كتب غسان كنفاني "جسر إلى الأبد"، لإحدى الإذاعات العربية في عام 1965، وأرادها أن تذاع في حلقات. غير أنه لم ينشرها، كما أنها لم تذع. وهي المسرحية الثانية من ثلاث مسرحيات تضمها أعماله: "الباب"، 1964، "جسر إلى الأبد"، و"القبعة والنبي" التي كتبها عام 1967 ونشرت بعد استشهاده.
Ghassan Kanafani was a Palestinian journalist, fiction writer, and a spokesman for the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP). Kanafani died at the age of 36, assassinated by car bomb in Beirut, By the Israeli Mossad
Ghassan Fayiz Kanafani was born in Acre in Palestine (then under the British mandate) in 1936. His father was a lawyer, and sent Ghassan to a French missionary school in Jaffa. During the 1948 Arab-Israeli War, Kanafani and his family fled to Lebanon, but soon moved on to Damascus, Syria, to live there as Palestinian refugees.
After studying Arabic literature at the University of Damascus, Kanafani became a teacher at the Palestinian refugee camps in Syria. There, he began writing short stories, influenced by his contact with young children and their experiences as stateless citizens. In 1960 he moved to Beirut, Lebanon, where he became the editor of several newspapers, all with an Arab nationalist affiliation. In Beirut, he published the novel Men in the Sun (1962). He also published extensively on literature and politics, focusing on the the Palestinian liberation movement and the refugee experience, as well as engaging in scholarly literary criticism, publishing several books about post-1948 Palestinian and Israeli literature.
تبدو لك من الوهلة الاولي انها تتدور حول الوهم ولكنها لم تكن تتحدث إلا عن الحقيقة .. حقيقة واقع مرير لم يتغير بمرور الوقت فيختال احلام وحياة ابنائه ويدفع بهم اما الى الجنون او الى تمني الموت من اجل التخلص منه .. فارس ليس سوى انت او اخيك او صديقك الذي يتمني ان يهرب من ذلك الواقع اما من اجل البحث عن حياة افضل او البحث عن لقمة عيش يستطيع بها ان يطعم امه العجوز العاجزة فلا يدرك انه بذلك يقتلها بابتعاده عنها فيعيش طيلة حياته بذنب قتلها وينتظر حكم الله العادل فيه
قد تبدو لك انها بعيدة كل البعد عن القضية الفلسطنية التى كرس غسان قلمه من اجل الكتابة عنها ولكنها ليست ببعيدة عن واقع عربي مؤسف قاتم السواد ولا يوجد لمحة ضوء ولو صغيره تستطيع ان تبدد ذلك السواد والظلام ..
من المسرحيات العميقة والمدهشة اللي قرأتها في المسرح العربي المسرحية كثييييييير عميقة، لدرجة انك ما راح تستوعب شو قصده!! وليش هاي هون!! وشو بده وراه هاد الشي!!
المسرحية باختصار وسطحية: بتحكي عن شب اسمه فارس بتهموه بأنه واهم لأنه حكا أنه لا يموت، ووحدة اسمها رجاء بتشوفه بأم عينها بعد ما دعسته كيف رجع إلتحم جلده وما بصير فيه شي وما بموت.. وبتروح تحكي لأبوها ودكتورها وما حدا بصدقها وبتهموها زي ما اتهموه انها واهمة ومجرد تخيلات، والبنت بتصير رفيقته لتبلش تعرف قصته أكثر، وعن قصة أمه اللي اختفت فجأة أو ماتت بسبب تقصير فارس، وكيف فارس مازال ببحث عنها، وعن قصة الشبح الذي يأتيه كل ليلة.... إلى آخر الحكاية.
لكن انا زي ما شفتها انها كثير عميقة وبعض النقاط ما قدرت اتعمق بشو المقصود منها..
بس وكعادة غسان.. لا يتحدث ولا يكتب قصة إلا ويجلب فلسطين معه..
بحسب ما تعمقت أن أم فارس هي فلسطين وأن فارس هو كناية عن "العربي أو الفلسطيني" وأن رفيقته "رجاء" هي أملنا وشهامتنا وديننا الذي سيعود بفلسطين.. وأنّ الشبح هو ضميرنا الذي يشعرنا باقترافنا الذنب الشنيع هو "قتل أمنا (فلسطين) " ، أب رجاء ودكتورها هما حكامنا ورؤسائنا، ومقصد غسان بأن فارس لا يموت!!، أن الفلسطيني والعربي مهما مات سوف يعود جيل وراء جيل.
وبعيداً عن هذا أحببت كثيراً علاقة الحب التي بين رجاء وفارس.. ربما هي علاقة حب من طرف واحد، حبٌّ غريب جداً بين امرأه غنية صاحب علم ومال، ورجل اشعث اغبر سيموت عما قريب!!
كما قال الشبح، أو "الضمير" "افتح يا فارس.. افتح ، أريد أن أقول لك كلمة"
افتح قلبك وعقلك يا فارس.. سأذكرك بذنبك.. ذنب قتل أمك "فلسطين" 🇵🇸
جسر إلى الابد مسرحية للكاتب غسان كنفاني معلومة مهمة المسرحية لا تتعرض لموضوع القضية الفلسطينة لا من قريب ولا من بعيد.
هي مسرحية عن شاب يرى شبحا ليخبره بموعد موته المحدد بعد ستة اشهر ومنذ حينها يعيش معاناة كبيرة فلا احد يصدقه وكلما حاول ان يقتل نفسه لا يصاب بأذى وتضربه فتاة بسيارتها وتتعاطف معه كثيرا الى اخر المسرحية المشكلة الكبرى هنا انك تريد ان تقرأ لغسان كنفاني لتقرأ عن فلسطين وكفاح شعبها العظيم ولكنك لا تجد هذا الموضوع هنا ليست مشكلة الكاتب اننا نتوقع منه مواضيع بذاتها هذه مشكلتنا نحن غير ذلك الحبكة كانت ذات مستوى متوسط
كل ما قرأته لغسان كان انعكاساً للقضية الفلسطينية , لذا حين أقرأ عمل مسرحي لا يمت بصلة لفلسطين اشعر بأن غسان لم يمر من هنا .. غصت عميقاً في المسرحية و فتشت بين مقاطعها دلالات رمزية عن فلسطين و لم اجدها فاصبت بخيبة امل .
يا الهي انه الوهم !!! ...حين تسيطر فكرة واحدة علي رأسك تعيق حياتك وتمنع عنك حتي ضوء الشمس,تسيطر علي كل وجدانك فتسير وراءها كالمنوم, ..هل يمكن أن توصلك فكرة في عقلك للموت ؟! او تجعلك تعيش نصف حياة
مازالت عند رأيي ان كنفاني الله يرحمه عندما يكتب عن معاناة الفلسطيني والاحتلال مختلف تماما عن كنفاني الذي يكتب قصة اجتماهية مثل من قتل ليلي حايك او مسرحية فلسفية مثل جسر إلى الأبد
لم تعجبني تلك المسرحية الفلسفية ولم يصل لي مقصد الكاتب الفلسفي وكان من الممكن ان اقيمها أعلي من ذلك لو كانت نهاية مختلفة عن تلك النهاية .
- الموتُ يأتي في اللحظة التي تتوقف فيها عن الإيمان بأنه سيأتِي , يأتِي دون أن تتوقعه , هو ليسَ كالحياةِ ليس بالتأكِيد مثلها, الحياة حِين تأتِي "يتوقعها الجميع" , يحضرون احتفالاً بهيجاً لمقدمها ويفتحون قلوبهم وأيديهم لاستقبالها , أما الموت فالكل ينفرُ منه ومع هذا فإنهم لا يستطيعون أن لا يقبلوا ضيافته , هم أضعف من أن يرفضوه وهو ألطف مِن أن يرحل . الموتُ في هذه المسرحِية شخصٌ بحد ذاته , يتحدثُ , يمشِي , يضحك , يبكِي ويسخرُ مِن أولئك الذين ينتظرونه أمام البابِ , يدق عليهم ثم يرحل , يدق ثم يرحلُ , يلعب على نفسياتهم المتعبة والمرِيضة بالوهم , يرقب وجوههم وهي تمتلأ باللون الأزرق وأعينهم تجحظ ناظرةً إلى الأفق , يسخر بشدة ويقهقه ثم يرحل إلى أن يشتهِي هو أن يخنقهم . لا ضمير ميت البتة , لا إنسان مهما بلغت فظاعة جرائمه , ولا يأتيه ضميره ليلاً ليؤنبه أو يعاقبه , فمهما أخرس صوته لأيام وشهور وسنين وعقودَ , سيأتِي سيأتِي , وكلما طال موعد غيابه كلما اشتدت قسوة حضوره , وكلما تفنن في التعذيب أكثر . غسان يا غسان :)كل التيمات معكَ مختلفة حتى تيمة الموتِ والجريمة
لم يسعنى و أنا أمسك بها بين يدى حين هممت بقرائتها إلا أن أتنهد بحرارة جاشت من مكنونى على كل تفاصيل ما حولى أخيراً سأطوف مع هذا المغامر .. أخيراً سأرتحل مع هذا الرحّالة .. أخيراً سأرتشف من كأسٍ صاغته أنامل هذا الفنّان البديع إنها الأولى لى مع غسان كنفانى .. بعد أن أعيانى البحث عن أىٍ من أعماله عذراً .. فما زلت مأخوذاً بنشوة ما ساقه القدر لى أما عن " جسر إلى الأبد " .. فلا يسعنى أيضاً إلا أن أقول .. صدقت يا صائغ الكوؤس .. صدقت جسرٌ حطّه القدر بين الحياة و الموت .. ليتشبث به من ضلّ الطريق عن كل الخيوط من حوله .. تاركاً على أطرافها قبل الذهاب بقايا من الدموع التى ناحت فى أصداء أعين الناس .. تتمنى لو ترى من يقدّرها و يكفكفها .. فارس . مجهول الطريق الذى قذفت به الأقدار أمام سيارة شابةٍ يافعةٍ تتأهب لبدأ مرحلة جديدة من حياتها بشهادة الدكتورة خاصتها فى علم النفس .. و يتراءى لها ما يتراءى من مستقبل جليل .. لكنّ سيارتها توقعها فى هوّة عرضها ما بين لحظتها و ما هو آتٍ من أيامها .. شخص قتل أمه .. أو ربما يظن ذلك .. و شبح مجهول يطلعه على ساعة موته .. و يقرع عليه بابه كل ليلة فى هيجة من الرعد و الريح مما يُذيق خوف القبور و شتى ألوان العذاب لقلوب أىٍ ممن خُلق من لحمٍ و دم .. جسد بليت عليه كل الأسنّة و النصال .. فلا يأبه بألم و لا يعدو بجرح أو غيره .. فى انتظار مرعب لساعة الفناء التى يخبره بها شبحه كل ليلة لكنّ أنّى لأحدٍ بأن يصدقه .. فما يخال للجميع هو ضباب من الترهات و الأقاصيص التى لا تمت للعالم بصلة .. فأصبح منبوذاً منفيّاً ينتظر ساعة موته فى بيته الذى استحال قبراً منذ علم بذلك .. و يستحيل قبره جحيماً مع قرع باب شبحه اللا آدمى كل ليلة لتأكيد ميعاد الموت و استحقاق العقاب لمن قتل أمه لكنّ الحياة ليست قاحلة تماماً .. إنما هناك من النور ما يكفى دوماً لكشف الحقيقة .. و بزوغ الدنيا فى أبهى زينتها و التوق لها فتعود النافذة المغلقة لتُفتح مع طلوع الشمس .. و يعود أزيز الباب يصرّ كلّما أتى المساء .. إيذاناً بمجىء رب البيت .. و تهيم حول القلوب المخطوفة فى لحظات العشق المفاجئة المسترقة .. لذة الفناء
أبسط أسلوب فيما قرأت لغسان وأصعب ما قرأت لغسان في الوقت ذاته ... المسرحية عبارة عن حديث تارة بين فارس ورجاء وتارة بين رجاء ووالدها وهكذا ... لكن الكلمات والأسلوب كلاهما بسيط جدا ويشعرانك أن المعنى والهدف بعيدين بعيدين جدا ... عادة كلمات غسان أن تشعر وأن وراءها شئ لكن كيف هو الأمر وأنت تراها بسيطة لكنك متأكد أن رسالتها أعمق بكثير ... يمكن اسقاط تلك المسرحية على الكثير والكثير ...
أول المسرحيات التى أقرأها لغسان ...
رائعة وخاصة حين تخبرها رجاء أنه لم يذنب فلا حاجة للعقاب إذن ... كل يلغي الآخر =))
غالبًا مفيش حاجة مش عجباني في كتابات غسان.. هناك شيء ما في كتاباته يأسر القارئ ربما تكوين الشخصيات أو استخدام الخيال أو هو مزيج من الصدق والأصالة التي عبر عنها من خلال ما كتب.. وبالرغم من أن المسرحية لا تتحدث عن فلسطين إلا أن مستواها لا يقل عن باقي أعماله تكاد تلمس خوف رجاء وتسمع طرق الباب كلما قرأت: افتح يا فارس.. افتح..افتح
*جسر إلى الأبد* , أول كتاب ل2023, بيجسد فلسفة وقوة العقل الباطني وأثر الفهم الخاطئ او عدم اكتمال الصورة عحياتنا... الأشباح ليست حقيقية ولكنها من صنعنا. لا يشبه غسان كثيراً إلا بعمق الرسالة باختلاف فحواها
مراجعة مسرحية #جسر_إلى_الأبد للراحل #غسانكنفاني 📝 :
📚إكتشفت لونا آخر لكتابة غسان كنفاني في هذا العمل.عمل مميزٌ ومختلف، يبرز فيه قدرته على التلوٌن في الكتابة وتمكٌنه من تغيير الأسلوب. بدى لي عملا يشبه كثيرا روايته "الشيء الآخر". مسرحيٌة فلسفية ،وجودية كُتِبت بمهارة وترك فيها النٌهاية مفتوحة.وجدت نفسي أتساءل ما هي الرٌسالة التي يحاول كنفاني إيصالها؟ رغم صغر حجمها بدت لي صعبة ولكن يمكن تأويلها بطريقتين مختلفتين. كالعادة الأسلوب واللغة مبهرين وجميلين.
📚جسر إلى الأبد كُتِبت في الأصل لإحدى الإذاعات العربيٌة سنة 1965وودٌ كنفاني أن تُذاع في شكل حلقات لكنٌه لم ينشرها ولن تُذع. تنقسم المسرحيٌة إلى 10 حلقات.مسرحية عميقة جدا،كتبت بسلاسة ولها عدٌة أبعاد.
📚تبدأ الرواية حين تصدم رجاء الشابة الجامعيٌة،الشاب فارس بسيٌارتها وبذلك تتعرٌف عليه ويدور بينهما حوار تكتشف من خلاله البطلة أنٌ فارس له قدرات عجيبة وغريبة،فجروحه مهما بلغ حدٌها وخطورتها تلتئم فوريٌا كأنٌ شيئا لم يكن وتكتشف أنٌه لا يموت.يُخبر فارس رجاء أنٌه يرى شبحا كلٌ يوم يقومُ بقرع بابه ليلا ويخبره بأنٌه سيموت عن قريب. فارس شابٌ تُوُفٌي والده فأظطُرٌ لترك أمٌه الكسيحة وحيدة وسافر للعمل باحثا عن تحسين وضعيٌتِهِ،تموت والدته في غيابه و حين عودته لم يجدها ويعِيش طيلة الوقت في وه� قتل والدته.
إقتباس: "فارس:أجل...أريد ان أقول لك شيئا يا رجاء..أنا لا اعتقد أنٌني خائف من موعدي مع الموت،الخوف كلمة تافهة في حياة إنسان يعيش مع الأشباح.ولكنٌني أخاف من الذٌهاب إليه بهذه الطٌريقة البشعة..إفهميني جيٌدا..انا إنسان قتلت فعلا منذ أن كفٌ الناس عن تصديقي،منذ ان بدأ الأطباء يقولون إنٌي مصاب بالوهم،وهذا هو رعبي الحقيقي..أريد إنسانا واحدا فقط يصلني بعالم الناس يكون جسري إلى الموت.."
📚الرواية في ظاهرها موضوعها الأساسي الوهم ،مخلٌفاته وتأثيره على النٌفس.كيف انٌ للإنسان ان يعيش تحت ضغط الوهم وقناعته بأشياء ليس لها وجود.كيف يعيش ذلك الصٌراع الداخلي والشعور بالذٌنب الدائم لأفعال تسيطر على مخيٌلتِه. تعالج الرواية ثنائيات شائكة منها الوهم والواقع،الوهم والحقيقة ،الواقع والخيال ،الموت والحياة و أيضا البحث عن الحقيقة للوصول إلى اليقين وحتمية القدر. البحث عن الحقيقة وتلك الثنائيات يفصل بينها خطٌ رفيع جدٌا ربٌما هو ذلك الجسر الأبدي الذي ذكره كنفاني. 📚 يبدو موضوع الرواية بعيدا كلٌ البعد عن المقا-ومة والقضيٌة الفلس-ط-ينيٌة كما عهدنا كتابات كنفاني،لكن ربٌما المسرحيٌة مشحونة بالرٌموز.فأمٌ فارس تُمثٌل فلس-طين المنهكة وفارس يمثٌل ذلك الشاب الذي يبحث عن الخلاص الفردي وكذلك أنٌ فلس-طيِن أرض ولاٌدة وأنٌ فارس لن يموت أو بالأحرى الشعب الفلس-طيني.ايضا ذلك المجهول الذي يقرع يوميا الباب هو تذكير بالإستمراريٌة ووجود الأمل. 📚المسرحيٌة تبدو ذات عدٌة تأويلات ولكلٌ قارئ حتما نظرته الخاصٌة. كالعادة كتابة آسرة وجميلة جدا وأحببت كثيرا هذا الطابع والبعد الفلسفي الذي يحملُه.
إنّ الشبح يا فارس يُلاحقنا جميعًا، يلاحق الشعب العربي على أمل إحياء أمهم من جديد، أمنا (فلسطين)
إنها قراءتي الأولى في الأدب المسرحي، أمانةً لم أستطع تحديد مشاعري تجا�� هذا الأدب بشكلٍ عام
ولكنّ بالنسبة لمسرحية غسان، الذي اعتدنا عليه بكتاباته المليئة بالرمزية، كانت سهلة وصعبة بالوقت ذاته! الفكرة صعبة الفهم، والنهاية مفتوحة. وهي بالطبع ليس أفضل ما كتب غسان..
أحدهم يقول بأن "الأم" هي رمز لفلسطين، والآخر يقول بأن المسرحية تتحدث عن الوهم وتأثيره ولكنني أميل للخيار الأول. غسان الذي كرّس نفسه للقضية الفلسطينية، لن يخرج عن هذا السياق، كما عهدناه.