هذا الكتاب محاضرات القيت في الازهر سنة 1930 م وقد رتبه مؤلفه بحيث يذكر اسم النبي وعدد ومواضع وروده في القرآن، ثم يجمع اخبار كل حادثة على حدة، ثم يبين ما ورد عنها في التوراة والانجيل لا لللاستدلال اذ طرأ عليهما التحريف ولكن لتوسيع افق القارئ، ثم يبين العظة والعبرة . وقد بين مراجعه من كتب التفسير والتاريخ واللغة والمناظرات في المقدمة كما بين منهجه الذي سبب له مواجهة انتقادات من علماء في الازهر كجعله العقل الركن الاول، رد احاديث الآحاد في العقائد والمعجزات واثباتها بالمتواتر، كون الاسرائيليات ليست حجة، عدم الحرج في مخالفة اقوال المفسرين بشرط ان لا يعارض اللغة ومقاصد الدين وهو يورد نقد لجنة الازهر في الهامش ثم يرد عليه بما يراه .
أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية. ولد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة".
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) .
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973
السلسلة هي مشروع للسحار لتقديم قصص الأنبياء للأطفال بصورة يسيرة و بأسس قرآنية و في صفحات قليلة و بسعر لا يقارن
كنت أشتريها من بائع الجرائد بعشرة قروش للجزء و لما اكتملت المجموعة بأجزائها الثمانية عشرة صدرت في مجلد واحد صغير الحجم غزير المعنى ينطبع في الذهن و يعيش أبد الدهر
حينما رأيت هذه المجموعة الآن على هذا الموقع ثارت في بعض الشجون.. هذه القصص تقريبا هي من أوائل ما قرأت في حياتي.. مُبسطة بطريقة جميلة جدًا للأطفال.. وأظن أنها الأولى من نوعها في هذا السياق.. رحم الله جودة السحار وتقبل منه هذا العمل الجميل
من قصص الطفولة التى قرأتها فى عمر السابعة من عمرى و كانت تلك السلسلة الاولى التى اقتنيتها فى حياتى � يزال اثارها في الى اليوم باسلوب الكاتب الرائع ..... لم اقرا كتابا فى صغرى مثل تلك السلسلة
أنا مبسوط أوي إن مجموعة القصص دي جت قدامي بالصدفة لأن لها ذكري جميلة معايا :) أنا قرات المجموعة دي وباقي مجموعات الأستاذ عبد الحميد جودة السحار للصغار (السيرة النبوية - الخلفاء الراشدين - الدولة الأموية - دولة الأندلس) وأنا في ابتدائي ولسه عندي الجزء الأكبر منها لحد النهاردة في بيتنا القديم وبتبسط جدًا لما أروح وأشوفها. مش هبالغ لو قلت إنها أسستني في التاريخ الإسلامي ومهدت لي قراءاتي بعد كده في حاجات أعمق ذات صلة، ده غير لغتها السهلة الممتنعة واللي بردو أثرت في لغتي العربية لحد النهاردة.
سلسلة مناسبة جدا خاصة للاطفال كمدخل لقصص الانبياء بلغة عربية فصيحة مبسطة ، ونفس التقييم ينطبق على باقي السلاسل (السيرة النبوية ، الخلفاء الراشدون، العرب في الأندلس)
مجموعة القصص الدينى للاديب عبد الحميد جودة السحار، بحلقاتها الاربعة ، هى من اروع ما يمكن تقرأه بايجاز عن القصص القرأنى والسيرة النبوية والخلفاء الراشدين و العرب فى اوربا. لجأ السحار باسلوبه الثلث فى مجموعته الاولى عن قصص الانبياء الى تبسيط قصة كل نبى ومعجزاته مع قومه، كما جائت فى النص القرانى مفسرا لاياته بشكل واضح والفاظ سهلة، ولم يتعرض فى سرد هذه القصص لتفاصيل غير التى وردت فى النص القرانى، والمزج العبقرى بين اسلوبه فى الكتابة ورادفتها من ايات الذكر الحكيم يجعلك وانت تقرأ تستحضر وتستشعر تستشعر ايات الله وتستحضر كتابه وانت تغوص فى عالم انبياء الله ودعواهم لاقوامهم لهدايتهم الى الحق ومعجزاتهم الدالة على صدق نبوتهم. كتيبات جدير بوزارة التعليم ان تجعلها كتيبات للمطالعة الاختيارية للاطفال فى فترة الاجازة الصيفية، كنواة لتفسير كتاب الله بشكل ثلث،. فهى مجموعة كتيبات مبسطة ورائعة تستحق القراءة، لجميع افراد الاسرة من جميع الاعمار، وهى تعتبر نواة فكرة مكتبة الاسرة.
كان اول كتاب اقرأه عندما كنت ابلغ من العمر عشر سنوات، من اجمل الاوقات التي كنت امضيها بقراءته ليلا ما قبل النوم والرهبة والسعادة في التجوال بين صفحاته القديمة وغلافه الشبيه بغلاف القرآن الذي كان يبعث لي مدى قيمة هذا الكتاب.. =)