ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

القندس

Rate this book
".... منذ أن سكنا في الفاخرية وأبي يتعامل مع الناس وكأنه فاتح منتصر لا ساكن جديد. يبني المسجد ويغير أسماء الشوارع ويتدخل حتى في أمزجة العابرين ولوحات المحال التجارية. اضطر صاحب المغسلة المجاورة أن يتكبد مصروفاً إضافياً لتغيير ماسورة تصريف المياه التي كانت تقطر في الشارع بعد أن وبخه عدة مرات وهدده بإقفال المحل. لم يكن صاحب المحل اليمني يعرف أبي فتخيل أنه يملك القدرة فعلاً فرضخ لمطالبه رغم أن نادراً ما يمر بتلك الجهة من الرصيف، حتى إذا فعل يوماً قفز البائع الهندي في محل البقالة المجاورة من مكانه ليقدم له قطعاً من الحلوى والفاكهة يأخذها أبي منه باستخفاف ليلقيها في حجر المتسولة التي تستوطن ركناً ثميناً من الحي منذ سنوات..."

http://www.daralsaqi.com/book/%D8%A7%...

319 pages, Paperback

First published January 1, 2011

245 people are currently reading
5,107 people want to read

About the author

محمد حسن علوان

8books6,896followers
روائي سعودي ولد في الرياض، 27 أغسطس 1979م.

صدرت له ست روايات: سقف الكفاية (2002)، صوفيا (2004)، طوق الطهارة (2007)، القندس (2011)، موتٌ صغير (2016)، جرما الترجمان (2020)، بالإضافة إلى كتاب نظري بعنوان: الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه (2014).

عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا (بيروت39).

عام 2013، رشحت روايته (القندس) ضمن القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية).

عام 2015، حصلت النسخة الفرنسية من رواية (القندس) على جائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية.

عام 2017، حصلت روايته ( موتٌ صغير ) على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية).

عام 2019، حصلت النسخة الإيطالية من روايته ( موتٌ صغير ) على بجائزة الشارقة للترجمة (ترجمان) كأفضل رواية عربية مترجمة للإيطالية.

يحمل شهادة الدكتوراة في التسويق وإدارة الأعمال الدولية من جامعة كارلتون الكندية، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بورتلند في الولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس نظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالرياض.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
600 (14%)
4 stars
1,128 (26%)
3 stars
1,301 (30%)
2 stars
743 (17%)
1 star
470 (11%)
Displaying 1 - 30 of 814 reviews
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author2 books4,853 followers
December 27, 2023
- فكرة الرواية بالمقاربة ما بين حياة القنادس وعائلة "غالب" هي فكرة جميلة ومبتكرة.

- الرواية فيها الكثير من الحشو والإنشاء الممل.

- الرواية يتخللها بعض الومضات الادبية والسياسية الجميلة.

- الرواية بالمجمل لم تضف لي شيئاً، بل على العكس، فبطل هذه الرواية مثلاً، اي غالب، اشتهى زوجة ابيه، ولم يمانع فكرة اشتهاء اخته غير الشقيقة، ومن ثم التحرش بالعاملة في كندا، والنوم في احضان اخرى لم يعرفها والأسوء من كل هذا هو خلاصة علاقته مع "غادة" التي اتضحت ان كلها جنس من اجل جنس!

- بالنتيجة، هذه واحدة من الروايات التي لا يمكن ان اقرأها ثانية!
Profile Image for بثينة العيسى.
Author27 books28.7k followers
January 28, 2012

الرواية تعبر إلى حدٍ بعيد عن مأزق الإنسان (العربي) اللا منتمي، والدور الذي يلعبه مجتمع الجدب والجفاف وغيابِ العاطفة في تدشين هذا النوع من الانفصال بين المرء ووجوده الخاص. الشخوص تعيش على هامش الوجود، وهناك دائماً ذلك الإحساس المزعج بكون الشخوص تحيا تلك "الحياة الناقصة" .. حيث لا شيء حقيقي، لا العاطفة ولا حتى غيابها .. الرواية تتحرك في منطقة رمادية على الدوام وفي لغةٍ محايدة رغم الألم الذي تبطنه.

لقد برع علوان في تدشين تلك المسافة بين الشخوص وبين حقائقها وممكاناتها .. لم يكن يبالغ، على العكس كان يكتب واقعنا المؤسف بدون كثير من الأسف.

الرواية، رغم امتدادها، تخففت من الترهل اللغوي الذي استشعرته في سقف الكفاية .. وقد وجدت في الكاتب قدرة استثنائية على التصوير والتشبيه، وقدرة على الإضحاك أيضاً رغم كآبة الأجواء. ما لم يعجبني في هذا العمل، وفي صوفيا وسقف الكفاية أيضاً، هو غياب البناء الدرامي تقريباً .. كل أعماله تتحرك على نفس المستوى، نفس الوتيرة ..

مثل ذلك الخط الذي يظهر على جهاز تخطيط القلب، الخط المستقيم اللعين الذي يظهر عندما يموت إنسان. تمنيتُ أن أرى تقلبات أكثر وعدم انتظام في ضربات القلب وشيء من الحيوية والتوتر و .. حسنا لم لا؟ أريد دراما أكثر :)

شكراً أبا إياد على النسخة :)

Profile Image for ايمان.
237 reviews2,139 followers
May 20, 2012
اعترف اني اشتريت هذه الرواية من أجل غلافها الأنيق لوحة تجريدية جميلة جدا و اختيار الألوان راق مزاجي صباحا و أنا أتجول في معرض الكتاب و لم يجد البائع صعوبة في اقناعي باضافتها الى مجموعة كتب أخذتها من دار الساقي..منكم من سيقول أني اهتممت بالمظهر أكثر ساقول نعم على أمل الآ يخيب ظني..لم أكن أعلم عن الكاتب شيئا لم أعرف انه خليجي أو أنه نشر قبلا روايات أخرى احببت الغلاف و كفى ..بعد مدة قررت ان اتجرأ على الانتقال من مرحلة الدهشة و تأمل اللوحة الى الصفحة الأولى مع توالي الكلمات احببت اللغة الجميلة و اسلوب السلس للخطاب و ارتاح ضميري الذي استهواه الغلاف فبدأت أفهم اللوحة أكثر و اكثر ذلك التوحد الغريب بين بطل القصة و حيوان برمائي مكد و مجتهد..النظرة التائهة لرجل تائه عن جسده عن عائلته عن وطنه الباحث عن سبب يجعله يستفيق كل صباح على أمل يهون عليه الملل الذي توحد مع ذاته لدرجة الركود و البيات الشتوي..الرواية أشبه بمذكرات عشوائية لرجل حياته كلها تشبه مدن الصفيح المركبة الواحدة فوق الاخرى بشكل فوضوي رجل جعل من نفسه سدا منيعا لا يستطيع احد فهمه فلجأ للنهر عله يعينه هو ذاته على فهم نفسه..رواية لم تكتمل في نظري من حيث مقومات الرواية لكنها تبقى بلا شك بوح جميل لروح شاردة..مزيج من جلد الذات و نقد مجتمعي و ثقافي و نخبوي للمجتمع السعودي الذي يبقى استثناء لا يمكن بأي حال من الأحوال تعميمه على كل المجتمع السعودي هنا أقف قليلا و أسأل متى سيخرج الأدب الخليجي من مرحلة نقد الذات الى مرحلة أكثر نضوجا متى أستطيع أن أقرأ رواية تتحدث عن شيء آخر غير التناقض الصارخ بين المحافظة على الدين و التقاليد و الفوضى و الفساد و الزنا و الخمور و مشكلة المرأة بين النقاب و التحرر لم ـخرج عن هذا النموذج الذي اصبح مكررا أكثر من المفروض الا رواية احببتها جدا جدا و هي اليهودي الحالي..فلنعد الى القندس كنت أحب ان يكون لهذا الصراع الداخلي للبطل نتيجة ما لكن النهاية جاءت نوعا ما مخيبة للآمال كما كنت أرجو أن يكون هناك تنوع في الشخصيات يخدم البناء الدرامي للرواية في حين لم أجد سوى عشوائية في اختيار الشخصيات جاء بعضها مفككا كفائض انتاج اصاب الرواية بتضخم غير منطقي لم يخدم الرواية في شيء سوى أن اصابني بالملل على فترات متباعدة..الرواية غريبة, أحيانا تشدني جدا اتوحد مع غالب لدرجة التعاطف هذا الشخص اللامنتمي الهامشي احبه جدا و اصل الى قناعة انه مظلوم لكنه أحيانا يغضبني بتفاهته و سخريته و تعاليه و خصوصا فساده فاكرهه ربما هذه نقطة تحسب للكاتب..أكيد اني سأقرأ لهذا الكاتب أكثر حتى أستوعب جيدا قلمه الى حين اقول الرواية جميلة لكنها غير ممتعة جامدة و ينقصها نوع من الاثارة و أحداث.
قراءة ممتعة
Profile Image for kaire.
248 reviews964 followers
February 19, 2014
أحيانا ً تشعر بأنك إن لم تقرأ روايه أجمع الكل على قراءتها والحمد بمثالبها بأنك ستتحول إلى ضفدع ؟
وهذا ما حدث معي
وكم تمنيت أن أتحول لضفدع على أن أضيع وقتي بهذه الروايه
سأل مذيع مره المغني شعبان عبدالرحيم فقال
المذيع : ممكن أسألك أستاذ شعبان بس من غير ما تزعل مني ؟
شعبان : أتفضل أسأل
المذيع : بس من غير ما تزعل
شعبان : والله ما هازعل
المذيع : يعني لا صوتك حلو ولا أغانيك حلوه ولا شكلك حلو ولا هدومك حلوه إزاي نجحت يعني ؟
ضحك شعبان عبدالرحيم ضحكته البشعه حتى بانت أسنانه الصفراء وقال
يا راجل أسكت دي أرزاق من عند ربنا وأكمل ضحكه
وهذا ما أشعر به إتجاه روايات كثيره عربيه وخليجيه بالذات
Profile Image for Mohamed Al.
Author2 books5,408 followers
December 4, 2012
في هذا العمل السردي الرابع\الرائع، يدخل علوان يده في قبعة الحكايا السوداء .. ويخرج رواية تعج بالقنادس. فقد نجح في توظيف هذا الحيوان الظريف ليكون المحور الذي تدور حوله كل ما في الرواية من شخصيات، حكايات، خيانات

بطل الرواية، غالب، قندس أعزب ،موعودٌ بالكآبة والنبذ، منذ انفصال والديه وهو مشتت بينهما. لا ينتمي إلى سد والدته الجديد، ولا إلى سد والده. وطالما أنه لم يبنِ له سدًا خاصًا به، ولم يكن له قنادس صغيرة، فإن مصيره -الذي أعدته له بقية القنادس- أن يبقى وحيدًا، "لا يوكل إليه قرض الأشجار ولا جمع الجذوع ولا حتى رعاية الصغار، إن الجميع ينتظره لكي يغرق في النهر"

فيقرر أن يهجر هذا النهر الجاف من الحب، ويبحث عن نهر آخر في مدينة أخرى يستقر فيه. غافلاً عن القاعدة الأولى في عالم القنادس "القندس الذي يسافر كثيرًا لا يكتمل سده". ولأنه قندس متمرد، فقد شذ عن هذه القاعدة وتواطئ مع نهر جيد، قايضه بما يحمل من حكايا وأوجاع مقابل أن يسمح له ببناء سدٍ في وسطه
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
506 reviews6 followers
December 4, 2011
يجيء علوان هذة المرة مُختلفاً .. مليء بالأحداث التي يدفعها في فصول الرواية عوضاً عن أحاديث الشعور و تفاصيلها المبنية على الموقف و التي كانت ركيزة أساسية في رواياته السابقة . يبهرني علوان دائماً لأنهُ يلقي بالاً لتلك التفاصيل " السعوديّة " الصغيرة على الدوام .. التي تتكرر في بيوتنا دائماً و تحت نظرنا لكننا لا نلقي لها بالاً إلا بعدما نقرأ لعلوان . أحببت أنهُ إتخذ من حيوان " القندس " مثالاً للقياس و المقارنة بينه و بين أطباع والده و بقية أفراد أسرته و البيئة التي بُني على أساسها بيت العائلة و علاقات أفراد العائلة بعضهم ببعض . دائماً هناك علاقة تحت فلسفة الحب الخاصة بعلوان و من هنا تأتي " غادة " معشوقة " غالب " البطل الأربعيني لهذة الرواية . أحب فلسفة علوان في إتخاذه من المُدن محطات خاصة للمواعيد الحمراء أو منافي للتداوي من أوجاع الحياة .. أو ما تخلفهُ العلاقات من تراكمات نفسية / عاطفية بعدما تنقطع . الجميل في الرواية إنها مزدحمة بالشخصيات المتنافرة و المتناقضة في طباعها .. مما يبعث على الحياة و الصخب في سير الأحداث . " غالب " من خلال وصفه لأمه أشعرنيّ بإنها شيطان متربص على هيئة أم . أما أبوه فحكاية أخرى , يذكرني مزاجه المتعكر دائماً .. و صمتهُ الرهيب و جهلهُ بمهارات التعامل مع الإبناء بأب سعودي تقليديّ لم يحصل على شهادة الكفاءه و يعيش حياته بقوانينه الخاصة و أسلوبه الغريب في التواصل . " غالب " جاء نتيجة زواج تقليديّ بين أب مليء بالعُقد الصعبة و أم لا تعرف من الأمومة إلا وجهها الثاني / الوجة الصارم القاسي .. و أورثوا عقدهم لغالب فكبر غالب بنفسية معاقة و مزاج لا يصفو إلا في ساعات العزلة و الغربة المطلقة . إنهُ علوان ذاته بلغته اللذيذة و موسيقى الحرف .. لكنهُ يأتي هذة المرة خفيفاً و مختلفاً و هو ما أحببتهُ فيه . حينما تقرأ لعلوان لا تقدر على التوقف يجعلك متحداً مع النص بشكل خُرافي . أحببتُ علاقة غالب مع أخته منى .. و تمنيت لو إنها استمرت عمراً أطول . أحببت شخصية باسل ايضاً شخصية تراجيدية ظريفة . ايضاً الطريقة التي وصف بها عمتهُ فاطمة .. أشعرتني أنها شخصية لطيفة و ذات روح قديمة طيبة . "المُلحق" المكان الذي كان يجتمع به مع أصحابه .. و طريقة وصفه له , قبل و بعد زيارة غادة له جعلتني أضحك من الداخل . علوان يشعرني دائماً من خلال الأعمال التي يكتبها إنهُ شخصية منقوعة بماء الجزيرة العربية و ترابها حتى تشرب عاداتها و تقاليدها بتفاصيلها الصغيرة و أصبح يعبثُ بها على طريقته الخاصة حيناً و حيناً أخر ينتقدها بإسلوبه اللذع . حتى "كونان اوبراين" مذيع البرامج الحوارية الظريف .. لم يسلم من دورة التشائم و الحزن التي يعيشها غالب ! . أحببت حديث علوان عن القرية , الجنوب , و جد غالب "حسن الوجزي" .. طريقة وصفه للأساطير التي تحيكها النساء مع الأثواب و يدقها الرجال مع القهوة من فرط أجواء الخمول التي تعيشها القرية .. جميلة . أحببت الفصول العشرة الأخيرة بمجملها .. و النهاية الغير متوقعة . كما أحببت علوان هنا كما أحببتهُ دائماً .. وَ أبداً . و شعرت و أنا أصل للن��اية .. أن كل واحد منا ما هو إلا قندس يبحث عن رزقه الذي هو بمثابة السد الذي يحميه من غدر الدنيا و المستقبل المجهول .
Profile Image for طاهر الزهراني.
Author16 books776 followers
October 17, 2011
الرواية إلى منتصفها كانت متماسكة حتى دخلت عليها فصول مجانية لم تقدم شيئا للحدث، مما سبب خلالا في بنية النص، مثل الفصول التي تحدث فيها السارد عن دراسته الجامعية، وكذلك الفصول التي سردها ثابت عن الجد الذي هو أبعد ما يكون عن القندس .
هذه الرواية تخلت عن الأنا المغرقة في العاطفة، إلى دائرة أوسع وأشمل على مستوى الشخوص، البطل لم يسلم من الترحيل حتى في هذه الرواية ، أما بقية الشخوص فكان حضورها متفاوت بقدر كبير، فيحضر ثابت دون معنى للحضور، وتغيب منى التي انقلبت على النهر والعشب والأخشاب!
الرواية لم تتكئ هذه المرة على اللغة الشعرية، فكانت اللغة بسيطة وخفيفة تناسب محور العمل، وهذا ما جعل الكاتب يمر بمأزق شديد، إذ أن القارئ اعتاد من الكاتب لغته الشعرية التي تميز بها في أعماله السابقة والتي كانت تشفع له كثيرا من حيث التغاضي عن الحشو والترهل وبعض العيوب والزلات السردية ، وهنا يصبح الكاتب عندما يتخلى عن لغته المعهودة مثل القندس بلا نهر وسد، يصبح مكشوفا في العراء.
أما توظيفه للهجة العامية في الحوار فقد أجاده لولا الارتباك أحيانا، فيدخل في اللهجة الحجازية ألفاظاً ليست من جنسها، أو يسوق الحوار أحيانا بالغة العربية الفصحى دون مبرر!
و رغم هذا فكون التجربة خاضت مواضيع متعددة، و ألونا من السرد فهذا في صالح الكاتب وهو مما يسهم في نضج و إثراء التجربة السردية.
Profile Image for ليلى المطوع.
Author3 books1,854 followers
January 23, 2012
احتاج لاخذ نفس طويل بعد هذه الرواية

ابهرني محمد علوان كثيرا وكأن حروفه حقل مغناطيسي يجذب القراء .

راق لي اسلوبه الجديد واحببت جرأته كثيرا

رغم ان هذه الرواية لم تكن بها احداث كثيرة الا انها كانت ممتعة
.

ضحكت كثيرا على هذه الجملة
" أبديت اندهاشا واعجابا مصطنعين بينما سجد في داخلي رجل اشيب شاكرا الله على رحيلها القريب "


كم هي غريبة العلاقه التي تربط غالب وغادة
.

وككل احببت شخصية غالب المهمل وفي نفس الوقت الجذاب وكأنه يشتم الدنيا ومافيها .
Profile Image for عبدالل.
Author3 books223 followers
May 21, 2013
حسناً من أين نبدأ ؟!!

نعم ترشحت الرواية للقائمة القصيرة للبوكر وهي تستحق ذلك بكل جدارة لأنها قوية من ناحية اللغة والفكرة ..

ولكنها ليست قصة بالمعنى الذي أحبه .. لا توجد أحداث يمكنني اختصار الأحداث في جملتين

وغالباً فالجملتين بذيئتين .. أنا أفهم تماما الغضب لدى أدباء السعودية من تجريم وعدم تشجيع وربما تكفير الإبداع ولكني مللت حقيقة من أن كل روائي سعودي يقدم شخصية السكير العربيد الذي مل من المجتمع

ألا يوجد أديب سعودي يريد ان يكتب رواية بطلها عادي مثلي ومثلك لا يحب الغلمان ولا يسكر في المدن الغريبة

... رحم الله غازي القصيبي
Profile Image for غيداء الجويسر.
Author1 book731 followers
April 4, 2012

القندس .. رواية سعودية، و كما هي كل الروايات السعودية لابد أن تحتوي على قصة حب لم تكلل بالزواج لأسباب قبلية وعنصرية :)، لولا أنني لا أرى بأن غالب أحب غادة و لا هي أحبته، و أسلفتُ ذلك في إحدى تحديثاتي لقراءة الرواية معلّقة بأنها كانت علاقة تعوّد، و ذكريات. غالب كان يشعر في علاقته مع غادة بأنها الخارطة الوحيدة التي تشعره بوجود ماض و ذاكرة له. غادة كانت المرأة التي عرفت كيف تكسر رجلا كغالب. لا تستهويني هذه النوع من القصص لأن الخيانة الزوجية و السّكر و الزنا أمور تستثير حفيظتي حينما يتم تناولها كواقع يتم بشكل طبيعي. رغم أن الكثير يؤكدّون بأنه لم يصبح واقعا فحسب و لكن ذلك ليس المقام لطرح حديث مثل هذا.
نعود للقندس. التشبيه بين القندس و عائلة غالب كان جميلا .. و الربط المستمر بينهما لم يلبث أن خفت في نهاية الرواية فينسى القارئ وجود القندس بالمقارنة مع وجوده الدائم و الملح في بداية و منتصف الرواية. الرواية باختصار تحكي عن غالب العربيد "عذرا" و الذي حكمت عليه ظروف قسوة أبيه و أمه معا و انفصالهما كذلك و إهمالهما له أن يتجه هذا الاتجاه، حاصل على الثانوية العامة يكرر ذات السيناريو للشاب الذي يعوّل كل فشل له على فشل أهله و ظلمهم و تخلف المجتمع كما كرر غالب كثيرا كلمة "الرياض" بحيث لم تعد الرياض مدينة بل هي أشبه بحارس السجن الذي تحكم في كل تصرفات غالب فهو يعزو كل فشله لأهله و الرياض! غادة على العكس امرأة منحرفة خائنة لزوجها و أراد الله أن يخونها زوجها كذلك :) تريد الحصول على كل شيء على الذكريات و الحب و الزواج و الأبناء و المظهر. الجديد و الذي كررته مرارا و تكرارا في رأيي في هذه الرواية هو الوضع الأسري لأمه و لزوجة أبيه زوجة أبيه التي لم تكن قاسية كالصورة النمطية لزوجة الأب و لم تكن ضعيفة كالصورة النمطية للزوجة!، و أمه القوية المتمردة التي لم تحكمها ثقافة العيب! دون ذلك وجدت في لغة علوان عبارات فلسفية جميلة جدا و ألفاظا عربية مُوَظَّفَة بعناية و جمال.
أخيرا و ليس آخرا دقّ علوان في الرواية باب منطقة الجنوب في السعودية
و التي نجدها في روايات عبده خال وحاليا في كتاب هادي فقيهي نازح من جازان ولكنه لم يُتم تناول هذا الجانب بشكل كامل.
مازلتُ عند رغبتي بقراءة رواياته السابقة إذا كتب الله لي في العمر بقية لأجل الفلسفة و التأمل اللذان تزخر بهما و تزدان روايات علوان :).
قراءة ممتعة أتمناها لكم
تحيتي
Profile Image for Hadil Zawahreh.
54 reviews413 followers
January 3, 2014
خبّروا محمّد حسن علوان أن يسحب كتابه من السوق , قبل أن يقضي على صبر وملل الآخرين !!
>_<


تحديث :
يقال أن الرواية ترشّحت لجائزة البوكر


description
Profile Image for فĶĶĶĶĶĶدوى.
143 reviews5 followers
April 5, 2012

لأكثر من ست شهور ظل غلافها يطالعني بتحدي
يلفت نظري ...يدفعني للتأمل
التكوين البشري ذو اللون البني مع عيون زرقاء تحمل ألم دفين وحزن قديم قدم الدهر
مع غليون مرتكز في زاوية الفم ينافس الابتسامه الساخره في أحتلالها للشفاه ...
الرأس يستند على كف ذو أصابع بديعه التكوين حقا ...
المظهر يشي بخليط من الألم والسخريه والترقب ...لاتدري أن كان ترقب لأثبات صحة حدس ما ... ام هو سخرية من لا يملك شئ عزيز ليفقده ...
كل هذا خلفية بيضاء ...تحمل اسم الروائي السعودي محمد حسن علوان
لو لم يكن ذاك أسمها (القندس) ...ولو لم يكن ذاك غلافها ...لما غامرت وأبتعتها ...
.
أذا فشكرا للقندس و شكرا لسحر مغنية صاحبة التصميم
...

(القندس)
..

حيوان نهري ...يبني سدود من خشب وطين بأتقان وأحكام شديدين يجعلان منه بحق مهندس على درجة من الاحتراف قد يفتقر إليها البشر (بدون بكالريوس هندسه ولا مجموع في ثانوي) .

لماذا أختاره علوان عنوان لروايته ....!...


حقا كنت أظن ان القندس مجرد حيوان غريب شغل مساحه من تفكير الروائي وكأي كاتب عندما يفتقر للألهام او الموضوع ينبش في الذاكره عن شئ من الغرابه بالمكان لينسج حوله حكايه ما ..لعل بعض المتحذلقين يعدونها رمزاً وبذلك يصبح هو الروائي العبقري ..والمتحذلق يصبح القارئ الذكي .
لكن هناك تشابه عظيم فعلا بين طبيعة حيوان القندس وبطل الروايه (الاب وليس الابن راويها) الاب الذي كافح دهرا ليكون لتلك الاسرة سد (منزل) متقن الصنع والبناء يشعرون بين جنباته بالأمان...الرباط الاسري سمة مميزه لتلك الحيوانات لذا من يشذ عن القاعده منبوذ ..كما هو الابن (غالب) بطل الروايه ...

غالب .....

الابن الاكبر ..كان بمثابة إفراز ردئ لأمنيات الاب وضغوطه ...ومحصلة فشله في صراعه التنافسي مع زوجه هجرته وأستبدلته بأخر صنعت معه أسره وابناء أفضل وأنجح ..وغضت الطرف عن نصف جينات غالب لأنها واثقه أن الفساد كله من جانب الاب فهي قد أختبرت جيناتها مع آخر ونجحت في أن تأتي بأبن ناجح وبار ...
تمزق بطلنا بين الاب والام و ضاع بين اخوه أغراب عنه في الجهتين ...فهام على وجه يبحث عن انتماء وحلم وهويه وهدف ...وشخص ما يتقبله كما هو ...بكل ما يحمل في داخله من ألم ..وجينات فاسده ..ولا يكترث من أي جهه ورث كل هذا الفساد.
تورط في علاقة مشوهة الملامح لعشرين عاما ...كان فيها وعلى غير العاده العشيق الضائع ...فعشيقته تزوجت و أنجبت وتحيا حياه سويه... بشكل ظاهري .وهو بلا زوجة ولا ابناء ولا ارتباطات ولا عمل ولا ولا ولا ....!
وفر غالب ل (غادة) شعور الذنب من جراء خياناتها المتتاليه المنظمه لزوجها ...ذلك الشعور الذي كفل لها السعاده الزوجيه بشكل ما ...كسر الروتين ...وقضى ع الملل ..فجعل بناءها الاسري قوي وثابت لمده طويله بلا تزعزع .
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
.
هل أحببت الروايه ...؟
..

لا لم أحبها ...
بعد ان فرغت منها تلوت الشهادتين وحسدت نفسي على صبري
أصابني منها ملل عظيم .
كما أني سئمت من تلميحاته عن الشذوذ وزنا المحارم ...يكفى هذا !
التناول والعرض جاء على أستحياء فلا هو قدمه كطرح موضوعي قابل للنقاش و البحث ...ولا هو غض الطرف عنه
فلم يصيبني من هذا إلا القرف ...
وعندما تفتق ذهنه عن تفسير للشذوذ جعلها مرحله شبه حتميه في حياة أ�� شاب ...!
وجعلها نتاج طبيعي لغياب العلاقة المباشرة والاحتكاك المباشر مع الأناث ...كرهت هذا التفسير
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
قرأت له سقف الكفايه
وكانت تفوق تلك الروايه بمراحل ...
ربما لأنها تصنف كرواية رومانسيه وهذه رواية أجتماعيه ...وكونها رومانسيه لم أحملها عبء نقد المجتمع او طرح مشكله بموضوعيه ...
او كون تذوق الروايه الاجتماعيه يتطلب أختبار المجتمع والاحتكاك به عن قرب ..وانا أفتقر الى هذا
او ربما هو لا يحسن كتابة هذا النوع من الروايه ..
وربما ضمن الروايه أجنة فكريه قبل أكتمال نموها فجاءت الروايه هكذا مبتسره ن��قصة النمو والنضوج .
لست أدري لكنها لم تعجبني
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ

ثلاث نجوم ...لماذا ..!...

هي بالنسبه لي مقبوله الأسلوب ...كتبها رجل يحسن الكتابه (وعلى هذه نجمه) .
كل الافكار مبتوره ما عدا فكرة واحده التشوه النفسي الناجم عن غارات ما بعد الانفصال الزوجي (وعلى هذه نجمه)
وعلى الغلاف نجمة أخرى ...
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـ

في الواقع لن أنصح أحد بقراءتها ...

Profile Image for لونا.
379 reviews466 followers
January 13, 2013
أحياناً أتمنى أن أكون مُلمَّة بطرق الكتابة عموماً لأعبر بطريقة صحيحة (بمسمَّيات) لفظية تصف بوضوح ما أريد قوله في كتابة المراجعات عن الكتب التي أقرأها، ولكنِّي مجرد قارئة "فقط" أشعر بالعجز أحياناً للتعبير عن فكرة معينة، أدور حولها ولا أكاد أصلها وهذه الرواية مثال صريح


هنا في هذه الرواية هو مختلف عن ما عهدته من قبل .. نعم هو كذلك على الأقل بالنسبة لي بالمقارنة برواياته الثلاث السابقة


بعد "سقف الكفاية" و "طوق الطهارة" و "صوفيا" التي اختلفت في أفكارها وتطابقت بلغتها السردية التي يتميز بها "علوان" جاءت القندس مختلفة تماماً وكأنها محاولة للخروج في صورة جديدة، كانت اللغة أخف شاعرية و أحببت ذلك، والمشاهد الساخنة تكاد تكون معدومة وأحببت ذلك أكثر


مشكلة الرواية هي (وبعدين يعني) .. .. يعني أين هي الرواية، أقرأ وأقرأ وأقرأ ولم أقرأ شيئاً، لم أجد حدث مهم أو فكرة جهنمية تستند عليها الرواية، وتتوالى الصفحات وبعد كل فصل أقول (وبعدين يعني) ... توقعت أن تنقلب الأحداث في نقطة معينة "قد تكون بعيدة عن البداية وقريبة لنهايتها" ولكنَّها خيَّبت ظني ولم يحدث ذلك لأخر كلمة فيها .. .. لا أعتقد أن السرد، السرد والسرد يمكن أن يُعتمد عليه لكتابة رواية، "شيء" معين من الممكن أن يجعل هذا السرد ممتع وله معنى ولكن هنا هذا "الشيء" مفقود


فكرة القنادس والسدود؟؟؟!!! لم تعجبني أبدأ، أن يسقط حكاية القنادس "شكلها، طريقة وطبيعة حياتها" على واقع حياة غالب، وجدتها محاولة لإضفاء لمسة فلسفية على الرواية لكنها لم تصب الهدف .. .. رمية غير موقفة


بهذه الرواية أحسست أن "علوان" رجع خطوة كبيرة للوراء، هي راوية أشبه بكوب الماء الفارغ، يتهافت عليه العطشان ليروي عطشه ويكتشف أنه فارغ


أخيراً أضم صوتي للكثيرين هنا بأن أجمل ما في الرواية هو غلافها الغريب تلك الغرابة الجميلة



Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,024 reviews1,937 followers
October 10, 2011
بين 2 و 3 تردد كثيرًا
هل خذلني محمد حسن علوان هذه المرة؟؟
.
لماذا شعرت بالملل مبكرًا في هذه الرواية ؟ وكيف حدث هذا ؟!ا
.
هذه المرة كما يعلم الجميع، لا سيما من قرأ لعلوان من قبل، ليس جديدًا أن تجد لغة جيدة وعبارات "مسكوكة" بحرفية، ولكن بعد 3 روايات .. ينبغي أن تنتظر منه الجديد
.
هل كان الجديد في القندس؟
القندس كان مجرد معادل موضوعي لأفراد عائلة .. لم يؤثر حضوره أو غيابه في الرواية
هل الجديد في حكاية الحب المبعثرة تلك !
لا جديد فيها مطلقًا .. بل تكاد لفرط تكراريتها عند علوان أن تغدو تقليدًا وأمرًا طبيعيًا
...
هل الجديد في العائلة وتركيبتها المختلفة، هذا الأمر لم يكن ذا بال أو أثر

كل شيءٍ بدا نمطيًا وعاديًا ...

خيبت هذه الرواية ظني وتوقعاتي فعلاً
ووجدتني أريد أن أرجع لكل ما كتبه لاستكشاف جوانب الجمال التي غابت هذه المرة
.
بالمناسبة سرده عالٍ جدًا ومتقن، ويعرف كيف يلعب في مناطق السرد المختلفة فيفصل في حكاية ويجمل في حكايات أخرى .. ويطيل السرد بمناسبة هنا، وبدون مناسبة هناك ...
ولكن الحكاية بلا بداية ولا نهاية :)
,,,,,,,,

على كل حال شكرًا جزيلاً لعدي السعيد
.
وحسابي مع ابن علوان بعدين
Profile Image for Ahmed.
917 reviews7,944 followers
December 9, 2014

القائمة القصيرة لبوكر2013
من وجهة نظري قد يكون الأدب السعودى هو أكثر الآداب العربيه تطوراً وخاصة فى مجال الروايه.
أزمة منتصف العمر لإنسان سعودى قد تصفه (بشئ من التجاوز) بأنه فاشل.
افتتاح الروايه كان موفق من وجهة نظرى بلقاء البطل بقندس على شاطئ نهر, ليتخذه ذريعه للتذكر والإسقاط على أحوال اسرته,
رجل أربعينى يسترجع ذكرياته ومحطات حياته بالتفصيل,
قصة حب معقده استمرت لعقدين من الزمان بين بطل الروايه ومن فضلت غيره ليكون زوجها لترجع وتخون هذا الزوج مع حبيبها الأولِ.
علاقه عائليه أكثر تعقيداً بين الأب والأم اللذين انفصلا باكرا ليتشتت ابنهما , علاقة غريبه جمعت بين الأخ وشقيقته وبين أخوته من الأب.
فى المجمل عمل أعتقد أنه جيد وان عابه بعض الرتابه والملل أحيانا.
اللغه محترمه جدا .
اتخاذ الكاتب من حيوان القندس محوراً لروايته فيه نوع من التجديد من وجهة نظرى واسقاطاته على وجه الشبه بين القندس والإنسان كان طرفاً.
هذا العمل جعلنى أخشى من حالى فى الأربعين إذا وصلت للأربعين أصلاً, هل سأكون بهذا التشتت والضعف, هل سأكون بمثل هذا الفشل, مجرد انسان يتذكر محطات فشله ليندب عليها حظه .
بعض أجزاء الروايه كانت مؤلمه فى هذا الجانب
Profile Image for Selim Batti.
Author3 books388 followers
December 30, 2020
أحببت الرواية من الحرف الاوّل، وحتّى النقطة الأخيرة الخاتمة للكتاب.
ومن يفعل هذا بي غير المتميّز صاحب القلم الماسي محمد حسن علوان؟ يا أيّها الصادق المُجدّ النهم. الكتابة خُلقت لأمثالك يا فنّان الكلمة وعاشق الحرف.
رواية مسلّية، مفيدة وذات قيمة أدبيّة أنحني لها. أحداث وشخصيّات شكّلت فسيفساء مزنّرة بالإبداع في رأسي. كم أحببت غالب وكم عشت تفاصيله في الرياض وبورتلاند، جلت معه وغادة في الماريوت وفي شوارع لندن. غالب أدخلني فيلته في الرياض وأجلسني في مضافته وسقاني من قربة الإحساس والتميّز شهقات وشهقات.
رواية لأصحاب المقام الرفيع من قلم لا ينضب، ومخيّلة برونزيّة.

شكرًا علوان على هذا العمل
Profile Image for Osama.
539 reviews84 followers
April 24, 2017
رواية القندس - للكاتب السعودي محمد حسن علوان - رواية متشابكة الأحداث، جريئة، متعددة الشخصيات، متنوعة في الزمان والمكان ومثيرة للجدل. ينتقل بطل الرواية "غالب" في حديثه عن نفسه وأسرته بين الرياض وأمريكا. يعاني "غالب" الضياع والتشتت. فمن جهة لا يزال أعزبا وقد تجاوز الأربعين من العمر ويتخبط بقوة في أزمة منتصف العمر، ومن جهة أخرى يعاني الاغتراب في بلده حيث يعيش وسط أسرة ممتدة لا يربطها الحب ولا المودة. وكذلك يعاني من الاغتراب في أمريكا ولا يجد من يؤانسه إلا قندس تذكره غرابة أطواره وبناء سدوده على الدوام بأفراد أسرته. والدة "غالب" تمزج الحب والكدر معا. ووالده مشغول بالمال والأعمال ولا يثق بقدرات "غالب" ولا إمكاناته. أخوة غالب ليسوا بأفضل حال من الوالدين فقلوبهم شتى ويستصغرون "غالب" لأنه لا يواكب توقعاتهم. يعيش "غالب" قصة حب يائسة مع "غادة" تمتد لعقود دون أن تكلل بالشرعية. يتأمل "غالب" فشله وهو في خريف العمر. هل كان في النهاية مغلوب أو غالب؟

اقتباسات من الرواية

في حديثه عن أمه " أصبحت أمي بقعة معقدة جدا لا يمكن تفكيك المشاعر المتشابكة فيها منذ عقود. في عمرها تصبح الأمهات أبسط بينما تزداد غموضا وصعوبة ... تجتهد لتحرمنا من شرف البر بها حتى نيأس من رضاها ثم تعود لتحرضنا عليه حتى نمل في طلبه"

في حديثه عن أبيه "وحده أبي كان ينصب الفلقات في الحي ويستثمر وقتا وجهدا في آلية العقاب بينما يختار الآباء الآخرون عقابا مباشرا وسريعا كالصفع والركل ... أبي يضربني لأنه يؤمن بأن الضرب ينضجني رجلا كما يريد ... رغم ذلك لم أكن الفتى الذي أراده يوما"

ويتحدث عن نفسه قائلا " القطارات لا تعود إلى الوراء، إنها تظل في تقدمها الدؤوب حتى تهرم أخيرا وتتحول إلى كتلة من الحديد الصديء. ليس أمامي إذا إلا أن أستمر في الصفير وتجريب المحطات. لهذا أنا أبوح. ولهذا أنا أسافر".

ويرى محبوبته غادة بأنها " ظلت قاتلة طيبة تعتني بقبر ضحيتها بلا ملل. لا تريد ان تبعثه من موته فتتورط به ولا تريد ان تنطمس معالم القبر فتأسى عليه. شعلة ... لا تنطفيء أبدا ولا تحرق المعبد".

بداية الرواية كانت ممتعة ومتماسكة ولكن شيئا فشيئا صارت الأحداث ساذجة وسطحية نوعا ما. أسلوب الكتابة رشيق وسلس ويعكس مخيلة واسعة. أتشوق لقراءة رواية أخرى للمؤلف مستقبلا.
Profile Image for Odai Al-Saeed.
930 reviews2,821 followers
September 26, 2011
كما كان من المتوقع علوان يتدرج تصاعديا ويكتب نصه الفاخر على شكل هدية ترضي متابعيه، كما يقال الابداع يجب أن يلازمه كسل وعزلة وهو ما فعله علوان في بوحه الطويل التي كان يقلق ملهمة سرده (غادة) .......غرد بهذا البوح لحنا جميلا جعله خارجا عن السرب، تلألأت وتشكلت الكلمات بين أنامله كالصلصال فصنعت نصا يتمازج برشاقة مع محتواه بتقنية متوافقة تنسج حكايا مؤثرة تجبرك على المواصلة حتى آخر ورقة في كتابه،أشيد بالرواية برغم الحشو الذي جاء في ثلثه الآخيرمع مأخذي عن بعض التشابه والاستعارات من رواياته القديمة والتي عزاؤها أنها جاءت من نفس النبع..........غلاف الرواية معبر وجذاب ...ممتعة
Profile Image for بدور.
116 reviews28 followers
April 7, 2020
أعجَبتني لغةُ هذهِ الرواية، فقدْ وجدتُها سلسةً ومُترابِطة وقلّما أجدُ الرواياتِ العربيةِ كذلك � وذلك تقصيرًا مني � حيثُ تمكّنتُ من إنهاء هذه الرواية والتنّقل بين صفحاتها بكلّ انْسِيابية، غير أنّني لم استسِغ أيّا من شخصياتِها البارِزَة إلّا نادِرًا ولم أستَطِع في
أحيانٍ كثيرةٍ فهمَ تصّرفاتِها.

ولكِنْ من جانبٍ آخر، لامَستْ بعضُ المشاعِر التي جاءَ بها الكاتِبُ قَلبي، وجعلتُ أعيدُ النّظَر في أفكارٍ كنتُ قدْ وضعتُها في خَانةِ المُسلّمات، ولو لمْ تَترُكني الرواية بغيرِ هذا لَكَفاني.


ثلاثُ نجماتٍ ونِصف.
Profile Image for AlHALAH  Al.
141 reviews66 followers
September 24, 2011

هذه الرواية أتت بكثير من التروي والصبر , كنت قبل قرائتها أظن أن القندس : الرجل التائب من معصية ,فتفاجأت وأحبطت من ثقافتي الضئيلة بأن القندس حيوان . وكيف له أن يعيش كل هذه العبقرية ليربط بين أخلاق حيوان وعائلة جنوبية تسكن الرياض بمقت ! هل أستطيع أن أقول أن هذه الرواية هي أصل بحث بطل الرواية غالب حينما كان في الثلاثين من عمره وقرر أن يكتب بحث عن الرياض ؟ أستطيع أن اقول دراسة عن أرض كامله أختصرها على عائلة واحدة وضرب بأعرافها عرض الحائط ليكتب لنا كما قال ( يجب أن أكون أكثر صراحة في التعبير عن ذلك من الآن فصاعدًا )* كيف أن شخوص العائلة تشكلت في أكثر من أنموذج حي لكل وجوه المجتمع .

الرواية تتحدث على لسان غالب الأبن الأربعيني الأكبر الذي أتى كصفقة خاسرة في أربعين فصل .
كنت أظن كما سلف بأن القندس الرجل التائب من معصية فعلقت في رأسي بأن التائبون حيوانات .
في الرواية كان يحكم على الأشياء من الداخل . وأظنها تركت لي عمقًا في معرفة الأشخاص والأراء .

أستطيع أن أقول هذه الرواية لذيذة كالشتائم الأنجليزية التي يتقنها العربي ليشعر بزهو .

بالمناسبة في أحد الفصول ضحكت بصوت عالي جدًا فاضططرت لتوقف عن القراءة من أجل الضحك . الأسلوب مجملًا يضحك ويونس رغم كمية المرارة الحقيقة والتشرد اللي فيه .


Profile Image for Ena'am.
57 reviews142 followers
January 16, 2013
توقعت أفضل مما قرأت بكثير
لا أنكر بأن أسلوب علوان هنا أفضل من سقف الكفاية بكثير
ولكن... ماذا بعد؟؟ إلى أين يريد أن يصل؟

الرواية -أو كما وجدتها مذكرات رجل- تحمل كثيراً من الواقع المر للأسف، صدقت تلك المشاهد بين الأم وغالب، وبين الأب وغالب، وكرهتهم فعلاً لأنهم كانوا جزءاً مما وصل إليه غالب، ولكني لا أغفر له، كانت أمامه فرصاً كثييييرة ليتحسن وهو رفسها وراء ظهره!!

البحث الذي كان عليه تقديمه وبسببه طرد من الجامعة، كانت لديه الفرصة بأن يكمل دون افتعال مشاكل
عندما بعثه والده إلى أمريكا للدراسة ولم يستغل الفرصة
وعندما عاد في النهاية وأرادوا تزويجه ورفض أيضاً

لا أدعي بأن تنفيذ هذه الأمور سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً
غالب رجل اتكالي، وروتيني، يريد أن يعيش ويلقي اللوم دائماً وأبداً على والديه الذان لفظاه عنوة ولم يمنحاه الحب
رأيي بأنه كان يستطيع الانتقام منهما عن طريق نجاحه وبهذا يثبت عكس ادعاءهما بفشله!

لم أحب إخوته أيضاً، فهم لفظوه كالعلقة برغم أن والدتهم -أي زوجة أبيه- كانت ونعم السيدة ولم تجُر عليه يوماً

أما غادة، فكرهتها كرهاً لا يوصف، أهذه أم حقاً ؟؟؟!!!!! كيف تريد لابنتها أن تكون طاهرة وهي أفسق الأمهات؟!
تغضب على زوجها لأنه تزوج وهي في نفس الوقت "حردانة" عند عشيقها، لا أعرف ممّ هي معجونة!!
لا أعرف، علوان ما مشكلته مع النساء ؟ في سقف الكفاية وهنا صورهن على أنهن نساء خائنات لأزواجهن ولأهلهن من قبل الأزواج!!! لماذا؟ لا أنكر وجود هذه الفئة ولكن ليس لدرجة أن نشوه من سمعة كل النساء!
كانت تصيبني بالغثيان عندما تنصح غالب وهي تحتاج لمن ينصحها أصلاً!!!!!!!

في النهاية، أعود لأقول بأنني لا أنكر واقعية الرواية، ولكن كان بمقدرة علوان أن يبث أملاً وحماساً وثقةً في قلوب الشباب، من يدري ربما قرأها شاب في ظروف مشابهة واستطاع أن يتحدى نفسه، ولكن عندما يقرأ بما آلت إليه حال غالب، سيكره الدنيا ويبقى على ضياعه، علوان قدم مشكلة ولم يقدم حلاً لها
انتظرت أفضل من هذه النهاية ولكن للأسف، خابت توقعاتي!!

أتمنى أن يكون القادم أفضل بدون حنق على الرياض وبدون استهتار في الكبائر، شرب الخمر والمعاشرة بدون زواج والخيانات الزوجية، فهذه لا تغتفر وتعطي انطباعاً جد سيء عن ديننا، يكفيه ما يصيبه من اتهامات بالإرهاب لكي نزيده في الروايات!!!!

أطلت الحديث ولكنها "فشة خلق"
Profile Image for عزام الشثري.
562 reviews693 followers
November 11, 2021
براعة فنّيّة واستعارات مجازيّة لذيذة
كعادة مؤلّفه، وإن تشابهت أصوات رواياته
وتناقضت بعض شخصيّاته، ولم يغيّرها الزمن
لكنّ الملاحظة الجوهريّة هنا، هي "ثقافة" القصّة
التي شعر حتّى الأمريكيّون بقشعريرة من فجاجتها
كما جاء في مشهد "تنمية الذات" في الرواية
.
هي حكاية أربعينيّ أعزب في بورتلاند
يرى قندسًا خارجًا من الماء ومتطفلًا عليه
ينظر إليه، وإلى سدّه الكبير، ويتذكّر عائلته
والسدود العملاقة التي يبنونها بينهم، وحولهم
وينفجر سدّ الذاكرة فيغرق في مشاهد حياته
عن امرأة تخون زوجها معه منذ عشرين سنة
وعن أخت سبح معها وزوجة أب تلصّص عليها
وعن أصدقاء مراهقين يتسافدون في زوايا الحارة
وعن ملحق يعمل جزئيًا مثل وكر رديء للدعارة
والكثير من النزاعات العائليّة وبعض لحظات الصفاء
وبصائر موزّعة في النفس والناس والثقافات والمشاعر
.
غالب = مثال على إنسان الحداثة البائس
والتيه الطويل في المدينة، الخوف من الارتباط
والتمحور الكامل حول اللذّات العاجلة الخاوية
والهروب من المواجهة، والاختباء عن الأشياء
وإلقاء الروح في سيل الطين/الجسد اللاهث عشوائيّا
وبلا جدوى، ولا ذاكرة جميلة، ولا مستقبل واعد
Profile Image for ريم الصالح.
Author1 book1,246 followers
August 8, 2012
بدأت قراءة هذه الرواية بعد تزكية أحد الأصدقاء،
ولأصدقَكم، وأصدقَ نفسي القول..
فهذهِ الرواية غريبةٌ إلى حد أن أثارت الريبة والقلق في نفسي..

ما الذي يرمي إليه علوان؟
أن يعمل على تفتيت هيكلة المجتمع العربي المغبون بمثالب عريقة كالغربة والعنف والجمود العاطفي وغياب المسؤولية والضياع...الخ

أم أنه أراد أن يجمعَ روح المغترب على انفراد
ليكشف ما لهذا الواقع من تعبٍ لا يستشعره إلا العائش به حقيقة..

أم أنه ببساطة، أصيب بالملل.!!

هذهِ الرواية تركتني عن مفترقِ طرق
هل أحببتها.؟ لا أدري،
هل كرهتها.؟ أيضا لا أدري

لكنّ شيئاً فيها، يذكرني بروح الإنسان العربي المتعب.!!
Profile Image for ShahadAndBooks.
30 reviews18 followers
March 2, 2018
‏وتير� الكتاب بطيئة الى حد ما وصلت الفصل السادس عشر ولازال بطل الرواية يعيد سرد تفاصيل روابطه الاسرية ..
‏لاتخل� من الصورة النمطية للرجل الاعزب في الرواية السعودية ..
‏اسلو� الكتابة وصفي مليء بالتشبيهات قد ينال استحسان محبي هذا النوع من السرد

.
.

‏انهي� الكتاب وانا اشعر بأني اقرأ ذات الصورة النمطية للمرة الالف..

‏لاجدي� ..لاحبكة.. فقط اعزب اربعيني يحكي عليك احداث حياته بنزق مفتعل ومتكلف

‏الحسن� الوحيدة ان الكاتب تمكن من تسلسل الاحداث و السياق الكامل للقصة

.

شخصيًا لم يناسبني هذا الكتاب بل اثار غضبي في محاولته ان يكون لوحة شاعرية متصنعة الحزن
لكن في النهاية تقيمي هو رأي شخصي بحت
قد لا توافقني فيه ولن يفسد ذلك للود قضية
Profile Image for Batool.
881 reviews165 followers
January 6, 2012
من كان يبحث عن علوان صاحب سقف الكفاية، فلن يجده هنا.
ركّز علوان في هذه الرواية على الحدث وأبطال الرواية أكثر من مشاعره وأحاسيسه وتلاحم كلماته.
ليست سيئة لكنها لم تُضف لي شيئًا كما فعلت سقف الكفاية.
أعلم أن مقارنة كتابين لروائي واحد خاطئ، الوقت والفكر مختلف طبعًا. لكن الإختلاف واضح !
* غالب وغادة. العلاقة بينهما ابدًا لم تكن حبًا، كانت تورّط عاطفي في فترة المراهقة لم يجدا فرارًا منه، لكن تملّص غالب منه اعجبني وغباء غادة أظنه متعمّد.
تشبيهه لأشخاص الرواية بالقنادس أعجبني.
Profile Image for Khaled.
129 reviews51 followers
September 17, 2015
لم أقرأ رواية بهذا العدد من الصفحات خلال ثلاث أيام.. كنت أقرأ بشغف..

سأكتب مراجعتي قريباً..

**

رواية أنيقة ذات غلاف أنيق.. رغم ما ينقصها من الاثارة والأحداث للحبكة.. تحُسها بدون هدف.. إلا الفضفضة.. والتي تكتشف متأخراً بأنها هي الهدف.. مذكرات أكثر منها قصّة محبوكة.. ولكنها ممتعة بشكل كبير..


اللغة هي أقوى ما فيها.. برع المؤلف فيها بشكل كبير.. جاءت أقوى حتى من السرد الذي كان أيضاً جميلاً جداً.. حينما تقرأ لا تستطيع التوقف.. وتتوحد مع النص بشكل مذهل.. ولكن السرد وحده قد لا يؤدي لشيء بالنهاية..


عاملين رئيسيين هما من وجهة نظري كانا الأكثر إمتاعاً وقوة ومتانةً بالنص.. وربما هما السر في جعل القارئ يستمتع بالرواية ويكملها.. عدا هذان العاملين هما حشو وتكميل في أوراق الرواية..


الأول كان الأم والأب.. العلاقة المفككة على الطريقة الخليجية.. والعلاقة الكارهة والمنتظرة للمولود بشغف حتى تقرر استمرارها للمولود أو الانفصال بعده.. علاقة رسمها علوان بامتياز.. كثيراً ما وصف الأب بالقسوة والظلم.. وهو دارج.. لكن قليلاً.. وقليلاً جداً ما وصفت به الأم.. وهو دارج أيضاً.. تلك الأم القاسية الظالمة لأبنائها.. المنتقمة من زوجها وحياتها على حساب أبنائها.. حتى لخص المشهد بهذه الأسطر المؤلمة.. � إذا بلغنا الستين ولم نصبح حكماء وجميلين فهذا يعني أننا لن نكون كذلك في السبعين والثمانين.. وستصبح أعوامنا الأخيرة هراءً كاملاً..�

العامل الثاني هو القبيلة.. قوانينها الخاصة وأسلوب أفرادها الغريب في الحياة والعيش والتواصل.. الجنوب وروايات تحيكها النساء مع الأثواب و يدقها الرجال مع القهوة.. أساطير جد غالب ”حس� الوجزي� وحكايات ثابت عنها.. تلك الحكايات الذي يحدث إنكارها شرخاً كبيراً في دثار القبيلة الذي يبقيها دافئة.. لا أحد يريد ان تبرد القرية انتصاراً للحقيقة.. وماذا تفيدهم الحقيقة..كلها حكايات..!


لم أفهم حقيقة ماهو التشابه بين بطل القصة والحيوان البرمائي المجتهد في بناء سده.. ولم أجد أي ترابط بينه كتائهة في بيته وعائلته ووطنه وبين الحيوان الذي صوره كعائلي حصن نفسه وأسرته.. والعلاقة بين والده ووالدته وأسرته..


رغم أن البناء القصصي كان مذهلاً في حدود القصص الداخلية للنص إلا أن الحكاية بالمجمل بلا بداية ولا نهاية.. ويستفزني حقيقة ذلك الحديث عن التناقض بين الفساد وشرب الخمر والزنا والخيانة الزوجية وكأنها ظاهرة طبيعية..

أما لو ترك غادة جانباً.. أما لو ظل بالرياض.. أما لو بدء بالطفولة حتى الكبر.. أما لو سماها مذكرات عازب..

بعض الشخصيات لم يخدم وجودها النص.. بل كان ثقلاً عليه.. وجودهم غير لازم وغير مبرر.. وبعضها كنت تنتظر منه الدور الأكبر ولكنه اكتفى بالدور الصغير..


3.5 / 5 هو تقييمي للرواية..
Profile Image for إسراء يونس.
Author13 books142 followers
November 16, 2020
" منذ أن انعقد طريقنا مثل حبلي صوف فلم نعد نملك أن نلتقي ولا حتي أن نفترق عرفنا انها علاقة من تلك التي لم يُتقن الحب صُنعها ، ولم يعرف كيف يتخلص منها فترك الأمر لنا وانصرف "
" أبديت اندهشاً وأعجاباً مصطنعين بينما سجد في داخلي رجل أشيب شاكراً الله علي رحيلها القريب "
ياربي علي جمال الرواية،تمنيت لو لم تنتهي ابداً 💔 اللغة ثم اللغة ثم اللغة👌 قوة التعبيرات و الوصف الدقيق بالتفاصيل المُتقنة وبراعة السرد بسلاسة رُغم فخامة التشبيهات وقوتها هو ده سر تمكُن الكاتب الذي طالما تأسرني أعماله ، قصة غالب وغادة كانت مستصاغة ومُحببة جداً بالنسبالي رُغم فتورها شَعُرت بكل مراحل العلاقة من براعة الوصف والتشبيه ومراحل تحول غالب من طفل منبوذ لرجل أربعيني وحيد ذو شخصية قوية و عنيدة و مثيرة للشفقة ؛ أحببت الرواية جداً من أفضل أعمال محمد حسن علوان .
Profile Image for Mohd Abbas.
106 reviews6 followers
October 15, 2018
هذه هي الرواية الثانية التي أقرأها لمحمد حسن علوان بعد رواية عالم صغير، أحببت موت صغير أكثر ، ولكن اسلوب محمد حسن علوان شيق ويجذبك للمواصلة في القراءة ، لم أتأخر في هذه الرواية حيث أنهيتها في اسبوع ، تتحدث الرواية عن شاب أربعيني أعزب مشتت أمه وأبوه منفصلان منذ نعومة أظافره ، يعيش حالة من الغربة في وطنه ويحاول الهجرة لأمريكا

Profile Image for فاطمة خلاوي.
54 reviews107 followers
April 28, 2012
هذه الرواية مبهرة في صياغة الواقع الاجتماعي ..
محمد حسن علوان يصف كل شيئ ببراعة و لغة مذهلة و تراكيب جميلة .
كنت أتباطئ في قراءتها كيلا تنتهي ، وقصرت قراءتها على حصص الفراغ و شدة الملل لأني أدرك أنها ستنعشني .
أحتفظ برأيي فيها تفصيلا .. لكنها بحق رائعة .
Displaying 1 - 30 of 814 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.