ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإسلام والعقل

Rate this book
للتحميل

http://www.4shared.com/office/woyuzrp...

239 pages, Paperback

First published January 31, 2008

15 people are currently reading
398 people want to read

About the author

عبد الحليم محمود

103books400followers
وُلد الشيخ عبد الحليم محمود في قرية أبو احمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ= 12 من مايو 1910م)، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1932م)، ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في سنة (1940م)في الفلسفة الاسلامية.

بعد عودته عمل مدرسا بكليات الأزهر ثم عميدا لكلية أصول الدين سنة 1964 م وتولى أمانة مجمع البحوث الإسلامية، ثم تولى وزارة الأوقاف، وصدر قرارٌ بتعيينه شيخًا للأزهر في (22 من صفر 1393هـ= 27 من مارس 1973م) حتى وفاته.

ومن مواقفه أنه بعد عودته من فرنسا كان يرتدي البدلة غير أنه بعد سماع خطبة للرئيس عبد الناصر يتهكَّم فيها على الأزهر وعلمائه بقوله: "إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه" فغضب الشيخ الذي شعر بالمهانة التي لحقت بالأزهر، فما كان منه إلا أنه خلع البدلة ولبس الزيَّ الأزهريَّ، وطالب زملاءَه بذلك، فاستجابوا له تحديًا للزعيم، ورفع المهانة عن الأزهر وعلمائه.

كما كان له موقفه الشجاع نحو قانون الأحوال الشخصية الذي روَّج له بعضُ المسئولين بتعديله؛ بحيث يقيَّد الطلاق، ويُمنَع تعدد الزوجات، فانتفض الشيخ فقال: "لا قيودَ على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيودَ على التعدد إلا من ضمير المسلم ﴿وَمَن� يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ� (آل عمران: من الآية 101) ولم يهدأ حتى أُلغي القرار.

كما لا ينسى أيُّ أحد مواقفَه من المحاكمات العسكرية ضد جماعات التكفير، وموقفه الشديد ضد قانون الخمر؛ حيث ندَّد به في كل مكان، وموقفه أيضًا من الشيوعية والإلحاد، وموقفه العظيم من الوفد البابوي.

لقد حاول الشيخ إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء من الأكفاء ومِن حِسَان السمعة والعدول، وكانت حياة الشيخ عبد الحليم محمود جهادًا متصلاً وإحساسًا بالمسئولية التي يحملها على عاتقه، حتى لَقِي الله بعدها في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق (15 من ذي القعدة 1397هـ= 17 من أكتوبر 1978.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
26 (23%)
4 stars
31 (28%)
3 stars
23 (21%)
2 stars
20 (18%)
1 star
9 (8%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for محمد غنيم.
Author3 books596 followers
January 3, 2012
كتاب جيد من حيث يناقش الفلسفة والمنطق وعلم الكلام من حيث النشأة والتطور وتأثر المسلمين بها وحكم الإسلام فيها، وكما هو العهد بالشيخ الفاضل عبد الحليم محمود فهو متقن وموجز في ذات الوقت، وكما هو الحال فإن الله يأبى أن يكون لكتاب بعد كتابه كمال...
كان لي مع هذا الكتاب وقفات...

الوقفة الأولى:
يذكر الشيخ تحت عنوان "خرافة الضمير"، أن لفظة الضمير بمعناها الدارج الآن لم تكن وجودة عند العرب وأنها من ابتداع الفلاسفة ونقلت مع ترجمة كتبهم إلى العربية، وأنهم ابتدعوها ليجدوا مقياسا للأخلاق غير المقياس الديني وأوضح الشيخ بجلاء أن التزام هذا الضمير غير صحي إذ أنه يختلف باختلاف المجتمعات ولا يمكن أن نقول أن الحق كثير بل هو واحد إلى آخر ما أوضح الشيخ رحه الله.

وأقول: ربما لن نجد في المعاجم معنى كلمة ضمير كما هو مشهور بيننا الآن لكن هذا لا يمنع أن له وجود حقيقي في المفهوم العربي والإسلامي، وذلك ثابت من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كقوله "استفت قلبك" وقوله "الإثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس"، غير أن المشكلة كما قال المؤلف في محاولة وضع التعاريف والتآليف في العصر الحديث حولها حتى يجعلوها عوضا عن الدين وتعاليمه فيما يخص الصواب والخطأ والخير والشر.

والحقيقة أن الضمير جزء بشري خاضع للبيئة والعادات والتلقي والهوى، لذا فهو يحتاج إلى تهذيب أي أن الضمير مرتبط بالعقل ينمو بنموه، ويتغير بتغيره... وقد جاء الإسلام هاديا للعقل موجعا للضمير.

الوقفة الثانية:
وزعم المؤلف رحمه الله أن القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يتحدثا في إثبات وجود الله وأن أحدا من الصحابة لم يسأل عن دلائل وجود الله، والحق أنه جاء في القرآن الكثير من الأدلة العقلية على وجود الله وهذه الأدلة تخاطب العقل محاولة إثبات وجود الله لمن ينكر وجوده.

أما الصحابة رضي الله عنهم فلا حاجة لسؤالهم إذ كانوا مؤمنين، أما حين كانوا كافرين فإن منهم من سأل عن دلالة سواء عقلية أو فعلية بمعجزة ونحوها، أنا بعد إيمانهم فلم يكن هناك حاجة لذلك، بينما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انقطعت الحاجة لهكذا أسئلة لقوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم"، فحتى الاستدلالات العقلية هي في ذاتها –إذ� جاء بها النبي- استدلالات شرعية نسبيا لا عقلية محضة عند أهل الإسلام، أما وقد تفشى الإلحاد حتى في ديار الإسلام أو قل تفشى الإيمان بالمذهب العقلي في إثبات وجود الله فإنه قد يضطر المسلم لنقاشهم بوسائلهم إن ام يكن يبحث عن هدايتهم فسعيا لدرء فتنتهم أن يفتتن بها العامة وهذا ما فعله شيخ الإسلام ابن تيمية والسلف الصالح ، وهو عينه ما يفعله المؤلف حين يناقش المستمسكين بالفلسفة والمنطق.
ولعل هذا ما يجلني أظن أن المؤلف رحمه الله كان يقصد بذلك السعي إلى مجتمع إسلامي نقي فلا تعارض بين فكرته وكلامي اللهم في مسألة إنكار وإثبات الألوهية في القرآن والسنة.

ويقول غفر الله له "أما الآيات الكثيرة التي يظن بعض الناس أنها نزلت لإثبات الوجود، فليست من ذلك في قليل ولا كثير، إنها تبين عظمة الله وجلاله وكبريائه وهيمنته الكامله على العالم"، والسؤال الآن، من أين للشيخ هذا التفسير ومن أين له نفي التفسير المباشر للآيات؟ إنه يقع في التأويل الذي يستنكره، والسؤال الأهم، ألا يعني منطقه هذا أن الإسلام اقتصر في هدايته على المؤلهين فقط؟ أليس هذا حد من عمومية هذا الدين وهذا النبي الذي أرسل للناس كافة بشيرا ونذيرا؟، أليس من أصناف الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الملحدين؟، وإن افترضنا جدلا أنه لم يكن ثمة ملحدين، ما الذي نفهمه من أنه أرسل للناس كافة؟، نفهم أنه مرسل لمن عاصروه ولمن يأتون بعده..

الوقفة الثالثة:
وقد سقط الشيخ سقطة هي الموجعة بحق حين زعم أو نقل على رواية المعتزلة الذين أنكروا القدر في معاوية رضى الله عنه وأرضاه حين رموه والدولة الأموية بالجبر دينا وسياسة لتوطيد ملكه هذه التهمة التي أبرأ إلى الله منها وأسأل الله أن يغفر للشيخ إن كان توفاه وه معتقدها.. وما كان يجدر بالشيخ الانسياق وراء هكذا دعاوى دون تثبت أو إحسان للظن خاصة وقد تناولت أحد الصحابة الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتهم".

وخلاصة القول أنهم يزعمون أن معاوية رضي الله عنه كتب إلى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه يطلب أن يكتب إليه بالحديث الذي كان يقوله النبي أحيانا وهو على المنبر، فكتب إليه المغيرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"، فأخذ معاوية رضي الله عنه يذيع هذا الحديث من فوق المنابر مؤمنا بأنه من عوامل توطيد مركزه في الأمة.

هكذا زعموا وهكذا نقل الشيخ عفا الله عنه، ولو افترضنا جدلا صحة هذه الرواية ألم يكن الأجدر والأولى إذا تحدثنا عن مسلم مشهود له بالصلاح والأليق إذا تحدثنا عن صحابي جليل لو أنفق أحدنا مثل أحد ذهبا لم يبلغ مده أو نصيفه، ألم يكن الأجدر أن نحسن النية وأن نقول أنه أراد بهذا إحياء سنة غفل الناس عنها أو تعميمها؟، أما ما ينقله الشيخ رحمه الله من تحليل واستنتاج لبعض المغرضين من شيعة ومعتزله فإنه ليس بيقين ولا هو علم ولا هو دين ولا يجوز قوله فضلا عن اعتقاده إذ مقام الصحابة أكبر من هذا، وليت الشيخ عفا الله عنه كان اتبع منهج السلف الذي يتحدث عنه طيلة كتابه في شأن ما شجر بين الصحابة وأنه يجب السكوت عنه وعدم الخوض فيه، بدلا من رمي الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان بالباطل وبالتكهنات التي تشبه تكهنات الصحف في يومنا هذا والتي نال الشيخ نفسه منها الكثير، ولعل القاريء ينظر في كتابه "مقالات في الإسلام والاشتراكية" ليعلم كيف وقع في معاوية رضي الله عنه فيما أنكره على من وقع فيه معه.

ولمزيد إيضاح حول هذه الوقفة أنصح بمطالعة هذا الرابط:
...

الوقفة الرابعة:
في مسألة الأسماء والصفات.. فإن الشيخ أشعري المذهب وقد درج بحكم أن الأزهر أشعري المذهب أن يقال أن الأشعرية هي أهل السنة والجماعة، وبغض النظر عن مدى صواب هذا الزعم فإن كلام الشيخ عن رفضه التام للتأويل وقوله بالتفويض وأن هذا هو رأي السلف الصالح هو صحيح في مجمله خاطيء في تفصيله الذي فصله، فالسلف قالوا بتفويض الكيفية لا اللفظ أو المعنى ومشهور عن الإمام مالك لما سأله أحدهم فقال: الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟، فقال الإمام مالك: الاستواء معلوم، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه وما أراك إلا مبتدعا، ثم أمر به فأخرج من المسجد. فالسلف الصالح يفوضون، نعم ولكن تفويض كيفية لأن القرآن والسنة لم يأتوا بتفصيلها وإنما جاؤا بلفظ مجمل، لذا يثبت السلف الصالح العين والإصبع واليد واليمين والساق والوجه والاستواء، لكن بلا تكييف أي بلا أن يقولوا أنها على الهيئة الفلانية، وبلا تعطيل، أي بغير أن ينكروها مجملا فيفوضوا المعنى، وبلا تشبيه أي أنهم لا يزعمون أنها تشبه أي شيء من المخلوقات ولا هي حتى تشبه أي تصور قد يخطر لأحد من الناس.

والغريب أن الشيخ يذكر رفضه للتأويل ويستدل عليه بأقوا السلف الصالح ثم هو يقع فيه، فينقل كلام الرازي فيما يزعم أنه عقيدة السف فيقول: "ويلخص الإمام الرازي في كتابه "أساس التقديس" المذهب السلفي في كلمات موجزة دقيقة فيقول: "إن هذه المتشابهات يجب أن القطع فيها بأن مراد الله تعالى فيها شيء غير ظواهرها، ثم يجب تفويض معناها إلى الله، ولا يجوز الخوض في تفسيرها""، هكذا نقل الشيخ رحمه الله، وماذا يفهم من قول الرازي "يجب أن القطع فيها بأن مراد الله تعالى فيها شيء غير ظواهرها"، إلا أنه تأويل وهو عين التأويل الذي يرفضه الشيخ في نقاشه حول الإلحاد والعقلانيين من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم، وما أشبه كلامه في هذه المسألة بكلام ابن رشد في كتابه "فصل المقال فيما بين الحمة والشريعة من اتصال" وهو كتاب فاسد في محتواه إذ يرى التأويل في كل شيء في القرآن، وهذا عين ما يحاربه الشيخ في بداية ونهاية كتابه من التأويل، لكننا نجده يخط بين تحذير السلف من التحدث في هذه الآيات الخاصة بالأسماء والصفات وبين إثباتها، فهم يثبتونها لكنهم لا يفصلونها ولا يزعمون معرفة كيفيتها لكنهم يثبتون اللفظ بمعناه المعروف عند العرب، لأن القرآن جاء "بلسان عربي مبين" ولا يتخيل أن الله قد خدعنا أو قال كلاما لا يعنيه، وفتح هذا الباب هو الذي يسر لأمثال الرازي وابن رشد وغيرهم من الفلاسفة المزايدة فيه حتى أولوا كل لفظ في القرآن لا يتفق وعقولهم، وقد ألف ابن تيمية كتابه "درء تعارض العقل والنقل" في الرد على الرازي وغيره وأنصح بقراءته وإن كان ثقيلا بعض الشيء.

وكذلك في مسألة التأويل أنصح بمطالعة تعقيبي على كتاب "فصل المقال" لابن رشد.
...

الوقفة الخامسة:
مع فكرة الكتاب الرئيسية وهي الإسلام والعقل، فقد أحسن الشيخ رحمه الله أيما إحسان في تناولها وعرضها ومناقشتها، من خلال تطرقه للفلسفة والمنطق وعلم الكلام ونشأتها وخلاصة ما توصلت إليه على مر العصور وقد ظهر تأثر الشيخ بالإمام الغزالي ولعل هذا لأن الإمام الغزالي كان أحد المشتغلين بالفلسفة وعلم المنطق والكلام ثم رجع عن هذا وألف كتاب "تهافت الفلاسفة" ولما آيس من التوصل لحق ظاهر اتجه إلى التصوف ومع علمنا بتصوف المؤلف يظهر العامل الثاني في اعجابه به.
وأكثر ما أعجبني هو صدقه في نقد الشيخ محمد عبده ومحمد إقبال على شهرتهما وتعصب البعض لهما هذا مع عدم التنكر لدور الشيخ محمد عبده.

الكتاب رائع جدا فيما يتعلق بفكرته الأصيلة الظاهرة في عنوانه ولولا الوقفات الأربع الأولى لكان له مني خمس نجمات.
Profile Image for Belal Wahb.
103 reviews145 followers
April 21, 2012
من أضعف ما قرأت للشيخ عبد الحليم محمود قدس الله سره ..! والكتاب مملوء بمهاجمة الفلسفة والفلاسفة ويدعو إلى عدم الخوض فيها والسكوت معها و ( السجود للنص ) على حض تعبيره .. وطبعا لا نخالفه في فرضية السجود للنص ولكن مع تفكر وتأمل طويلين ..!
الشيخ رحمه الله كان صوفيا صافيا ولعل ذه النزعة الصوفية أثرت على نظرته للفلسفة والمتكلمين فكان هذا الرأي في كتابه ..!!
رحمة الله على سيدنا الشيخ عبد الحليم وألحقنا به في الصالحين
Profile Image for ِAhmed Saber.
41 reviews25 followers
Read
May 9, 2012
لحد الآن مصدوم فى هذا الرجل، مش عارف خد الشهرة دى إزاى
رجل يقدس الاتباع و يندد بالفلسفة و الفلاسفة و يحمّل الحضارة اليونانية كل خطايا البشرية، و شايف إن من أكبر أخطاء المأمون إنه ترجم الكتب اليونانية
دى مصيبة، دى كارثة :(

سحقا ...
Profile Image for Abdelrhman Eldallal.
Author1 book16 followers
January 7, 2013
الكتاب جميل , في البداية كنت اشعر اني ساكون في صدام مع الكتاب , لكن في منتصف الكتاب تقريبا بدات ارى راي قوي واضح من الشيخ عبدالحليم محمود , الكتاب جميل وانصح بقراءته فهو يتناول في شجاعة كبيرة رايه في استخدام العقل في الاسلام
Profile Image for M. Youssef.
9 reviews4 followers
February 16, 2013
الكتاب ينتقد العقل مستعينا باراء الامام ابى حامد الغزالى و به بعض الاراء المكررة .
و هو يكرس لفكرة واحده هى الاتباع عن طريق المنهج السلفى . ربما كان الكاتب مغاليا فى انتقاد العقل و الفلاسفة لكن اقراه و حدد موقفك منه .
Profile Image for Mostafa Saad.
50 reviews28 followers
May 28, 2014
الكتاب مميز جدا .. جيد جدا .. مريح نفسيا بما يحمله من نزعة صوفية يلمسها القارئ بين السطور .. استفدت جدا من الكاتب من ناحية عرضه لوجهات النظر المختلفة بخصوص مقام العقل في الإسلام .. لكن أختلف تماما مع فكرة الكاتب المركزية بخصوص اعتبار أن لا قيمة للعقل أبدا في الإلهيات .. يستحق القراءة.
Profile Image for Mariam Mostafa.
65 reviews27 followers
May 11, 2018
تتوقع من إسم الكتاب أنك مُقبل على حديث مُفصل عن علاقة العلم(ممثلا للعقل ) بالدين وتتوقع حديث عن مكانة العقل في الإسلام، لكنك تجد شئ مختلف تماما ..

الفكرة الأساسية في الكتاب أن موضوع الدين هو الإنسان بمافيه من ماده وروح ..وقضيته هي تحقيق الإيمان عن طريق التسليم لله الخالق. .التسليم الذي يعني أن تكون أهواء الإنسان على مراد الله، ولا يهم حيئذ أن نتحدث عن قناعات عقلية أو حجج وبراهين لأن الإيمان شئ يفوق ذلك ولأنه " إذا كان الكائن من الكائنات غني بوضوحه عن إقامة الدليل فالمُكون أولى بغناه عن الدليل منها " ...

كل هذا كلام مقبول، والفكرة صالحة لكن إثباتها لا يتطلب التقليل من شأن إنجازات العقل البشري وتأملاته حتى في ميدان الروح والأخلاق، ولا يتطلب أيضا أن يتحدث شيخنا عن الفلسفة الإغريقية بسخرية، ليس لصلاحيتها للتطبيق ولكن لأنها تمثل محاولات البشر في فترة ما للتعرف على الغيبيات ..ما أعرفه هو أن الأساطير تساعدنا على فهم تصورات الإنسان الأولية عن الحياة.

أيضا، لدي مشكلة حقيقية مع أسلوب عرض الرأي الواحد واللون الواحد والفكرة الواحدة دون الإلتفات لرأي آخر، مثلا : في نهاية حديثه عن علم الكلام وعدم حاجتنا إليه - من وجهة نظره - يقول شيخُنا " نكتفي برأي هؤلاء ونحن مع هؤلاء مهما قيل من رأي آخر لا نلتفت إليه " !!

الفصل الأخير الذي تحدث فيه عن نزول الوحي وعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، هذا الفصل كان الأجمل والأكثر عذوبة ..

رحمة الله على الشيخ عبد الحليم محمود، ونفعنا بعلمه وعفا عنه وعنا .
Profile Image for Rania Zeithar .
77 reviews17 followers
March 17, 2022
تعلمت واستفدت من الكتاب كثيرا رغم أني لم اتفق مع كل ما جاء به.. ولكن خلاصته اتفق معها.. العقل أداة يجب علينا أن نستخدمها في الهداية إلى الله وإن وجدنا الله بها اخضعناها له.. وأفة الدنيا والآخرة أن يجعل الإنسان عقله عقبة في طريق الدين وأن لا يخضعه لخالقه إيمانا كاملا به.. وقراءة الكتاب جعلتني أفكر في أمر الله لسيدنا آدم بأن يأكل من كل أشجار الجنة إلا شجرة واحدة دون أن يذكر له سبب واتذكر كيف استغل الشيطان عقل سيدنا آدم ليقنعه أن الله منعها عنه لأنها شجرة الخلود وهو سبب غير صحيح بل ومعكوس فقد سلبته هذه الشجرة الخلود.. ولكن استغل رغبة عقل سيدنا آدم في معرفة سبب وأخرجه من الجنة.. فالنعتبر ونهتم بأن نلزم عقلنا حده وأن نسلمه لله ليكون اسلامنا كما أراده الله وانا على يقين أنه كلما نجحنا في هذا كلما اهدى الله لنا ما يصلح بالنا ويرضيه..
Profile Image for Abdalla Mamdouh.
63 reviews30 followers
March 16, 2019
خلاصة الكتاب:
العقل يختص بالمحسوسات، أي أن ميدانه العلوم التجريبية فقط. ولا يقدر على الخوض في الإلهيات وما وراء الطبيعة، وفي الأخلاق.. فهذان مصدرهما الوحي دون أي إعمال للعقل فيهما.
وما تفرق المسلمون أممًا وشيعًا إلا بعد أن ترجموا كتب اليونان، وبدؤوا دراستها.
لذلك فالشيخ -رحمه الله- ينكر على المشتغلين بعلم الكلام، والناظرين في الفلسفة، ولا يحبذ مباحث أصول الدين.

استمتعت به وإن لم أتفق مع فضيلته في كل ما ذكره.
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
421 reviews201 followers
December 21, 2021
ربما انا لا افقه في كتاب تهافت الفلاسفة او المنقذمن الضلال كثيراً
ولكن هذا الكتاب هاجم ربما بطريقة اكثر سوءً من الأمام الغزالي نفسه , ولكن الكتاب هاجم الفلسفة اليونانية بطريقة شرسة و انها فلسفة وثنية بحتة !
الاغرب ان يكون هو استاذ في الفلسفة رحمه الله و هو في نفس الوقت يهاجمها هجومً عنيفاً في عصر يجب علينا ان نتعلم من غيرنا
رحمه الله الدكتور عبد الحليم محمود
ولكن هذا لايمنع ان الكتاب مفيد بعض الشئ
Profile Image for Dalia hassan.
152 reviews26 followers
October 10, 2022
موضوع الكتاب مش هو اللي بيوحي بيه عنوانه سبق قريت للشيخ عبد الحليم محمود وعجبني ترتيبه وأسلوبه البحثي المنظم بس برضه الكتاب ده مش اللي استفيد منه أو احس انه ملهم.جزء كبير بيتكلم عن الفلسفة وانا مش من محبيها ولا قارئيها بس كل اللي فهمته أن الشيخ بينقض أرسطو.رأي الشيخ أن فيه مواضيع لا تقبل النقاش والرأي والتفكير منعا للفرقة وقصر العقل عن الخوض فيها.الاستشهاد بمقولتين فرعونيتين عجبني.الجزء التاني من الكتاب يمكن افضل شويه من الأول
21 reviews
August 28, 2019
اول قراءه لي للشيخ عبد الحليم محمود اسلوبه سهل يتميز بالبساطه والاقناع اعجبني الكتاب واقتنعت بمعظم افكاره وفتح لي بعض الموضوعات التي يجب القراءه فيها لاستكمال وجهة النظر مثل علم الكلام وتاريخ الفلسفه وموضوعاتها
اقتباس:
والمغرور من اغتر بعقله فظن أن ما هو منتف عن علمه منتف في نفسه
Profile Image for Mahmoud Ahmed.
21 reviews38 followers
September 30, 2014
على نهج الإمام أبي حامد الغزالي سار الشيخ عبد الحليم محمود فجاء هذا الكتاب القيم على مذهب السلف الصالح و اعتقادهم

"أما الصراط المستقيم فيما يتعلق بصلة الدين بالعقل فهو :
أولا:جاء الدين هاديًا للعقل في مسائل معينة هي أولا ما وراء العقل أي العقائد الخاصة بالله سبحانه و برسله صلى الله عليهم و سلم و باليوم الآخر و بالغيب الإلهي علة وجه العموم
و ثانيًا:في مسائل الأخلاق أي الخير و الفضيلة و ما ينبغي أن يكون عليه السلوك الإنساني ليكون شخصًا صالحًا
و ثالثًا:في مسائل التشريع الذي ينتظم به المجتمع و تسعد به الإنسانية"
Profile Image for Zahi Essa.
1 review2 followers
February 21, 2016
يتحدث شيخ الازهر الدكتور عبدالحليم محمود عن القضية التي كانت وما زالت سببا لضلال الانسان وهي باختصار جبروت العقل وتكبره في اتباع اهواءه والاحتكام الى عقله
ينقسم الكتاب الى قسمين الاول في الفلسفة والثاني في علم الكلام
ويبين عورات العقل في قضيتين اساسيتين الاولى معرفة الغيب والثانية تعريف الاخلاق
وباسلوب بسيط يعرض تاريخ الفلسفة وما وصلت اليه من دوامة لانهائية من الشك والارتباك
ثم يعرض فكرة الاسلام باسلوب جميل حيث نستطيع ان تلخصها بالسجود او الاستسلام
كتاب جميل لمن يشعر انه يفقد نفسه وايمانه في ظل انتشار الافكار التنويرية وسطوة العقل
Profile Image for Mohammed Fath'y.
84 reviews29 followers
August 8, 2013
تقييم الكتاب من 3.5 - 4
الكتاب بوجه عام ينتقد جزء في الفلسفه عميق .. ناس كتير افتكرت انه بيهاجم الفلسفة نفسها ، لكن كان بينتقد خوض الفلسفة في مسائل مش هتوصل لنتيجه لأنها من عالم ما وراء الطبيعة و الغيبيات و أعتمد أن الفلسفة و المنطق عموما علم بيهدم بعض البعض .. كل صاحب مذهب جديد بيقدر يهدم اللي فات
لكن عامة لم ينتقد الفلسفة

معجبتنيش اراء له خاصة في المقدمة و الخاتمة لكن على أي حال كتاب محتاج يتقرا سواء متفق معاه ولا لأ
Profile Image for Nader Ibrahim.
41 reviews9 followers
February 22, 2016
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله.
الكتاب رائع لما يحتويه من مناقشه للعقل اتجاه الاسلام مع ان كانت فى نقاط كثيره غير مفهومه الا انه ملخصه رائع وخاتمته جيده وبدايه مفيده لكل من يريد ان يفصل بين المحكم والمتشابهه وصور المتشابهه وكيفيه التسليم بها والاسناد على ذلك من القرأن الكريم واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.