نعمة الله الجزائري (1050هـ - 1112 هـ) هو نعمة الله بن عبد الله بن محمد الموسوي الجزائري. كان أحد علماء الشيعة في العراق. وُلد سنة 1050 هـ في قرية الصباغية، وهي إحدى قرى قضاء الجزائر والذي يسمى حالياً بقضاء الجبايش في محافظة ذي قار. محتويات [اعرض] [عدل]من أساتذته الشيخ العلامة محمد باقر المجلسي يوسف بن محمد الجزائري. الشيخ حسين الهويزي. الشاه أبو الولي الشيرازي. إبراهيم بن صدر الدين الشيرازي. المحدث البحراني. الشيخ فخر الدين الطريحي. الشيخ حسين الخونساري، المعروف بالمحقّق الخونساري. [عدل]من تلامذته
محمّد بن علي النجار. محمّد باقر بن محمّد حسين. السيّد محمّد شاهي. عبدالحسين الكركي. القاضي نعمة الله بن معصوم. [عدل]مكانته العلمية
ساهم السيد نعمة الله الجزائري مع مجموعتين من العلماء كان العلامة المجلسي قد أوكل اليهما مهمة اعداد مصادر كتابيه المعروفين الذين يعد من الموسوعات الكبرى في علم الحديث وهما بحار الانوار، ومرآة العقول. كما ساهم بجمع أكثر من أربعة آلاف كتاب قد استنسخ بنفسه جزءا منها. ألف السيد الجزائري العديد من الكتب في العلوم العقلية والنقلية، كما دأب السيد على تحشية الكتب والتعليق عليها، [عدل]من خدماته للمذهب الجعفري
دعاه أهالي مدينة تستر (شوشتر) إلى الإقامة في المدينة فقبل الدعوة، ومنذ وصوله قلَّده السلطان سليمان الصفوي منصب القضاء، وإمامة الجمعة، وسائر المناصب الدينية، كما لقَّبه بشيخ الإسلام في مدينة تستر. بفضل إقامة السيّد أصبحوا بعد مدّة وجيزة عارفين بالمسائل والأحكام الشرعية، وقد التزموا برعاية الآداب والسنن الأخلاقية والشرعية، كما أنّه أمر ببناء المساجد في المدينة، وعيَّن أئمة لها، وقد أصبحت مدينة تستر بفضل عناية واهتمامه بها مركزاً نشطاً للعلوم الدينية[1]. إشيع عنه أنه من القائلين بتحريف القرأن في كتابه الانوار انعمانية, ولكن ماوراء ذلك هو جمعه لجميع الروايات والأحاديث التي تقول بتحريف القرآن الكريم في كتب السنة وكتب الشيعة وقام في التحقيق فيها ووضع بجانبها آراء علماء سنة وشيعة ممن يؤيدون القول ببعض تلك الروايات، حتى أن نشر عنه البعض أنه قال بالتحريف. لكن مايخفى على من اتهموه رضوان الله تعالى عليه أن نعمة الله الجزائري محدث ومحقق وجامع, اي أنه يجمع الروايات والأحاديث ويضعها في كتب. والله تعالى أعلم [بحاجة لمصدر] [عدل]من مؤلفاته
قصص الأنبياء. الشرح الكبير لتهذيب الأحكام. الشرح الصغير لتهذيب الأحكام. شرح الاستبصار. رياض الأبرار في مناقب أهل بيت الرسول. شرح عوالي اللآلي. شرح عقائد الصدوق[1]. الأنوار النعمانية. زهر الربيع. عدلوفات
كتاب ممتاز جدا حيث يتخذ السيد اُسلوب جديد و شيق في روايته قصص الانبياء و المرسلين بطريقة مدعمه بالاحاديث الشريفة و مرويات أهل البيت عليهم الصلاة و السلام و من خلال قرائتي للكتاب أكتشفت انه لا فرق بينه و بين كتاب الانبياء للعلامة المجلسي من بحار الانوار الا انه على إختصار كان دون الاطالة في ذكر الايات الكريمة و الاحاديث الشريفة فهو مشابهًا به تمامًا لا فرق بينهم ابدا الا إنه يقوم بالتعليق و الشرح على القصص و الأحاديث و أدلاء رأيه في القصة او المقصد من الحديث
⬇️هوية الكتاب⬇️ النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين المؤلف: العالم العامل السيد نعمة الله الجزائري الناشر : الأعلمي للمطبوعات سنة النشر : ١٤٢٣/٢٠٠٢ تاريخ التأليف: 1110 هجرية عدد الصفحات: 440
يروي العلامة المحدث الجزائري في كتابة《النو� المبين في قصص الأنبياء والمرسلين� قصص الأنبياء وفق القرآن الكريم وروايات أهل بيت النبوة(صلوات الله علبهم) ويبيّن الإشكالات التي ترد على بعضها مثل عصمة الأنبياء، وكيف بدأ النسل البشري بعد آدم وحواء، وعلاقة الأنبياء بنبينا 《محمد》والعتر� الطاهرة صلى الله عليهم، ويذكر عذابات الأقوام السابقين مثل أصحاب السبت وأصحاب الرس وأصحاب الأخدود وأهل الثرثار.
صدر الحكماء ورئيس العلماء
نعمة الله الجزائري(1050ــ1112 هـ) المعروفبالمحدث الجزائري، من العلماءوالمحدثينالشيعةفيالقرن الحادي عشروالثاني عشر، وهو منالسادة الجزائريين، ويرجع نسبه إلىعبد الله بن الإمام موسى الكاظم .
بدأ الدراسة في الخامسة من عمره، حيثختم القرآن، وقرأ الكثير من القصائد والأشعار، ومن ثم درس الصرف والنحو، ثم انتقل إلى منطقة الحويزة -جنوبي غربي إيران- من أجل إكمال دراسته، ومن ثم إلى مدينتيشيرازوأصفهان، حيث تتلمذ على يد أبرز علماء عصره.
دعاه أهالي مدينةشوشترالإيرانيةإلى الإقامة فيها، فقبِل الدعوة، ومنذ وصوله قلّدهالسلطان سليمان الصفويمنصبالقضاءوإمامةصلاة الجمعة، وسائر المناصب الدينية، كما لقّبهبـشيخ الإسلامفي تلك المدينة.
له الكثير من المؤلفات، منها:الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية،وأنيس الوحيد في شرح التوحيد،وعقود المرجان في تفسير القرآن،وكشف الأسرار في شرح الاستبصار،والنور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين.
قال فيه الفقيه المحدث العلامة يوسف البحراني صاحب الحدائق الناضرة� كان هذا السيد فاضلاً محدثاً واسع الدائرة في الإطلاع على الأخبار الإمامية وتتبع الآثار المعصومية�.
كتاب يحوي مجموعة من احاديث النبي محمد مختصة بقصص الانبياء اي انه ليس كتاب سرديا يحكي لك القصة من البداية الى النهاية بل يكتفي الكاتب بذكر الاحاديث التي فيها بعض مقتطفات حياة الانبياء وهذا لم يساعدني كثيرا عند قراءتي الكتاب حيث انني بدأت به حين كان عمري 13 وانهيته بعمر ال15 استغرقت وقتا طويلا لإكماله لأنه كان صعبا جدا على عمري ولن اعيد قرائه مجددا ابدا لأنني افضل قراءة القصص بالأسلوب السردي وليس فقط احاديث.