What do you think?
Rate this book
هتلر في الميزان
هذا الكتاب في وقت عنفوان «النازية» وصعود نجمها؛ حيث كان «أدولف هتلر» يحقق الانتصارات المتوالية في أوروبا مُحتلًّا بلدانها الكبرى في طريقه لفرنسا، وكانت انتصارات الجيش النازي المتوالية قد أبهرت بعض المصريين الذين رأوا أن خلاصهم من النفوذ والقواعد البريطانية بمصر يكمُن في تأييد الألمان، ولكن العقاد لم يتحيَّز للنازية حيث رأى فيها ديكتاتورية دموية، بل طالب المصريين أن يقفوا في صَفِّ الحلفاء الذي هو صف الحرية والسلام والديمقراطية. ولكي يبيِّن العقاد خطورة وجنون هتلر تناول شخصيته ومنهجه في هذا، فدرس نشأته وتفاصيل حياته ليفهم نفسيته وبواعثه، وكذلك اقترب من النازية مقارنًا بينها وبين الديمقراطية من ناحية حلها لمشاكل المجتمع وتحقيق نظامه، ليخرج في النهاية بما يشبه النبوءة التي لا ترى في النازية خيرًا وتتوقع سقوطها.
176 pages, Mass Market Paperback
97 people are currently reading
677 people want to read
About the author
عباس محمود العقاد
194books7,378followersولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 33 reviews
October 7, 2020
الكتاب عبارة عن تحليل لشخصية هتلر المثيرة للجدل بتذبذب أفكارها وغرابة أطوارها وسرد للأحداث والملابسات التي جعلته يتبوأ مكانا فريدا في عالم السياسة والزعامة .. فيرى الكاتب أن هتلر لم تكن له سمات أو مؤهلات الزعامة الحقيقية وإنما هي الظروف والأحداث المحيطة به في المجتمع الألماني والعالم الأوروبي في ذلك الوقت التي خلقت منه هذا الزعيم الغير جدير بزعامته!
October 20, 2013
لم ينصف العقاد في كتابه هذا وكان متطرفاً لرأية الخاص تجاه هتلر وحركته السياسيه
وكأنه وضع هتلر في كفة الميزان التي اردها هوا ووضع الاثقال عليها كي يرجح كفته
قد يكون اصاب في قوله ان الناس "يعظمون الرجل بمقدار السيطره التي في يده، أو بمقدار الضجة التي يثيرها حوله"
لكن في وصفه لهتلر بأنه " مخلوق الظروف والمصادفات"
و بمقولته" هتلر رجل جاءت به ظروف ملائمة وستذهب به ظروف مشاكسه وليس في شخصه ولا فكره ولا سياسته مايؤهله للبقاء"
اجحاف وانكار لسيرة كفاح ونضال طويل حققها هتلر للوصول لهدفه الذي رسمه ووضعه نصب عينيه ولم ينتظر من الظروف والايام ان تحدده له
بعد قراءتي لهذا الكتاب بحثت في امر العقاد مع النازيه..
كان عداء العقاد لافكار هتلر جلياً وعلنياً في كتبه ومقالاته وحتى ان أبواق الدعايه النازيه وضعت اسمه بين المطلوبين للعقاب وقيل انه ما ان اقتراب جنود إرفين روميل من أرض مصر حتى تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر وهرب سريعاً إلى السودان
قد اغير تقيمي للكتاب اذا تعمقت اكثر في معرفة جوانب حياة هتلر ولمن يريد الاطلاع على سيرة أدولف هتلر لاول مره فلا انصحه ان يبدأ بهذا الكتاب !
وكأنه وضع هتلر في كفة الميزان التي اردها هوا ووضع الاثقال عليها كي يرجح كفته
قد يكون اصاب في قوله ان الناس "يعظمون الرجل بمقدار السيطره التي في يده، أو بمقدار الضجة التي يثيرها حوله"
لكن في وصفه لهتلر بأنه " مخلوق الظروف والمصادفات"
و بمقولته" هتلر رجل جاءت به ظروف ملائمة وستذهب به ظروف مشاكسه وليس في شخصه ولا فكره ولا سياسته مايؤهله للبقاء"
اجحاف وانكار لسيرة كفاح ونضال طويل حققها هتلر للوصول لهدفه الذي رسمه ووضعه نصب عينيه ولم ينتظر من الظروف والايام ان تحدده له
بعد قراءتي لهذا الكتاب بحثت في امر العقاد مع النازيه..
كان عداء العقاد لافكار هتلر جلياً وعلنياً في كتبه ومقالاته وحتى ان أبواق الدعايه النازيه وضعت اسمه بين المطلوبين للعقاب وقيل انه ما ان اقتراب جنود إرفين روميل من أرض مصر حتى تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر وهرب سريعاً إلى السودان
قد اغير تقيمي للكتاب اذا تعمقت اكثر في معرفة جوانب حياة هتلر ولمن يريد الاطلاع على سيرة أدولف هتلر لاول مره فلا انصحه ان يبدأ بهذا الكتاب !
July 26, 2015
كتب المؤلف دراسة عن هتلر حيث بين الظروف التي هيأت له
النجاح في الوصول للحكم, ثم قام بتلخيص لطبائعه وأخلاقه وبواعث تفكيره, كما قام بعمل دراسة عن تربيته ونشأته وشجاعته وكفاءته الذهنية والخطابية.
وأجمل مافيه أنه قام بتأليف الكتاب والحرب تدور وكان هتلر وقتها منتصرا
وقد تنبأ الأستاذ القدير بهزيمة هتلر في الحرب وعدم قدرته على مواصلة الحرب شتاءين متواليين وقد وقع ماتنبأ به وهذا يدل على رؤية واضحة وتفكير نير وقد نصح وقتها العرب بالوقوف ضد هتلر حيث يقول:
"إن الذي ينصره أو يتمنى له النصر يخطىء كل الخطأ ولا يصيب في حقه ولا في حق العالم أقل الصواب".
"فلا بد لمصر من صف تقف فيه, فأي الصفين أكرم لها وأصون لمصيرها وأدنى إلى مقدورها؟...أندخل صفا يشترك داخلوه في العدوان أو صفا يشترك في دفع العدوان أيا كان السبب: للشبع أو الضرورة أو لحب الحرية والسلام؟.
فليس لمصر مكان أكرم من تأييد الديمقراطية ومبادىء التفاهم بين الشعوب والإيمان بقداسة العهود والمواثيق."
كما يقول في آخر الكتاب:
"ونحن نكتب هذه السطور والرحى تدور ولا أحد يعلم أين يرتمي اللباب أو ترمى القشور غير أن الرجاء فيما نعتقد برجحان الرؤية على المجازفات وغلبة القدرةالصابرة على القدرة اليائسة"
النجاح في الوصول للحكم, ثم قام بتلخيص لطبائعه وأخلاقه وبواعث تفكيره, كما قام بعمل دراسة عن تربيته ونشأته وشجاعته وكفاءته الذهنية والخطابية.
وأجمل مافيه أنه قام بتأليف الكتاب والحرب تدور وكان هتلر وقتها منتصرا
وقد تنبأ الأستاذ القدير بهزيمة هتلر في الحرب وعدم قدرته على مواصلة الحرب شتاءين متواليين وقد وقع ماتنبأ به وهذا يدل على رؤية واضحة وتفكير نير وقد نصح وقتها العرب بالوقوف ضد هتلر حيث يقول:
"إن الذي ينصره أو يتمنى له النصر يخطىء كل الخطأ ولا يصيب في حقه ولا في حق العالم أقل الصواب".
"فلا بد لمصر من صف تقف فيه, فأي الصفين أكرم لها وأصون لمصيرها وأدنى إلى مقدورها؟...أندخل صفا يشترك داخلوه في العدوان أو صفا يشترك في دفع العدوان أيا كان السبب: للشبع أو الضرورة أو لحب الحرية والسلام؟.
فليس لمصر مكان أكرم من تأييد الديمقراطية ومبادىء التفاهم بين الشعوب والإيمان بقداسة العهود والمواثيق."
كما يقول في آخر الكتاب:
"ونحن نكتب هذه السطور والرحى تدور ولا أحد يعلم أين يرتمي اللباب أو ترمى القشور غير أن الرجاء فيما نعتقد برجحان الرؤية على المجازفات وغلبة القدرةالصابرة على القدرة اليائسة"
August 31, 2016
هتلر في الميزان
العقاد
....................
للعقاد أسلوبه المميز في الحديث عن الشخصيات التي يؤلف عنها كتبه، فهو لا يحكي قصة حياة من يترجم له كما يتوقع القارئ، بل هو يقدم عرضا لنمو الشخصية من نواحيها النفسية والثقافية وباقي جوانب الشخصية، ويقدم العقاد بهذا الأسلوب في هذا الكتاب ضوءا كاشفا لشخصية هتلر، كاشفا عن أساطير وأكاذيب تتداولها الكتب والألسن عن سطوة هذه الشخصية وقدراتها التي تبلغ حد المعجزة.
كذب العقاد أولا ما يدور عن شخصية هتلر، فأثبت أن هتلر لم يكن بالشخصية الفذة التي نالتها ألمانيا بالاختيار من بين الكثير من النوابغ، بل كان هتلر مجرد مخلوق الظروف التي أتاحت له فرصة الترقي وبلوغ موقعه الحالي. وأكد العقاد أنه لم يكن اختيار الأمة الألمانية بل كان اختيار رفقاؤه الذين وجدوا فيه صفات الرجل المطلوب طبقا لشروط حددوها وكانت كل هذه الشروط سلبية.
فهتلر كما يقول العقاد لم يهجم علي التيار ولم يسبح ضد الأحداث، بل ذهب _ كما يقول العقاد _ علي مدي وثبتين من الساحل، ثم وثب إلي الساحل في أمان.
يعتقد الكثيرين أن هتلر هو مؤسس الأفكار النازية، إلا أن الواقع يؤكد أن جميع ما نادي به هتلر قد نادي به مفكرون سبقوه بعشرات السنين، بل إن الشعار النازي نفسه قد اتخذه من الجنود العائدين من فنلندا وغير فقط لونه من الأزرق إلي الأسود، وهكذا الحال في كل ما قدمه هتلر النازي.
لم يكن هتلر إذن هو الرجل الأقدر علي قيادة ألمانيا، بل كان الرجل الأنسب فقط، وهناك فرق بين الاثنين. لقد اعتقد البعض أن هتلر كان داهية سياسي، والصحيح هو العكس أنه كان فقير في المعرفة السياسية، لأنه قد جعل الأمم المتفرقة متوحدة ضده في مدي ثلاث سنوات فقط من حكمه لألمانيا، فاتحد المختلفون بسبب سياسته وكسروه وكسروا ألمانيا.
تعرض العقاد لمطالب ألمانيا في حكم النازي هتلر، فكانت مطالبهم نحو معاهدة فرساي غير عادلة، وكانت هذه المعاهدة التي احتج بها هتلر لإعلان حروبه في صف ألمانيا أكثر من غيرها.
تعرض العقاد بعد ذلك لنفس هتلر وهو باب تعودناه منه في كتبه عن الشخصيات، ويحاول العقاد في هذا الفصل إجراء تحليل نفسي لشخصية هتلر من خلال مواقفه الحياتية الدالة علي نفسيته، فيري العقاد أن هناك دلائل علي إصابة هتلر بالشيزوفرينيا أو ازدواج الشخصية، وقد دلل علي ذلك بأدلة مختلفة.
تحدث بعد ذلك عن تربية هتلر وعن نشأته الأسرية، وعن بعض الصفات الشخصية كالشجاعة التي يري أن هتلر كان فقيرا جدا في هذه الصفة، وأكد أنه لم يقدم دليل واحد علي شجاعته طوال حياته، كما أنه لم يقدم دليلا علي كفاءته الذهنية كذلك، ولا كفاءته الخطابية علي عكس الشائع.
الصاحب يدل علي الميول النفسية لصاحبه، لذلك خصص الكاتب بابا للكلام عن أصحاب هتلر فأثبت أنه لم يكن له صاحب واحد إلا فيه من رذائل الأخلاق ما فيه، وأنه لم يكن له صديق فاضل واحد، بل لو اجتمع أصدقاء هتلر المشهورين في مكان لدلوا علي وشوك وقوع جريمة لا فضيلة.
في النهاية تحدث العقاد عن قضيتين: قضية اليوم وقضية الغد، فقضية اليوم أن تنهزم ألمانيا حفاظا علي الكرامة الإنسانية وعلي التجربة الديمقراطية التي تحفظ حقوق الضعفاء. والقضية الثانية: قضية الغد، يقصد بها ضرورة قيام العلاقات الدولية علي أساس التعاون لنشر السلام وحفظ حقوق الدول الضعيفة.
العقاد في كل كتبه يقدم الجديد، ولا تغني كتبا أخري عن كتبه، وإن كانت كتبه هو الآخر لا تغني عن كتب غيره، إلا أن مؤلفاته ضرورية لفهم مؤلفات غيره، أو يجب أن نفهم كتب غيره تحت نور مؤلفاته.
العقاد
....................
للعقاد أسلوبه المميز في الحديث عن الشخصيات التي يؤلف عنها كتبه، فهو لا يحكي قصة حياة من يترجم له كما يتوقع القارئ، بل هو يقدم عرضا لنمو الشخصية من نواحيها النفسية والثقافية وباقي جوانب الشخصية، ويقدم العقاد بهذا الأسلوب في هذا الكتاب ضوءا كاشفا لشخصية هتلر، كاشفا عن أساطير وأكاذيب تتداولها الكتب والألسن عن سطوة هذه الشخصية وقدراتها التي تبلغ حد المعجزة.
كذب العقاد أولا ما يدور عن شخصية هتلر، فأثبت أن هتلر لم يكن بالشخصية الفذة التي نالتها ألمانيا بالاختيار من بين الكثير من النوابغ، بل كان هتلر مجرد مخلوق الظروف التي أتاحت له فرصة الترقي وبلوغ موقعه الحالي. وأكد العقاد أنه لم يكن اختيار الأمة الألمانية بل كان اختيار رفقاؤه الذين وجدوا فيه صفات الرجل المطلوب طبقا لشروط حددوها وكانت كل هذه الشروط سلبية.
فهتلر كما يقول العقاد لم يهجم علي التيار ولم يسبح ضد الأحداث، بل ذهب _ كما يقول العقاد _ علي مدي وثبتين من الساحل، ثم وثب إلي الساحل في أمان.
يعتقد الكثيرين أن هتلر هو مؤسس الأفكار النازية، إلا أن الواقع يؤكد أن جميع ما نادي به هتلر قد نادي به مفكرون سبقوه بعشرات السنين، بل إن الشعار النازي نفسه قد اتخذه من الجنود العائدين من فنلندا وغير فقط لونه من الأزرق إلي الأسود، وهكذا الحال في كل ما قدمه هتلر النازي.
لم يكن هتلر إذن هو الرجل الأقدر علي قيادة ألمانيا، بل كان الرجل الأنسب فقط، وهناك فرق بين الاثنين. لقد اعتقد البعض أن هتلر كان داهية سياسي، والصحيح هو العكس أنه كان فقير في المعرفة السياسية، لأنه قد جعل الأمم المتفرقة متوحدة ضده في مدي ثلاث سنوات فقط من حكمه لألمانيا، فاتحد المختلفون بسبب سياسته وكسروه وكسروا ألمانيا.
تعرض العقاد لمطالب ألمانيا في حكم النازي هتلر، فكانت مطالبهم نحو معاهدة فرساي غير عادلة، وكانت هذه المعاهدة التي احتج بها هتلر لإعلان حروبه في صف ألمانيا أكثر من غيرها.
تعرض العقاد بعد ذلك لنفس هتلر وهو باب تعودناه منه في كتبه عن الشخصيات، ويحاول العقاد في هذا الفصل إجراء تحليل نفسي لشخصية هتلر من خلال مواقفه الحياتية الدالة علي نفسيته، فيري العقاد أن هناك دلائل علي إصابة هتلر بالشيزوفرينيا أو ازدواج الشخصية، وقد دلل علي ذلك بأدلة مختلفة.
تحدث بعد ذلك عن تربية هتلر وعن نشأته الأسرية، وعن بعض الصفات الشخصية كالشجاعة التي يري أن هتلر كان فقيرا جدا في هذه الصفة، وأكد أنه لم يقدم دليل واحد علي شجاعته طوال حياته، كما أنه لم يقدم دليلا علي كفاءته الذهنية كذلك، ولا كفاءته الخطابية علي عكس الشائع.
الصاحب يدل علي الميول النفسية لصاحبه، لذلك خصص الكاتب بابا للكلام عن أصحاب هتلر فأثبت أنه لم يكن له صاحب واحد إلا فيه من رذائل الأخلاق ما فيه، وأنه لم يكن له صديق فاضل واحد، بل لو اجتمع أصدقاء هتلر المشهورين في مكان لدلوا علي وشوك وقوع جريمة لا فضيلة.
في النهاية تحدث العقاد عن قضيتين: قضية اليوم وقضية الغد، فقضية اليوم أن تنهزم ألمانيا حفاظا علي الكرامة الإنسانية وعلي التجربة الديمقراطية التي تحفظ حقوق الضعفاء. والقضية الثانية: قضية الغد، يقصد بها ضرورة قيام العلاقات الدولية علي أساس التعاون لنشر السلام وحفظ حقوق الدول الضعيفة.
العقاد في كل كتبه يقدم الجديد، ولا تغني كتبا أخري عن كتبه، وإن كانت كتبه هو الآخر لا تغني عن كتب غيره، إلا أن مؤلفاته ضرورية لفهم مؤلفات غيره، أو يجب أن نفهم كتب غيره تحت نور مؤلفاته.
October 11, 2023
ليست هذه هي المره الأولي التي أقرأ فيها للعقاد ، كعادته برع العقاد في إستخدام الأسلوب التحليلي الناقد بطريقة ملتفة ليلقي الضوء علي تفاصيل صغيرة في ظاهرها لكنها عظيمة في الأثر التي تتركه . لم يكن هتلر قائد عظيم كما كان يدعي ربما كان مجرد بدعة خلقتها الظروف . كما يحدث كثيراً في تلك الأيام ؛ الجهل والتخلف خلقا من طاغية لم يحظي بقدرٍ من العلم كفيل أن يهذب نفسه ، بل يتبع شهواته وأهوائه ، قائد عظيم يُعبد كإله لا كإنسان يُخطئ ويصيب. أتعجب حقاً كيف للظروف والاحوال إذا اجتمعت لإنسان لا يحوي عقله سوي الجهل والسفه أن يصل إلي تلك المنزلة !
لما العجب إذا ، برغم التقدم العلمي وحيثيات عصر العولمه ومصطلحات الحرية التي تتردد اصدائها في البلاد الغربيه ، برغم كل ذلك ، إلا أن هتلر مازال يتكرر في بلاد كثيرة بصورة أو بأخري ، فكأن تلك الظروف التي شكلت هتلر إذا اجتمعت لا يعوقها اختلاف الزمن عن صناعة هتلر آخر.
الكلمات لا تكفي لشرح أسلوب العقاد الرائع في إثبات وجهة نظره التي أصبحت حقيقة لا مناص منها الآن خصوصاً أن الكتاب قد خرج للنور في تلك الفترة التي كان هتلر يعتبر نفسه فيها أعظم قائد سياسي في العالم .
علي خلاف بعض كتب العقاد التي قرأتها والتي لاحظت فيها مسحه من الذاتية نتج عنها غض الطرف عن حقائق مهمه ، إلا أنه موضوعي جداً في هذا الكتاب .
من الملفت أن تلك الفوضي والمأساة قد انتهت النهاية المتوقعه لكل قائد زائف.
لما العجب إذا ، برغم التقدم العلمي وحيثيات عصر العولمه ومصطلحات الحرية التي تتردد اصدائها في البلاد الغربيه ، برغم كل ذلك ، إلا أن هتلر مازال يتكرر في بلاد كثيرة بصورة أو بأخري ، فكأن تلك الظروف التي شكلت هتلر إذا اجتمعت لا يعوقها اختلاف الزمن عن صناعة هتلر آخر.
الكلمات لا تكفي لشرح أسلوب العقاد الرائع في إثبات وجهة نظره التي أصبحت حقيقة لا مناص منها الآن خصوصاً أن الكتاب قد خرج للنور في تلك الفترة التي كان هتلر يعتبر نفسه فيها أعظم قائد سياسي في العالم .
علي خلاف بعض كتب العقاد التي قرأتها والتي لاحظت فيها مسحه من الذاتية نتج عنها غض الطرف عن حقائق مهمه ، إلا أنه موضوعي جداً في هذا الكتاب .
من الملفت أن تلك الفوضي والمأساة قد انتهت النهاية المتوقعه لكل قائد زائف.
June 11, 2014
عباس محمود العقاد يزن هتلر من منظار رجال اكفاء يبجلهم ويحترمهم ك سعد زغلول لذلك تجده دائما يحط من شخصية هتلر
على الرغم من وحشية هتلر وعنصريته الا انه كان خطيبا متمرسا وشخصية قياديه وفطنا استطاع ان يتغلب على خصومه ويحقق ما كان يطمح به
فانا ااختلف مع الكاتب بزعمه ان هتلر لا يجيد شيئا سوء السياسه والخطب بين الجماهير .فانا اقول له كل انسان يتميز بشيء و او ان يكون موهوبا بشيء دون غيره هذا فطرة الانسان او قوله عند وضع هتلر امام خمسه من االمتكلمين لا يقفه ما يقول ان الذي له القدره على اقناع الملايين لا يستطيع خمسه بل 100 من مجاراته في الحديث
فهتلر على الرغم من الامور التي اتت الى صالحه الا انه استطاع ان يروض له الاحداث كافح وناظل وعرض حياته الى الغطر فهو مقتدر بحق
الكاتب كتب هذا الكتاب قبل ان تنتهي الحرب وتمنى لو يسقط هتلر وحلفاوه وتفوز دول الديمقراطيه(انكلترا وفرنسا امريكا)وانا اتفق معه لئن الحزب الشمولي والحزب الواحد دائما يكبح الحريات واذا كبحت الحريات قلت المواهب وهذايذكرني بنظام صدام حسين واغلب الانظمة العربيه الان او اعتقد انه احد اسباب قله المواهب العربيه في الوقت الحاضر
لو ربح هتلر المعركة لن نرى المانيا بهذا الشكل الان من التطور الرقي في شتى المجالات
على الرغم من وحشية هتلر وعنصريته الا انه كان خطيبا متمرسا وشخصية قياديه وفطنا استطاع ان يتغلب على خصومه ويحقق ما كان يطمح به
فانا ااختلف مع الكاتب بزعمه ان هتلر لا يجيد شيئا سوء السياسه والخطب بين الجماهير .فانا اقول له كل انسان يتميز بشيء و او ان يكون موهوبا بشيء دون غيره هذا فطرة الانسان او قوله عند وضع هتلر امام خمسه من االمتكلمين لا يقفه ما يقول ان الذي له القدره على اقناع الملايين لا يستطيع خمسه بل 100 من مجاراته في الحديث
فهتلر على الرغم من الامور التي اتت الى صالحه الا انه استطاع ان يروض له الاحداث كافح وناظل وعرض حياته الى الغطر فهو مقتدر بحق
الكاتب كتب هذا الكتاب قبل ان تنتهي الحرب وتمنى لو يسقط هتلر وحلفاوه وتفوز دول الديمقراطيه(انكلترا وفرنسا امريكا)وانا اتفق معه لئن الحزب الشمولي والحزب الواحد دائما يكبح الحريات واذا كبحت الحريات قلت المواهب وهذايذكرني بنظام صدام حسين واغلب الانظمة العربيه الان او اعتقد انه احد اسباب قله المواهب العربيه في الوقت الحاضر
لو ربح هتلر المعركة لن نرى المانيا بهذا الشكل الان من التطور الرقي في شتى المجالات
February 8, 2014
كم هو نادر وغريب أن تقرأ عن شخصية جدلية للغاية كهتلر بقلم عربي قد عاصره (العقاد رحمه الله)والذي سطر كتابه هذا والحرب العالمية الثانية في أوج غليانها، وهتلر وحزبه النازي يواصلون التقدم واجتياح أوروبا والعالم، لتنفتح احتمالات التاريخ على مصراعيها !!!
كتاب يدور فيه العقاد حول فكرة واحدة وهي "تكسير صنم الطاغية" وهو في هذه المرة "هتلر" ذلك الذي بدأ في حينها كثير من العوام ومختلي الفطرة بعشق قوته وتمجيد عزه رغم ما يرافق سيرته ومبادئه من مصائب وكوارث إنسانية وفكرية ومنطقية لا تعد ولا تحصى
لذا يقوم العقاد هنا بتجريد الطاغية من مناقبه المزعومة كلها، وإرجاع بهرج العظمة الذي أحاط به إلى المصادفة والظرف التاريخي لا أكثر
وفي نهاية الكتاب مقابلة عقادية مذهلة بين الديمقراطية والديكتاتورية (بشقيها الفاشي والشيوعي) حري بنا أن نتأملها فنبكي على حالنا الذي ما زال يدور حول نقطة الصفر فلا يتجاوزها في هذا المضمار !
نظرة أخرى إلى وصف العقاد للشعب الألماني وقت حكم هتلر النازي ومقارنتهم بألمان هذه الأيام تثير في النفس الأعاجيب !!!
كتاب يدور فيه العقاد حول فكرة واحدة وهي "تكسير صنم الطاغية" وهو في هذه المرة "هتلر" ذلك الذي بدأ في حينها كثير من العوام ومختلي الفطرة بعشق قوته وتمجيد عزه رغم ما يرافق سيرته ومبادئه من مصائب وكوارث إنسانية وفكرية ومنطقية لا تعد ولا تحصى
لذا يقوم العقاد هنا بتجريد الطاغية من مناقبه المزعومة كلها، وإرجاع بهرج العظمة الذي أحاط به إلى المصادفة والظرف التاريخي لا أكثر
وفي نهاية الكتاب مقابلة عقادية مذهلة بين الديمقراطية والديكتاتورية (بشقيها الفاشي والشيوعي) حري بنا أن نتأملها فنبكي على حالنا الذي ما زال يدور حول نقطة الصفر فلا يتجاوزها في هذا المضمار !
نظرة أخرى إلى وصف العقاد للشعب الألماني وقت حكم هتلر النازي ومقارنتهم بألمان هذه الأيام تثير في النفس الأعاجيب !!!
February 26, 2018
هذا الكتاب صغير الحجم. وضعه العقاد سنة 1940 مع بدايات الحرب العالمية الثانية، عندما كانت جيوش هتلر تكتسح وتغزو دولا وتهزمها. ولكن المفكر المرموق عباس العقاد الذي امتلك البصيرة النافذة والقدرة التحليلية الهائلة، لم ينخدع بهذه الانتصارات الوهمية الزائفة . بل أنه وصف هتلر أنه( موكوس ومخبول) ويعاني من أمراض نفسية وعقلية. وأنه لا يقود بلاده والعالم سوى للخراب والدمار
وشرح العقاد أن النازية تنتمي للنظم الاستبدادية التي تقود شعوبها إلى الهاوية
وقد أثبتت الأيام بالفعل صدق العقاد ورجاحة عقله
وشرح العقاد أن النازية تنتمي للنظم الاستبدادية التي تقود شعوبها إلى الهاوية
وقد أثبتت الأيام بالفعل صدق العقاد ورجاحة عقله
November 9, 2020
كتب العقاد هذا الكتاب أثناء الحرب العالمية الثانية لثني المتحمسين للنازية الألمانية من المصريين وظنهم فيها أنها خلاصهم من الاستعمار البريطاني. وضع عدة فصول يحكي عن طفولة هتلر ونوازعه النفسية ولكني لم أر فيه موضوعية كبيرة من جهة الأستاذ العقاد حيث أنه بالغ في الذم والقدح دون تفسيرات علمية أو شواهد ومواقف حقيقية من حياة هتلر تعاضد رأيه!
ثم قام بالمقارنة بين النازية والحلفاء وكيف أن الأولى تنكر حقوق الشعوب كلها وأن الحلفاء يؤمنون بالحرية والحقوق ولو ماطلوا بها أو لم يؤدوها بعد.
ثم كتب في الفصل الأخير أن الحل في الردع اعتداء دولة على أخرى -كما فعل هتلر مع بولندا- هو الاجماع من جميع الدول على قصم المعتدي إذا فكر بالاعتداء على دولة أخرى فينزجر وهي العبرة التي ستستخلصها الأمم الأوروبية من الحرب الحاضرة -العالمية الثانية في وقت كتابة الكتاب-
ثم قام بالمقارنة بين النازية والحلفاء وكيف أن الأولى تنكر حقوق الشعوب كلها وأن الحلفاء يؤمنون بالحرية والحقوق ولو ماطلوا بها أو لم يؤدوها بعد.
ثم كتب في الفصل الأخير أن الحل في الردع اعتداء دولة على أخرى -كما فعل هتلر مع بولندا- هو الاجماع من جميع الدول على قصم المعتدي إذا فكر بالاعتداء على دولة أخرى فينزجر وهي العبرة التي ستستخلصها الأمم الأوروبية من الحرب الحاضرة -العالمية الثانية في وقت كتابة الكتاب-
March 28, 2025
أحد أسوء الكتب التي قرأتها للعقاد ، غابت فيه الموضوعية والإنصاف ، وكتب بأسلوب دعائي عاطفي لا إحكام فيه ، وهو موجه ضد هتلر والنازية بالكلية دون أي درس أو تحليل موضوعي ، و يغلب على الظن أنه كتبه بإيعاز من المخابرات البريطانية ، أو أنه حمق العربي المسكين � لسد ما أضحكني مقارنته بين سعد زغلول ومصطفى كمال و غيرهم و هتلر في قوة التأثير و الشخصية ..
كتاب سيء
كتاب سيء
January 4, 2018
تقييم هذا الكتاب من الناحية العلمية امر صعب اذا لم يكن مستحيلا، ربما لم يكن الميزان الذي وضع العقاد فيه هتلر عادلا،
الكتاب من الالف الى الياء انتقاد لاذغ لنفسية هتلر، للافكار و المبادئ التي قامت عليها سياسيته
الكتاب مقسم الى خمسة فصول،
يذكر العقاد في الفصل الاول بعنوان "رجل الظروف و المصادفات" بأن المقياس الذي يعتمده الذهن العامي-و الذي عادة ما يكون خاطئا-في تقدير عظمة الرجل يكون بمقدار السيطرة التي في يديه او الضجة التي يثيرها من حوله، مشيرا أن العصر لم يشهد حاكما وقفت الى جانبه الظروف كما وقفت مع هتلر،
الفصل الثاني تحدث فيه عن ألمانيا و شكاياتها، عن التعصبية العرقية للجنس الآري، عن مدى قابليته للعيش تحت الاستبداد ،
الفصل الثالث تحدث عن نفس هتلر و كل ما يخص حياته الاجتماعية و السياسية، عن الطبيعة الاستبدادية، الافكار و المبادئ التي تقوم عليها مواقفه مستندا بآراء رجال السياسة و بعض مدارس علم النفس، مقارنا ايوااه بسعد زغلول و مصطفى كمال في بعض المواقف،
الفصلين الاخيرين عبارة عن مقارنة بين النظام الديمقراطي و النازي و انتقاده بشدة سياسة هذا الاخير
الكتاب من الالف الى الياء انتقاد لاذغ لنفسية هتلر، للافكار و المبادئ التي قامت عليها سياسيته
الكتاب مقسم الى خمسة فصول،
يذكر العقاد في الفصل الاول بعنوان "رجل الظروف و المصادفات" بأن المقياس الذي يعتمده الذهن العامي-و الذي عادة ما يكون خاطئا-في تقدير عظمة الرجل يكون بمقدار السيطرة التي في يديه او الضجة التي يثيرها من حوله، مشيرا أن العصر لم يشهد حاكما وقفت الى جانبه الظروف كما وقفت مع هتلر،
الفصل الثاني تحدث فيه عن ألمانيا و شكاياتها، عن التعصبية العرقية للجنس الآري، عن مدى قابليته للعيش تحت الاستبداد ،
الفصل الثالث تحدث عن نفس هتلر و كل ما يخص حياته الاجتماعية و السياسية، عن الطبيعة الاستبدادية، الافكار و المبادئ التي تقوم عليها مواقفه مستندا بآراء رجال السياسة و بعض مدارس علم النفس، مقارنا ايوااه بسعد زغلول و مصطفى كمال في بعض المواقف،
الفصلين الاخيرين عبارة عن مقارنة بين النظام الديمقراطي و النازي و انتقاده بشدة سياسة هذا الاخير
Read
December 29, 2013لم أكن أعرف أن الكتاب كان أثناء الحرب العلمية وأثناء حياة هتلر !! كنت أنتظر قراءة نقد العقاد لشخصية مثيرة للجدل ، لكني وجدت أن ظرف الزمان لم يسمح للعقاد بالتقييم السليم ولم يشبع فضولي أيضا فهناك حلقات مفقودة , أعتذر عن استكمالها !
August 13, 2014
أفاض العقاد و أوفى في تحليل شخصية أحد الديكتاتوريين الذين بُلي بهم العالم
ترى هل كل الديكتاتوريين ذوي شخصيات ركيكة مخبولة مضطربة نفسيا كهتلر أم أن هتلر كان بلوة القرن العشرين
و الفرعون الجديد بلوة القرن الواحد و العشرين!
ترى هل كل الديكتاتوريين ذوي شخصيات ركيكة مخبولة مضطربة نفسيا كهتلر أم أن هتلر كان بلوة القرن العشرين
و الفرعون الجديد بلوة القرن الواحد و العشرين!
August 26, 2016
العقاد كتب الكتاب هذا و هو مزال ينتشي فرحا بصعود كمال اتاتورك .. .. و هو يقزم دور هتلر في صناعة المانيا .. و لكن الكتاب لا يخلو من بعض الاحكام و التحليلات المنطقية الرائعة
This entire review has been hidden because of spoilers.
April 30, 2019
كتاب اخر عن حياه القائد المثير للجدل ادولف هتلر للكاتب عباس العقاد "هتلر في الميزان" ال كان حقيقي اسمو عكس وصفو تماما. الكاتب بيناقش جهه نظر واحده فقط ,جهه الدوله و النظام. لم يكن العقاد منصفا تماما. الحقيقه ان الكتاب اتكتب وقت الحرب العالميه تباعا مع دخول المانيا علي مشارف مصر عن طريق العالمين مرسي مطروح لمهاجمه المستعمر البيرطاني ال لو انت طبيعي في الوقت دا انت هيكون حماسك مع المانيا ال بتصفي حسباتها مع الدوله ال مستعمره في اراضيك,و لكن العقاد كان في صف النظام و الحكومه بشكل غير ظاهري,, كاتب الكتاب ده ل توعيه الشباب ال كانت بتايد هتلر . المشكله ان الكتاب مبالغ فيه فهوا لم يكتفي بان يكون منصفا بعرض فكره للراي العام . لا ! عاب علي شكله وعلي ميوله الجنسيه و حاجات تانيه شخصيه فرعيه عشان تكره هتلر ل شخصو ,واي انتصار رقمي هتلر حققوا فهوا بيرجحوا للظروف و ان الظروف هي ال ساعدته و كان في دايما في مقارنه بينو و بين مصطفي كمال اتتاورك الفتي المدلل ل انجلترا و ان اتتاروك رجل عسكري عظيم حقق اراده شعب و لكن هتلر ولا حاجه . ابتديت احس انه كتاب موجه و حقيقي اتهم العقاد وقتها من قبل الشباب بال عماله ل انجلترا ! و دائما بميل ل راي الشباب,الشارع و الشعب اي كان الزمان او المكان لان الحقيقه دايما بتكون في الشارع مش في الكتب ولا ورا الشاشات,,برغم اني قريت الكتاب للاخر بس للاسف كتاب ضعيف لا انصح بقرائته
March 9, 2022
(مراجعة كتاب / هتلر في الميزان)
عباس محمود العقاد
يتحدث الكاتب عباس محمود العقاد في هذا الكتاب عن هتلر، كتاب كان ربما سينتهي به في السجن أو أن يكون مصيره القتل؛ لذلك فالعقاد غادر بيته إلى السودان حتى تهدأ الأوضاع. هتلر حسب ميزان العقاد ليس شخصية عبقرية و لا هو من العظماء لذلك قرر أنه أصبح زعيما بمجرد المصادفة و بمجرد موافقة الأجواء و تهيئتها له .. فقد اختير من ستة أو ثمانية ليكون زعيم الحزب و من ثم إلى زعامة الدولة الألمانية بعد قدر من الزمان. تحدث كذلك (أي الكاتب) عن كثير من جوانب هتلر الفيزيولوجية و السيكولوجية منها أنه كان ذا بنية تشبه بنية النساء تفسر الحركات الغريبة التي كان يقوم بها على مسرح خطابه؛ كما قال أنه كان مصابا بالشيزوفرينيا و بعضا من الهستيريا، خُطب هتلر الذي يظنها الناس أنها موهبة لدنية تثير مكامن نفوس الناس .. تَبين من خلال الكاتب أنها مجرد محفوظات تتكرر و كلام يثار على علاقة بين الشعب والزعيم، كما قرر أن هتلر من الامكان أن يكون مصابا بالعجز الجنسي فلم يعرف عنه أنه قام بعلاقة مع امرأة قط و كانت علاقاته بالنساء باردة. أب هتلر كان ابنا غير شرعي و من نطفتهم تعرفهم فصار الابن سليل اللقطاء. يظن هتلر نفسه من غير طينة الناس يتصور نفسه مايكل أنجلو عندما ذهب ليلتحق بمدرسة الفنون فتم رفضه لانعدام الموهبة عنده عكس ما كان يظن نفسه.
و أخيرا حاولت جمع شتات ما كان في ذاكرتي عن هذا الكتاب(هتلر في الميزان) أرجو أن يكون مفيدا.
عباس محمود العقاد
يتحدث الكاتب عباس محمود العقاد في هذا الكتاب عن هتلر، كتاب كان ربما سينتهي به في السجن أو أن يكون مصيره القتل؛ لذلك فالعقاد غادر بيته إلى السودان حتى تهدأ الأوضاع. هتلر حسب ميزان العقاد ليس شخصية عبقرية و لا هو من العظماء لذلك قرر أنه أصبح زعيما بمجرد المصادفة و بمجرد موافقة الأجواء و تهيئتها له .. فقد اختير من ستة أو ثمانية ليكون زعيم الحزب و من ثم إلى زعامة الدولة الألمانية بعد قدر من الزمان. تحدث كذلك (أي الكاتب) عن كثير من جوانب هتلر الفيزيولوجية و السيكولوجية منها أنه كان ذا بنية تشبه بنية النساء تفسر الحركات الغريبة التي كان يقوم بها على مسرح خطابه؛ كما قال أنه كان مصابا بالشيزوفرينيا و بعضا من الهستيريا، خُطب هتلر الذي يظنها الناس أنها موهبة لدنية تثير مكامن نفوس الناس .. تَبين من خلال الكاتب أنها مجرد محفوظات تتكرر و كلام يثار على علاقة بين الشعب والزعيم، كما قرر أن هتلر من الامكان أن يكون مصابا بالعجز الجنسي فلم يعرف عنه أنه قام بعلاقة مع امرأة قط و كانت علاقاته بالنساء باردة. أب هتلر كان ابنا غير شرعي و من نطفتهم تعرفهم فصار الابن سليل اللقطاء. يظن هتلر نفسه من غير طينة الناس يتصور نفسه مايكل أنجلو عندما ذهب ليلتحق بمدرسة الفنون فتم رفضه لانعدام الموهبة عنده عكس ما كان يظن نفسه.
و أخيرا حاولت جمع شتات ما كان في ذاكرتي عن هذا الكتاب(هتلر في الميزان) أرجو أن يكون مفيدا.
December 8, 2020
يقدم العقاد في كتابه هذا شخصية هتلر الحقيقة التي كانت تحت رداءٍ خِيط من قِبل مصممين أرادوا ان يلبسوه ممثلهم في مسرحيتهم المنشودة لعرضها على جماهير بالكاد كانت لها اعين ترى بها أو عقول تفكر بها فقد سحر هذا الرداء ناظريه وجعلهم يعطونه مالا يستحق من إعجاب وانقياد .
ولكن العقاد كانت له نظرة أخرى لا تلك التي تتوقف عند المظاهر الخارجية ،فجرده من ردائه ليظهره للناس على حقيقته فوضعه في ميزانه الخاص الذي رجحت فيه كفة الفشل و الاحتيال و الاستبداد والغطرسة والدكتاتورية والاضطراب النفسي والخوف والكذب والخيانة والغدر والقتل واللامبالاة والنرجسية .
وفي الأخير لخص كل احداث المسرحية النازية بأنها قضية اليوم ،اي قضية الطغيان .... وايُ طغيان !
حتى في طغيانها أنانيته المعتادة الغرض منها جعل كل من سواه عبيد مستسلمين و هو المتحكم .
وكما استنجد للقضاء على هذا الطغيان بالديموقراطية مشيدا بتعاليمها وبالأمم التي تحمل رايتها ومتفائلا بانتصارها الذي يعود بالخير على الأقوياء والضعفاء على السواء .
ومن استنتاجه هذا الذي ختم به لا نوافقه الرأي لان الطغيان له جنس واحد وان اختلف لونه وطعمه فخير دليل على ذلك ،دولة من بين الأمم الديموقراطية وهي فرنسا التي لما انتصرت على ألمانيا بفضل جيش مكون من مستعمراتها وعلى رأسهم الجزائريين المغلوب على امرهم ذلك الوقت ، فكانت من وعودها ان تتقاسم معهم النصر وذلك بمنح الاستقلال لبلدهم ،ولكن ما كان فغير ذلك فالذي كان هو من جنس النازية .
ب.أحمد خليل
ولكن العقاد كانت له نظرة أخرى لا تلك التي تتوقف عند المظاهر الخارجية ،فجرده من ردائه ليظهره للناس على حقيقته فوضعه في ميزانه الخاص الذي رجحت فيه كفة الفشل و الاحتيال و الاستبداد والغطرسة والدكتاتورية والاضطراب النفسي والخوف والكذب والخيانة والغدر والقتل واللامبالاة والنرجسية .
وفي الأخير لخص كل احداث المسرحية النازية بأنها قضية اليوم ،اي قضية الطغيان .... وايُ طغيان !
حتى في طغيانها أنانيته المعتادة الغرض منها جعل كل من سواه عبيد مستسلمين و هو المتحكم .
وكما استنجد للقضاء على هذا الطغيان بالديموقراطية مشيدا بتعاليمها وبالأمم التي تحمل رايتها ومتفائلا بانتصارها الذي يعود بالخير على الأقوياء والضعفاء على السواء .
ومن استنتاجه هذا الذي ختم به لا نوافقه الرأي لان الطغيان له جنس واحد وان اختلف لونه وطعمه فخير دليل على ذلك ،دولة من بين الأمم الديموقراطية وهي فرنسا التي لما انتصرت على ألمانيا بفضل جيش مكون من مستعمراتها وعلى رأسهم الجزائريين المغلوب على امرهم ذلك الوقت ، فكانت من وعودها ان تتقاسم معهم النصر وذلك بمنح الاستقلال لبلدهم ،ولكن ما كان فغير ذلك فالذي كان هو من جنس النازية .
ب.أحمد خليل
December 23, 2020
كتاب هتلر في الميزان
الكتاب دراسة تحليلية تفصيلية لنظام النازي الذي عاش عليه الألمان، إبان الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا بين عام 1933 و1945م، يتناول الكتاب تحليل شخصية القائد النازي الشهير صاحب كتاب كفاحي (هتلر).
الكتاب عميق في تناوله، يتناول فيه عدة آراء وحصائيات ومعلومات تدلل على تتبع الكاتب حول النازية الجرمانية أو ما يسمى بالعرق الآري المعادي للسامية وخصومهم.
بعض الصفحات تتعرض لشخصية أدولف هتلر المؤسس والزعيم لحزب العمال الأشتراكي الوطني (الحزب النازي)، غير أن الكتاب فيه جوانب أوسع من ذلك حيث تتناول ظاهرة النازية ومشاكلها على البشرية بالمقارنة مع الديمقراطية، يتوصل الكاتب إلى نتيجة هامة وهي سقوط النازية وأنه لا خير فيها، وهي نبوءة استشرافية موفقة في وقتها.
القارئ في هذه الصفحات على موعد مع عقلية العقاد الضليع بالمطالعة، صعب المراس، العقاد وما أدراك ما العقاد، هذا الكتاب عينة عشوائية لمعرفة ثقافة المؤلف وطريقة تعامله في التعامل البحثي الموضوعي بعيدًا عن الإسفاف والتحامل بناء على رأيه .
الكتاب دراسة تحليلية تفصيلية لنظام النازي الذي عاش عليه الألمان، إبان الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا بين عام 1933 و1945م، يتناول الكتاب تحليل شخصية القائد النازي الشهير صاحب كتاب كفاحي (هتلر).
الكتاب عميق في تناوله، يتناول فيه عدة آراء وحصائيات ومعلومات تدلل على تتبع الكاتب حول النازية الجرمانية أو ما يسمى بالعرق الآري المعادي للسامية وخصومهم.
بعض الصفحات تتعرض لشخصية أدولف هتلر المؤسس والزعيم لحزب العمال الأشتراكي الوطني (الحزب النازي)، غير أن الكتاب فيه جوانب أوسع من ذلك حيث تتناول ظاهرة النازية ومشاكلها على البشرية بالمقارنة مع الديمقراطية، يتوصل الكاتب إلى نتيجة هامة وهي سقوط النازية وأنه لا خير فيها، وهي نبوءة استشرافية موفقة في وقتها.
القارئ في هذه الصفحات على موعد مع عقلية العقاد الضليع بالمطالعة، صعب المراس، العقاد وما أدراك ما العقاد، هذا الكتاب عينة عشوائية لمعرفة ثقافة المؤلف وطريقة تعامله في التعامل البحثي الموضوعي بعيدًا عن الإسفاف والتحامل بناء على رأيه .
This entire review has been hidden because of spoilers.
May 6, 2018
كان من المثير جدًا قراءة كتاب يتحدث عن قائد الحركة النازية "أثناء" وقوع الحرب العالمية الثانية وعندما كانت الحرب في أوجها، على غرار الكثير من الكتب التي تناقش نفس الموضوع بعد انتهاء الحرب ومعرفة المنتصر وانكشاف الستار عن بعض الحقائق ان صح التعبير.
كان الكاتب مجحفًا في ذم هيتلر ونزع صفات القيادية منه (اتفهم ذلك تمامًا). لم اتفق مع الكثير مما قرأت من تحليلات في نصف الكتاب الأول، ولكن بعدها أصبح الكتاب يأخذ منحى عقلاني ويتكلم مستندًا إلى حقائق موثقة وتاريخ مثبت.
ساعدني الكتاب في معرفة بعض الأمور حول طفولة أدولف هيتلر، والأهم كيف كان منظور بعض العرب له أثناء الحرب العالمية.
كان الكاتب مجحفًا في ذم هيتلر ونزع صفات القيادية منه (اتفهم ذلك تمامًا). لم اتفق مع الكثير مما قرأت من تحليلات في نصف الكتاب الأول، ولكن بعدها أصبح الكتاب يأخذ منحى عقلاني ويتكلم مستندًا إلى حقائق موثقة وتاريخ مثبت.
ساعدني الكتاب في معرفة بعض الأمور حول طفولة أدولف هيتلر، والأهم كيف كان منظور بعض العرب له أثناء الحرب العالمية.
August 6, 2018
رغم صغر حجمه الا انى وجدته كتابا ثقيلا ، مملا الى ابعد الحدود
الحقيقة ان العقاد وضع هتلر فى الميزان ولكن وضع على كفته رايه الشخصي فكان عبارة عن كلمات مشوهة لم تكن منصفة
هتلر لم يكن مخلوق الظروف ، ولكن الرايخ الثالث كان حلما وضعه نصب عينيه
ويقول العقاد ان هتلر لا يمتلك سوى خطبه ، واقول ان الخطب وحدها لا تغزو العالم .
الحقيقة ان العقاد وضع هتلر فى الميزان ولكن وضع على كفته رايه الشخصي فكان عبارة عن كلمات مشوهة لم تكن منصفة
هتلر لم يكن مخلوق الظروف ، ولكن الرايخ الثالث كان حلما وضعه نصب عينيه
ويقول العقاد ان هتلر لا يمتلك سوى خطبه ، واقول ان الخطب وحدها لا تغزو العالم .
December 15, 2019
احسست ان الكاتب يخاف ان يصيب مصر خاصة و العالم العربي عامة داء هتلر والقومية لديه والدكتاتورية- لذا صور لنا عالمه بجميع الظلام الذي أحاطه سواء من نشأته و حياته مع عائلته الى ان وصل الجيش - اجمل فصل عجبني بالكتاب هو مقارنته بين الديموقراطية و الدكتاتورية و ان لا يمكن جلب افضل تطبيق بالدكتاتورية و مقارنته لأسوء نظام بالديموقراطية
August 28, 2020
حريّ بالعرب اليافعين ممن يقدسون القوة الغاشمة والأبهة والشعارات القومية والسلوكيات المكارثية والمعادلات الصفرية أن يطالعوا هذا الكتاب وقد خطَّه مؤلفُه والحرب العالمية الثانية مستعرة ولم تلح هزيمة المحور في الأفق بعد.
February 5, 2019
غير موضوعي
حكم غير موضوعي ومتحيز ويصل الي حد العنصرية في بعض المواضع. ليس دفاع عن هتلر فانه لا يروقني ولكن لامانه العرض وحيادية الرأي. وما اشبه اليوم بالبارحة.
حكم غير موضوعي ومتحيز ويصل الي حد العنصرية في بعض المواضع. ليس دفاع عن هتلر فانه لا يروقني ولكن لامانه العرض وحيادية الرأي. وما اشبه اليوم بالبارحة.
November 11, 2023
لم انه هذا الكتاب بصراحة لأني اشمئزيت من مقدمته وهو يقارن اخلاق الجمهور الجاهل الضعيف برأيه بأخلاق المرأة والطفل! كيف لكاتب ومؤثر ان يحتقر عقل المرأة ورأيها وأيضاً في مقدمة كتابه؟
Read
May 6, 2024باسل؛ انتشر
كلها؛ أنا مسيطرة هي
Fascism ميزان تواصل
قوة 💟
قار
كلها؛ أنا مسيطرة هي
Fascism ميزان تواصل
قوة 💟
قار
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 5, 2019
يتحدث العقاد عن هتلر كشخصية تاريخية متظاهرا بوضعه في ميزان العدالة، ولكن في الحقيقة ما فعله العقاد هو بيان كل مساويء الشخصية وبطلان افعالها البطولية، المثير للجدل ان العقاد كتب كتابه بعد عدة سنوات من حياة هتلر في فترة كانت البشرية ما زالت حانقة على النازيين، الكتاب يصنّف سياسياً وليس على غرار العبقريات الاسلامية التي اتخذت طابع الدراسات النفسية.
February 23, 2023
هذه قراءتي الثانية للكتاب وعندما تقرأ كتابًا للمرة الثانية هناك احتمالان، أن تجد جديدًا في الكتاب، أو فيك.
العقاد كاتب كبير ولبسه لباس المحلل السياسي والجغرافي في آن واحد أضاف على الكتاب الكثير، فلغة الكتاب قوية،
فالعقاد أديب كبير..
تحليل العقاد لشخصية هتلر ومكنوناته والدخول إلى أعماق الصراعات الدولية في تلك الفترة كان من التحليل الفريد
في الكتاب نوع من أنواع السياسة التي يمارسها الأدباء، فالعقاد يهاجم هتلر مهاجمة عنيفة تجعلك تتساءل هل هذا من الشجاعة أم ماذا!
في بداية الكتاب يقول العقاد ما أنا بقاضٍ ولا يسرني ان أكونه، ثم ما لبس أن نزع عن هتلر كل ما يدعيه فاضحًا له أشدّ فضيحة غير متورع من عقابه
طالما راودني سؤال أثناء قراءتي، من اين حصل العقاد على كل هذه المصادر الأوربية في تلك الفترة؟ هل كانت متاحة لهذه الدرجة أم مُدت إليه لغرض ما!هذه قراءتي الثانية للكتاب وعندما تقرأ كتابًا للمرة الثانية هناك احتمالان، أن تجد جديدًا في الكتاب، أو فيك.
العقاد كاتب كبير ولبسه لباس المحلل السياسي والجغرافي في آن واحد أضاف على الكتاب الكثير، فلغة الكتاب قوية،
فالعقاد أديب كبير..
تحليل العقاد لشخصية هتلر ومكنوناته والدخول إلى أعماق الصراعات الدولية في تلك الفترة كان من التحليل الفريد
في الكتاب نوع من أنواع السياسة التي يمارسها الأدباء، فالعقاد يهاجم هتلر مهاجمة عنيفة تجعلك تتساءل هل هذا من الشجاعة أم ماذا!
في بداية الكتاب يقول العقاد ما أنا بقاضٍ ولا يسرني ان أكونه، ثم ما لبس أن نزع عن هتلر كل ما يدعيه فاضحًا له أشدّ فضيحة غير متورع من عقابه
طالما راودني سؤال أثناء قراءتي، من اين حصل العقاد على كل هذه المصادر الأوربية في تلك الفترة؟ هل كانت متاحة لهذه الدرجة أم مُدت إليه لغرض ما!
العقاد كاتب كبير ولبسه لباس المحلل السياسي والجغرافي في آن واحد أضاف على الكتاب الكثير، فلغة الكتاب قوية،
فالعقاد أديب كبير..
تحليل العقاد لشخصية هتلر ومكنوناته والدخول إلى أعماق الصراعات الدولية في تلك الفترة كان من التحليل الفريد
في الكتاب نوع من أنواع السياسة التي يمارسها الأدباء، فالعقاد يهاجم هتلر مهاجمة عنيفة تجعلك تتساءل هل هذا من الشجاعة أم ماذا!
في بداية الكتاب يقول العقاد ما أنا بقاضٍ ولا يسرني ان أكونه، ثم ما لبس أن نزع عن هتلر كل ما يدعيه فاضحًا له أشدّ فضيحة غير متورع من عقابه
طالما راودني سؤال أثناء قراءتي، من اين حصل العقاد على كل هذه المصادر الأوربية في تلك الفترة؟ هل كانت متاحة لهذه الدرجة أم مُدت إليه لغرض ما!هذه قراءتي الثانية للكتاب وعندما تقرأ كتابًا للمرة الثانية هناك احتمالان، أن تجد جديدًا في الكتاب، أو فيك.
العقاد كاتب كبير ولبسه لباس المحلل السياسي والجغرافي في آن واحد أضاف على الكتاب الكثير، فلغة الكتاب قوية،
فالعقاد أديب كبير..
تحليل العقاد لشخصية هتلر ومكنوناته والدخول إلى أعماق الصراعات الدولية في تلك الفترة كان من التحليل الفريد
في الكتاب نوع من أنواع السياسة التي يمارسها الأدباء، فالعقاد يهاجم هتلر مهاجمة عنيفة تجعلك تتساءل هل هذا من الشجاعة أم ماذا!
في بداية الكتاب يقول العقاد ما أنا بقاضٍ ولا يسرني ان أكونه، ثم ما لبس أن نزع عن هتلر كل ما يدعيه فاضحًا له أشدّ فضيحة غير متورع من عقابه
طالما راودني سؤال أثناء قراءتي، من اين حصل العقاد على كل هذه المصادر الأوربية في تلك الفترة؟ هل كانت متاحة لهذه الدرجة أم مُدت إليه لغرض ما!
March 12, 2018
اقرأ لهؤلاء!
" أما العبرة لنا � نحن القراء � من موضوع هذا الكتاب الأول وهو تقويم هتلر ووزن مزاياه بالميزان الوحيد الفارق بين الإنسانية والوحشية، فهي اجتناب الغلو في استعظام أعماله وأعمال أمثاله؛ لأن استعظام القدرة على مثل تلك الأعمال قد يسوق إلى الإعجاب الخاطئ، والإعجاب الخاطئ قد يسوق إلى َقبول ما يستنكر ولا يجمل بضمائر الأحرار.
وعبرة أخرى هي اليقظة للدعوات التي من قبيل الدعوة الهتلرية كلما ظهر لها مروجون في السياسة. فقد يخطر على البال أن الهوادة مع هؤلاء المروجين لن تضيرنا عاجًلا ولا آجًلا؛لأن الخطرالكبير لن يأتي إلا من رأس كبير أو طبيعة غلابة أو رجل نادر بين عظماءالرجال.فإذا عرفنا حقيقة هتلر وعرفنا أن رجلا متهم العقل متهم الضمير مقسم الرأي و الهوى بين الجنون و الإجرام أملت له الظروف والمصادفات فصنع ما صنع واقترف ما اقترف، لم ننتظر بمن يحملون عود الثقاب حتى يتاح لهم مخزن البارود المستور، ولم نجعل الحذر رهين��ا بالحريق دون عود الثقاب، أو بكبار الرجال من ذوي الملكات العليا دون الأوساط ومن هم أقل من الأوساط؛ فإن الشر لعلى قدر المكان الذي يتبوأه الشرير، وإن المكان الذي يتبوأه الشرير لقد ترفعه إليه المصادفات ولا يشترط في كل حال أن ترفعه إليه عظمة واقتدار.
والعبرة الكبرى فوق كل عبرة وبعد كل عبرة هي أن نصحح مقاييسنا للحوادث والرجال؛ فإن الإنسان يطلب جودة النظر لأنها جودة النظر، قبل أن يطلبها لما تجزيه من نفع أو وقاية، ولا يزال يطلبها ويحرص عليها ولو استغنى عن المنافع والوقايات."
" أما العبرة لنا � نحن القراء � من موضوع هذا الكتاب الأول وهو تقويم هتلر ووزن مزاياه بالميزان الوحيد الفارق بين الإنسانية والوحشية، فهي اجتناب الغلو في استعظام أعماله وأعمال أمثاله؛ لأن استعظام القدرة على مثل تلك الأعمال قد يسوق إلى الإعجاب الخاطئ، والإعجاب الخاطئ قد يسوق إلى َقبول ما يستنكر ولا يجمل بضمائر الأحرار.
وعبرة أخرى هي اليقظة للدعوات التي من قبيل الدعوة الهتلرية كلما ظهر لها مروجون في السياسة. فقد يخطر على البال أن الهوادة مع هؤلاء المروجين لن تضيرنا عاجًلا ولا آجًلا؛لأن الخطرالكبير لن يأتي إلا من رأس كبير أو طبيعة غلابة أو رجل نادر بين عظماءالرجال.فإذا عرفنا حقيقة هتلر وعرفنا أن رجلا متهم العقل متهم الضمير مقسم الرأي و الهوى بين الجنون و الإجرام أملت له الظروف والمصادفات فصنع ما صنع واقترف ما اقترف، لم ننتظر بمن يحملون عود الثقاب حتى يتاح لهم مخزن البارود المستور، ولم نجعل الحذر رهين��ا بالحريق دون عود الثقاب، أو بكبار الرجال من ذوي الملكات العليا دون الأوساط ومن هم أقل من الأوساط؛ فإن الشر لعلى قدر المكان الذي يتبوأه الشرير، وإن المكان الذي يتبوأه الشرير لقد ترفعه إليه المصادفات ولا يشترط في كل حال أن ترفعه إليه عظمة واقتدار.
والعبرة الكبرى فوق كل عبرة وبعد كل عبرة هي أن نصحح مقاييسنا للحوادث والرجال؛ فإن الإنسان يطلب جودة النظر لأنها جودة النظر، قبل أن يطلبها لما تجزيه من نفع أو وقاية، ولا يزال يطلبها ويحرص عليها ولو استغنى عن المنافع والوقايات."
August 22, 2015
الكتاب يحمل 168 من الصفحات , كأنها 1000 صفحة , ممل و الذي زادة مللا وصف العقاد لهتلر من أول الكتاب إلى نهايته في كل صفحة تقريبا, بأبشع الصفات و الأوصاف و كأن هتلر هو الشيطان نفسه الذي أغواء آدم و حواء, حط العقاد من خلق و خلقة و صفات و تفكير و نفسية هتلر , لدرجة تجعلني أتسائل ما نوع الميزان الذي استخدمه العقاد ؟؟؟
Displaying 1 - 30 of 33 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.