أن الكتب أرزاق ومعرفة كاتب مُتقن رزق من نوع آخر ؛ ولمَ لا ! وقد ينتشلك بقلمه من حالٍ إلى حال .. وقد رُزقت فى هذه الأيام الثقيلة صحبة هذا الكتاب والذى اخترته من بين أحد عشر كتابا لأستأنف به القراءة فيكفى أن تعرف أن مؤلفه د.خالد عبد الكريم اللاحم والذى أرشح جميع كتبه للقراءة .. فإنه على ثغر عظيم وقد أوتى قلما مختلفا يجعلك تخرج من بين كلماته بقلب وعقل غير الذى دخلت به .. يتحدث اللاحم دائما عن القرآن وكيفية التعامل معه ولم أقرأ فى هذا الباب مثل طرحه وجودته فدائما يعطيك الفائدة فى أسلوب علمى بسيط دون حشو فتشعر أنه قد وزن كل كلمة بفائدتها.. يتناول هذه المرة مبحثا جديدا متعلق بالقرآن قلما يُلتفت إليه وهو " الحفظ التربوي " وقد قسم الحفظ إلى : � حفظ الألفاظ � حفظ المعانى � حفظ العمل ولم يتركك هكذا مع مجرد تقسيمات نظرية وإنما توقف فى كل قسم ليعطيك خارطة طريق كاملة متكاملة تعينك إن شاء الله على السير فى الدرب كما أنه لم يضن بمعلومة ولا جدول ولا خطة إلا ورسمها لك ثم ختم كتابه اللطيف الحجم العظيم الفائدة بأحد وثلاثين مفتاحا للذاكرة .. الكتاب مفيد لا يُكتفى بقراءته مرة واحدة بل إنه يعد مرجعا للنفس والقلب كلما خرقت الهمة تعود إليه فيعطيها نبضا جديدا .. جزى الله عنا الشيخ الدكتور مؤلف الكتاب وأعاننا وكل من قرأه على العمل بما فيه من نصائح وتوصيات .
كتاب مفيد ومختصر عبارة عن طريقة عملية لحفظ القرآن ،بدأ الكاتب بالتكلم عن أهمية الحفظ اللي بيتم التقليل منها في الأسلوب التربوي الحديث وتكلم بعدها عن الحفظ التربوي ووضع خطة لحفظ القرآن حفظًا متقنا وتكلم عنه بالتفصيل حبيت فكرة الكتاب جدا
كتاب مختصر ومفيد ..لكنه قيم .. يبين العلاقة بين الحفظ للفظ والحفظ للمعنى وعلاقتهما وأهمية الربط بينهما .. وفي فصول أخرى يتحدث عن أساليب الحفظ الميسرة ومفاتيحه .. جيد كمقدمة أو بداية ..
الكتاب جيد جداً و تتضح فيه خبرة الكاتب في تعليم القرآن الكريم و هو من وجهة نظري من أكثر الأبحاث إتزاناً حيث لا يقلل من أهمية الحفظ بل يكرر أكثر من مرة أن الحفظ لا يتعارض مع الفهم و التدبر ....
مفهوم الحفظ التربوي للقرآن الكريم و هو حفظ اللفظ و المعن�� و التطبيق هو الغاية النهائية لكل من يحلم بأن يكون من اهل القرآن
ايه الكتاب الرااائع ده ^___^ من اجمل الكتب اللى قرأتها عن حفظ القرآن مش بس بيعلى الهمه للحفظ لا ده كمان بيقول تحفظ ازاى وتنظم وقتك للحفظ ازاى وكمان المراجعه ازاى تراجع بطريقة تخليك مش تنسى مره تانيه بجد كتاب جميييل جدا واستفدت منه ويستاهل اكتر من 5نجمات كمان �:)�
الحفظ ثلاثة أنواع حفظ الالفاظ حفظ المعاني حفظ العمل الاول يتحقق بالتكرار الاسبوعي الثاني يتحقق بالتدبر بالقرآن الثالث باتعمق ق يالهدف والغاية من إنزال القرآن
يركز على طرق علمية لتسهيل الحفظ التربوى للقرآن وان كان جزء كبير من الكتاب يمكن تطبيقه على كثير من الاشياء بالاضافة الى حفظ القرآن
يركز الكتاب على الحفظ التربوى للقرآن وهو حفظ الفاظ والمعانى وعمل الحفظ الذى يمكن من استدعاء الفاظ القرآن فى اى وقت وفهم معانيها بطريقة تسمح باسقاطها على كل مواقف الحياة
مما يؤدى الى صناعة الانسان و هى صناعه قلبه ونفسه وروحه صناعه متكاملة ترتكز على الاسس التى حددها الله سبحانه وتعالى وهى الايمان والعمل الصالح والتواصى بالحق والصبر
وحفظ المعانى هو الحفظ الدقيق العميق لما تعنيه الالفاظ وهو يملأ القلب بالمعانى والافكار والصور الحية مما لا يدع للشيطان ووساوسه مكان فى القلب التكرار التربوى يرسخ فى القلب معانى القرآن فيسهل تطبيقها بدلا من حفظ القرآن بالكامل وعدم العمل بمقتضاه
وحفظ الالفاظ هو الحفظ الذى ينزل المعانى على ارض الواقع الذى يسهل استحضار المعانى فى مواقفها ويجب التمهل فى حفظ الالفاظ حتى يتثنى تعميقها بداخلنا يتم عن طريق الحفظ والمراجعة الاسبوعية وتحزيب ما تم حفظه اسبوعيا حتى يتم تثبيته فيتحقق الحفظ القوى للالفاظ