صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943م والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهريين.
سنة ثالثة سجن للغلاف قصة وهي قصة حسن الهضيبي المرشد العام السابق للإخوان فقد حبسوه مع 15 كلبا ينهشون في ملابسه ولحمه ويبولون عليه ويأكلون طعامه ناهيك ع باقي طرق التعذيب السجن أكثر قسوة بعد صدمة الطغاة بسبب نكسة 1967 فشددوا الخناق على المساجين أكثر وأكثر وأكثر لاسيما السياسيين منهم تميز هذا الجزء عن سابقيّه بتنوع القصص والأحداث داخل السجن فمعظم الخطابات لم تكن عن الحياة التقليدية في السجن بل عن المظاليم بداخل السجن وقصه كل مسجون لكن أهم حدث كان زيارة نواب مجلس الشعب لليمان طره والإستماع لضحايا تعذيب زبانية عبد الناصر صلاح نصر وحمزة البسوني وتهديد أي نائب بألا يفتح فمه وإلا كان مصيره الطرد من مجلس الأمة بأوامر عُليا والدفع بمسجون جنائي مختل عقليا سليط اللسان لقتل مصطفى أمين لكن قُتل مسجون آخر وكان طبيبا
إستمتعت بشده بالثلاثة أجزاء التى قرأتها حتى الآن وأتطلع لشراء الجزء الرابع وقراءته قريبا
الكتاب الثالث لمذكرات مصطفى أمين في السجن وكأنها أصبحت هواية لدى أن أقرأ كتب المذكرات والسير وأبحث عن المزيد.. يتكلم فى الكتاب عن جاره فى الزنزانة المجاورة حسن الهضيبي المرشد العام لجماعة الإخوان ويحكى لنا ما حدث معه وأيضا عقوبات قاسية في السجن على الجميع... اكثر ما أسعدني فصل(مجلس الأمة فى الليمان) وشجاعة مصطفى أمين فى التحدث أمامهم..... قصص العديد من المسجونين ....وهيبه والتليفزيون.. شنبو.. ومحاولة قتل المسجون السياسي أحمد لطفى .. وعلى العكس ما احزننى انتحار بعض من المسجونين بسبب الظلم أحدهم حرق نفسه والآخر القى بنفسه من الطابق الرابع....الظلم لا يطاق.. أساسيات الحياة التى نتمتع بها يوميا محروم منها المسجون..اللهم ارحمنا من الظلم وابعدنا عن الظالمين...
وقال لي الأستاذ الهضيبي: أنا لا أنتظر خيرا من هؤلاء القوم. إنني لم أسمع أن طاغية أصبح رحيما، وأن ظالما أصبح عادلا، وأن الشياطين يصبحون فجأة ملائكة! فهل تتصور أن الضمائر التي ماتت ممكن أن تعود إلى الحياة! قلت: ومن الذي ينقذ البلد مما هي فيه؟ قال الأستاذ الهضيبي: إن ما وصلنا إليه هو أسوأ مما يستطيع أي واحد منا أن ينقذه.. إن الله وحده هو الذي يستطيع أن ينقذنا مما نحن فيه. ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ من المؤلم والمحزن أن كثيرا ما كتبه مصطفى أمين في هذه الخطابات والرسائل التي خطها بقلمه عام 1968 لايزال مستمرا وجاريا وواقعا في مصر اليوم 2018 !!!
كتاب يصور مرحلة مهمة في تاريخ مصر بعد الهزيمة ، مؤلمة مشاعر السجين التي خطها لنا مصطفى أمين بقلم جميل معبر والمؤلم أكثر تفاؤله في تلك الرسائل بالمستقبل..!!