كامل الشناوي شاعر وصحفي مصري راحل. ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوس البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية. عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفي كامل فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل و كفاحه، وكان والده قاضيا شرعيـا لمحكمة مركز أجا دخل الأزهر و لم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة و مجالس الأدباء، و درس الآداب العربية و الأجنبية في عصورها المختلفة. عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنى له محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة واخرون. توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة. من مؤلفاته: حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، قلبي، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل و الحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية.
إنَّ الفن الصحيح هو التعبير عن الحياة. الفنُّ انتقاء وحذف وإضافة،والانتقاءوالحذف والإضافة لا ينبغي أن يتولاها إلا الفنان نفسه. ليس في الفن تقليد..فالفن جديد دائماً العملةُ الفنية أما أن تكون سهلة فنتداولها، أو صعبة فنشقى في الحصول عليها. فما الذي نشتريه بالفن الصادق؟ (الانفعال ورعشة المشاعر وإغراق الذهن في التأملات)
كتاب سلس وجميل يأخذك في رحلة سريعة مثل فلاشات الصور في حيواتِ أهم رجالات مصر المبدعين والمناضلين.. الكتاب أجمل ما فيه تلك العذوبة في إيصال المعلومة الصادقة الحيادية الواثقة. رحم الله كامل الشناوي🙏🏻
لكوني من المحبين جدا للقراءة فى الحقبة التاريخية التى تمتد من حكم الخديوي إسماعيل حتى انقلاب ٥٢ والأمر لا يتعلق بأثر هذه المدة التاريخية الهامة والمؤثرة فى تاريخ مصر المعاصر لكن هو استمتاع فقط بها، فأنا أحب هذا الزمن ، وجاء هذا الكتاب ليروى شغفي بها لرجل معاصر لذروة ذاك العصر يحكي الكثير عن شخصيات كانت ملئ السمع والبصر وصارت رموزا.
كامل الشناوي يكتب بقلبه وإحساسه صادق كلماته تدخل القلب لعمقها وشدة تأثيرها ويمكن أن تقرا الجملة الواحدة عدة مرات فتسرح فيها نشوان هيمان وكل مرة تخرج بمضمون جديد يجلب لك السرور الشديد.
كامل الشناوي زعماء وفنانون وأدباء 1972 نسخة مؤسسة هنداوي 2019 184صفحة
شخصيات الكتاب: جمال الدين الأفغاني/محمود سامي البارودي/عبد الرحمن الكواكبي/قاسم أمين/إسماعيل صبري/سيد درويش/أحمد شوقي/طه حسين/توفيق الحكيم/علي مصطفى مشرفه/أحمد لطفي السيد/مصطفى عبد الرازق/عبد الحميد الديب/إحسان عبد القدوس/برنارد شو/إبراهيم ناجي/أنور وجدي/حافظ إبراهيم/المراغي/عمر الخيام/خليل مطران/إبراهيم عبد القادر المازني/أحمد زكي أبو شادي/محمد عبد الوهاب/كوليت سهيل خوري.
** في هذا الكتاب شخصيات التقيت بها ، وعشت معها ، بينها شخصيات اتصلت بها ، وانعقدت بينها وبيني أواصر صداقة ودراسة ، وبينها شخصيات أخرى كان لقائي بها من خلال آرائها وأفكارها وكتبها وتاريخ حياتها . وليس ما قدمته هنا بحثا أو تحليلًا ، وإنما هو انطباعات لا تخلو من البحث والتحليل ، والكشف عن حقائق مجهولة ، وقد أغراني ذلك بأن أكتب هذه الصفحات ، وأرجو أن يجد فيه القارئ ما يغريه بأن يقرأها ! كامل الشناوي**
كامل الشناوي شاعر وصحفي مصري. ولد في 7 ديسمبر 1908، عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده "مصطفى كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل وكفاحه، وقد تدرج والده الشيخ سيد الشناوي بالقضاء الشرعي، حتى أصبح رئيس المحكمة العليا الشرعية، و كان ذلك أعلى و أرفع منصب قضائي في مصر في ذلك العصر. كما كان عمه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف. دخل كامل الأزهر الشريف ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلى المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة. عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي، توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة.
حكى الأستاذ القدير كامل الشناوي بعض المواقف التي تأثر بها مع أصدقائه وأساتذته، حكاها بإسلوب سلس بسيط وتعبيرات رائعة ولغة جميلة هادئة، تعرفت منه على منارات في الأدب وزعماء وعلماء، وتذكرت معه نجوم الشعر وأمرائه، واستمتعت جداً بأبيات الشعر والقصائد بالرغم إنها قليلة جدا. استفدت بهذه الرحلة الثرية مع صحفي وكاتب وشاعر عاصر كوكبة من المثقفين والكتاب والشعراء. كتاب رائع حقا. ** إلى أين يا صديق عمري ، قف « تمهل » ، لا تُسرع بخطاك إلى العالم الآخر ، فأنا ما زلت هنا ، في الدنيا التي عشناها معا طفلين صغيرين ، نسكن في حارة واحدة ، ولا نكاد نفترق إلا لحظات النوم ، وأوقات الدراسة . ودارت بنا الأيام وافترقنا ، سار في طريق ، وسرت في طريق آخر ، وكنا دائما على اتصال روحي وفكري ، كانت أفكارنا تتعارض أحيانا ، ولكن مشاعرنا ظلت كما هي ؛ بريئة كالطفولة التي جمعتنا ، حكيمة كالكهولة التي خطفه منها الموت ، وتركني وحدي أبكيه ، دون جدوى.**.
كتاب مميز اسلوب رشيق و رصين يعرض كامل الشناوى لمواقف عدد من عظماء البلد الخالد ... مصر عظماء تاريخ كل حرف فى الكتاب متعة و بعد ان تنتهى من قراءة الكتاب تتبدل المتعة الى غصة فى الحلق اين عظماء مصر؟ لماذا تأخرنا؟ هل العربة تسير الى الخلف؟ لماذا قد يكون بسبب التعصب، الجهل، موت الحياة السياسية، نقص الحرية، الانغماس فى الاصولية ....... متى تندفع عربتنا للامام مرة اخرى بلد عظيم بزعماءة و فنانوه و ادباءه رحم الله كامل الشناوى