رواية رائعة عن الشيشان للكاتبة المصرية سامية أحمد وحبكة درامية تحمل طابع الجهاد و الحب والشجاعة و الإقدام والفكاهة والرومانسية .. http://cvnnews.net/2011/09/the-wolf-i...
سامية أحمد كاتبة مصرية حاصلة على بكالوريوس تربية طفولة، ودبلومة تربية خاصة أحب كتابة الروايات
روايات منشورة ورقيا
الرجل ذو اللحية السوداء ... اجتماعية. سماء بلا قضبان... خيال علمي ظل السيف ... تاريخية. عودة الذئب... تاريخية إنسالة..خيال علمي بعض أعداد من سلسلة للشباب (مشتركة) بعنوان فيمتوبايت ... خيال علمي صدر منها أسطورة الموت والدمار-فجوة الأهوال-السر الكبير-الهروب إلى الموت
روايات الكترونية
الابتسامة الشجاعة... اجتماعية من أجل سلمى... اجتماعية قلب اللهب... مغامرات شبابية فاطمة... اجتماعية لحن العاصي... رومانسية
مش عارفه اقول عليها ايه او ابدا منين أثرت فيا جدا خصوصا انى اتضايقت اوى من نفسى لانى ماكنتش اعرف اى حاجه عن الشيشان او ماساتهم اد كده احنا مغيبين واعظم قضايانا الدينيه حتى غايبه عن بالنا حسيت انى جبانه اوى زى عمر مع اولها وحسيت بعدها انى بقوى بيه معاه كم التضحيه والرجوله والشجاعه والنخوه والايمان اللى واحد وملوش مثيل ف كل شخصيات الروايه يخليك تقول جواك ايوه الناس دى منى انا .. انا مسلم وافتخر حبيتها اوى لانها تلمس روح كل واحد فينا وكرامة اى مسلم مهما كان الذل والجهل طمسوا تفكيره .. هتيجى عند مكان وتقف وتقول لا .. انا مش هعيش كده تانى و لازم اقف مع نفسى :) يارب حرر كل بلاد المسلمين وانصرنا ..النصر جاى طول ما فيه ناس كده فى الشيشان وفلسطين وغيرهم
فتدمّر العاصفة كلّ شيء حتى لا يجد الناس مكانًا يجتمعون فيه،
فالشجر قد اقتلع من جذوره،
والبيوت قد تهدّمت،
ويبقى ذئب وحيدا يقف بشموخ على صخرة ناظرًا إلى العاصفة،
فيتشبث الذئب بمكانه دون حراك،
حتى عندما ينسلخ جلده يبقى صامدًا لا يتحرّك ولا يصرخ عند الموت,
ويبقى محدقًا بعدوّه إلى أن يموت وهذا هو حال الشيشانيّ، فهو سيبقى على الجبل ينظر إلى الموت المحيط به دون أن يخاف منه
لهذا يشبّه المقاتل الشيشانيّ نفسه بالذئب ويعتدّ بصفاته التي يتميّز بها،
فجعله فى علم الشيشان شعارًا له جالسًا على صخرة تحتضوء القمر وحيدًا, للدلالة على عزلة الشعب الشيشانيّ من بقيّة الشعوب، أن الذئب يستحيل ترويضه, تماما كالشعب الشيشانى .
وهو مخلص لشريكه، ويساهم الذكر في تربية الجراء.
وهو الحيوان الوحيد الذي يزداد شراسة مع التقدّم في العمر.
و يكون في قمّة شراسته عندما يجرح.
ولا يصرخ عند الموت, ويبقى محدقًا بعدوّه حتى يموت.
كذا أيضا الشيشانى
---- رواية جميلة و حبكة مميزة و عالم حالم يود المرء لو عاش فيه
لم أتوقع أن أقوم بمنح نجوم أربعة لرواية تمتلئ بكم هائل من الأخطاء الإملائية وتفتقر للتنسيق إلى حدٍ يشتت ذهن القارئ يومًا من الأيام.. إلا أن اليوم الذي أفعل فيه ذلك قد أتى! عودة الذئب استحقت النجوم الأربعة بجدارة، رغم كل شيء..
هي رواية هادفة، متزنة، ملتزمة، ومفيدة بشكل عام. أحب هذا النوع من الكتب التي عند انتهائها تشعر أنّك قد نهلت من المعلومات كمًا كبيرًا غيّر فيك شيئًا ما، فتكونُ بعد قلب الصفحة الأخيرة منها شخصًا غير الذي كنته عند بدء قراءتها..
من أكثر ما أعجبني في هذه الرواية (ثقافة كاتبتها)! فما كتَبَتْه من تفاصيل يصعب على أي شخص كتابته إلا إن كان قد قرأ الكثير حول أهل الشيشان وقضيتهم وتأثر بهم كما لو كان فردًا منهم ويعيش بينهم. هذه الرواية مدّتني بالفضول والرغبة في التعرف على الشيشان وما يحدث بها أكثر، وجعلتني أشعر بتأنيب الضمير والخجل من الجهل الذي كنت عليه طيلة الفترة الفائتة..
شخصيات الرواية بدت واقعية إلى حد كبير. أحببت من بينها مالك وزهرة والذئب بالطبع. لكنّ مالك وما حدث له كان الأكثر تأثيرًا بي.
أسلوب سرد الأحداث كان ممتعًا جاذبًا، لولا أنّ الرواية بأكملها تفتقر للتقسيم، تحتاج لفواصل تساعد في تقسيم أحداثها، بل كان من الممكن اللجوء إلى تقسيمها إلى عدة فصول كي لا يفاجأ القارئ بعبارات تعترض طريقه أثناء القراءة لا يفهم منها شيئًا فيدخل في دوامة من الضياع لوهلة قبل أن يُدرك أنّه قد انتقل من حدثٍ ما إلى حدث آخر..
أسلوب طرح المعلومات حول القضية الشيشانية كان مقبولاً بشكل عام، ولكنه في بعض الأحيان كان مباشرًا .. بل شبيهًا بالمحاضرات التي لا أستسيغ أن تُذكر على لسان شخصية ما في ظرف حياتي عادي.. نحن البشر نتحدث غالبًا باختصار..
أحببت هذه الرواية، وقمت بإخبار بعض من أعرفهم عنها كي يقوموا بقراءتها هم أيضًا..
أشكر الكاتبة على ملء وقتي برواية مفيدة. وإن كانت قادرة على قراءة كلامي فأنا أنصحها بتوكيل من يقوم بتدقيق وتنقيح روايتها هذه جيدًا إن فكّرت بنشرها مطبوعة يومًا ما ..
جزيل الشكر مقدّمٌ أيضًا لصديقتي التي نصحتني بها، وغيرها ممّن قاموا بتحفيزي :)
قد يحتاج الإنسان لبعض الجنون حتى يستطيع أن يتواءم مع هذه الحياة
***
كلنا سنموت يا صديقي .. ولكن المهم هو كيف سنموت؟
***
وفهم أخيرا لماذا لا تبكي الذئاب .. لقد جفت دموعها من كثرة البكاء والألم
***
عندما يستباح الوطن .. يستباح كل شيء .. وتصبح الدنيا سوق كبير للنخاسة فيه الإنسان أرخض من تراب الأرض
***
العدو لا ينتظر منا أن نعلم أولادنا كرهايتهم فهم يقومون بهذا الدور ببراعة
***
إن كان للعالم آذان .. فليس لهم قلوب .. ورغم كل ما يفعلوه بنا فسوف نعود وننتزع حريتنا بأنيابنا
***
لم أخشى عليك يوما من الموت .. ولا من الأسر وما يمكن أن يفعله الأعداء بك ..
ولكن كل ما أخشاه أن تسحق الأحزان روحك .. سيظل الحزن يأكل من قلبك وشبابك حتى يفنيك بأسرع مما تفعل رصاصات العدو
***
إرضى يا بني .. إرضى بقضاء الله حتى يرضيك الله
***
المقاومة ليست فردا .. بل هي شعب بأكمله
***
كانت تلك بعض العبارات التي جذبتني بين أسطر الروايه ..
رواية ثرية بالمعاني الإنسانية .. تفيض حماسة وعزة
جعلتني أعشق كل مجهادي الشيشان .. نساء ورجالا وشيوخا وأطفالا
ومن يليق بهم لقب الذئب
كانت تجربتي الأولى في قراءة أحداث تخص بلدا إسلاميا حبيبا عانى لمئات السنين من الظلم والقهر بجريمة واحدة فقط .. أنه أرتدى الإسلام فعلا وأخلاقا وليس لباسا فقط
أبهرتني الكاتبه بكمية المعلومات التي أفاضتها علينا بكل سلاسة وبساطة ..
تنقلها بين الماضي والحاضر وإخفائها لشخصية الذئب حتى تذهلنا في منتصف الروايه بأنه ذلك الشاب المستهتر الا مبالي ... والفاقد لكل شعور بالانتماء
لكن .. كيف له أن لا يجد إنتمائه المفتقد على سفوح جبالٍ تعتليها ذئاب الشيشان المحدقة بوجه الموت ذون رهبة ولا خوف
رواية خاطفة .. إستطاعت سرقتي وإجباري على إنهائها في بضع ساعات
رواية عن الشيشان ومحاربتها لروسيا ذكرتني برواية ليالى تركستان , فالشيشان للأسف منسية تماماً مثل تركستان..
تأثرت جدا باالرواية ففرق كبير عندما تقرا رواية وانت تعلم ان احداثها المؤلمة قد حدثت فعلا وتكررت كثيرا أو رواية من خيال المؤلف
أول مرة أقرأ رواية او كتاب عن الشيشان وحربهم مع روسيا وما تم من قتل للمدنيين ومقابر جماعية وتهجير وهدم منازل واغتصاب , واى مقاومة تسمى ارهابا , كأنك تقرأ عن فلسطين, العراق, افغانستان, تركستان..ولن يتركك العدو اما أن يبيد المقاومة او يعين عميلا له فى الرئاسة.. نفس التاريخ والاحداث
واول مرة افهم شعارها
فالذئب مثل الشيشانى يستحيل ترويضه , ومخلص لشريكه , ويزداد شراسة مع التقدم فى العمر ولا يصرخ عند الموت فجعله فى علم الشيشان شعارا له جالسا على صخرة تحت ضوء القمر وحيدا للدلالة على عزلة الشعب الشيشانى من بقية الشعوب :(
أتظنى أنه ينتظرني لأعلمه كيف يكره الروس قتله أهله وشعبه لم لا تسألينه عن أمه المعتقلة فى جروزني لم لا تسألينه أين أباه الان هل فى احدى المعتقلات يتجرع العذاب ألوانا بأحط الطرق وأشنعها على الاطلاق أم رحمه الله بالاستشهاد فى مقبرة جماعية لم تكتشف حتى الان لم لا تسألينه عن أهله وماذا يفعلون فى المستشفى الجنوبي؟ وكم منهم لا يزالون على قيد الحياة وكم منهم استشهد متأثرا بجراحه من جراء القصف الروسي؟ وكم منهم فقدوا اعضاءها او أصيبوا بعاهات لن يبرأوا منها مدى الحياة؟ ام لا تسألينه أين بيته؟ وهل لازال هناك منه بقايا ؟ أم محي من الوجود ؟ الروس لا ينتظرون منا أن نعلم أولادنا كراهيتهم, فهم يقومون بهذا الدور ببراعة منقطعة النظير
رواية جميلة جدا بعيدا عن بعض الاخطاء اللغوية تعطى لنا نبذة عن مقاتلين الشيشان الذئاب المنسيين وحربهم ضد المحتل الروسي فإذا كنا نسينا الشيشان ولا نساعدهم بشئ فعلى الاقل ندعوا لهم ونقرأ لنعلم كيف حاربوا وكيف عانوا ونحن حتى لا نعلم عنهم شئ
-أكثر مَن ستؤثر فيهم هذه الرواية هم مواليد الثمانينات ممن شبوا على أخبار الجهاد الشيشاني وتناقلوا أفلام المجاهدين كجحيم الروس وسيرة خطاب - رحمه الله -
الشيشان .. تلك البلدة التي شُغلنا عنها بغيرها من جراحات المسلمين :(
أما الكل��م عن الرواية :
- فالتحول في شخصية عمر تم بطريقة تقنع القارئ وبلا تكلف
- إلمام الكاتبة ( أعلى الله نزلها ) بواقع وتاريخ الشيشان جيد جدا ، وسرد المعلومات التاريخية والواقعية جيد بلا حشر ولا تطويل ممل
- هذه هي الرواية الثانية التي أقرأها لنفس الكاتبة .. وهي تتميز عن الأولى ( الرجل ذو اللحية السوداء ) في نواحي كثيرة وإن كان يجمع بينهما كثرة الأخطاء اللغوية والإملائية ، وسوء التنسيق الذي قد يشوش ذهن القارئ في أحيان كثيرة
في الرواية الكثير من المعاني والقيم ؛ والتي ستجعل القارئ بعد قرائتها مختلفا عن قبل القراءة
ثاني رواية أقرؤها لسامية أحمد أتعجب صراحة أن تثير إعجابي رغم سوء تنسيقها وكم الأخطاء اللغوية والإملائية الكبير خسارة بالفعل ألا يُعتنى بهذا التميز الفكري والأدبي ليكون في أجمل حلة رواية رائعة بالفعل، ونقطة التحول في حياة عمر والانتقال في هذه المشاهد قمة في الإبداع، والمعلومات الخاصة بالشيشان في ثنايا القصة مفيدة ومعتدلة وتوزيعها في الرواية غير متكلف
لا ابالغ ان قلت انها من أفضل ما قرأت خطفتني القصة و لم استطع تحريك عيناي بعيدا عن صفحاتِها حتى انتهيت منها في جلسة واحدة .انهمرت دموعي مع الاحداث و لكن هي دموع على حالنا و ليست على حال هؤلاء الابطال و المجاهدين ، دموع على هذا الذل و الخذلان الذي ارتضيناه ، الم شديد و غصة فكم تتشابه الاحداث كثيرا و تختلف الاماكن و الاشخاص و الاسماء و الزمان .
ابهرني كم المعلومات الرائعة التي امدتنا بها الكاتبة عن الشيشان - فخر الامة- تاخذك الكاتبة في جولة سريعة في جبالها تفيض علينا بلمحات من تاريخها و مجاهديها و كرم اهلها و ثباتهم و شجاعتهم و عمق ايمانهم .
كم استشعرت العزة بين سطور القصة و لكن ايضا استشعرت الالم على حال اجيال مُغيبة لا تعرف عن تاريخ و نضال هذا الشعب شيئا حال اجيال لا تكترث بقضايا الامة
ظلت صورة الاحداث في سوريا في مخيلتي طوال احداث القصة لله در المجاهدين في كل بقاع الارض .هؤلاء الذين جعلوا الاسلام قضيتهم .
و يبقى سؤال متى يصبح الاسلام قضيتنا ؟
بعض العبارات التي اسرتني :
.. و كنت أسأل نفسى كثيرا ماذا تعنى كلمة وطن؟ هل هى الأرض التى نولد فيها أم التى نعيش عليها أم التى نموت وندفن فيها؟ أتعلم .. ربما يكون الوطن أكبر بكثير مما نظن أو حتى مما تستطيع عقولنا الضيقه أن تدركه... *** كلنا سنموت يا صديقى. المهم هو كيف سنموت؟ **** وفهم أخيرا لماذا لا تبكى الذئاب لقد جفت دموعها من كثرة البكاء والألم
**** يا بنيتى, الأمر ليس مجرد غطاء تضعه المرأة على رأسها, بل هو عقيدة فى صميم ديننا, وهم يفهمون ذلك جيدا إنها حرب على الإسلام
مشاعري مضطربة حقيقة، ولا أدري ماذا أقول عن تلك الرواية، ولا بماذا أشعر.. المهم أنني أدرك الآن أن الرواية الجيدة لا يشترط أن تكون أحداثها عميقة ومعقدة، ولا شخصياتها مرسومة بدقة وبراعة.. يكفي أن تكون من القلب، يكفي أن تكون كتبت من وحي الألم، فالفرق شاسع -كما يقول جبران- بين من يكتب بمداد الحبر، ومن يكتب بمداد الدم! هذه رواية عن الشيشان، عن البلاد التي لم يمت فيها الإسلام رغم بشاعة الحرب، ولم يتخلى أهلها عن لغة القرآن ولا الدين رغم قساوة ما يُروى.. قرأت هذه القصة منذ أيام، وتذكرتها حين قرأت الرواية، أنقلها هنا بتمامها " يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن: ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟ فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل. قلنا: فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟ قال: جدِّي .. فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة .. قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه ويستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يعصب عينيه ويعود به إلى المنزل.. حتى حفظ والدي القرآن الكريم .. قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك؟ قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار ". لا شك عندي أن أحدنا لو ذهب إلى الشيشان، فلن يزيد عن ما قاله عمر -بطل الرواية- حين قال: " الدنيا دي غريبة قوي، دا فيه ناس مش عاوزة تتعلم أصلًا، وناس بتدفع حياتها عشان تتعلم "! عمر، الذي لم يكن يعرف سوى السجائر والكوتشينة.. فذهب إلى الشيشان ليجد فتيانًا في مثل سنه يتدربون للقتال، وفتيات يقرأن التاريخ ويحفظنه حتى لا يزيفه الأعداء.. حينها قالوا له: " من الصعب أن تكون رجلًا شيشانيًا، لما في ذلك من أعباء يجب على الرجال تحملها ". بعد ذلك يتحول (عمر الديب) إلى (عمر ديساروف)، الذي يرهب الروس ويذيقهم الويل.. هذه الرواية ليست من وحي الخيال، إنما أغلب أحداثها بالتأكيد منبثقة من مواقف قرأتها المؤلفة، ومعلومات تداولتها وسائل الإعلام.. فمهما استغربت الأحداث، فلا تنس أن هناك أناسًا تلك -بالفعل- حياتهم. عمومًا..الرواية ممتعة ومؤلمة ومحفزة لقراءة تاريخ تلك البلاد البعيدة القريبة -جدًا جدًا- إلى قلبي.. لم يعجبني فيها سوى المبالغة في استخدام العامية.. من الممكن تقبل العامية حين يحتاج الأمر، لكن هنا كانت مبالغة كبيرة في استخدام العامية، جعلتني أتضايق أحيانا، والتنسيق -للأسف- كان سيئًا. أخيرًا.. اقرؤوا تلك الأشياء التي تحيي في قلوبكم الأمل، وتزرع في نفوسكم عزة الإيمان، ثم علِمّوها أبناءكم؛ عسى أن يحققوا ما عجزتم عنه. اللهُمّ استعملنا ولا تستبدلنا!
يا اللله ... ما اجملها .. هي لا تحكي مأساة اخواننا في الشيشان .. هي تحكي عن مجاهدي الشيشان.. عن القوة, عن الايمان, عن التمسك بالعقيدة و الوطن, ترى ما هو الوطن..؟ حقا كانت رواية رائعة ,, تطلق لنا عنان التفكير بحالنا الآن في سوريا.. "قي ظل هذه الأحداث" ولما هذا الشقاء!!! .. الأمر لم يعد مجرد حرب انتقام.. الأمر اكثر من ذلك .. هي عقيدة .. هو وطن.. لم ينتهي الأمر هنا .. لم يتراجعوا لأنهم ذئاب .,. و ما معنى ان تكون ذئبا في بلد كالشيشان.... .. ان تقف شامخا امام ما يجري .. و انت موقن بكل ايمان .. ان تقف بكل قوتك .. دون ان يكون ذلك سبب في ان يضعفك و لو للحظة .. ان تعتاد الموت .. وذلك... للوصول للحرية
رواية تحكي عن الشيشان الذي أغلبنا لا يعرف قصته وقصة المجاهدين والجهاد هناك... بكيت ع حالنا ولم أبكي ع حالهم.. هم هنام أسود او ذئاب يعيشون حياتهم لنيل حريتهم او الشهادة سيان. واثقون أن الحرية بيد الله وأن الجهاد وسيلة. السيلق الروائي أكثر من رائع، عمر لم يكن مصطنع من السطر الأول في القصة، أعجبني كتابتها في تحول شخصبته وتأثرت بموت مالك...! تمنيت يوم أن ألحق بهم تمنيت يوم أن تكون لبلادنا نخوة كافيه لقطع يد الروس عن الشيشان... لقطع أي يد ظالمه عن اي بلد مسلم. أتمنى أن تقرؤا هذه الرواية الهادفه
أفتخر بقراءتي ثاني روايات ساميةأحمد رواية ملتزمة، مشوقة، مليئة بالمشاعر والأحاسيس العيش من أجل قضية ما يُمْكِنه قلب حياة المرء رأسا على عقب، وبالفعل هكذا تحولت حياة عمر من شاب متهور لا تتوفر فيه أدنى شروط الرجولة إلى قائد خلق الرعب في نفوس العدو جنودا وجنرالات
أحسست بارتياح أكبر حين توقف عمر عن استعمال اللغة المصرية رواية موفقة
"وُلِد الشيشاني وقطعة حديد في إحدى يديه - رمز المحارب- وقطعة جبن في اليد الأخرى - رمز إكرام الضيف-"
"يادي النيلة.. أنا آيه اللي كان رماني الرمية السودة ديه؟!" هكذا تبدأ رواية "عودة الذئب" وكانت "الرمية السودة" هي الشيشان، كدت أغلق الرواية بعد الصفحة الرابعة لكثرة الأخطاء الإملائية وعدم فصل الأحداث المختلفة، وبسبب كثرة الحديث بالعامية، لكن تعلمت من رواية" أرض زيكولا" لعمرو عبد الحميد أن أمنح تلك النوعية من الروايات فرصة، وصدق حكمي إذ كانت جزء من الحبكة، وتعجّبت جدًا أن تكون مصر هنا رمزاً لحياة الدنيا والنعيم الدافئ، وما أن عرفت أن الرواية تدور في الشيشان، وصل مستوى تعلقي بالأحداث لمستوى عالٍ، بالذات أن الكاتبة "سامية أحمد" استطاعت بجاذبية مِلء الرواية بحقائق تاريخية، وبالرغم من أن بعض البطولات تشبه أفلام الأكشن الأمريكية، إلا أن تاريخ المجاهدين حافل بتلك الأعاجيب. البطل قدوة ممتازة، رواية كهذه رائعة لتربية طفل أو مراهق، بالأخص النهاية التي نتعلم منها كيف هي الحياة.
نادرا ما نصادف كتبا تسمى عبثا روايات وهي في حقيقة أمرها بحوث تاريخية واجتماعية بحتة مسكوبة في قالب أدبي روائي شهي عودة الذئب أحدى هذه الروايات اللذيذة الشهية التي تراءت بين سطورها اسطورة أحد الشعوب الإسلامية الأبية : إنها أسطورة الشعب الشيشاني و قصة رسوخه وصموده أمام آلة الدمار الروسية
هي رواية تفرد تقاريرا جزلة عن مأساة الشعب الشيشاني في قوالب مغرية مشوقة بعيدا عن اللغة الجافة والفقرات المملة ،وتصور جهادهم من خلال أحداث محكمة متشابكة ، كما ترسم عودة أحد الذئاب الشيشانية الذي كان بطلا مؤجلا هُرِّب من الموت الى مصر وهو رضيع ، فكان أن عاش مصريا لايعرف عن حقيقته شيئا حتى جاء خاله الشيشاني وأعاده إلى وطنه الأصلي وهنا يجد عمر ديساروف (عمر الديب سابقا ) صعوبة في التأقلم مع الوضع الجديد ،فيحتال على أسرته الجديدة من أجل العودة إلى مصر لكنه يجد نفسه رغما عنه في معسكر لتدريب المجاهدين رفقة ابن خاله الذي كان استشهاده فاصلا عنيفا في حياته فيتبنى قضية شعبه اخيرا ويرفع راية الانتقام يتزوج من ابنة خاله زهرة و يذهب بعيدا في قتال الروس وصدهم حتى صار اسطورة يضرب به المثل في التضحية والفداء وهنا...
لن أكمل فالأحداث أجمل من أن تعرض هكذا بهذه العجالة
لكن أجمل ما في القصة هي اللهجة المصرية الرائعة والفكاهية التي تميز بها عمر الرواية أكثر من رائعة ومفيدة أيضا أنصح الجميع بقراءتها لا للتسلية وحسب بل للأطلاع على أحدى مآسي المسلمين في ركن قصي منسي من هذه الأرض!
تبًا للجهل ..تبًا للخذلان ..تبًا للصمت العربي ..تبًا للخزي ..تبًا للصمت ..تبًا لعار المشاركة بالصمت لا أدري متى سأتصفح تاريخنا الإسلامي العربي دونما اصطدام بمدى الخذلان الذي يقدمه المسلم لأخيه المسلم لم أكن أعرف حرفًا واحدًا عن الشيشان سوى أنها جمهورية اسلامية في رواسيا أما ما عدا هذا فلم يكن لدي أي علم على الاطلاق و لعلي ـ بالرغم من هذا الوضع المخجل ـ أفضل من غيري ممن لا يعرفون حتى اسم الشيشان .. البطولة ..الرجولة ..الجهاد أدركت أن العالم يتفق فيما يبدو على نسب الإرهاب لكل فعل يتصل بالكرامة الإنسانية حتى هاهنا في مصر ..نحن ننسب الإرهاب لمن يرفض انقلابًا عسكريًا و غدا تتسع الدائرة لتشمل كل من يرفع صوته بالرفض في وطن يهرع إلى صنع فرعون إله يذيقه مرارت الظلم و انعدام الكرامة و الخوف إذا ما تجرأ يومًا ما على الرفض .. وفي الجزائر أيضًا تم اطلاق وصف الإرهاب الاسلامي مع غض الطرف عن أن هذا الإرهاب كان من صنع الدولة في المقام الأول ..
ألا لكِ الله يا شيشان و لك الله يا كل مسلم و لك الله يا كل حر في عالم يعج بعبيد العبيد ..
الرواية راقت لي و بشدة ..محتشدة بمعلومات قيمة للغاية ..و كم كنت أتمنى لو أرى عملا لرضوى عاشور يخلد بطولة المسلمين في الشيشان ..كان ليكون الصدى أكبر ..فهكذا أبطال لا ينالون حقهم كالعادة ..
ياااااا الله كم هي راااااائعة " في لیلة مولد الذئب خرجنا إلي الدنـــــیا وعند زئیر الأسد في الصباح سمونا بأسمائــنا وفي أعشاش النسور أرضعتنا أمـــھاتنــا ومنذ طفولتنا علمنا آباؤنا فنون الفروسیــــة والتنقل بخفة الطیر في جبال بلادنا الوعـــرة لا إلھ إلا االله لھذه الأمة " الإسلامیة " ولھذا الوطن ولدتنا أمھاتنا ووقفنا دائماً شجعانا نلبي نداء الأمــــة والوطن لا إلھ إلا االله جبالنا المكــــسوة بحجر الصـــــوان عندما یدوي في أرجائھا رصاص الحــــرب نقف بكرامة وشرف علي مـــر الســــنین نتحدي الأعداء مھمــــا كانت الصعــــاب وبلادنا عــــندما تنفجر بالبـــــــارود من المــحال أن ندفن فیھا إلا بشرف وكرامـــة لا إلھ إلا االله لن نســتكین أو نخضـــع لأحـــــد إلا الله فإنھا إحـــدى الحسـنیین نفــــوز بــــھا الشھــــــــــــادة أو النصـــــــر لا إلھ إلا االله جراحنا تضـمدھا أمــــــھاتنا وأخواتنا بذكر االله ونظرات الفــــخر في عیونــھن تثیر فینا مشاعر القــــــــــــوة والتحـــــــــدي لا إلھ إلا االله إذا حالـــــوا تجویعنا سنأكل جذور الأشجار وإذا منع عنا الماء سنشرب نــــــدي النبات فنحن في لیلة مولد الذئب خرجــــــنا للدنیا ونحن دائماً سنبقي مطیـــــــعین الله والوطن وھـــــــذه الأمـــــــــــــة لا إلھ إلا االله ...
رواية قرأتها في السنة الأولى أو الثانية من الجامعة يعني قبل سبع سنوات تقريبا، ولازالت أحداثها والمشاعر التي صاحبت قراءتها راسخة في بالي، ربما لو أعدت قراءتها الآن سأنزعج كثيرا من العامية ومن الأخطاء الإملائية لكن رواية تستحق أن تقرأ لثقل ما تحكي عنه ليس لثقل أسلوب الكتابة والمفردات المستعملة أظنها من بواكير أعمال الكاتبة، وكانت متميزة جدا في فكرة الكتاب وفي القصة ككل، ان تكتب عن شعب يبدو بعيدا جغرافيا لكنه قريب بكفاحه باستماتة دفاعا عن معتقداته أن تعيش جوا من الجدية والبذل والتضحية والاعتزاز بالدين جو من الشهامة والرجولة والدفاع بالنفس والنفيس
اذكر انها جعلتني احترق فضولا للتعرف أكثر على الشيشان وكل تلك البلاد التي عاشت تحت ويلات النظام الشيوعي
لو ان الكاتبة تعيد صياغتها وتستبعد العامية فإنها ستخرج في حلة متميزة فريدة
ورواية بقي أثرها على مدار هذه السنوات رغم مواطن الضعف تستحق حقا ان تقرأ
قرأتها منذ نزولها في إحدى المنتديات .. ولازالت عالقة في ذاكرتي .. رواية ارتقت بي وبفكري وسأكرر قراءتها كلما سمح لي الوقت ..لقد تميزت الكاتبة فعلا في هذه الرواية ..
تقيمي هو ثلاثة نجوم ونصف رواية عن الشيشان واحداث جرت ولا يعلم عنها الكثير منا معلومات كافية ولكن بعد أن تقرأ تلك الرواية بالتأكيد ستستفيد وتتعلم من الواضح جدا ان الكاتبة قد قرأت الكثير والكثير ولديها كم كبير من المعلومات عنا لشيشان وشعبه ومعاناته لكي تستطع كتابة تلك الرواية
أعجبني أن الرواية تستند في أحداثها لحقائق تاريخية ، الكاتبة ملمة بتاريخ الشيشان بشكل جيد
أحببت شخصية زهرة، والتحول في شخصية عمر من شاب ضائع لذئب شيشاني مجاهد أثر في بشكل كبير
أحداث الرواية تقطر ألمًا، لم أكن أدري - رغم محاولتي القراءة عن تاريخ الشيشان - كم المعاناة التي تجرعها هذا الشعب المجاهد الصابر
علمت أن ما تلقاه أمتنا اليوم لا يساوي شيئًا في سبيل اعلاء دين الله، وأن من منَّا من وقت ليس ببعيد من لم يبرح الألم بلدتهم الصغيرة يومًا ولازالوا صامدين مستمسكين بدينهم مدافعين عن حريتهم، وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لهُ في ظلِّ الكعبةِ، قلنا لهُ: ألا تستنصرُ لنا، ألا تدعو اللهَ لنا؟ قال: ( كان الرجلُ فيمن قبلكم يُحْفَرُ لهُ في الأرضِ، فيُجْعَلُ فيهِ، فيُجاءُ بالمنشارِ فيُوضَعُ على رأسِهِ فيُشَقُّ باثنتيْنِ، وما يصدُّهُ ذلك عن دِينِهِ. ويُمْشَطُ بأمشاطِ الحديدِ ما دونَ لحمِهِ من عظمٍ أو عصبٍ، وما يصدُّهُ ذلك عن دِينِهِ، واللهِ ليُتِمَّنَ هذا الأمرُ، حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرموتٍ، لا يخافُ إلا اللهَ، أو الذئبَ على غنمِهِ، ولكنكم تستعجلونَ )
وآآآآآآآآه والف آآآآآآآآآه اذابتني تلك الروايه في مشاعر متناقضه فحينا اري نفسي اضحك بشده من خفه روح عمر في البدايه ولسانه الذي يطلقه بالعاميه المصريه لتضيف الي الروايه خفتها وبهجتها واحيانا كثيره اري نفسي وقد اطلقت العنان لدموعي وتجوب بذهني اسئله كثيره حقا الحرب علي الاسلام بكل زمان ومكان تعلمت منها الاصرار والعزيمه وكم ان الايمان يدفع بنا الي تجلي الحقيقه والي دفع ارواحنا ثمنا للحريه تحكي الروايه عن مأساه اراها تتكرر حاليا بأغلب الدول العربيه الا وهي الحرب علي الاسلام ولكي يبرر اعداء الاسلام جرائمهم ومذابحهم يجعلون من المسلمين ارهابيين وينطلقون لمحاربه الارهاب "الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون" انها قضيه ستستمر الي الابد ولن تُذل امه كان ربها الله ورسولها محمد فكلنا سنموت يا صديقي ولكن القضيه كيف سنموت؟؟ لقد جعلوا منا ذئابا لا تهاب الموت ذئابا لم تجد الدموع مجراها فينا من شده الالم والحسره ولكن لغير الله لن نُذل ولغير الله لن نُحني الجباه وسنظل بكل ما اوتينا من قوه ندافع عن الاسلام حتي نلقي ربنا وهو
راض عنا في جنات الخلد مع النبيين والصديقيين والشهداء فالله اكبر الله اكبر علي كل ظالم ومحارب للاسلام
دي مش رواية.. دي قصة قصة جميلة جداً، أسلوب الكاتبة جميل، في البداية تشعر إنك بتقرأ قصة شبيهة بأسلوب نبيل فاروق والقصص اللى كنا بنقرأها زمان ونحن صغار.. بعد مرحلة مبكرة من القصة..بعد 10 صفحات أو أقل، القصة فعلا بتخطفك وتأثرك لدرجة عدم تركيزك في أخطاء في بناء القصة.. القصة نفسها والحكاية أهم بكتير من التركيز في الأمور دي.. القصة دي كانت اضافة كبيرة أوي بالنسبة لي، الكاتبة قلمها راقي وصادق ومفعم بالنبل والأخلاق وأرشحها للجميع..
في النهاية أود كتابة مقاطع من النشيد الوطني الشيشاني الجميل :
لن نستكين أو نخضع لأحد إلا الله فإنه إحدى الحسنيين نفوز بها الش��ادة أو النصر لا إله إلا الله
....
إذا حاولوا تجويعنا سنأكل جذور الأشجار وإذا منع عنا الماء سنشرب ندى النبات فنحن في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا ونحن دائماً سنبقى مطيعين لله ثم الوطن وهذه الأمة لا إله إلا الله
تقول الأسطورة أنّ عاصفة هوجاء تهبّ، فيخاف منها الناس والحيوانات، فتدمّر العاصفة كلّ شيء حتى لا يجد الناس مكانًا يجتمعون فيه، فالشجر قد اقتلع من جذوره، والبيوت قد تهدّمت، ويبقى ذئب وحيدا يقف بشموخ على صخرة ناظرًا إلى العاصفة، فيتشبث الذئب بمكانه دون حراك، حتى عندما ينسلخ جلده يبقى صامدًا لا يتحرّك ولا يصرخ عند الموت, ويبقى محدقًا بعدوّه إلى أن يموت وهذا هو حال الشيشانيّ، فهو سيبقى على الجبل ينظر إلى الموت المحيط به دون أن يخاف منه لهذا يشبّه المقاتل الشيشانيّ نفسه بالذئب ويعتدّ بصفاته التي يتميّز بها، فجعله فى علم الشيشان شعارًا له جالسًا على صخرة تحت ضوء القمر وحيدًا, للدلالة على عزلة الشعب الشيشانيّ من بقيّة الشعوب، أن الذئب يستحيل ترويضه, تماما كالشعب الشيشانى ولا يصرخ عند الموت, ويبقى محدقًا بعدوّه حتى يموت. كذا أيضا الشيشانى
أعترف أنني تأثرت بالرواية كثيرًا ميزة الرواية انها تعرض معلوماتٍ تاريخية بأسلوب جميل محبب وقريب إلى النفوس بعيد عن السرد الممل وإنما عرضت بقالب حواري متقن فعلًا لم أستطع ترك الرواية حتى أتممتها مايؤلمني فعلًا هو أين نحن من هذه البطولات؟ أين نحن من الشعب الشيشاني؟ من آلامه وعذاباته؟ أين أنا من طموح مالك؟ آهٍ يا مالك ...ليتني أملك عشر تفاؤلك وذرةً من طموحاتك صدق من قال أن الآلام تصنع الرجال والرجال لا يولدون إلا من رحم الألم والمعاناة إننا مغيبون بالكامل عن تلك البلاد وهذا مؤسف رواية تستحق القراءة :)
لا ابالغ في اعطاء تلك الروايه 4نجوم اعجبتني كثيرا وحزنت اكثر لاني لا اعلم عن تاريخ البلد الاسلامي (الشيشان)شيئا سرد القصه رائع وقرات قبل ذلك للكاتبه من اجل سلمي رواياتها كلها رائعه
مما قرات انه حلم تتضاءل بجانبه كل الاحلام حلمي ان اموت شهيدا
نحن نؤمن تماما اننا سنننتصر حتي لو لم نر النصر بأعيننا فسيراه من بعدنا لكننا في النهايه سننتصر
الحرية يا ولدي اننا لا نسعي الي الانتقام بل نسعي الي الحرية وهذا هو ما لا يريدونه لنا
تعجز الكلمات عن وصف روعة الكاتبة فى هذه الرواية عند وصفها للشخصيا و الأحداث والأماكن فتعيش معها و كأنك جزء منها عندما تسلفر مع عمر من مصر ثم يكتشف الحقيقة هناك ومحاولاته الهروب وجهاده مه نفسه قبل عدوه رواية يكثر فيها المعانى التى اعجز عن وصفها ؛ "الجهاد" تلك الفريضة الغائبة عندما ابدعت الكاتبة فى الحديث عنه من خلال المجاهدين والكثير و الكثير
من أروع ما قرأت .... رواية مزجت بين تاريخ عظيم و لغة عربيه فصحى , برز فيها معنى الوطن والشهاده والالم والتضحية والفرح واهم شيئ هو الدين جذبت من يقرأها الى التعرف اكثر عن تارخ البلاد الاسلامية واجمل شئ فيها انها جعلتك تقرأ عن حرب الشيشان وروسيا بطريقة بسيطه
واقعة انا في حب الشيشان و اهلها و حكاياها و كل ما يتعلق بيها .. لو كان الأمر بيدي لوزعت منها الااف النسخ على النااس .. لو أنهم لا يريدون ان يطالعوا على تاريخ الشيشاان فليقرؤوا الأمر في رواية على الاقل .. الشيشان تلك المدينة المنسية ..