يحتل فرعون مكاناً بارزاً في تاريخ طغاة الأرض ويمكن القول دون تردد أنه قد احتل مكانه هذا بجدارة واقتدار .. إنه يتقدم قومه يوم القيامة إلى النار كان طاغية مركباً وجباراً طوال الوقت كان ملكاً على مصر حين كانت مصر أكبر دولة في الأرض لقد استكبر وعلا في الأرض وابتلع الشعب المصري كله في جوفه على امتداد مصر كلها لم يكن هناك رأي سوى رأيه هو ، ولا كانت هناك إرادة غير إرادته هو .. ذاب الشعب المصري كله في إرادة فرعون ، وصار فرعون هو مصر .. وتحولت مصر إلى فرعون و هذا أول ما يفعله إستبداد الطغاة بالشعوب .. إنه يعدم إرادة الناس ويجهز عليها و يدمر حرية الإنسان التي هي أهم جزء من كرامته
لتحميل كتاب فرعون والطغيان السياسي لكاتبه أحمد بهجت من هذا الرابط http://goo.gl/6VdvBT
ولد أحمد شفيق بهجت في 15 نوفمبر 1932 بالقاهرة، وتوفى 11 ديسمبر 2011متزوج وله ابنان, حصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة. كاتب صحفي عمل صحفيًا بجريدة أخبار اليوم (1955)، ومجلة صباح الخير (1957)، وجريدة الأهرام (1958) ثم رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون (1976).. ونائب رئيس التحرير للشئون الفنية بجريدة الأهرام منذ (1982) يكتب عمود "صندوق الدنيا" بجريدة الأهرام.
عضو نقابة الصحفيين وله أكثر من عشرين مؤلفًا دينيًا وأدبيًا، منها: أنبياء الله، بحار الحب عند الصوفية، مذكرات صائم، مذكرات زوج، أحسن القصص، الطريق إلى الله، قميص يوسف، وغيرها. له برنامج إذاعي يومي بعنوان: كلمتين وبس.
أراني وأنا أكتب عن كتاب قرأته ولم يعجبني.. كالبومة.. وكأنّي نذر شؤم أبخس الكتاب.. وأنقده.. يفر منّي الكتّاب فرّ الصّحيح من المكورن.. ولكن ما يريح ضميري المرحوم في حالة كهذه أنّي لستُ مرجعيّة في تقييمي للكتب.. والنّاس فيما يعشقون مذاهب.. فما أحببته أنا قد لا يروق لآخرين.. وما راق لي وأعجبني قد ينفر منه الآخرون.. قرأت هذا الكتاب بعد أن وقع اختياري عليه عندما كنت أبحث عن كتاب الكتروني خفيف أقرأه على جهازي الالكتروني عندما أكون خارج المنزل.. مستثمرة الأوقات المستقطعة.. الكتاب ليس بالسيء كما قد يخطر ببالكم.. ولكنّه في المقابل ليس بالكتاب القيّم.. وأقول إن كان هكذا تأليف الكتب فما أسهلها من مهنة.. يذكر الكاتب قصّة فرعون واستبداده مع سيّدنا موسى عليه السّلام وبنو إسرائيل ولكن كلّ كلامه مقتبس من آيات الله تعالى التي تذكر القصّة.. فكأنّه يعرض الآيات بأسلوبه الخاص.. ويدخل لها بعضاً من خيالاته وتصوّراته عن الحادثة.. وفقط.. هكذا كان الكتاب.. لذلك ربّما لن تلوموني على المقدّمة التي بدأت بها.. وبما أنّي إيجابيّة نوعاً ما سأذكر فائدة من هذه القراءة.. ألا وهي أنّها أضافت كتاباً إلى خطتي القرائية لهذا العام.. ههههه سيساعدني هذا الكتاب آخر العام إذا ضاق بي الوقت عن الهدف الذي وضعته.. وإلى أن نصل إلى آخر العام بخير دمتم سالمين آمنين.. وفاء شعبان 1441 آذار 2020
لا حرج فالكتاب يستحق ال5 نجوم, الكتاب هو صياغة قصة نبى موسى وفرعون في صورة حوار شيق و ممتع والكاتب يحلل كل أفعال و أقوال فرعون وما في نفسه وما في نفس هامان كذلك هو تحليل أكثر من رائع لاستبداد فرعون وطغيانه فهو من يتقدم أهل النار يوم القيامة الكتاب إهداء إلى السحرة الشهداء الذين ءامنوا بالله وكذلك الرجل المؤمن من آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه
" قال فرعون ما أريكم إلا ما ارى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " اللى عقلى الصغير مش قادر يفهمه أزاى سيناريو الاستبداد والظلم واحد فى كل العصور ومع ذلك الناس لسه بتنخدع فى أقنعته؟!
وهذا اول ما يفعله الطغاة بالشعوب .. إنه يعدم إرادة الناس ،ويجهز عليها ،ويدمر حرية الإنسان التي هي أهم جزء من كرامته كإنسان .. . دائماً دائماً كان الموضوع الأصلي يغرق في الظلام ، ويجلس الشعب المغلوب على أمره ليناقش مسألة هامشية ..
أحمد بهجت بعد أن قرأت له كتاب تأملات في عذوبة الكون وقرأت له مجموعة من الإقتباسات نويت أن أجعله مشروع كاتبي القادم وأتناول بعض من مؤلفاته فكان هذا الكتاب فرعون الطغيان السياسي ظننت أنه سيتحدث عن طغاة العالم وتحليل أفعالهم وشخصياتهم على الصعيد العام والخاص لكن هذا الكتاب يحكي قصة فرعون مع سيدنا موسى عليه السلام بطابع مسرحي بانورامي لطيف من الممكن تناول هذا الكتاب وقرائته على الأطفال في المدارس فهو يعطيهم لمحة عن مدى طغيان فرعون وجبروته وقوة شكيمة سيدنا موسى .. لا أعلم إن كان الكاتب تعمد هذه الصيغة أو أن هذه هي الصورة التي أرادها للكتاب..!
هذا ليس كتاب عن حياة فرعون الملك ولكنه إسقاط واضح وصريح من الكاتب عن المستبدين والبطانة الفاسدة التي تحوم حولهم، هذا ديدنهم في الحياة سواء كانوا حكامًا أو وزراء أو مديرين.. لا يعترفون بالحق ولا يتنازلون أبدًا عن جنونهم حتى لو كانوا في الرمق الأخير ومهما كان الحق ظاهرا لهم.
قصه فرعون و موسى فيها اسقاطات كتييير على واقعنا الحالى كتبها احمد بهجت بأسلوبه السهل و كأنه يروى قصه يبدأ الكاتب بتساؤل
آل فرعون هم الذين ناصروه و نافقوه و جعلو منه الملك الالهه من دون الله فتوعدهم الله بأشدالعذاب
ثم يوضح الكاتب كيف ان من اعترض على فرعون و اتبع موسى تم التنكيل به و كأنه عاده مكتسبه منذ فجر التاريخ من جميع الحكام التنكيل بمعارضيهم و كأن المصريين اعتادو ذلك
ثم يوضح الكاتب كيف اعطى الله الكثير من الفرص لفرعون و مناصريه لكى يرجعو و يتبعو الحق قبل ان يخسف بهم الارض فأذا بفرعون مع كل تنكسل و قتل يتوقع انه انتصر فغره الغرور
القصه فيها اسقاطات على واقعنا الحالى ليعتبر اولى الالباب و لكن لا يعتبرون !!
يتصادف قرأتى لهذا الكتاب فى يوم عودة الروح من جديد للمصريين بعد عامين من الخنوع ...الكتاب ليس كما يبدو مجرد عرض لقصة فرعون وموسى ولكن رسالة الكاتب عرضها فى مقدمته بأول الكتاب ...فكرة الطغيان السياسى وقهر الشعوب واستسلام وخنوع المصريين ويعرض كيف ان المصريين بعد كل ما رأوا وقفوا الى جانب فرعون او بمعنى اصح ابتعدوا عن الصراع واختاروا الجانب الاسلم ....بطل القصة هنا لم يكن موسى ولكن فرعون ...لقد افرد له المؤلف غالب المساحة ليرينا كيف يفكر الطغاة ...مثلما يفكر السيسى ويتعامل مع المصريين واتمنى ان تكون نهايته ليست اقل من نهاية فرعون ليكون عبرة لمن يأتى بعده رغم ان التاريخ يثبت لنا دائما انه لا أحد يتعلم من التاريخ ...والا لكان السيسى تعلم من أخطاء من سبقوه..واظن انه حين يفكر بداخله يقول لنفسه مثلما قال فرعون .اليس لى حكم مصر وتلك الانهار تجرى من تحتى
المقدمة أفضل ما في الكتاب، ويمكن الاكتفاء بقراءتها -في رأيي- وإعطاءها أربع أو خمس نجوم.
لا أدري لماذا عنون أغلب فصول الكتاب بعنوان "فرعون في القرآن" في حين أنه أدخل حوارات وتفاصيل كثيرة على القصة من خياله ولا مشكلة لدي في أن يضع كلام متخيل على لسان فرعون وقومه، لكن بالطبع لم يعجبني حين فعل هذا مع سيدنا موسى عليه السلام
لقد حملني هذا الكتاب إلى تخيل النص القرآني و كأني أراه رأي العين، في تجربة لم تسبق لي قبلا، استطعت أن أقرأ الآيات بشكل مختلف تماما من قلب الحدث المذكورة في الكتاب و غيرها، لذلك أعتقد بأن هذا الكتاب جدير بالخمس نجمات
يبدو من مقدمة الكتاب أنه كان هناك مشروعا آخر ليس مجرد جمع مقالات وضعها المؤلف سابقا و لكن يبدو أنه وجد أن الكتاب سيكون مصيره القص والحذف أو المصادرة فآثر السلامة .. الظرف السياسي الذى وجد فيه فرعون جعله على قائمة الطغاه والمستبدين لما امتاز به من صفات و لما ابتدع من وسائل في توطيد حكمه .. فهو كان متكبرا مفسدا حذرا ومع ذلك يصغى لامرأته حين أرادت اتخاذ موسى ولدا .. يفرق بين شعبه و وجعله طوائف مختلفة لخدمة اغراضه وتدعيم ملكه والاعتماد على قوة السحر و الكثرة العمران .. يرتكب المجازر و الإبادات الجماعية بلا وازع أخلاقي أو انسانى والطامة الكبرى ادعاؤه الألوهية .. كل ذلك جعله اماما في الاستبداد والصفحة الأولى في كتاب الطغاه
كان ظنّي بالكتاب (من العنوان) أنه سَيغوص في تحليل واقعنا وطواغيت عصرنا لكنه جاء بقصة قصيرة خفيفة تحكي قصة نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون بأسلوب بسيط.
اقتباس : وهذا أول مايفعله استبداد الطغاة بالشعوب، إنه يعدم إرادة الناس.. ويجهز عليها.. ويدمر حرية الإنسان التي هي أهم جزء من كرامته كإنسان
التاريخ يعيد نفسه! طاغى مستبد- مثقفون -المصريون وموقفهم! قد أرسل الله رسولا الى فرعون لاستبداده وليس الى قومه مثل كل رسول الكاتب أكثر من الفقرات على انها فصول وكان من الممكن ان تدمج
تقول الحكمة لا تحكم ابدا على الكتاب من عنوانه او من غلافه....
فرعون و الطغيان السياسى ...يا له من عنوان ضخم و يوحى ب كتاب عويص
ما العيب فى ان يكون الكتاب بسيط ؟ هل صرنا نعشق التعقيد و الفزلكة ؟ اى نعم لم يجىء الكتاب ب اى شىء جديد و لكنه تناول تصويرى رائع ل قصة نعرفها جميعا...فجعلنا الكاتب و كاننا نعيشها و نعاينها
الكتاب باختصار هو سرد ل قصة موسى و فرعون مصر كما وردت فى القرآن ...قصة موسى و فرعون هى القصة الاكثر سردا فى القران فى عدة اماكن من عدة سور
تحدث احمد بهجت عن فرعون وا ستبداده و كيف انه قام بقمع الشعب فاصبح بلا قيمة و لاا ينتظر منه اى رد فعل .... اصبحت مصر هى الفرعون و فقط ....
و كيف ان المستبد يعتقد دوما انه يفعل الافضل للجميع نيابة عنهم و بدون اخذ رأيهم
هناك فصل فى الكتاب عن طائع الاستبداد و مصائر الاستعباد
كلمة اخيرة : من كان معه الله لا يخاف حتى من طاغية و جيشه
على عكس ما توقعت من اسم المؤلف وعنوان الكتاب الذى يبدو متخصصا نوعا ما كان المحتوى بسيطا سهلا ربما اكثر مما ينبغى ، مجرد قصه نبى الله موسى وفرعون وبعض التعليقات البسيطه جدا على الاستبداد السياسى فى عصر فرعون محبطه لانى توقعت من المؤلف ما هو اكثر
الكتاب خفيف لغته سهلة جدا عبارة عن تحليل نفسي لما يدور بذهن فرعون واتباعه ومناقشة طغيانه واستبداده وبيتخيل الحوار اللي دار بين فرعون وسيدنا موسي بطريقة مبسطة
كتاب قيم فيه اسقاطات علي واقعنا الحالي ولكن يوجد فترة الابتلاءات علي المصريين وفرعون بالقمل والجراد والدم لم تذكر في الكتاب كنت اتمني وجودها بين فصول الكتاب