فصل الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني في كتابه (الأدب الشعبي في اليمن) إلى سبعة فصول مختلفة ٬ بدأ في فصله الأول بالحديث عن فن الحكايات. وفي الفصل الثاني من الكتاب يتحدث الأستاذ البردوني عن حكيم الشعب (علي بن زايد). أما الفصل الثالث فيتحدث عن الفن الزواملي بدءاً بالحديث عن أطواره ثم عن أسباب وجوده وعوامله الاجتماعية وأخيراً عن فنه السياسي. وفي الفصل الرابع يتحدث عن شعر (المهاجل) طارحاً للقارئ بأسلوب رائع الكثير من المواضيع المتعلقة بذلك.
أما الفصل الخامس فيفرده للحديث عن الأغاني الشعبية مروراً بالحديث عن غنائية المكان وأغنيات الغربة وأغنيات المكاشفة وعن الدودحيات بين أول السؤال وآخر الدهشة وأخيراً عن فن المهايد من النواح إلى البكاء التذكري وأغنيات المدينة وفنون تهامة . وفي الفصل السادس يتطرق المؤلف إلى تحول الأغنية الشعبية على يد مطهر الارياني. وفي الفصل السابع والأخير يتحدث الأستاذ عبد الله البردوني عن (الأمثال) طارحاً الكثير من المواضيع كالحديث عن فلسفة الحياة في الأمثال الشعبية والإشاعة والحقيقة في الأمثال الشعبية وعصير التجارب الشعبية.
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (اشتهر باسم البردوني) شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929 في قرية البردون, شرق مدينة ذمار، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري. ولد عام 1348 هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية. صدرت له 12 مجموعة شعرية. فنال عليها العديد من الجوائز, منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981, جائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993, جائزة أبي تمام في الموصل, عام 1971. و جائزة اليونسكو, والتي أصدرت عملة فضية عليها صورتة عام 1982. أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده
شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ. درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين.
- رأس لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم عين مديراً للبرامج في الإذاعة إلى عام 1980م. - استمر في إعداد أغنى برنامج إذاعي ثقافي في إذاعة صنعاء (مجلة الفكر والأدب) بصورة أسبوعية طيلة الفترة من عام 1964م حتى وفاته . - عمل مشرفاً ثقافياً على مجلة الجيش من 1969م إلى 1975م، كما كان له مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان «قضايا الفكر والأدب» ومقال أسبوعي في صحيفة الثورة بعنوان «شؤون ثقافية». - من أوائل من سعوا لتأسيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد انتخب رئيساً للاتحاد في المؤتمر الأول.
أعماله الشعرية صدرت له 12 مجموعة شعرية هي: - من أرض بلقيس - في طريق الفجر - مدينة الغد - لعيني أم بلقيس - السفر إلى الأيام الخضراء - وجوه دخانية في مرايا الليل - زمان بلا نوعية - ترجمة رملية.. لأعراس الغبار - كائنات الشوق الآخر - رواغ المصابيح - جواب العصور - رجعة الحكيم بن زائد.
الكتب والدراسات: 1- رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه. 2. قضايا يمنية. 3. فنون الأدب الشعبي في اليمن. 4. اليمن الجمهوري. 5. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية. 6. الثقافة والثورة في اليمن. 7. من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته 8. أشتات.
وله مخطوطات لم تطبع : رحلة ابن من شاب قرناها ديوان شعر العشق على مرافئ القمر ديوان شعر العم ميمون. رواية الجمهورية اليمنية كتاب الجديد وا
يحتوي الكتاب على لمحة عن الحكايات الشعبية ومفرداتها مثل الجن ..والمراة ...والأرض...والعشق...و النموذج الإنساني في منظور الحكايات... واعطى لمحة عن أحمد بن علوان وحقيقة ماينسب إليه... ويذكر ان الامام احمد ، امر بهدم ضريح احمد بن علوان لهذا قيلت عبارة أحمد ياجناه...لاعتقاد الناس ان الضريح يحميه الجن والإمام تغلب على الجن... يتطرق للحكيم على بن زائد وحكمه التي يتداولها الناس عبر الأجيال... اعجبني ما كتبه عن فن الزوامل والأغاني الشعبية ... الفصل الأطول كان عن الامثال الشعبية ، وفلسفتها... وجعل لكل نوع من الأمثال عنوان : فلسفة الحياة في الامثال ، والاشاعة في الأمثال، و المراة في الامثال وهكذا ...وتحت كل عنوان يعرض بعض الامثال ويشرح ذلك المثل ... الكتاب احتوى على 581 مثل شعبي ...عدد كبير منها سمعته من جدتي ولا يزال يستخدم بشكل يومي في الحياة اليومية في صنعاء ...