ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الهوية غير المكتملة : الإبداع الدين السياسة والجنس

Rate this book
تحدث إليك أدونيس ، كما لو أنك جالس معه على رصيف مقهى « الفلور » أو مقهى « الدوماغو » . أصغ إليه ، فصوته يحررك . وحين يتكلم تفاجأ بأن العالم يتسع أمامك .
شانتال شواف

88 pages, Paperback

Published May 1, 2020

7 people are currently reading
402 people want to read

About the author

أدونيس

163books1,242followers
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا.

( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين )

تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار.

دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.

التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه تنظيميا عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معاً مجلة شعر في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة مواقف بين عامي 1969 و 1994.

درّس في الجامعة اللبنانية, ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف, وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرة والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.

حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسل ثم جائزة التاج الذهبي للشعر في جمهورية مقدونيا تشرين الأول 1997.

يعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية.

استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما ف

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
49 (22%)
4 stars
83 (38%)
3 stars
59 (27%)
2 stars
20 (9%)
1 star
7 (3%)
Displaying 1 - 30 of 33 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,654 reviews4,343 followers
August 16, 2023
كتاب كفيل بإخراجك من أي مود سيء. تقرأه في ساعة أو نحو ذلك. ثم تعيد التفكير فيما قرأت دهرا بأكمله.
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
الحب فعل يتم فوق الأرض. إنه محسوس و جسدي. ثمة في الحب طعم للذة الحسية مطعم بنشوة روحية. هذه التجربة التي تدق على الوصف لا يمكن أن نعيشها خارج الحب. لذلك فنحن لا نستطيع أبدا التعبير عن فعل الحب بنحو كامل و كلي على الإطلاق.
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,132 followers
June 2, 2021
كتاب رائع، يكتب لنا أدونيس فلسفته الخاصة عن الدين والعلمانية، الشعر والسلام والحرية، المرأة والرجل والحب والجنس. كتاب ممتع.



الاقتباسات



“تقو� الصوفية العربية: لا يمكننا معرفة الله بالعقل ولكنه يُعرف بالقلب. لأن العقل لكونه حدًا فهو محدود أيضًا، وكل ما هو محدود لا يملك أن يفهم اللامحدود، أو أن يدركه. فللإحاطة باللامحدود لا بد من فکر لا محدود.
إن القراءة السائدة للوحي التقليدي تعطي للموحي، أي الله، صورة، يبدو معها كما لو أنه يجهل ما هو لانهائي مخبوء داخل الإنسان وداخل الكون�.

“هنا� قراءة دينية معينة تضع لله حدودًا، وتسجنه داخل خطاب يُفقره ويحوله إلى مجرد وظيفة. غير أن اللّه، بما هو معرفة، يتجاوز كل الخطابات، وكل النظم. إنه متجاوز لكل وحي. لأنه اللامتناهي المنفتح دائمًا وأبدًا على لاتناه أعظم. ذلكم ما يفكر به الصوفيون حول الخطاب الذي يصوغ نظرية الإله�.

“تنظ� الأديان إلى الله على أنه مسألة عظمى للغاية. ويزعم كل دين بأن إلهه هو الأفضل. كما يشن كل دين الحرب دفاعًا عن إلهه. غير أن الله قادر، وحده، كما أعتقد، على الدفاع عن نفسه. لذا فهو ليس بحاجة إلى جنود ودبابات، وحاجته أقل أيضًا إلى انتحاريين وفدائيين للدفاع عن نفسه�.

“إ� العالم العربي هو عالم بطريقي، يستمد المواطنون فيه قيمتهم بحسب صلاتهم مع الزعيم “الأب”� وبحسب خضوعهم له�.

“الغربيين� بوجه عام، ومنذ ماض ليس ببعيد أيضاً، وحتى بعد نهاية الاستعمار لم يقفوا على الإطلاق إلى جانب الديمقراطيين العرب، بل كانوا يفضلون عليهم الأصوليين، والمعادين للديمقراطية، والدكتاتوريين. كانوا يدعموا الطوائف والانقسامات. وكان هذا ملائمً دومًا للأجنبي�.

“أم� لبنان فهو الطائفية بعينها، لأن دولة مؤسسة على الطائفية ليست بدولة، وإنما مجموعة من القبائل�.

“الغر� المنفتح لا يساهم قط في خلق مجتمعنا المنفتح الخاص بنا. ولكنه يقدم الدعم إلى حد معين، للأصوليين كما لو أنه راغب فعلاً بأن يظل المجتمع العربي يراوح في رجعيته وظلاميته، وأن يتأسّن العالم العربي خارج التاريخ�.

“الشاعر� إنما هو الفنان الذي ينظر إلى الفن على أنه فعل، فعل حياة. ليس ثمة شعر حي إلا إذا أبدعنا قصيدة جديدة. وإذا لم يتجدد الشعر فهو شعر ميت، يكتب بلغة ميتة، لن يكون لها صلة بالكلام ولا باللغة الحية المتحركة�.

“أ� نقرأً فهذا يعني أن جسدنا هو الذي يقرأ، دمنا، مخيلتنا. القراءة إبداع. إن مبدعًا عظيمًا يقتضي قارئًا عظيمًا. كما أن قارئًا حقيقيًا هو مبدع حقيقي�.

“الإخفا� يشكل جزءًا من نجاحنا. إنه الوجه الآخر للنجاح�

“علين� أن نكتب من أجل تدمير كل بغية تجاوزه. فمن دون ذلك، لن يعود للكلام والكتابة أي قيمة�.

“الحري� إحساس، وخليق بنا أن نمتلك إحساسًا بأننا أحرار. وقد كان ينتابني هذا الإحساس. لذا فقد أحببت دائمًا أن أكون وحيدًا وحرًا�.

“لي� الرجل من يملك مفاتيح سر الحب.
إنها المرأة.
لأن المرأة هي الأم. لأنها هي الأرض. فهي التي تتلقى. وهي التي تعطي إذن. أما الرجل فهو الريح.
المرأة هي الأرض. فهي إذن من يفهم أفضل من الرجل. وهي التي تعطي أكثر منه. إنها إذن ومن حيث المبدأ. على حق دومًا�.

“ل� يحقق رجل وجوده من دون امرأة. وإذا ذهبتُ بعيدًا. فإن الرجل هو المكبّل بالقيود. المكبل الحقيقي، وليس المرأة. الرجل مكبل بقيد مزدوج. لأنه هو الذي يقود المجتمع. ولأن هذا المجتمع هو الذي يحرمه من علاقته الجوهرية مع المرأة. لذلك فإن الرجل. كما يبدو. موشك علی أن یفقد جسده. أجل. حتی جسده�.

“إ� جسدًا من الأجساد هو توق. هو بحث عن الذات. وهذا الانشطار الذي يسمى دينيًا جسد � روح إنما هو انشطار بغيض. زائف وواهٍ. فالجسد هو الملموس والمحسوس. هو المعاش. إنه الجانب المادي من العالم. فهو إذن من يملي حتمًا. على ما يسمى الروح سبيل البحث�.

“الفع� الجنسي هو الفعل الأعظم فذاذة في حياتنا، لأنه الفعل الوحيد الذي لا ندري فيه إن كنا أحياء أم ميتين. فالحياة والموت يمتزجان لدى اتحاد عضوين جنسيين�.

“أن� كشاعر، أنام مع اللغة، أشعر بأن اللغة هي حبّي. أشعر بأن كل كلمة هي امرأة، هي اشتهاء جنسي، هي حب. وهذا كله متصل بالنشاط الجنسي. لأن الاتحاد. بمعناه الارقى هو الاتحاد عبر الوصال الجنسي، فالشعر إذن هو فعل جنسي. ليس الجنس كل شيء، ولكن الحياة تفقد طعمها دون الوصال. فالوصول، إنما هو كالشمس، أو كالتنفس�.

“أن� تكون إنسانًا حين تعي الجانب الإنساني من طبيعتك. تعي أنك لست حيوانًا. ولكي تمتلك إذن وصالاً جنسيًا على مستوى عظمة الإنساني. عليك أن تمتلك روحًا عظيمة. ورؤية عظيمة. وإبداعًا عظيمًا. ولكن ذلك ليس في متناول جميع البشر. إنه نوع من الصعود نحو ذروة الوجود. غير أن الكائنات الإنسانية ليست سواء في الصعود. وبهذا المعنى أقول بأن الحب إبداع�.

"إذا ما بحثت عن الخالق فاذهب إليه عبر المرأة. فهي النور الذي يصل السماء بالأرض. وکي تتوصل إلى جوهر الكون. عليك أن تمر بالمرأة. أي أن تمر بالحب�.
Profile Image for Amrane Mickpop.
33 reviews23 followers
July 14, 2017
ما بين الشطحات الفلسفية والرعشات الصوفية التي تعصف بك وأنت تتنقل لاهثاً بين صفحات هذا الكتاب .. ستفهم ما الذي يجعل أدونيس .. أدونيس
مختلف هو حتى في نظرته لأبسط الأشياء حولنا
في هذا الكتاب سيعيد تعريف الهوية، الحب، الابداع، الأدب، الشعر، السياسة، الثورة والله
،بطريقته الخاصة والتي ترتكز على مزيج من التأمل التجريبي والتحليل النفسي
!مانحاً للمرأة "حقها الطبيعي" .. الذي جردتها منه الأديان السماوية على حد تعبيره
Profile Image for Mahmoud Elnaeem.
80 reviews82 followers
August 17, 2017
أتخيل في داخلي أنا زاتي ، عدواً لي كما لو كنت منقسماً إلى اثنين .الجانب العدو يتكلم مع الجانب الصديق، يتحاوران، ليس العدو خارجياً فقط ، و لعل العدو الخارجي هو الاضعف ، كما انه لا يثير الإهتمام.
ما يثير الإهتمام هو العدو الرابط في داخلنا ،نحن أنفسنا . أما انا فاقول لاعدائي لا تغادرونني ، فأنتم أصدقاء لي أيضاً . و هم عديدون في داخلي ، و أنا اقول لهم: إبقوا ! ، لا تغادروا ! ، والواقع إن ما يزعجنا في ثقافتنا السائدة هو انها لا تضم سوى اعداء بلهى ، في حين أننا بحاجة إلى أعداء أذكياء .إن مبدعاً عظيما يقتضي عدواً عظيماً .إذ لابد للعدو أن يكون في مستوى المعركة غير ان الاعداء الحاليين، للاسف، هم في الغالب صغارٌ تافهون ، انهم ليسوا بشئ على الاطلاق مما يحط من مستوى الثقافة ومستوى الحوار . الاعداء الداخليون والخارجيون يساعدونك في معرفة ذاتك بنحو افضل، ويمكنهم ايضاً ان يفتحوا لفكرك افاقاً اخرى ، لذا فانا اقول : فليكن أعدائي العظام عديدين

هكذا تكلم أدون��س


أول قراءة لي للشاعر الكبير ادونيس و لن تكون الاخيرة .... هذا الرجل عالم جميل
Profile Image for Obaid Alsaadi.
92 reviews16 followers
December 29, 2012
سبب انقاص نجمة مشكلة أدونيس انه يحمل مفهوم سياسي راقي ديموقراطي .. لكنه لا يجيد قراءة الحدث السياسي وهذا يضعه في خطاب متعالي
Profile Image for MuHammad Ahmed El-WaKeel.
444 reviews132 followers
September 20, 2021
الفصل الخاص بالجسد هو أفضل فصل في الكتيب. بتضح فيه هويته الصوفية المتأثرة بابن عربي بشكل صريح، خاصة في الجزء المتعلق بالأنوثة.
Profile Image for Rachelle Ghanem.
158 reviews22 followers
April 23, 2016
اتأخرت كتير كتير على ادونيس...و قديش سمعت عن ادونيس و ما صحتلي فرصة اقراله..
فكر عظيم و معالجة حلوة كتير للحياة و هالكتاب باب صغير بس حلو لتتعرف على عقل هالانسان
ممتع جدا جدا
Profile Image for قسمت خالد.
Author4 books76 followers
December 16, 2020
كتاب لطيف.. بحب ف كتب أدونيس إنه بيرمي جوة الواحد شوية تساؤلات تخليه يفكر فيها كتير.. بحب كتابته أكتر من شعره
كتاب جميل وبسيط وصغير..دردشة واعية مع حد مثقف تملاك أفكار
Profile Image for Mohsin Sultan.
120 reviews116 followers
June 24, 2015
قطوف من كتاب ' الهوية غير المكتملة ' لـ أدونيس


نقلها لكم: Mohsin Sultan



~ ان دولة مؤسسة علی الطائفية ليست بدولة، وإنما مجموعة من القبائل.

~ حرصت جميع الديانات علی وضع المرأة في خندق الشر. وظلت المرأة دوما إلی جانب الشر، بينما ظل الرجل إلی جانب الخير، ولست أدري كيف يمكن لهذا الشر أن ينجب الخير. لعمري إنها عقلية مثيرة للسخرية. من المؤكد أن المرأة هي العقدة التي تشد عری المجتمع. أما الرجل فإنه يمثل، حتی في المجتمعات الحديثة، غازيا للأرض الخصبة. فهو يحتل نواة المجتمع، أعني المرأة. يحتل "قلعة المجتمع". وحين يفكر الرجل، فإنه يفكر كما لو أنه ملك، كما لو أنه غاز محتل. الجميع رعاياه، كل من تبقی، وعلی رأسهم المرأة.

~ لفرط ما يعيش الناس في مجتمع مغلق، فقد غدوا هم أنفسهم مغلقين. ولفرط ما يعيشون في مجتمع دونما ثقافة، غدوا آلات، أو أشياء. إنهم يتشيئوون في هذا المجتمع، أو يغادرونه إذا أتيحت لهم فرصة العيش في بلدان أخری، أكثر ديمقراطية. إن مجتمعا حيا لابد له من أن يكون ديمقراطيا، أي أن يكون تعدديا، حيث الاختلاف يشكل جزءا مكملا للمجتمع. من دون ذلك، فإن أي مجتمع لن يكون مجتمعا حقيقيا بالفعل.

~ ليست الحقيقة جاهزة مسبقا، يتعلمها الجميع مثلما يتعلمون في كتاب. ولكن الحقيقة لا توجد أبدا في كتاب، وإنما في الوجود، وفي الحياة، وفي التجربة. إنها إذن بانتظار الكشف عنها دائما. وهذا يعني أن العالم ليس ناجزا علی الإطلاق. فالعالم في عيد ظهور دائم، في تجل دائم. إنه تجديد متواصل للصور، للعلاقة مع الكلمات ومع الأشياء. الهوية ذاتها إنما هي خلق. فأن نكتب العالم ليس معناه أن نصفه أو أن نعبر عنه مثلما هو. أن نكتب العالم والوجود، يعني أن نخلق علاقات جديدة مع الكلمات ومع الأشياء.

~ مزية الشعر، والشعراء هي أنهم لا يفقدون الأمل علی الإطلاق. أن نقرأ فهذا يعني أن جسدنا هو الذي يقرأ، دمنا، مخيلتنا. القراءة إبداع. إن مبدعا عظيما يقتضي قارئا عظيما. كما أن قارئا حقيقيا هو مبدع حقيقي.

~ الحياة ليست بحاجة إلی إعادة إنتاجها من خلال اللغة. إنها بحاجة إلی أن تكون مفهومة من الداخل. وهذا يعني خلق هذه الحياة وإعادة خلقها. ليست الحياة هي التي تخلق الكائنات الإنسانية، بل إن الكائنات الإنسانية هي التي تخلق الحياة.

~ إن جذر كلمة عقل في اللغة العربية هو عقل، ويعني (قيد، حبس) فالعقل إذن، إن تكلمنا بلغة الاشتقاق، عبارة عن سجن. إنه عقال. حد، وهو يختلف عن جذره في اللغات الأوروبية. ومع مرور الزمن، أخذت كلمة عقل بالعربية المعنی نفسه الذي لها في أوربا، أي معنی التعقل. ومع ذلك، فإن كلمة عقل، عندنا، وفي تقاليدنا، تعيقنا وتقيدنا. إنها عقبة أمام المتخيل، أمام الاستيهام، وأمام كل ما هو غريزي. وقد سعيت في كل تجربتي الفكرية والشعرية، إلی أن أحول العقل إلی غزال شارد. ان أسكب داخل العقل خمرة القلب، حتی ينتشي مثلما ينتشي القلب. وحققت الاقتران بين الجسد والروح. وحدت العقل، وحدت ما يسمونه العقل بما يسمونه القلب. فأنا أری بأن علی العقل أن يكون قلبا ثانيا.

~ لا تستطيع أي لغة التعبير عن الواقع مهما بلغ سموها الشعري، فهي عاجزة بالأحری عن الإحاطة بالجسد الإنساني، لأن هذا الجسد لا متناه، واللغة لا تستطيع الإحاطة إلا بالمتناهي.

~ الإخفاق يشكل جزءا من نجاحنا. إنه الوجه الآخر للنجاح.

~ الحرية إحساس، وخليق بنا أن نمتلك إحساسا بأننا أحرار.

~ إذا كنا أحرارا في رؤوسنا فحري بنا أن نكون أحرارا في أجسادنا. الفطرة مضادة للدين، لأن الدين-القانون مضاد للطبيعة. ومضاد للإنسان. وإذا لم تكن الحرية مادية حسية، فلن تكون أكثر من مجرد فكرة مجردة. كل ما كان يبدو لي جميلا كنت أفعله، فالأخلاقية المطلقة عندي هي أن لا تؤذي الآخر علی الإطلاق.

~ ان الهوية، ينبغي خلقها وإعادة خلقها باستمرار، ولا ينتهي هذا مع الموت، وعلی الأخص حين يخلف أحدنا وراءه شيئا ما بعد موته.

~ الهوية إنما هي حركة، ولا يمكن أن تكون ثابته متجمدة.

~ حينما شعرت بأنني حر، بدأت أدرك بأن الأنا لا يملك أن يعرف ذاته، إلا من خلال الآخر.

~ الهوية الثقافية، مثلها مثل الحب، إنما هي حوار، تحالف بين الأنا والآخر. ليس الآخر ضرورة للحوار وحسب. وإنما هو عنصر مكون للأنا. واللغة هي التي تصل بين اللغات.

~ ان الفعل الجنسي يحقق الاتحاد الوثيق بين ذينك الضدين: مادية العالم وروحانيته. ما من تجربة أخری، حسبما أری، يمكنها أن توحد بين هذين الضدين ما خلا الفعل الجنسي.

~ من لا يشعر في سريرته بالموت لا يمكنه أن يشعر بالحياة. فمن أجل أن نعيش حياة أفضل، علينا أن نحمل إحساسا عميقا بالموت.

~أنا أری بأن جسدا إنسانيا يظل عصيا علی الفهم فهما نهائيا. فالجسد هو الظلمة، هو المجهول، هو الليل. إن جسدا إنسانيا ينتظر دوما التعرف عليه. ينتظر اكتشافه، لأن بوسعه أن يولد كل يوم من جديد. فهو لا يولد مرة واحدة وإلی الأبد. بل إنه ولادة جديدة مستمرة. حتی في مرحلة الشيخوخة. ولكن كل هذا قد أدانه الدين، لا بل قتله.

~ لست أفهم أولئك الذين يقولون بأن الفعل الجنسي إنما يسقط المرأة عن عرشها. إذا أحببنا امرأة حقا، فعلينا أن نفهمها بعمق، وأن نكون مرتبطين بها أوثق ارتباط، والفعل الجنسي هو الذي يساعدنا علی ذلك. يمكنني فعلا أن أكون صديقا للمرأة التي أحبها، إذا كان جسدي صديقا لجسدها.

~ أنا أعتقد بأن الحب أشبه بوردة، لا يمكن أن يدوم طويلا. لذا ينبغي أن نحب الحب أيضا. ينبغي أن نعاود خلق الحب علی الدوام. وإذا ما بلغ رجل وامرأة هذا الطور من الحب، وصارا قادرين علی أن يخلقا الحب ويعيدا خلقه باستمرار، فإن الحب حينئذ يمكن أن يدوم. ولكنهما إذا لم يلحا فإن الحب آيل إلی التلاشي، وسيسعی كل منهما للعثور علی حب آخر، لأنهما لا يستطيعان العيش من غير حب.
ولكن لفرط ما نحب يمكن أن نموت، وأن نموت، يعني أننا لم نعد نحب.

~ الفعل الجنسي هو الفعل الأعظم فذاذة في حياتنا، لأنه الفعل الوحيد الذي لا ندري فيه إن كنا أحياء أم ميتين. فالحياة والموت يمتزجان لدی اتحاد عضوين جنسيين.

~ وأنا ، كشاعر، أنام مع اللغة، أشعر بأن اللغة هي حبي، أشعر بأن كل كلمة هي امرأة، هي اشتهاء جنسي، هي حب. وهذا كله متصل بالنشاط الجنسي. لأن الاتحاد، بمعناه الأرقی هو الاتحاد عبر الوصال الجنسي، فالشعر إذن هو فعل جنسي. ليس الجنس كل شيء، ولكن الحياة تفقد طعمها دون الوصال. فالوصال، إنما هو كالشمس ، أو كالتنفس.

~ ان جسد المرأة قارة لا تنتهي.

~ إذا ما بحثت عن الخالق فاذهب إليه عبر المرأة. فهي النور الذي يصل السماء بالأرض. وكي تتوصل إلی جوهر الكون، عليك أن تمر بالمرأة، أي أن تمر بالحب.

~ ابتدأ تدمير الجوهر الإنساني مع الانقسام إلی جسد وروح. وهذا الانقسام من فعل الدين، وأنا أقف ضده بكل حزم. هناك انقسامات أخری، علی غرار ما يسمی العقل والقلب. ولكن الكائن الإنساني، في رأيي، هو كل لا يقبل الانقسام. ليس ثمة معيار داخل الجسد الإنساني يقول: هنا يبدأ القلب، وهنا يبدأ العقل، وهنا يبدأ الشعور الديني. ليس هذا سوی هذر بغية تسهيل تحليل معين. وليس من أجل قول الحقيقة. فالحقيقة هي أن الكائن الإنساني لا يقبل الانقسام. وأن العقل يمر من خلال القلب. والقلب من خلال العقل.

~ أتخيل في داخلي. أنا ذاتي. عدوا لي، كما لو كنت منقسما إلی اثنين. الجانب العدو يتكلم مع الجانب الصديق. يتحاوران. ليس العدو خارجيا فقط، ولعل العدو الخارجي هو الأضعف، كما أنه لا يثير الاهتمام. ما يثير الاهتمام هو العدو الرابض في داخلنا، نحن أنفسنا. أما أنا، فأقول لأعدائي، لا تغادروني. فأنتم أصدقاء لي أيضا. وهم عديدون في داخلي. وأنا أقول لهم: ابقوا ! لا تغادروا ! والواقع أن ما يزعجنا في ثقافتنا السائدة هو أنها لا تضم سوی أعداء بلهی! في حين أننا بحاجة إلی أعداء أذكياء. إن مبدعا عظيما يقتضي عدوا عظيما. إذ لا بد من أن يكون العدو في مستوی المعركة. غير أن الأعداء الحاليين، للأسف، هم في الغالب أعداء صغار تافهون. إنهم ليسوا شيئا علی الإطلاق. مما يحط من مستوی الثقافة ومستوی الحوار. الأعداء الخارجيون والداخليون العظام يساعدونك في معرفة ذاتك، بنحو أفضل، ويمكنهم، أيضا، أن يفتحوا لفكرك آفاقا أخری. لذلك فأنا أقول: ليكن أعدائي العظام عديدين.

،،، ،،، ،،، ،،، ،،، ،،، ،،، ،،،
Profile Image for Ameer Kana'an.
27 reviews3 followers
February 9, 2017
من أمقت ما قرأت..
من أمثال هذه الكتب, يمكن تلقف الموجة—الغبية� التي تضرب العديد من شباب ما بعد الربيع العربي, المتجهين عادة نحو العلمانية الحيادية أو أبعد نحو الإلحاد, ليعلقوا في منتصف الطريق بأمثال هذه الروحانية الجديدة, و التصوف اللاديني, و الخيالات الاستشراقية. و بكل فخر, يشيد أدونيس بهذه الأفكار البائدة التي استبدت عقولنا لمئات السنين, و يدعونا للتأمل بمستقبل هي جزء منها. لعل هذا هو الفرق الأساسي بينه و بين غريمه التاريخي صادق جلال العظم, لا الأصول الدينية أو الآراء السياسية كما هو سائد, بل الفروقات الفلسفية. العظم مادّي تماماً, تقني الإصطلاحات, واقعي الكلمات, لن تجد بكلامه إزهاقاً للوقت في رومانسيات أدبية, أو مصالحات دينية, أو دفاعاً مستتراً عن "كلية الوجود" أو الدلالات المؤلّهة المروحنة بتلبيسات لغوية كما عند أدونيس, لا مفاجأة هنا على أية حال, فهذا شاعر و ذلك فيلسوف. أدونيس ينتمي إلى جيل رومانسي ملعون—بمعن� أنه عانى من اللعنات و يمرر هذه اللعنات لنا نحن أحفاده� و يحمل فكراً متأخراً جداً جداً, هذا الفكر, أي الحركة الرومانسية و الواحدية, انتهى في القرن التاسع عشر. من ينبش هذا النوع من الفكر الذي تجاوزناه, كمن ينبش علي و زينب و عائشة و معاوية و يزيد من التاريخ.
إن الاحتفاظ بالروحانية بأي شكل من أشكالها, و صد الواقعية و التفسير المادّي لأحداث اليوم, قد يكون أعظم مشكلة تواجهنا. مهمتنا يجب أن تكون كبح الثمالة الرومانسية و الشاعرانية, كفى إيماناً بتراهاتٍ مصاغة على شكل أبيات شعرية. كفى تعبيراً عن المشاعر, و لنعبر عن العقلانية. يبرر أدونيس عدم نفعية الشعر اليوم بأن الأجيال الجديدة حمقاء و مغيبة—� بالرغم من موافقتي في هذه—لك� قد يكون السبب الحقيقي هو أن لغة الخطاب الجديدة هي لغة العقل فقط, و لن تحدث ثورات حقيقية نرتئي لها إلا بالخطابات العقلانية.
أدونيس عزيزي, كف أيضاً عن الأنثروسينتريزم(التمحور حول الإنسان), و تعلم من جدك جاك ديريدا أن هذا العالم لا مركز له, و من هنا أسأل عمن يقول عنك عدمياً؟ هه! من هم أولئك الحمقى؟, ربما علينا تسمية مذهب أمثالك بالـ" ڤاجايناسينتريزم" احتراماً لكلماتك في بدايات الفصل العاشر.
لا يمكن لشاعر أن يتحدث عن العقلانية, سيؤدي هذا إلى كوارث, إلى أن يكون الحل لمشاكل اليوم هو "إقامة تحالف بين الأسطورة و العقل". هذا تفكير كارثي!!!! إضافة إلى أن أدونيس يعادي حرفياً الواقعية, فكيف له أن يكون عقلانياً. أدونيس شخص يرفض الأدب الغير عاطفي, كأنما الأدب كله عنده هو شعر و وحدة وجود و الحب, ليتذمر متفاجئاً بانحطاط الأدب العربي لاحقاً. يقول أيضاً "الشعر الثوري كاذب" .. لا عزيزي, الشعر كله كاذب, ثوري و غير ثوري.
عن المرأة: عزيزي أدونيس, لولا المرأة الثورية لما كان هناك ثورة على الأغلب, الثورة أعطتنا أمثال رزان زيتونة, و المئات من النساء البطلات العاملات في المجتمع المدني, قدن مظاهرات, بنوا مؤسسات, دافعوا عن الإنسان, و أنقذوا حيوات و عقولاً. هم اللاتي هممن بكسر القيود المفروضة عليهن مجتمعياً بوضوح في بدايات الثورة, و بدى آنذاك أن ما من أحد مارس تسلطه الذكوري عليهن مثل ما مارسه أمثالك, برفض حراك هؤلاء النساء و دعمه. نعم, أنت, صدعت رؤوسنا بالحديث عن حقوق المرأة و أهمية تحررها, ثم تعود لتعطيها—ف� فصل معنون عن الحب و الجنس—دوره� الإجتماعي القديم, الجامد, التقليدي "المرأة هي الأم.. هي الأرض, هي كل ما يعطي..هي محور الكون.. هي دائماً على حق.. هي الطريق للوصول إلى الإله.. الخ" في صفاقة لانسوَية واضحة من التمييز الجنسي المُمَثلن. كلماتك خطوة إلى الأمام, و خطوتين إلى الخلف, و أفعالك هي لا خطىً أبداً.
مؤسف أن أدونيس جزء من الواجهة المثقفة السورية, و ليس من العجب أن الجيل الأدونيسي (أي من ماثله بعمره و رومانسيته الصوفية) هم ممن لا موقف معارض لهم من النظام السوري الدكتاتوري الأسدي(إما حياديين أو مؤيديين), و يعود فضل كبير لهم بفتح الساحة للطيف الواحد المتطرف كي يأخذ المبادرة و يهيمن على الثورة, و ذلك في الفرصة التاريخية الوحيدة التي أغرقوا كتبهم بالحديث عنها. إنها طعنة علمانية في علمانية الثورة. هم ضائعون مثل ثوارتنا, نصف علمانيون, نصف ملحدون, نصف روحانييون, هم أنصاف أشياء.. أنصاف ثورات.. أنصاف أفكار.. أنصاف مشاريع, و أثبتت الأنصاف أنها عدوٌ قد يكون الأكبر لتحرر مجتمعاتنا.
إلى مثقفي المستقبل, إلى الأنتيليجانتسيا السورية القادمة... لا تكونوا مثل أدونيس.
Profile Image for Hatim.
70 reviews37 followers
January 9, 2013
من الكتب التي تُجبرك على عدم تركها إلا بعد الوصول لآخر صفحه , فبعد رحلة أدونيس مع الحداثه الشعريه و الفكرية التي أراها متجليةً هنا في إلحاده الصوفي , يجعلك ترتشف التجربة و الحكمة و القناعات و الرؤيا برشفة واحدة دونما البحث و التنقيب , وضع أدونيس هنا خلاصة رحلته مع الحياة مع جسدة المقدس مع شعره العظيم , هذا الكتاب تجاوز كونه كتاباً ليصبح أدونيس يتحدث إليك في مقهى باريسي كما أشارت الكاتبه في أول الصفحات
Profile Image for Houssemovic Elissian.
122 reviews4 followers
April 25, 2016
~ حرصت جميع الديانات علی وضع المرأة في خندق الشر. وظلت المرأة دوما إلی جانب الشر، بينما ظل الرجل إلی جانب الخير، ولست أدري كيف يمكن لهذا الشر أن ينجب الخير. لعمري إنها عقلية مثيرة للسخرية. من المؤكد أن المرأة هي العقدة التي تشد عری المجتمع. أما الرجل فإنه يمثل، حتی في المجتمعات الحديثة، غازيا للأرض الخصبة. فهو يحتل نواة المجتمع، أعني المرأة. يحتل "قلعة المجتمع". وحين يفكر الرجل، فإنه يفكر كما لو أنه ملك، كما لو أنه غاز محتل. الجميع رعاياه، كل من تبقی، وعلی رأسهم المرأة.
Profile Image for Walaa Shaaban.
129 reviews8 followers
May 17, 2015
إن كان هناك أكثر من خمس نجوم لأعطيتها لهذا الكتاب ، شعرت في هذا الكتاب لأدونيس بأنه فيلسوف ذاته ، يرى العالم بمنظوره هو ويفلسف العالم بمنظوره البسيط هو أيضاً ، لكنني للأسف لم أقرأه ورقياً بل إلكترونياً لذا عند قراءته ورقياً سيكون أحد أجمل الكتب التي سأقرأها في هذا العام كم راق لي الكتاب ، يقرأ هذا الكتاب وتعاد قراءته العديد من المرات لعمقه
Profile Image for Hala.
58 reviews18 followers
January 9, 2013
من الصعوبة الاقتباس من هذا الكتاب ، فكله مدهش أدونيس يطرح قضية الهوية في سياقات عدة ، ثم يطمسها جميعها لاعطاء الحق للهوية الكونية وحدها هي الحل ، من أجمل ماقرأت فعلا. .
Profile Image for Leila.
57 reviews24 followers
August 6, 2014
أدونيس عالم متفرد بذاته :)
Profile Image for Duaa Issa.
292 reviews190 followers
January 3, 2018
ما قدملي فائدة لإنو كل أفكارو المطروحة نفس أفكاري 😅😅.. بس استمتعت وأنا بقرألو.. ما اتوقعت أحبو.. ورغم هيك حبيتو وحسيتو حدا لطيف..
Profile Image for Dr. Hadjadj Souad.
108 reviews3 followers
June 7, 2020
كالعادة النظرة الفلسفية لأدونيس صادقة وواقعية تعكس ارهاصات المفكر العربي وكينونته ضمن محيطه القريب والبعيد والذي يتعدى ذلك الى الكون برمته
لا اتفق ربما معه في وجهة نظره للدين في كونه مصدر للعنف والرجعية، واتساءل هل انتبه الشاعر ادونيس الى الفرق بل الهوة العميقة الموجودة بين الدين المنزل من الله تعالى في سائر كتبه وبين الممارسة الدينية أو العقائدية للبشر والتي تتسم في غالبها بالتحريف وعدم الالتزام التام بالشريعة والمنهج الصحيح له ؟
فهناك فرق عظيم بين الدين والمتدين ، بين الاسلام كديانة والمسلمين كممارسين لها ومعتقدين بها بالاظافة للتحريف الذي طال الكتب السماوية السابقة فما بالك بمعتقدات معتنقيها !!!
لا أظن ذلك قد غاب عن شاعر فيلسوف في قامة أدونيس
عدا هذه الاشكالية الكتاب كله من بدايته إلى نهايته رائع ، لا يخلو من التشويق الادبي والاسلوب التحليلي الدقيق والمختصر للقضايا المعاصرة، ما بين الدقة الفلسفية، الروحانية الصوفية و النقاء الفكري
++++++++++++
الاقتباسات
++++++++++++
تقول الصوفية العربية: لا يمكننا معرفة الله بالعقل ولكنه يُعرف بالقلب. لأن العقل لكونه حداً فهو محدود أيضا وكل ما هو محدود لا يملك أن يفهم اللامحدود، أو أن يدركه. فللاحاطة باللاّمحدود لا بد من فکر لا محدود.
إن القراءة السائدة للوحي التقليدي تعطي للموحي أي الله صورة، يبدو معها كما لو أنه يجهل ما هولانهائي مخبوء داخل الإنسان وداخل الكون.

++++++++++
هناك قراءة دينية معينة تضع لله حدوداً وتسجنه داخل خطاب يفقره ويحوله إلى مجرد وظيفة.
غير أن اللّه، بما هو معرفة يتجاوز كل الخطابات وكل النظم. إنه متجاوز لكل وحي. لأنه اللامتناهي المنفتح دائماً وأبداً على لاتناه أعظم. ذلكم ما يفكر به الصوفيون حول الخطاب الذي يصوغ نظرية الاله

++++++++++++++++
تنظر الأديان إلى الله على أنه مسألة عظمى للغاية. ويزعم كل دين بأن إلهه هو الأفضل. كما يشن كل دين الحرب دفاعاً
عن إلهه. غير أن الله قادر وحده كما أعتقد على الدفاع عن نفسه. لذا فهو ليس بحاجة إلى جنود ودبابات وحاجته أقل أيضاً إلى انتحاريين وفدائيين للدفاع عن نفسه.

++++++++++++++++
لکن الغربيين بوجه عام ومنذ ماض ليس ببعيد أيضاً؛ وحتى بعد نهاية الاستعمار لم يقفوا على الإطلاق إلى جانب الديمقراطيين العرب بل كانوا يفضلون عليهم الأصوليين والمعادين للديمقراطية والدكتاتوريين.
كانوا يدعمون الطوائف والانقسامات وكان هذا ملائماً دوماً للأجنبي. فتخلف بلداننا مؤات تماما للتطور الغربي.
وأمام فکر منفتح مثل فکره أو محاور في مستواه. لا يرغب الغربي أن يرى في العرب سو�� تابعين. سوى أناس ينبغي عليهم أن يتبعوه ويقتفوا خطاه. ولكن حين يكون بوسع أحد أن يحاوره محاورة الند للند، أو أن يتجاوزه، فإن ذلك يضايقه.

+++++++++++++++++
فالغرب المنفتح لا يساهم قط في خلق مجتمعنا المنفتح الخاص بنا. ولكنه يقدم الدعم إلى حد معين، للأصوليين كما
لو أنه راغب فعلاً بأن يظل المجتمع العربي يراوح في رجعيته وظلاميته وأن يتأسّن العالم العربي خارج التاريخ.

++++++++++++++
أجل! كل شيء يحتاج إلى التغيير في مجتمعنا. نحن نعيش. آنا ونظرائي في مجتمع يتوجب تغييره من ألفه إلى يائه. وعلى جميع الأصعدة وأنا أضعه كلياً موضع البحث والتساؤل ولكني لست آملك سوى الصداقة والحب. هناك إذن عمل هائل لابد من الشروع به، بشرط أن يكون كل واحد منا حراً في رؤيته للأشياء وفي التصرف بحسب وسائله في التعبير وبحسب
اتمامات

++++++++++++++
لقد بنى العرب فيما لو خضنا في التاريخ. مجتمعاً غارقاً في حروب متواصلة. فطوال ستة عشر قرناً تقريباً لم تهدأ قط رحى الحرب بين العرب أو بين المسلمين. وهي ما تزال مستمرة حتى اليوم. ليس بين العرب والأجانب حسب. بل بين العرب أنفسهم. حتى ليبدو الأمر وكأن قوة العرب، طيلة ستة عشر قرناً قد تبددت هباء في نزاعاتهم الداخلية. فما سبب ذلك؟
إنها الأبوة المفرطة المتعسفة :« أنا لا أعترف بالآخر. كل من يختلف عني فأنا لا أعترف به. يتوجب على الجميع أن يرددوا الكلمات التي أقولها. يتوجب على الجميع أن يذعنوا لي وإذا لم يفعلوا فليس أمامهم سوى النفي أو السجن» وعلى امتداد تاريخنا تقلدت السلطة طغم من کل صنف ولون.

+++++++++++++
ليست الحقيقة جاهزة مسبقاً. يتعلمها الجميع مثلما يتعلمون في كتاب. ولكن الحقيقة لا توجد أبداً في كتاب وإنما في الوجود. وفي الحياة. وفي التجربة.
إنها إذن بانتظار الكشف عنها دائماً. وهذا يعني أن العالم ليس ناجزاً على الإطلاق. فالعالم في عيد ظهور
دائم في تجل دائم. إنه تجديد متواصل للصور. للعلاقة مع الكلمات ومع الأشياء.

+++++++++++++
أن نكتب العالم والوجود يعني أن نخلق علاقات جديدة مع الكلمات ومع الأشياء. لا تعبر الكتابة ربما عن الكائن الإنساني أو عن الوجود، لابد إذن من إعادة التفكير في الكلمة التي نعبر بها. إن كتابتي لا تعبر عنّي إنها تكملني. تجعل مني كائناً أكثر
كمالاً.. إنها لا تعبر عني. لأن كلمة ما لا تعبر قط عن شيء، فكيف يمكنها بالأحرى أن تعبر عن الكائن الإنساني؟ تعبر الكلمة عن المظاهر، عن المظاهر حسب. وذلكم هو الشكل من دون المضمون. أما كتابتي فهي استمرار لوجودي. إنها شخصي الآخر. الاتجاه الذي يعيد الاتصال باللاّمرئي.

+++++++++++++
يمكننا أن نفهم من زاوية جغرافية وسياسية بأن هناك شرقاً وغرباً ولكننا حين نسعى إلى فهم شرط الكائن الإنساني إذا حاولنا أن نمنح الإنسان صورة أكثر إنسانية، بل وأن نسمو به إلى بعد كوني فإن الانقسام يتلاشى. فهذا الانقسام نابع حالياً من الإرادة الخالصة والمجردة لإمبريالية ثقافية وسياسية. وهو مرتبط بإيديولوجية غربية تدعمها مصالح غربيين من كل صنف ولون؛ كي يظل الشرق سوقاً وفضاء للاستهلاك.
من المؤكد بأن الحروب والعلاقات المعقدة الراهنة بوجه خاص، بين العالم العربي والغربي تكشف عن هوة عميقة بين كلا الجانبين هوة سياسية على الأخص، وتلعب إسرائيل دوراً خطيراً في هذا المجال

++++++++++++++
والإنترنت على الأخص، غدت عناصر هذه الثقافة الجديدة التي بزغت شمسها في الغرب. ذلكم نوع من ثقافة يتبدى فيه لأول وهلة بأنه لم يعد ثمة مكان للرؤية العظيمة. ولكن كيف سيولد من هذا الواقع المتسارع أدب عظيم؟ سرد قصصي
عظيم، شعر عظيم؟
علينا أن نتريث قبل أن نحكم. لقد تم الشروع في الغرب، كما يبدو ببدائية جديدة. بالمعنى الذي لم يعد يعمل فيه من أعضاء الجسم سوى العين والأذن. أما بقية الأعضاء فقد انتهى دورها. العين من أجل التلفاز. والأذن لسماع الموسيقى والأغاني وموسيقا الراب... لقد جرى قطع الشريان الذي يغذي الحياة في هذه الثقافة التي تبثها وسائل الإعلام. لعلنا مع ذلك. نقف على عتبة حضارة جديدة. ما نزال نجهل جميع أشكالها الممكنة. فالناس اليوم والشباب بوجه خاص، لا يصبون إلاّ إلى
التسلية. وما عادوا يرغبون بالقراءة. إن رواية عظيمة لا تعني لهم شيئاً. تلكم هي حالنا اليوم.

+++++++++++++
أن نقرأً فهذا يعني أن جسدنا هو الذي يقرأ، دمنا، مخيلتنا. القراءة إبداع. إن مبدعاً عظيماً يقتضي قارئا عظيماً. كما أن قارئا حقيقياً هو مبدع حقيقي. أما هذه الثقافة الغربية الإعلامية الجديدة. فلم تعد تقدم أي إبداع ولا أية نتاجات أدبية لأن القرّاء ما عادوا يلعبون فيها دورهم. ثمة حاجة ملحة من أجل المستقبل علينا إذن إعادة اكتشافها. إنها الحاجة إلى أدب معاصر، ضمن منظور ثقافة حقيقية أصيلة للألفية الثالثة. تلبي تطلعات الغرب والشرق.

++++++++++++
لا ريب في أنه سيظل هناك دوماً كتابة وسيظل هناك دوماً شعراء وکتّاب واذا لم يحذروا مما يجري فإن كلمة الإبداع سيكون عليها العفاء. سيجري إلغاؤها. ويوضع مكانها كلمة الإنتاج. وسنرى بعد ذلك إنتاج نصوص أدبية على غرار إنتاج
المنسوجات. أو أية سلعة أخرى. ينبغي للأدب والفن. بوجه عام، أن يكونا الحياة ذاتها. فإذا لم يكونا كذلك. إذا لم ينعشا أرواحنا أكثر على غرار الهواء والشمس، فسيغدوان على هامش الحياة

++++++++++++++
ظهر عبر التاريخ مجانين كبار حلموا بإلغاء النقود. ذلكم حلم خارق. وأنا أحب أن أواصل هذا الجنون. فإذا أنت ألغيت النقود. فكل شيء يتغير. العلاقات الإنسانية. وكل شيء. ولكن وأسفاه فما خلقه الإنسان، أعني النقود، يسحق خالقه. فالنقود هي التي تستحوذ عليه اليوم. النقود التي تعني الملكية والحيازة والسلطة والحرب. لقد غدونا عبيداً للنقود. نكدّ من أجل الحصول عليها. ولكن دون أن نحصل عليها فنعمل من أجل العمل، إنها تراجيكوميديا .
لقد أثبت العقل الاقتصادي بأنه هو الأذكى والأكثر فعالية من الفن ومن الشعر والأدب

++++++++++++++
إن شيء ما مرتبط دوماً بشيء آخر. فهو ليس منفصلاً. لكي نرى. بنحو أفضل. غصناً في شجرة ينبغي رؤية الشجرة. فإذا عزلنا الغصن عن الشجرة فإنه يقوّض، أو يجازف بتقویض الرؤية ذاتها.
ما يكتسي أهمية ليس ما أراه فقط. بل وما لا أراه أيضاً . ليس للشجرة سوى جانب واحد ولکنّه منفتح على كل جوانبها . إضافة إلى ذلك. فإنه ليس أفقياً وحسب. ولكنه عمودي أيضاً. أحب أن أصف عملاً من الأعمال. وليكن رواية عظيمة. أو قصيدة عظيمة بأنه شجرة. أو بأنه شبيه بالجسد الإنساني. والعمل الذي لا يمتلك هذه العمودية. وليس فيه ذلك الانفتاح على الأفق وليس له قشرة خارجية هر عمل ضحل إلى أبعد حد

++++++++++++++
في تصوري الشعري. لا بد لامرأة من آن يكون فيها جزء من الرجولة، من الذكورة، داخل كيانها. وداخل حياتها . والعكس صحيح. لأن رجلاً يخلو من شيء من التأنث في حياته لا يثير الاهتمام. تلكم علامة على النقص. إذا تكلمنا أنطولوجياً. ألم يكن الإنسان مذكراً - مؤنثاً في البدء، ثم انفصل، بعد ذلك شطراه. وبدءاً من تلك اللحظة من الانفصال الذاتي. لجّ في البحث
عن جزئه الضائع الذي ضل عنه. ذلكم هو الحب كما يراه أفلاطون. وأنا أعتقد بأن أفلاطون هو أول من روى التاريخ. فلكي يكون إنسان حقيقي كائناً حقيقياً. عليه أن يعثر على جزئه المنشود. الضائع. هو ذا معنى الحب. فالحب، إنما هو الكمال النهائي

++++++++++++
هل بمقدور الكلمة أن تقول كل شيء؟ هل يمكنها ذلك؟ إن ما يضفي أهمية فريدة على الكتابة هو أنها تهدم وتعيد البناء. وتنزع أقنعة الزيف. علينا أن نكتب من أجل تدمير كل كذب بغية تجاوزه. فمن دون ذلك، لن يعود للكلام والكتابة أي قيمة. إذا لم تكافح الكتابة هذا الكذب فإنها تخلق أقنعة أخرى؛ ويغدو الكلام حينئذ هو القناع الكبير الذي يتوارى خلفه مجتمع
بأكمله. ثمة حقب تكون الكتابة فيها أشبه بقناع كبير.
والكتابة العربية مثال على ذلك. لأنها لا تبغي سوى التمويه والتقنيع. لا بد ذات يوم من أن تتم دراسة الكتابة داخل المجتمعات بوصفها قناعاً.

+++++++++++++
أن الهوية إنما ينبغي خلقها وإعادة خلقها باستمرار ولا ينتهي هذا مع الموت وعلى الأخص حين يخلف أحدنا وراءه شيئاً ما بعد موته.
بعد الموت تكون النصوص المكتوبة مفتوحة على اللانهاية. والزمن هو الذي سيحددها ويعاود تحديدها فالهوية إنما هي حركة ولا يمكن أن تكون ثابتة متجمدة

++++++++++++
حينما شعرت بأنني حر بدأت أدرك بأن الأنا لا يملك أن يعرف ذاته. إلا من خلال الآخر. فلكي أفهم الشرق على نحو أفضل بات علي أن أفهم الغرب.
كذلك فإن الغرب لن يكون بوسعه أن يعرف ذاته إلا إذا فهم الشرق. فالهوية الثقافية، مثلها مثل الحب، إنما هي حوار. تحالف بين الأنا والآخر. ليس الآخر ضرورة للحوار وحسب. وإنما هو عنصر مكون للأنا. واللغة هي التي تصل بين اللغات.

++++++++++++
ليس الرجل من يملك مفاتيح سر الحب. إنها المرأة. لأن المرأة هي الأم. لأنها هي الأرض. فهي التي تتلقى. وهي التي تعطي إذن. أما الرجل فهو الريح.
المرأة هي الأرض. فهي إذن من يفهم أفضل من الرجل. وهي التي تعطي أكثر منه. إنها إذن ومن حيث المبدأ. على حق دوماً

+++++++++++
لأن فهم الجسد على نحو حاسم يتناقض مع الجسد ذاته. أنا أرى بأن جسداً إنسانياً يظل عصيا على الفهم فهماً نهائياً. فالجسد هوالظلمة، هو المجهول، هو الليل، إن جسداً إنسانياً ينتظر دوماً التعرف عليه، ينتظر اكتشافه، لأن بوسعه أن يولد كل يوم من جديد. فهو لا يولد مرة واحدة وإلى الأبد. بل إنه ولادة جديدة مستمرة. حتى في مرحلة الشيخوخة.

++++++++++
أنا أعتقد بأن الحب أشبه بوردة. لا يمكن أن يدوم طويلا. لذا ينبغي أن نحب الحب أيضأً. ينبغي أن نعاود خلق الحب على الدوام. وإذا ما بلغ رجل وامرأة هذا الطور من الحب ويعيدا خلقه باستمرار. فإن الحب حينئذ يمكن أن يدوم. ولكنهما إذا لم يلحا فإن الحب آيل إلى التلاشي وسيسعى كل منهما للعثور على حب آخر. لأنهما لا يستطيعان العيش من غير حب.
ولكن لفرط ما نحب يمكن أن نموت. وأن نموت يعنى أننا لم نعد نحب

+++++++++++
نحن اليوم نعيش في عالم يتظاهر بالحب. ولا يجيد إلا التظاهر بالحب في كل لحظة، كل ما هو إنساني. وحينما يقتل الإنساني يقتل الإبداع. إن كل الإخفاقات التي نراها في العلاقة بين الرجال والنساء. في مجتمعاتنا الحالية تنشاً من
إيديولوجيا التملك. من الصراع على المال ومن الحقد الاجتماعي. إنها مجتمعات معادية للحب. معادية للحساسية الإنسانية. وهي تعيش على امتداد جميع القارات. تعيش مسحوقة مذّرات

++++++++++++
لا يحقق رجل وجوده من دون امرأة. وإذا ذهبت بعيدا فإن الرجل هو المكبّل بالقيود. المكبل الحقيقي وليس المرأة. الرجل مكبل بقيد مزدوج. لأنه هو الذي يقود المجتمع. ولأن هذا المجتمع هو الذي يحرمه من علاقته الجوهرية مع المرأة. لذلك فإن الرجل. كما يبدو. موشك علی أن یفقد جسده. أجل. حتی جسده

++++++++++
إن جسداً من الأجساد هو توق. هو بحث عن الذات. وهذا الانشطار الذي يسمى دينياً جسد � روح إنما هو انشطار بغيض. زائف وواه. فالجسد هو الملموس والمحسوس، هو المعاش. إنه الجانب المادي من العالم. فهو إذن من يملي حتماً. على ما يسمى الروح سبيل البحث.

+++++++++++
فأنت تكون إنساناً حين تعي الجانب الإنساني من طبيعتك. تعي أنك لست حيوانا ولكي تمتلك إذن وصالاً جنسياً على مستوى عظمة الإنساني. عليك أن تمتلك روحاً عظيمة. ورؤية عظيمة. وإبداعاً عظيماً.
ولكن ذلك ليس في متناول جميع البشر. إنه نوع من الصعود نحو ذروة الوجود. غير أن الكائنات الإنسانية ليست سواء في الصعود. وبهذا المعنى أقول بأن الحب إبداع.
Profile Image for Zeyad Elmortada.
161 reviews103 followers
March 9, 2019
من أسواء ما قرأت في 2019 حتي الأن حتي اني لم استطع اكماله
كتاب صغير جدا لما يتجاوز المئة صفحة فصولة في شكل مقالات صغيرة عن السلام والدين و الثورة و العرب الغرب حتي الحب
التجربة الأولي لي مع أدونيس وكنت أتمني أن لا تكون الأخيرة و لكن الأخير بفرضة فلسفتة التي اعتقد انها بلهاء وبلا معني
أدونيس يحمل الدين بالكامل مسئولية خراب الدول العربية من السياسية للعنصرية الإسلامية علي حد قولة ضد المرأة
حتي عندما حاول ان يقلب الدفة ويتحدث قليلا عن الأبوة السياسية من وجهة نظرة نسبها كلها إلي الدين ايضا
العلمانية الحديثة - كما يسميها البعض هي ما دفعت أدونيس للكتابة في تلك الزوايا برؤية ضيقة جدا للواقع العربي و الإسلامي

لا أريد ان اكون مجحفا في حق أدونيس فلكل شخص منا فلسفتة الخاصة في الحياة
هنالك ما اتفقنا فية ولكن الأغلب للأسف لما نتفق علية قد تكون طريقة الكاتب لعرض فلسفتة قريبة جدا من
مقدمات دفاعا عن الجنون - لممدوح عمران ولكن شتان الفرق ما بين الكتابين
Profile Image for Amal Alsaeedi.
16 reviews52 followers
December 11, 2012
يعرج أدونيس في هذا الكتاب للحديث عن الابداع والدين والسياسة والحب بطريقة مختلقة جداً حيث يبدو قريباً جداً منك ، يحكي لك عن ما يقرأه في هذه الجوانب
لايسعني الحديث عن كل جماليات النصوص فيه لكنني اذكره تماماً عندما تحدث عن الأمة بوصفها شكلاً قبلياً محدثاً .. كما تناول العلمانية والعولمة .. واحترم الدين كونه خاصاً لكنه يرفضه كمؤسسة رفضاً قاطعاً ..وحاول سياقة مجموعة من المبررات ليبين موقفه ذاك .. كل مافي هذا الكتاب جميل جداً .. أدونيس مدهش جداً جداً جداً ..
Profile Image for Salah Abdullah.
57 reviews
August 4, 2020
لطالما أردت أن أخوض بعمق اكثر عالم ادونيس المشبع بروح الشرق و أتى هذا الكتاب كهدية قدرية لي.
ادونيس يتجول هنا بلغة أقرب للشعر السردي منها للفلسفة في دهاليز الشرق و دهاليز أفكاره و يطل علينا كصوفي متمرس ليقول لدي ما لدي من افكار ولدي ما لدي من رؤية و احلام حول الشرق المتعب.
الارق في روح ادونيس من سطحية الواقع الحاضر المعاش و من مكانة المرأة و جوهر وجودها و الدين و فلسفته كان ملموسا بشدة في صفحات هذا الكتاب.
Profile Image for Fadwa!.
423 reviews1 follower
March 4, 2018
نجمتان ونصف!
أول تجربة لي مع أدونيس ..
تعرفتُ على فلسفته ورؤيته للكون ..
كثير من آرائه أعجبتني ..
Profile Image for Ari.
10 reviews
February 3, 2019
كتاب جميل ، فيه معاني و طرح لبعض الأفكار عن الجسد و عن الحرية ، يفتح العقل .
Profile Image for مجد حرب.
27 reviews17 followers
November 23, 2019
الكثير من كسر التابوات ونبض التحرّر، الكثير من التفنّن اللغوي الممزوج مع الروح الصوفية، كانت رحلة قصيرة وممتعة
Profile Image for Asmaa.
219 reviews23 followers
April 21, 2021
أول كتاب كامل أقرأه لأدونيس .. بسيط وسهل في طرح أفكاره
والترجمة حلوة وأود قراءة كتابه عن السوريالية والصوفية
Profile Image for جويريَة.
2 reviews1 follower
December 30, 2024
قرأت هذا الكتاب قبل أربع سنوات ومجّته نفسي ثم أعدت قراءته اليوم واستنتجت أن هذا الكتاب قد لا يناسب القارئ في مرحلة ما، لكنك عندما تتنقّل في مراحل تكوين فكرك ستدرس أفكار هذا الكتاب وتختبرها على نفسك عيانًا، فتعود إليه مجددًا وتقرأه كما لو انقلب كتابًا آخر، من عظم الفرق الذي طرأ على نفسك.
رائعة جدا نصوص الكتاب، ربما لم أتفق معه في بعضها، لكنها في المجمل تفتح بوابة ونافذة لرؤية الوجود بعدسة المطلق: الحب والإيمان والشعر. لدى أدونيس قلم رشيق وأسلوب أخّاذ مسترسل يجعلك تغوص لجة أفكاره منتشيا بها، وتغرق فيها مستسلما، إلا أنه يخبط خبطًا عشواء أحيانا بسطور غير مترابطة، ومعانٍ كليّة بالكاد تجد جامعًا بينها، لكن لعل ذلك نابع من الكيفية الفريدة التي يتعامل بها مع الأدب.
المفارقة التي قد تعجب منها، أن أدونيس يزعم إلحاده مع أن كل ما سكبه من قلمه يشير إلى إيمانه بصراحة أحيانًا وبخفية أحيانا أخرى: بالرب المطلق، واللامرئي. وأحسب أنه بهذا التناقض يتمظهر أنموذجا للكائن الإنساني الحائر الحر، الذي مجّده أدونيس دوما.
Profile Image for Aeham.
148 reviews12 followers
December 4, 2019
- يقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أجزاء :
الجزء الأول يتضمن عدد من النصوص التي تتناول رؤية أدونيس لقضايا مختلفة ( الصوفية، الله، الثقافة الابوية عربياً وأمريكياً، التعاون الغربي مع الاصولية الدينية العربية، الانظمة الساسية العربية، المرأة في المجتمع العربي، السلام، الشرق والغرب، الثورة الانسانية، الأدب،التحالف بين السوق والسلطة ) ..
الجزء الثاني يحمل عنوان " الإنسان الحميم " يتحدث عن ( الشعر والجسد وفق رؤية أدونيس، طفولة أدونيس، ذكرياته عن والده، حمله للقب أدونيس، الجنس، الحب، الانقسام بين الجسد والروح ) ..
الجزء الثالث عبارة عن مقال بقلم الروائية الفرنسية شانتال شواف يتحدث عن شعر أدونيس ..

هذا الكتاب يقدم نظرة ذات نزعة صوفية ترى العالم أبعد من مجرد مادة، نظرة روحية بعيداً عن التصور الديني لمفهوم الروح، كما يقدم نقداً مبسطاً لمختلف جوانب الثقافة الشرقية وفق رؤية ثورية تتجاوز الخط الممنوع ( دينياً، سياساً وجنسياً ) ..

- التقييم الشخصي ( ★★� )
#أدونيس
#الويةغيرالمكتملة
Displaying 1 - 30 of 33 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.