موسيقى إذ يعود العازف آخر المساء بعد أن يخرج من الكورال وحيداً يفتح حقيبته و يوزع موسيقاه علي المارة دائماً حفنة من أطفال البانجو تدخن مدينة أصابها الزكام يمدون إلية مناديلهم و يعتذرون للموسيقي العازف يقسم لزوجته أن الدمى أصيبت بداء الرقص الجماعي في الميادين العامة و عليه أن يعمل كثيراً تحتضنه الزوجة كي ينام و هكذا أياماً كثيرة حتى قرر أن يدق مسامير طويلة في الحانة و يقاطع الكورال
مواليد 1967، ناقد مسرحي بمجلة "الإذاعة والتليفزيون". صدر له " بلا مقابل أسقط أسفل حذائي"،" رجل طيب يكلم نفسه "، " ضرورة الكلب في المسرحية "، "والأيدي عطلة رسمية "، تُرجم شعره إلى الألمانية والإنجليزية والفرنسية والهولندية والسويدية والكاتالونية، وصدر له "ماتبقي منا لا يهم أحدا" مختارات شعرية باللغة الألمانية، ط دار سابون، سويسرا،عام 2004
ذات مساء صرخ مخمور في وجه النادل كأسا أخرى. كأسا وكأسا وكؤوس لا تحصى فأنا لا أسكر لا أبكي لا أنسى شيئا فقط فمي صار مرا والحياة مازلت تنام فوق الطاولة ترفع ساقيا في وجهي وتضحك تموت من الضحك ومع هذا لا تذهب الى القبر