What do you think?
Rate this book
الملعوب
يسجل الدكتور فرج فودة في كتابه مجموعة من المقالات التى تفضح الممارسات التي قام بها البعض تحت عنوان الاقتصاد الاسلامي في شكل شركات توظيف الأموال في مطلع سبعينيات القرن الماضي
- GenresPolitics
90 pages
First published January 1, 1985
8 people are currently reading
604 people want to read
About the author
فرج فودة
19books1,596followersفرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين
أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.
تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع "أسما فهمي" بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة، أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة.
أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.
تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع "أسما فهمي" بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة، أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 44 reviews
April 1, 2023
كل صاحب عقل يدرك الأن كارثة شركات توظيف الأموال و ما جرته على البلاد من خراب و ما زادته في أرصدة المسئولين و الأجهزة السيادية من أموال الشعب.
و لكن وقت ازدهار التجارة المحرمة و في عز مجد الريان و السعد و الهدى مصر و غيرهم بمباركة رجال الدين المشاهير و رجال الدولة المستفيدين لم يكن أحد يعزف نغمة نشاز إلا من كان له قلب و ألقى السمع و هو شهيد. شهيد الكلمة و شهيد الرؤية المستنيرة سبق الجميع بخطوات كافية لإستهدافه حيا و ميتا
December 23, 2024
الملعوب كتاب بيتكلم فيه فرج فودة عن بدايات شركات توظيف الاموال و أسباب إنتشارها في مصر في مطلع سبعينيات القرن الماضي مثل الريان،الشريف،الهدي مصر وغيرهم...
الكاتب طبعاً بينتقد ما يسمي بالإقتصاد الإسلامي وبيوضح تأثيره السلبي والكارثي علي الإقتصاد في هذه الفترة كما إن في جزء مهم في الكتاب بيتكلم عن فوائد البنوك وبيشرح من وجهة نظره إنها بعيدة تماماً عن الربا كما يدعي البعض..
الكتاب فيه بعض التفاصيل الإقتصادية اللي مقدرتش أستوعبها كلها مش عشان هي صعبة بالعكس إسلوب الكاتب سلس جداً بس أنا الحاجات دي مش بقدر أفهمها أوي...
فرج فودة ...شهيد الكلمة..دايماً بتعجبني جرأته و صراحته و إزاي كان بيعبر عن رأيه بشجاعة و من غير ما يخاف من حد..
محتاجين أوي زي الأستاذ فرج فودة في عصرنا هذا ..مظنش حنلاقي أو بتعبير أدق، هو مينفعش أصلاً ندور!
الكاتب طبعاً بينتقد ما يسمي بالإقتصاد الإسلامي وبيوضح تأثيره السلبي والكارثي علي الإقتصاد في هذه الفترة كما إن في جزء مهم في الكتاب بيتكلم عن فوائد البنوك وبيشرح من وجهة نظره إنها بعيدة تماماً عن الربا كما يدعي البعض..
الكتاب فيه بعض التفاصيل الإقتصادية اللي مقدرتش أستوعبها كلها مش عشان هي صعبة بالعكس إسلوب الكاتب سلس جداً بس أنا الحاجات دي مش بقدر أفهمها أوي...
فرج فودة ...شهيد الكلمة..دايماً بتعجبني جرأته و صراحته و إزاي كان بيعبر عن رأيه بشجاعة و من غير ما يخاف من حد..
محتاجين أوي زي الأستاذ فرج فودة في عصرنا هذا ..مظنش حنلاقي أو بتعبير أدق، هو مينفعش أصلاً ندور!
September 5, 2013
كالعادة يفضح شهيد الفكر فرج فودة اكذوبة الأقتصاد الإسلامى و بيوت توظيف الأموال
March 19, 2015
سنسرقك باسم الله ...
سنسطو على مدخراتك باسم الدين ...
سنمارس غسيل الأموال و الكسب غير المشروع باسم البنوك الإسلامية ...
سنتعامل بالربا باسم البركة ...و إياك ثم إياك أن تعترض أو تفكر فى سند لما نفعله ... فبأيدينا صكوك الغفران و تذاكر دخول الجنة .. كن معنا و ستكسب الدنيا و الآخرة ... و لا تكن علينا فتخسر الدارين
سنسطو على مدخراتك باسم الدين ...
سنمارس غسيل الأموال و الكسب غير المشروع باسم البنوك الإسلامية ...
سنتعامل بالربا باسم البركة ...و إياك ثم إياك أن تعترض أو تفكر فى سند لما نفعله ... فبأيدينا صكوك الغفران و تذاكر دخول الجنة .. كن معنا و ستكسب الدنيا و الآخرة ... و لا تكن علينا فتخسر الدارين
May 18, 2021
رجوع أشرف السعد "الجبان" والصعود الإجتماعي ف مصر.
كنت ومازلت مهتم بفكرة الصعود الإجتماعي ف مصر وإزاي ممكن شخص مصري ابن للطبقة المتوسطة او الفقيرة يقدر يبقي ديناصور يمتلك مليارات الجنيهات رغم بدايته من الصفر.
الإهتمام ده اترجم ف اني قراءة كتاب محمود العربي"سر حياتي" وكتبت عنه بوست ف كذا مكان وكان فيه أعجب كبير من الناس بقصة الراجل الى بدأ حرفيا من الصفر، اشتغل ف محلات تجزئة وجملة ثم فتح محلات ووزع واستورد لحد ما وصل أنه صنع كل ده وهوه بعيد عن السلطة تماما مدخلش مجلس الشعب غير مرة واحدة مرغما ومكررهاش وكان رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة ثم رئيس الغرفة التجارية العامة "شهبندر التجار" والراجل ع قيد الحياة ويعمل عنده أكتر من ٤٠ الف عامل.
المقال التاني كان مقدرا ليه أنه يكون عن ملياردير مصري تاني لكنه عكس العربي كان قريب من السلطة لدرجة ان ابنه كان زوج بنت السادات وهوه نفسه مسك وزير ف عهده وبني امبراطورية عملاقة ليها علامات ف كل الوطن العربي وهي "المقاولون العرب" وصاحبها المعلم عثمان أحمد عثمان وكتابه صفحات من تجربتي الى استمتعت جدا بقرأته بعد كتاب العربي.
لكن لما ظهر أشرف السعد ورجع مصر بعد ٢٦ سنه هربان ف لندن وبعد الحلقة التاريخية بتاعته مع أحمد موسي والى قال فيها ان كل فلوسه كانت موجودة ف مشروعات فعلية دخل مصر حبيت اتكلم عنه.
كمان بعد ظهور مستريحين كتير جدا مؤخرا بيعتمدوا ف دعايتهم ولمه فلوس من الناس ع فتاوي وتأييد من تصورات اسلامية ومبايعة من ناس مفروض انهم شيوخ، قررت ان يكون افضل مدخل للكلام ف الأمر يكون مراجعة لكتاب الملعوب لفرج فودة "قصة شركات توظيف الاموال".
فرج فودة هوه كاتب ومفكر مصري ممكن ناس كتير تختلف مع أطروحاته وكلامه عن الدين والدولة والإسلام السياسي والرجل تم اغتياله عام ٩٢ بسبب كتبه ومقالاته والرجل حاصل ع ماجستير ودكتوراه ف الزراعه واعتقد كان مستشار لمبارك لشئون الجماعات الاسلامية، لكن مش ده موضوع الكتاب ولا موضوع كلامي.
كتاب الملعوب هوه مجموعة مقالات نشرها فرج فودة ف ظل سطوة بيوت توظيف الأموال ف مصر وتحكمها ف أموال وارادة واقتصاد مصر بل تحكمها ف رؤوس أكبر مسئولي البلد، كتبها الرجل ف وقت كان الريان والسعد كلمته سيف ع رقبة الجميع لدرجة ان الرجل وهوه كاتب كبير رفضت كل دور النشر ان تنشر كتابه وهوه كتيب أقل من ٩٠ صفحة، فتأمل.
¶ يحاول الكاتب اجابة سؤال مهم جدا
١/هل بيوت توظيف الأموال مفيدة للاقتصاد المصري ام مضره؟
٢/هل هي اسلاميا حقا؟
السؤال الاول: بيجاوب عليه الكتاب ببساطة انها اكثر شئ اضر الوطن أكثر من الحروب وهبين ده ف السطور الجاية.
السؤال التاني: جاوب عليه أشرف السعد بنفسه ف حلقته برنامج مسئوليتي ع صدي البلد ببساطة انه قال ان أسلمة التوظيف كان عدة شغل مش اكتر الناس وثقت ف لمة الشيوخ حواليهم ووثقت ف مظهرهمه وحديثهم وانه كان أفضل ليه انه يتعامل مع النظام البنكي افضل من انه يشغل فلوس الناس وشقاهم.
باقي نقطة مهمة قبل ما اتكلم عن محتوي الكتاب هوه ليه بقول ع أشرف السعد جبان، ابدع خالد سرحان ف تمثيل شخصية أشرف السعد ف مسلسل الريان وهوه شخصية انتهازية لا تقيم وزن للدين لا يتورع عن أكل اموال الناس رجل مزواج عنده حب شره للنساء والاموال حتي لو بالباطل وعشان منكنش بنأخد معلومات من أعمال فنية ف بمراجعة بسيطة لاكونت الحاج أشرف ولحلقته مع اشرف السعد هنلقيه ببساطة بيقول انه جبان هرب رغم ع كلامه معلهوش اي قضايا لكنه شخص ع كلامه بتاع فلوس وستات مش بتاع مواجهة ومعارك ومقدرش يرجع بعد ٢٦ سنه الا لما حصل ع تطمينات من الدولة بسبب جهوده ف المدح ع السوشيال ميديا وحصوله كما يدعي ع اوراق تثبت حقوقه، ٢٦ سنه ف لندن يتمتع بفلوس الناس وعمل اسرة ف الخارج وحتي اولاده مكنش بيسأل فيهم لدرجة ان ابنه كان عمل بيته ف ميت غريطة مقلب زبالة.
¶ أنت تكسب ليس لأنك الأذكي ولكن لأن الآخرين أغبياء، وليس لأنك الاكثر مقدرة، ولكن لان الاخرين عجزة، وليس لان بابك مفتوح ولكن لأنهم سدوا جميع الابواب والنوافذ.
هكذا بدا فرج فودة كتابه وهكذا بدأ بشرح الملعوب الذي انطلي ع الناس.
المناخ الذي ازدهر فيه بيوت التوظيف كتالي:
_وجود ثروات ضخمة متكدسة مع المصريين العاملين بالخليج.
_الكساد ف دول الخليج بسبب الحرب العراقية الايرانية والاستغناء عن بعض العالمين ف الخليج من المصريين.
_فشل فكرة الاستثمارات الصغيرة وعدم وجود فكرة الشركات المساهمة.
_البيروقراطية والروتين الحكومي القاتل لأي استثمار.
_قلة فائدة الأوعية الادخارية عن معدل التضخم.
_تجريف ناصر للقطاع الخاص ونخبه لصالح القطاع العام.
_العامل الاهم ف قبول الناس ع بيوت التوظيف ف ظل مناخ غير جيد لاستثمار او الادخار هوه الاستناد الى فتاوي مستوردة عن حرمة التعامل مع البنوك الوطنية وهنا أنا مش بصدد تحريم او تحليل الامر لكن دي كانت الفتاوي الى اعتمد عليها كل بيوت التوظيف مع باقي عدة الشغل بداية اللحية والجلبية والسبحة حتى مرافقة كبار علماء الامة ف افتتاح شركاتهم مرورا بمسميات البيوت كالهدي والسعد والشريف والريان وهي مسميات تلعب ع اذكاء المشاعر الدينية بالطبع.
¶ البداية فين.
عكس كلام أشرف السعد ووفقا للكتاب ف البداية كانت ببيت الشريف للحاج عبداللطيف الشريف وهوه من اوائل من أدخلوا صناعة البلاستيك ف مصر لدرجة انه اول من صنع شبك التظليل بتاع المزارع وكان بيكسب ف الطن ٢٥ الف جنيه سنه ٨٥ وكان مدير المصنع بيتحكم ف الكميات المصروفة للتجار الى كانوا بالطوابير عنده وده كلام مش موجود ف الكتاب لكن حكاه شخص شغال ف مجال شبك التظليل دلوقتى عن والده الى كان شغال مع الشريف ف التمنينات.
الشريف كان عنده محاسب اسمه أحمد عبيد هوه صاحب فكرة جمع الاموال وتوظيفها ف مجال مفيهوش منافسه زى صناعه البلاستيك وكان جمع الاموال بيتم عن طريق مناديب ف قري ونجوع ومدن مصر كلها لصالح الشريف مع وجود نسبة طبعا للمندوب وده بالظبط الى بيحصل دلوقتى ولينا ف قضية مستر حسين مستريح المنيا عبرة.
بعد كده خرج احمد عبيد وثلاث أخرون من شركة الشريف واسسوا شركات باسم الحجاز والاندلس واتقبلوا مع الاخوة الريان الثلاثة ومعاهم خريج معهد التعاون أشرف السعد الى كانوا شغالين ف تجارة العملة بقالهم عدة سنوات وجمعوا تقريبا من تجارة العملة أكتر من ٥ ملايين جنيه.
بعد جمعهم للاموال من خلال المناديب وادخلها ف تجارة العملة من خلال البنوك المصرية زى بنك فيصل وبنك قناة السويس ووعدهم للمودعين بفوائد تصل ل٢ ف الميه شهريا والى اترفعت ف اول سنه لضمان ولاء الناس لأكثر من ٣٠ ف الميه ف السنة وطبعا منسوش انهم يعملوا عقود اسلامية مع الناس بيعترف بيها المودع انه وضع امواله ع المكسب والخسارة فبتالي لو انهار البيت المودع ملوش فلوس ولا حتي رأس ماله والناس قبلت بده تحت ضغط الحاجة +الفتاوي الدينية+سداد البيوت لفوائد قد فوائد البنوك مرتين ونص تقريبا.
سنة ٨٣ كانت بيوت التوظيف كترت، اموال المودعين وصلت عند الريان لاكثر من مليار جنيه، الدولة وضعت قيود لتجارة العملة.
ده الى خلي الاخوة توفيق الريان (محمد واحمد وفتحي) يفكروا هل نرجع فلوس الناس بعد ما كسبنا شئ لا يقدر بمال وهوه "ثقتهم" ولا نرجع فلوس الناس ولا نهرب بيهم ونقولهم الدولة صادرت الفلوس.
طبعا الى حصل مصر كلها عرفته انهم كملوا لكن كملوا ع اساس ايه.
¶ كان قدمهم ثلاث سيناريوهات
الاول التفاؤلي: هوه اننا هناخد فلوس الناس نحولها لدولار ومع انهيار العملة المحلية لصالح الدولار لدرجة ان الكاتب بيقول اننا لو وضعنا جنيه من سنه ٨٣ ل٨٨ ف ��لبنك بفائدة ١٣ ف الميه سنويا هيكون ف الاخر معانا ١٨٥ قرش
لكن لو وضعنا بالدولار هيكون بعد الخمس سنوات ب٣٨٠ قرش بسبب انخفاض قيمة الجنيه فبتالى يقدر يدفع للمودعين ٢٤ ف النيه ف السنه ويكسب لنفسه اكتر من ٧ ف الميه سنويا.
الثاني التشائمي: وهوه باعتبار ان الدولة فرضت قيود شديدة ع تجارة وتحويل العملة فبتالي صاحب البيت يقدر يضع امواله ف البنك وياخذ فائدة من ٩ ل١٣ ف المئة من البنك وفقا لنوع العملة فبتالى يستطيع صاحب البيت سداد ارباح المودعين لمدة ٥ سنوات كاملة من الفوائد.
ازاي
لو وضع ١٠٠ جنيه ف البنك بفائدة ٩٪يستطيع الاستمرار ف السداد للمودعين لمدة ٥ سنوات.
السنه الاولي =يضع ١٠٠ تصبح نهائية العام ١٠٩ يدفع للمودع النسبة المطلوبة ٢٤ جنيه يتبقي ٨٥ جنيه.
السنة الثانيه=ال٨٥ ف نهاية العام تصبح ٩٢،٦٥ يدفع ٢٤ جنيه يتبقي ٦٨،٦٥ جنيه.
السنة الثالثة=ال ٦٨،٦٥ جنيه تصبح ٧٤،٨٣ يدفع ٢٤ جنيه يتبقي ٥٠،٨٣ جنيه.
السنه الرابعه= ال ٥٠،٨٣ تصبح ٥٥،٤٠ يدفع ٢٤ يتبقي ٣١،٤٠ جنيه.
السنة الخامسه= ال ٣١،٤٠ تصبح ٣٤،٢٣ يدفع ٢٤ يتبقي للريان ١٠،٢٣ وهوه ما يمثل ٦١٤ مليون من اجمالى ٦ مليار كانوا حجم الاموال المودعه وقتها وكان يقدر يهرب بيهم ومحدش يقدر يكلمه لانه ببساطة الناس مضت ع المكسب والخسارة، خدوا ف الخمس سنين فلوسهم وعليها ٢٠ ف الميه ٢٤*٥=١٢٠، يقدر الريان يتهم الدولة بانها هي الى وقعته والناس كالعادة هتصدق.
الثالث السيناريو الواقعي: هوه ان ال١٠٠ جنيه المودعة قبل خمسة سنوات لان تظل ١٠٠ جنيه بل بعد سداده الارباح الاولى سيتوالى عليه المودعين من كل مكان بمئات الجنيهات ما يضمن له استمرار الخمس سنوات او ال٦ عدة مرات لانه ببساطة هيسدد اموال المودعين القدامي من اموال المودعين الجدد وهي نفس نظرية هرم بونزي الى شغال بيها شركات التسويق الشبكي وهي نظرية معروفة ومكررة جدا.
كمان الريان عنده مقاومات تانيه اكبر من السيناريو الواقعي تجبره ع الاستمرار.
_عندوا اكثر من ٥٠٠ الف مودع وهما بمثابة جيش وخط دفاع اول تجاه الدولة.
_عنده وزراء ومحافظين وكبار رجال الدولة ومؤسستها وكبار علماء الدين شغالين معاه وبياخدوا كشوف بركة منه وده من اسباب تأخر تحرك الدولة ضده.
_شعوره ان ف جناح ف الدولة مش هيسكت والتحركات دي ببساطة تمثل طوق نجاه للريان تجاه المودعين لان ببساطه هيقولهم انى الدولة بتحاربه لانه بتاع اقتصاد اسلامي.
_هوه ببساطة مش شركة ولا بنك ولا بتسري عليه قوانين الدولة.
¶ لماذا تجميع أكتر من ٣٥ مليار جنيه يمثل كارثة اقتصادية؟
_الادارة هل ممكن نتخيل ان شباب ف الثلاثين من عمرهم عندهم قدرة ع ادارة مليارات الجنيهات هبطت عليهم ف خلال سنتين او تلاته ع الأكثر واغلبهم يتعامل مع الامر كانها تركت ابوه لدرجة ان الكاتب بيحكى ان احد البيوت كان كل شغله يدار بنوتة صغيرة يحملها صاحب البيت ف جيب جلبابه الابيض امعانا ف السرية وابعاد عيون الدولة والضرائب عنه.
_ابتعاد أصحاب البيوت عن استثمار اجمالى الاموال بل استثمار اقل من ٥ ف الميه ف المضاربة والبورصة يستثني من ده بيت الشريف والهلال الى كان عندهم انشطة حقيقية والهلال كان بيت شاب عنده ٣٠ سنه يمتلك مطبعة صغيرة ورثها عن والده وبعد تجميعه للاموال اشتري مصانع ف مصر وقبرص وعندما انكشف غطائه المالي (السيولة) وعجز عن دفع اموال الناس هرب كمال عبدالهادي صاحب الهلال الى امريكا وفاز بمصانع قبرص واشتري الريان امواله ف مصر بان قام بدفع نصف اموال مودعي الهلال فقط.
_شراء بيوت التوظيف لبعض المصانع الجاهزة والمنتجة وده طبعا لا يمثل اضافة للسوق المصري.
_جمع اموال الناس مقابل سلعة محددة كالشقة مع وعدهم برجوع عائد لهم بعد سنوات رغم ان اموالهم اشتروا بيها شقق وبعد الأربعون شهر الموعودة بيكون صاحب المشروع لم مليارات فيسلم شقق دون المستوي او ميبنيش او يهرب او حتى يسلم شقق وميدفعش عوائد والناس هتسكت لانها اخدت شقه لكن طبعا بضعف تمنها وده الى بيحصل دلوقتى مع بعض الشركات العقارية ف العاصمة الادراية الى بتمضي مع الناس عقود ايجارات الزاميه ع الشركة لصالح المشتري وع حث ده بتبيع ليه الشقة باضعاف تمنها.
_السبب الاهم لكارثية بيوت التوظيف هوه اننا دولة نامية عندها عجز تجاري بمعني بسيط بنستورد اكثر ما بنصدر فبتالي حل الاقتصاد بتاعنا هوه الانتاج الزراعي والصناعي وده مكنش بيعمله بيوت التوظيف لكن كانوا بيعملوا العمس تماما انهم بيضاربوا ع السلع بمعني انه بملياراته قادر ع شراء كل انتاج الدواجن او الذرة او اللحم او البقوليات وبتالي هوه قادر ع التحكم ف الاسعار حتي لو كان ع حساب الفقراء والشعب.
¶ البوست ده كان رد ع أشرف السعد الى كان بيقول انه ظاهرة عبقرية وانه كان يجب ع الدولة الاستفادة منه بدل محاربته لانه كان منتج ومستثمر وده طبعا كدب اقرع.
باقي القصة معروف الدولة اتحركت و عملت ع سن قوانين تمنع التوظيف سنة ٨٧ _٨٨ بعد اكتر من ١٠ سنوات تأخير بسبب الجهاز البيرقراطي وبسبب انتفاع وزراء ومحافظين ورؤساء مجالس ادارة وشيوخ من بيوت التوظيف.
الكاتب ف اخر الكتاب بيذكر وقائع طريفة وردت ف تحقيقات المدعي الاشتراكي وهي ع طرفها تبكي ع حال الناس.
زى ان شخص مسيحي اسس شركة توظيف باسم اسلامي.
زى ان شاب ف ثانوي و صاحبه معاه دبلوم جمعوا اكتر من مليون جنيه.
زى بعض الشركات جمعت ٢٢ الف وغيرها جمع ٧٠ الف واختفوا.
¶ مازال الملعوب يجري ويقع فيه الناس بشكل او بأخر والدولة والناس عليهم دور لكن ده ممكن يكون محتوي بوست تاني ان شاء الله.
كنت ومازلت مهتم بفكرة الصعود الإجتماعي ف مصر وإزاي ممكن شخص مصري ابن للطبقة المتوسطة او الفقيرة يقدر يبقي ديناصور يمتلك مليارات الجنيهات رغم بدايته من الصفر.
الإهتمام ده اترجم ف اني قراءة كتاب محمود العربي"سر حياتي" وكتبت عنه بوست ف كذا مكان وكان فيه أعجب كبير من الناس بقصة الراجل الى بدأ حرفيا من الصفر، اشتغل ف محلات تجزئة وجملة ثم فتح محلات ووزع واستورد لحد ما وصل أنه صنع كل ده وهوه بعيد عن السلطة تماما مدخلش مجلس الشعب غير مرة واحدة مرغما ومكررهاش وكان رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة ثم رئيس الغرفة التجارية العامة "شهبندر التجار" والراجل ع قيد الحياة ويعمل عنده أكتر من ٤٠ الف عامل.
المقال التاني كان مقدرا ليه أنه يكون عن ملياردير مصري تاني لكنه عكس العربي كان قريب من السلطة لدرجة ان ابنه كان زوج بنت السادات وهوه نفسه مسك وزير ف عهده وبني امبراطورية عملاقة ليها علامات ف كل الوطن العربي وهي "المقاولون العرب" وصاحبها المعلم عثمان أحمد عثمان وكتابه صفحات من تجربتي الى استمتعت جدا بقرأته بعد كتاب العربي.
لكن لما ظهر أشرف السعد ورجع مصر بعد ٢٦ سنه هربان ف لندن وبعد الحلقة التاريخية بتاعته مع أحمد موسي والى قال فيها ان كل فلوسه كانت موجودة ف مشروعات فعلية دخل مصر حبيت اتكلم عنه.
كمان بعد ظهور مستريحين كتير جدا مؤخرا بيعتمدوا ف دعايتهم ولمه فلوس من الناس ع فتاوي وتأييد من تصورات اسلامية ومبايعة من ناس مفروض انهم شيوخ، قررت ان يكون افضل مدخل للكلام ف الأمر يكون مراجعة لكتاب الملعوب لفرج فودة "قصة شركات توظيف الاموال".
فرج فودة هوه كاتب ومفكر مصري ممكن ناس كتير تختلف مع أطروحاته وكلامه عن الدين والدولة والإسلام السياسي والرجل تم اغتياله عام ٩٢ بسبب كتبه ومقالاته والرجل حاصل ع ماجستير ودكتوراه ف الزراعه واعتقد كان مستشار لمبارك لشئون الجماعات الاسلامية، لكن مش ده موضوع الكتاب ولا موضوع كلامي.
كتاب الملعوب هوه مجموعة مقالات نشرها فرج فودة ف ظل سطوة بيوت توظيف الأموال ف مصر وتحكمها ف أموال وارادة واقتصاد مصر بل تحكمها ف رؤوس أكبر مسئولي البلد، كتبها الرجل ف وقت كان الريان والسعد كلمته سيف ع رقبة الجميع لدرجة ان الرجل وهوه كاتب كبير رفضت كل دور النشر ان تنشر كتابه وهوه كتيب أقل من ٩٠ صفحة، فتأمل.
¶ يحاول الكاتب اجابة سؤال مهم جدا
١/هل بيوت توظيف الأموال مفيدة للاقتصاد المصري ام مضره؟
٢/هل هي اسلاميا حقا؟
السؤال الاول: بيجاوب عليه الكتاب ببساطة انها اكثر شئ اضر الوطن أكثر من الحروب وهبين ده ف السطور الجاية.
السؤال التاني: جاوب عليه أشرف السعد بنفسه ف حلقته برنامج مسئوليتي ع صدي البلد ببساطة انه قال ان أسلمة التوظيف كان عدة شغل مش اكتر الناس وثقت ف لمة الشيوخ حواليهم ووثقت ف مظهرهمه وحديثهم وانه كان أفضل ليه انه يتعامل مع النظام البنكي افضل من انه يشغل فلوس الناس وشقاهم.
باقي نقطة مهمة قبل ما اتكلم عن محتوي الكتاب هوه ليه بقول ع أشرف السعد جبان، ابدع خالد سرحان ف تمثيل شخصية أشرف السعد ف مسلسل الريان وهوه شخصية انتهازية لا تقيم وزن للدين لا يتورع عن أكل اموال الناس رجل مزواج عنده حب شره للنساء والاموال حتي لو بالباطل وعشان منكنش بنأخد معلومات من أعمال فنية ف بمراجعة بسيطة لاكونت الحاج أشرف ولحلقته مع اشرف السعد هنلقيه ببساطة بيقول انه جبان هرب رغم ع كلامه معلهوش اي قضايا لكنه شخص ع كلامه بتاع فلوس وستات مش بتاع مواجهة ومعارك ومقدرش يرجع بعد ٢٦ سنه الا لما حصل ع تطمينات من الدولة بسبب جهوده ف المدح ع السوشيال ميديا وحصوله كما يدعي ع اوراق تثبت حقوقه، ٢٦ سنه ف لندن يتمتع بفلوس الناس وعمل اسرة ف الخارج وحتي اولاده مكنش بيسأل فيهم لدرجة ان ابنه كان عمل بيته ف ميت غريطة مقلب زبالة.
¶ أنت تكسب ليس لأنك الأذكي ولكن لأن الآخرين أغبياء، وليس لأنك الاكثر مقدرة، ولكن لان الاخرين عجزة، وليس لان بابك مفتوح ولكن لأنهم سدوا جميع الابواب والنوافذ.
هكذا بدا فرج فودة كتابه وهكذا بدأ بشرح الملعوب الذي انطلي ع الناس.
المناخ الذي ازدهر فيه بيوت التوظيف كتالي:
_وجود ثروات ضخمة متكدسة مع المصريين العاملين بالخليج.
_الكساد ف دول الخليج بسبب الحرب العراقية الايرانية والاستغناء عن بعض العالمين ف الخليج من المصريين.
_فشل فكرة الاستثمارات الصغيرة وعدم وجود فكرة الشركات المساهمة.
_البيروقراطية والروتين الحكومي القاتل لأي استثمار.
_قلة فائدة الأوعية الادخارية عن معدل التضخم.
_تجريف ناصر للقطاع الخاص ونخبه لصالح القطاع العام.
_العامل الاهم ف قبول الناس ع بيوت التوظيف ف ظل مناخ غير جيد لاستثمار او الادخار هوه الاستناد الى فتاوي مستوردة عن حرمة التعامل مع البنوك الوطنية وهنا أنا مش بصدد تحريم او تحليل الامر لكن دي كانت الفتاوي الى اعتمد عليها كل بيوت التوظيف مع باقي عدة الشغل بداية اللحية والجلبية والسبحة حتى مرافقة كبار علماء الامة ف افتتاح شركاتهم مرورا بمسميات البيوت كالهدي والسعد والشريف والريان وهي مسميات تلعب ع اذكاء المشاعر الدينية بالطبع.
¶ البداية فين.
عكس كلام أشرف السعد ووفقا للكتاب ف البداية كانت ببيت الشريف للحاج عبداللطيف الشريف وهوه من اوائل من أدخلوا صناعة البلاستيك ف مصر لدرجة انه اول من صنع شبك التظليل بتاع المزارع وكان بيكسب ف الطن ٢٥ الف جنيه سنه ٨٥ وكان مدير المصنع بيتحكم ف الكميات المصروفة للتجار الى كانوا بالطوابير عنده وده كلام مش موجود ف الكتاب لكن حكاه شخص شغال ف مجال شبك التظليل دلوقتى عن والده الى كان شغال مع الشريف ف التمنينات.
الشريف كان عنده محاسب اسمه أحمد عبيد هوه صاحب فكرة جمع الاموال وتوظيفها ف مجال مفيهوش منافسه زى صناعه البلاستيك وكان جمع الاموال بيتم عن طريق مناديب ف قري ونجوع ومدن مصر كلها لصالح الشريف مع وجود نسبة طبعا للمندوب وده بالظبط الى بيحصل دلوقتى ولينا ف قضية مستر حسين مستريح المنيا عبرة.
بعد كده خرج احمد عبيد وثلاث أخرون من شركة الشريف واسسوا شركات باسم الحجاز والاندلس واتقبلوا مع الاخوة الريان الثلاثة ومعاهم خريج معهد التعاون أشرف السعد الى كانوا شغالين ف تجارة العملة بقالهم عدة سنوات وجمعوا تقريبا من تجارة العملة أكتر من ٥ ملايين جنيه.
بعد جمعهم للاموال من خلال المناديب وادخلها ف تجارة العملة من خلال البنوك المصرية زى بنك فيصل وبنك قناة السويس ووعدهم للمودعين بفوائد تصل ل٢ ف الميه شهريا والى اترفعت ف اول سنه لضمان ولاء الناس لأكثر من ٣٠ ف الميه ف السنة وطبعا منسوش انهم يعملوا عقود اسلامية مع الناس بيعترف بيها المودع انه وضع امواله ع المكسب والخسارة فبتالي لو انهار البيت المودع ملوش فلوس ولا حتي رأس ماله والناس قبلت بده تحت ضغط الحاجة +الفتاوي الدينية+سداد البيوت لفوائد قد فوائد البنوك مرتين ونص تقريبا.
سنة ٨٣ كانت بيوت التوظيف كترت، اموال المودعين وصلت عند الريان لاكثر من مليار جنيه، الدولة وضعت قيود لتجارة العملة.
ده الى خلي الاخوة توفيق الريان (محمد واحمد وفتحي) يفكروا هل نرجع فلوس الناس بعد ما كسبنا شئ لا يقدر بمال وهوه "ثقتهم" ولا نرجع فلوس الناس ولا نهرب بيهم ونقولهم الدولة صادرت الفلوس.
طبعا الى حصل مصر كلها عرفته انهم كملوا لكن كملوا ع اساس ايه.
¶ كان قدمهم ثلاث سيناريوهات
الاول التفاؤلي: هوه اننا هناخد فلوس الناس نحولها لدولار ومع انهيار العملة المحلية لصالح الدولار لدرجة ان الكاتب بيقول اننا لو وضعنا جنيه من سنه ٨٣ ل٨٨ ف ��لبنك بفائدة ١٣ ف الميه سنويا هيكون ف الاخر معانا ١٨٥ قرش
لكن لو وضعنا بالدولار هيكون بعد الخمس سنوات ب٣٨٠ قرش بسبب انخفاض قيمة الجنيه فبتالى يقدر يدفع للمودعين ٢٤ ف النيه ف السنه ويكسب لنفسه اكتر من ٧ ف الميه سنويا.
الثاني التشائمي: وهوه باعتبار ان الدولة فرضت قيود شديدة ع تجارة وتحويل العملة فبتالي صاحب البيت يقدر يضع امواله ف البنك وياخذ فائدة من ٩ ل١٣ ف المئة من البنك وفقا لنوع العملة فبتالى يستطيع صاحب البيت سداد ارباح المودعين لمدة ٥ سنوات كاملة من الفوائد.
ازاي
لو وضع ١٠٠ جنيه ف البنك بفائدة ٩٪يستطيع الاستمرار ف السداد للمودعين لمدة ٥ سنوات.
السنه الاولي =يضع ١٠٠ تصبح نهائية العام ١٠٩ يدفع للمودع النسبة المطلوبة ٢٤ جنيه يتبقي ٨٥ جنيه.
السنة الثانيه=ال٨٥ ف نهاية العام تصبح ٩٢،٦٥ يدفع ٢٤ جنيه يتبقي ٦٨،٦٥ جنيه.
السنة الثالثة=ال ٦٨،٦٥ جنيه تصبح ٧٤،٨٣ يدفع ٢٤ جنيه يتبقي ٥٠،٨٣ جنيه.
السنه الرابعه= ال ٥٠،٨٣ تصبح ٥٥،٤٠ يدفع ٢٤ يتبقي ٣١،٤٠ جنيه.
السنة الخامسه= ال ٣١،٤٠ تصبح ٣٤،٢٣ يدفع ٢٤ يتبقي للريان ١٠،٢٣ وهوه ما يمثل ٦١٤ مليون من اجمالى ٦ مليار كانوا حجم الاموال المودعه وقتها وكان يقدر يهرب بيهم ومحدش يقدر يكلمه لانه ببساطة الناس مضت ع المكسب والخسارة، خدوا ف الخمس سنين فلوسهم وعليها ٢٠ ف الميه ٢٤*٥=١٢٠، يقدر الريان يتهم الدولة بانها هي الى وقعته والناس كالعادة هتصدق.
الثالث السيناريو الواقعي: هوه ان ال١٠٠ جنيه المودعة قبل خمسة سنوات لان تظل ١٠٠ جنيه بل بعد سداده الارباح الاولى سيتوالى عليه المودعين من كل مكان بمئات الجنيهات ما يضمن له استمرار الخمس سنوات او ال٦ عدة مرات لانه ببساطة هيسدد اموال المودعين القدامي من اموال المودعين الجدد وهي نفس نظرية هرم بونزي الى شغال بيها شركات التسويق الشبكي وهي نظرية معروفة ومكررة جدا.
كمان الريان عنده مقاومات تانيه اكبر من السيناريو الواقعي تجبره ع الاستمرار.
_عندوا اكثر من ٥٠٠ الف مودع وهما بمثابة جيش وخط دفاع اول تجاه الدولة.
_عنده وزراء ومحافظين وكبار رجال الدولة ومؤسستها وكبار علماء الدين شغالين معاه وبياخدوا كشوف بركة منه وده من اسباب تأخر تحرك الدولة ضده.
_شعوره ان ف جناح ف الدولة مش هيسكت والتحركات دي ببساطة تمثل طوق نجاه للريان تجاه المودعين لان ببساطه هيقولهم انى الدولة بتحاربه لانه بتاع اقتصاد اسلامي.
_هوه ببساطة مش شركة ولا بنك ولا بتسري عليه قوانين الدولة.
¶ لماذا تجميع أكتر من ٣٥ مليار جنيه يمثل كارثة اقتصادية؟
_الادارة هل ممكن نتخيل ان شباب ف الثلاثين من عمرهم عندهم قدرة ع ادارة مليارات الجنيهات هبطت عليهم ف خلال سنتين او تلاته ع الأكثر واغلبهم يتعامل مع الامر كانها تركت ابوه لدرجة ان الكاتب بيحكى ان احد البيوت كان كل شغله يدار بنوتة صغيرة يحملها صاحب البيت ف جيب جلبابه الابيض امعانا ف السرية وابعاد عيون الدولة والضرائب عنه.
_ابتعاد أصحاب البيوت عن استثمار اجمالى الاموال بل استثمار اقل من ٥ ف الميه ف المضاربة والبورصة يستثني من ده بيت الشريف والهلال الى كان عندهم انشطة حقيقية والهلال كان بيت شاب عنده ٣٠ سنه يمتلك مطبعة صغيرة ورثها عن والده وبعد تجميعه للاموال اشتري مصانع ف مصر وقبرص وعندما انكشف غطائه المالي (السيولة) وعجز عن دفع اموال الناس هرب كمال عبدالهادي صاحب الهلال الى امريكا وفاز بمصانع قبرص واشتري الريان امواله ف مصر بان قام بدفع نصف اموال مودعي الهلال فقط.
_شراء بيوت التوظيف لبعض المصانع الجاهزة والمنتجة وده طبعا لا يمثل اضافة للسوق المصري.
_جمع اموال الناس مقابل سلعة محددة كالشقة مع وعدهم برجوع عائد لهم بعد سنوات رغم ان اموالهم اشتروا بيها شقق وبعد الأربعون شهر الموعودة بيكون صاحب المشروع لم مليارات فيسلم شقق دون المستوي او ميبنيش او يهرب او حتى يسلم شقق وميدفعش عوائد والناس هتسكت لانها اخدت شقه لكن طبعا بضعف تمنها وده الى بيحصل دلوقتى مع بعض الشركات العقارية ف العاصمة الادراية الى بتمضي مع الناس عقود ايجارات الزاميه ع الشركة لصالح المشتري وع حث ده بتبيع ليه الشقة باضعاف تمنها.
_السبب الاهم لكارثية بيوت التوظيف هوه اننا دولة نامية عندها عجز تجاري بمعني بسيط بنستورد اكثر ما بنصدر فبتالي حل الاقتصاد بتاعنا هوه الانتاج الزراعي والصناعي وده مكنش بيعمله بيوت التوظيف لكن كانوا بيعملوا العمس تماما انهم بيضاربوا ع السلع بمعني انه بملياراته قادر ع شراء كل انتاج الدواجن او الذرة او اللحم او البقوليات وبتالي هوه قادر ع التحكم ف الاسعار حتي لو كان ع حساب الفقراء والشعب.
¶ البوست ده كان رد ع أشرف السعد الى كان بيقول انه ظاهرة عبقرية وانه كان يجب ع الدولة الاستفادة منه بدل محاربته لانه كان منتج ومستثمر وده طبعا كدب اقرع.
باقي القصة معروف الدولة اتحركت و عملت ع سن قوانين تمنع التوظيف سنة ٨٧ _٨٨ بعد اكتر من ١٠ سنوات تأخير بسبب الجهاز البيرقراطي وبسبب انتفاع وزراء ومحافظين ورؤساء مجالس ادارة وشيوخ من بيوت التوظيف.
الكاتب ف اخر الكتاب بيذكر وقائع طريفة وردت ف تحقيقات المدعي الاشتراكي وهي ع طرفها تبكي ع حال الناس.
زى ان شخص مسيحي اسس شركة توظيف باسم اسلامي.
زى ان شاب ف ثانوي و صاحبه معاه دبلوم جمعوا اكتر من مليون جنيه.
زى بعض الشركات جمعت ٢٢ الف وغيرها جمع ٧٠ الف واختفوا.
¶ مازال الملعوب يجري ويقع فيه الناس بشكل او بأخر والدولة والناس عليهم دور لكن ده ممكن يكون محتوي بوست تاني ان شاء الله.
November 16, 2016
يكشف فرج فوده في هذه الصفحات القليلة كذبة بيوت توظيف الأموال المصرية واستغلالها سذاجة الشعب واستنادها إلى رجال الدين والشرع الذين هم جزء أساسي من منظومة توظيف غباء الناس وانقيادهم الأعمى للفتاوى الشرعية بما يخدم أصحاب رؤوس الأموال وينمي ثرواتهم وفق معدلات خيالية.
February 6, 2017
عن شركات تنظيم الأموال في أواخر السبعينات والثمانينات
August 2, 2020
كتاب جيد جدا ولكن به بعض المشاكل بالنسبة لشخص ليس جيدا بالاقتصاد مثلي وهذا عيبي أنا، ولكم نرى أن د.فرج فودة رحمه الله قد ظُلِم أشد الظلم، فكان يمكن إخراج الكتاب بشكل أفضل بكثير مما كان من ناحية الترتيب والتنسيق والتصحيح اللغوي، حيث رفضت دور النشر الكتاب معتذرة مما حمله على نشره بشكل خاص، وأيضا نشفق عليه -رحمه الله- للكم الهائل من السباب الذي ينهال عليه لاختلاف تفكيره حتى بعد موته، وقد لخص الرجل الأمر في نهاية كاتبه حينما كتب:
اجتهدنا في محاولة الفهم، ولعلنا نتمثل في اجتهادنا بقول أبي حنيفة النعمان حين سُئل: ها ما ذكرت هو الصواب الذي لا يحتمل خطأ؟ فكانت إجابته: والله لا أدري فلعله الخطأ الذي لا يحتمل الصواب، ومن هنا فإن على البعض ممن استشعر في المعالجة خطأ في التحليل أو المعلومة، أو سوء عرض أو تصور أن يبادر بتصحيح الوقائع أو تعديل التصور أو إعلان المعلومة الصحيحة ولعله بهذا يخدم الحقيقة التي هي غاية المجتمع...
كتاب يفضح بإيجاز حيل بيوت توظيف الأموال التي عانت منها مصر في القرن المنصرم، وكيف يستخدم أصحابها الشكل الديني للاستفادة منه في جذب العملاء.
اجتهدنا في محاولة الفهم، ولعلنا نتمثل في اجتهادنا بقول أبي حنيفة النعمان حين سُئل: ها ما ذكرت هو الصواب الذي لا يحتمل خطأ؟ فكانت إجابته: والله لا أدري فلعله الخطأ الذي لا يحتمل الصواب، ومن هنا فإن على البعض ممن استشعر في المعالجة خطأ في التحليل أو المعلومة، أو سوء عرض أو تصور أن يبادر بتصحيح الوقائع أو تعديل التصور أو إعلان المعلومة الصحيحة ولعله بهذا يخدم الحقيقة التي هي غاية المجتمع...
كتاب يفضح بإيجاز حيل بيوت توظيف الأموال التي عانت منها مصر في القرن المنصرم، وكيف يستخدم أصحابها الشكل الديني للاستفادة منه في جذب العملاء.
April 3, 2017
بنباهة شديدة كان يستقرأ فرج فوة المستقل و"ينفخ فى قربة مخرومة""
July 13, 2017
الملعوب
يخوض المفكر الراحل د.فرج فودة معركته الإعلامية ضد بيوت المال التي طفحت على الساحة المصرية فترة السبعينات و الثمانينات من القرن المنصرم . أساليب بيوت توظيف الأموال مبنية على الخديعة و متسترة تحت عباءة الدين الاسلامي ، استغلت تلك المؤسسات المالية بساطة و سذاجة المواطن المصري في ضَل ضعف القانون و الرقابة على تلك المشاريع الوهمية و الخطيرة. من أشهر تلك المؤسسات التي طفحت على الساحة الريان و الهدى و السعد ، وكان الريان ابرزها حيث تجاوز رصيدها من السيولة النقدية في حينها المليار جنية مصري و هو مبلغ ضخم و يتجاوز كل التوقعات .
فضح الراحل فرج فوده اليات بيوت الأموال التي شاعت و استشرت و تجاوزت المألوف ، و كشف الغطاء عن المستور المستتر ، و نشر أكاذيبهم في كتابه الموسوم الملعوب ، وقدم معالجة و نصائح لتلافي ظهور مثل تلك المؤسسات المالية مستقبلاً .
بشكل عام ، لعل احد اهم الأسباب في ظهور شركات او مؤسسات او بيوت توظيف الأموال و شيوعها هو غياب الرقابة المالية القانونية ، و عجز إيجاد صيغة استثمارية قانونية تواكب عجلة التظخم الاقتصادي، و ضعف بنوك الدولة لتوفير نسبة ربحية استثمارية للاموال المودعة لديها ، و استخدام تلك المؤسسات المالية لمصطلحات دينية و ربحية مشروعة لايهام المودعين و استغلال طمعهم في الربح المريح و السريع و المجزِ والمضمون.
يخوض المفكر الراحل د.فرج فودة معركته الإعلامية ضد بيوت المال التي طفحت على الساحة المصرية فترة السبعينات و الثمانينات من القرن المنصرم . أساليب بيوت توظيف الأموال مبنية على الخديعة و متسترة تحت عباءة الدين الاسلامي ، استغلت تلك المؤسسات المالية بساطة و سذاجة المواطن المصري في ضَل ضعف القانون و الرقابة على تلك المشاريع الوهمية و الخطيرة. من أشهر تلك المؤسسات التي طفحت على الساحة الريان و الهدى و السعد ، وكان الريان ابرزها حيث تجاوز رصيدها من السيولة النقدية في حينها المليار جنية مصري و هو مبلغ ضخم و يتجاوز كل التوقعات .
فضح الراحل فرج فوده اليات بيوت الأموال التي شاعت و استشرت و تجاوزت المألوف ، و كشف الغطاء عن المستور المستتر ، و نشر أكاذيبهم في كتابه الموسوم الملعوب ، وقدم معالجة و نصائح لتلافي ظهور مثل تلك المؤسسات المالية مستقبلاً .
بشكل عام ، لعل احد اهم الأسباب في ظهور شركات او مؤسسات او بيوت توظيف الأموال و شيوعها هو غياب الرقابة المالية القانونية ، و عجز إيجاد صيغة استثمارية قانونية تواكب عجلة التظخم الاقتصادي، و ضعف بنوك الدولة لتوفير نسبة ربحية استثمارية للاموال المودعة لديها ، و استخدام تلك المؤسسات المالية لمصطلحات دينية و ربحية مشروعة لايهام المودعين و استغلال طمعهم في الربح المريح و السريع و المجزِ والمضمون.
December 28, 2012
كتيب صغير يشرح فية الكاتب كيفية أدارة شركات توظيف الإموال اللتى أنتشرت فى الثمانينات فى مصر قبل صدور قانون ينظم عملها و مدى خطورتها على الإقتصاد القومى وكيف ان وسائل إستثمار الإموال فى بعض هذه الشركات كانت سر لا يعرفة سوى صاحب الشركة ولا غيرة بما فيهم مستشارية وموظفية و كيف ان العشرات من هذه الشركات اللتى أختار لها مسمى بيوت كانت أداة لنصب على المواطنين و وسيلة سهلة للتربح لأصحابها دون رقابة من أى جهة عليها ونظرة الدو��ة إليها و علاقة بعضها سياسياً بالسلطة سواء كداعم أو معارض لها محاولة الكاتب فى تبسيط الأمور على القارئ جعلتة يهمل تفاصيل كثيرة قد تكون مهمة فى توضيح أبعاد المشكلة و إبراز خطورتها و قد يكون سبب ذلك إن هذا الكتيب كان جزء من مشروع كتاب أكبر يتناول القضية فشل فودة فى نشره لإسباب كثيرة ذكرها فى مقدمتة
June 8, 2011
الكتاب ليس ممتعا في قراءته، للتفاصيل الاقتصادية و الأرقام الكثيرة التي يتحدث بها، و ربما معرفتك بتاريخ شركات توظيف الأموال أصبح معروفا عن طريق الأعمال التلفزيونية و الدرامية التي أوضحت تلك الكارثة، لكن بالفعل الكتاب يسجل حادثة في تاريخ مصر تستحق التأمل الطويل و الاعتبار لاحقا
February 9, 2016
الكتاب يشرح الطريقة التي عملت بها شركات توظيف الاموال و كيف حققت ارباح طائلة في اول انطلاقة لها و كيف عملت باستراتيجية فاشلة تمكنت بها من اقناع الزبون ( صاحب المال ) من الدفع و كيف استطاعت توفير الارباح ثم كيف سقطت .... الكتاب يشرح كما لم يشرح غيره ظاهرة شركات توظيف الاموال في مصر
June 24, 2016
لا يمكن اعتبار بيوت توظيف الأموال فكرًا افتصاديًا إسلاميًا من الأساس
January 8, 2023
� - بعد مسلسل الريان وددت بكتاب يوضح الحقائق بعيدا عن الدراما
حتى وجدت هذا الكتيب يتحدث عن بيوت توظيف الأموال كما أسماها الكاتب ويضع تفسيرات محتملة ويشرح عدد من النقاط المهمة في فهم هذا القضية ، ولغة الكاتب سهلة وغير أكاديمية ومن يكتبها شخص دارس للاقتصاد
حتى وجدت هذا الكتيب يتحدث عن بيوت توظيف الأموال كما أسماها الكاتب ويضع تفسيرات محتملة ويشرح عدد من النقاط المهمة في فهم هذا القضية ، ولغة الكاتب سهلة وغير أكاديمية ومن يكتبها شخص دارس للاقتصاد
July 8, 2024
الملعوب او الحالة صفر كما اسماها د. فرج فودة هي إستراتيجية بعض من بيوت توظيف الاموال التي انتشرت في ثمانينات القرن الماضي. يفند الدكتور أسس وأسباب تلك الظاهرة ويوصي ببعض الحلول لمواجهتها.
الكتاب رائع رغم صغر حجمه، ولا يخلو من فائدة، ويمتاز بأسلوبه الساحر الساخر الدقيق.
الكتاب رائع رغم صغر حجمه، ولا يخلو من فائدة، ويمتاز بأسلوبه الساحر الساخر الدقيق.
August 28, 2017
لمن يريد أن يعرف أكثر عن خرافة توظيف الأموال و أثرها المخرب على الإقتصاد فليرجع لهذه التحفه
August 5, 2018
من الكتب تاكاشفة للوجه الاخر والحقيقى للمتاسلمين المتمسحين بالدين والغرض الاساسى لهم هو المال وجمعه باى وسيلة
March 23, 2019
جنون ببساطة
October 7, 2019
كاتب وكتاب اكثر من رائع
July 31, 2020
كتيب لطيف بيشرح بدايات وكيف أديرت بيوت الاموال في ثمانيات مصر
August 28, 2020
المدح فيها لا يكفى
September 5, 2020
رحم الله شهيد الكلمة
August 28, 2021
شركات توظيف الاموال فكرة التي لا تموت رغم مرور ٥٠ عام على نشأتها، مازالت موجودة ولكن تحت مسميات اخرى
June 10, 2023
مجموعة من المقالات التى تفضح الممارسات التي قام بها البعض تحت عنوان الاقتصاد الاسلامي في شكل شركات توظيف الأموال في مطلع سبعينيات القرن الماضي
November 9, 2024
بالنسبة لي تلخيص عبقرية الكتاب والكاتب هي في أول جملة
«أنت تكسب، ليس لأنك الأذكى، ولكن لأن الآخرين أغبياء»
«أنت تكسب، ليس لأنك الأذكى، ولكن لأن الآخرين أغبياء»
May 10, 2013
"الملعوب "
وهو تعبير اصطلاحى يحمل معنى الخدعة ,ويوحى بأنها معدة سلفا وليست وحى الخاطر.كما انها متقنة الصنع وليست تلقائية التكوين ,وهو أيضا يوحى بالطرافة ويدفع إلى التصديق .
فى هذا الجزء من الكتاب الذى لم يكمله فرج فودة نظرا لظروف النشر يطرح قضية "بيوت توظيف الاموال" وقد حرص على وصفها ب"بيوت " وليست شركات .وهى التى تحكمت فى الكثير من رءؤس الاموال وكانت بمثابة برجوازيين عصر ما بعد الحرب والاشد استفادة من الانفتاح فى فترة السبعينات والثمانينات .
هذا الكتاب بمثابة توثيق لحقبة فى تاريخ الاقتصاد المصرى وهو ايضا فاضحا لجانب من فساد المدعين من التيارات الاسلامية وسذاجة الشعب الذى يبارك كل ما هو مختوم بختم الدين .وفى النهاية يضع حلا لهذة المشكلة ولكن الحلول جاءت فعلا بعد وضع قانون بيوت الاموال وتدخل الدولة وظهور البورصة وتغير آليات السوق فى مصر .
من معلوماتى السطحية فى الاقتصاد هو كتاب جيد جدا .
وهو تعبير اصطلاحى يحمل معنى الخدعة ,ويوحى بأنها معدة سلفا وليست وحى الخاطر.كما انها متقنة الصنع وليست تلقائية التكوين ,وهو أيضا يوحى بالطرافة ويدفع إلى التصديق .
فى هذا الجزء من الكتاب الذى لم يكمله فرج فودة نظرا لظروف النشر يطرح قضية "بيوت توظيف الاموال" وقد حرص على وصفها ب"بيوت " وليست شركات .وهى التى تحكمت فى الكثير من رءؤس الاموال وكانت بمثابة برجوازيين عصر ما بعد الحرب والاشد استفادة من الانفتاح فى فترة السبعينات والثمانينات .
هذا الكتاب بمثابة توثيق لحقبة فى تاريخ الاقتصاد المصرى وهو ايضا فاضحا لجانب من فساد المدعين من التيارات الاسلامية وسذاجة الشعب الذى يبارك كل ما هو مختوم بختم الدين .وفى النهاية يضع حلا لهذة المشكلة ولكن الحلول جاءت فعلا بعد وضع قانون بيوت الاموال وتدخل الدولة وظهور البورصة وتغير آليات السوق فى مصر .
من معلوماتى السطحية فى الاقتصاد هو كتاب جيد جدا .
March 19, 2015
أسرع كتاب انهيته للآن، لا ادري لماذا!! من الممكن أن السبب هو حبي لأفكار فرج فودة، شهيد الكلمة و الفكر!
كتيب يفضح فيه الشهيد فودة أسس و خباثة التجارة التي تندرج تحت مسمى إسلامي، و يبين للقارئ مدى أهمية الرجوع لفتاوي الربا، و هل هي نفسها الفوائد البنكية أم لا!!
و يبين أن ما يسمى بالبنك الإسلامي ما هو إلا كذب و افتراء و دهاء لجمع الأموال تحت مسمى الأموال الحلال و المباركة. بالإضافة لشرحه بأن الفائدة لا ضرر منها و من يدرس الاقتصاد يدري بما يقوله الشهيد، و للعلم الشهيد حائز على شهادة بالاقتصاد الزراعي. لا أدري إلى متى ستبقى شعوبنا مضللة تحت غش و خباثة ستار رجال الدين و علماء الجهل الديني! لله درك يا شهيد...
كتيب يفضح فيه الشهيد فودة أسس و خباثة التجارة التي تندرج تحت مسمى إسلامي، و يبين للقارئ مدى أهمية الرجوع لفتاوي الربا، و هل هي نفسها الفوائد البنكية أم لا!!
و يبين أن ما يسمى بالبنك الإسلامي ما هو إلا كذب و افتراء و دهاء لجمع الأموال تحت مسمى الأموال الحلال و المباركة. بالإضافة لشرحه بأن الفائدة لا ضرر منها و من يدرس الاقتصاد يدري بما يقوله الشهيد، و للعلم الشهيد حائز على شهادة بالاقتصاد الزراعي. لا أدري إلى متى ستبقى شعوبنا مضللة تحت غش و خباثة ستار رجال الدين و علماء الجهل الديني! لله درك يا شهيد...
September 19, 2012
الملعوب
يحكى عن تجربة شركات توظيف الاموال وبدايتها في السبعينيات وبه معلومات تفصيلية وحسابية دقيقة ومهمة
وبه عرض لخطورة هذه الشركات على الاقتصاد ... ولكن الخطأ في عرض الحل
الكتاب به مغالطات اقتصادية كونه نحى جانباً مبدأ التعاملات في الاقتصاد الحر ... والذى هو اصلا ليس عيباً كونه نظام ناجح ولكن العيب في اقتصاد الحكومة والاعمال الدولية البطيئة والقليلة الفائدة والمكسب
اضافة الى هجومه على هذه الشركات الغير قانونية والذى ربطه بالاقتصاد الاسلامى لمجرد كون من قام بعمل الشركة هم من بعض الشيوخ او الذين لبسوا عباءة الدين " نظرة سطحية "
الكتاب ضعيف ولكنه ليس سىء
يحكى عن تجربة شركات توظيف الاموال وبدايتها في السبعينيات وبه معلومات تفصيلية وحسابية دقيقة ومهمة
وبه عرض لخطورة هذه الشركات على الاقتصاد ... ولكن الخطأ في عرض الحل
الكتاب به مغالطات اقتصادية كونه نحى جانباً مبدأ التعاملات في الاقتصاد الحر ... والذى هو اصلا ليس عيباً كونه نظام ناجح ولكن العيب في اقتصاد الحكومة والاعمال الدولية البطيئة والقليلة الفائدة والمكسب
اضافة الى هجومه على هذه الشركات الغير قانونية والذى ربطه بالاقتصاد الاسلامى لمجرد كون من قام بعمل الشركة هم من بعض الشيوخ او الذين لبسوا عباءة الدين " نظرة سطحية "
الكتاب ضعيف ولكنه ليس سىء
January 28, 2015
بيوت توظيف الاموال سبيل الادخار الجديد لكونها في نظر البعض هدفها الهدى والاستثمار الحلال والفائده المباركه سبيل المؤمن الى الجنه وللجنه ابواب قد لا نعرفها وكله بما يرضي الله
ومهما كانت اسعار الفائده تتجاوز معدلات التضخم فهي في نظرهم هنا حلال وليست ربا كأسعار فوائد البنوك الخبيثه
كتاب مبسط سلس يناقش قضيه بيوت الاموال واستراتيجيتها في توظيف تلك الاموال وان كانت لا تمتلك استراتيجيات او خطط محدده فكل شئ بالبركه بالرغم من المبالغ الطائله التي تتدخرها وعليك ان ترضى بالبركه في خسارتك قبل ربحك وهنا يكمن الملعوب
رحم الله فرج فوده :)
ومهما كانت اسعار الفائده تتجاوز معدلات التضخم فهي في نظرهم هنا حلال وليست ربا كأسعار فوائد البنوك الخبيثه
كتاب مبسط سلس يناقش قضيه بيوت الاموال واستراتيجيتها في توظيف تلك الاموال وان كانت لا تمتلك استراتيجيات او خطط محدده فكل شئ بالبركه بالرغم من المبالغ الطائله التي تتدخرها وعليك ان ترضى بالبركه في خسارتك قبل ربحك وهنا يكمن الملعوب
رحم الله فرج فوده :)
Displaying 1 - 30 of 44 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.