أغرب ما في هذا الكتاب أن مؤلفه هو أيمن الظواهري، الرجل الثاني بتنظيم القاعدة ورئيس التنظيم خلفاً لأسامة بن لادن، وفيه يتحدث عن أفكار الإخوان المسلمين والتي راها حسب وجهة نظره مخالفة للشرع والشريعة الإسلامية التي قام التنظيم عليها، وكيف أن حصادهم على مدار ستون عاماً هو حصاد مر بداية من ترديدهم شعارات لا يعملون وبها، وحتى رضوخهم للطواغيت ابتداء من الملك فاروق وحتى حسني مبارك.
أيمن الظواهري هو رئيس تنظيم القاعدة خلفاً لاسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية من بعد أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر. رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدر بـ 25 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
عمل كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية ويعتقد بعض الخبراء انه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وكان اسم الظواهري ثانياً ما بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001. ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.
هي مآخذ ومنكرات أخذها أيمن الظواهري،حفيد الشيخ الأزهري الصوفي/ الأحمدي الظواهري، على جماعة الإخوان المسلمين. وسماها الحصاد المر. ربما لأن الجماعة التي حفلت يوما ما بعضوية شخصيات كاريزمية كسيد قطب وعبد الله عزام،قد نبذت أفكار ملهمها سيد قطب وراء ظهرها وتبنت جملة من المخالفات الشرعية ابتداء بالاجتماعية منها كتحقير النقاب، ومرورا بالموسيقى (العلامة الفارقة التي تمايز بين الإسلاميين) وانتهاء بالمواقف السياسية للجماعة في مصر.
الكتاب في رأيي يمثل بيان القطيعة لكل شخص دخل في أدغال جماعة الإخوان ولم يرق به منهجهم.فتاريخهم المشرف في حرب ١٩٤٨ مع اليهود، ثم الاضطهاد العنيف الذي ذاقوه في عهد عبد الناصر،جعلهم في نظر الكثير يمثلون الفئة القليلة المؤمنة التي ستغلب فئة كثيرة بإذن الله،فكان انتخابهم ودعمهم مطلبا شعبيا عبرت عنه الجموع الغفيرة التي يمكن للإخوان في مصر حشدها حين تشاء. ولكن مَن يتحرى معرفة الحلال والحرام؛يرى أن الإخوان يتجاوزون النص الشرعي بسهولة؛فكان لا بد لمثل هذا الكتاب أن يولد لتعلن فئة معينة طلاقها البائن بينونة كبرى مع الإخوان المسلمين.
الكتاب قيم ونافع،إن صحت التهم المنسوبة للجماعة من قبل الظواهري.ولا يعني الثناء على كتابه؛تأييد جميع ما فعله بعد انضمامه إلى جماعة الجهاد.
آلام ومواجع وتكرار سريع لدوران عجلة التاريخ يصاحبه امتزاج التناقض بين الضحك من شر البلية والحزن المفجع المبكي، فكان كما صوره المتنبي "ضحكك كالبكا"! أشعر أنه لو استبدل عنوان الكتاب فكان -مثلًا-: البراهين القوية على رقص الإخوان بين الديماجوجية والبرجماتية" لما ابتعدنا عن الحق ومضمون الكتاب شعرة!
ومع أهمية الكتاب التاريخية لي تعقيبان على منهج الكاتب يتراوحان بين الإشادة والعيب: الأول: هو عن المنهج التأريخي الذي اتبعه المؤلف: فالتأريخ في نظره هو "النظر في أحداث الماضي بـ"معيار" و لـ"الاعتبار"". فلو بدأنا كما بدأ بمعيار أو أكثر لنحاكم التاريخ عليه، فلقد وقعنا بخطأ أننا نقوم بحشر التاريخ بداخل هذا المعيار وحده، فلا نفهم خارج غيره. ولكن وجود دافع الاعتبار المتناسب والمناسب لهذا المعيار، يجعل من التاريخ موردًا خصبًا وهامًا ورئيس في تكوين الوعي الإنساني بعامة. ومع هذا فهناك شرط "ما قبل منهجي" رعاه الكاتب ولم يحد عنه، وهو جمع المادة. وفي هذا كان مصدره الأساسي هو روايات الإخوان أنفسهم عن تاريخهم. وبهذا فهو وإن حاكمهم لمعيار واضح وثابت، فكانت الرواية عهدة عليهم لا عليه؛ ولا تثريب عليه فيما اختاره من المادة المجموعة. الثاني: وهو التركيز الشديد على حقبة تأسيس الجماعة وبداية عملها/دعوتها، وهذا لا عيب فيه، بل على العكس تمامًا، هو أهم نقاط قوة الكتاب، ولكن العيب أنه جاء سريعًا على فترات هامة جدًا من تاريخ الجماعة، إن لم نقل تاريخها كله بعد هذه الحقبة. فكان الكتاب كأنما رسم بين قمة وقاع.
هذا والكتاب يسحتق أكثر من قراءة، ويستحق أن يدرس معه تاريخ هذه المرحلة دراسة جادة واضحة المعيارية والمسؤولية وشديدة الحرص والأمانة.
ليس أول ولا ثاني كتاب أقرأهُ عن تاريخ الإخـ.ـوان المسلمين، وهذا دفعني نحو القفز السريع على مباحث هذا الكِتاب الباثِق.
الكاتب باختصار يغرس إصبعه في ندبات الإخـ.ـوان، ويهتك تُرَّاهاتهم، وُيسلِّط النور على عوراتهم. والكاتب كان واضحاً في مقدمته قبل السرد، فهو لم يُنكر أفضالهم ونياتهم بالكلية، وشكر مساعي بعضهم، ودعى لهم بالرحمة والمغفرة. ولكنه أعلن أنه بذلك الكتاب يستهدف تحذير الأمة من خطرهم، وفساد منهجهم، ولذلك لم يُسمي كِتابه "الإخـ.ـوان في الميزان" على سبيل المثال. وقصد به فقط ترجيح كافة أباطيلهم، والتجاوز التام عن مناقبهم.
الكِتاب يذكر كل وقائع المداهنة، والتملق، والجور، والخيانة، والتدليس، وتخبط المنهج، وفساد العقيدة، من لحظة التأسيس مروراً بالملكية، فالثورة، وعبد الناصر، والسادات، ووصولاً لحسني مبارك. ويختزل في الخاتمة عبثية فِكر الإخـ.ـوان المُسلمين في أربعة قضايا أساسية.
وفي الأخير لا أنصح القارئ إذا كان حديث عهد بتاريخ الإخـ.ـوان المسلمين أن يكتفي بهذا الكتاب أو يبدأ به، وليبحث عن واحد أكثر إنصافاً؛ يسرد المناقب والمثالب، ويحلل النتائج.
حقبة ثورة يوليوا وماقبلها تعتبر من حقب مصر التي كان يكتب فيه التاريخ علي هوي الحكام ولكثرة الاحزاب والتناحر بينها قلما تجد كاتباً منصفاًيهدف الي التوثيق بدون تطبيل لمؤيدية او تحامل وتجني علي مخالفية ،هذا الكتاب قد حقق المعادلة واظنة اصدق كتاب ألف في ما يخص تاريخ الاخوان في هذه الحقبة وما يضيف اليه مصداقية اكبر هو استشهاد الكاتب بمصادر الاخوان انفسهم فلا يستطيعون الانكار كما ان الكاتب تحدي ان يخرج احد للرد علي محتويات الكتاب ولم يتصدي احد لهذا حتي اليوم.
الكتاب كنت قرأت بعض منه منذ سنوات و لم يعجبني و لكن عدت و قرأته كاملا ارى في البداية انه يفتقد حرفية الكاتب وغير منظم سواء في الافكار أو السرد و اغلب ما فيه اراء لظواهري مبنية على لقاءات تليفزيونية أو مواقف سياسية للاخوان ...الكتاب نموزج جيد للفكر الارهابي فهو لا يناقش سياسات الاخوان فقط بل به العديد من افكار رئيس تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري واهم ما يميزها طريقة الاقناع عن طريق وضع أية قرآنية و تفسيرها على ما يخدم رأيه و بهذا الشكل فهو لا يتيح أي مجال لمناقشة أراؤه واكثير منها مبني على افكار سيد قطب و شيخ الارهاب ابن تيمية
كتاب ضعيف يقتبس بعض المشاهد السياسية ويفسرها ان الاخوان سياستهم قائمة على الفرص و تأييد القوى وفقط اظن انه اختذل العمل الدعوى من منظور ضيق جدا والتضارب الحادث بين المرشد و التنظيم السرى و الاخوان و الوفد و السعديين و الملك أمور فد تكون روايتها ضعيفها والله اعلم اظن الكتاب لا فائدة منه سوى الهجوم على الاخوان و التقليل من جهادهم
بعدما قرأت أفكار الشيخ الظواهري وقارنتها مع أفعال تنظيم القاعدة تبين لي أن تنظيم القاعدة تنظيم وسطي ومعتدل مقارنة مع الظواهري ، ولو قام التنظيم بتنفيذ جميع افكار الظواهري لما بقي على سطح الأرض أحد إلا وقُتل لأنه كافر
أسلوبه ظاهري، يهدم جهاد السنين بالقول والقولين، ولا يفرق بين الخطاب الإعلام المنحرف وبين الواقع، ولا يراعي تطور الفكر والفقه الحركي، ويتعصب لاختيارات فقهية معينة اختلف فيها الأئمة الفحول.
عنوان كتاب د/ أيمن الظواهري .. بعيداً عن النقاشات الفقهية والدينية اللي لعله ذكرها في أول الكتاب مختصراً لتكون بناء يبني عليه ما يستعرضه من تاريخ الإخوان المسلمين ، فالكتاب جيد في معرفة أصل الخلاف بين الإخوان المسلمين والقاعدة أو قل الجهاديين أو حتى الإرهابيين عموماً ، والكتاب مؤلف من بابين :
أولاً جزء خاص بالتأصيل الشرعي على رؤيتهم لمسألة الديموقراطية والدستور فالقاعدة ترى أنَّ الديموقراطية أصلاً حرام و إن الدستور هو تشريع غير التشريع وعليه فهو كفر بواح ، ويجب الخروج على الحاكم المرتد الذي يحكم بغير ما أنزل الله بالسيف وإعلان الجهاد . في المقابل يرى الإخوان المسلمين أنَّ الديموقراطية والحكم الدستوري هو الأقرب لروح الإسلام وأنَّه بإمكانهم النصيحة للحاكم أو الوصول للسلطة عن طريق آليات الدولة الديموقراطية حيث أن باب الإصلاح السلمي ما زال مفتوحاً على خلاف رؤية القاعدة ..
وأمَّا باب الإصلاح السلمي فالخلاف فيه أوسع فالقاعدة ترى أنه قد سُدّ هذا الباب ولا طريق إلا الجهاد [ وهو أمر غريب فالباب هو باب الديموقراطية عند الإخوان وهذا تناقد في أقوال القاعدة فكيف سُدّ الباب وأنتم أصلاً لا تقولون بوجوده ] أمَّا الإخوان يرونه ما زال مفتوحاً في حين أنهم يتخبطون في العديد من مبادئهم كما سيأتي ..
ثانياً جزء خاص بتاريخ جماعة الإخوان المسلمين يعرض فيه بعض مخالفات الإخوان لمبادئهم التي يكون قد استعرضها في الباب الأول منها أنَّ الإخوان قالوا بالجهاد ضد العدو الأجنبي وهذا لم يقع منهم أثناء فترة الحرب العالمية .. منها تملق الإخوان للسلطة منذ الملك حتى حسني مبارك .. حتى صدر عن المرشد قوله علاقنا مع الحاكم علاقة حب يزيد أن ينقص ونأمل أن ي��يد ..!!!! غير تحالفات الأحزاب التي تتغير بتغير المصالح الحزبية ..!! وقد ذكر كثير الكثير فالكتاب ملئ الإقتباسات ..
الجدير بالذكر أن الكثير من أفكار القاعدة قد اتُهم بها الإخوان فكانت انتقاد القاعدة لهم تبرئة إن لم تكن أكبر تبرئة لهم من هذه الأفكار ..!!! ...................
كتاب ممتاااز يبدأ ببعض المباحث الشرعيه (كحم من لم يحكم بما انزل الله , ومناقضة الديموقراطية والاسلام , والموالاة للكافرين) ويسرد الكتاب موقف الاخوان من قضايا الدستور العلماني والقانون الوضعي والانتخابات ورفض الخروج على الحاكم والديموقراطيه محاولا ان يقيس هذه المواقف بميزان من الشرع ثم يسرد صفحات من تاريخ الاخوان المسلمين والكثير من التناقضات في مواقفهم من تأييد للملك باعتباره ولي الأمر والحاكم الشرعي ثم الثورة عليه والتعاون مع عبدالناصر العميل والظباط الاحرار للانقلاب ع الملك , وتأييدهم لاسماعيل صدقي بالرغم من علمانيته وعداءه للمظاهرات وتزويره للانتخابات وتأييده وصداقته لليهود وقبوله المفاوضات مع الانجليز , وكذلك تذبذب الاخوان فيما يتعلق بالنقراشي باشا من رفضه تماما والاصرار ع خروجه من الوزارة خاصة بعد احداث كوبري عباس واعتداء البوليس ع الطلاب بالرصاص مما ادى لفقد 28 طالب واصابه 160 ثم تأييد الاخوان لوزارة النقراشي الثانية نكاية في حزب الوفد , ومواقف الاخوان في قضيتي اغتيال الخازندار واغتيال النقراشي رغم فسادهما ولكن تبرأوا من قتلتهم بقولهم "ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين"! , تأييد الاخوان للطواغيت ورفض الخروج عليهم رغم تعذيبهم على ايديهم كالسادات ومبارك , مسارعة الاخوان في عهد الهضيبي لمد الجسور مع الملك والحكومة وهم من قتلوا مرشدهم الاول حسن البنا , والكثير من التناقضات في تاريخ الجماعة والانتقال من اقصى اليمين احيانا الى اقصى اليسار في قضيه ما تبعا لمصلحة الجماعه الخاصة وليس مصلحة الاسلام والمصلحة العامة ضاربة بعرض الحائط عقيدة الولاء والبراء فينتهي الحال بالخيبة واضاعة المصلحتين العامة والخاصة على حد سواء!
كتاب رائع به الكثير من السرد التاريخي لاحداث واخطاء الماضي فيلقي بظلاله ع الواقع الحاضر ,, مهم احتاج لقراءته مرة اخرى
يتكلم حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهرى عن جماعة الإخوان المسلمين من بداية نشأتها حتى مدة 60 سنة إلى فترة حكم حسنى مبارك فلقد عاصروا الملك فاروق وجمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك فى فترات حكم المرشد العام حسن البنا الذى قتل فى أيام الملك فاروق وحسن الهضيبى وعمر التلمسانى ومحمد حامد أبو النصر فأسلوب الدكتور أيمن فى الكتاب يتجه إلى إنتقاد جماعة الأخوان المسلمين بسبب ترديهم شعارات وأنهم يقولون مالا يعلمون مثل الجهاد فى سبيلنا وينتقدهم فى رضوخهم للحكام الطواغيت مثل الملك فاروق الذى قتل الإمام حسن البنا وسرعان ما ذهب المرشد الثانى حسن الهضيبى إلى القصر لتقديم الولاء لقاتل إمامه ثم جاء عبدالناصر فصور إنقلابا على محمد نجيب قريب الشبه من إنقلاب السيسى على مرسي ودبر عبدالناصر للأخوان المذابح وأعدم فى عهده الشهيد سيد قطب وحكم على الشيخ عبدالقادر عودة بالإعدام فى عهده وكان ممن كان فى القضاء محمد أنور السادات الذى سرعان ما ذهب إليه الأخوان وأعلنوا تأيدهم له كما حصل مع حسنى مبارك عندما دعموه فى الإنتخابات الرئاسية الكاتب ناقل الكلام من مراجع الأخوان أنفسهموكتبهم
- الحصاد المر ...من أبلغ العناوين اللى ممكن تعبر عن الحقائق الموجودة فى الكتاب، لو كنت عايز تعرف ايه السبب فى اللى احنا فيه دلوقتى اقرا الكتاب ده ..هيعرفك الأخطاء العقائدية والمنهجية للإخوان المسلمين ..بس ياريت إخوانا الليبراليين والعلمانيين ميفتكروش إن الكلام ده زى كلام الهلباوى والخرباوى واللى على شاكلتهم.. - اللى كتب الكتاب ده هو المجاهد البطل أيمن الظواهرى يعنى الراجل بينظر لأخطاء الإخوان من وجهة نظر جهادية صرف وهديك أمثلة على كده .. - موالاة الطواغيت والكافرين والمرتدين اللى هو حضرتك بتسميه سياسة. - محاولة الإندماج فى العملية الديمقراطية والقانون الوضعى وما إلى أخره. - تنصلهم من قتل النقراشى. - عدم خروجهم على الحاكم بالسلاح . - تواطأ الإخوان مع الحكومة ضد الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" لإيجاد مخرج لمطالبة الأخير بتطبيق الشريعة. هذا غيث من فيض ..كتاب رائع به سرد تاريخى لأخطاء الإخوان ..وبعد ما قرأت الكتاب مستغربتش من حدوث الإنقلاب ومش مستغرب من المصالحة اللى هتحصل ..
هذا الكتاب يؤصل للفكر المتشدد باسلوب مبني على الادلة الشرعية فالكاتب يكثر من الاستدلال بالايات والاحاديث ليثبت صحة ما يذهب اليه وهو يذكر حوادث تاريخية ومواقف للاخوان في تاريخ مصر المعاصر يفندها حسب فهمه هو لهذه الاحداث وحسب تحليله هو لها وبالتالي اصدار الحكم الشرعي عليها وهوطبعا يعتبر طريق الاخوان طريق مخالف للفهم الصحيح للدين جملة وتفصيلا ومعنى هذا ان طرقته وفكره ومدرسته التي يتزعمها هي الحل البديل والغريب ان المؤلف لم يرث من عائلته وجده العالم الازهري الاشعري الصوفي الامام الظواهري رحمه الله شيئا فهو يرفض الفكر او المدرسة الاشعرية جملة وتفصيلا وكذلك يرفض الفكر الصوفي والمنهج الصوفي جملة وتفصيلا ..