إنها ضحكات كئيبة.. قد تروق لك وقد لا تروق.. قد تجدها ظريفة وقد تجدها كئيبة فعلا.. قد تجدها عميقة تتجاوز السخرية إلى ما ورءها, وقد تجدها التفاهة ذاتها.. قد تجدها موفقة جدا وقد تجدها فاشلة تماما.. المهم انني انذرتك مسبقا.. هذه ضحكات كئيبة.. فماذا تتوقع من ضحكات كئيبة ؟ أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا � وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
من الكتب اللي صدقت عليها جملة «u won't be able to put it down « ودي صفة كتب أحمد خالد توفيق ال قريتها لحد الآن .. فيه الكثير من الصدق وكتير جدا من الحجات ال واحد محتاج يقولها ومش عارف !!! :)
أول كتاب مش رواية أقراها للدوك وجميع المقالات نالت إعجاب شديد متواضع :') 💙💙 الكتاب عامل زي نسمه هوا في عز الصيف ، بيناقش موضوعات مختلفة بعبقرية وحس فكاهي لذليذ :D
بأسلوب د/ أحمد الساحر والساخر تتجوّل عبر مقالات قصيرة لا تزيد عن 3 صفحات خلال لقطات تلتقطها انامل د / احمد من الحياة وواقع المجتمع المصري قرأت بعضها قبلا والباقي كان جديدا ظريفة ومنوّعة وصادقه ومضحكة لكنّه ضحك يحمل في طيّاته ألما ع واقعنا :)) أكثر ماراقني : * بلا تحيز : بريجيت لفظة روسية تعني محاولة تقويم العصا المثنية بحيث تنحني الي الناحية الاخري وهذا مايحدث احيانا فالحرص ع العدل وعدم التحيز قد يدفع الناس لاقسي انواع الظلم
* المواظبون : المواظبه .. الكلمة السحريه التي تميز هؤلاء الذين نجحوا في الحياة وهؤلاء الذين لم يحققوا شيئا
* رمضان كريم : ( عن المسلسلات ) بعد العيد سوف تحتاج مدام بدرية لاسبوعين من الراحه لتغسل روحها وعقلها من هذه المعاناه
مجموعه مقالات خفيفه بسيطة و في كثير من الاحيان بلا معنى لا ارى انها تستحق ان تجمع و تباع في كتاب .. حيث لا اكاد الان و بعد يوم من قرائتي للكتاب ان اتذكر مقاله واحده مما قرأت .. اسم احمد خالد توفيق هو الذي اعطى قيمه للكتاب فقط
عندما تريد أن تهرب قليلاً من مشاكل الحياة و همومها و قرفها أمامك ثلاث خيارات: اما ان تشرب كمية معتبرة من الكحول .. و بغض النظر عن الوازع الديني فهذا حل صعب مادياً او ان تشرب كمية معتبرة اخرى من المخدرات, و هذا حل ايضاً صعب لنفس الاسباب او أن تقرأ لأحمد خالد توفيق <3
ملاحظة : كتبت هذه المراجعة و أنا بدون مزاج فلا تستغرب إن بدت لك كلماتي مفككة و أفكاري مشوشة . و لكنك على الأغلب تقرأها بدون مزاج أيضا . أليس كذلك ؟
إن هذا الحجر الصحي يفقدني مزاجي حقا ، لقد قلب عجلة الزمان و غير اتجاه البوصلة نحو المجهول . نعم .. إنني كلما خططت للقيام بشيء ما أو نويت ذلك يفاجئني القدر بمصيبة تبعثر كل أوراقي و لا تترك أمامي إلا سبيلا واحدا : المجهول . و لأن مزاجي لا يسمح لي بالدراسة و لا بقراءة كتاب من تلك الكتب التي ترقد منذ سنوات على رف مكتبتي و لأن ضميري سيسحب مني خاصية الاستمتاع عند مشاهدة الأفلام فإنني قررت القراءة للدكتور أحمد خالد توفيق . و يا للعجب ! و أنا بلا مزاج أقرأ مقالة بعنوان " بدون مزاج " كتبت بلامزاج لتنتقد أفلاما أخرجت و أنتجت و مثلت و صورت و أصحابها بلا مزاج !صدفة غريبة ، أليس كذلك ؟ لكنني بالفعل أسترجع جزءا من مزاجي بعد كل ضحكة أطلقها . حتى و إن كانت " ضحكة كئيبة " لكنها ستكون أفضل . فالضحكات الكئيبة تناسب هذا الجو تماما . لكن لحظة ! دعني أقرأ أفكارك الآن و أجزم أنك تتساءل : كيف تكون الضحكة كئيبة ؟! سأشرح لك : تعرف و بدون شك أسلوب العراب الساخر و إن لم يسبق لك أن تعرفت عليه فهذه فرصتك لتفعل ذلك . إن مقالاته الساخرة تدفعك أحيانا للضحك بجنون . لكن ماذا لو كانت تلك المقالة تعالج موضوعا حساسا يحز في نفسك و يحزنك . إليك هذا المثال : قضية العدل و الظلم و أن الإنسان يظلم في كثير من الحالات فقط ليثبت أنه عادل . إنه ليس بالموضوع المضحك لكن حين يكتب بأسلوب الدكتور الساخر ، فإنه سيجعلك تطلق تلك "الضحكات الكئيبة ".
للدكتور أحمد خالد توفيق قدرة عجيبة على نسج قصص وحكايات من أفكار يومية وأشياء بسيطة قد تمر أمامنا فلا نعيرها أي اهتمام ، لكن الكاتب المبدع لا يدعها تمر مرور الكرام ، فهو يلتقطها بأذنه الأدبية ويسجلها على عجل في قصاصات صغيرة بكلمات مبعثرة لا يفهمها إلا هو ليعيد تشكيلها مرة أخرى ليبهرنا فيما بعد.
ربما امتازت الكتب التي تجمع بين طياتها المقالات المجمعة لكاتب ما بالملل وعدم الإثارة لأنك قد تكون قرأتها ذات مرة في إحدى الصحف أو على أحد المواقع الالكترونية ، لكن الأمر مختلف مع الدكتور أحمد خالد توفيق ، فكتبه لا تمل لأن نبعه الثقافي لا ينضب ولا ينتهي.
كنتُ من قراءه في فترة مراهقتي واعتقدت فيما مضى بأني كلما تقدمت في العمر ابتعدت أكثر عن كتاباته لأنها لا تناسب " الكبار" واعتقد الآن بأني كنت مخطئة في تقديراتي.
فكتاباته تجعلني كمن يتوقف في واحة خضراء مريحة للبصر ومنعشة للعقل لكي يستريح المسافر من عناء سفر طويل وشاق برفقة الكتب الأخرى.
وهذا الكتاب لم يختلف عن الكتب التي سبقته ، ففيه جرعة لا بأس بها من المعلومات الثقافية بالإضافة إلى الأمل والتفاؤل وبعض الضحكات اللطيفة والخفيفة وإن كان الاسم على الغلاف يحتوي على كلمة " كئيبة".
واذكر هنا بعض المقالات التي أعجبتني في هذا الكتاب:
التضخيم � بلا تحيز � المواظبون ... الخ.
كل التوفيق لكاتبنا الجميل والرائع أحمد خالد توفيق.
وأتمنى له أن يستمر ويبهرنا بمزيد من الحكايات المشوقة والمثيرة.
الريڤيو طويل شوية بس عشان أوفيه حقه... اولا الكتاب عبارة عن تجميعة مقالات للدكتور..نفس فكرة "شاي بالنعناع" و"فقاقيع" بالتالي التسمية مش صادقة أوي وممانتش هاتفرق لو عمل اسمه "مقالات" مثلا.. في كذا سمة مميزة لكتابات أحمد خالد توفيق:- * عنده ابداع رهيب في انه يتخيل مواقف بتفاصيل كتيرة وتعمق غريب يمكن لو حد فعلا حصلتله المواقف دي مش هايفتكر كل التفاصيل دي * عنده قدرة على اختراع مصطلحات وأسماء لناس مش عارف بيجيبها منين "سيد الشماشرجي"-"مصطفى السناكحلي"-"ارهاصات ما بعد الثورة البلفكية" * دايما تحس من كتاباته ان الناس معظمهم او كلهم حتى (فشلة يدعون النجاح، أغبياء يدعون الذكاء، سطحيون يدعون العمق، جهلة يدعون الثقافة والعلم، مرتابون موسوسون)...ورغم انه ممكن يبقى متحامل شوية بس بيفش غلي من ناس بلاقيهم كده فعلا في حياتي =)
المقالات اللي عجبتني وأنصح بقرائتها:- *الهاتف الصيني..بيتكلم عن كيف تنتشر الاشاعة * حتى يمر المونديال بسلام...نصائح زوج لزوجته أثناء المونديال * بالغاظ عنه..عن الاطفال ومصطلحاتهم البديلة...جميل أوي ^_^ * كلهم ناجحون..عن اللي بيسافروا بره ويقنعوك انهم رؤساء وزرا هناك :) * عالمنا الصغير..مقال عبقري بيدخل جوه دهاليز النفس البشرية..تقرأه بابتسامة على وجهك =) * معضلة جحا والحمار..عن استحالة ارضاء الناس..بس مقدم بطريقة جميلة * طبقات..لمسني أوي..لما كنت جايب ١٠٠٪ في ثا��وية عامة دخلت الكلية لاقيتني عادي جدا =) * لن أخدع بسهولة..عن الصنايعية ومأساتنا معاهم، دي حته من المقال:- " خذ عندك هذه المحادثة بيني وبين نجار: ـ» أرى أنه يجب تركيب (وزرة) لأن (الرجلاش) لا يسمح بفتح هذا الباب، وأنت لم تحضر بنطة التخويش، « فيقول في تأمل: ـ»في الغد قد يقضي ربك بشيء آخر، ولربما تظهر في الأمور أمور. أنت تعرف ما قاله (فرانكشتاين)» أسأله في شك: ـ»فرانكنشتاين قال إنه قد تظهر في الأمور أمور ؟» ـ»نعم، نظرية النسبية، قال فرانكشتاين: نعيب زماننا والعيب فينا، قف للمعلم وفه التبجيلا، « فأفهم أنه يتكلم عن (ألبرت أينشتاين) صاحب نظرية النسبية، وإن كنت لم أسمع أن أينشتاين هو من قال نعيب زماننا وقف للمعلم، لكن الرجل يدير المثقاب فيدوي الصوت عالياً ويقول: ـ»حرب فيتنام قد جعلت كل واحد مسؤولاً عن قراراته، . هذه هي أزمة العصر والإنسان» فأقول له: ـ»هذا صحيح، لكن لا تنس الوزرة أرجوك». " * مسألة أعصاب...عن النساء وعبقريتهم في الفصال، ده هيموتك من الضحك =) * قتلة القصص...عن فن الاستماع الذي لا نملكه..مقدم بطريقة لذيذة جدا لو كان المتكلم...ده بقى فش غلي من الناس اللي بتحور وبتعيش غلوهم ومش بتشغل دماغها، وما اكثرهم دلوقتي.. في النهاية دي فقرة عجبتني من مقالة عن الخطوبة والجواز "المشكلة ان الافلام العربية افسدت تفكيركم..رشدي اباظة يصحو من النوم بالبذلة وربطة العنق أو البيچامة المكوية..كمال الشناوي لا تتبعثر شعرة من رأسه ابدا..مهما حدث لعماد حمدي فهو چنتلمان لا ينسى فتح باب السيارة لشادية كي تركب..أفظع شيء يمكن أن يحدث لأنور وجدي هو أن تسقط خصلة شعر على عينيه
الناس يروننا ساعة أو ساعتين في اليوم، فنحاول أن نظهر بأفضل صورة ممكنة..لا تتوقعي من خطيبك أن يبصق ويشتم ويصفعك ويمسك بزجاجة خمر يمشي بها مترنحا لمجرد أن يكون صريحا..بالطبع نحن نمثل..نتجمل أمام الناس، ثم يصير نن حقنا التام أن نتعب ونتخلى عن أقنعتنا عندما ننفرد بأنفسنا. لو قلت لي أن زوجك ينام بالبذلة أو يكتفي بتأملك وأنت تأكلين أو يمشي حاملا باقة ورد طيلة اليوم، لأصابني الذعر وطلبت منك أن تأخذيه لطبيب نفسي" أربع نجوم =)
بطريقته الساخرة المعتادة يتعرض د.احمد خالد للعديد من القضايا الإجتماعية البسيطة ولكنها المؤثرة خاصتاً على مستوى التعاملات والعلاقات والسلوك اليومي للعديد من المصريين على اختلاف طبقاتهم وثقافتهم .. وتشمل الآتي. فهرس الكتاب: وقد بدأ الكتاب بالمقالات : التضخم: تحدث فيه د.احمد عن أثر الخوف من تناقص قيمة الاوراق المالية على تفكير ونفوس الناس وحيرتهم في إيجاد البديل عن حفظها في البنوك والذي يصبح تحدي صعب ومثير في ظل الفهلوة المصرية والخبرة البسيطة في مجالات الاستثمار والماليات.. المونديال المقالات التي حملت اسم المونديال او تعلقت بكرة القدم إنما هي فالمقام الاول انعكاسا لرأي أو رؤية الدكتور المعروفة عن ذلك الجانب او النشاط الذي يشغل الكثيرين ممن ربما قد لايجدون حتى ما يكفهم مشاهدة مبارياتها على المقهى والإهتمام المبالغ فيه من عامة الناس وغالبيتهم لتلك اللعبة ال(غير مجدي مشاهديها) .. وتذكرنا هذه المقالات بأن الفترة التي كُتبت فيها كانت موافقة للحدث ذي الاهتمام الكبير بين جميع العامة والاخبار العالمية وهو كأس العالم .. بلاتحيز يناقش فيه العراب قلق الانحياز وما يؤثر به على تعاملنا وحكمنا على من تربطنا بهم علاقات شخصية،، فالخوف من التحيز تجاههم يكون ذو نتيجة عكسية هي التحيز ضدهم بشكلٍ مبالغ خوفا من الوقوع فالاولى أو دفعا لأي شكوك قد تقع علينا والذي إختصره الروسيين في مصطلح "ريجيب" كإعادة تقويم العصا بعوجها في الجهة الاخرى.. المواظبون ربما هو من أجمل وأهم المقالات بالنسبة لي وقد لامس فيه الدكتور مشكلة بل معضلة نعاني منها جميعا واعاني منها شخصياً >> هي مشكلة الملل السريع وقلة الإلتزام او المواظبة وإستكمال الخطط طويلة المدى كالحفاظ على جدول رياضي ثابت او ورد يومي من القراءة وغيرها او تعلم لغة معينة ... الخ . رجل شهير وهنا يتعرض لمشكلة الشهرة وفهم الآخرين الخاطئ لها من وضع للشخص فوق ما يشغل حقيقتا من مكانة وتوقع أن الجميع يعرف المشاهير الذين نعرفهم حتما ولابد ذلك.. وإن لم يعرفوه فبالتأكيد مفروض عليهم أن يكونوا قد عرفوا عنه شئ بل أشياء او رأؤوه من قبل بشكل أو بآخر .. هذا رجل مشههور، كيف لم تعرفوووه من قبل؟؟! ... والآن أدع لكم مهمة إستكتشاف بقية ما خطه د.أحمد وجمع في هذا الكتاب من مقالات بأنفسكم، وفيها المزيد من الضحكات والمواقف،، أو المكشلات والأحداث اليومية التي تدعو في كثير من الأحيان إلى الحيرة والتأفف وربما السخط والتجهم أكثر منها إلى الضحك والفكاهة ولكن هكذا كما إعتاد الساخرون دوماً فقد تعرض الكاتب لكل تلك المشكلات والمواقف بالاسلوب المعتاد منه،، البسيط والمحبب للكثير من عامة القراء والمهتمين بقضايا ومشكلات المجتمع المعاصر ^_^ ^_^ وأخيراً:
زى معظم المشاركين أنا مابحبش كتب تجميع المقالات لكن أحمد خالد توفيق انا بتونس بكتاباته فبحب اشترى كتبه عجبتنى صورة المؤلف على الغلاف وابناط الكتابة ونوع الورق الصراحة العنوان ماجبنيش وشفته متفذلك دايما مشكلتى مع المؤلف موقفه الأبوى والتقييمى للعالم، حبه الشديد لتعريب التعبيرات الأجنبية وانى شايف موهبته أساساها انه قارىء جامد أكتر منه كاتب كويس بمعنى ان كتابته مش موهبة قلم أد ماهى أصداء ثقافة حتى لو مش مقتبسة مقال" النائمون ؟ ..عملية سهلة" دى لوحدها أديها اربعة ونص أثرت فيا جدا مقال عن الخيال بالكتاب والشغف والهواية والسينما والعوالم المختلفة أنا شفت ده كله فى المقال رغم انه يمكن مايبانش فيه كل ده!مبسوط بالكتاب رغم انى اديته 3 بس
أعلم جيدا رأي عن كتب المقالات المجمعة هي مملة لا جديد فيها دائما مخيبة للأمل ولكن هنا الأمر يختلف كما يختلف دائما مع الساحر أحمد خالد توفيق هو يستطيع أن يقلب القاعدة أو يستخدمها لصالحه يستطيع ان يقنعك بالقاعدة ثم ترى أن القاعدة لاقيمة لها العبقرية دائما ليست في موضوع المقال العبقرية تكمن في كيفية منافشته وتقديمه إلى المستمع نعم إن القراءة معه تتحول إلى استماع مضحك خفيف الظل كالعادة مكتئب أظن أنه أصاب في عنوان الكتاب كنت بحاجة إلى كثير من الضحكات التي اقتنصتها من الكتاب خصيصا والدماء من حولنا صارت كالبركة التي لامفر من الغوص فيه
أيا عرّاب طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا، يا صديقنا الذي يرقد تحت التراب منذ خمسة سنوات ويرقد حياً في قلوبنا إلى الأبد، يا دكتور أحمد، تلك رسالة من قارئة.. أو كما كنت تحب أن تطلق على قُرّائك الشباب "ابنة" لم تلتقِ بك أبداً، ولم يجمعها بك صورة ولا مكان، رحلتها معك ومع أعمالك الـ 10 التي قرأتها لك لا زالت تعتبرها قصيرة، خطوات طفلٍ أولى، ولكنها بمثابة عُمرٍ.. عمراً يعادل عمراً بأكمله، أتمنى ألا أنتهي من هذه الرحلة ما حييت.
� كم من من واحد عاش ومات دون أن يعرف أنه مهم؟ لكن الروعة الحقيقية تأتي عندما يعرف الشخص الرائع أنه رائع �
وأنت لم تعرف بعد كم كنت رائعاً، أريد أن أخبرك بأن هنا فتاة تحبك أيها الغريب.. تحب صُحبتك التي لم تحظَ بها وأنت على قيد الحياة، تحب كتبك وتحب كل ما خطته يداك مهما كان نوعه وشكله وموضوعه وأسلوبه، تحب شكل أغلفة أعمالك وتحب رؤية شكل إسمك مخطوطاً على كتاب لم تقرأه بعد، تحب إيقاع نطق اسمك الثلاثي مسبوقاً بلقب دكتور عندما يسألها أحد مَن الكاتب المعاصر الذي كنتِ تتمنين الحديث معه ولكنه رحل عن عالمنا؟
� لا أحد ينعم بما يملكه أبدًا إنما الجميع ينتظرون فرصة أفضل �
أريد أن أخطرك بأنك دوماً وأبداً ما تختارني في الوقت المناسب تماماً، أؤمن بأن الكتاب هو الذي يختار صاحبه مثلما قال كارلوس زافون في رائعته الخالدة "ظل الريح"، وكانت كتبك دوماً وستظل هي ما تختارني وتسعى إلىّ كأنها تشعر بي، كأنها حية وتنبض بالروح مثلما هي كتب مقبرة الكتب المنسية أيضاً - إذا كنا لا زلنا نتحدث عن زافون. :)))
� في عالمنا لو كنا سنصغي لكل هراء نسمعه، فلن نجد وقتًا لأي شيء آخر �
عادة لا أتمكن من كتابة مراجعات مطولة عن كتب دكتور أحمد خالد توفيق المقالية تحديداً، أنا فقط أحبها وأعجب بها وأمتن لها وأعتبرها رفيقي وصديقي الصدوق الذي لا يخذلني أبداً، وهذا الكتاب ليس استثناء على الإطلاق، ولكنه الاستثناء الأول الذي ينال الخمسة نجوم كاملة مُكملة وبكل رضا وقناعة، والذي أشعر أن هذه المرة أريد أن أتحدث عنه وعن كاتبه أكثر ولكني أعلم أني لن أستطيع.
� أعتقد أن النساء أقوى أعصابًا من الرجال وأشد بأسًا، هذه حقيقة يحاول الرجال تجاهلها لكنها تطفو على السطح بلا توقف �
ضحكات كئيبة.. تُرى ماذا كنت تقصد يا عراب؟ ماذا كان يدور بذهنك عندما كنت تضع هذا العنوان؟ هل لأن مقالاتك الخفيفة اللطيفة المؤنسة أشد الونس في هذا الكتاب تعتبر فعلاً ضحكات كئيبة أو "هَم يضحّك" كما نقول في لغتنا الدارجة؟ أم لأنك كنت تقصد أن من يقرأ الكتاب سيكون حينها في حالٍ كئيبة وبالتالي يرفّه عن نفس�� وروحه قليلاً بالكتاب؟ أم كنت تقصد أن أعيننا كانت سوف تدمع لأننا سنقرأ هذه الضحكات وأنت ليس بيننا.. فستكون كئيبة؟
� من حق كل واحد أن يطلق الرصاص على رأسه لكن ليس من حقه أن يقتل الآخرين! �
ليس هو العمل المقالي الأول الذي أقرأه للعراب بالطبع، وقد لا يكون هو كتابه الأشهَر أو الأفضل من بين كل أعماله، ولكنه بالنسبة لي هو الأقرب لقلبي.. الأكثر ونساً ولطفاً ولمساً للروح، ويمكن القول بأنه حتى أخف ظلاً من زغازيغ، الكتاب لا يحتوي على مقالات سياسية وهو أول كتاب مقالي أقرأه للعراب لا يحتوي على لمحة سياسية، ولكن أغلبه مواقف وخطرات وعدسات تُلقى ع��ى حياتنا اليومية البسيطة ما بين السطور، ومُشاهدات إنسانية في طريقة عرض سلسة ومميزة، وبالطبع مع لمسة الفكاهة السهلة الممتنعة التي تضعها أنامل دكتور أحمد، وهنا شعرت أن تلك اللمسة أجمل وأوضح أو أكثر تأثيراً.
� من روعة أن تكون رجلاً، أنكلست مضطراً لتحمّل الحياة مع رجل! �
أحببت كل المقالات هذه المرة.. ومن المميز فيها أنها كثيرة ولكنها قصيرة جداً، إن أحمد خالد توفيق وبلال فضل وعمر طاهر، ثم يأتي بعدهم محمود درويش وغيوم ميسو وأجاثا كريستي، أعتبرهم بمثابة فريق الدعم والإنقاذ القرائي الخاص بي، وبالأخص أول ثلاثة أسماء، لا أعلم هل "لمِصريتهم" الخالصة وقربهم من روحي أم لفرادة ما يخطّونه بأقلامهم السهلة الممتنعة، أم لـ ونس كتاباتهم أم أن لذلك سبب آخر، ولكنهم أصدقائي بشكلٍ ما، اصدقائي الذين ألتقي بهم وأجالسهم على الصفحات وبين الأسطر، هم دوماً محطتي ورفاقي عندما يفوتني القطار والمحطة ويضلني الطريق ويخونني رفاق السفر.. كما قال رابع الأسماء التي ذكرتها آنفاً :)))
هم دوماً من يكون لهم الفضل في رفقتي وإيناسي في الكثير من الأوقات الثقيلة الصعبة غير المستقرة بكافة أنواعها وأسباب ودواعي ثقلها، دوماً ما كانوا قادرين على انتشالي وإنقاذي، حتى عندما طالت الفترات وتعقدت وطال الغياب وطال الانقطاع، ناداني دكتور أحمد في النهاية
� لكن الدرس الذي تعلمته بعد كل هذه السنين هو أن الناس مهما بلغت درجة ثقافتها وتعليمها تحمل هَم القراءة �
فبعد انقطاع تام كامل عن القراءة والكتب لأسباب كثيرة استمر لشهور عديدة، كان لدكتور أحمد النصيب في الإمساك بيدي عندما شاء الله ذلك لكسر الحاجز وتجربة محاولة العودة مرة أخرى للقراءة ولو بأبسط قدر مستطاع، ولنرى.. هل العودة لا زالت ممكنة؟ أم انقطعت السُبل والدروب وانتهت الرحلة معها إلى هُنا، ونزل ستار النهاية بظلامه الأبدي طوعاً وكرهاً.
� إنه ذلك الطبع البغيض لدى الناس أن يعرفوا منك كل شيء عما تمر به على سبيل الفضول، وهم يعرفون أنهم غير قادرين على مساعدتك �
� هكذا يوشك من يعير كلام الناس اهتمامًا أن يجن.. الناس وحش مفترس لا يرضى بشيء ولا يقنعه شيء �
نهايةً - ومهما كانت الظروف - فأنا ممتنة لكل كتاب زُين غلافه باسم أحمد خالد توفيق، ممتنة لكل مِداده على الورق، وأتمنى ألا ينضب هذا المداد أبداً وألا أنتهي من قراءة أعماله طالما لازال في عمري يوم آخر، والأهم - طالما أستطيع أن أقرأ ولو حرفاً - ممتنة لكل ما خطته يداه، رواية أو كتاب أو مجموعة قصصية أو عدد من سلسلة، واقع أو خيال أو ديستوبيا، سواء قرأته ورقي أو إلكتروني، قرأته وحدي أو بصُحبة رفقة، قرأته بترتيب أو على غفلة من الزمن، سواء أبكاني أو أضحكني، ولو حتى كانت الضحكات حينها.. كئيبة.
� فلنترك الأمور تمضي في مسارها الطبيعي إلى أن يعلن عن حقيقته السوداء التي أخفاها طويلاً �
كتاب خفيف عبارة عن مجموعة من المقالات القصيرة الساخرة ذات القدرة العجيبة على الإضحاك (السمة المميزة لمعظم كتابات د.أحمد خالد توفيق)، هذا الاقتباس من أكثر ما أعجبني "في النهاية يجب أن تقبل وتتزوج (فكيهة) ابنة خالك.. صحيح أنها قبيحة كالشيطان ولها عضلات مرعبة وشاربها أطول من شاربك، لكن تأمل وجهك بالله عليك.. تأمل نحولك وثيابك الرثة وصحتك المتدهورة.. كم من الوقت يجب أن تنتظر كي تعرف أن نصائحي هذه كلام فارغ، وأن عليك أن تجد من تعنى بك قبل أن يجدوك ميتاً خلف باب الشقة ؟
وبعدها يمكنك أن تتظاهر بالحكمة وتكتب نصائح للعزاب لن يعملوا بها أبداً"
**** عادةً لا تروق لي فكرة تجميع المقالات من كتابات كاتبٍ ما بإحدى الصحف و نسجها فى كتابٍ واحد بسبب تفككها و عدم الترابط بينها؛ كما أجدها أحياناً نوعاً من الإفلاس الفكري.. لكن هنا و مع العَرَّاب فالموضوع مختلف فهو له القدرة على استخلاص الابتسامة من وسط الهموم و تحويل المواقف الحياتية التي نتعرض لها يوميا إلى مادة للسخرية و الفكاهة.
**** "ضحكات كئيبة" خامس قراءاتي للعَرَّاب "أحمد خالد توفيق" ذلك الطبيب الذي طالما ما أجد دوائي عنده؛ و لم يخيب ظني صراحةً فكلما ازدادت عليَّ الهموم يكون كتابه دوماً الصديق و الملجأ.... و كلما عانيت من سُدة القراءة أجده دائماً _رحمه الله_ يمد لي يد العون و يعيد شحن طاقتي مرة أخرى بكتبه وخصوصاً المقالية منها.
**** الكاتب الذي يجعلك تبحث عن "اللغز وراء السطور" و أثناء البحث ترتشف فنجاناً من "القهوة باليورانيوم" فتستسيغها بل و تدمنها و يتحول حالك كقارئ من مهموم بأحمال الدنيا إلى صاحب ضحكات حتى لو كانت كئيبة بالتأكيد هذا الكاتب يستحق أن يكون عراباً للشباب.
**** سِحر العَرَّاب يتمثل فى أسلوبه السردي الحَكَواتي والذى يتميز بالسهولة فى غير تدني للغة و السخرية فى غير تعالي و الكوميديا فى غير ابتذال.... والأهم القدرة على صياغة حكايات من مواقف بسيطة عابرة مرت علينا جميعاً مرور الكرام في طفولتنا و مراهقتنا و شبابنا؛ و لكنه يمتاز بالقدرة على تذَكر التفاصيل الصغيرة و صياغة حكايات منها؛ لذا فهو يسجل ماضينا جميعاً من خلال تلك المقالات البسيطة.
**** العنوان :
- دائما ما يسحرنا العَرَّاب بعناوينه التي تحمل في ظاهرها البساطة و بين طياتها العمق في المعنى "فضحكات كئيبة" هي بلغتنا (هَم يضَحَّك)؛ و لذا ركزَ الكاتب في مقالاته على مواقف مثيرة للأعصاب مثل مندوب المبيعات السمج أو التعليق الذي أفسد المقال أو المدخن الذي ليته لم يقلع عن التدخين و حَوَّلها بطريقته المعهودة إلى مقالة مثيرة للضحك.
*** نظرة عامة على الكتاب :
- مجموعة مقالات تتراوح الواحدة منها بين الثلاث و الأربع صفحات تشترك جميعها في بساطة الموقف؛ و عمق المعنى المغلف بالفكاهة؛ مع شيوع حدوثه لدي أغلب القراء.
- عند تفحص المقالات نلاحظ أن الإبداع في الوصف الساخر يزيد كلما كان الموقف شخصي للعراب_ أي موقف حدث له شخصياً _ مثل في مقالة "رجل شهير "و "تعليق في الصميم "و فيما يلي استعراض سريع مختصر عن المقالات :
١- التضخم :
- عن الحيرة التي تنتابنا عند عقد النية على شراء شقةٍ ما والأمر بالطبع ينطبق على شراء السيارة بالذات و لذا كنت أجدها أفضل لو كانت على شراء السيارة لشيوعها.
٢- حتى يمر المونديال بسلام :
- اثنتا عشرة نصيحةً يقدمها الكاتب بشكلٍ فكاهي للنساء أو على الأحري الزوجات عند مونديال كأس العالم.
- بالطبع الأمر حالياً ينطبق على الكرة الأوروبية عامةً كالدوري الانجليزي و خلافه.
٣- بلا تحيز :
- نقطة عميقة مثيرة أثارها العرَّاب وهي "عقدة العدالة" أي تحري العدالة و المساواة مع من هم أقرب إليَّ لدرجة ظلمهم .
٤- المواظبون :
- مقالة لا بأس بها و لكنها لا ترقى لما قبلها من حيث خفة الظل أو المعنى.
٥- المونديال و الدروس المستفادة :
- استكمالا لمقالة "حتى يمر المونديال بسلام" و لكنها نصائح و رؤية ساخرة للمهتمين بكرة القدم.
٦- لأننا مهمون :
- أعجبني في تلك المقالة سهولة إيصال المعنى للقراء بأبسط السطور و أعمقها.. فالكاتب استطاع من خلال الكوميديا السوداء التحدث عن الموظف الذي يظل مهمشاً مهما كانت كفاءته.
٧- عراف رغم أنفه :
- من الحكايات التي أضحكتني كثيراً فهو يتحدث عن عبث استخدام الحيوانات في التنبؤ مثل الأخطبوط و التي قد تنتهي بذبح الحيوان و أكله عقاباً له على ما لم يقترفه.
٨- كفن بلا جيوب :
- مرة جديدة يلمس الكاتب نقطة فلسفية حياتية جديدة و هي جشع و طمع الإنسان و لو حساب نفسه.
٩- رجل شهير :
- هنا يتحدث الكاتب عن معاناته مع الشهرة؛ و طالما عودنا العراب أن يُخرج الضحك من رحم المعاناة و هذا ما تجده هنا.
١٠- الهاتف الصيني :
- عن اختلاق الحكايات و القصص الوهمية و التي تبدأ من نقطة حقيقية صغيرة تحاك حولها رواية كاملة غير حقيقية.
١١- رمضان كريم : - قصة تكررت بأسلوب مختلف في مقالات أخرى للعراب عن تعامل الناس في شهر رمضان و بالأخص النساء مع الكم الهائل من مسلسلات رمضان.
١٢- بدون مزاج :
- بأسلوب ساخر ينظر الكاتب إلى أفلام المقاولات ونتيجة تأثيرها على الجمهور.
١٣- عبقري :
- يتحدث الكاتب عن مراحل تطور الكاتب من إنسان طبيعي إلى غريب الأطوار ليكتشف بعدها أنه ترك الكتابة و الأدب أصلاً.
١٣ - أنت فضولي :
- رأي الناس المتطرف في الشخص بين الفضولية و اللامبالاة فكانت مقالة خفيفة لطيفة.
١٤- أنت لم تفهم :
- اللعبة التي اعتادت النساء على ممارستها و هي أنت لم تفهم ما أريد "لو مهتم كنت عرفت ".
١٥- الحقيقة العارية :
- عندما ينكشف الكذب أو بالأحرى المجاملة تكون الحقيقة عارية.
١٦- كلمات رقيقة :
- اسم على غير مسمى حيث مجموعة من التصريحات الصادمة للوسط الفني العالمي و آراء الفنانين الصادمة والتي تصل للسب في بعضهم.
١٧- كفى :
- كلمات موجزة عن صرخة أحد مستخدمي الانترنت عن أهم المفاهيم الخاطئة و الدارجة عند مستخدمي الانترنت.
١٨- سيارتكم :
- إنه ذلك الطبع البغيض لدى الناس يريدون معرفه كل شيء عنك على سبيل الفضول.
١٩- تعليمات دقيقة :
- مقالة مضحكة عن الكتالوجات الغير ملائمة للأجهزة الكهربائية خلصتها.
٢٠- كلهم ناجحون :
- كالعادة مقالة ساخرة عن أوضاع بعض الفاشلين وادعاء نجاحهم بالخارج على المثل الدارج "اللي يعرف خالي يقوله ".
٢١- بالغاظ عنه :
- مقالة ضعيفة و غير ذات قيمة و لا تندرج تحت بند خفة الظل.
٢٢- أحسبك أذكى من هذا :
- عودة للسخرية من أوضاع اجتماعية شائعة مثل اعتقاد بعض محدودي الذكاء بالعبقرية و تعاليه على غيرهم.
٢٣- النائمون :
- يتحدث العراب عن عشقه للسينما من الطفولة ومحاولته توقع القصة من صورة مشهد واحد.
٢٤- عالمنا الصغير :
- مقالة فلسفية توضح أن كل إنسان يعتبر الكون هو حدود عالمه الصغير... و لذا يتوقع توقف الكون عند مشكلة تخصه مثل مرض والده.
٢٥- روعة أن تكون :
- من أطرف ما كتب العراب عن مميزات أن تكون رجلاً أو امرأة.
٢٦- تعليق في الصميم :
- أفضل مقالة بلا منازع بها من خفة الظل ما يجبرك على الخروج من أي هموم.
٢٧- معضلة جحا و الحمار :
- نظرة جديدة خفيفة لقصة جحا و الحمار الشهيرة وتقديم ست حلول لم يفكر بها جحا.
٢٨- طبقات :
- نظرة في علم الاجتماع عن الطبقية و لكنها مقالة جدية و تخلو من الضحك.
٢٩- ما لا تفعلون :
- موقف شخصي للعراب أبدع فيه بالسخرية و النقد و لا يقل جمالاً عن "تعليق في الصميم" .
٣٠- لن أخدع بسهولة :
- عن كيفية تعامله مع الصنايعية و عدم قدرته على خداعهم بمعرفته بعملهم.
٣١- أعصاب :
- يتحدث الكاتب عن قدرة المرأة الرهيبة على الفصال وقوة أعصابها في التسوق في المحلات دون شراء شئ.
٣٢- رجل شديد الكفاءة :
- من الواضح أن أي موقف شخصي يحدث مع العراب يبدع فيه أكثر من حديثه عن الآخرين مثل تلك المقالة الجميلة عن مندوب المبيعات السمج الملتزم.
٣٣- كلب وغد :
- مقالة عن كرهه لاقتناء الكلاب و أؤيده بشدة في هذا.
٣٤- نصائح للعزاب :
- مقالة عبثية ساخرة عن أوضاع العزاب.
٣٥- مسألة ارادة :
- أفضل ما كتب عن الصديق الذي يعتقد أنه أقلع عن التدخين و بها من الفكاهة ما لا يمثلها في مقالة أخرى.
٣٦- قتلة القصص :
- يتحدث عن نوعية الأصدقاء عاشقي قطع الحكايات و قام تصنيفهم بدقة فكاهية.
٣٧- كان يمثل :
- مقالة خفيفة لا بأس بها عن صدمة العروسة في عريسها بعد الزواج.
٣٨- لو كان المتكلم مجنوناً :
- يتحدث عن عشق بعض الناس الكذب لمجرد أن يبدو أكثر ذكاءًا.
٣٩- بركة :
- مسك الختام و من أجمل ما كتب.
**** إجمالاً كتاب يعيدني إلى بحر العراب الذي طالما سبحت بعيداً عنه أعود إليه مرة أخرى بحثاً عن ضحكة كئيبة أو طمعاً في فنجان قهوة باليورانيوم.... فاصل جميل بين الكتب الوعرة و المراجع الصلبة تعيد شحن القارئ.
- ازددت يقيناً بأن "أحمد خالد توفيق" هذا الطبيب عراب الشباب و أبوهم الروحي في القراءة هو كاتب مقالي أكثر منه روائي.
* يتمتع الناس بدرجة عالية من الجشع سوف تثير ذهولهم هم أنفسهم لو أدركوا حجمها الحقيقي. لكتهم كذلك لا يكفون عن الكلام عن الزهد و الرضا بما قسمه لهم الله سبحانه وتعالى. إن الكفن بلا جيوب و الفقير و الغني لجثتيهما ذات رائحة العفن... الخ ..
قراءة الإعلانات تكشف لك أسوأ ما في النفس البشرية، فالرجل يريد أن يبيع جهاز تلفزيون عتيقا بنفس سعر الجديد لا لسبب سوى أنه يحب نفسه بجنون. و في أحد إعلانات الزواج قرأت نداء ملهوفاً من امرأة مطلقة :" أريد رجلاً يتزوجني و ينفق عليّ أنا و ابني و يبتاع لي شقة فاخرة ! ... أرجوكم.. " . الإعلان لا يتضمن أي وعد و لا أي تلميح عن مسرات خارقة للعادة تنتظر هذا الملاك الذي سيبتاع لها شقة و ينفق عليها هي و ابنها. و لو قالت إنها مارلين مونرو لظل الموضوع غريباً ، فلأنها تحب نفسها بجنون لا تريد عريساً بل تريد شهيداً .. تريد بابا نويل يحقق لها كل شيء و لا ينال شيئاً ..
كتاب عبارة عن مجموعة مقالات ل دكتور احمد خالد توفيق ذلك الرجل الذى يأتى ب الافكار من الشمخ الجوانى ...الخيط الرابط لكل تلك المقالات الظريفة جدا..هو نقد ل صفات لدى اغلبنا و الاغرب اننا نراها فقط فيمن حولنا...لسان حال الكاتب الكبير يقول...اللى بيته من ازاز....كما يذكرنى ب الحكمة التى تقول لماذا لا تعيب فى الناس يا حكيم فقال انشغلت ب عيوبى عن عيوب الناس...الكاتب ينقد نفسه و من حوله بمنتهى الصراحة و الظرف....لن تستطيع ان تكبح ضحكة تفلت منك فى بعض المواضع من الكتاب...ضحكت جدا و انا اتخيل كلب اولاد الكاتب...السيبيرى الاصل و الذى يقطع الجرائد لفتافييت قبل ان تلمس الارض :) ولاا صديقه حسن الذى لا يستطيع ان يكتب اسمه بدون 4 اخطاء املائية هههههههه لاحظ ان الاسم من 3 حروف كناية من الكاتب عن جهل صديقه المدقع و الادهى انه كان يريد ان يشارك فى انتخابات الجامعة ك ممثل للجنة الثقافية
مجموعة متنوعة من المقالات الشيقة الخفيفة المتنوعة ...يظل أحمد خالد توفيق بارع فى الادب الساخر العميق ذو القيمة ..رغم إعتراضى كثيرا على كتب تجميع المقالات .. الا اننى استمتعت كثيرا واستفدت جدا ببعض الاشياء الثمينة .. رغم تعدد المقالات ومحاولاتى للقراءة المتواصلة لمقالات أحمد خالد توفيق الا اننى لا اتذكر اننى قرأت اى من تلك المقالات مؤخرا .!!!
مش عارف مين الشخص الذكي اللي عمل التنسيق الداخلي للكتاب، لكن في حالة بعض المقالات اللي بتنتهي على الصفحة اليُمنى، المصمم بيقرر يسيب صفحة كاملة فاضية، بدل ما يبدأ عنوان المقال اللي بعده في الشمال المقابل،
وصلت لنصفها ولم أستطع تكملتها للأسف لتفاهتها الشديدة ومللها ،،المقالات عادية جدا مش ممتعة ولا شيقة ومع احترامي الشديد د.احمد خالد لأنه كاتبي المفضل لكن كتبه اللي بتخرج عن عوالم ما وراء الطبيعة بحس انه بيعتمد فيها علي شهرته واسمه لكنها بتكون لا تستحق القراءة للأسف ..