هادي العلوي، ( 1933 - 27 سبتمبر 1998، مفكر شيوعي عراقي إهتم بالتراث العربي وقرأه قراءة ماركسية. كان مهتما بالحضارة الصينية أيضا.
توفي عام 1998 في دمشق التي دفن فيها. من مؤلفاته
* شخصيات غير قلقة في الاسلام * موسوعة معرفية في مجالات سياسية وإجتماعية * من تاريخ التعذيب في الإسلام * الإغتيال السياسي في الاسلام * ديوان الهجاء * المرئي واللامرئي في الأدب والسياسة * فصول عن المرأة * المعجم العربي الجديد المقدمة * شخصيات غير قلقة في الإسلام * كتاب التاو * خلاصات في السياسة والفكر السياسي في الإسلام * فصول من تاريخ الإسلام السياسي * المعجم العربي المعاصر: قاموس الانسان والمجتمع
كتاب جميل وممتع ومسلي . على طرقو القدماء في التأليف انتقاءات كثيرة وجميلة وطريفة يضفي عليها تعليقا من عنده يوافق فكره وتصوره . الكتاب ينفع سمير ومسامرا ما انتقدت عليه بعض القسوة والحدية في تعليقاته لبعض المواقف .
الكتاب جيد وممتع، مستوحى من كتب التراث، بل ومقتطع اقتطاعاُ منهم، ومشبه بمستطرف الأبشيهي؛ عدا أن هذا أحدث، وأوسع مصدراً ومرجعاً. قسم الكاتب أبوابه إلى خمسة، منها ما كان في السياسة، ، ومنها ما غلب على الفلسفة، وآخر عن الحضارة والأخلاق، ورابع عن الحب والمرأة، وأخيراً شذر مذر. الكاتب يتدخل في ما يعرضه من قصص وأخبار بتأطيرها تحت عنوانٍ يسميه هو، وعليه فإن كان منه شيئاً حسناً لدى من يرى ذلك، فإن فيه قبحاً شديداً حينما يكون تدخلاً مباشراً في نوايا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحكمم عليهم وعلى بعض من تورد له تلك الأخبار والقصص. الكتاب لا بأس به من حيث الإمتاع والمؤانسة (:.
في كتاب «المستطرف الجديد» وهو عبارة عن مختارات من التراث أعدها هادي العلوي.. نقرأ هذه الحكاية: دخل الشاعر أبو العميثل على طاهر بن الحسين مادحاً فقبل يده. فقال له طاهر: ما أخشن شاربك يا أبا العميثل فقال: أيها الأمير إن شعر القنفذ لا يضر ببرثن الأسد.. فضحك طاهر وقال: إن هذه الكلمة أعجب إلي من كل شعر. وأعطاه لقصيدته ألف درهم ولكلمته هذه ثلاثة آلاف درهم.