What do you think?
Rate this book
تلقيتُ درسي الأول في الحياة حين أوصتَنِي أُمي قبل أن نفترق إلى الأبد بأن أتصيد أي فرصة تمكنني من مغادرة المشط وأتشبث بالرأس الذي أستقِر فيه مهما
كلفَ الأمر وأن لا أَلتفت إلى ما سأسمعهُ.
لا يعلمُ البشرُ أني لو خُيرتُ لما تركتُ طِفلًا ولما رحلتُ إلا لآخر لأنَي لَن أُقايض رأيًا بريئا بآخر تتساقط خُصلاتُهُ من فرطِ سُوءِ صاحِبها.
بِاسمِ الحُب والكره والصداقة والخيانة وكُل الأشياء يمكن للبشَرِ تبرِيرُ نتانتهم فتَعجزُ مياهُ المحيطاتِ ومنظفاتِ العالمِ عن تطهِيرِ أرواحهم.
لدى هؤلاء المسنين أوقات طائلة لا تتكفل حياكة القطنياتِ بملئها.
تأهب الدقائق
وحين لم ألمح وجَهِي في شظايا زجاجِ الساعةِ المتهشم، دقّ قلبي اثنتي عشرةَ دقةً بطيئةً متباعدة...
عندما ننصبُ كمينًا لقطةٍ، نصطادها في مشهدٍ اعتقالي مُهينٍ، كنا نرحلها بعيدًا في شوال الأرز إلى فضاءٍ فسيح، لكن كثيرًا منها يرجع إلينا برحٍ مقاومةٍ، وبحنينٍ للمنزلِ الأوّل.
سمة غامضة تجعلك تتناقض مع نفسك تجاهه، ولا يمكن لشيْ غير القصص أن تصفه لأن الكلمات تجهله"