أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني (400 - 471هـ/1009- 1078م) نحوي وَمتكلم، وُلِد في جرجان لأسرةٍ رقيقة الحال، نشأ ولوعاً بالعلم، مُحبّاً للثقافة، فأقبل على الكتب يلتهمها، وخاصةً كتب النحو والأدب.
هو يعتبر مؤسس علم البلاغة، أو أحد المؤسسين لهذا العلم، ويعد كتاباه: دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة من أهم الكتب التي أُلفت في هذا المجال، وقد ألفهما الجرجاني لبيان إعجاز القرآن الكريم وفضله على النصوص الأخرى من شعر ونثر، وقد قيل عنه: كان ورعًا قانعًا، عالمًا، ذا نسك ودين، كما ألف العديد من الكتب، وله رسالة في إعجاز القرآن بعنوان "الرسالة الشافية في إعجاز القرآن" حققها مع رسالتين أخرىين للخطابي والرماني في نفس الكتاب كل من محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام، وهي من أفضل ماكُتِب في الإعجاز نفى فيها الجرجاني القول بالصرفة، مؤيداً كلامه بالأدلة القاطعة، والحجج الدامغة. توفي عبد القاهر الجرجاني سنة 471 هـ.
فارسي الأصل ، مسلم سنّي ، جرجاني الدار، ولد في جرجان وعاش فيها دون أن ينتقل إلى غيرها حتى توفي سنة 471 هـ. لا نعرف تاريخ ولادته، لأنه نشأ فقيراً، في أسرة رقيقة الحال، ولهذا أيضا، لم يجد فضلة من مال تمكنه من أخذ العلم خارج مدينته جرجان، على الرغم من ظهور ولعه المبكر بالعلم والنحو والأدب. وقد عوضه الله عن ذلك بعالمين كبيرين كانا يعيشان في جرجان هما: أبو الحسين بن الحسن بن عبد الوارث الفارسي النحوي، نزيل جرجان، والقاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني، قاضي جرجان من قبل الصاحب بن عبّاد.
أخذ العلم عن أبي الحسين محمد الفارسي ابن أخت الشيخ أبي علي الفارسي كما أخذ الأدب على يد القاضي الجرجاني وقرأ كتابه الوساطة بين المتنبي وخصومه. والى ذلك يشير ياقوت فيقول: "وكان الشيخ عبدالقاهر الجرجاني قد قرأ عليه واغترف من بحره، وكان إذا ذكره في كتبه تبخبخ به، وشمخ بأنفه بالانتماء إليه" (معجم الأدباء: 14/16).تالع بيقف تتلمذ عبد القاهر على آثار الشيوخ والعلماء الذين أنجبتهم العربية، فنحن نراه في كتبه ينقل عن سيبويه والجاحظ وأبي علي الفارسي وابن قتيبة وقدامة بن جعفر والآمدي والقاضي الجرجاني وأبي هلال العسكري وابي أحمد العسكري وعبد الرحمن بن عيسى الهمداني والمرزباني والزجاج. ترك عبدالقاهر الجرجاني آثاراً مهمة في الشعر والأدب والنحو وعلوم القرآن، من ذلك ديوان في الشعر وكتب عدة في النحو والصرف نذكر منها كتاب "الإيضاح في النحو" وكتاب "الجمل"، أما في الأدب وعلوم القرآن فكان له: "إعجاز القرآن" و"الرسالة الشافية في الإعجاز" و"دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" وقد أورد في كتابيه الأخيرين، معظم آرائه في علوم البلاغة العربية.
الشيخ عبد القاهر، هو ابن تيمية الأدب، رجل ضليع في الأدب منطقي في سردة يخرج بك في هذا الكتاب من النطاق الأكاديمي السردي الممل إلى النقاش والتعارضات لإثراء فكرك وخيالك ومنطقك لا لمجرد تعليمك، هذا الكتاب يحتاج إلى قراءة متأنية وربما تحتاج إلى إعادة بعض المقاطع لزيادة فهمهل، كما أنه يعد كتاب نقدي ويتميز بكثرة ذكر الأمثلة التي بحق تجعلك داخل المادة المطروحة لا مطلع من خارجها...
ما يزال الجرجاني العظيم بحاجة إلى من يكتشف كنوزه في ظل أبحاث اللسانيات الحديثة. إن الحس اللغوي عند الإمام الجرجاني عبقري يدعو إلى الإعجاب والذهول معاً من قدرة هذا الإمام على التعمق في استخدامنا للّغة وأثر اللغة فينا لعل كلامه عن المجاز هنا مما يصيب عقل أحدنا بالدوران يا لمأساتنا مع إرثنا إذ ضاع بين جامد لا يفقهه وممسوخ لا يقدّره
كان الهدف فقط معرفة منطق علماء اللغة و فهم اسرار فكرهم و الكاتب مفيد من هل الناحية لكن ما يميز الجرجاني في الكتاب مدى الاخلاص الواضح يجعلك تشعر أنك أمام شخص متعمق في الموضوع , يميز كتب التراث في موضوع اللغة كثرة الاثبات و معرفة فؤايد العلم نفسه و اعتقد دراسة اللغة من اهل التراث اجود من دراسته من المختصين في عصرنا و السبب ان اللغة مناسبة يعني الصياغات العجيبة مثل مبدا و خبر و فعل و فاعل و علامة رفعه طريقة الصياغ هذي مبنية على ناس كانت لغتهم بهل الطريقة فيوم تقرا لشخص حديث تجد ازدواجية في اللغة بين قواعد تم صياغته من ناس كانت طريقة حديثهم بهل الصورة و بين ناس فقط يحاولون شرح الموضوع و الجميل ان الشرح ليس موجه لشيء معين عكس الكتب الحديثة يا بالغ في تصغير المتحدث يا تحدث مع اهل التخصص
المهم بخصوص الكتاب أعتقد الموضوع يحتاج اكثر من كتاب حتى اتكلم عن هل الموضوع لكن عجبني في الكتاب موضوع واحد شرحه لماذا نشعر ان بعض الجمل تعطي شعور عكسي لو ابدت الكلمة بلفظ من الجمال من ثمة انتهت بشيء من القبح هل المفارقة عجبتني جدا شرحه و مفيدة حتى في فهم العلوم النفسية و الدرامية ممكن الشيء مميز في حقين التراث اعطاء نقاط معيبة او امثلة معيبة و هل الامثلة تبين عندي منطق الحكم على الجميل و القبيح و حبيت بصراحة كان موضوع ممتع بعض القصائد المذكورة مثل قصيدة السيف سكر من الدماء فصبح يصيب الاعناق و و الوجه و كم قصيدة المهم كتاب جميل بس ما اعتقد استفدت هذيك الفائدة الضخمة مقارنة بحجمه
الكتاب عبارة عن مجلد واحد .. يتحدث فيه عن علم البلاغة .. من جناس واستعارة وتشبيه .. وتمثيل .. وغير ذلك للمهتمين بهذه اللغة وأسرارها .. والجرجاني فارسي الأصل .. ولد وتوفي في جرجان .. وهو أحد مؤسسي علم البلاغة .. كان ورعاً وقد درس على يد علماء جرجانيين .. حيث إنه لم يستطع الترحال لطلب العلم لقلة المال .. في مراحل الدراسة .. ماكنت أطيق البلاغة وأجد فيها صعوبة لا أستسيغها .. كنت أدخل الامتحان وألغي كتابين .. البلاغة والنقد .. ما يهمنا هنا .. أنّ الكتاب ممتع ومفيد .. خاصة للمعنيين من الدارسين والدارسات .. ونسيت أن أقول الكتاب الذي في حوزتي مختصر جداً .. ربما أقتني الكتاب الكامل منه في المستقبل .. بإذنه تعالى ..
قرأت الكتاب للمرة الثالثة.. لا أملّ من لغة الجرجاني: صار صديقا مؤنسا. وصارت القصة أمتع مع صديقي الخالد محمود محمد شاكر الذي أبدع كعادته في تحقيقه لهذه التحفة.. بعد الدلائل وحيوان الجاحظ وكليلة ودمنة هذا هو رابع أجمل كتاب في التراث العربي في نظري.. الطبعة فاخرة
في بيان الشق النظري والتطبيقي لنظرية النظم من خلال سبر أغوار الصور البيانية من تشبيه واستعارة ومجاز عقلي ولغوي وتمثيل وحذف وزيادة ، وكل هذا يدخل في باب علم البيان . صاغ هذا كله الإمام عبد القاهر الجرجاني بلغة عبقرية وتسلسل دقيق المعاني والمفردات .
كتاب لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد . فهو يقول بأشياء يعلمها الذي يفهم ويلاحظها من دون تصريح . كذلك المؤلف يقوم بالتبشير بعقيدته الأشعرية في الكسب والتأويل .
يعد هذا الكتاب من أمهات الكتب في علم البلاغة، قام بتأليفه الإمام النحوي أبو بكر عبد القاهر الجرجاني رحمه الله، بل إن علماء البلاغة اجمعوا أن هذا الكتاب مع كتاب دلائل الإعجاز -ويعرفان باسم كتابا عبد القاهر- هما العمدة في علم البلاغة، حولهما يدور علم البلاغة الذي ندرسه الآن، بل إن البعض ذهب إلى حد القول أن هذا الكتاب لازال يحتوي على أبواب في البلاغة لم يطرقها أهل العلم بعد. في هذا الكتاب يتحدث الإمام النحوي عن الجناس والسجع ثم يغوص في أسرار الإستعارة والتشبيه والمجاز، مفصلا لها، ومبينا لأوجهها وخباياها، وموضحا للاختلافات بينها، مكثرا من ذكر الشواهد ليتضح المقال. ومع أني أعد جديدا بل ومبتدئا في هذا الباب، إلا أن هذا الكتاب كان ممتعا جدا في إظهار بلاغة اللغة العربية وسبر أغوارها. لغة المؤلف وأسلوبه رائع جدا ويستخدم الشواهد بكثرة ليوصل المعنى ويشرح الفكرة، وهذه النسخة علق عليها الأستاذ محمود شاكر فكانت له لمسة أضافت للكتاب إضافة مميزة. ملاحظات: لا أظن الكتاب سيكون ممتعا لمن لا يجد في نفسه الشغف والإهتمام بهذا المجال. لا أجدني مؤهلا لتقييم مثل هذه الكتب والتعليق على ما تحتويه فهي أكبر من ذلك بكثير بالنسبة لي ولكن أكتفي بنقل تجربتي مع الكتاب.
الكتاب الذي أملكه -والدي تملّكَه قبلي- يتكون من 368 صفحة. التوطئة قوية جدًا وجاذبة، أما الربع (بل ربما النصف) الأخير وجدت فيه تكرارًا وحشوًا دفعني للاستعجال بقراءته. "ربما طمس بكثرة مايتكلفه على المعنى وأفسده، كمن ثقل العروس بأصناف الحلي" الكتاب تناول التجنيس والاستعارة والتمثيل بدقة وتفصيل بأنواعها، وضرب أمثلة متعددة من آيات القرآن والشعر لكلِّ نوعٍ منها. رائع ويستحق العودة إليه مرةً أخرى، من الكتب المرجعية.