بعكس ما هو شائع، ليست المسرحية اقتباسًا عن الفيلم الأمريكي الذي يحمل نفس الإسم، ولكنها إعداد وتحضير عن المسرحية الفرنسية (ج٣) لمؤلفها روجيه فرديناند، ولقد قدمتها فرقة الفنانين المتحدين في صيف ١٩٧١، من إخراج جلال الشرقاوي واستمر عرضها ٣ أعوام متواصلةز
وُلد سالم في مدينة دمياط بشمالي مصر. كان والده شرطيا يكسب بالكاد ما يكفي لإعالة أسرته. برغم الفقر الذي عانت منه عائلته، حاز سالم على تعليم ممتاز خاصة في مجال الأدب العربي والعالمي. توفي أبوه في العام 1957 عندما كان سالم في 21 من عمره، مما أدى إلى إعفائه من الخدمة العسكرية كي يستطيع إعالة أسرته. كان أخوه قد سقط في حرب 1948.بدأ علي سالم نشاطه بالتمثيل في عروض ارتجالية بدمياط، بلد نشأته في خمسينات القرن الماضي. ثم عمل بعدة فرق صغيرة، قبل ان يعين في مسرح العرائس ويتولى مسؤولية فرقة المدارس ثم فرقة الفلاحين. أول مسرحياته التي قدمته كاتبا محترفا كانت ولا العفاريت الزرق، ثم كتب مسرحية حدث في عزبة الورد، ليقدمها ثلاثي أضواء المسرح جورج وسمير والضيف، بعد بروفات 9 ايام فقط، واستمر العرض 4 أشهر في سابقة من نوعها في وقتها.
المسرحية التي عرضت على المسرح افضل كثيرا من النص المكتوب النص المكتوب خفيف الدم لكن المسرحية التلفزيونية تحفة وهذه المرة الاولى التي اعلم فيها ان المسرحية مقتبسة من اخرى فرنسية
كنت أحتاج لقراءة شئ خفيف فقررت اقرأ مسرحية مدرسة المشاغبين ، المسرحية التلفزيونية أكثر امتاعا وإضحاكا ،المسرحية المكتوبة أقل في الأحداث و الزيادات بها قليلة جدا تكاد لا تذكر ،ربما المعلومة الجديدة بالنسبة لي أن هذه المسرحية مقتبسة من مسرحية فرنسية
مستمتعتش خالص ومطلعتش بحاجة مفيدة تقريباً.. فيه فيلم اتعمل بنفس الإسم نسخة طبق الأصل من الكتاب ده، أنا محبتوش نهائي ولا حبيت المسرحية المكتوبة زي ما هو واضح.
إخترت الكتاب بالصدفة البحتة كالعادة، عن طريق لقاء تلفزيوني، مستضيف حد بيتكلم عن "علي سالم" والكلام شد انتباهي، قررت أدور على النت على مؤلفاته، إخترت "مدرسة المشاغبين" على أساس إني هلاقي نص خفيف وظريف وسهل ويضحّك، لكن للأسف ملقتش حاجة خالص 😕
مدرسة المشاغبين من منا لم يشاهد المسرحية الخالدة و الرائعة لعادل امام و أصدقائه؟ انها احدى روائع الفن المسرحي العربي لما يحملها جوفها من رسائل رائعة, المتمثلة في أن أي تلميذ كسول و مشاغب يستطيع النجاح و التحول لعنصر فعال في مجتمعه اذا ما وجد استاذا ذكيا يفهمه و يقنعه انه يستطيع فعلها. و قد قدم هذا في قالب فني هزلي و كوميدي رائع, وسط لوحة فنية تظهر كيف يجب على الفن العربي ان يكون.
بصراحة واختصار المقارنة ظالمة بين المسرحية المكتوبة والتى تم تمثيلها، فالمكتوبة تخلو من الإسفاف الذي طغي على المسرحية التى شاهدناها جميعاً ، وتخلو أيضاً من معظم الكوميديا الفاقعة التى يبدو أنها كانت نابعة من ارتجال نجوم المسرحية . وفى النهاية هي مجرد فكرة مسرحية لم يتمكن الكاتب من عرضها وتوصيلها بصورة مقنعة ، خاصةً الفصل الثالث .