عصفورة نقية علمتنا أن الكلمة أمانة، وأن القلم يبقى قلماً إلى يوم الدين..وأن بوسعه أن يُزلزل الأرض وينسف الجبل، ويعلن زوال إمبراطوريات الشر..وأن أصابعنا القوية تقدر أن تسدل الستار على زمن الصمت..وأن تحيل سكون الحاضرين صخباً..وتصنع من وجوههم أبطال ملحمة تُسمى..انتصار الحلم
"لم يكن ديل كارنيجي يعلم حين ألّف كتابه" كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر على الناس" عام 1937م، أن هناك أشخاصاً في بقعة بعيدة عن بلاده تطبق ما كتبه بالمسطرة، وأن البساطة والتأثير على الناس وكسب القلوب حرفة لا يتقنها الكثيرون؟؟... نحن كنا ضيوفاً في بيت كرم... رأينا وشعرنا، وتأملنا، وتساءلنا: يا سبحان الله، أما يزال مثل هذا الجمال متوفراً؟! هل سبق لك أن رأيت جدران منزلٍ تبتسم أسقف بيضاء تعانقك في حب وشغف، وكأنها تقاسم أهلها اللطف والرقة، وكأنها تسلم عليك في بذخ ورقي وحنان!!..
رائع أن تقضي ليلة راحة بعد عام من الضجيج والعمل والتعب في صحبة هذه القلوب النقية البديعة التي تكسر معادلات الحساب وتلقي بالأرقام وتُنكر حقيقة أن واحداً زائد واحد يساوي اثنين فقط، بلا فواصل ولا حواشي ولا باقي... رائع إحساس نقاء النفس وبساطة اللقاء وبشاشة الوجه دون مقابل، يجعلك تحدث نفسك كلّها تكون بشرى عام جديد مضيء في حضرة هذه النفوس المحبة للحياة.
ليس بوسعك أن تصف تلك الوجوه البسيطة التي تأتيك فجأة، تجلس معك وترشف فنجان قهوة دون إستئذان أو تخطيط مسبق، ليس بيدها ورقة ولا في جيبها شيك يبحث عن توقيع، ولا على جبينها جداول حسابات وأرقام وطلبات ومصلحة وكروت توصية...
لقاء بلا غاية في نفس يعقوب، فتخلق في رحابها وعفويتها إلى عالم بعيد عن أرضنا، ربما هو القمر، أو نجمٌ بعيد في رحلة مكوكية ممتعة، تحرك فينا شيئاً، ترغمك أن تبادلها الحب فتشعر من أجلها الخوف... تدعو الله تعالى أن يقيها نوائب الدهر وتقلبات الزمان... وأن لا يغير عليها الحال...
هو مشهد راقٍ في زمن الإبتسامة الملتهبة والعلاقات المحسومة والمفاعلات النووية البشرية المزروعة خفية وخلسة من أجل معارك قادمة ضارية بعضنا مع البعض الآخر... هي ساعات تحضر وترسم على جدار قلبك فرحة ودهشة وألف علامة تعجب، تثير حفاوتها وطيبها في هذا الزمن ألف سؤال وخاطرة، هل ما تراه أعيننا وتلمسه قلوبنا حقيقي؟!!! لكن حين تتبع البساطة في القلب، حين ترى الجزء الواضح من الصورة وتترك الباقي على الله تعالى تعيش في سلام وسعادة، قلةٌ هم من يفعلون ذلك، قلة من يوصدون الأبواب بألف قفل أمام الشكوك والظنون...
نحن كنا ضيوفاً في بيت بسيط بكل ما فيه، بزواياه وتفاصيله ورغم جماله وأناقته ورقية وحنوّ أهله إلا أنه يخاطبك في إبتسامة تقول لك: له الدنيا بخير ونقاء وجمال وبساطة... إن قابلت مثل هؤلاء، احفظهم في خزينة العمر... كل عام وأنت تسكن قلب إنسان...
مقالة من مجموعة مقالات الكاتب "ثامر عدنان شاكر" وجاءت تحت عنوان "ذات سهرة"، جاءت وكأنها إستراحة محارب، لتزرع في دفء معانيها وأحاسيسها وردة أمل في حياة إنسان قدره أن يعيش في هذا الزمن...
صال الكاتب وجال في هموم الأوطان... واسترسل في عرض خطوب الزمان، ودار حيث دار ويدور... استجلى همّ المواطن العربي بحسّ الناقد الإجتماعي، في محاولة لتصحيح أوضاعه عامة... توجه إلى مواقع السلطة ليقول ما يجب أن يقال في هذا الزمن الذي لا بد للإنسان حتى الإنتفاضة على نفسه... لوّن مقالاته بإستحضار القصيبي وروحه... وصنع من الكلمة... من العبارة ومن الفكرة مواضيع جريئة في طروحاتها وإستدلالاتها وإستنتاجاتها وغنية في معانيها وبليغة في إستشفافاتها...
صنع الكاتب من مقالاته موقعاً يضاهي فيه تويتر... الفيسبوك وكل ما أنتجته عائلة الكمبيوتر من أولاد وأحفاد... إنه موقع الإنسان العربي الذي يحاول اللحاق بالزمن ليحقق وجوده في زمن الإلغاء.
جميل طرح الكاتب للقصص و المواضيع ، أكثر ما عجبني في الكتاب إحساس معنات الشعوب العربية و كيف يري الكاتب و بعض الناس المواضيع و التجارب في الحياة اليومية من منظور المتفائل المثالي. و ما يحزن بان المواضيع لم تتغير و يبقي الحال كما هوا علية نعيش بلا حياة و لا حرية و تكاد تكون المعرفة معدومة.
ملاحظة الكتاب طويل و بعض الأفكار و المواضيع معادة في عدة مواضع مما قد يكون ممل ان تقرأ الفكرة الواحدة بأكثر من طريقة. ولا انصح بقراءته مرة واحدة
كتاب راقي في الطرح والاسلوب والتشبيهات البلاغية فهنا تويتر زمن الحرية في الرأي فبفضل شبكات التواصل اصبح الجميع قادر على المشاركة برايه او النفي او حتى معارضة راي اخر واصبح الجميع قادر على المشاركة في القرارات فهو عصر ثورة الحرية وثورة اللسان وثورة التكنولوجيا فلا شيء يستطيع ان يقف في حرية الكلمة بعد ان اصبحت هذه الشبكات هي الواجهة لكل تغيير وحدث ومتنفس لكل ضائق ....!
الكتاب شمل مواضيع مفرقة واغلبها لشحن الهمم والعبرات واخذ الحكمة من التجارب... الا اني اجد في اسلوبه حشو والمواضيع الباهته وتكرار الافكار.... لايخلو الكتاب من بعض الفوائد.... لكن لم اجد مايجذبني من مواضيعه شيء
كتاب يضم العديد من المقالات الجميلة في القيادة و الادارة يقتنصها الكاتب من حدث عابر او قصة معبرة و لكن طغيان النفس الثوري في كثير من المفردات سبب لي الكثير من التشويش مما افسد بعضا من المتعة
أسلوب جريئ في الطرح ، كلمات قويه و مواضيع عميقه، نجمه واحده للكتاب في نظرته التشاؤميه، ،رغم مافيه من تحفيز للهمم لكن عن طريق سرد السلبيات و النظر إلى سواد الأمور.. في النهايه يستحق القرآءه
فالبدايه بدأت قراءة الكتاب ثم أصابني فتور وتركته لفتره طويله ثم اكملته بعد ذلك . كتاب ك تويتر من ناحيه لتنوع مقالاته يناقش مواضيع عده تطغوا عليه الإيجابية، تحدث كثير عن الشباب والربيع العربي بنظره مشجعه بعيداً عن الظلم والاستعباد، نادى الاأوطان تقف جنب شعوبها بجوانب مختلفه ، وقف الكاتب لنماذج مشرفه من عصرنا وأشاد بها، ما يعيب الكتاب من وجهه نظري تكرار الأفكار بحروف جديدة ربما هذا ما جعلني افتر منه لفترة ..
رغم كثرة انتقادته لاوضاعنا في العالم العربي وتسليط الضوء على واقع مرير سواء عالمستوى المعرفي ام الاقتصادي والسياسي وغيره . الا انه زادني وطنيه وشوقا لمجارة النماذج المذكورة . ووعيا اكبر لدورنا ومكاننا الخالي في مجتمعنا الذي مازال ﺑﺎﻧﺘﻈﺎ� ان نشغله بما انعم الله علينا به لتفعيله وتسخيره .
للكتاب عيوب كثيرة اهمها تكرار مواضيعه . لكن يستحق ان يكون بيد كل شخص منا لينير ماخبا في نفوسنا وهمتنا . خاصة لفئة الشباب القادر على العطاء لولا جهله ﻭﺗﻜﺎﺳﻠ�
قلم رشيق وفكر عميق وأسلوب أكثر من ممتع .. من الكتب التي تجعل عقلك يشعر بالتخمة الأدبية والفكرية معا وهذا شيء نادر هذه الأيام.. فقط تحفظي على عنوان الكتاب الذي لم أجد له أي علاقة بالمضمون ..