أ.د علي بن ابراهيم الحمد النملة الرجُل الذي عُرفَ بكتاباته عن الاستشراق، و توسعه فيه: تخرجَ في مُقتبل مسيرته الأكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص لغة عربية عام 1390هـ/1970م ثمَ درسَ الماجستير في جامعة فلوريدا تخصص المكتبات و المعلومات و تخرّجَ سنة 1399هـ/1979م و حصلَ على دكتوراه المعلومات والمكتبات جامعة كيس وسترن رزرف، كليفلاند/ أوهايو 1404هـ/1984م
أبرز المناصب التي تولاها: - تدرّج في العمل الأكاديمي معيداً في كلية اللغة العربية حتى أصبحَ أستاذاً مشاركاً ثمَ استاذاً في جامعة الإمام محمد بن سعود في قسم المكتبات و المعلومات. - عضو في مجلس الشورى. - تقلد منصب وزير العمل و الشؤون الإجتماعية، و تُذكر لهُ جولاته في الأحياء الفقيرة بمعية الملك عبد الله. - باحث في معهد العلوم العربية والإسلامية بفرانكفورت ألمانيا - يُحاضر حالياً لمادة الأستشراق في كلية اللغات والترجمة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض
يُذكر أن له ما يقارب الأربعينَ كتاباً في مبحث الاستشراق، و يتحدّث العربية و الإنجليزية و شيءٌ من الألمانية.
في المؤتمر التنصيري الذي عُقِد بجبل الزيتون في القدس في فلسطين سنة 1927، وحضرته أربعون دولة من الدول الغربية الصليبية، قام أحد أقطاب هذا المؤتمر قائلا: «أتظنون أن غرض التنصير وسياسته إزاء الإسلام هو إخراج المسلمين من دينهم ليكونوا نصارى؟ إن كنتم تظنون هذا فقد جهلتم التنصير ومراميه. لقد برهن التاريخ من بعد أزمنة على أن المسلم لا يمكن أن يكون نصرانيا مطلقا، والتجارب دلتنا ودلت رجال السياسة النصرانية على استحالة ذلك، ولكن الغاية التي نرمي إليها هي إخراج المسلم من الإسلام فقط، ليكون مضطربا في دينه، وعندها لا تكون له عقيدة يدين بها ويسترشد بهديها.»
من: التنصير، مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته | أ. د. علي بن إبراهيم النملة.
اول تجربة لي بالكتب العلمية، كتاب ممتع وجميل ، مفردات سهلة ، يطلع القارىء على ما يخطط للأمة الاسلامية منذ زمن بعيد من ضروب الهيمنة التي تتخذ من التنصير وسيلة لها. بصراحة يشجع القارىء على قراءة المزيد عن هذا الموضوع والتعمق فيه ، خصوصا البدايات التاريخية لهذه الحملات.