What do you think?
Rate this book
مفاتح ذكر الله وطمأنينة النفس
37 pages, Paperback
First published January 1, 2021
29 people want to read
About the author
خالد بن عبد الكريم اللاحم
8books153followers أستاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الإمام، وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
March 28, 2023
ذِكْرُ الله فيض وعطاء من رب العالمين ، يصيب به من يشاء من عباده ويصرفه عمن يشاء ، نسأل ربنا أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.....
يطرح الكاتب الكريم بين يديك عدد من المسائل التي تخص ذكر الله..
ذكر الله علم وعمل ، العلم القرآن والعمل الدعاء ، وقد قُسِم الدعاء إلى تعظيم لله تبارك وتعالى وتذلل بين يديه بالسؤال والطلب ما بين خوف من زيغ القلب أو انحراف العقيدة أو زلة قدم بعد ثبوتها ، ورجاء في رحمة الله وهدايته وإعانته وتوفيقه...هذا مع شهود القلب مطابقاً للسان ، مُقاوماً لوساوس الشيطان والهواجس الدخيلة لكي لا تفسد مقام الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى...
وهذا يستدعي قلب يقظ وتبصرة واعية وعين فاحصة لكي لا يتسلل الشيطان من المداخل ويعيث فساداً في القلب...
والعبد ما بين انشراح صدر وقلب صاف وإقبال على العبادة ، وبين أن يتسلط الشيطان على قلبه فيخشى الزيغ والضلال ، وقد يصعب عليه ذكر الله ويكثر منه الغفلة والنسيان ، فالقلب كدر والصدر ضيق ...هنا على العبد أن يلتجأ إلى الله مفتقراً إليه مُناجياً الله بأن تزول الشدة ويتسع الضيق ويزول الكدر ، ولتعلم بأن ما أصابك ليس لأنك هيناً عند الله بل ذلك تمحيصاً وتهذيباً من الله للنفس ، ولندرك بأننا نتقلب ما بين ضراء نصبر عليها فخيراً لنا ، وبين سراء نشكر الله عليها فخيراً لنا....
تفضل الكاتب الكريم بتسليم عدد من المفاتيح التي بها حياة القلب ، دعنا نتعرف عليها موجزة سريعاً :
🍃 الاستعانة بالله تعالى على ذكره ليقوي إرادتك والاستعاذة به ليصرف عنك الموانع التي تُلهيك وعلى رأسها وساوس الشيطان الرجيم...
🍃 مناجاة الله فتدعوه كأنك تراه ويراك وتسمعه ويسمعك..
🍃 فلا يزال لسانك رطباً بذكر الله وقيادة القلب على مبدأ المبادرة ومسك الزمام وليس على المقاومة والمدافعة ، فترى القلب حاضراً نقياً صافياً بعيداً عن الشتات....
🍃 تحديد الذكر بالعدد والوقت وبسكون القلب تمتنع الجوارح عن الالتفات والانشغال...
🍃 التجديد والتنويع بالأذكار في ترتيبها وعدم اعتياد قراءة سورة بعينها في الصلاة...
🍃 عندما يفتح الله لك عند آية من آيات الذكر الحكيم فعليك بتكرارها تكراراً واعياً لٍما لم تكن تعلم وتذكيراً لِما نسيت...
🍃 ربط القلب باللسان بأن تشغل القلب بمرادفات القراءة وتربط فيما بين الآيات البينات تبصرة وتدبراً...
🍃 التتابع بالقراءة المتوالية إن أردت أن تبادر وساوس الشيطان ، ولتقاطع بفواصل متمهلاً إن كنت مُقبلاً على العبادة....
🍃 التباكي بمعنى المناشدة والالحاح حين السؤال ، والمحبة والتعظيم عند الثناء والتمجيد...
ومن ثم ذكر عدداً من فوائد مداومة ذكر الله التي تخص القوة النفسية والبدنية، والتأكيد على إنها ليست مقاصد لأن القصد واحد ألا هو الله عز وجل....
نسأل ربنا حياة القلب بدوام ذكره في كل وقت وحين وأن يصرف عنا الشواغل ويقطع عن طريق قلوبنا الموانع...آمييين
يطرح الكاتب الكريم بين يديك عدد من المسائل التي تخص ذكر الله..
ذكر الله علم وعمل ، العلم القرآن والعمل الدعاء ، وقد قُسِم الدعاء إلى تعظيم لله تبارك وتعالى وتذلل بين يديه بالسؤال والطلب ما بين خوف من زيغ القلب أو انحراف العقيدة أو زلة قدم بعد ثبوتها ، ورجاء في رحمة الله وهدايته وإعانته وتوفيقه...هذا مع شهود القلب مطابقاً للسان ، مُقاوماً لوساوس الشيطان والهواجس الدخيلة لكي لا تفسد مقام الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى...
وهذا يستدعي قلب يقظ وتبصرة واعية وعين فاحصة لكي لا يتسلل الشيطان من المداخل ويعيث فساداً في القلب...
والعبد ما بين انشراح صدر وقلب صاف وإقبال على العبادة ، وبين أن يتسلط الشيطان على قلبه فيخشى الزيغ والضلال ، وقد يصعب عليه ذكر الله ويكثر منه الغفلة والنسيان ، فالقلب كدر والصدر ضيق ...هنا على العبد أن يلتجأ إلى الله مفتقراً إليه مُناجياً الله بأن تزول الشدة ويتسع الضيق ويزول الكدر ، ولتعلم بأن ما أصابك ليس لأنك هيناً عند الله بل ذلك تمحيصاً وتهذيباً من الله للنفس ، ولندرك بأننا نتقلب ما بين ضراء نصبر عليها فخيراً لنا ، وبين سراء نشكر الله عليها فخيراً لنا....
تفضل الكاتب الكريم بتسليم عدد من المفاتيح التي بها حياة القلب ، دعنا نتعرف عليها موجزة سريعاً :
🍃 الاستعانة بالله تعالى على ذكره ليقوي إرادتك والاستعاذة به ليصرف عنك الموانع التي تُلهيك وعلى رأسها وساوس الشيطان الرجيم...
🍃 مناجاة الله فتدعوه كأنك تراه ويراك وتسمعه ويسمعك..
🍃 فلا يزال لسانك رطباً بذكر الله وقيادة القلب على مبدأ المبادرة ومسك الزمام وليس على المقاومة والمدافعة ، فترى القلب حاضراً نقياً صافياً بعيداً عن الشتات....
🍃 تحديد الذكر بالعدد والوقت وبسكون القلب تمتنع الجوارح عن الالتفات والانشغال...
🍃 التجديد والتنويع بالأذكار في ترتيبها وعدم اعتياد قراءة سورة بعينها في الصلاة...
🍃 عندما يفتح الله لك عند آية من آيات الذكر الحكيم فعليك بتكرارها تكراراً واعياً لٍما لم تكن تعلم وتذكيراً لِما نسيت...
🍃 ربط القلب باللسان بأن تشغل القلب بمرادفات القراءة وتربط فيما بين الآيات البينات تبصرة وتدبراً...
🍃 التتابع بالقراءة المتوالية إن أردت أن تبادر وساوس الشيطان ، ولتقاطع بفواصل متمهلاً إن كنت مُقبلاً على العبادة....
🍃 التباكي بمعنى المناشدة والالحاح حين السؤال ، والمحبة والتعظيم عند الثناء والتمجيد...
ومن ثم ذكر عدداً من فوائد مداومة ذكر الله التي تخص القوة النفسية والبدنية، والتأكيد على إنها ليست مقاصد لأن القصد واحد ألا هو الله عز وجل....
نسأل ربنا حياة القلب بدوام ذكره في كل وقت وحين وأن يصرف عنا الشواغل ويقطع عن طريق قلوبنا الموانع...آمييين
August 7, 2023
"ذكر الله هو أن يعتقد القلب في كل لحظة أنه لا إله إلا الله وأنه لا حول ولا قوة إلا به..أن يسلم أمره لله، وأن يكون بين الخوف والرجاء خائفا في كل لحظة من زيغ قلبه وزوال علمه وراجيا رحمته وتوفيقه وسداده سبحانه وتعالى ويعلم أن ما أصبح به من نعمة أو بأحد من الخلق فمن الله وحده لا شرك له وأنه ضعيف مهزوم إلا أن ينصره الله".
يطرح لنا الكاتب بعض المفاتح العملية التي قد تكون بإذن الله معينة على الذكر:
🍂استعن بالله أن يشرح صدرك وييسر لك أسباب الذكر واستعذ به ليصرف عنك كل الوساوس والهواجس التي تحول بينك وبين ذكره
🍂اجعل لك وردا أسبوعيًا في القراءة عن فضائل الأذكار فمن أعظم ما يعين علي فعل أي عبادة معرفة فضائلها
🍂ناجِ الله دائما واحرص على الأدعية والآيات التي تشعرك بمعية الله كدعاء النبي موسى عليه السلام " كلا إن معي ربي سيهدين"
🍂لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله بالمداومة والكثرة والابتعاد عن اللغو
🍂حدد وقتا أو عددًا لكل ذكر وجاهد قدر الإمكان ألا تزيغ جوارحك فسكون القلب من سكون الجوارح
🍂نوّع وكرر فالنفس تسأم وتمل من الوتيرة المتكررة فغير وبدل في ترتيب الأذكار وإذا فتح الله عليك في ذكر أو آية قف عندها وكررها حتي تتلقي مزيدا من فيوضات رحمة الله
🍂اربط قلبك بلسانك فلا يكون هذا في مكان وذاك في آخر وكل ذلك يأتي بالمجاهدة والصبر بإذن الله
🍂اغتنم الأوقات الفاضلة.
🍂احرص على والوضوء والسواك فمتى كان المحل نظيفًا طاهرًا كان الذكر أكمل وأعلى.
وأختم بأبيات رائعة عن ذكر الله:
رِوَى الْقَلْبِ ذِكْرُ اللهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلاَ ... وَلاَ تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتُمحِلَا
وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثْرَاةَ عَذْبِهِ ... وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبدِ حِصْناً وَمَوْئِلَا
وَلاَ عَمَلٌ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِهِ ... غَدَاةَ الْجَزَا مِنْ ذِكْرِهِ مُتَقَبَّلَا
ومَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ ... يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلَا
اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسنَ عبادتك🌱
يطرح لنا الكاتب بعض المفاتح العملية التي قد تكون بإذن الله معينة على الذكر:
🍂استعن بالله أن يشرح صدرك وييسر لك أسباب الذكر واستعذ به ليصرف عنك كل الوساوس والهواجس التي تحول بينك وبين ذكره
🍂اجعل لك وردا أسبوعيًا في القراءة عن فضائل الأذكار فمن أعظم ما يعين علي فعل أي عبادة معرفة فضائلها
🍂ناجِ الله دائما واحرص على الأدعية والآيات التي تشعرك بمعية الله كدعاء النبي موسى عليه السلام " كلا إن معي ربي سيهدين"
🍂لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله بالمداومة والكثرة والابتعاد عن اللغو
🍂حدد وقتا أو عددًا لكل ذكر وجاهد قدر الإمكان ألا تزيغ جوارحك فسكون القلب من سكون الجوارح
🍂نوّع وكرر فالنفس تسأم وتمل من الوتيرة المتكررة فغير وبدل في ترتيب الأذكار وإذا فتح الله عليك في ذكر أو آية قف عندها وكررها حتي تتلقي مزيدا من فيوضات رحمة الله
🍂اربط قلبك بلسانك فلا يكون هذا في مكان وذاك في آخر وكل ذلك يأتي بالمجاهدة والصبر بإذن الله
🍂اغتنم الأوقات الفاضلة.
🍂احرص على والوضوء والسواك فمتى كان المحل نظيفًا طاهرًا كان الذكر أكمل وأعلى.
وأختم بأبيات رائعة عن ذكر الله:
رِوَى الْقَلْبِ ذِكْرُ اللهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلاَ ... وَلاَ تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتُمحِلَا
وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثْرَاةَ عَذْبِهِ ... وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبدِ حِصْناً وَمَوْئِلَا
وَلاَ عَمَلٌ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِهِ ... غَدَاةَ الْجَزَا مِنْ ذِكْرِهِ مُتَقَبَّلَا
ومَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ ... يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلَا
اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسنَ عبادتك🌱
April 6, 2025
فَالْوَعْدُ جَاءَ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَهُوَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وَ(لَعَلَّ) هُنَا بِمَعْنَى (كَيْ)؛ أَيْ لِكَيْ تُفْلِحُوا، وَلَيْسَ مَعْنَاهَا الاحْتِمَالَ؛ لِأَنَّ (لَعَلَّ) وَ (عَسَى) إِذَا ذُكِرَتْ فِي الْقُرْآنِ مَنْسُوبَةً لِلَّهِ فَمَعْنَاهَا التَّحْقِيقُ وَالتَّأْكِيدُ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ أَهْلُ الْعِلْمِ،
فَمَعْنَى الْآيَةِ: مَنْ يَذْكُرِ اللَّهَ كَثِيراً فَإِنَّهُ حَتْمًا وَقَطْعًا سَيُفْلِحُ وَيَنْجَحُ دُونَ أَدْنَى شَكٍّ أَوْ رَيْبٍ، وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللهُ الْمِيعَادَ.
وَجَاءَ التَّفْسِيرُ الْعَمَلِيُّ لِهَذِهِ الْآيَةِ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ». وَمِنْ أَعَاجِيبِ التَّأْكِيدِ عَلَى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿قَد� أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ فَلَاحِظ الربط بَيْنَ الْخُشُوع فِي الصَّلَاةِ وَبَيْنَ تَدْرِيبِ اللِّسَانِ عَلَى الْكَلَامِ الطَّيِّبِ وَبُعْدِهِ عَنِ اللَّغْوِ؛ فَكَثَرَةُ اللَّغْوِ، وَكَثَرَةُ سَمَاعِهِ هُوَ الَّذِي يُفْسِدُ الْقَلْبَ وَيُذْهِبُ الْخُشُوعَ فِي الصَّلَاةِ
فَمَعْنَى الْآيَةِ: مَنْ يَذْكُرِ اللَّهَ كَثِيراً فَإِنَّهُ حَتْمًا وَقَطْعًا سَيُفْلِحُ وَيَنْجَحُ دُونَ أَدْنَى شَكٍّ أَوْ رَيْبٍ، وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللهُ الْمِيعَادَ.
وَجَاءَ التَّفْسِيرُ الْعَمَلِيُّ لِهَذِهِ الْآيَةِ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ». وَمِنْ أَعَاجِيبِ التَّأْكِيدِ عَلَى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿قَد� أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ فَلَاحِظ الربط بَيْنَ الْخُشُوع فِي الصَّلَاةِ وَبَيْنَ تَدْرِيبِ اللِّسَانِ عَلَى الْكَلَامِ الطَّيِّبِ وَبُعْدِهِ عَنِ اللَّغْوِ؛ فَكَثَرَةُ اللَّغْوِ، وَكَثَرَةُ سَمَاعِهِ هُوَ الَّذِي يُفْسِدُ الْقَلْبَ وَيُذْهِبُ الْخُشُوعَ فِي الصَّلَاةِ
This entire review has been hidden because of spoilers.
January 1, 2024
كتيب جيد. يقدم طرحا مميزا لفضائل الذكر وفوائده، وكذلك طرق الاستعانة عليه، ليكون ذكر الله جزءا ثابتا في حياتنا.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.