ولد الشهيد عبد الله عزام رحمه الله في جنين عام 1360هـ. انهى دراسته الإبتدائية والثانوية في قريته ثم واصل تعليمه بكلية "خضورية الزراعية" ونال منها الدبلوم بدرجة إمتياز ثم عمل في سلك التعليم وواصل طلبه للعلم الشرعي حتى انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جدا عام 1386هـ.
وبعد سقوط الضفة الغربية عام 1387هـ عاد إلى فلسطين ليؤدي فريضة الإعداد والجهاد فشارك في العديد من المعارك. ثم انتسب إلى الأزهر فحصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه عام 1389هـ بتقدير جيد جدا وعاد سنة 1390هـ إلى الأردن ليعمل مدرساً في كلية الشريعة بعمان وبعث من قبل الكلية إلى الأزهر للحصول على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه حيث حصل عليها سنة 1393هـ.
وفي عام 1400هـ صدر قرار الحاكم العسكري الأردني بفصله من عمله في الكلية فانتقل إلى الجزيرة العربية للتدريس في جامعة "الملك عبد العزيز" بجدة. أعير سنة 1401هـ إلى الجامعة الإسلامية الدولية بإسلام آباد للتدريس حسب طلبه ليكون قريباً من الجهاد الأفغاني بعد انتهاء مدة الإعارة رفضت جامعة الملك عبدالعزيز تجديد العقد فقدم الشيخ استقالته وتعاقد مع الرابطة عام 1406هـ.
بدأ الشيخ في العمل الجهادي مع المجاهدين الأفغان عام 1402هـ وقد قام عام 1404هـ بتأسيس "مكتب الخدمات". ثم قد قدم استقالته من الجامعة الاسلامية بإسلام آباد وتفرغ للعمل الجهادي وتحريض الأمة. وفي 24 ربيع الآخر/1410هـ وبينما كان الشيخ في طريقه إلى مسجد سبع الليل في بيشاور لإلقاء خطبة الجمعة مرت سيارته من فوق لغم كان قد زرعته أيدي الكفر العالمي فقتل شهيداً.
Abdullah Yusuf Azzam was born in a village in the North of Palestine named Selat AI Harithia in Genine District in the year 1941. Sheikh Abdullah Azzam received his early elementary and secondary school education in his village, and continued his education at the agricultural Khadorri College where he obtained a Diploma. Although he was the youngest amongst his colleagues, he was the brightest and most astute. After he graduated from Khadorri College, he worked as a teacher in a village named Adder in the South of Jordan. Later he joined Shariah College in Damascus University where he obtained a B.A. Degree in Shariah in 1966. After the Jews captured the West Bank in 1967, Sheikh Abdullah Azzam decided to migrate to Jordan, because he could not live under the Jewish occupation of Palestine. The sacrilege of the Israeli tanks rolling into the West Bank without any resistance made him more determined to migrate, to learn the skills necessary to fight. In the late 1960's he joined the Jihad against the Israeli occupation of Palestine from Jordan. During that time he received a Masters Degree in Shariah from the University of AI Azhar. In 1970 when the Jihad came to a halt, and the PLO was forced out of Jordan, he assumed a teaching position in the Jordanian University in Amman. In 1971 he was awarded a scholarship to the AI Azhar University in Cairo at which he obtained a Ph.D. Degree in Ussul al Fiqh in 1973
لتعرف عن الشيوعية والماركسية بفم صادق وفي سنة (1897م) عقد هرتزل مؤتمر بال للمنظمات الصهيونية العالمية، وكان التأكيد على إقامة الثورة البلشفية في روسيا، أحد بنود مقررات صهيون التي انبثقت عن هذا المؤتمر
كثرة اليهود في روسيا، إذ أن عددهم عند الثورة حوالي سبعة ملايين (000ر649ر6) وخاصة في مدينة بطرسبيرغ (لينين جراد) التي كانت فوهة بركان الثورة
الثورة البلشفية يهودية التفكير والتخطيط والتمويل والتنفيذ، ففيلسوفها ومفكرها هو ماركس، حفيد الحاخام اليهودي (مردخاي ماركس). وكذلك لينين، الذي حول كلمات ماركس إلى واقع وثورة
قدم المجاهد والشيخ والمعلم عبدالله عزام كتب صغير الحجم كبير وغني المضمون قدم للفكر الشيوعي تاريخه واصوله وايدلوجياته وانتشار افكاره وتاثيره علي شعوب العالم والوطن العربي
الكتاب قدم للفكر باسلوب جميل مشوق وسلس يستوعبه القاري البسيط
مازلت اذكره، هذا اول كتاب قراته كان في خزانة كتب والدي. استغربت من الكتاب اسمه السرطان الأحمر، لكن الغلاف يمثل عنكبوت 🕷 او أخطبوط 🐙، وصدقا كنت خايف من الصورة بعض الشيء. لكن محتواه كان مثير للاهتمام كشاب بعمر 10-12 سنة
الكتاب عبارة عن بحث مزود بالأرقام والإحصائيات والأقوال الدلالية كإثباتات على صحة النقد للشيوعية الماركسية وعلى دورها في قيام الكيان الصهيوني
تناول الكتاب "كارل ماركس" كمؤسس للفكر الشيوعي ، عن سبل استنباط أفكاره وعن ماهية تلك الأفكار واسباب بزوغها على السطح واعتناق الكثيرين لها
وبطريقة توثيقية يذكر الكاتب عن بدايات الشيوعية في منطقة الشرق الأوسط ورموزها وطريقة تناولهم للقضية الفلسطينية وآرائهم المخزية التي تقف في صف الكيان الصهيوني بعد ذلك النقد للفكر الماركسي الشيوعي والإنفصام ما بين المبادئ وما بين التطبيق الواقعي لها الموضوع يحتاج الى تعمق وقراءة اكثر بالتأكيد!
الافكار الاساسيه المُراد ايصالها للقاريء واضحه ومعلنه من البدايه لكن التفاصيل وان كانت شيئا ما اقُتطعت لخدمة النص لكنها حقيقيه وبأدله من كتاب عاصرو وشاركو قادة الفكر الماركسي ، ولكن يحسب للشيخ عبدالله المحاوله والبحث في موضوع يخشي اقرانه التوغل فيه وايضاح الحقائق الخفيه وراء التيارات الشيوعيه الهدامه التي كلفت هذه الامه الكثير بعد صراعات التحرر مع الاحتلال وبداية تأسيس الدول العربيه واخماد القضيه الفلسطينيه في النفوس ومصطلح السرطان مثالي كعنوان للكتاب
الإيجاز المقتضب في مثل هذه المواضيع يضر المتلقي. الكتاب قديم ولا يفيد القارئ بشيء، لكن لاهتمامي بموضوع أفغانستان والجهاد وحقبة مابعد 79 كان لزامًا علي قرائته لشهرة هذا المؤلف لعبد الله عزام
لك أن تتخيل تأثير هذا المؤلف الصغير على شباب كثر في تلك الفترة، أضف لها قلة العلم والخبرة والحماسة.
النجمتين لجهد عبدالله عزام في الاقتباس من كتب أخرى
كتيب جيد جدًا يفضح ما تحت ثياب الشيوعية،وكشف لي ما كنت في غفلة عنه. فأنا كنت قبل اليوم أظن أن أمريكا وبريطانيا هما الراعي الرسمي للكيان الصهيوني ولكن اليوم اكتشفت أن الراعي الرسمي كانت الشيوعية البلشفية والباقي يساند فقط. وتلك كانت الإضافة العظيمة في ذلك الكتيب وهو توكيد علاقة البلاشفة باليهود. وأنا كنت أعلم علاقة اليوم بالثورة البلشفية من قبل ولكنها قدم الأدلة الكثيرة على تلك العلاقة.
قال تعالى:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"صدق الله العظيم
كتيب صغير فى نقد الشيوعية . غير موضوعى -فى نظرى - لغياب التوثيق عن كثير من الاحداث والوقائع . وعدم الاعتماد على ابمصادر الأصلية الأجنبية او حتى نسخها المترجمة للاشخاص فحينما تعزو اقوال او توجهات لماركس و لينين و بن جوريون وهيرتزل وغيرهم فانه فى نظرى يتبغى ان تكون الحاشية ومصادر النقل مصادر أصلية لهم وليست اقوالا منسوبة اليهم فى كتب عربية اخرى فى اكثر الاحيان .