الحمد لله رب العالمين كتاب هذه حياتى عبارة عن سيرة ذاتية للكتب عبد الحميد جودة السحار تناول فيه حياته منذ مولده وحتى تخرجه من كلية التجارة كل ذلك قبل ثورة يوليو 1952 الكاتب له مؤلفات كثيرة تحولت الى اعمال فنية مثا ام العروسة , و الحفيد و مسلسل الشارع الجديد.
أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية. ولد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة".
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) .
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973
السيرة الذاتية للأديب عبد الحميد جودة السحار تعطي لمحة عن الحياة الإجتماعية في العقود الأولى من القرن العشرين, مكتوبة بأسلوب رشيق و ممتع و إن عابها تكرار الحديث عن العديد من المواقف و الأحداث. يبدو من السيرة بيان أثر البيئة التي ينشأ فيها الأديب في تشكيل وجدانه و منحه الخطوط الرئيسية لكتاباته المستقبلية. يتكرر هنا كما في كتابات غيره بيان الوعي السياسي لعوام الناس و المجالس الثقافية و الفنية التي كانت تعقد في منازلهم و ما حفلت به من مناقشات أدبية و فنية و سياسية. تبدو العلاقة بين آخر جيل كان لا يزال على صلة بتراثه و الجيل الذي نشأ على التعليم الغربي و العادات التي أدخلها الإحتلال. تظهر كذلك لمحة من حياة اليهود المتمصرين و العلاقات بين الشباب و الفتيات في هذا الوقت توقف الكتب في الحكي عند بداية توظفه و لم يكمل بعد هذا...يبدو أنه قد وافته المنية قبل أن يكمل
سيرة حياة الكاتب الكبير عبد الحميد جوده السحار تتناول فقط فترة طفولته وشبابه والاحوال الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه في مصر في اوائل القرن العشرينوالابرز هنا والمختلف انه يرويها لك لا من وجهة نظر الكاتب الكبير ولكن من كطفل وشاب يري الاشياء ببراءه وتجرد ويفكر في اصل تلك الاشياء والاهم انه كان خارج التيار السياسي الجارف الذي كان يوالي الوفد ويعتبر ممثلوه انبياءولم يكن ضدهم في نفس الوقت على طول الخط فتري المصداقيه تقطر من تلك المذكرات
هذه مشيئة الله ، من منا يستطيع أن يخلق أصبعا من أصابعه؟ الحمد لله على ما أعطانا ، بهذه الكلمات يمهد الكاتب حكايته عن نفسه حين ولد ويشرح لنا كيف أمتنعت أمه عن إرضاعه حتى كاد يموت جوعا ، لأنها فى كل مرة كانت تنتظر أنثي.
كتاب" هذه حياتى" سيرة ذاتية للكاتب المشهور عبد الحميد جودة السحار رحمة الله تعالى عليه.
حياة الكاتب عبدالحميد جودة السحار منذ ولادته حتى التخرج واستلام الوظيفة الحكومية، الحقيقة العمل مكتوب بلغة جميلة وبسيطة وصادقة جدا، حياة بسيطة وحوادث مضحكة واحيانا حزينة، تقدر تفصل نفسك عن ارهاق الكتب والروايات المعمقة بهذا العمل اللطيف، اثار الكاتب لدي عدة نقاط منها ان الوفد لم يكن حزب ملائكي وانما مثله مثل كل الاحزاب يسعى للحكم والسيطرة على الشارع والقرار السياسي في الدولة، وزاد هذا جدا بعد موت سعد زغلول وكيف كان يشوه خصومه حتى ولو كانوا وطنيين، النقطة الثانية ان السحار على الرغم من سرد لقاءاته القليلة ببعض الفتيات من حيه على سبيل الصداقة او الحب من طرف واحد، الا انه بسبب تربيته وتنشئته المحافظة، لم يتكلم اطلاقا عن زوجته وعن طباعها ومميزاتها وعيوبها، وكأنها شئ يجب ان يخفى عن العيون على الرغم من سرد جميع صفات امه وجدته ومميزاتهم ودرجة حبه لهم، ما اعظم ان يكون والدك كالعم جودة، اخيرا الكتاب جميل ولولا انه مش عن حياته كلها كنت اعطيته ٥/٥، سلام .
هذه حياتي عبد الحميد جودة السحار ............................ قراءة السير الذاتية لعظماء الناس تعتبر رحلة ليست في الزمن فقط، بل هي رحلة في زمن عاشوه، وفكر اعتنقوه، وتاريخ كتبوه. وتختلف السير الذاتية من شخص لشخص بحسب البلد والعصر الذي عاشه. في هذا الكتاب نعيش مع الكاتب الكبير عبد الحميد جودة السحار، وهو واحد ممن أسسوا الأدب العربي في عصره الحديث المسمي بعصر النهضة الأدبية، وكان من أعلامه: العقاد وطه حسين والرافعي وغيرهم. متعة القراءة في هذه السيرة أنها تحكي عن عصر قرأنا مثله تماما في روايات نجيب محفوظ، فمن قرأ ثلاثية نجيب محفوظ يسهل عليه أن يستشف تفاصيل الحياة في بيت السيد أحمد عبد الجواد والكثير من القيم التي تبنتها أسرته بين تفاصيل الحياة الحقيقية للسحار، كذلك من قرأ رواية الشارع الجديد للسحار نفسه يسهل عليه أن يجد روحها في حياته الشخصية في هذا الكتاب. ....................... وعلا في الغرفة بكاء وليد جاء إلي الدنيا رغم أنفه، يستقبلها بالعويل ليبدأ رحلة الموت. ........... وجئت إلي الحياة غيرا راغب فيها، وغير مرغوب في. .......... فدنت قدم الخير من أمي في ذلة وقالت في صوت هامس: أنا تعبت، إن كنتم ترضوا اني أرجع تاني أرجع. فقالت لها أمي في بساطة: ياريت! بس أودتك مش فاضية.. حطينا فيها قمح. وانسلت قدم الخير تحمل الصرة في يدها وأعباء السنين علي ظهرها الذي تقوس، وقد لاح في وجهها الأسي كأنما كانت تري المستقبل المظلم الذي كان ينتظر من كان مثلها بلا أهل ولا أصدقاء ولا مورد رزق يمسك الرمق. ............. متانة السلسلة تقاس بأضعف حلقاتها. ........ كنت في شوق إلي أن أعيش في قاع البحر مع عرائسه، وأن أحيا الحياة الأسطورية المذهلة التي تروي عن الأبطال الذين تزوجوا الجنية، ولكن الخوف من المجهول كان يستبد بي فعشت موزعا بين الرغبة والرهبة، وقد راح خيالي يمدني بأعذب الرؤي والأحلام. ............... كنت في كل أطوار حياتي أهفو إلي السماء، فإذا ما ارتكبت هفوة كان ضميري يعنفني في صرامة، فكانت أية لذة عابرة لا تتساوق مع ألم النفس والندم والعذاب. لذلك كنت أرتجف فرقا من أن يقودني ضعفي إلي الاستغراق في لذة محرمة تنخر في قلب وجودي وتسوقني إلي مسالك البوار. ................
ممتع متحسش فيه بملل مع انه فيه تكرار للكلام كتير بس معجبنيش انه طلع كل اليهود بخلاء ونسائهم داعرات ورجالهم ديوث وبيقول انه عرف السبب لما كبر وقرأ التواره بس ده غلط وعيب لما كاتب كبير زى عبد الحميد جوده يكتب فى كتاب ليه معلومة غلط بالشكل ده بالأضافة انه هو ماشاء الله كل البنات هتتجنن عليه حسسنى انه هو الراجل الوحيد فى وسط اصحابه كلهم ده لو ماكنش فى مصر كلها وانه هو الشاب الوحيد اللى كان متربى وبقية شباب مصر او معظمهم نافصين ربايه
أشد ما يجذبنى لكتب السيرة الذاتيه هى تناولها لحياه واقعيه بأحداث حقيقيه تثرى من خبرات القارىء مايزيد من استمتاعى بها عن قراءة الروايات. فاذا ماكان كاتبها هو أديب وقصاص ماهر كعبد الحميد جوده السحار أصبح أكثر متعه واثارة فى قراءتها .أبدع عبد الحميد جوده السحار فى وصف حياته منذ مولده.. رحمه الله و أسكنه فسيح جناته
رغم التطويل والملل، فهو كتاب كاشف للمرحلة من كل النواحي، بداية بنظرة واقعية على الحياة في النص الأول من القرن العشرين، ووصولا للنظرة شديدة العنصرية تجاه اليهود في عصر بعد يوليو اللي اتكتب فيها الكتاب، إلى جانب سمات أخرى لعصر ما بعد يوليو يضفيها الكاتب على نفسه بأثر رجعي في الثلاثينات.
الأستاذ عبد الحميد جوده السحار يناول قلمه العتيد ، ويسرد لنا الكثير والكثير من الوقائع التي حدثت له في حياته بكل صراحة وموضعية تامة ، حتي انه يسرد بعض الوقائع التي من الممكن أن تقلل من نظر الكاتب في وجهة نظر قرائه ولكن يصر ويلح علي هذا ، لم يعرض له مرة او ثنتان بل الكثير والكثير والكثير جدا حيث سرد العديد من المواقف مع الفتيات اليهود الذين كانوا يسكنون الحي عندهم ، وعن القبلات المحمومة منها ليست الخاطفة التي نالته شفتاه قهراً ، مُجبراً ليس بإختياره السيرة الذاتية هذه قد تناول فيها حياته قبل أن يشتهر في الوسط الأدبي ، أسهب في سرد الكثير والكثير عن حياته في فقرة الصبا والمراهقة والشباب ، وصف طويل كان من الممكن له أن يُختزل ، حتي إن هذا قد أوقعه في فخ التكرار للكثير من المواقف ، فأحيانا كان يسرد الموقف الذي حدث ويسرد في سطور، ثم بعدها بصفحة أو ثلاث يسرده مرة أخري ويعرض له !! ولكنها سيرة ممتعة لذيذة أحب فيها روح الأستاذ عبد الحميد حيث أنه ينأي بالقارئ بعيداً عن الملل والضجر والسأم الفصول قصيرة ، حتي إنه قد وصل إلي ست وثمانين فصل ، وهذا شئ أُحبه فيه ، حتي يدفع القارئ رغماً عن أنفه إلي القراءة والاستزادة منها ، كما انه في نهاية كل فصل يضع تشويق تريد أن تكمل إلي النهاية لتعرف إلام وصل .
ولكن كلمة للحق لم أقرأ في حياتي سيرة ذاتية أفضل من تلك التي كتبها أستاذي العزيز الدكتور / طه حسين ، فالجزء الأول لأيام الصبا ، والثاني للمراهقة والأزهر والمجاورين ، والثالث في الانتقال لفرنسا والاشتغال بالجامعة ، عند الدكتور طه تجد كل ما تريد أن تراه ، لغة رصينة قوية ، ذات بلاغة لا مثيل لها ولا عجب في ذلك فهو ( عميد الأدب العربي ) ، تشويق ، وتسلية وترثية عن النفس فبالأيام التي كتبها الدكتور طه حسين دحض كل من يحاول أن يكتب وراءه أي سيرة ذاتية ، لأنه أرسي القواعد لها ولكن لم يعلمها إلي أحد ، فلم ولن يستطيع أحد أن يحاكيه أو يصل إلي الدرجة التي وصل إليها
لو كنا في بلد يحترم حقوق الإنسان لما كان هذا الكتاب قد نشر و أعيدت طباعته و قراءته لما فيه من تعصب ديني بغيض شوه السيرة الذاتية التي كان يمكن أن تكون إضافة محترمة لهذا النوع من الأدب لما تحتويه من تسجيل لتفاصيل الحياة اليومية و الشارع العادي في الأحياء الوطنية في باكورة القرن العشرين . الكاتب ليست له أعمال بقيمة أم العروسة و الحفيد علي أي حال
~ كتاب (هذه حياتي)، للأديب المصري (عبدالحميد جودة السحّار) (١٩١٣-١٩٧٤م)، كتاب جميل يروي فيه سيرته الجميلة، يروي فيه طفولته ونشأته، بدءاً من مولده، وقد كانت والدته تتمنى أن يرزقها الله بنتاً، فلما عرفت أنها أنجبت مولوداً ذكراً، رفضت أن تُرضعه، وظل الطفل (عبدالحميد السحّار) يبكي وكاد أن يموت، لولا تدخل نساء الحي واقناعها بأن ترضعه، فالطفل لا ذنب الله، والله الذي جعله مولوداً ذكراً، وكل الخير فيما اختارهُ الله. ويتسلسل المؤلف في سرد ذكرياته وحياته، وأهم الدروس التي تعلّمها، ويذكر دور والده المهم في تنشأته النشأة الصالحة البعيدة عن الانحراف، ويؤكد المؤلف أن والده هو قدوته الأعلى الذي قرر أن يسير على منهجه، وهو سبب تدينه الشديد وبعده عن المسكرات والتدخين وغيرها. والمؤلف كما هو معروف، أسس مع أخيه الأكبر سعيد، دار مصر للطباعة، التي كانت من كبريات دور النشر في العالم العربي والتي تنشر أعمال العمالقة كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وعلي أحمد باكثير، وغيرهم. وما زالت داره مستمرة إلى اليوم، وإن تراجع صداها كثيراً، ويديرها حفيده الذي ألتقيت به قبل شهرين ونصف في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٧م. كما أن المؤلف صاحب كتب مهمة إسلامية للأطفال، كالسيرة النبوية وقصص الصحابة وغيرها. سيرة رائعة فيها الكثير من الدروس تستحق القراءة وبشدة. تحياتي نعيم الفارسي 15.01.2018
كتاب اكثر من رائع مش هعتبرة سيرة ذاتية لعبد الحميد جوده السحار لانة لم يتناول حياتة الادبية وانما هعتبره وصف رائع لمصراجتماعيا وسياسيا ايام الاحتلال الاجنبى وفى بداية القرن العشرين عجبنى جدا وصف مصر اجتماعيا فى الفترة دى ودور اليهود فى مصر وثقافتهم و الترابط الاسرى وترابط الجيران مع بعضهم والحديث فى السلاملك عن السياسة والفن والكتب <3 اكتر جزء ضحكنى حديثة على جدتة ( الست ام عبد الغنى ) لما كانت بتسمع الراديو وهو بيقول ( ونستمع الأن الى عبد الغنى السيد ) فقالت الحقوا بيقولى يا ست يا ام عبد الغنى ازيك ! اكتر حاجة استغربتها هى الموت كان سهل جدا اى شخص يصاب بحمى بيموت غالبا والموت بالحرق !! والى بيقع من بير السلم ! كان فى جهل كتيير لكن كان فى بساطة وتلقائية وجمال فى الحياه ايضا العلاقات بين الرجل والمراة كانت منتشرة اوى باسم الحب اكيد ده اثر الاحتلال علينا ووجود اليهود بينا ومعتقداتهم الغريبة جدا مثل ان الزنا لا يكون زنا مع غير اليهوديين !!! اول كتاب اقرأه لعبد الحميد\ جوده السحار ولن يكون اخر كتاب
منذ طفولتي و عبد الحميد جوده السحار هو المسئول الاول و المسبب الرئيسي لحصولي علي كم كبير من متعه القراءه بلا منازع حتي الان ،تفاصيله ثريه و ممتعه يحملك الي عالم المرئي من خلال عالم المكتوب ف هو مستمتع بما يراه في خياله و هو يكتب فينجح في نقل الصوت و الصوره و اللون و الرائحه حتي صوت الابطال في الحوار . ثراء التفاصيل في روايته ترسلك الي عوالم و ازمنه لم تحضرها ب خيال الحواس الخصب و ينقل اليك تلك العوالم في زياره و كانما يسكب التاريخ سكبا بين يديك لذلك - في رايي المتواضع - نجحت الاعمال الدراميه التي استندت علي رواياته كالحفيد و ام العروسه فهو مفكر و اديب و سينمائي و قصاص و حكاء و صوفي و رقيق و بسيط و عميق في نفس ذات الوقت رواياته الاسلاميه ك محمد رسول الله و الذين معه و مؤلفات السيره النبويه و قصص الانبياء ثقافيه و تعليميه ككبسوبه دسمه من المعلومات تصلك بدون ( فزلكه ) و ثراء الصوره ف المؤلفات تمتع عقلك و تثري لغتك و هو كاتب السهل الممتنع اول قرائاتي له ( و انا بنت ال ٧ سنوات ) كانت سيرته الذاتيه هذه حياتي ف احببت عالمه الطفولي و ربطني به قرب سني ل سنه و هو يتحدث عن طفولته في بيت اهله و اعتقد ان تعلقي هذا اثار شغفي النهم في قراءه مؤلفاته كلها و اصبح ( صديقي الطفل ) الكبير سنا و شكلا و لكنه في عالمي السري هو ذلك الطفل المندهش الذي جذبه عالمه الخيالي الي حياه مليئه بالحلم و التنقل بين عوالم التاريخ و الارتحال عبر الازمنه حتي لا اطيل عليكم و لان الحديث عنه ذو شجوون ارشح كل اعماله و لعلك تبدا كما بدات ب سيرته الذاتيه لانك بعد ذلك مع تعدديه القرءاه له ستكون اقرب قربا ل قلمه قلبيا و بالتالي سيسهل عليك التعرف علي كيفيه التواصل مع فكره ليس بالضروره ان تتفق معه ولا مع توجهاته الفكريه و لكن بلا شك ستتفق علي انه كاتب مميز بجداره و ممتع في التفاصيل الثريه و صاحب كنز لغوي و تعبيرات و تركيبات ادبيه مذهله .. هو السهل الممتنع
سعدت بقراءة هذه السيرة، أسلوب الكتاب سلس و سهل و معبر فلطالما احسست و كأن الكاتب يتحدث عن فترات مشابهة مما عشته و احسسته. مشاهد من الحياة الجميلة و البسيطة من بداية القرن. قرأت في بعض المراجعات من انتقد الكاتب وموقفه من اليهود و ظللت ابحث عن هذا التعدي في حقهم فلم أجد شيئا..رواية جميلة انصح بقراءتها.