يضم "أطياف صور" نصوصاً أدبية قصيرة مكثفة، كُتِبت لتصوّر طيف فكرة، أو تقتنص طيف لحظة عابرة، وتثبّتها للقارئ ليتأملها بعقله وقلبه. توزعت النصوص على أحد عشر باباً وفقاً لموضوعاتها، فحمل كل باب اسمَ طيفٍ من هذه الأطياف.
طيف القلب:
أرجوكِ ألا تمرّي ببالي بينما أشربُ القهوة .. فما زلتُ أحبُّها بلا سُكّر ..
طيف الأم:
أمّي التي يسري على مهَلٍ إليها أذانُ الفجر .. ثم يهمسُ في خشوع: هيا انهضي .. يا أيها الطهرُ الذي يشتاقُهُ ثوبُ الصلاة ..
طيف الصديق:
من بين كل الأصدقاء، هناك صديقٌ واحدٌ يُشبهُ البحر .. تزورهُ كلما ضاق بالآلام صدرُك .. ولا تُغادرهُ إلا وقد زال همُّك .. فتمضي مبتسماً راضياً .. على الرغم من أنك لم تبُح لهُ بشيءٍ من كل ما يُحزنك ..
طيف الوحدة:
الوحدةُ هي الصديقةُ الأوفى .. تغادرُك بهدوءٍ دون تذمّر إذا ما انشغلتَ عنها برفيق .. ثم تعودُ بلهفةٍ إليك .. كلما انفضّ الجمعُ من حولك ..
طيف الحيوان:
لم يُدرك الطاووسُ أنها مرآة .. فماتَ من غيرته ..
طيف الروح:
معلمةُ الحساب كانت فاتنة الجمال .. فرسبَ جميعُ التلاميذ في مادة الحساب .. إلا التلميذُ الذي كان يرى أن ابتسامة معلمتهِ للإجابة الصحيحة .. هي أجملُ ما فيها ..
طيف الفراق:
أصعبُ الغياب .. غيابُ من لأجلهم كان حضورُنا ..
طيف الألم:
أن ينام المرءُ وفي عينيه دمع حزن، ثم يصحوا في الصباح مبتسماً .. فإن الله أخبره : لا تحزن .. إني معك ..
طيف الكفيف:
وفي آخر النهار .. يُقلّبُ الأعمى نظارتهُ السوداءَ بين يديه .. يتحسّسُ زجاجَها، باحثاً عن أي خدشٍ جديد .. يشي بنظرةٍ زائرة .. طرقت بابَ عينيه ..
طيف الأشياء:
لم تذق الفزاعةُ طعمَ الخوفِ إلا عندما .. غادرَ الحقلَ آخرُ العصافير ..
طيف الحكمة:
لا يمكننا أن نكونَ ملائكةً .. لكن يمكننا التمسّك بآدميّتنا ..
طوال قراءتي للكتاب ,, استهواني هذا السؤال ,, ترى ما ماهيّة العطر الذّي جعل نذير الزعبي يبنض بكل هذه الأحاسيس ؟؟ ما ظلّه ؟؟ ما لونه ؟؟ كلماته عذبة رقيقة ,, و هو أجمل من نظرائه من الكتب التي تُبنى على نفس أساسه ,, لذلك استحقّ منّي 3 نجوم ,, بالرّغم من عدم انجذابي لهكذا مقتطفات ,, لكن فيها تصوير بليغ جدا أحببته ...
هذا الكتاب عالم غريب، يُدخلك حقاً في أطياف عشقية تصل حد اللامعقول ، يُحول ,نذير الزعبي, فيه محبوبته إلى كوكب مشعٍ يمنح الجمال لكل مايدور في فَلكه، ويجعل كل الاشياء أطيافاً تحلّق في مدارها !
فيه اغراقٌ في التوصيف يَصعُب عليك تخيله في شخص امرأة واحدة لكنك قد تجد أٌنثاك في إحدى سطوره ،وقد تجدين أنتِ بعض ملامحكِ بين حروفه ..
كتاب خفيف جدّاً وعذب .. يحتوي على بعض التكرار لكنني لن أقوى على انتقاده نظراً لأنه هدية من أختي العزيزة وتوأم روحي .. كما أنني لا أستطيع أن أعطيه أقل من 5 نجمات لنفس السبب السابق � تقييم متحيز جداً �
قرأت لـ نذير الزعبي كثيراً عبر الفيسبوك قبل أن أعرف شيئاً عن الكتاب , ربمـا قبل عامٍ و نصف .. يروق لي الأسلوب المتميز الذي يتمتع به و كلمـاته الراقية المنتقاه بعناية أحببت أطياف ,
مجموعة من النصوص العذبة كتبها نذير بأسلوب أكثر من رائع، وكأن الحروف كانت تحيك بين أنامله لغة عشق جديدة، أذكر في واحدة من كتاباته علّقت " عندما تكتب .. انظر لعدد اللايكات، لتعرف كم هي جميله يداك " نصوص بقدر ماهي سهلة بقدر ما تحمل أكثر من معنى، وكأنها تحاكي مختلف الأعمار، فكل واحد يفهمها كما يحلو له أو كما يريد لقلبه أن يفهم، وهنا يكمن أسلوبه إن جاز لي بتسمية نصوصه " بالمرنة " .. لأنها تحمل الكثير الكثير من المعان
كتاب جميل اختار الكاتب فيه كلمات رشيقه تلامس القلب وتسعد السامع كتاب يستحق القراءة لايمل يمكنك ان تعيد قراته اكثر من مره اعجبني فيه لا ينصت إلى بوحك إلا من انتبه لصمتك�