من أهم ما يميز هذا الكتاب: · ذكره لأفضل الكتب في موضوعات معينة. · تعريجه على بعض الكتب التي ينصح بها والاستفادة منها. · ذكره لبعض الفوائد والتنبيهات المهمة والمفيدة لطالب العلم والتي لا تكاد توجد إلا فيه. . إردافه بمجموعة من الفهارس لتسهيل الوصول إلى محتويات الكتاب كفهرس الكتب والمؤلفين والمحققين, وفهرس للكتب التي ينصح بها , وفهرس لأجود وأفضل الطبعات.
فالكتاب مذ وجد وهو يحتفظ بمكانته الأولي التي ولدت معه يوم ولد،ومهما جاءت من بعده الوسائل المعرفية والمصادر الثقافية فإنه يبقي سيدها والمسيطر عليها. كيف لا؟!،وهو بستان العلماء،ونزهة الفضلاء،وأنيس الأدباء،وهو الجليس الذي لا مؤنة له،والضيف الذي لا كلفة معه.
هذا الكتاب عبارة عن تعريف بخمسمائة كتاب تبعت في الفترة ما بين١٤٣١هـ� وسنة١٤٣٢هـ وهو بذلك قد وفَّر علي الباحثين و طلاب العلم الجهد و الوقت لمعرفة ما استجدَّ في الساحة العلمية من إصدارات جديدة خلال عامين. وهذا الكتاب ليس حصرًا للكتب المطبوعة في هاتين السنتين، و إنما هو جولة بين أهمِّ و أجود ما طُبع، وربما يحتوي كتبًا تخالف منهج أهل السُّنة، أو تحوي بعض الأفكار المردودة، والغرض من ذلك بيان حقيقتها.
وطريقة الكتاب أنه يعرض لكل كتاب علي حدة، مصدِّرًا بذكر بياناته، مُبينًا اسم المؤلف، والناشر، والطبعة، وسنة الطبع إلي غير ذلك، ثم ذكر نبذة تعريفية عن الكتاب، تشمل أهم المباحث التي احتوي عليها و غيرها من المعلومات المهمة للقارئ، وقد رتب علي حروف المعجم، ووُضعت له فهارس متنوعة.
الكتاب أصله رسائل جوال ترسل إلى المشتركين بها. يمتاز الكتاب بمناقشة طبعات الكتاب الشرعي.فمشكلة الكتاب الشرعي (وأعني به كتب التفسير والفقه وباقي العلوم) تعدد النسخ وتغير طفيف في بعض العبارات مما يجعل القارئ حيرانا في مراد المؤلف. لذا كانت الرسائل تعرف بأفضل الطبعات الموجودة بالأسواق،مع تخصيص قسم للرسائل الجامعية.