يؤرخ للقرآن من واق ما واجه من أحداث و مشكلات ،و هو يتابع مواقف المستشرقين من القرآن بالنقد، و التقويم ، و يناقش ادعاءاتهم التي يريدون بها التشكيك في صحة القرآن ، و كمال نصه ؛ (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفوههم ، و يأبى الله إلا أن يتم نوره) ، و هو القائل( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون). و الكتاب يصحب النص القرآني عبر القرون ، و يدفع عنه افتراءات الزائغين من اتباع المذاهب الباطلة ، و الجماعات المتآمرة ، اء في ذلك ارباب الفتن من القدماء ، أو المحدثين من العلمانيين. و آخر التحديات التي يواجهها القرآن ما نشرته عصابة الشر و الصهيونية الأمريكية من كتاب يحمل عنوان (الفرقان الحق) ، و هو ملف يجمع افتراءات المبشرين ، لتضليل المسلمين في أطراف الأرض ، و قد استخدم هذا الملف أسوأ الالفاظ و أقبحها في محاولتهلمحاربة الإُسلام، و تشويه القرآن الكريم، الذي يبقى رغم كل شيء ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ألا شاهت وجوه الذين كفروا ، و صدق الله العظيم
د. عبد الصبور شاهين (1928 - 26 سبتمبر 2010 17 شوال 1431 هـ)، مفكر إسلامي مصري ومن أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والعالم الإسلامي. خطيب مسجد عمرو بن العاص أكبر وأقدم مساجد مصر سابًقا.
عمل أستاذاً بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فترة من الزمن. وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وأحدثها مجموعة نساء وراء الأحداث 10 كتب. ويبقى مؤلفه الأشهر "أبي آدم" والذي أثار ضجة كبيرة ولا زال. أول من اشترك مع زوجته في التأليف،[بحاجة لمصدر] إذ أخرجا معًا موسوعة "أمهات المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول" في مجلدين. وينسب له توليده وتعريبه لمصطلح حاسوب وهو المقابل العربي لكلمة كمبيوتر والذي أُقر من قبل مجمع اللغة العربية.
الكتاب مهم بل وفي غاية الاهمية فيما يتعلق بالرد على الشبهات والتشغيبات والتزييفات التي كُتبت وماتزال تُكتب عن تاريخ القرآن الكريم والمسائل الكثيرة التي أثيرت حولها والتي جعلوا منها مادة دسمة ليس في سبيل الطعن بكتاب الله بل الاسلام نفسه.. هذا الكتاب عبارة عن دراسة موسعة ومعمقة في هذا الموضوع وتقصي كل الأخبار والتحقيقات التي وردت حول الموضوع بحيادية وإتقان والاهم هو توضيح التهافت الذي وقع فيه المستشرقون ومن لف لفهم،وكذلك بيان لما يحتويه هذا البحث من أهمية التي جعل منها المستشرقون منها هدفاً دائماً للتشكيك والظنون الكاذبة..
حقيقة نحن بأمس الحاجة الى هذه الدراسات المحترمة التي تدافع عن دين الله وكتابه العزيز وتبين الحقائق الدامغة ..بعيداً عن الكلام العاطفي والصراخ والتهجم على الآخرين.. هذا الكتاب يوضح لك ما هي طريقة العلماء المحترمين والمثقفين وكيفية الرد بطريقة حازمة ووافية تسكت أفواه كل المتشككين ومدعي العلم..
ربما لو شاهدت فيلم وثائقي عن تاريخ القرآن كان ذلك أيسر على النفس وأخف من قراءته في كتاب .. وذلك لأن الموضوع دسم وعميق ويحتاج إلى تيسيير للشرح كي يفهم القارئ جيداً.. بالرغم من ذلك فالكتاب يضم بحث دقيق وعظيم فيما يختص هذا التاريخ .. الذي تعمد المستشرقون التغيير في بعض من أبرز أحداثة إما من باب التضليل والتشكيك في أهميته ومصداقية مسيرته أو من باب تقصي الحقائق الذي لابستها آراؤهم والتي أخرجت الحقائق عن حقيقتها .. لذا تطلّب مثل هذا التدوين المتبحر لكشف الشبهات والإدعاءات ..
وفي الحقيقة .. كان أكبر مني وخارج عن اهتماماتي الحقيقية، وهذا ما جعلني أشعر بالملل من كثرة الاسهاب والتفصيل ولكن مع ذلك أجزم بأهميته للمهتمين ولأصحاب الشبهات والمداخل ..
اعظم ما كتبه عبد الصبور شاهين على الاطلاق ...مهم جداً جداً احتاج الى قراءته اكثر من مرة لكتابة ريفيو عنه وان كنت اعتقد ان الكتاب فى حد ذاته لا يقبل التلخيص ...كل ما فيه هام يستحق القراءة
الكتاب يورد تفاصيل غير معروفة و لا تقال عادة عند الحديث عن جمع القرآن.. كتاب جيد جدا و لا يجتر معلومات معروفة كعادة هذه النوعية من الكتب بل يحكي التفاصيل كباحث علمي مدقق
لم أستفد من الكتاب كثيرا،ربما لضعف خلفيتى عن علم القراءات ،لكن تسليت بالجزء الخاص بمحنة خلق القرآن..وأستفدت فائدة طائفية بامتياز :) وهى ما تمكن أهل البدع من أهل السنة إلا ونكلوا بهم أشد التنكيل...كما فعل من تولى كبر الفتنة اب أبى داؤود وصل الأمر إلى امتحان حتى غير أهل العلم ،وحتى وصل لأسرى المسلمين ..فمن كان يقول بخلق القرآن يطلق سراحه من أيدى البيزنطيين ويكرم، ومن لا يستجيب يبقى فى أرض الروم وبالفعل فضل البعض البقاء أسيرا على القول بخلق القرآن..نفذه الواثق بإيعاز بن أبى داؤود