عالم فقيه ومفكر وأكاديمي مصري من أبرز أعلام القرن العشرين. وُلد في بيت علم ودين، وأتمَّ حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة، ودرس في الأزهر الشريف حتى نال شهادة العالميَّة عام 1916م. وقد اشتغل بالتدريس حتى ابتُعِثَ إلى فرنسا عام 1936م، حيث مكث اثنتي عشرة سنة (حتى 1948م) نال إبَّانها درجة الليسانس ثم درجة الدكتوراه من السوربون، ثم اختير عضوًا في هيئة كبار العلماء عقب عودته مباشرة (1949م). وقد خلَّف عدَّة كتب في العلوم الإسلاميَّة، أهمها إنتاجُهُ الفذُّ في الدراسات القرآنية.
إنه حديثٌ عن رمضان.. مجموعة من الكلمات ألقاها دراز في الإذاعة المصرية في فترة الخمسينات صادرة عن عقل فيلسوف، وقلب أديب وتغلفها روح الإسلام العظيمة. وكلمات أخرى عن الزكاة والعيد في الإسلام. وفي كل هذا يبرز الجانب الإنساني الذي اهتم به الإسلام وأعلى من شأنه.
حين يقرأ المرء كتاب عن الصوم و شهر رمضان لا يعتقد انه سيقرأ شئ جديد فربما منذ الطفولة و نحن نسمع كلمات متشابهة عن هذا الموضوع لكن الأمر يختلف كل الاختلاف عندما تقرأ لدكتور عبدالله دراز الفيلسوف الذى يناقش القضايا من منظور ربما لم نلاحظه من قبل او لم نعتد تسليط الضوء عليه من قبل استخدام مفردات فريدة كشخصيته و دمج تعليمه الأزهرى الإسلامي الى جانب تعليمه الغربي فى السربون فانتهل من مسيرته التعليمية افضل ما انتهل رحمك الله و رحم علماء المسلمين جميعا