ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

عكس الاتجاه

Rate this book
الرواية الفائزة بالمركز الأول لجائزة ساويرس الثقافية 2012
****
الرواية تدور أحداثها عن وسط البلد، هذا المجتمع الذي تدور فى
محيطه زخم الحياة الثقافية والسياسية. وسط المدينة بأمكنته ومقاهيه وشخوصه وتناقضته هى رحلة يقطعها بطل الرواية العائد من الخارج فى محاولة للبحث عن الذات والوطن والهوية. الرواية تحكي واقع جيل يبحث عن طريق وعن سماء مفتوحة من الطموح والأحلام تدور فى أفق طرقات المدينة المزدحمة ووسط البلد المتشابك التفاصيل والحكايات. الرواية سردية متتالية فى شكل يوميات تدور أحداثها خلال العام الذى سبق الثورة بزخمه وتحاولاته وتنتهي بالأحداث الأولى للثورة. رحلة تمضى عكس الإتجاه. رحلة عودة إلى الوطن وإلى الجذور. رحلة بحث فى حاضر جيل جديد يصارع عصر يعج بالتناقضات. رحلة سير فى إتجاه أخر للبحث عن المعنى الحقيقى وليس المعنى السائد. عاد ليفتش فى ذاكرة الأماكن وليطالع الحاضر الذى ألت إليه الأمور من تناقضات. وسط البلد هو قلب العاصمة الذى يموج بالأحداث ويمتلئ بالشخوص والتناقضات والتاريخ القريب لشكل المدينة الراقى الذى توارى بين طيات التغيرات. رحلة عودة بعد سنوات قضاها بالخارج يعود فيها ليسكن قلب المدينة باحثا عن الذات والهوية. تجتذبه المدينة بكل صراعاتها السياسية والثقافية. يبحث عن الحب فى فريدة شمس الدين وعن أصالة الجيل القديم فى العجوز شاهين بائع الأنتيكات. يبحث فى الأمكنة عن الإتجاهات السائدة والتغيرات الدائرة فى أمكنة وسط البلد ومقاهيها. يصاحبه صديق يحمل ماضى مجهول وشخوص مختلفة تسرد واقع يثير التساؤلات طيلة الوقت.
الرواية ترمز لرحلة جيل الشباب وبحثه عن المعاني الحقيقة وعن الوطن، هى رحلة فى وجدان جيل كامل وفى قلب الأحداث التى تشكلت فى العام الذى سبق الثورة.

**
مقطع من الرواية
**
أنت لست هنا بل هناك، أنت البعيد تطالع ما حولك وكأنه أرض من فراغ أخر.
تصفر الرياح معربدة بين البلوكات فى الليل وتدق النوافذ الألمونيوم وكأنها تعلن عن نفسها مالكة لهذه المقاطعة من أرض الصحراء.
تترك غطاءا أصفرا من الأتربة على السيارات الرابضة وحيدة فى الساحات الواسعة ما بين البنايات المطلية بلون أصفر باهت فيبدو كل شيء فى هذه المدينة بلون الصحراء.
القاهرة الجديدة، ملحق جانبى للمدينة العجوز حيث يبحث البعض عن ملاذ أكثر هدوء أو عن مخرج من متاهة العاصمة القاسية.
لم أستطع التعايش مع واقع البلوكات الخرسانية الهادئة أو مع خرطوم الجنينة التى أقوم برشها بعد الظهيرة لعل بعض النجيل يبسق هنا أو هناك فيخفف من جفاء الصحراء الجاف. كيف أعيش هذا الهدوء اليومي المتشابه؟. حتى الصبية القليلون الذين يلعبون الكرة فى الشوارع لعبهم هادئ دون مشاحنات ويمضون معظم الوقت فى ملاحقة الكرة الهاربة فى امتداد الطرقات الواسعة، لا يشبهون أيام طفولتنا عندما كنا نبذل جهودا جما فى ترويض الشارع وأصحاب المحلات حتى نلعب مباراة من نصف دستة ولم تكن أبدا لتكتمل دون خسائر، كم رودنا الشارع المزدحم فعلمنا الشارع مواجهة الحياة. ماذا يفعل هؤلاء هنا سوى مطاردة الفراغ؟!!. هذه ليست القاهرة التى أبحث عنها، هذه ليست المدينة التى عدت أبحث عنها.
أجوب متسكعا بملابس البيت الأحياء المتجاورة والمرقمة بأرقام وكأنها عنابر معسكرات إيواء، أشعر وكأنها تمثل خريطة، خريطة مربعات وأرقام وليست خريطة بشرية لمدينة سكانية. فى الجوار تطل المنتجعات الفخمة بأسمائها البارزة على أبوابها، أسماء كلها أجنبية تعكس ثقافة تسويقية هدفها إرضاء غرور الأثرياء الزاحفين لرحابة الأطراف ومروج الجولف ووجاهة البحيرات الصناعية، وطن اصطناعي داخل الوطن، وطن استيطاني كبؤر الاستيطان هناك فى الضفة، وطن أصحاب النفوذ والمصالح والعلاقات!!.
التفاوت فى كل مكان فى مصر متلاصق دائما وقريب فى المسافة ببعضه البعض حتى فى المدينة الجديدة تقف بنايات إسكان الشباب المدعمة قبالة المنتجعات الفخمة على الطرف الأخر من الشارع. هم قطعا لم يخططوا لهذا سوى لتكون فراغات صغيرة تضفى شرعية على الخريطة
أتأمل كثيرا الوجوه فى المسجد القريب فأشعر أن هناك فيما بينهم قاسم مشترك، الوجوه هنا أكثر هدوءا وأقل فى التفاصيل. مزيج من القاهريين الشباب حديثى الزواج وطلبة البعثات الأسيويين والأفارقة وحتى بعض الأوروبيين. الأحاديث قليلة وكل فئة تتجمع مع بعضها كأنهم جميعهم هنا مغتربين. تستشف إحساس الغربة من الوجوه. تتشابه مع وجوه العمالة الفقيرة فى دبى. من هناك إلى هنا لم تختلف الوجوه كثيرا من حولى.
مجتمع جديد يحبو مازال فى طور بدائى يتشكل فى صورة مجموعات لم تندمج بعد لتشكل نسيجا حقيقيا واضح المعالم.
أنا لم أعد من أجل هذا. الحنين الدفين ينادينى لوسط المدينة، أصوات المقاهى من طقطقات الشيشة ورميات الزهر. ونداءات باعة الجرائد والروبابيكيا، والشاى بالحليب، وعربة الفول وأرغفة الخبز السمراء، وصوت أم كلثوم الصادر من الراديو فى الأمسيات، وحركة الشوارع الصاخبة الممتدة من الميادين فى كل اتجاه، ومحلات الكتب، وسينمات وسط البلد، وفتارين المحلات، وعلب الكشرى، والأصدقاء والحكايات، والتيارات السياسية والصحفيين والأدباء والشعراء والموسيقيين والمهمشين، وصياحات باعة الأرصفة وملاحقات المتسولين والمتشردين. وسط البلد يمثل بؤرة الأحداث وعالم التحولات.
صخب المدينة وهدير الحياة ينادينى، وسط المدينة القديم، وطن الأحداث يناديني كهتاف بعيد صار يعلو ويقترب، فينتشى جزء أصيل منى يهفو للهتاف كلما علا، كلما أقترب.

403 pages, Paperback

First published January 1, 2012

9 people are currently reading
750 people want to read

About the author

ياسر أحمد

3books479followers
كاتب وروائي صدر له ثلاث روايات وحاصل على جائزة ساويرس الثقافية في العام 2012

الرواية الأولى "عكس الاتجاه" الصادرة عن دار العين.

الرواية الثانية نشرت في العام 2014 تحت عنوان "جمهورية القرد الأحمر" عن المركز الثقافي العربي.

الرواية الثالثة صدرت في العام 2018 تحت عنوان "مجنون دبي" عن دار العين.

Yasser Ahmad (fiction writer, Born in 1980, Egypt) is a novelist and short stories writer. His first novel [‘Reverse Course’] won the 2012 Sawiris Prize in the young authors' category. His novel has been the subject of first book program at the French council in Cairo. Four chapters of the novel will be translated into French language and published in Al-Ahram Hebdo. He has written several short stories and articles online. In 2014 he published his second novel "The Red Monkey Republic". in 2018 he published his third novel "Dubai Mad" which is considered as thriller story of financial world. Mr. Ahmad also post short stories and journals in his online website.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
46 (28%)
4 stars
54 (33%)
3 stars
38 (23%)
2 stars
17 (10%)
1 star
5 (3%)
Displaying 1 - 30 of 50 reviews
Profile Image for محمد مختار.
Author3 books914 followers
December 9, 2014
الكاتب أهدى هذه الرواية إلى أبناء جيله، ولم يكذب خبرا، تحدث عن الخيبات التي واجهها أبناء هذا الجيل بإستفاضة ومن جميع الجوانب.
عمل رائع، لو قريت الرواية دي وبعديها رواية الكاتب الأخرى
"جمهورية القرد الأحمر"
تبقى كدة اتعرفت على جيلنا
الرواية بتحكي عن شاب سافر للعمل في دبي، وبعد خمس سنوات من العمل قرر فجأة إنو يسيب الشغل ويعود إلى مصر، قرر إنو يسير عكس الاتجاه، كل الناس بتحاول تسافر بس هو رجع. في يوم خرج برا مكتبو في دبي يشرب سجارة، وهو قاعد على الرصيف رن الموبايل، قام فجأة حس إنو مش قادر يكمل، ساب الموبايل وجاكت البدلة والكرافته على الرصيف وقطع تذكرة العودة.
بعد ما رجع أجر شقة في وسط البلد لأنو أكتر مكان بيحبو، بيبدأ يرجع علاقاتو القديمة بأصدقائو، بيجلس على المقاهي بالساعات، بيحاول يهرب من عالم السياسة في وسط البلد اللي هجرو من ساعة ما سافر، علاقة حب فاشلة، أصدقاء غرباء الأطوار، صاحب محل أنتيكات كان صديق لجدو أصبح يمضي معه الكثير من الوقت
الكثير من الوصف لمشاعر شباب الوطن، والعدو الخفي الذي يواجهونه، والمشاكل التي لا حل واضح لها
بتنتهي الرواية بحلول ثور يناير، وبعودة الأمل للشباب
طبعا الكاتب في روايتو الجاية لحق نفسو واتكلم عن إحباط ما بعد الثورة
أنصح بقراءتها بشدة
Profile Image for Shaimaa Ali.
649 reviews327 followers
November 14, 2013
قبعت هذه الرواية فى مكتبتى قرابة السنة ( لدى كتب لم أقرأها منذ عدة سنوات) ، ولكن ما شد انتباهى اننى فوجئت بأن المؤلف فى قائمة أصدقاء الجودريدز ولم أكن أعرف الا عندما قرأت اسم الرواية والمؤلف معاً
تابعت معظم تعليقات القراء قبل القراءة وتخيلت ان معظهم اصدقاء المؤلف فجاء التقييم من قبيل المبالغة وما الى ذلك ..
الى ان حدثت المفاجأة وشرعت فى القراءة!!
عبقرية النص تخطف انتباهك منذ الصفحات الأولى .. ليس فقط عن ذكريات وسط البلد تحدث ياسر .. بل عن مصر كلها!!
ربما مع الجزء الأخير من الرواية (منذ اندلاع ثورة يناير ) والأحداث كلها متوقعة تقريباً .. ولكن تظل شخصيات العمل الثرية والقريبة الى قلبك هى موطن القوة فى الرواية ككل ..
اعجبنى الأجزاء التى ترك فيها العنان لياسر نفسه ليتحدث الى قارئه .. عن رأيه فى أشياء كثيرة .. عن هذا الوطن .. عن هذا الجيل التعس .. التزاوج بين القديم والحديث .. مقاراناته المنطقية بين الاماكن المختلفة
رؤيته لطبقة المثقفين والنخبة .. والشعارات التى يرفعها البعض ليظهروا بمظهر العالمين بكل شىء .. ليس هذا فقط فقد كنت أنتوى أن اكتب الكثير من الاقتباسات ولكننى بهذا المعدل كنت سأكتب ربع الكتاب على الأقل :)
رواية لكاتب حديث بدون أى تفصيلات جنسية (لزوم البيع) هو فى حد ذاته جهد يستحق الاحترام ورفع القبعة!!
ايضاً الامتزاج بين العربية والفصحى (مع انى اكرهه) الا انه جاء متناسقاً تماماً مع ما يريد سرده برؤيته الشخصية بالفصحى، وما يجرى على لسان أبطاله من لغة عامية سهلة

انتظر المزيد من الأعمال الموفقة باذن الله
Profile Image for omneia.
26 reviews20 followers
January 16, 2012
الرواية جميلة و بسيطة ..بتتكلم عن شكل البلد و عن جيلى و عن وسط البلد كمكان بيلجأله جيل للتعبير عن نفسه او حتى ايجاد اى ووسيلة للتعبير مع انسداد كل الطرق للتعبير ..جيل كون اكتر علاقاته افتراضيا و حاول يوجدها على ارض الواقع..جيل كان فاكر انه كاره البلد دى و مش عايزها رغم انه كان طول الوقت بيدور عليها..جيل متربى اكتر من اباؤه و حالمين عنهم زياده..
جيل تايه و مش عارف هو عايز ايه بس عارف اوى هو مش عايز ايه
بتتكلم عن المدينة الخانقة المزدحمة اللى بتسع البنىءادمين على عشوائياتهم و اختلافتهم المزرية و اللى بتجمهم شىء واحد اهمالها ليهم و ازدرائها لحياتهم فيها.
الرواية فى مجملها جميلة تصاعد الاحداث مكنتش قوى حاساه طول الوقت ماشية فى خط واحد خايفة تخرج عنه يمكن دا بسبب المكان و احداثه..مش عارفة..بس كتجربة اولى ..اقدر اقول انها بداية هايلة لكاتب موهوب :)
Profile Image for Sherin Khamis.
108 reviews16 followers
February 17, 2013
كنت علي علم بكل تلك الأسئلة التي ستكون في انتظاري عند العودة.لماذا عدت؟ماذا ستفعل؟ هل أنت مجنون؟ لا أحد يفعل ما فعلته..الكل يريد السفر وأنت تعود؟

شئ واحد يستطيع أن يفعله الانسان أن يجد شيئا يخصه،شيئا يملكه أو يسكنه حتي وان كان حلما أو فكرة.شيئا يحاول أن يصنعه ليصنع به نفسه ويحاول ايجاده ليتواجد به

هل لكل خطوة يخطوها الانسان في الحياة أسئلة واجابات؟ لماذا أشعر أن للعودة ألف سؤال في انتظاري وألف عين تتطلع الي حائرة؟لماذا لم تكن للرحيل أسئلة؟لماذا الوضع دائما معكوس؟ كأن الرحيل بديهي والعودة شئ غريب.هل الرحيل قدر والعودة سؤال؟..(من أكتر العبارات اللي عجبتني)

عند الغياب تفقد الحيز الذي كنت تشغله،تتحول الي غريب يظهر لبضعة أيام في السنة كزائر.....أنت في الغربة ستظل دوما غريب،ولكن لم يكن في الحسبان أنك حين العودة وحتي في وطنك ستتحول أيضا لغريب،اكتسب الصفة مرتين من هنا ومن هناك.تمت التسمية واعتادها الاخرون.لا تحكي لك المصائب عند بلوغها فأنت لست موجودا علي أي حال،وعندما تحضر تخفي عنك لأنك زائر،علي أية حالتشعر بأن الكثير يدور حولك وأنت لا تعرف ماذا يدور،فأنت لم تعد شريك في الأحداث.أنت مجرد زائر يمر مرور الكرام

ما الذي أصاب جيل الآباء الذي فقد ايمانه بالله، وتمسك بايمانه بالمال؟ فما هو المال؟أليس هو تلك الأوراق التي نجمعها حتي ننفقها أو نتركها للآخرين عندما نودع الحياة؟وما هو المكان سوي ركن يستريح فيه الانسان؟ مساحة هذا الركن ليس بعدد الغرف بل بمقدار الدفء الموجود فيه.كيف زيف المجتمع مصطلحاته فصار يسمي المال والعقار تأمين مستقبل؟ أي مستقبل؟..أليس المستقبل هو البلد؟ ما قيمة المال أو الشقة أو السيارة في وطن ليس فيه أيةعدالة أو أمان اجتماعي؟ ما قيمة أن تسير نظيفا و مهندما في شارع متسخ وملوث؟ ما قيمة أن تولد علي هذه الأرض وتعيش فيها وأنت تبحث عن جنسية أخري لتحميك؟...كبف صارت نظرتنا لكل شئ مقلوبة؟

أنت لا تستطيع أن تتشدق بالقيم فقط لأنك قد وصلت ذروة غضبك من فساد المجتمع أوجها. لا تستطيع أن تقول انك اشتراكي لأنك ضد نفوذ المال وفساده..أو تقول انك ليبرالي فقط لتكسر التابوهات،بينما أنت من داخلك لست مؤمنا بحرية الآخر..كيف تصادق الفتاة المتحررة و تتزوج بالمحافظة؟ كيف تدعي الرقي وأنت متدني السلوك مع معارضيك؟ كيف تدعي أنك حر عندما كنت طيلة الوقت تقبض علي ذاتك؟اذا أردت أن تكون مناديا بقيم فلابد أن تكون أنت نفسك ابنها في الأصل وليس بالتبني..لابد أن تكون نتاج فهم عميق ولست نتاج عاطفة فقط

فضلت أن أبدأ الرفيو بمقتطفات من الكتاب أكثر ما تدل عليه هو صدق مشاعر الكاتب ورصده لأسئلة ومشاعر قد لا تستوقفنا بسبب صخب الحياة ولكنها بداخلنا...الرواية ممتعة من اول عنوانها وغلافها اللذان استوقفاني في المكتبة دون أن يكون لدي معلومات سابقة عنها وعن حصولها علي جائزة ساويرس...وجاء رسم الكاتب للشخصيات أكثر من رائع شخصية ..الأصدقاء الثلاثة(البطل وحاتم وجهينة) ومغامرتهم وحوارهم الطريف الممتع، كذلك تصويره لفناني ومثقفي وسط البلد جاء موفقا جدا من حيث طابع الشخصيات وتناقضتها -فكثيرا ما كان يستوقفني علي تويتر أو في البرامج غرور الكثير منهم وتعمدهم لاستخدام كلمات صعبة للتباهي بالثقافة بالاضافة لسيل الشتائم الذي ينقطع بمناسبة أو بدون ولكنه بدا كأمر مسلم به فهم كمدونين ونشطاء سياسيين ومثقفين لن يتحدثوا بلغة مفهومة من اجلك ولن يرتدوا ملابس مهندمة من اجلك ولن يتوقفوا عن السب والشتم من اجلك (وكأن أحدا يهتم بهم أصلا لذا فهم يكيدوه) فهم متحررين وليس من حقك أن تنتقدهم، غير القناة أو اعمل أنفولو بس ما تنتقدش- .......أخيرا وليس أخرا مع الاعتذار لطول الريفيو الرواية ممتعة و تستحق القراءة
Profile Image for Moushira salem.
29 reviews4 followers
September 11, 2016
نحن أمام عمل فنى عظيم , عظيم للغاية أن أردنا الدقة
عمل يلمس روحك فتشعر أن تلكم الكلمات كتبت من أجلك أنت , تشعر إنك البطل وأن مصيرك مربوط بمصيره
كنت أرى نفسى بين السطور , بداخل الكلمات
أفكارى المتضاربه والمشوشه أحيانا وجدتها بين دفتى هذا الكتاب
قناعاتى وتساؤلاتى التى لا أجد لها إجابة وجدتها تناقش هنا .
كل هذا فى عمل أدبى واحد لذا يجب أن نرفع له القبعة وبشدة.
Profile Image for Mohamed Badawey.
13 reviews3 followers
May 22, 2013
الكاتب المبدع ياسر أحمد وصف وسط البلد كما لم يصفها أحد ، بكافة التفاصيل والمشاهد الدقيقة الغائبة عن العيون العابرة ،الشوارع والمحلات والممرات والمباني العتيقة والميادين و المقاهي .. حتى بائع لعبة فقاعات الصابون المتمركز دائما عند تقاطع شارع شريف مع شارع قصر النيل .
Profile Image for Eslam Abdelghany.
Author3 books966 followers
December 8, 2013
كل ريفيو يحتاح الى تفكير واعداد وترتيب، والاهم الى صفاء ذهن، و..وووووقت، وانا لا أملك الوقت، الا أننى أملك المقدرة على تهنئة الروائى الشاب ياسر أحمد برواية متميزة، والاهم مختلفة وضع تحت مختلفة أكثر من خط لو سمحت، بالقياس الى ابداع مجايلى الكاتب، وما كتبوه عن قلب الوطن، وسط البلد، تحية تقدير لياسر، وفى انتظار روايته الجديدة، التى ستصدر قريبا فيم أعلم، والحمد لله رب العالمبن..
Profile Image for Mayada Al Shereef.
13 reviews45 followers
January 25, 2014
قصاصات� فصول الكتاب قصاصات يربطهم البطل الذي يتجول داخله أكثر مما يتجول في محيطه. أتوقف لحظة وأتساءل: “أي� الحبكة الدرامية؟� لكنني أجدني أجيب: “أليس� حياتنا عبارة عن قصاصات؟ قليلون هم من لديهم حبكة درامية بخط قوي وواضح في حياتهم. معظمنا حياتهم هي مشاهد نربطها ببعضها بوجودنا وببعض الخيوط حتى لا تتسرب منا.� أسلوب الروائي ليس بسيطًا على الرغم من عدم استخدامه لكلمات صعبة. تكمن براعته ربما في بناء الجمل واستخدام الكلمات استخدامًا طازجًا لم أره من قبل. ألوك بعض جمله في عينيّ وبين جنبات ذهني مقاومة الانتقال لسطر جديد. أشعر ببعض الغيرة من البطل ومن ثراء يومه، الشخصيات المثيرة التي يقابلها. لكنني في نهاية الأمر أسلمه خيالي فأحاور “جهينة� و”حاتم”� أتعجب من عدم فضوله وربما أغضب منه في بعض المواقف. أضحك من تعليقاته بصوت عال ويضايقني دخان سجائره فأبتعد قليلًا. هذا ما يفعله الكاتب؛ يغمسك غمسًا معه في أتربة محل الأنتيكات والسجاد العجمي، في ضحكة “فريدة� الصافية وافتنانه بها، بين عابري السبيل الأكفاء أو شخصيات لا تتحدث أكثر من جملة واحدة غير مفهومة مثل “توفيق�.

عند مرور ثلاثة أرباع الكتاب تكون نقطة فاصلة. ماقبلها كان استمتاع حتى النخاع بالكلمات� بالتفاصيل الدقيقة لوسط البلد والشخصيات المحيطة بالبطل / الراوي. ما بعدها يحكي عن الأعوام القليلة التي تسبق الثورة حتى تنتهي الرواية بعد بضعة أيام من التنحي. هذا الجزء ثقيل ثقل هم الوطن، ثقل قمعه واستغلاله من قبل النظام. ثم ينتهي بفرحة الثورة والأمل بغدٍ أفضل. تركتني الرواية ببعض الملح على وجهي� تذكرت رومانسية الثورة وإيماننا في التغيير� وأين نحن الآن! كما قلت من قبل، أسلوب ياسر أحمد ممتع حد أنني كنت أقرأ بعض الجمل مرتين وأتسمر أمام فقرات كاملة. مأخذي الوحيد على الرواية هو فصل “السي� عكس الاتجاه� حيث يتم الكشف عن قصة “جهينة� والتي وجدتها تميل إلى الكليشيه. أعتقد أن هذا الفصل لا يضيف للرواية بل كان من الأفضل ترك تاريخ تلك الشخصية المثيرة غامض فيكتب كل قارئ قصة مختلفة له.
أشعر بطعم غريب للرواية بعد أن أنهيتها. لا أستطيع وصفه لكنني أعلم أنه سيدوم فترة طويلة. أعتزم قراءتها مرة أخرى. تستحق الرواية أربع نجمات ونصف عن جدارة وأرشحها بشدة للقراءة.

تمتلئ الرواية بالمقتبسات المربكة والمسمرة. هذا أحد أكثر المقتبسات اللتي لمستني:

" أعيد بناء نفسى من الداخل، أنا الغريب وأنا المسافر وأنا العائد وأنا المستمر مع نفسى حتى النهاية. أنا العائد بحقيبة اللابتوب وأجهزة التكنولوجيا وملابس ذات ماركات أوروبية وعطر إيطالى وكتب الأدب الأمريكى الحديث، وأنا أيضا المولود هنا نتاج الأرض وقرآن راديو الصباح وعبق أبى الحميمى فى الجلباب وكستور أمى الدافئ الملمس فى الشتاء.أنا البعيد وأنا القريب، أنا المتمرد على الوطن، أنا المقدس له. أنا المنفك من قيود الجذور أنا المرابط تحت ظله. أنا المظلوم فى الوطن لأنه لم يكن فيه شيء ملكي وأنا الظالم لهذا الوطن بهروبى وصمتي.

أنا صنيعت ما مضيت فيه وذهبت إليه وأنا ملح الأرض التى صنعتنى، أنا الاثنين شئت أم أبيت."
Profile Image for Basma Aal.
149 reviews18 followers
April 26, 2013
To start off, I just want to say that I will be adding this book to my FAVORITE BOOKS list. This was my first time reading an Arabic novel since 2006. When I was visiting Egypt last summer, I decided to buy this novel. No regrets.

Reasons why I liked this novel:

1) Fast paced (not what you're thinking): I don't think this book was plot driven. The author focused on analyzing each of his character. Analyzing situations and problems in Egypt. Therefore it was fast paced because each chapter tackled a problem and somehow was linked to the next chapter and eventually to the entire novel. It was just perfect, I don't know how to describe it.

2) The romance in this novel is the type I love: the main character falls in love with Farida. At first, I loved Farida, then I hated her, then I loved her and finally I decided to hate her. This roller coaster is something I never experienced from before. How could I love and hate this character so many times. For the main character, I loved how he looked at Farida. How he liked her for her eagerness to know everything about life and...France. How he respected her and gave her so many chances to fix her broken self so they could be together. It was just beautifully written. I read this book a month ago and it still impacts me how our eagerness towards specific things could turn us blind towards life necessities such as love.

3) The main character's friends especially Hatam. I love Hatam. Hatam represented every young Egyptian struggles. He was so real and so cool. I just wanted to be his best friend.

4) I don't know much about downtown Cairo but now I do. It was well-pictured in this book

5) The unique writing style

This book deserves all the rewards I could think of. I truly enjoyed it.


Profile Image for أحمد عبد المنعم رمضان.
62 reviews25 followers
March 22, 2014
" هل كنت أسكن وسط البلد أم كان يسكننى؟ بشر الأمكنة لم يعودوا كما كانوا ذات يوم"

رواية عكس الاتجاه تشريح عميق لوسط البلد ونحولاتها, وسط البلد كجغرافيا, مبان ومقاهى ومحلات, ووسط البلد كبشر وأفكار .. رواية ياسر نموذج متميز لروايات المكان, وتصلح جدا لمتابعة تحولات هذا المكان ورواده فى العشر سنين الأولى بالألفية الجديدة...
ورغم هذا العبء الملقى على كاهل الرواية, والحمل الذى تتحمله بالتدقيق فى تفاصيل المكان وشخوصه, إلا أن هذا لم يؤثر سلبيا على الاطلاق بحبكة الحكايات وسردها, ورسم الشخصيات الذى جاء كعنصر أخر مبهر بالرواية من حيث الاتقان لعدد كبير من الشخصيات المتباينة والمتنوعة ورسمها بوضوح..

وقد لعب الكاتب فى الرواية لعبة صعبة, بأن استعرض فترة ما قبل الثورة, ألقى الضوء على أسبابها وأجوائها دون أن يغرق فى السياسة والتنظير أو الافتعال , فبدت الحكايات المتشابكة لوسط البلد مسترسلة وتلقائية, ولكنك تكتشف بنهاية الرواية أنه قد جرك معه لاستعراض واسع لأسباب يناير 2011 دون أن يذكر اسم مبارك أو أى من المسئولين ودون أن ينظر مباشرة بخصوص الفساد والقهر والظلم.

فى الرواية بعض المناطق الساحرة, التى تصلح للقراءة بشكل منفرد كقصص قصيرة مستقلة , أذكر منها قصة العجوز وزوجها المستلقيان على الرصيف بانتظار ميعاد الطبيب باليوم التالى, واستمتاع الراوى وجهينة بالعزف على صفائح الزبالة تحت المطر, والكفيف الذى طلب منه الوصول لشجرة طلعت حرب, إلخ

لامستنى الرواية بشكل شخصى ببعض مناطقها, ورأيتنى على بعض صفحاتها وبجوار أبطالها أو بأماكنهم.

النجمة الناقصة خاصة بمساحات الحوار الطويلة, وخصوصا بنصف أو ثلث الرواية الأول, حيث أمتدت الحوارات لصفحات ليست بقليلة وهو ما أظنه أضر قليلا بالرواية.. فيما عدا ذلك, فلا أظن أن الرواية تشوبها الشوائب

من المدهش أن هذا هو عمل الكاتب الأول, وهو من اسباب الغيرة أيضا :))
Profile Image for hayatem.
780 reviews164 followers
December 6, 2012
الرواية جميلة للغاية،هي عبارة عن سردذاتي لمحطات عاشها الكاتب بعد عودته من الغربه التي دامت خمس سنوات بعيدا عن مصر. يروي فيهاالكاتب كيف وجد الحياة في القاهره في بلد تمشي فيه الحياة عكس الإتجاه. ويتطرق في نهايتها لأحداث ثورة 25 يناير.. الرواية غنية بالتفاصيل واللغة الجميلة،والمشاعر الفياضة تشعر وانت تقرأها بأنك تطالع كل الاحداث من خارج الصندوق الأسود. للكاتب قدرة رهيبة في جعلك أن تعيش الاحداث معه. فأنت ستضحك،ستبتسم،ستتألم،وتحزن وتبكي معه، ستشعر بكل الخلجات التي مربها، ستنشأ ألفة بينك وبين أصدقائه حاتم،جهينة،وحبيبته فريدة. وستحب العم شاهين الذي وافته المنية فيما بعد في ديسمبر 2010.ستضحك من أفشات توفيق وظهوره العجيب في كل مرة، ستحب مصر بكل مافيهامن تفاصيل.
الرواية تعج بالمشاعر الإنسانية الدافئة والحميمة.
شعرت عند نهاية الرواية بأنني فقدت مجموعة عزيزة من الأصدقاء. فقدت جزء من ذاكرتي معها.
الرواية تستحق أكثر من خمس نجوم.
Profile Image for Bookworm.
295 reviews77 followers
September 29, 2012
كتاب جميل استمتعت به أضحكني و ابكاني و احببت ابطاله لدرجه حزني لفراقهم في آخر الصفحات
احببت اللتفاصيل التي كتبت بعذوبه شديده عن علاقة البطل بفريده و
و استمعت بالرحله التي أخذني لها الكاتب في شوارع القاهره و مقاهيها حتي بت اشعر بروائحا تتسلل لانفي من الورق و اصوات ضجتها تملاء مسامعي
و اوجعتني كلمات جهينه لحظة المكاشفها


كم من السهل ان تخدع نفسك عندما تريد "
تختلق الأعذار في عالمك لتبقيه كما هو،منتظما و مرتبا و متسقا
كم من السهل ان تخفي عن نفسك ما قد يضايقك ان فكرت فيه
كم من السهل ان تعيش علي هامش نفسك،لانك تخشي ان تكتشفها فتغير حياتك

ياسر احمد


لقد أفقت من وهمك جهينه و استطعت ان تتمرد علي واقعك بحادث عكس الاتجاه
تري كم من حادثه يحتاجها كثيرون لكي يفيقوا علي مرارة واقعهم وزيف مشاعرهم
Profile Image for Marwa.
30 reviews14 followers
January 17, 2012
that was an interesting book to read. the way it dealt with our generation's problem made it so realistic, i was able to relate myself to a lot of feelings and events that took place in it. i also loved the way it described Cairo and the downtown area. i have never been a person who can find his way in downtown, but reading about all the streets and places made me want to discover them on my own.

the book was a joy ride through lots of emotions, moments of wonder, history, politics, and relations between family, friends, and strangers. all made it such an enjoyable read.

Profile Image for Hany.
31 reviews20 followers
November 17, 2012
مفاجأة!!! بل مجموعة من المفاجأت
من رواية اخترتها عشوائي للقراءة لمجموعة من المفاجأت
بداية من الفكرة اللى عايشة جوا اجيال و بقالها سنين مروراً بالاسلوب اللى كان متفرد فى رشاقتة
انتهاء بتشابهات شخصية و تفصيلية جداً لاقيتها فى الرواية
افتكرت المقولة دى و انا بقراء الرواية "الأدب هو موهبة أن نحكي حكايتنا الخاصة كما لو كانت تخص آخرين، وأن نحكي حكايات الآخرين كما لو كانت حكايتنا الخاصة."
النتيجة النهائية .. رائعة!
Profile Image for Batoul Farghaly.
105 reviews50 followers
July 10, 2013
I totally loved this book :D....very interesting .....نقلب عربي بقي: الكتاب جذاب في رأيي لأنه قصة كبيرة مقسمة لفصول قصيرة جذابة....أحببت وسط البلد التي لا أفقه فيها شيئا وشعرت اني أري الشخصيات تتحرك في أماكن بامكاني رؤيتها بمجرد القراءة عنها.....الجزء الأخير أبكاني لأني عاصرته وذكرني بأيام كانت عصيبة وجميلة
Profile Image for آلاء  رأفت .
13 reviews11 followers
Read
May 28, 2012
استمتعت بالروايه
الروايه مزدحمه بكل الأحزان المصريه
وكأن الكاتب يحكى لنا خواطر مصرى حزين
تناولت الروايه منطقة وسط البلد بالتحديد بكل ما فيها من عيوب
وأماكن عريقه وبشر مختلفين وازدحام

أرى أنها بدايه جيده للكاتب :)
Profile Image for Ahmed.
28 reviews10 followers
September 19, 2012
i lived half of my life in down town and still my family home is their and i liked the dscription of he placethat gave it a life with feelings and memories...... well done
Profile Image for شيماء فؤاد.
145 reviews34 followers
March 31, 2014
عندما تمر الأيام و نشعر أننا لم نعش و أن كل ذلك الوقت كنا نحيا على � حافة الحياة � ، هنا فى مصر حيث كل حاجة و عكسها ،هذا ما نعايشه فى رحلتنا خلال العالم الروائى � عكس الاتجاه � للكاتب � ياسر أحمد � ، هذه الرواية الحائزة على المركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية لعام 2012 .

تدور الرواية حول شاب يقرر فجأة ترك كل شئ و العودة لبلده مصر ، محاولا بذلك أن يعود لنفسه القديمة القادرة على الحلم ، فبعد أن وصل إلى القمة ، ظل يشعر بأن شيئا كبيرا ينقصه و لذلك قرر أن يخوض رحلة العودة ، عكس الآخرين الذين يتمنوا الرحيل ، هو يمضى فى رحلة عكس الاتجاه ، رحلة عودة للوطن و الجذور

الرواية مكانية بامتياز ، تدور أحداثها فى وسط البلد قلب الأحداث و صخبها ، لنشهد عن قرب عالم التحولات ، هنا فى زخم الحياة الثقافية والسياسية ، وسط المدينة بأمكنته ومقاهيه وشخوصه وتناقضاته هى رحلة يقطعها بطل الرواية العائد من الخارج فى محاولة للبحث عن الذات والوطن والهوية.

تحكي الرواية واقع جيل يبحث عن سماء مفتوحة للأحلام فى أرض مليئة بالتناقضات ، ملبدة بالفساد ، ليس بها المناخ المواتى للتغيير ، و غير مسموح فيها بالحالمين ، تتخذ الرواية شكل اليوميات تدور أحداثها خلال العام الذى سبق الثورة بزخمه وتحاولاته وتنتهي بالأحداث الأولى للثورة.

يعبر البطل عن واقع جيله و صراعاته عندما يقول : أنا البعيد و أنا القريب ، أنا المتمرد على الوطن ، أنا المقدس له ، أنا المنفك من قيود الجذور ، أنا المرابط تحت ظله ، أنا المظلوم فى الوطن لأنه لم يكن فيه شئ ملكى ، و أنا الظالم لهذا الوطن بهروبى و صمتى .

ضج البطل من كل شئ من التظاهرات و الشعارات التى لم يعد يراها سوى “مصمص� شفاة “عق� كل موقف ، فى أرض عاصية على التغيير، صُنعت من الفوضى تبتلع كل شئ و تسحقه ، يتيه الشباب وسط المذاهب و الصراعات و مناقشات التنظير .

البطل فى وسط ذلك الزحام و الضجيج كان يبحث عن الحب فوجد � فريدة � و لكنها لم تكن سوى تائهة فى هذا العالم مثلها مثل الجميع ، كان يبحث عن الأصالة فعاد إلى عم � شاهين � يسترجع الذكريات مفتشا فى ثناياها عن ذاته ، � شاهين � صاحب محل الانتيكات الذى يعرف تاريخ شوارع و مبانى و متاجر وسط البلد حكاوى لا تنتهى بطعم السخرية من هذا العجوز الذى عاش بالمكان حتى أصبح جزء منه و ترك بصمته على بطل الرواية .

و أصدقاء البطل عالمه الذى يحاول أن يهرب إليه كلما واجه المشكلات ، عاد ليجد صديقه حاتم يأس من كل شئ و قرر الرحيل ، و � جهينة � هذا الصديق الذى لا يعرفون عنه شيئا و لكنه كان رفيقهم الدائم بالقهوة ، هذا الصديق الملئ بالمفاجآت التى لا تنتهى .

و هناك � شهدى التهامى � المناضل المعتقل الذى تكشف الأحداث أنه ليس سوى عميل لأمن الدولة ، و هناك شخصية توقفت عندها كثيرا � فتلة � الذى لم يشتكى يوما من شئ ، لم يكره ابنه بعد ما ألقاه للشارع بلا مأوى ، و لم يكره البلد رغم أنها ألقته فى الشارع ، و لم يكره الضابط الذى صفعه ، و لم يكره أصحاب المقاهى الذى ينهونه عن الدخول ، رغم قسوة الشارع الممتلئ بمافيا البلطجية التى تسيطر على أماكن الانتظار و النواصى لم يتعلم � فتلة � الشغب أو البلطجة أو السرقة ، رغم كل شئ بقى فتلة �

و دعونا لا ننسى � ايقونة المكان � كما أطلقوا عليه � عنتر � الكلب المثقف المقيم بشكل دائم فى مقاهى وسط البلد الثقافية ، كان عدوا للأمن كلمارآهم نبح و هاج ،بينهم عداء متبادل ، و فى يوم مات عنتر بالسم لأنه كان لا يسكت ، كان يسير فخورا بنفسه فى زمن كان لا يترك فيه أحدا حتى لو كلب ! .

عرضى للرواية فى موقع محيط
Profile Image for Noura.
1 review3 followers
January 17, 2012
Charming description of downtown, Cairo. Very intimate and personal. Making the city act as a person, with feelings, intentions and memories!
The book highlights the city’s personality & makes one linger to breathe it in. The charming flirtations with the beautiful city & its architecture & people certainly compensated for of the sad realities of the city & its people, frustrations & the injustices that a middle aged Cairo resident would experience as it tackles issues such as unemployment, the fragility & futility of relationship, art movements in this day in this city that might send you to tears. It also takes you to the parallel universe on the top floors & inside cafes in downtown, Cairo & the rather interesting people that dwell there, that you don’t really experience just walking the streets.

Quite beautiful how at some points, the book takes you back in time to extends backward and forward over some of Egypt’s finest hours & stories of struggle for freedom & independence.
For the most part, it is very relaxing, slow paced & incredibly nostalgic that it’ll probably leave with a desire to purchase a rotary dial phone.

It is a well - balanced infusion between formal Arabic & Egyptian slang with some really powerful metaphors & beautiful scenery. The time frame was very exciting, It kept visiting interesting locations & exploring details interesting people.
So, there were hardly any boring bits of the book which is not very common with novels, I suppose.

My favorite chapter was 32 titled صديق الأرصفة about a man named فتلة as it showed some of the beautiful human nature of an Egyptian.

The one thing that I thought was a bit of a turn off was how the book discussed women of Egypt during this time. It only had negative things to say about all female characters in the book, which I found a tad sexist. That being said, I thought it is a beautiful book that stirred beautiful thoughts. Definitely looking forward to more.
Profile Image for Salma.
6 reviews
February 24, 2016
وسط البلد بشوارعه و مبانيه, مقاهيه ورواده , دفاه وناسه هو بطل الرواية.

أحببت الرواية ابتدءا من الإهداء مرورا بالشخصيات و الأماكن و حتى النهاية التي جعلتني أغلق الكتاب برضى و ابتسامة.

اللغة جميلة،عميقة و مؤثرة، و قفت عند العديد من الجمل وأعدتها أكثر من مرة و دونت بعضها.

الشخصيات كلها قريبة من القلب باستثناء فريدة، في نظري كانت طائشة و ليست متمردة، متخبطة و لم اتعاطف مع ضياعها.

حزنت جدأ لسفر حاتم و اختفاء جهينة و بحث البطل المستمر عن ماضي لم يعد موجود و مدينة لم تعد المدينة، ذكرني بأغنية محمد منير " لفو بينا قالو لينا على المدينة، لما جينا التقينا كل شىء فيها ناسينا" و بالحديث عن محمد منير، أغنية "الكون كله بيدور" التي رددوها على كبري قصر النيل من الأغاني العزيزة على قلبي و بالذات المقطع المذكور بالروايه :)

النهاية و على الرغم من جمالها إلا انني اعتقد انها ستكون مختلفة لو كتبت الرواية في أواخر هذا العام. أحببت النهايه لأنها ذكرتني بالفرح و الأمل الذي منحتني اياه الثورات العربية.... شعور لم يدم طويلا مع الأسف و انا متأكدة أن حاتم عاد الأن لكندا مرددا جملة سعد زغلول الشهيرة "مفيش فايدة".

وسط البلد، شارع قصر النيل، جروبي، الندوة الثقافية، قهوة الحرية و حتى عروس السلسلة في الإسكندرية كلها اماكن زرتها و أحببتها و لي فيها ذكريات جميلة، شكرا لك لإعادتي هناك مع دفئ الذكريات حتى لو كانت الزيارة في صفحات رواية.
Profile Image for Tarek .
27 reviews7 followers
February 20, 2014
لست من محبي الروايات، ولا أقرأها كثيراً وقليلاً ما أستمتع بها.
نادراً ما أمسكت كتاب ووددت لو لم أتركه حتى أنهيه، هذه المرة من هذه المرات النادرة.
الرواية لدي من أكثر من عام، تناولتها في محاولة للعودة للقراءة التي توقفت عنها منذ شهور، فأعادتني وأمتعتني.

عكس الاتجاه يسير، من دبي يعود إلى وسط البلد ومحيط وسط البلد، ليثير تساؤلات القاريء، ولا تتوقع أنك تعرف الكثير، فرغم أن الرواية تدور في محيط وسط البلد التي تعرف عنها الكثير إلا أنك ستعرف عنها أشياء جديدة، أو على الأقل ستراها بعين جديدة، بعين ذلك الكاتب صاحب الأسلوب السلس الممتع، حتى سترى روداها ومقاهيها وأماكنها بعين جديدة،ترى فيها كل هؤلاء الذين قابلتهم يوماً، فنحن نقابل مثل هؤلاء حتى اليوم، وترى فيها نفسك، والحديث عنا وعن جيلنا وعن أوقات عمرنا التي نتوه فيها بحثاً عن أنفسنا، عن حماستنا ومكاشافاتنا ﻷنفسنا� تعلقنا بالبعض، وصدماتانا فيهم وفي غيرهم، عن بلدنا وما أصابها، حتى 25 يناير، عندما أتى إليها استمتعت بها، بل تمنيت وأنا أقرأ عن 2010 أن يكون 25 يناير قادم في الرواية.

أما ياسر أحمد الكاتب فمن الظلم وصف أسلوبه بمجرد "ممتع"، هو أكثر من ذلك، أتمنى أن تكون بداية لكاتب كبير يسلك دربه.
3 reviews
August 7, 2013
جذبتني رواية عكس الاتجاه لقرائتها لعدة أسباب في مقدمتها تزامن مطالعتها مع انتقالي للعيش حديثاً في القاهرة, التي و منذ اللحظةالأولى شدتني فيها منطقة وسط البلد حيث تدور أحداث الرواية في فترة نعيش فيها فصول ثوراتنا العربية و هو ما تطرقت له الرواية في فصولها الأخيرة .
أبدع ياسر وصفه الأماكن التي احتضنت روايته من ميادين و مقاهي و أبنية و نواصي , و أجاد في الوصف الدقيق لأبطال و شخوص روايته بملامحهم و طباعهم المختلفة . أعادني بكلماته الرائعة إلى جمال الزمن القديم ببساطته و غناه وأصالته .

كما أضافت المفاجآت المتتابعة لأحداث الرواية عاملاً قوياً لجذب القارئ مثل طبيعة العلاقة مع فريدة التي أعطاها بطل الرواية فرصاَ عديدة لتعيد ترتيب حياتها و لتحدد بدقة من و ماذا تريد .حتى الكاتب نفسه بعد أن اعتقد مطولاً بأنه هو الوحيد الذي يسير عكس الاتجاه العام و السائد, اكتشف بأنه ليس الوحيد الذي يسير في هذا الاتجاه لا بل يشاركه في ذلك أكثر الأصدقاء قرباً منه .
رواية جميلة تستحق القراءة لكاتب لديه الكثير ليفيدنا و يمتعنا به !
Profile Image for Hend.
11 reviews50 followers
May 9, 2012

كنت شديدة الضيق لعدم استطاعتي علي قراءة الرواية يوميا بسبب انشغالي في مطحنة الحياة ( العمل) حتي عزمت علي قرائتها و كان من اروع الوقت ... فأسلوب ياسر أحمد في وصف وسط المدينة بعراقتها و اصالتها جعلني اتأمل سيري في شوارعها , ووجوه اصحاب المحلات و كل سائر في شوارعها ... حقيقي قراءة الرواية خلقت "حالة" بداخلي . كما ايضا وصف ياسر لبيئة و طبيعة وسط البلد من ناحية رواد المقاهي , حوارتهم و اهتمامتهم , اسلوبهم في البحث عن الاستقلالية و الحرية ...فعلا واقعي للغاية ! مما جعلني اتذكر بعض الشخصيات الموجودة دائما في تلك المقاهي و ابتسم ..
أحببت شخصية فريدة , المتمردة! برغم غضبي منها علي ما فعلته مع بطلنا من جرح .. لكنها وضحت فكر العديد من بنات جيلي التائهات أو الباحثات عن انفسهم ...و اللي أنا للاسف واحدة منهم ..
ياسر أنا انتظر المزيد
Profile Image for Sarah waheed .
6 reviews
January 27, 2012
a fascinating adventure into the downtown mystical life, where everything appeared to be kind, meaningful to a degree that whatever street or building or square or coffee house you pass by will speak and tell you an inspiring story about itself .. was indeed captivated by the story and the between line messages the writer was sending,liked the delightful language the writer used made it fun to read and built that connection/relating as its the story of each one of us or watching a black and white classical movie.
1 review2 followers
January 19, 2012
The book is extremely awesome...The writer is describing our Generation's feelings, Sufferings and Thoughts in a way I never met in any other novel or book before ! The best part that he is using quotes and a lot of expressions make you think and fly away with your imagination.

The writer has a great sense of humor clearly appears in his conversations with the novel's characters "Hatem" and "Juhaina"...I was laughing aloud in each page they meet together... :D

Thanks Yasser Ahmad for giving us this book we will be waiting for more insha'Allah !
Profile Image for Abeer ElAshkar.
24 reviews
March 16, 2014
اعجبنى الكتاب لما فيه من مواقف خفيفة الظل
و كتابة الحوار بطريقة بسيطة فتجعلك قريب من الاحداث كانك داخل القصة

ولكن الكتاب يحتاج فعلا الى الغربلة :D
بمعنى ان هناك الكثير من الاوصاف او هى اقرب لخواطر للكتاب
بالنسبة لى لم تكن جيدة
بل كانت تشعرنى بالملل وتجعلنى اتخطاها
وحدث ذلك فى اولى صفحات الكتاب حتى اننى كنت على وشك التوقف عن قراءته

لكنه فعلا كتاب رائع وانا سعيده بتكملته

"اذا لم تكن لى والزمان شرم برم فلا خير فيك والزمان ترللى "
:) :)
37 reviews12 followers
July 13, 2012
beautiful narration of what is and what should have been with characters exhibiting a melt of the contemporary psychologies
story that has no boundaries and gives space for imagining and putting your ownself in position to exterminate the current problems leaving you in a glimpse of hope and wide open doors to imagine the country after Jan25
Profile Image for Duaa Gaafar.
3 reviews
February 14, 2012
It's a really good book, If you r not familiar with down town of Cairo, this book is for you. If you r .. u'll even enjoy it more as it talks about OUR generation, being lost , searching for our identity between the old which is gold n the modern attracting life.
It seems to be a big book but once u start it, you'll find yourself finishing it.
1 review2 followers
August 28, 2018
مزرتش وسط البلد غير مره واحده بس وكانت زياره سريعه بس فاكره كويس اوي اني حبيت المكان اوي وكنت مندهشه جدا وانا بلف ومنزعجتش من الزحمه عل عكس عادتي الكتاب حببني فيها اكتر وخلاني عايزه اروح هناك تاني الكتاب بسيط عموما واللغه سهله يعيبه الوصف الزياده كنت سعات بحس الكاتب بيسرح في الكتابه في حاجات ملهاش لازه بس ككل روايه خفيفه تخلص بسرعه وتفتح نفسك عل القرايه من تاني
Displaying 1 - 30 of 50 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.