نبذة موقع النيل والفرات: من بين مخلفات التاريخ يبرز الاعتزال، بمقالات شيوخه، محفزاً نشطاً في استلهام دلالات العقل مقابل النقل، والتحرر من أسر رتابة النصوص، بسبب أن هذا الفكر يمتلك رؤية حيوية حول الوجود كطبيعة وإنسان، وعلاقتهما بالله، رؤية تمكن الإنسان، إلى حد ما، من حرية التصرف في شأنه الاجتماعي، ومن التأثير الداعي على الطبيعة، وتوجيهها لمصلحته. لقد ترك المعتزلة تراثاً فكرياً لا يتحدد بما نقلته كتبهم أو ما نقله الآخرون عنهم فقط، بل يتحدد أيضاً في امتداد أفكارهم وصلاحيتها لعصور آتية كونهم وضعوا العقل وسيطاً بين السماء والبشر، وجعلوه في مقدمة الأصول الأخرى، وعندما يلوّح بالنصوص كثوابه في تحديد علاقات الناس في المنحدرات الحادة، التي تعترض طريق الإبداع يحضر الفكر المعتزلي كشاهد تاريخي على الرفض والمقاومة، ومن داخل المؤسسات الفقهية، فشيوخ المعتزلة كانوا من الفقهاء المتكلمين والفلاسفة، وفي هذا الكتاب تحت دراسة عشرين ونيف من الشخصيات الطلابية من نفاه القدر والصفات والقائلين بخلق القرآن من غير المعتزلة ومن شيوخ الاعتزال البارزين كان في مقدمة هذه الشخصيات التي ذكرها الكتاب الفقيه المعروف الحسن البصري، الذي لا تربطه رابطة بالاعتزال، كما يشاع عنه ذلك، سوى أن مؤسسي الاعتزال واصل بن عطاء وعود ابن عبيد كانا من مرتادي مجلسه في مسجد البصرة، لكن ذكره يكشف عن ظروف الحركة الفكرية والكلامية آنذاك، ويكشف علاقته وفقهاء عصره من الاعتزال، أما الإمام أبو حنيفة النعمان، والمقتولون الأربعة: الجعد بن درهم، ومعبد الجهني، وجهم بن صفوان وغيلان الدمشقي، فأمرهم له صلة بمقدمات ظهور الاعتزال الفكرية، لأن المذكورين تبنوا تلك الأفكار بدرجات مختلفة، لذا جاء ذكرهم في هذا الكتاب الذي استوعب بالإضافة إلى ملف الشخصيات جزءاً من مفكري الاعتزال من بصرمين وبغداديين ليعكس الدور الفكري لهؤلاء في تأطر مذهبهم بصورة خاصة وبالفكر الإسلامي بصورة عامة.
نبذة الناشر: ترك المعتزلة تراثاً فكرياً، لا يتحدد بما نقلته كتبهم أو ما نقله الآخرون عنهم فقط، بل يتحدد أيضاً في إمتداد أفكارهم وصلاحيتها لعصور آتية. كونهم وضعوا العقل وسيطاً بين السماء والبشر، وجعلوه في مقدمة الأصول الأخرى.
في هذا الكتاب تمّت دراسة عشرين ونيف من الشخصيات الكلامية. من نُفاة القدر والصفات والقائلين بخلق القرآن من غير المعتزلة ومن شيوخ الاعتزال البارزين.
هو باحث عراقي ولد في الجبايش (العمارة) جنوب العراق وتخرج من معهد المعلمين في بغداد سنة 1975. حصل على شهادة البكلوريوس من جامعة عدن 1984. نال شهادة الدكتوراه في صوفيا في الفلسفة الإسلامية سنة 1991. مارس التعليم في مدارس بغداد الابتدائية للفترة 1975_1979 في الوقت الذي نشرت فيه منظمة اليونسكو تقريرا قالت فيه ان التعليم في العراق يضاهي التعليم في الدول الاسكندنافية. درس في الجامعات اليمنية للفترة 1979_1988 وهي الفترة التي شهدت رحيل حوالي أكثر من 23 الف باحث وطبيب ومهندس إلى خارج العراق نتيجة حرب الخليج الأولى التي خاضها العراق بقيادة صدام وايران بزعامة الخميني.وهو أيضا كاتب مقال اسبوعي في جريدة الشرق الأوسط وصحف أخرى ابرزها الاتحاد الإماراتية.
كتاب تاريخي في دراسة المعتزلة والتطرق لتاريخ نشأتهم وابرز المفكرين .
من بين كتب التاريخ يبرز الاعتزال، بمقالات شيوخه، محفزاً نشطاً في استلهام دلالات العقل مقابل النَّقل، والتحرر من أسر رتابة النُّصوص، بسبب أن هذا الفكر يمتلك رؤيا حيوية حيال معرفة الوجود، طبيعة ومجتمعاً، وعلاقتهما بالله�.بهذه الملامح يُدخلنا الدكتور رشيد الخيون إلى رحاب الاعتزال منحازاً وليس محايداً. يبحث عن العقل، يكون معه أنّى يكون، خاصة حين يكون العقل، وليس غيره، هو “مايحد� العلاقة بين الله والإنسان�. أو ليس متعة للعقل وهو يقرأ رؤيا المعتزلة المتطورة لطبائع الأشياء حين مالوا إلى القول “بعد� تدخل الله بالكون بعد خلقه� .وبعد هذا…إ� تناول معلم فارق من معالم النشاط الفكري والفلسفي، كالاعتزال مثلاً، بهذه الموسوعية، سيكون بالطبع محط اهتمام ودراسة واقتباس حسب الأعراف والأصول. لكن أن تتعرض “مقدمة� بكاملها “للاستعارة� غير المشروعة � كما حصل لهذا الكتاب مباشرة قبل الطبعة الثالثة- فهو مدعاة للأسف على هذه السرقة الموصوفة.في كل حال، لا تمتد الأيدي إلا لغالٍ أونفيس.
الكتاب : معتزلة البصرة وبغداد المؤلف : رشيد الخيون التصنيف : فكر وفلسفة الناشر : مدارك الطبعة الأولى : 1997 الطبعة الثانية : 1999 الطبعة الثالثة : فبراير (شباط) 2011 الطبعة الرابعة : يونيو (حزيران) 2011
كتاب، أعتبره مكررًا في بعض كتب المؤلف الأخرى، وفي كتب الدكتور/ أحمد صبحي... وفي الكتاب أخطاء مطبعية؛ يبدو أنها مع الكبعات الأخيرة لم تُعالج... لكن الفروق بين معتزلة البصرة والبغداد يُمكن تلخيضها في مسألة الإمامة واللطف... ولكن المؤلف يُشير إلى كون الزيدية، هم معتزلة في الأصول، حنفية في الفروع؟ رغم أنه، على لسان ابن أبي الحديد، يُخرج الزيدية عن المعتزلة... ولهم في الفروع تقارب مع الحنفية، ولكن هذا لا يجعلهم مقلدون لهم...
It's a great book dealing with very important sect in the history of Islam and determine the effect of the circumstances and politics on Religion. It's a must-read book for everyone who wants to know the truth about mu'tazila. :)
كمادة نصية وبحثة تعتبر متميزة واسلوب الخيون يتميز بالتبسيط والسهولة .. اختلف مع الكاتب في محاولة جعل الاعتزال ثورة جديدة لتدين عصري ، فالاعتزال له ايضا تاريخه الاسود !!