What do you think?
Rate this book
السنة النبوية بين اهل الفقه ..واهل الحديث
Having published the abridged English translation of Shaykh Muhammad al-Ghazali s seminal Quranic commentary under the title Journey through the Quran, Dar-al-Taqwa has followed it with the translation of a second important work by the Shaykh Muhammad al-Ghazali about the nature of the Prophetic Sunna. This is greatly needed in the present situation when there is so much misinformation about Islam in the media, often aided and abetted by well meaning but sometimes misguided Muslims. Using many examples and his own compendious knowledge, Shaykh Muhammad al-Ghazali shows how many hadiths have been misunderstood and misused to paint a distorted picture of Islam. With great courtesy and skill he points out the flaws in the positions adopted by extremists at both ends of the spectrum and allows the true picture of the balance and wisdom which in reality make up the Muhammadan Sunna to emerge.
- GenresReligionIslamNonfiction
272 pages, Paperback
First published January 1, 1989
122 people are currently reading
3,969 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 216 reviews
July 20, 2016
محمد الغزالي رجل صاحب فكرة , وذو ايمان مستحكمٍ بهذه الفكرة .
والمؤمن بفكرته لن يترك باباً الا وهو طارقه لكي يعطي هذه الفكرة طريقاً مستوياً , ومستودعاً حاوياً .
لذلك أستطيع أن اقول : كقارئ مهتم بالغزالي ومتابع لتسجيلاته وكتبه ودارس لشخص الغزالي رحمه الله , أن الرجل مع كثرة كتبه الا أنه يريد ان يوصل فكرة واحدة , وغابة فريدة , ولكن الوسائل تختلف .
فمثلا : في "عقيدة المسلم" أراد زرع بذرة فكره من الاصل الاول للدين , الا وهو العقيدة
ثم يتطور بعدها الى وسائل جديدة , الى كتاب "فقه السيرة" الذي ينمّي فيه فكرته بالاستسقاء من حياة الرسول � نموذجا لايضاحها .
في " القواعد الخمسة للقرآن الكريم " يبدأ بتأسيس قواعد محددة لفكرته وتطويرها باستعانة القرآن الكريم لكي يبدأ بالوصول الى المرحلة العملية ,
أَي للوصول الى "سر تأخر العرب والمسلمين" ومن هنا يبدأ بابراز وجهته السياسية لكي يزداد بالارتقاء بفكرته حتى الرد على مخالفيه في "قذائف الحق" .
وطبعا , هناك كتب كثيرة لابراز فكره , الا ان هذه الكتب هي الهيكل الرئيسي .
لقد تكلمت عن الوسائل ولكن ماذا عن الغاية ؟
الغاية الكبرى للغزالي هي اعمال العقل والجسم المسلم , جعل التفكير العلمي بارزا وفيصلاً في الحكم , مع اسناده الى اسس ايمانيه تعضده وتوجهه الى المراد المعنيّ به .
الغاية هي العمل بالحديث : "المؤمن كيس فطن" والعمل على تنقية العقل المسلم من الشوائب وتثقيفه وابعاده عن الكسل الفكري والعملي .
قد تبدو فكرة سهلة عامة , ولكن اهتمام الغزالي بها والعُرف المعاصر يبرز لنا صعوبة تحقيقيا بل استحالتها في الأيام الحالية .
ها قد عرفنا الغاية والوسائل .
واستنتاجاً لما ذكرت قبلا , فإن هذا الكتاب احد الوسائل , وقد اعتمد الغزالي على مسألة السنة النبوية خطوة على سُلّم طويّته .
ولكن , أستطيع أن أقول , وبكل موضوعية وذاتيّة , قد فشل فشلا ذريعاً ......
الذي جاء به محمد الغزالي في هذا الكتاب كان أمرا جديدا نسبيا , وبعد كتابه هذا , والحجج الذي جاء بها , تفجّرت كالقنبلة النووية الهجمات من العديد من الناس و " العلماء " على السنة النبوية .
الأُسس التي اعتمد عليها محمد الغزالي في نقض الاحاديث النبوية ليست سويّة , للأسف ...
توقّعت أن يعتمد على أسس عقلية أكثر , فما نقضه من قصة "ظهور العذراء في الكنيسة" ببعيد , أهذا هو نفس ال"غزالي" ؟
أهذا الذي خطّ في كتابه "قذائف الحق" ردوداً لا تُشقّ لها غبار ؟
لماذا اختفى كل هذا في هذا الكتاب ؟ ما الذي حدث ؟
هكذا كان تساؤلي طوال الوقت عند قراءة الكتاب ,فقط : لماذا؟
قبل أن نذكر السلبيات , أريد ذكر الايجابيات : فحصول الغزالي على 3 نجوم مع الذي قدمه في هذا الكتاب انجاز كبير بالنسبة لي .
ولكن لا جرم , فان عقلية الغزالي تغلب ما نراه عادة من قليلي الايمان او الغالين , هنا رجل واعي , يفهم , يفكر , كم نحتاج لأمثاله .
وان الكلمة المفتاحية للكتاب الآتي هي : " لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم , فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعا أو جذورا , وجعلوا الاصول المهمة اوراقا تتساقط مع الرياح ! "
وقد صدق , اشهد ونشهد كلنا أنه صدق , واحمد الله أن روحه قبضت قبل أن يرى خرافات الواتساب ! وخزعبلات الفيسبوك ! و تفاهات من يسمون انفسهم بالعلماء !
أما المشكلة كل المشكلة في المنهج , والطريقة , والتطبيق !
في حين كان البخاري رحمه الله يتوضأ ويصلي ركعتين قبل تسجيل الحديث النبوي , يأتي الغزالي غفر الله ذنبه يلغي هذا الحديث فقط لأنه ببساطة بتراءى له أنه يخالف القرآن !
حتى أنه ينقض ثلة كبيرة من الاحاديث هكذا ! بدون حتى ظهور مناقضة !
فمثلا : يقول :
بأن مجموعة الاحاديث التي تورد فضائل الشام كلها باطلة .
طيب لييش؟
ما السبب يا غزالي ؟ أين الطعن في السند او في المتن ؟
لو كانت هناك مشكلة في سند بعضها كنا قبلنا وردّينا , ولكن ان ترفض لدليل لا يُذكر , فهذا ما لا يقبله عقلٌ ولا نقل !
ومن الأشياء التي أثبتت لي قلة العلم في ما قدّمه مسألة أخرى وهي تتعلق بالمذاهب .
لا أدري ان غابت على الغزالي او لا , الا وهي معضلة المذاهب .
اعتمد الغزالي بشكل واسع على فتاوى ابن حزم ونقده للعديد من الاحاديث سنداً , ولكن ما غاب عن الغزالي أن ابن حزم كان يخدم رأياً وهو الاعتماد على الظاهرية في أخذ النصوص , اي الابتعاد عن الرأي أو أي ما يتبعه من ـتأويل او اجتهاد .
ومثال على ذلك نقض ابن حزم لحديث : "أجتهد رأيي ولا آلو " لأنه ببساطة يعارض فكره , لذلك , اعتماد الغزالي على بعض آراء ابي حنيفة أو ابن حزم أو حتى مالك بن انس رضي الله عنهم , باطل لا يصح لأنه يحاول سد ثغور استخدمت لمئارب أخرى .
لا أدري سبب ابطاله لعديد من احاديث الفتن , ولكن الطامة الكبرى , التي أساءت جدا للكتاب .
هي ابطال الغزالي لحديث " من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب " .
وهاكم نص الحديث كاملا :
"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) "
وقال ابن تيمية عن هذا الحديث : " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني : " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي "
كيف ينكر الغزالي هذا الحديث القدسي الشريف ؟
أين المشكلة في المتن , وواضح أن المقصود وصول المؤمن الى درجة الاحسان , لحد أن لا يرى الا لله , ولا يمشي الا لله ولا يفعل فعلا الا لله .
اليس كان من باب أولى أن ينكر الحديث القدسي الشريف الآخر , الذي اكثر الاستشهاد منه في " القواعد الخمسة للقرآن الكريم " , الا وهو :
"الكبرياء ردائي والعظمة إزاري "
**
يقول الغزالي بأنه ليس محترفا في هذه الصنعة " أي علم الحديث" , ولكن هذا حجة عليك لا لك , لا أقول أن عليك تعلمه , ولكن ان دخلت في موضوع فعليك أن تعلمه , فانك ان دخلت فيه بدون بطانه من العلم فأنت اما كاذب واما جاهل !
وأخشى أن أقول ان الغزالي كذاب , ولكن سأترك الغزالي مع الخيار الثاني ,ربما فقط في هذا الموضوع .
اوافقك يا غزالي أنه لا حديث بلا فقه , وأوافقك أن الناس تنطّعوا وابتعدوا عن القرآن , وأن كثيرا من الناس حسبوا الدين حديثا او حديثين .
ولكن , انما العلم نظام وتعلم , والحذر الحذر من التكلم من غير اساس علميّ ثابت .
وأسأل الله أن يغفر لي وللغزالي , وان يرزقنا الفهم والعلم وحدق النظر ..
_____________________________________________________________
(الريفيو قابل للتعديل)
Mizo
7/7/2016
والمؤمن بفكرته لن يترك باباً الا وهو طارقه لكي يعطي هذه الفكرة طريقاً مستوياً , ومستودعاً حاوياً .
لذلك أستطيع أن اقول : كقارئ مهتم بالغزالي ومتابع لتسجيلاته وكتبه ودارس لشخص الغزالي رحمه الله , أن الرجل مع كثرة كتبه الا أنه يريد ان يوصل فكرة واحدة , وغابة فريدة , ولكن الوسائل تختلف .
فمثلا : في "عقيدة المسلم" أراد زرع بذرة فكره من الاصل الاول للدين , الا وهو العقيدة
ثم يتطور بعدها الى وسائل جديدة , الى كتاب "فقه السيرة" الذي ينمّي فيه فكرته بالاستسقاء من حياة الرسول � نموذجا لايضاحها .
في " القواعد الخمسة للقرآن الكريم " يبدأ بتأسيس قواعد محددة لفكرته وتطويرها باستعانة القرآن الكريم لكي يبدأ بالوصول الى المرحلة العملية ,
أَي للوصول الى "سر تأخر العرب والمسلمين" ومن هنا يبدأ بابراز وجهته السياسية لكي يزداد بالارتقاء بفكرته حتى الرد على مخالفيه في "قذائف الحق" .
وطبعا , هناك كتب كثيرة لابراز فكره , الا ان هذه الكتب هي الهيكل الرئيسي .
لقد تكلمت عن الوسائل ولكن ماذا عن الغاية ؟
الغاية الكبرى للغزالي هي اعمال العقل والجسم المسلم , جعل التفكير العلمي بارزا وفيصلاً في الحكم , مع اسناده الى اسس ايمانيه تعضده وتوجهه الى المراد المعنيّ به .
الغاية هي العمل بالحديث : "المؤمن كيس فطن" والعمل على تنقية العقل المسلم من الشوائب وتثقيفه وابعاده عن الكسل الفكري والعملي .
قد تبدو فكرة سهلة عامة , ولكن اهتمام الغزالي بها والعُرف المعاصر يبرز لنا صعوبة تحقيقيا بل استحالتها في الأيام الحالية .
ها قد عرفنا الغاية والوسائل .
واستنتاجاً لما ذكرت قبلا , فإن هذا الكتاب احد الوسائل , وقد اعتمد الغزالي على مسألة السنة النبوية خطوة على سُلّم طويّته .
ولكن , أستطيع أن أقول , وبكل موضوعية وذاتيّة , قد فشل فشلا ذريعاً ......
الذي جاء به محمد الغزالي في هذا الكتاب كان أمرا جديدا نسبيا , وبعد كتابه هذا , والحجج الذي جاء بها , تفجّرت كالقنبلة النووية الهجمات من العديد من الناس و " العلماء " على السنة النبوية .
الأُسس التي اعتمد عليها محمد الغزالي في نقض الاحاديث النبوية ليست سويّة , للأسف ...
توقّعت أن يعتمد على أسس عقلية أكثر , فما نقضه من قصة "ظهور العذراء في الكنيسة" ببعيد , أهذا هو نفس ال"غزالي" ؟
أهذا الذي خطّ في كتابه "قذائف الحق" ردوداً لا تُشقّ لها غبار ؟
لماذا اختفى كل هذا في هذا الكتاب ؟ ما الذي حدث ؟
هكذا كان تساؤلي طوال الوقت عند قراءة الكتاب ,فقط : لماذا؟
قبل أن نذكر السلبيات , أريد ذكر الايجابيات : فحصول الغزالي على 3 نجوم مع الذي قدمه في هذا الكتاب انجاز كبير بالنسبة لي .
ولكن لا جرم , فان عقلية الغزالي تغلب ما نراه عادة من قليلي الايمان او الغالين , هنا رجل واعي , يفهم , يفكر , كم نحتاج لأمثاله .
وان الكلمة المفتاحية للكتاب الآتي هي : " لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم , فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعا أو جذورا , وجعلوا الاصول المهمة اوراقا تتساقط مع الرياح ! "
وقد صدق , اشهد ونشهد كلنا أنه صدق , واحمد الله أن روحه قبضت قبل أن يرى خرافات الواتساب ! وخزعبلات الفيسبوك ! و تفاهات من يسمون انفسهم بالعلماء !
أما المشكلة كل المشكلة في المنهج , والطريقة , والتطبيق !
في حين كان البخاري رحمه الله يتوضأ ويصلي ركعتين قبل تسجيل الحديث النبوي , يأتي الغزالي غفر الله ذنبه يلغي هذا الحديث فقط لأنه ببساطة بتراءى له أنه يخالف القرآن !
حتى أنه ينقض ثلة كبيرة من الاحاديث هكذا ! بدون حتى ظهور مناقضة !
فمثلا : يقول :
بأن مجموعة الاحاديث التي تورد فضائل الشام كلها باطلة .
طيب لييش؟
ما السبب يا غزالي ؟ أين الطعن في السند او في المتن ؟
لو كانت هناك مشكلة في سند بعضها كنا قبلنا وردّينا , ولكن ان ترفض لدليل لا يُذكر , فهذا ما لا يقبله عقلٌ ولا نقل !
ومن الأشياء التي أثبتت لي قلة العلم في ما قدّمه مسألة أخرى وهي تتعلق بالمذاهب .
لا أدري ان غابت على الغزالي او لا , الا وهي معضلة المذاهب .
اعتمد الغزالي بشكل واسع على فتاوى ابن حزم ونقده للعديد من الاحاديث سنداً , ولكن ما غاب عن الغزالي أن ابن حزم كان يخدم رأياً وهو الاعتماد على الظاهرية في أخذ النصوص , اي الابتعاد عن الرأي أو أي ما يتبعه من ـتأويل او اجتهاد .
ومثال على ذلك نقض ابن حزم لحديث : "أجتهد رأيي ولا آلو " لأنه ببساطة يعارض فكره , لذلك , اعتماد الغزالي على بعض آراء ابي حنيفة أو ابن حزم أو حتى مالك بن انس رضي الله عنهم , باطل لا يصح لأنه يحاول سد ثغور استخدمت لمئارب أخرى .
لا أدري سبب ابطاله لعديد من احاديث الفتن , ولكن الطامة الكبرى , التي أساءت جدا للكتاب .
هي ابطال الغزالي لحديث " من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب " .
وهاكم نص الحديث كاملا :
"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) "
وقال ابن تيمية عن هذا الحديث : " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني : " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي "
كيف ينكر الغزالي هذا الحديث القدسي الشريف ؟
أين المشكلة في المتن , وواضح أن المقصود وصول المؤمن الى درجة الاحسان , لحد أن لا يرى الا لله , ولا يمشي الا لله ولا يفعل فعلا الا لله .
اليس كان من باب أولى أن ينكر الحديث القدسي الشريف الآخر , الذي اكثر الاستشهاد منه في " القواعد الخمسة للقرآن الكريم " , الا وهو :
"الكبرياء ردائي والعظمة إزاري "
**
يقول الغزالي بأنه ليس محترفا في هذه الصنعة " أي علم الحديث" , ولكن هذا حجة عليك لا لك , لا أقول أن عليك تعلمه , ولكن ان دخلت في موضوع فعليك أن تعلمه , فانك ان دخلت فيه بدون بطانه من العلم فأنت اما كاذب واما جاهل !
وأخشى أن أقول ان الغزالي كذاب , ولكن سأترك الغزالي مع الخيار الثاني ,ربما فقط في هذا الموضوع .
اوافقك يا غزالي أنه لا حديث بلا فقه , وأوافقك أن الناس تنطّعوا وابتعدوا عن القرآن , وأن كثيرا من الناس حسبوا الدين حديثا او حديثين .
ولكن , انما العلم نظام وتعلم , والحذر الحذر من التكلم من غير اساس علميّ ثابت .
وأسأل الله أن يغفر لي وللغزالي , وان يرزقنا الفهم والعلم وحدق النظر ..
_____________________________________________________________
(الريفيو قابل للتعديل)
Mizo
7/7/2016
January 12, 2011
يطرح الشيخ الغزالي -رحمه الله- قضية التجديد عبر أحد أخطر زواياها: إعادة قراءة السنة النبوية، وإعادة ضبط آلية استنباط الأحكام منها. وهو هنا يطالب بتحديد حد فاصل بين دوريّ المحدّث والفقيه. ويطالب أيضاً بجعل القرآن الكريم فيصلاً حكماً في المشتبهات والغريب من الأحاديث. ويقعد لقواعد من قبيل: "السلسلة الذهبية لا تشفع لمتن متهافت" و "حديث الآحاد يتأخر حتماً أمام النص القرآني والحقيقة التاريخية والواقع العلمي". مادة الكتاب سهلة وفكرته تتدفق سلسة لا تحتاج تخصصاً وموجهة للمسلم عام الثقافة كما المتبحر.
ولاشك أن الكتاب والفكر الذي يتبناه قد واجه مقاومة شديدة من قبل عتاة النصوصيين وأتباع مدرسة الحديث المتعصبين. وكلام الشيخ رحمه الله وتنبيهاته التي ساقها في ثنايا الكتاب يصدقها الواقع اليوم من خلال الفهم المغلوط لكثير من التوجيهات النبوية والتخبط المشاهد في الفتاوى العامة والظلم الذي حاق بتراثنا الأسلامي بسبب جهل المتعالمين من أتباعه.
ولاشك أن الكتاب والفكر الذي يتبناه قد واجه مقاومة شديدة من قبل عتاة النصوصيين وأتباع مدرسة الحديث المتعصبين. وكلام الشيخ رحمه الله وتنبيهاته التي ساقها في ثنايا الكتاب يصدقها الواقع اليوم من خلال الفهم المغلوط لكثير من التوجيهات النبوية والتخبط المشاهد في الفتاوى العامة والظلم الذي حاق بتراثنا الأسلامي بسبب جهل المتعالمين من أتباعه.
September 2, 2011
عجبنى جدا .. خلصته ونزلت الجامع .. عشان اعرف رأي شيخ "سلفى" فالكلام .. لسه بقوله محمد الغزالى قالى السنة النبوية قلتله اه قالى أبعد عن الكتاب والراجل ده .. كنت عايز أشتمه الصراحة .. بس بانلى الفرق اووووى بين "الاعتدال" و"المنهج السلفى"
December 14, 2010
أكثر كتب الشيخ الغزالي إثارة للجدل على الإطلاق ..!! وبسببه كُفّر وبدع وفسّق ورد عليه بردود لا تحصى من كثير من المتعالمين - في السعودية وحدها رد عليه ب 12 كتاب و أكثر من 22 شريط كاسيت بخلاف المقالات والكتابات ومالم يُنشر ..!! من وجهة نظري لا ينبغي أن يقرأ هذا الكتاب إلا المتخصصون أو أصحاب الإطلاع الديني الواسع لأن قضاياه ينبغي لقارئها أن يكون صاحب خلفية متقنة لشدة خطورتها ..!!
ويبقى الشيخ الغزالي رضي الله عنه علامة مميزة في تاريخ الصحوة الإسلامية
ويبقى الشيخ الغزالي رضي الله عنه علامة مميزة في تاريخ الصحوة الإسلامية
September 15, 2013
الفكرة العامة صحيحة، وهي أنه يجب أن يكون نقد المتن قائما إلى جوار نقد السند بالنسبة للحديث الشريف، وأن تفسر السنة في ضوء القرآن.
لكن هذه الفكرة الصحيحة شوهها تطبيق الشيخ الغزالي رحمه الله، فقد كان مسرعا إلى تضعيف الحديث بسبب ما ظن أنه علة فيه تخالف الحقائق القاطعة أو تخالف آيات القرآن.
حين تتناقض النصوص ظاهريا فإن للعلماء ميراث طويل في التوفيق بين النصوص، فإذا استحال التوفيق قُدِّم الأقوى.. بينما الشيخ في هذا الكتاب كان مسارعا إلى تقديم الأقوى ونقد ما ظن أنه الأضعف، في حين أن التوفيق كان سهلا ميسورا.
وبرغم هذا، فإن الحملة التي شنها السلفيون عليه بسبب هذا الكتاب حفلت بكثير من المبالغات والتشنيع الشديد الباطل على الشيخ رحمه الله
لكن هذه الفكرة الصحيحة شوهها تطبيق الشيخ الغزالي رحمه الله، فقد كان مسرعا إلى تضعيف الحديث بسبب ما ظن أنه علة فيه تخالف الحقائق القاطعة أو تخالف آيات القرآن.
حين تتناقض النصوص ظاهريا فإن للعلماء ميراث طويل في التوفيق بين النصوص، فإذا استحال التوفيق قُدِّم الأقوى.. بينما الشيخ في هذا الكتاب كان مسارعا إلى تقديم الأقوى ونقد ما ظن أنه الأضعف، في حين أن التوفيق كان سهلا ميسورا.
وبرغم هذا، فإن الحملة التي شنها السلفيون عليه بسبب هذا الكتاب حفلت بكثير من المبالغات والتشنيع الشديد الباطل على الشيخ رحمه الله
November 8, 2015
"إن لكم فقها ضيق النطاق"
كفى بهذا رداً على الشتائم التي يرد بها على الغزالي.
محمد الغزالي، من ابرز المثقفين الاسلامين الذين دافعوا عن الاسلام وحضارته في ظل تصارع الحضارات الثقافي والاجتماعي.
من اهم غايات هذا الكتاب هو طريقة تعاملنا مع السنة النبوية المشرفة. وطريقة تعاملنا مع الاولويات المستجدة على امتنا. ملخص هذا الكتاب العريض وهو بالمناسبة ليس شيئاً مستحدثاً، هو عدم قبول الحديث اذا كان شاذاً او معلولاً
الكتاب من اروع ما قرأت في التعامل مع الفكر المعاصر والحضارات الحديثة التي تلزمنا بالتفكير اكثر في الامور المهمة، مثل: مواضيع السياسة والحرية والعدالة والتعامل مع الاخر. وهذا كان تركيز الغزالي الاساسي. ونقد بشكل كبير الجماعات المنتشرة حاليا بكثرة على الساحة الاسلامية والتي كل هما التملق للحكام وتعلم الامور الثانوية غير الاساسية.
بالرغم من اعجابي الكبير في اساس الكتاب وهدفه، الا ان الغزالي رحمة الله عليه قد اخطأ في تفسير بعض الاحاديث مما أدى الى هذا الهجوم الكاسح على الشيخ رحمه الله. ارى ان بعض هذه الاخطاء لا تضر بالهدف السامي الذي يسعى الشيخ لترسيخه في ذهون المسلمين.
أنصح به لمن له باع في الحديث النبوي وعلم المصطلح
كفى بهذا رداً على الشتائم التي يرد بها على الغزالي.
محمد الغزالي، من ابرز المثقفين الاسلامين الذين دافعوا عن الاسلام وحضارته في ظل تصارع الحضارات الثقافي والاجتماعي.
من اهم غايات هذا الكتاب هو طريقة تعاملنا مع السنة النبوية المشرفة. وطريقة تعاملنا مع الاولويات المستجدة على امتنا. ملخص هذا الكتاب العريض وهو بالمناسبة ليس شيئاً مستحدثاً، هو عدم قبول الحديث اذا كان شاذاً او معلولاً
الكتاب من اروع ما قرأت في التعامل مع الفكر المعاصر والحضارات الحديثة التي تلزمنا بالتفكير اكثر في الامور المهمة، مثل: مواضيع السياسة والحرية والعدالة والتعامل مع الاخر. وهذا كان تركيز الغزالي الاساسي. ونقد بشكل كبير الجماعات المنتشرة حاليا بكثرة على الساحة الاسلامية والتي كل هما التملق للحكام وتعلم الامور الثانوية غير الاساسية.
بالرغم من اعجابي الكبير في اساس الكتاب وهدفه، الا ان الغزالي رحمة الله عليه قد اخطأ في تفسير بعض الاحاديث مما أدى الى هذا الهجوم الكاسح على الشيخ رحمه الله. ارى ان بعض هذه الاخطاء لا تضر بالهدف السامي الذي يسعى الشيخ لترسيخه في ذهون المسلمين.
أنصح به لمن له باع في الحديث النبوي وعلم المصطلح
August 23, 2020
قَد قيلَ إِنَ الإِلَهَ ذو وَلَدٍ
وَقيلَ إِن الرَسولَ قَد كَهنا
ما نَجا اللَهُ وَالرَسولُ مَعاً
مِن لِسانِ الوَرى فَكَيفَ أَنا
(...إن الشتم الذي أوجعني اتهام البعض لي بأني أخاصم السنة النبوية!! ...
و أنا أعلن أن الله و رسوله أحب إلىّ مما سواهما ،و أن إخلاصي للإسلام يتجدد و لا يتبدد و أنه أولى بأولئك المتحدثين أن يلزموا الفقه و الأدب...)آلشيخ الإمام الغزالي
لكم شعرتُ بالحزن و خنقَتني العَبرات لقراءتي هذا الأنين من الشيخ الفضيل النبيل الذي أعرضَ عن شاتميه و تصدّق بعرضه عليهم و تأسى بالأنبياء و الرسلِ فتجاوز عنهم بالصبر و الشكوى إلى الله ، فاستغرب كيف يُتهمُ شيخٌ جليل كرّس حياتهُ و قلمهُ للدفاع عن القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ، كيف يتجرأ شخص ذوُ لب أن ينالَ من كرامةِ هذا العالم الرباني الذي كرس قلمه ، وقته و جهده للدفاع عن هذا الدين و كيف يهانُ من كان قلمه شهاباً رصداَ ضد كل أفاك أثيم ، صدّاح بالحق لا يخشى في الله لومة لائم، فسواءً كنت قارئا أو مستمعاً لمحاضرات الشيخ فإنك تستشف تلك الروح الربانية الإيمانية العالية لدى الغزالي ، كيف تَنصتُ إلى كلامه الشافي الذي ينساب رقراقاً سلساً في غير تكلف و لا تنطع ، كيف تربينا على يد هذا الفاضل الذي قرّب الدين للإنسان البسيط ، الذي أخرج الدين من عباءة المشايخ و أسوار المساجد ليجعله (كما أراده الله) منهاج حياة و نور برهان و بصيرة للناس أجمعين ،فليس حكرا على أحد و ليس لخاصة دون أخرى ، بقلمه جعله(الدين) بلسماً شفاءً للمهموم ، ليناً مِطواعاً للأوابين و قنديلاً في طريق الظالين العائدين إلى طريق الحق و النور ، فلم أر في مثل شجاعة الشيخ في الجهر بالحق و الاعتزاز بالدين ، صرامةً في العدل و ليناً في التعامل ، كبرياءً و عزة في وجه الكفر و الإلحاد، نبلاً و شهامةً مع الناس، حاورَ و جادلَ خصومه بالعقل السليم المتزن بعيداً عن العاطفة الفارغة لأنه صاحبُ حق و حجةٍ و كتاب مبين و لا ريب، فكان -رحمه الله - بحق جنديٌ من جنودِ الله و سيفه القلمُ الحسامُ على رقاب المغرضين.
(إنني ألقى ناسا يزعمون أنفسهم أقطابا و هم فقراء إلى المبادئ الأولى في تربية النفس و إخلاص القلب و نشدان وجه الله -و ما أبرئ نفسي بل أسأل ربي المغفرة- إننا عندما نصدق نخترع ما لا يخطر ببال لخدمة الحق و نقتحم آفاقا ما عرفها الأولون و نكسب معارك كثرت فيها هزائمنا من قبل..) الإمام الغزالي
وَقيلَ إِن الرَسولَ قَد كَهنا
ما نَجا اللَهُ وَالرَسولُ مَعاً
مِن لِسانِ الوَرى فَكَيفَ أَنا
(...إن الشتم الذي أوجعني اتهام البعض لي بأني أخاصم السنة النبوية!! ...
و أنا أعلن أن الله و رسوله أحب إلىّ مما سواهما ،و أن إخلاصي للإسلام يتجدد و لا يتبدد و أنه أولى بأولئك المتحدثين أن يلزموا الفقه و الأدب...)آلشيخ الإمام الغزالي
لكم شعرتُ بالحزن و خنقَتني العَبرات لقراءتي هذا الأنين من الشيخ الفضيل النبيل الذي أعرضَ عن شاتميه و تصدّق بعرضه عليهم و تأسى بالأنبياء و الرسلِ فتجاوز عنهم بالصبر و الشكوى إلى الله ، فاستغرب كيف يُتهمُ شيخٌ جليل كرّس حياتهُ و قلمهُ للدفاع عن القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ، كيف يتجرأ شخص ذوُ لب أن ينالَ من كرامةِ هذا العالم الرباني الذي كرس قلمه ، وقته و جهده للدفاع عن هذا الدين و كيف يهانُ من كان قلمه شهاباً رصداَ ضد كل أفاك أثيم ، صدّاح بالحق لا يخشى في الله لومة لائم، فسواءً كنت قارئا أو مستمعاً لمحاضرات الشيخ فإنك تستشف تلك الروح الربانية الإيمانية العالية لدى الغزالي ، كيف تَنصتُ إلى كلامه الشافي الذي ينساب رقراقاً سلساً في غير تكلف و لا تنطع ، كيف تربينا على يد هذا الفاضل الذي قرّب الدين للإنسان البسيط ، الذي أخرج الدين من عباءة المشايخ و أسوار المساجد ليجعله (كما أراده الله) منهاج حياة و نور برهان و بصيرة للناس أجمعين ،فليس حكرا على أحد و ليس لخاصة دون أخرى ، بقلمه جعله(الدين) بلسماً شفاءً للمهموم ، ليناً مِطواعاً للأوابين و قنديلاً في طريق الظالين العائدين إلى طريق الحق و النور ، فلم أر في مثل شجاعة الشيخ في الجهر بالحق و الاعتزاز بالدين ، صرامةً في العدل و ليناً في التعامل ، كبرياءً و عزة في وجه الكفر و الإلحاد، نبلاً و شهامةً مع الناس، حاورَ و جادلَ خصومه بالعقل السليم المتزن بعيداً عن العاطفة الفارغة لأنه صاحبُ حق و حجةٍ و كتاب مبين و لا ريب، فكان -رحمه الله - بحق جنديٌ من جنودِ الله و سيفه القلمُ الحسامُ على رقاب المغرضين.
(إنني ألقى ناسا يزعمون أنفسهم أقطابا و هم فقراء إلى المبادئ الأولى في تربية النفس و إخلاص القلب و نشدان وجه الله -و ما أبرئ نفسي بل أسأل ربي المغفرة- إننا عندما نصدق نخترع ما لا يخطر ببال لخدمة الحق و نقتحم آفاقا ما عرفها الأولون و نكسب معارك كثرت فيها هزائمنا من قبل..) الإمام الغزالي
October 23, 2017
أظن اننا ممكن نقتبس من خاتمة هذا الكتاب لنفهم المغزي والهدف من الكتاب في ذهن المؤلف "وقد نقدت مرويات جاءت فى الصحاح رأيتها تمس الصميم من ديننا وتفتح ثغرات مخوفة ينفذ منها عدونا" فكيف كان النقد الذي انتهجه الغزالي ؟
1- بيان تهافت وقصور بعض المشتغلين بالأحاديث في تدبر القرآن وفهم أحكامه.
2- من المعلوم أن الحديث لكي يكون صحيحا له شروط
- أن يكونفي السند راو واع يضبط ما يسمع.
- لابد من خلق متين وضمير يتق الله ويرفض أي تحريف.
- هاتان الصفتان يجب أن يطردا فى سلسلة الرواة، فإن اختلتا فى راو سقط الحديث عن درجة الصحة.
الشروط السابقة تختص بالسبند، هناك شرطان للمتن
- يجب ألا يكون شاذا..
- وألا تكون به علة قادحة..
والشذوذ معناه أن يخالف الراوي الثقة من هو أوثق منه.. والعلة القادحة عيب يبصره المحققون فى الحديث فيردونه به.
من الأوثق الذي يقصده الغزالي؟ القرآن الكريم أو حديث مشهور متواتر، بمعني اذا خالف متن الحديث القرآن الكريم ومفهوم القرآن أو حديث مشهورا صحيحا متواتر أصبح شاذا.
من المحققون الذين يبصرون الأحاديث ويدرسوا متونها وسندها؟ عند الغزالي ليس علماء السنة وحدهم المختصون بكشف الشذوذ والعلة، بل أيضا علماء التفسير والأصول والكلام والفقه. يبقي على كل هؤلاء أن يعاملوا السنة ويحاكموا الصحاح إلى نصوص القرآن، حيث يعمل الحديث داخل سياج القرآن ودلالاته القريبة والبعيدة فإن خالف الحديث القرآن أصبح شاذا ومعلولا.
ولكن لدي سؤال/ اذا كان الحديث صحيح السند معلول شاذ المتن فهل هذا ينذر بكذب أحد أحد رواة السند؟ لا يمكن للرسول أن يقول كلاما يخالف القرآن، فالسنة هي تطبيق عملي للقرآن كما يورد الغزالي فلا يمكن أن تخالف السنة القرآن، امعني ذك أن الحديث المعلول المتن صحيح السند دليلا علي كذب أحد الرواة؟
باقي فصول الكتاب تطبيق للأسس التي وضعها الغزالي السابقة الذكر.. حيث في فصل "عالم النساء" ذكر بعض الآراء المتعلقة بالنساء والحجاب والنقاب ، وبعض المرويات التي تتحدث عن فرض النقاب ويرفضها وينقدها الشيخ الغزالي استنادا إلى مرويات أقوي منها سندا ومتنا.
في فصل "الغناء" يقول الغزالي أن حديث الآحاد تفيد الظن العلمي لا اليقين ، والقول بأن حديث الآحاد تنسخ القرآن هو محض تخريف.
بعد ذلك يسرد الغزالي لرأي ابن حزم في الأغاني بعض الصفحات، وعجبني الصراحة برأي ابن حزم وتدقيقه في سند الأحاديث المحرمة للأغاني.
في فصل "فقه الكتاب أولا" يبين الغزالي أن سبب انتشار بعض المرويات المعلولة هي عدم الفهم الصحيح للقرآن "تلاوة قليلة للقرآن وقراءة كثيرة للأحاديث لا تعطيان صورة دقيقة للإسلام" وضرب مثال بحديث متعلق بتحريم النذور عموما ودا طبعا مخالف للقرآن " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا" وحديث "كل ذي ناب من السباع فأكله حرام" مخالف ل"قل لا أجد فيما أوحي غلى محرما علي طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتتا أو دما أو لحم خنزير فإنه رجزا أو فسقا"
وبعدين بيناقش الغزالي ف الكتاب بعض الآراء الشاذة المتعلقة ببدأ القتال لنشر الأسلام وإلغاء الدعوة، استوقفني في الصفحات دي كثرة ترديد الغزالي لمصطلح "الحرية الدينية" أنا غير مدرك لمفهوم الحرية الدينية في ظل الشروط اللي بيتكلم عنها الغزالي في مفهومه للدعوة للأسلام ببدأ الدعوة فإذا رفض المخالف اعتناق الأسلام، نطالبه بالجزية فإن رفض قتلناه، أين الحرية الدينية هنا
يقول الغزالي إنه في أحد كتبه "جهاد الدعوة بين عجز الداخل والخارج" أنه كتب ما لا يقل عن 100 آية تتحدث عن الحرية الدينية وأن الأيمان اقتناع وليس إكراه، اذا يا شيخ محمد أليس أحاديث قتل المرتد مخالفة لتلك الآيات؟ ألا يجب أن نعاملها معاملة المعلول والشاذ؟ هي أهم وأبقي في المناقشة من أحاديث آداب الملبس التي رفضتها لأنها معلولة لأنها متعلقة بأرواح الناس.
الغزالي في النهاية مفهوم رد حديث واعتباره شاذا ممكن نلخصه في الأقتباس دا "إن الحكم الديني لا يؤخذ من حديث واحد مفصول عن غيره وإنما يضم الحديث إلى الحديث ثم تقارن بالقرآن الكريم، فإن القرآن هو الأطار الذي تعمل الأحاديث فى نطاقه ومن زعم أن السنة تقضي بنسخ القرآن فهو مغرور" فإن خالف حديث القرآن رفض لأن السنة تطبيق عملي للقرآن، في فصل "القدر والجبر" رفض الأحاديث التي تتعلق بالجبر لأنها مخالفة لمفهوم القرآن، أما الآيات التي تتعلق بالجبر فتحدث عنها الغزالي بأنها تتعلق بالعلم الآلهي الشامل وليست جبرا، في الخاتمة ومع رفض الغزالي لحديث الغرانيق لأنها ضد عصمة النبي ورفضه لحديث سحر النبي أيضا لنفس السبب، إلا أن الغزالي رفض حديث يتعلق بجزيرة الدجال الذي يخرج فى آخر الزمان ليست لأنه مخالف للقرآن ولكن لعلة علمية، لدينا العديد من الخرائط للبحار والسفن تجوب البحار والمحيطات خاصة البحر الابيض والأحمر ولا توجد جزيرة عليها مثل هذا الشخص فإذا رفض الحديث لذلك، ودا شرط آخر اعتمده الغزالي في النهاية وأعتبر الحديث معلولا وضعيفا من أجل مخالفته للعلم، كرفضه أيضا لحديث "اذا علي ماء الرجل ماء المرأة كان المولد ذكرا، واذا علي ماء المرأة ماء الرجل كان المولود أنثي" رفض الغزالي الحديث لأنه مخالف للعلم.
1- بيان تهافت وقصور بعض المشتغلين بالأحاديث في تدبر القرآن وفهم أحكامه.
2- من المعلوم أن الحديث لكي يكون صحيحا له شروط
- أن يكونفي السند راو واع يضبط ما يسمع.
- لابد من خلق متين وضمير يتق الله ويرفض أي تحريف.
- هاتان الصفتان يجب أن يطردا فى سلسلة الرواة، فإن اختلتا فى راو سقط الحديث عن درجة الصحة.
الشروط السابقة تختص بالسبند، هناك شرطان للمتن
- يجب ألا يكون شاذا..
- وألا تكون به علة قادحة..
والشذوذ معناه أن يخالف الراوي الثقة من هو أوثق منه.. والعلة القادحة عيب يبصره المحققون فى الحديث فيردونه به.
من الأوثق الذي يقصده الغزالي؟ القرآن الكريم أو حديث مشهور متواتر، بمعني اذا خالف متن الحديث القرآن الكريم ومفهوم القرآن أو حديث مشهورا صحيحا متواتر أصبح شاذا.
من المحققون الذين يبصرون الأحاديث ويدرسوا متونها وسندها؟ عند الغزالي ليس علماء السنة وحدهم المختصون بكشف الشذوذ والعلة، بل أيضا علماء التفسير والأصول والكلام والفقه. يبقي على كل هؤلاء أن يعاملوا السنة ويحاكموا الصحاح إلى نصوص القرآن، حيث يعمل الحديث داخل سياج القرآن ودلالاته القريبة والبعيدة فإن خالف الحديث القرآن أصبح شاذا ومعلولا.
ولكن لدي سؤال/ اذا كان الحديث صحيح السند معلول شاذ المتن فهل هذا ينذر بكذب أحد أحد رواة السند؟ لا يمكن للرسول أن يقول كلاما يخالف القرآن، فالسنة هي تطبيق عملي للقرآن كما يورد الغزالي فلا يمكن أن تخالف السنة القرآن، امعني ذك أن الحديث المعلول المتن صحيح السند دليلا علي كذب أحد الرواة؟
باقي فصول الكتاب تطبيق للأسس التي وضعها الغزالي السابقة الذكر.. حيث في فصل "عالم النساء" ذكر بعض الآراء المتعلقة بالنساء والحجاب والنقاب ، وبعض المرويات التي تتحدث عن فرض النقاب ويرفضها وينقدها الشيخ الغزالي استنادا إلى مرويات أقوي منها سندا ومتنا.
في فصل "الغناء" يقول الغزالي أن حديث الآحاد تفيد الظن العلمي لا اليقين ، والقول بأن حديث الآحاد تنسخ القرآن هو محض تخريف.
بعد ذلك يسرد الغزالي لرأي ابن حزم في الأغاني بعض الصفحات، وعجبني الصراحة برأي ابن حزم وتدقيقه في سند الأحاديث المحرمة للأغاني.
في فصل "فقه الكتاب أولا" يبين الغزالي أن سبب انتشار بعض المرويات المعلولة هي عدم الفهم الصحيح للقرآن "تلاوة قليلة للقرآن وقراءة كثيرة للأحاديث لا تعطيان صورة دقيقة للإسلام" وضرب مثال بحديث متعلق بتحريم النذور عموما ودا طبعا مخالف للقرآن " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا" وحديث "كل ذي ناب من السباع فأكله حرام" مخالف ل"قل لا أجد فيما أوحي غلى محرما علي طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتتا أو دما أو لحم خنزير فإنه رجزا أو فسقا"
وبعدين بيناقش الغزالي ف الكتاب بعض الآراء الشاذة المتعلقة ببدأ القتال لنشر الأسلام وإلغاء الدعوة، استوقفني في الصفحات دي كثرة ترديد الغزالي لمصطلح "الحرية الدينية" أنا غير مدرك لمفهوم الحرية الدينية في ظل الشروط اللي بيتكلم عنها الغزالي في مفهومه للدعوة للأسلام ببدأ الدعوة فإذا رفض المخالف اعتناق الأسلام، نطالبه بالجزية فإن رفض قتلناه، أين الحرية الدينية هنا
يقول الغزالي إنه في أحد كتبه "جهاد الدعوة بين عجز الداخل والخارج" أنه كتب ما لا يقل عن 100 آية تتحدث عن الحرية الدينية وأن الأيمان اقتناع وليس إكراه، اذا يا شيخ محمد أليس أحاديث قتل المرتد مخالفة لتلك الآيات؟ ألا يجب أن نعاملها معاملة المعلول والشاذ؟ هي أهم وأبقي في المناقشة من أحاديث آداب الملبس التي رفضتها لأنها معلولة لأنها متعلقة بأرواح الناس.
الغزالي في النهاية مفهوم رد حديث واعتباره شاذا ممكن نلخصه في الأقتباس دا "إن الحكم الديني لا يؤخذ من حديث واحد مفصول عن غيره وإنما يضم الحديث إلى الحديث ثم تقارن بالقرآن الكريم، فإن القرآن هو الأطار الذي تعمل الأحاديث فى نطاقه ومن زعم أن السنة تقضي بنسخ القرآن فهو مغرور" فإن خالف حديث القرآن رفض لأن السنة تطبيق عملي للقرآن، في فصل "القدر والجبر" رفض الأحاديث التي تتعلق بالجبر لأنها مخالفة لمفهوم القرآن، أما الآيات التي تتعلق بالجبر فتحدث عنها الغزالي بأنها تتعلق بالعلم الآلهي الشامل وليست جبرا، في الخاتمة ومع رفض الغزالي لحديث الغرانيق لأنها ضد عصمة النبي ورفضه لحديث سحر النبي أيضا لنفس السبب، إلا أن الغزالي رفض حديث يتعلق بجزيرة الدجال الذي يخرج فى آخر الزمان ليست لأنه مخالف للقرآن ولكن لعلة علمية، لدينا العديد من الخرائط للبحار والسفن تجوب البحار والمحيطات خاصة البحر الابيض والأحمر ولا توجد جزيرة عليها مثل هذا الشخص فإذا رفض الحديث لذلك، ودا شرط آخر اعتمده الغزالي في النهاية وأعتبر الحديث معلولا وضعيفا من أجل مخالفته للعلم، كرفضه أيضا لحديث "اذا علي ماء الرجل ماء المرأة كان المولد ذكرا، واذا علي ماء المرأة ماء الرجل كان المولود أنثي" رفض الغزالي الحديث لأنه مخالف للعلم.
March 30, 2014
كتاب متميز للشيخ الغزالي.
صراحة، لم أتوقع أن يكون الإمام الغزالي بهذا القدر من التفتح والتنوير.. الرجل لا يتردد قيد أنملة في رد حديث لا يستقيم متنه مع صريح القرآن الكريم فيكون بذلك قد رد الفرع (السنة) إلى الأصل (القرآن) واسشتهد بأقوال عديدة مؤيدة لمتقدمي الفقهاء ومنهم الإمام محمد بن إدريس الشافعي عندما قال ما معناه أن السنة هي فهم النبي للقرآن.
يسبر الشيخ، رحمه الله، مع القارئ أغوار الصحراء البدوية الفقهية العقيمة التي طغت وزحفت على جنان الفقه المعتدل المتزن الذي يوازن بين القرآن والسنة مؤكداً للقارئ ضرورة السير بجناحي القرآن والسنة ويشدد على أن من قال بأن السنة تنسخ القرآن فقد أخطأ خطأً كبيراً.
في يوم من الأيام كنت أتفقد اليوتيوب فوجدت فيديو لشيخ يدعى مازن السرساوي، على ما أتذكر، يذكر فيه حديث أن الله يكشف عن ساقه لعباده علامة لهم كي يعرفونه بها وتعجبت كل العجب من نص هذا الحديث الذي لم يختلف عن الميثولوجيا اليونانية!!فإذا بالشيخ، رحمه الله وأدخله فسيح جناته، يحل المعضلة بأن مثل هذ�� الحديث متهافت المتن ويفتح الباب لتصورات لا تليق بالخالق، سبحانه وتعالى.
الكتاب كان قرة عين لي وأثلج صدري وملأه طمأنينة كوني كنت ملئاناً بالشكوك إزاء الآراء الغريبة والمستفزة للمتفيقهين ذوي اللحى الكبيرة الغير مهذبة (وهذا ما أشار إليه الشيخ) من مصدرو الفقه البدوي الطفولي.
رحم الله الشيخ رحمةً واسعة وألحقنا به على خير وجعلنا من الفقهاء بدينه، سبحانه.
صراحة، لم أتوقع أن يكون الإمام الغزالي بهذا القدر من التفتح والتنوير.. الرجل لا يتردد قيد أنملة في رد حديث لا يستقيم متنه مع صريح القرآن الكريم فيكون بذلك قد رد الفرع (السنة) إلى الأصل (القرآن) واسشتهد بأقوال عديدة مؤيدة لمتقدمي الفقهاء ومنهم الإمام محمد بن إدريس الشافعي عندما قال ما معناه أن السنة هي فهم النبي للقرآن.
يسبر الشيخ، رحمه الله، مع القارئ أغوار الصحراء البدوية الفقهية العقيمة التي طغت وزحفت على جنان الفقه المعتدل المتزن الذي يوازن بين القرآن والسنة مؤكداً للقارئ ضرورة السير بجناحي القرآن والسنة ويشدد على أن من قال بأن السنة تنسخ القرآن فقد أخطأ خطأً كبيراً.
في يوم من الأيام كنت أتفقد اليوتيوب فوجدت فيديو لشيخ يدعى مازن السرساوي، على ما أتذكر، يذكر فيه حديث أن الله يكشف عن ساقه لعباده علامة لهم كي يعرفونه بها وتعجبت كل العجب من نص هذا الحديث الذي لم يختلف عن الميثولوجيا اليونانية!!فإذا بالشيخ، رحمه الله وأدخله فسيح جناته، يحل المعضلة بأن مثل هذ�� الحديث متهافت المتن ويفتح الباب لتصورات لا تليق بالخالق، سبحانه وتعالى.
الكتاب كان قرة عين لي وأثلج صدري وملأه طمأنينة كوني كنت ملئاناً بالشكوك إزاء الآراء الغريبة والمستفزة للمتفيقهين ذوي اللحى الكبيرة الغير مهذبة (وهذا ما أشار إليه الشيخ) من مصدرو الفقه البدوي الطفولي.
رحم الله الشيخ رحمةً واسعة وألحقنا به على خير وجعلنا من الفقهاء بدينه، سبحانه.
September 27, 2012
هذا الكتاب من أسوأ ما تم تأيفه في هذا الباب , دعك من أنه تعدى على الأئمة الأعلام في المتاب , و دعك أنه صور العلاقة بين عالم الحديث و عالم الفقه كالعلاقة بين المهندس و الفواعلي !!!
للأسف منطق الكتاب أسو ما يكون و مليء بالفضائح العلمية بدءا من تعريف الحديث الصحيح مرورا بكذبة أن المسؤول عن العلة و الشذوذ هم الفقهاء دون المحدثين !!! انتهاءا بتدمير ثقافة فقه الاختلاف بين المؤمنين
هذا الكتاب يرسخ فكرة أننا على حق و الآخرون أغبياء بلهاء
أهم ردود على الكتاب كانت ما يلي
1- حوار هادئ للشيخ سلمان العوده
2- طليعة سمط اللآلئ في الرد على محمد الغزالي للشيخ أبو اسحق الحويني
3- الشيخ الغزالي بين النقد العاتب و المدح الشامت للأستاذ محمد جلال كشك
4- براءة أهل الفقه و أهل الحديث من أوهام محمد الغزالي للشيخ مصطفى سلامة أو اسلام
هذا ما أعلمهم و قرأتهم
للأسف منطق الكتاب أسو ما يكون و مليء بالفضائح العلمية بدءا من تعريف الحديث الصحيح مرورا بكذبة أن المسؤول عن العلة و الشذوذ هم الفقهاء دون المحدثين !!! انتهاءا بتدمير ثقافة فقه الاختلاف بين المؤمنين
هذا الكتاب يرسخ فكرة أننا على حق و الآخرون أغبياء بلهاء
أهم ردود على الكتاب كانت ما يلي
1- حوار هادئ للشيخ سلمان العوده
2- طليعة سمط اللآلئ في الرد على محمد الغزالي للشيخ أبو اسحق الحويني
3- الشيخ الغزالي بين النقد العاتب و المدح الشامت للأستاذ محمد جلال كشك
4- براءة أهل الفقه و أهل الحديث من أوهام محمد الغزالي للشيخ مصطفى سلامة أو اسلام
هذا ما أعلمهم و قرأتهم
Read
April 5, 2018من أكثر الكتب التي انتقد بسببها الشيخ الغزالي رحمه الله
الموضوع معقد، ولست من أهل الاختصاص حتى أعطي رأيا فيه ولكني أجد كلام الغزالي رحمه الله قريبا جدا لما في نفسي
الموضوع معقد، ولست من أهل الاختصاص حتى أعطي رأيا فيه ولكني أجد كلام الغزالي رحمه الله قريبا جدا لما في نفسي
December 23, 2012
تحرير علمي ضعيف جدا، ومستغرب من شيخ متمكن من علوم الشريعة.
September 16, 2013
كثيرا ما نصحني أصدقائي الإسلاميين من مؤيدي عبد المنعم أبو الفتوح، و مشروعه "الحضاري ذو المرجعية الإسلامية" بأن أقرأ للشيخ محمد الغزالي، لكى أدرك الفارق الكبير بين تشدد السلفيين، و انفتاح الشيخ الغزالي و أمثاله من مشايخ الأزهر، الذين وقفوا مع الحركة الإسلامية ضد استبداد الدولة في عهد جمال عبد الناصر و أنور السادات من بعده.
معرفتي بالشيخ محمد الغزالي و آرائه من خلال قضية شهادته في صف قاتل الشهيد فرج فودة، لم تكن مشجعة بالنسبة لي لكى أقبل على قراءة كتبه! و لكني رأيت أنه شىء لا مهرب منه، و قررت البدء له بكتاب "السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث".
الكتاب في مجمله يتناول عددا من القضايا الفقهية الإسلامية و يطرحها للنقاش من خلال كونه "فقيها" و يشن هجوما شديدا على تناول "أهل الحديث" للدين و أحكامه بعيدا عن القرآن و تدبره. يمكنك أن تعتبر الكتاب مواجهة بين محمد الغزالي و أبي إسحاق الحويني! هكذا يمكنك كيفية طرح الخلافات بين محمد الغزالي و "المغالين" من أهل الحديث على حد قوله.
هذا عن محتوى الكتاب بشكل تفصيلي، أما عن فحوى الكتاب فلنا فيه ملاحظات.
محمد الغزالي يهاجم المتشددين و آرائهم التي بنوها على أحاديث آحاد ( مرويّة عن شخص واحد دون سند قوي )، و يرى ذلك غلوا و تشددا و تضييقا على سعة الدين، و لنا ملاحظتين على هجومه هذا:
1- هو لم يختلف كثيرا عنهم في أحكامهم الفقهية رغم هجومه الشديد عليهم! السلفيون يحرّمون المعازف و الغناء، و محمد الغزالي يراها لا ضرر منها ما دامت تحض على الحماسة و الجهاد و العملّ شىء ما مثل أناشيد سيد قطب، و الأنشودة العظيمة "جولوا للعالم مصر إسلامية"!! و يهاجم الفن و أهله في مصر بالذات هجوما شديدا، و يتهمهم بالفسوق و المجون و الخلاعة و نشر الرذيلة بين شباب الأمة و تدمير قيم الإسلام الخُلقية في النشء الإسلامي. في إحدى مقاطع الكتاب يخاطب السلفيين و يرجوهم أن يتركوا الفرصة "للفن الهادف" ، أما من يرخج عن السياق المطلوب، فمن حق المجتمع أن "يضع في فمه التراب".. قمة التسامح من الشيخ المتفتح كما نرى!
2- في هجومه على التشدد و أهله؛ يبرر ذلك دائما أنهم يعطون فكرة سيئة عن دين الإسلام، الذي يتعرض لمؤامرات لحصاره و ضحد مدّه من "العالم الغربي بشقيه الصليبي و الشيوعي"، و لكى لا يمنح المسلمون الفرصة لتشجيع "المد النصراني" الذي تشنه الكنيسة في بلدان شمال إفريقيا، بعد أن خصصت الكنيسة جزءا كبيرا من أموالها لنشر المسيحية في بلاد المسلمين. كان ينقص الشيخ المتفتح في هذا الجزء أن يصرخ "هاتولي أختي كاميليا" كى يكتمل المشهد بشكل درامي ملائم.
الشيخ المتفتح يهاجم السلفيين؛ لا لنشر التنوير بين المسلمين، ولكن لكى نقطع الطريق على أعدائه الراغبين في تشويهه و استعمار بلاد المسلمين. لا مبرر لدى الشيخ الجليل المتفتح من محاربة التشدد، سوى منع انتشار فكرة مسيئة عن المسلمين، تمنعهم من حلم سيادة العالم و استعادة الخلافة!
" الصليبيون و الشيوعيون يريدون احتلال بلداننا، ويستغلون الصورة المتشددة التي تطرحونها يا أيها السلفيين.. فقط نريد أن نحسن خطابنا الدعويّ و الفقهيّ قليلا ( قليلا فقط! دون أن نخرج على المعتاد، و ما صكه أهل الفقه القدامى، و أصحاب الفضل من أهل المذاهب الأربعة ) ؛ لكى نسيطر على العالم من جديد و نسوده و تصبح راية الإسلام هى العليا على راية الكُفر.. هيا نحسن خطابنا الدعويّ؛ كى نحتلهم قبل أن يحتلونا!" .. هكذا كان ملخص الخطاب الديني الذي يطرحه محمد الغزالي في 205 صفحة بأسلوب خطابي وعظي ممل.
محمد الغزالي و من سلك دربه، لا يختلفون كثيرا عن السلفي ذو اللحية الكثيفة و الجلباب القصير.. فقط السلفي لديه الشجاعة ليطرح تصوره للعالم ، دون خداع و مواربة كما يفعل الغزالي و أتباعه.
بعد أن انتهيت من قراءة الكتاب، حاولت تخيل موقف محمد الغزالي من الأحداث السياسية الحالية في مصر لو كان حيا بيننا.. لم أستطع أن أطرد من ذهني مشهد الشيخ الجليل المستنير، و هو "مشلح" جلبابه قليلا؛ ليشارك الجموع المؤيدة لمرسي رقصتهم على أنغام: جولوا للعالم مصر إسلامية
معرفتي بالشيخ محمد الغزالي و آرائه من خلال قضية شهادته في صف قاتل الشهيد فرج فودة، لم تكن مشجعة بالنسبة لي لكى أقبل على قراءة كتبه! و لكني رأيت أنه شىء لا مهرب منه، و قررت البدء له بكتاب "السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث".
الكتاب في مجمله يتناول عددا من القضايا الفقهية الإسلامية و يطرحها للنقاش من خلال كونه "فقيها" و يشن هجوما شديدا على تناول "أهل الحديث" للدين و أحكامه بعيدا عن القرآن و تدبره. يمكنك أن تعتبر الكتاب مواجهة بين محمد الغزالي و أبي إسحاق الحويني! هكذا يمكنك كيفية طرح الخلافات بين محمد الغزالي و "المغالين" من أهل الحديث على حد قوله.
هذا عن محتوى الكتاب بشكل تفصيلي، أما عن فحوى الكتاب فلنا فيه ملاحظات.
محمد الغزالي يهاجم المتشددين و آرائهم التي بنوها على أحاديث آحاد ( مرويّة عن شخص واحد دون سند قوي )، و يرى ذلك غلوا و تشددا و تضييقا على سعة الدين، و لنا ملاحظتين على هجومه هذا:
1- هو لم يختلف كثيرا عنهم في أحكامهم الفقهية رغم هجومه الشديد عليهم! السلفيون يحرّمون المعازف و الغناء، و محمد الغزالي يراها لا ضرر منها ما دامت تحض على الحماسة و الجهاد و العملّ شىء ما مثل أناشيد سيد قطب، و الأنشودة العظيمة "جولوا للعالم مصر إسلامية"!! و يهاجم الفن و أهله في مصر بالذات هجوما شديدا، و يتهمهم بالفسوق و المجون و الخلاعة و نشر الرذيلة بين شباب الأمة و تدمير قيم الإسلام الخُلقية في النشء الإسلامي. في إحدى مقاطع الكتاب يخاطب السلفيين و يرجوهم أن يتركوا الفرصة "للفن الهادف" ، أما من يرخج عن السياق المطلوب، فمن حق المجتمع أن "يضع في فمه التراب".. قمة التسامح من الشيخ المتفتح كما نرى!
2- في هجومه على التشدد و أهله؛ يبرر ذلك دائما أنهم يعطون فكرة سيئة عن دين الإسلام، الذي يتعرض لمؤامرات لحصاره و ضحد مدّه من "العالم الغربي بشقيه الصليبي و الشيوعي"، و لكى لا يمنح المسلمون الفرصة لتشجيع "المد النصراني" الذي تشنه الكنيسة في بلدان شمال إفريقيا، بعد أن خصصت الكنيسة جزءا كبيرا من أموالها لنشر المسيحية في بلاد المسلمين. كان ينقص الشيخ المتفتح في هذا الجزء أن يصرخ "هاتولي أختي كاميليا" كى يكتمل المشهد بشكل درامي ملائم.
الشيخ المتفتح يهاجم السلفيين؛ لا لنشر التنوير بين المسلمين، ولكن لكى نقطع الطريق على أعدائه الراغبين في تشويهه و استعمار بلاد المسلمين. لا مبرر لدى الشيخ الجليل المتفتح من محاربة التشدد، سوى منع انتشار فكرة مسيئة عن المسلمين، تمنعهم من حلم سيادة العالم و استعادة الخلافة!
" الصليبيون و الشيوعيون يريدون احتلال بلداننا، ويستغلون الصورة المتشددة التي تطرحونها يا أيها السلفيين.. فقط نريد أن نحسن خطابنا الدعويّ و الفقهيّ قليلا ( قليلا فقط! دون أن نخرج على المعتاد، و ما صكه أهل الفقه القدامى، و أصحاب الفضل من أهل المذاهب الأربعة ) ؛ لكى نسيطر على العالم من جديد و نسوده و تصبح راية الإسلام هى العليا على راية الكُفر.. هيا نحسن خطابنا الدعويّ؛ كى نحتلهم قبل أن يحتلونا!" .. هكذا كان ملخص الخطاب الديني الذي يطرحه محمد الغزالي في 205 صفحة بأسلوب خطابي وعظي ممل.
محمد الغزالي و من سلك دربه، لا يختلفون كثيرا عن السلفي ذو اللحية الكثيفة و الجلباب القصير.. فقط السلفي لديه الشجاعة ليطرح تصوره للعالم ، دون خداع و مواربة كما يفعل الغزالي و أتباعه.
بعد أن انتهيت من قراءة الكتاب، حاولت تخيل موقف محمد الغزالي من الأحداث السياسية الحالية في مصر لو كان حيا بيننا.. لم أستطع أن أطرد من ذهني مشهد الشيخ الجليل المستنير، و هو "مشلح" جلبابه قليلا؛ ليشارك الجموع المؤيدة لمرسي رقصتهم على أنغام: جولوا للعالم مصر إسلامية
December 21, 2009
الكتاب يعد من أكثر الكتب إثارة للجدل في كتب الغزالي و أكثر كتبه توزيعا حتى الآن.
ببساطة الغزالي هنا يتحدث عن اجتهاده في معالجة السنة النبوية جامعا بين نقد السند و المتن على حد سواء فهناك أحاديث تفيد أن الانسان مجبر و أخرى تتحدث عن الله و هي احاديث آحاد أي رويت من مصدر واحد و لهذا فهي في نظره و تبعا لمذهب أبي حنيفة لا يمكن الاستدلال بها في أمور قطعية كالعقيدة و هي ظنية الثبوت
كذلك الحديث عن فتوى تحريم الغناء و تفنيد أسانيد الحاديث التي تستند غليها خاصة من تراث ابن حزم
مأخذي الوحيد على الكتاب هو قوله برد الحديث الصحيح السند لشبهة عقلية بحتة فمثلا حديثه عن ان الرسول(ص) تم سحره فهو قال أن هذا الحديث لا يجوز بينما يمكن تفسيره أنه خيالات بصرية مثل خيالات السحرة الذين سحروا عين موسى بنص القرآن و غيرها من الأمور التي رد عليه فيها الأستاذ محمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت
ببساطة الغزالي هنا يتحدث عن اجتهاده في معالجة السنة النبوية جامعا بين نقد السند و المتن على حد سواء فهناك أحاديث تفيد أن الانسان مجبر و أخرى تتحدث عن الله و هي احاديث آحاد أي رويت من مصدر واحد و لهذا فهي في نظره و تبعا لمذهب أبي حنيفة لا يمكن الاستدلال بها في أمور قطعية كالعقيدة و هي ظنية الثبوت
كذلك الحديث عن فتوى تحريم الغناء و تفنيد أسانيد الحاديث التي تستند غليها خاصة من تراث ابن حزم
مأخذي الوحيد على الكتاب هو قوله برد الحديث الصحيح السند لشبهة عقلية بحتة فمثلا حديثه عن ان الرسول(ص) تم سحره فهو قال أن هذا الحديث لا يجوز بينما يمكن تفسيره أنه خيالات بصرية مثل خيالات السحرة الذين سحروا عين موسى بنص القرآن و غيرها من الأمور التي رد عليه فيها الأستاذ محمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت
October 30, 2010
أذهلنى الشيخ محمد الغزالى بجرئته في نقد الأحاديث التى تتعارض مع صحيح المنقول وصريح المعقول، فالرجل جاء بمعول العقل والنقل وهدم الكثير من الخرافات التى يروج لها الأصوليون، وذاد عن السنة بأحسن مما يدعى أدعياء الدفاع عن السنة،وأكد لى أن ثمة أناس مازالوا يربطون بين العقل والنقل.
تحية إجلال لروح هذا العالم الناقد .
تحية إجلال لروح هذا العالم الناقد .
June 6, 2013
أنتهيت من هذا الكتاب فى يومين ساعتين فى كل يوم ... اسلوب الكتاب رائع .
منتهى الكتاب أن السنة النبوية لا يجب التعامل معها بما نفرضه حولها من قداسه ففى النهاية ان السنة النبوية قد وصلت الينا عن طريق بشر قد يخطئون ويصيبون وقد شابها التحريف .. وبالتالى فإن المنهج الذى نعرض له متون السنة النبوية هو بداية القرءان ثم العقل فإن جاء ما يخالفهما فالحديث متروك وان كان متصل السند صحيح المتن .
وفى ماروى عن الحارث الأعور قال مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث قال وقد فعلوها قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور .
فهذا كتاب الله فالله الله فى كتاب الله .
منتهى الكتاب أن السنة النبوية لا يجب التعامل معها بما نفرضه حولها من قداسه ففى النهاية ان السنة النبوية قد وصلت الينا عن طريق بشر قد يخطئون ويصيبون وقد شابها التحريف .. وبالتالى فإن المنهج الذى نعرض له متون السنة النبوية هو بداية القرءان ثم العقل فإن جاء ما يخالفهما فالحديث متروك وان كان متصل السند صحيح المتن .
وفى ماروى عن الحارث الأعور قال مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث قال وقد فعلوها قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور .
فهذا كتاب الله فالله الله فى كتاب الله .
September 16, 2012
يا الله لو لم يكتب الشيخ محمد الغزالى من الكتب إلا هذا الكتاب لكفاه!!
تعرض الكتاب للكثير من المواضيع التى فيها شكوك وأسئلة ورد عليها بما يلائم التفكير العقلى والنقلى ولا يتعارض مع العلم الحالى .. الخلاصة استفد من أهل الفقه ولا تقطع لحديثاً بصحته إلا وقد علمت اسباب النزول ومن الرواة وهل هم ثقاة أم لا .. هل يتعارض ما جاء بالسنة مع القرآن الكريم ؟ ومع الصحيح الثقة من الأحاديث الأخرى أم لا ..
تعرض الكتاب للكثير من المواضيع التى فيها شكوك وأسئلة ورد عليها بما يلائم التفكير العقلى والنقلى ولا يتعارض مع العلم الحالى .. الخلاصة استفد من أهل الفقه ولا تقطع لحديثاً بصحته إلا وقد علمت اسباب النزول ومن الرواة وهل هم ثقاة أم لا .. هل يتعارض ما جاء بالسنة مع القرآن الكريم ؟ ومع الصحيح الثقة من الأحاديث الأخرى أم لا ..
August 26, 2018
ما يبلغ الأعداء من جاهل
ما يبلغ الجاهل من نفسه
لقد أبدع الامام محمد الغزالى فى هذا الكتاب وأزاح عن صدرى كثير من الشكوك
رحم الله الامام
كتاب رائع
ما يبلغ الجاهل من نفسه
لقد أبدع الامام محمد الغزالى فى هذا الكتاب وأزاح عن صدرى كثير من الشكوك
رحم الله الامام
كتاب رائع
July 5, 2015
سمعت عن هذا الكتاب من قبل أنه أشد كتب الغزالي جراءة و أثارة للجدل و الذي وصل حد تكفيره بسببه،
و الأن بت أعرف أن الكتاب يستحق،فعلى مدار صفحات الكتاب يعمد الغزالي لتبيان المشاكل العويصة التي أورثها التعامل الخاطئ مع ما ينسب للنبي من أقوال و حوداث،
كضعف العلم و الأهتمام بالقرآن لدى أهل الحديث،و القول بحجية السنة على الكتاب،بل و نسخ القرآن بالحديث،و كذلك كثرة الأعتماد على حديث الأحاد...........
تناول كذلك مشكلة خلطنا كمسلمين بين عادات النبي المرتبطة ببيئته و بين توجيهاته الدينية و ما تعداها لخلط عاداتنا بالدين و كأنها جزء منه فشوهنا صورة الأسلام بما أضفنا عليه من عندياتنا.....أعجبني تنويه الغزالي المتكرر على مرونة الفقه في التعامل مع النصوص و كذلك رأيه في مسألة الجبر و الأختيار.....
أكثر ما سأني في الكتاب كان موقفه من شهادة المرأة حيث لجأ لمسوغ عجيب لتبرير جعل شهادتها نصف شهادة الرجل هو أن المرأة تكون مرتبكة و على حال يشبه المرض أثناء الطمث..حقاُ!!!!أني أكاد أرى وجه زغلول النجار و ترهاته و سائر متابعيه من دجالي الأعجاز العلمي في القرآن خلف هذا التفسير .....كما و أني لم أستبين موقفه الصريح من تضارب أحاديث الفتن فقد عرض لها في البداية بما يوحي بأنه سينفي أغلبها و يعلن رفضه لخرافات الدجال و المهدي و نزول المسيح لكن بعدما عرض لبعض التناقضات أراه تفلت من تحديد موقفه منها لى غير ما أعتدت عليه منه من الدقة و الحسم و الجرأة.
و الأن بت أعرف أن الكتاب يستحق،فعلى مدار صفحات الكتاب يعمد الغزالي لتبيان المشاكل العويصة التي أورثها التعامل الخاطئ مع ما ينسب للنبي من أقوال و حوداث،
كضعف العلم و الأهتمام بالقرآن لدى أهل الحديث،و القول بحجية السنة على الكتاب،بل و نسخ القرآن بالحديث،و كذلك كثرة الأعتماد على حديث الأحاد...........
تناول كذلك مشكلة خلطنا كمسلمين بين عادات النبي المرتبطة ببيئته و بين توجيهاته الدينية و ما تعداها لخلط عاداتنا بالدين و كأنها جزء منه فشوهنا صورة الأسلام بما أضفنا عليه من عندياتنا.....أعجبني تنويه الغزالي المتكرر على مرونة الفقه في التعامل مع النصوص و كذلك رأيه في مسألة الجبر و الأختيار.....
أكثر ما سأني في الكتاب كان موقفه من شهادة المرأة حيث لجأ لمسوغ عجيب لتبرير جعل شهادتها نصف شهادة الرجل هو أن المرأة تكون مرتبكة و على حال يشبه المرض أثناء الطمث..حقاُ!!!!أني أكاد أرى وجه زغلول النجار و ترهاته و سائر متابعيه من دجالي الأعجاز العلمي في القرآن خلف هذا التفسير .....كما و أني لم أستبين موقفه الصريح من تضارب أحاديث الفتن فقد عرض لها في البداية بما يوحي بأنه سينفي أغلبها و يعلن رفضه لخرافات الدجال و المهدي و نزول المسيح لكن بعدما عرض لبعض التناقضات أراه تفلت من تحديد موقفه منها لى غير ما أعتدت عليه منه من الدقة و الحسم و الجرأة.
June 4, 2011
لا أعرف كيف لم أقرأ للشيخ الغزالي من قبل .. شخص بهذا العلم وقوة الحجة وبهذا القدر من التسامح والتفتح ومراعاة ظروف العصر كيف لم يحصل على ربع ما حصل عليه شيوخ التطرف والجمود من شهرة وشعبية؟ ربما لأنه لا يدفن الناس تحت فتاوى التحريم وفكر البداوة ولكن يدعو للتفكير والتأمل وإعمال العقل وهو ما قد لا يجد شعبية كبيرة عند عامة الناس بعد عقود من سياسات التلقين والتوجيه والسمع والطاعة.
الكتاب بوجه عام يدعو لإعمال العقل ويستنكر انفراد علماء الحديث بالسنة النبوية وتقديسهم للنصوص والأسانيد دون عرضها على العقل ودون النظر لتعارض بعضها مع نصوص القرآن الكريم.
يتناول الكتاب موضوعات متعددة ويرد على شبهات كثيرة ويعرض وجهة نظر منفتحة وعصرية من قضايا خلافية مثل النقاب وولاية المرأة والغناء والقدر وآداب الطعام والمسكن والملبس وغيرها .. كتاب جدير جداً بالقراءة .. أهديته لأحد أصدقائي من المتعصبين لشيوخ البداوة دون تفكير .. لعل وعسى.
الكتاب بوجه عام يدعو لإعمال العقل ويستنكر انفراد علماء الحديث بالسنة النبوية وتقديسهم للنصوص والأسانيد دون عرضها على العقل ودون النظر لتعارض بعضها مع نصوص القرآن الكريم.
يتناول الكتاب موضوعات متعددة ويرد على شبهات كثيرة ويعرض وجهة نظر منفتحة وعصرية من قضايا خلافية مثل النقاب وولاية المرأة والغناء والقدر وآداب الطعام والمسكن والملبس وغيرها .. كتاب جدير جداً بالقراءة .. أهديته لأحد أصدقائي من المتعصبين لشيوخ البداوة دون تفكير .. لعل وعسى.
July 30, 2017
الفكرة العامة صحيحة وهي أننا يجب أن نحّكم القرآن فيما أشتبه لنا من أحاديث الآحاد وقد أجاد الشيخ رحمه الله في بعض المواضع في ذلك
لكن التطبيق كان عشوائي وغير ممنهج ، (فمثلًا رد حديث قدسي في البخاري لأن في أحد رواته إشكال ، ثم قبل حديث موقوف لعلي بن أبي طالب مع وجود إشكال في سنده لأنه يوافق فكرته)
ثم إنه يرد احاديث الآحاد بشكل عشوائي ومستفز جدًا بدون دلائل التناقض مع القرآن
----------------
في فصل الغناء كانت المشكلة الكبرى، بشكل عجيب جدا الشيخ حصر قول الفقهاء كله في ابن حزم وكأن ابن حزم هو الوحيد الذي تكلم في مسألة الغناء ، مع أنه في فصول أخرى يستشهد بأقوال الأئمة الأربعة ولكن لم يستشهد بهم هنا !، ومن المعلوم أن قول الجمهور بالتحريم
----------------------
الإنتقاص العنيف من المحدثين وكأنهم جهلة مجرد حافظين للأحاديث بدون وعي لها
لكن التطبيق كان عشوائي وغير ممنهج ، (فمثلًا رد حديث قدسي في البخاري لأن في أحد رواته إشكال ، ثم قبل حديث موقوف لعلي بن أبي طالب مع وجود إشكال في سنده لأنه يوافق فكرته)
ثم إنه يرد احاديث الآحاد بشكل عشوائي ومستفز جدًا بدون دلائل التناقض مع القرآن
----------------
في فصل الغناء كانت المشكلة الكبرى، بشكل عجيب جدا الشيخ حصر قول الفقهاء كله في ابن حزم وكأن ابن حزم هو الوحيد الذي تكلم في مسألة الغناء ، مع أنه في فصول أخرى يستشهد بأقوال الأئمة الأربعة ولكن لم يستشهد بهم هنا !، ومن المعلوم أن قول الجمهور بالتحريم
----------------------
الإنتقاص العنيف من المحدثين وكأنهم جهلة مجرد حافظين للأحاديث بدون وعي لها
January 12, 2012
رحمك الله ياغزالي ورحم الله فقهك أردت ان تعيد للإسلام مجداً يستحقه فكانت كتبك منارة لمعاصريك ولمن بعدك.
الكتاب أُلفَ رداً ورسالة على أناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الحديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبة وحيرة. هكذا قال الغزالي في صدر الكتاب وهدفه في صفحاته القليلة جلي وواضح يهدئ قلبك في أمور تأنف من سماعها ترد إلى فقيه أو صحابي أو حديث شريف.
الكتاب يتناول موضوعات جدلية مثل المرأة وشهادتها وحجابها والغناء والعادات وآداب الطعام والملبس والمس الشيطاني وأحاديث الفتن وغيرها بأسلوب الغزالي الهادئ الغيور على الإسلام.
أنصح به كل ناشئة من المسلمين عسى الله ان ينفع به الأمة ويقويها في عمارتها للأرض
الكتاب أُلفَ رداً ورسالة على أناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الحديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبة وحيرة. هكذا قال الغزالي في صدر الكتاب وهدفه في صفحاته القليلة جلي وواضح يهدئ قلبك في أمور تأنف من سماعها ترد إلى فقيه أو صحابي أو حديث شريف.
الكتاب يتناول موضوعات جدلية مثل المرأة وشهادتها وحجابها والغناء والعادات وآداب الطعام والملبس والمس الشيطاني وأحاديث الفتن وغيرها بأسلوب الغزالي الهادئ الغيور على الإسلام.
أنصح به كل ناشئة من المسلمين عسى الله ان ينفع به الأمة ويقويها في عمارتها للأرض
Read
October 4, 2011لا أراه في الكتاب قد عرض دليلا وضعف حديثاً.بل همز ولمز للتيار السلفي. فلم يناقش تفاصيل قد تضعف من حجته.بل عموميات وبعض المسائل الخلافية التي لم يتسع صدره فيها لمخالفيه. أضاف لها ما يجرئ العامي على العالم والعلم الشرعي.وهو أن الرأي والهوى مقدم على الدليل الشرعي.
وهو ما يعني بلغة أخرى: ليس في تعلم الأدلة الشرعية والاستنباط كثير فائدة للشخص. بل شغل عقلك ينفعك!!
وهي كلمة حق أريد بها باطل.
أفضل ما كتب في الرد عليه هو حوار هادئ مع الغزالي لسلمان العودة
وهو ما يعني بلغة أخرى: ليس في تعلم الأدلة الشرعية والاستنباط كثير فائدة للشخص. بل شغل عقلك ينفعك!!
وهي كلمة حق أريد بها باطل.
أفضل ما كتب في الرد عليه هو حوار هادئ مع الغزالي لسلمان العودة
November 9, 2012
الماساه اننا نحن المسلمبن مولوعون بضم تفاليدنا و ارائنا الى عقائد الاسلام و شرائعه لتكون دينا مع الدين و هديا من لدن رب العالمين و بذلك نصد عن سبيل الله هكذا اوجز امامنا ما نعانيه من علل و قصور و ما نفعله من محاوله فرض مالم يفرض فى الاسلام و اخراجه من وسطيته و سماحته الى تطرف و غلو ليس فى الاسلام من شئ رحم الله ائمتنا و جزاهم عنا خير الجزاء
July 21, 2015
من أروع ما يمكن أن يقرأه من يبحث عن الطريقة المثلى في التعامل مع الأحاديث النبوية
الأحاديث النبوية واقعة بين تطرفين .. تطرّف يريد الشك فيها كلها وتطرّف يريد التنطع والتكلف في تصحيح أي حديث وُصف بأنه صحيح حتى لو كان يناقض القرآن أو المنطق أو صريح العلم.
.الكتاب يقدم فهما وسطيا للأحاديث ولدورها في حياتنا
الكتاب من أسلس ما قرأت وصفحاته تمر تباعاً دون أن تشعر :)
الأحاديث النبوية واقعة بين تطرفين .. تطرّف يريد الشك فيها كلها وتطرّف يريد التنطع والتكلف في تصحيح أي حديث وُصف بأنه صحيح حتى لو كان يناقض القرآن أو المنطق أو صريح العلم.
.الكتاب يقدم فهما وسطيا للأحاديث ولدورها في حياتنا
الكتاب من أسلس ما قرأت وصفحاته تمر تباعاً دون أن تشعر :)
February 7, 2009
من أهم كتب الشيخ الغزالى و الذى أثار ضده معارك عديدة,يدعو فيه الشيخ الجليل لأن يكون المتصدى لقراءة السنة النبوية فقيها كى يكون له القدرة على الإستنباط الصحيح للأحكام و القراءة الواقعية للنصوص,و ما أكثر من ضروا الدين بقلة فقههم
November 1, 2014
أضحكني الغزالي عندما قال بضجر: هل العفاريت متخصصة في ركوب المسلمين وحدهم؟! لماذا لم يشك ألأماني أو ياباني من احتلال الجن لأجسامهم؟!
أعجبني أن فكره متطور عن نسخة السلفيين الفكرية ولو إنو هوا سلفي بإقراره يعني.
أعجبني قوله - وهو ما يثير حفيظة السلفيين في كل مكان - بأن "أحاديث الآحاد ظنية .. و"إن الظن لا يغني من الحق شيئاً" :D
الكتاب جيد جداً, ومع ذلك أورد النقاط التي أجد نفسي لم افهمها أو أعترض عليها:
- عندما حاول الغزالي مَنْطَقة "شهادة الرجل بشهادة امرأتين" قال بأنه قد أدرك أن المرأة الحائض تنسى كثيراً. ليس هناك دليل علمي على اختلال ذاكرة المرأة عند الحيض. لم تشر الآية إلى أن شهادة المرأة الحائض تعادل نصف شهادة الرجل. لم نر لا الغزالي ولا غيره يفتي بأن المرأة منقطعة الحيض يجوز اخذ شهادتها ومعادلتها بشهادة رجل. اعتبر الغزالي أن حيض المرأة بمثابة "مرض" وأن المرء عندما يمرض يتشوش عقله. وفقاً لهذا المنطق, يفترض بأن الرجل عندما "يمرض" تصبح شهادته منقوصة, أليس كذلك؟ لم نر أي فقيه يفتي بهذا لا والله!
النقطةا لثانية: أن الغزالي عندما تحدث عن العمائم والأحاديث التي تقول بأن العمائم لباس الملائكة وهكذا يجب أن يلبس المسلمين, اعترض قائلاً بأن العمائم كانت لباس العرب لتقيهم من الحر, فلا يصح القول بأن هذا اللباس "لباس المسلمين" وأن أي لباس آخر كالبدلة "لباس كفار" .. السؤال اللي بيطرح نفسه: ألم يكن لباس المسلمات لباساً عربيا؟ بلاش: ألم تكن الجواري يمشين عاريات وضرب سيدنا عمر جارية لانها "تخنفشت" كالحرائر وقال لها "أتتشبهين بالحرائر يا جارية؟ لماذا لم يحكي الغزالي قصة فرض الحجاب؟ كلنا قرأنا في الطبري في تفسير آية " وليضربن بخمرهن على جيوبهن" بأن الحجاب فرض لتمييز الحرة عن الجارية كي لا يتعرض لها "فساق المدينة" عن خروجهن لقضاء حوائجهن. لماذا الإصرار على ان كل المرأة عورة عدا وجهها وكفيها, بينما لا يتم طرح ولو على سبيل المزاح والتسرية "عورة الرجل"؟ في كتاب مجتمع يثرب, يسرد الكاتب قصة أحد شبان المدينة الذي اضطر سيدنا عمر لحلق رأسه لشدة فتنته للنساء, فلما حلق رأسه أصبح اكثر جاذبية, فاضطر عمر لنفيه من المدينة. إذن نحن النسوة لم نخلق جمادات يا سادة!
الغزالي يقول عن فرويد "رجل معتل" :D
الغزالي بيقول: " أن الفلسفة الاسلامية تغني عن الفلسفات الأرضية والأهواء البشرية" .. كلنا يشهد للأنظمة العلمانية واقتصادياتها واحترامها لحقوق الانسان ب��لنجاح ودليل ذلك قول الكواكبي وعلي رشيد رضا بأن "بلاد الكفر - بسبب الحريات التي توفرها - تسمح للمسلم بإقامة دينه على أكمل وجه." البلدان العربية عندما استعارت الانظمة الغربية- استعارت أدواتها ولم ترسخ القيم التي تنبني عليها تلك الاداوت. الغزالي يقترح ان الشورى وأهل الحل والعقد هم الاحق بحكم الدولة وليس اولئك الذين يبنون أصناماً سياسية تعبدها الشعوب. حسنٌ, ولكن الخلافات الاسلامية منذ أن حاد سيدنا عثمان بن عفان عن التعاليم النبوية التي تستبعد العصبية من الحكم كانت نموذجاً صارخاً - بأدوات الإسلام من شورى وإلخ (واللي تم تحريفها أو اتباعها بحرفية لست أدري على الأكيد)- لصناعة الأصنام وعبادتها!
عمو الغزالي: كل ما نحتاجه هو الكثير الكثير من الحب والإنسانية والتسامح. ولو إنو فهم الغزالي المتسامح لبعض مفاهيم الدين لم يمنع الغزالي من الإفتاء - بطريقة مباشرة أو غير مباشرة - بقتل فرج فودة.
أعجبني أن فكره متطور عن نسخة السلفيين الفكرية ولو إنو هوا سلفي بإقراره يعني.
أعجبني قوله - وهو ما يثير حفيظة السلفيين في كل مكان - بأن "أحاديث الآحاد ظنية .. و"إن الظن لا يغني من الحق شيئاً" :D
الكتاب جيد جداً, ومع ذلك أورد النقاط التي أجد نفسي لم افهمها أو أعترض عليها:
- عندما حاول الغزالي مَنْطَقة "شهادة الرجل بشهادة امرأتين" قال بأنه قد أدرك أن المرأة الحائض تنسى كثيراً. ليس هناك دليل علمي على اختلال ذاكرة المرأة عند الحيض. لم تشر الآية إلى أن شهادة المرأة الحائض تعادل نصف شهادة الرجل. لم نر لا الغزالي ولا غيره يفتي بأن المرأة منقطعة الحيض يجوز اخذ شهادتها ومعادلتها بشهادة رجل. اعتبر الغزالي أن حيض المرأة بمثابة "مرض" وأن المرء عندما يمرض يتشوش عقله. وفقاً لهذا المنطق, يفترض بأن الرجل عندما "يمرض" تصبح شهادته منقوصة, أليس كذلك؟ لم نر أي فقيه يفتي بهذا لا والله!
النقطةا لثانية: أن الغزالي عندما تحدث عن العمائم والأحاديث التي تقول بأن العمائم لباس الملائكة وهكذا يجب أن يلبس المسلمين, اعترض قائلاً بأن العمائم كانت لباس العرب لتقيهم من الحر, فلا يصح القول بأن هذا اللباس "لباس المسلمين" وأن أي لباس آخر كالبدلة "لباس كفار" .. السؤال اللي بيطرح نفسه: ألم يكن لباس المسلمات لباساً عربيا؟ بلاش: ألم تكن الجواري يمشين عاريات وضرب سيدنا عمر جارية لانها "تخنفشت" كالحرائر وقال لها "أتتشبهين بالحرائر يا جارية؟ لماذا لم يحكي الغزالي قصة فرض الحجاب؟ كلنا قرأنا في الطبري في تفسير آية " وليضربن بخمرهن على جيوبهن" بأن الحجاب فرض لتمييز الحرة عن الجارية كي لا يتعرض لها "فساق المدينة" عن خروجهن لقضاء حوائجهن. لماذا الإصرار على ان كل المرأة عورة عدا وجهها وكفيها, بينما لا يتم طرح ولو على سبيل المزاح والتسرية "عورة الرجل"؟ في كتاب مجتمع يثرب, يسرد الكاتب قصة أحد شبان المدينة الذي اضطر سيدنا عمر لحلق رأسه لشدة فتنته للنساء, فلما حلق رأسه أصبح اكثر جاذبية, فاضطر عمر لنفيه من المدينة. إذن نحن النسوة لم نخلق جمادات يا سادة!
الغزالي يقول عن فرويد "رجل معتل" :D
الغزالي بيقول: " أن الفلسفة الاسلامية تغني عن الفلسفات الأرضية والأهواء البشرية" .. كلنا يشهد للأنظمة العلمانية واقتصادياتها واحترامها لحقوق الانسان ب��لنجاح ودليل ذلك قول الكواكبي وعلي رشيد رضا بأن "بلاد الكفر - بسبب الحريات التي توفرها - تسمح للمسلم بإقامة دينه على أكمل وجه." البلدان العربية عندما استعارت الانظمة الغربية- استعارت أدواتها ولم ترسخ القيم التي تنبني عليها تلك الاداوت. الغزالي يقترح ان الشورى وأهل الحل والعقد هم الاحق بحكم الدولة وليس اولئك الذين يبنون أصناماً سياسية تعبدها الشعوب. حسنٌ, ولكن الخلافات الاسلامية منذ أن حاد سيدنا عثمان بن عفان عن التعاليم النبوية التي تستبعد العصبية من الحكم كانت نموذجاً صارخاً - بأدوات الإسلام من شورى وإلخ (واللي تم تحريفها أو اتباعها بحرفية لست أدري على الأكيد)- لصناعة الأصنام وعبادتها!
عمو الغزالي: كل ما نحتاجه هو الكثير الكثير من الحب والإنسانية والتسامح. ولو إنو فهم الغزالي المتسامح لبعض مفاهيم الدين لم يمنع الغزالي من الإفتاء - بطريقة مباشرة أو غير مباشرة - بقتل فرج فودة.
August 30, 2020
السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث
التقييم 5/5
آآآآآآه ياغزالي دائما ما تثلج صدري وتجيب على الكثير من شكوكي..
دائما ما أخرج من كل كتاب لك وأنا منفعلة سعيدة بل منتشية..
أعلم أن الكتاب ناله الكثير من الجدل بل وتم قذف الغزالي بسببه بالكثير من التهم..
وحقا الكتاب جرىء جدا..
الكتاب يستبعد أي حديث يكون عثرة في طريق بناء حضارة إسلامية صحيحة أو منفر لمن يريد أن يدخل في دين الإسلام أو مخالف لخلق النبي، أو مخالف لحقيقة علمية أو مخالف لنص قرآني أو مخالف للعقل..
فيُستبعد على أساس خلل في السند أو أنه معلول المتن.
أنا غير متخصصة في علم الحديث وليس لي علم لأنتقد حديث أو اكذبه أو أقبله، فأهل العلم أولى..
لكني كمسلمة كانت هناك الكثير من الأحاديث التي كانت تثير الريبة والشك في قلبي تجاه النبي الكريم وبالتالي تجاه دين الإسلام، لدرجة اني دخلت في حرب أني لن أُكمل في هذا الدين إلا إذا تأكدت من صحته فلن أموت مخدوعة بدين بسبب هذا ما وجدنا عليه أباءنا..
لنقل أن الكتاب كان كالمرشد لي سواء كان رفض الغزالي لبعض الاحاديث صحيح أم غير صحيح ولكن ادركت شىء من خلال الكتاب..
أنا هناك الكثير من الاحاديث التي أول مرة أطلع عليها ولكنها من الممكن أن تهدم الإسلام بالرغم أن دين الله واضح وآياته في كتابه ظاهرة ومُفصلة..
ويزيد عليها الاحاديث التي كانت سبب في حدوث شكوك في قلبي في هذا الدين..
لكن من خلال الكتاب أدركت أن علم الله واسع وأن الرسول الأساس في أحاديثه العقل والمصلحة والاخلاق والأهم أن لا يخالف الحديث نص قرآني..
وجاء لي خاطران
*الأول الآية الكريمة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
الله تبارك وتعالى ضمن حفظ القرآن فقط، وإذا كانت الديانات الربانية من إنجيل وتوراة حُرفت، فما يضمن لنا أن كل ما في الصحيحين صحيح طالما مخالف للقرآن وللعقل أو يتم بسببه ظلم او جهل..
*الثاني أن أحاديث النبي هي كلامه، أيحرمون على النبي الكلام بسبب أنهم يأخذوا كل كلمة منها ويُلزموا بها أمة كاملة حتى لو ضد مصلحة هذه الأمة أو يتم بسببها ظلم أو تكون سبب في النفور من هذا الدين، بالرغم أننا كلنا نتحدث ونقول كلام مناسب للموقف ولو عرض علينا موقف آخر من الممكن أن نغير حديثنا..
كما أن تغير الزمان وتطور المجتمعات بين زمننا وزمن النبي تلزمنا أن نفهم المعنى من الحديث ونطبقه على مجتمعاتنا لا أن نأخذه حرفيا ونطبقه بما لا يناسب زماننا..
سيظل الكون في تطور والمسلمون يعبدون النصوص بدون إعمال لعقولهم فهم لا يعبدون الخالق العظيم مقلب الليل على النهار، الاله العظيم لم يفهموا أن القرآن والسنة تناسب كل العصور وكل البشر وكل المجتمعات ووضعوا الدين في لباس ضيق وكانوا سبب في الحاد الكثير ونفور الكثير منه وعدم الرغبة في الدخول فيه😠😠..
لم أكتب ملخص لهذا الكتاب لأنه لن تكون القراءة الأخيرة له..
التقييم 5/5
آآآآآآه ياغزالي دائما ما تثلج صدري وتجيب على الكثير من شكوكي..
دائما ما أخرج من كل كتاب لك وأنا منفعلة سعيدة بل منتشية..
أعلم أن الكتاب ناله الكثير من الجدل بل وتم قذف الغزالي بسببه بالكثير من التهم..
وحقا الكتاب جرىء جدا..
الكتاب يستبعد أي حديث يكون عثرة في طريق بناء حضارة إسلامية صحيحة أو منفر لمن يريد أن يدخل في دين الإسلام أو مخالف لخلق النبي، أو مخالف لحقيقة علمية أو مخالف لنص قرآني أو مخالف للعقل..
فيُستبعد على أساس خلل في السند أو أنه معلول المتن.
أنا غير متخصصة في علم الحديث وليس لي علم لأنتقد حديث أو اكذبه أو أقبله، فأهل العلم أولى..
لكني كمسلمة كانت هناك الكثير من الأحاديث التي كانت تثير الريبة والشك في قلبي تجاه النبي الكريم وبالتالي تجاه دين الإسلام، لدرجة اني دخلت في حرب أني لن أُكمل في هذا الدين إلا إذا تأكدت من صحته فلن أموت مخدوعة بدين بسبب هذا ما وجدنا عليه أباءنا..
لنقل أن الكتاب كان كالمرشد لي سواء كان رفض الغزالي لبعض الاحاديث صحيح أم غير صحيح ولكن ادركت شىء من خلال الكتاب..
أنا هناك الكثير من الاحاديث التي أول مرة أطلع عليها ولكنها من الممكن أن تهدم الإسلام بالرغم أن دين الله واضح وآياته في كتابه ظاهرة ومُفصلة..
ويزيد عليها الاحاديث التي كانت سبب في حدوث شكوك في قلبي في هذا الدين..
لكن من خلال الكتاب أدركت أن علم الله واسع وأن الرسول الأساس في أحاديثه العقل والمصلحة والاخلاق والأهم أن لا يخالف الحديث نص قرآني..
وجاء لي خاطران
*الأول الآية الكريمة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
الله تبارك وتعالى ضمن حفظ القرآن فقط، وإذا كانت الديانات الربانية من إنجيل وتوراة حُرفت، فما يضمن لنا أن كل ما في الصحيحين صحيح طالما مخالف للقرآن وللعقل أو يتم بسببه ظلم او جهل..
*الثاني أن أحاديث النبي هي كلامه، أيحرمون على النبي الكلام بسبب أنهم يأخذوا كل كلمة منها ويُلزموا بها أمة كاملة حتى لو ضد مصلحة هذه الأمة أو يتم بسببها ظلم أو تكون سبب في النفور من هذا الدين، بالرغم أننا كلنا نتحدث ونقول كلام مناسب للموقف ولو عرض علينا موقف آخر من الممكن أن نغير حديثنا..
كما أن تغير الزمان وتطور المجتمعات بين زمننا وزمن النبي تلزمنا أن نفهم المعنى من الحديث ونطبقه على مجتمعاتنا لا أن نأخذه حرفيا ونطبقه بما لا يناسب زماننا..
سيظل الكون في تطور والمسلمون يعبدون النصوص بدون إعمال لعقولهم فهم لا يعبدون الخالق العظيم مقلب الليل على النهار، الاله العظيم لم يفهموا أن القرآن والسنة تناسب كل العصور وكل البشر وكل المجتمعات ووضعوا الدين في لباس ضيق وكانوا سبب في الحاد الكثير ونفور الكثير منه وعدم الرغبة في الدخول فيه😠😠..
لم أكتب ملخص لهذا الكتاب لأنه لن تكون القراءة الأخيرة له..
September 4, 2015
This book by Muhammad al-Ghazali (not to be confused with the great Imam Abu Hamid al-Ghazali) I have mixed feelings about, although I agree with the overarching message: Namely the supremacy of the Qur'an as a source of legislation over and above the Hadith corpus; The necessity of following qualified scholarship, namely the Fuqaha and their ways in accepting, using and leaving Hadiths; All the while refraining from doing a do-it-yourself approach to learning and misunderstanding the Hadith literature and then inadvertently scaring away Muslims and non-Muslims from the religion of Islam due to an over zealous approach and deep seated misunderstandings, all in the name of Da'wah - God forbid! Whilst reading this book, I gained little new information, but enjoyed reading the examples cited throughout the text in illustration of the points being made. Muhammad al-Ghazali takes a modernist approach with slight traditional leanings - perhaps reflecting his own personal orientation. This book may be recommended to people who are puzzled over the balance in which to hold the Qur'an and Sunnah, with the added caution that the arguments are presented from a modernist point of view and not entirely mainstream/ orthodox. It is clear that this book was written addressing the Salafi/ Wahhabi / Ahl al-Hadith mentality and mindset - their rather puerile and infantile arguments vexed the author enough to have him write a book.
April 2, 2015
4.5/5
هذا الكتاب أنصف ما قرأت في موضوع السنّة.
هو كتاب وسط بين الغالين في كتب الصحاح والرافعين لها فوق مستوى النّقد، وبين المنكرين لها تماما والحارمين أنفسهم تلك الحكمة الغزيرة.
نعم أختلف مع المؤلف في بعض التفاصيل لكنّ منهجه في المستوى.
الكتاب يقوم على أساس ردّ الظنّ إلى القرآن بمبادئه الكبرى، وإلى التركيز على مقياس العلّة القادحة في تنقية الأسانيد الصحيحة، هذا المقياس الذي أهمله المحدّثون على حدّ قوله، وهذا قريب من منهج حسن فرحان المالكي الذي يركّز على الإلتزام بروح القرآن وتدبّره، وضرورة العودة إليه للحكم على آحاد الروايات فما تناقض بينها وبين مباديء القرآن ضرب بها عرض الحائط، هذا الإفتتان من الحفاظ سببه الهوس بالروايات والبعد عن تدبّر القرآن وإعطائه المكانة الأَوْلى.
هذا الكتاب يدلّ على ما للغزالي من سعة فكر وبُعد نظر وفهم جيّد لمقاصد الدّين وأهداف أعدائه. فالناقمون من الملاحدة أسعد الناس بوجود تلك الروايات الشاذة في كتب الصحاح، وأصحاب الفهم السطحي أكبر أداة يستعملها أولئك بتبريرهم لها، والتعصب لأصحابها.
من الإقتباسات (المنهج الذي هداني الله اليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل الى ما قيل ولا أنظر بتهيب الى من قال!.
والوصول الى الحق يحتاج الى الذكاء يقدر ما يحتاج الى الاخلاص، ومن ثم منح الله أجرين لمن عرفه! ومنح أجرا واحدا لم اخطأه وهو حريص على بلوغه..)
أنصح به كلّ مقدّس أو ناكر لكتب الصحاح :)
هذا الكتاب أنصف ما قرأت في موضوع السنّة.
هو كتاب وسط بين الغالين في كتب الصحاح والرافعين لها فوق مستوى النّقد، وبين المنكرين لها تماما والحارمين أنفسهم تلك الحكمة الغزيرة.
نعم أختلف مع المؤلف في بعض التفاصيل لكنّ منهجه في المستوى.
الكتاب يقوم على أساس ردّ الظنّ إلى القرآن بمبادئه الكبرى، وإلى التركيز على مقياس العلّة القادحة في تنقية الأسانيد الصحيحة، هذا المقياس الذي أهمله المحدّثون على حدّ قوله، وهذا قريب من منهج حسن فرحان المالكي الذي يركّز على الإلتزام بروح القرآن وتدبّره، وضرورة العودة إليه للحكم على آحاد الروايات فما تناقض بينها وبين مباديء القرآن ضرب بها عرض الحائط، هذا الإفتتان من الحفاظ سببه الهوس بالروايات والبعد عن تدبّر القرآن وإعطائه المكانة الأَوْلى.
هذا الكتاب يدلّ على ما للغزالي من سعة فكر وبُعد نظر وفهم جيّد لمقاصد الدّين وأهداف أعدائه. فالناقمون من الملاحدة أسعد الناس بوجود تلك الروايات الشاذة في كتب الصحاح، وأصحاب الفهم السطحي أكبر أداة يستعملها أولئك بتبريرهم لها، والتعصب لأصحابها.
من الإقتباسات (المنهج الذي هداني الله اليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل الى ما قيل ولا أنظر بتهيب الى من قال!.
والوصول الى الحق يحتاج الى الذكاء يقدر ما يحتاج الى الاخلاص، ومن ثم منح الله أجرين لمن عرفه! ومنح أجرا واحدا لم اخطأه وهو حريص على بلوغه..)
أنصح به كلّ مقدّس أو ناكر لكتب الصحاح :)
Displaying 1 - 30 of 216 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.