"ألفيته كتابًا نفيسًا في بابه فريدًا في معناه، وقد أجاد مؤلفه وفقه الله تعالى في بيان الطريق الشرعي الذي يجب على كل مسلم أن يسلكه... وقد بنى المؤلف كتابه على هذا الأمر: وهو التزام الكتاب والسنة في كل أمر ومحاكمة كل شيء إليهما، فانتقد بعض المصطلحات والمناهج والجماعات. وتكلم أيضًا على مصطلح (التربية)، و(الفكر التربوي)، وما بني على ذلك من مناهج وقواعد، وما وقع فيه من مبالغة!" - الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد
الكتاب جيد في بابه. يمثل المؤلف نموذجا لتيار يرفض الطرق المتبعة في الدعوة، بتمييع المحرم، والمحاولة من الاقتراب به إلى دائرة شبه المباحات.
الكتاب فيه هجوم على شخصيات كثيرة، وإن لم تسم...مثل سلمان العودة، والكاتب الصحفي مشاري الذايدي..والإعلامي تركي الدخيل، وعمرو خالد
أما ما يدور حول الفكر التربوي، فغني أعيب على المؤلف اكتفاءه بالكتب المطبوعة باللغة العربية، وعدم اطلاعه على ثمرات ما يسمى بالفكر التربوي باللغة الإنجليزية.
وقد نعذر المؤلف إذا عرفنا أنه لا يتقن اللغة العربية. ويظل الكتاب نافعا، في الرد على التيارات التي ميعت الحرام، وسهلت على الناس الوقوع به.
شكرا للشيخ ذياب على الكتاب، ومن يطالع مؤلفاته يجدها في قضايا حساسة، أو في مسائل شرعية قد عني الشيخ بها.