كلمةٌ قالها اليهود عندما استولوا على القدس في عام 67 ، حيث عبروا عن فرحهم هم وخرجوا في مظاهرات عارِمة وصاحوا قائلين : محمد مات مات .. محمد خلَّف بنات ،قرأت تلك الكلمة - في إحدى الكتب - وأنا بعد غَضُّ الإِهاب ، لا أفقه المَعْنِيَّ بالكَلِم ، ولكنها وقعت في قلبي كالإعصار المدمر الذي غير كثيرا من توجهات حياتي ومستقبلي الذي كنت أحلم به كأي فتى يافع ، وبكيت ساعتها وقلت في نفسي : لا . محمد صلى الله عليه وسلم لم يخلف بنات .
إن طريق العاملين لخدمة هذا الدين طريق شاق يحتاج إلى جهد وخبرة، ولا بد له من ضوابط يسير عليها السالكين. وحتى لا يتكاسل أحد عن خدمة دينه، أو يتوانى أو يدعي أنه لا يستطيع أن يخدم دينه؛ وضع المؤلف هذه الطرق تيسيرا على من يبغي سلوك هذا الطريق, بأسلوب شيق جذاب يشحذ الهمم ويشد القلوب
المؤهلات العلمية : - حاصل على بكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة الأزهر بمصر . - حاصل على ماجستير الحديث من جامعة القرويين بالمغرب ، وكان عنوان الرسالة "منهج النقد عند المحدثين ..." . بعض المعلومات عن حياته: في عام 1974م انتقل الشيخ مع العائلة إلى السعودية ، نظرا لعمل والده بالسفارة التايلندية هناك . وفى السعودية اجتاز الشيخ بتفوق ملموس المرحلة الإبتدائية والمتوسطة ( الإعدادية ( . مكثت في السعودية حتى وفيها انتقلت إلى مصر
وفي صيف عام 1985انتقل الشيخ مع عائلته إلى مصر - بعد إتمام الشهادة المتوسطة في متوسطة عمر بن عبد العزيز في منطقةالشرفية بجدة -.، بحي الهرم ، كإقامة مستديمة ، ثم التحق مدرسة المنيل الثانوية للبنين في منطقة المنيل بالقاهرة ودرس فيها حتى الصف الثاني الثانوي ثم التحق بالثانوية الأزهرية واستكمل فيها السنتين الثالثة والرابعة الثانوية .، والتي شهدت تفوقه . وبدأت ميوله الدينية والشرعية تظهر بوضوح في تلك الآونة.
بداية طلبه للعلم: - ثم يسر الله له فحفظ القرآن ، وطلب علم القراءة والتجويد ، على يد الشيخ أسامة بن عبد الوهاب حفظه الله ، واستمر في ملازمته والقراءة عليه ، حتى نال منه الإجازة في عام 1987م - أي في أقل من سنة- ! وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الإجازة أكثر من ثلاثين رجلا ، فتبدأ بالشيخ أسامة عن شيخه عن شيخه إلى أن تنتهي إلى حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن زيد وعثمان وعلي وأبي بن كعب رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن جبريل ، عن رب العزة تبارك وتعالى. ( وللشيخ أسانيد خاصة بالأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يسر الله الوقوف على معلومات عنها ) . - ثم إنه التحق في الوقت نفسه بالأزهر ، وتقدم فيه بخطوات ثابتة متزنة ، كان فيها علما بين أقرانه ، حتى حصل على البكالوريوس من كلية الشريعة. - ثم التحق بالدراسات العليا ، واجتاز السنة الأولى بجدارة ، في تخصص أصول الفقه. وفي نهاية السنة الثانية ، وفي يوم لا ينساه أحد من محبيه ، وقع المقدور ذلك يوم 17/5/1999م ، حيث رجع الشيخ مرة أخرى إلى بلده بأوامر عليا. - لم يفتر الشيخ ولم تضعف همته ، فأكمل جهاده ، وسافر إلى المغرب ، ليتلقى العلم عن الشيوخ هناك ، كما وُفق في الحصول على الماجستير من جامعة القرويين . شيوخ: - الشيخ / محمد حسين يعقوب - الشيخ / سيد حسين العفانى - الشيخ / ياسر برهامى ثناء كبار الدعاه عليه : منهم الشيخ / محمد حسين يعقوب فى تقديمه لكتابيه : " 30 طريقة" و "القواعد الحسان" و الشيخ / سيد حسين العفانى فى تقديمه للكتاب الأول . إجازات: - سبق أن للشيخ إجازة في القرآن من الشيخ أسامة بن عبد الوهاب فى رواية حفص عن
كتاب رائع جدا للشيخ رضا أحمد صمدي .. لا أمل من قراءة مقدمته كل فترة إذا ما أصابني ملل أو فتور .. الكتاب قدم له الشيخان محمد حسين يعقوب و سيد العفاني ..
الكتاب يقدم أفكارا مبتكرة في وسائل الدعوة لهذا الدين من قلب غيور علي أمته الإسلامية