يتناول الكتاب ظاهرة إقبال الكثيرين على التحوّل عن ديانتهم الأصلية واعتناق ديانة جديدة. ويلاحظ أن البروتستانتية، بمذاهبها المتعدّدة، باتت الأكثر انتشاراً في العالم، فيما تعاني الكاثوليكية من فقدان الحماسة للانخراط في سلكها الكهنوتي.
يشرح روا لماذا أصبح الكهنة الأفارقة أشد المحافظين ضمن الكنيسة الأنغليكانية. كما يفسّر تحوّل العديد من المسلمين إلى المسيحية، واجتذاب الحركات الإسلامية السلفية شبانا أوروبيين، والنموّ الذي تشهده البوذية في أوروبا، والبروتستانتية في كوريا الجنوبية.
ويرى المؤلّف أن نظرية "صدام الحضارات" لا تسمح بفهم هذه الظواهر. لأن ظاهرة الانتعاش الديني ليست تعبيراً عن هويات ثقافية تقليدية وإنما هي نتيجة للعولمة ولأزمة الثقافات.
"الجهل المقدّس" هو الاعتقاد بالديني المحض الذي ينبني خارج الثقافات. هذا الجهل يحرّك الأصوليّات الحديثة المتنافسة في سوق للأديان يفاقم اختلافاتها ويوحّد أنماط ممارستها
A professor at the European University Institute in Florence (Italy); he was previously a research director at the French National Center for Scientific Research (CNRS) and a lecturer for both the School for Advanced Studies in the Social Sciences (EHESS) and the Institut d'Études Politiques de Paris (IEP).
From 1984 to 2008, he has acted as a consultant to the French Foreign Ministry.
In 1988, Roy served as a United Nations Office for Coordinating Relief in Afghanistan (UNOCA) consultant.
Beginning in August 1993, Roy served as special OSCE representative to Tajikistan until February 1994, at which time he was selected as head of the OSCE mission to Tajikistan, a position he held until October 1994.
Roy received an "Agrégation" in Philosophy and a Master's in Persian language and civilization in 1972 from the French Institut National des Langues et Civilisations Orientales.
In 1996, he received his PhD in Political Science from the IEP.
Roy is the author of numerous books on subjects including Iran, Islam, Asian politics. These works include Globalized Islam: The search for a new ummah, Today's Turkey: A European State? and The Illusions of September 11.
He also serves on the editorial board of the academic journal Central Asian Survey.
His best-known book, L'Echec de l'Islam politique; The Failure of Political Islam. It is a standard text for students of political Islam.
Roy wrote widely on the subject of the 2005 civil unrest in France saying they should not be seen as religiously inspired as some commentators said.
His most recent work is Secularism Confronts Islam (Columbia, 2007). The book offers a perspective on the place of Islam in secular society and looks at the diverse experiences of Muslim immigrants in the West. Roy examines how Muslim intellectuals have made it possible for Muslims to live in a secularized world while maintaining the identity of a "true believer."
اللائكية" هي نظرية سياسية تقوم على فصل الدين عن الدولة بمعنى أن الدولة لا تمارس أي سلطة دينية و في المقابل فان السلطة الدينية لا تمار س بدورها أي سلطة سياسية"
البحث عن كتب تتحدث عن اللاهوت
*** المورمونية " تتشابه مع الاسلام في بعض الامور مثل تعدد الزوجات لكن تراجعت عن التعدد عام 1890 لكي تعترف بها الحكومة الفدرالية "
***
أن الممارسات الدينية المحض "خمس صلوات" لدى المسلمين في فرنسا ضعيفة بينما الممارسات المرتبطة بمعلم ثقافي وعيدي "صيام رمضان" تحظى باحترام اكبر
" اتفق مع الكاتب في هذه النقطة ولس فقط في فرنسا فلدينا من يصوم بلا صلاة "
***
المعلم الديني هو العلامةاو الاسم الذي يكرس قدسية شيء مثل الرقص الاسلامي الدش الاسلامي المايو الاسلامي والخ من الامور
أكثر ما أعجبني في الكاتب هو مناقشتـه لظواهر ما بعد الحداثة كالعولمة والعلمنة خصوصًا العلمنة التي يجدها المؤلف ساهمت - يبدو دون قصد - لتعزيز الـ(ديني) عن اللا(ديني) من خلال المواجهة ومحاولة الفصل بين القيم الأخلاقية للمتدين وعكسه.
كذلك يناقش الكتاب تحولات الدين إلى مجرد ثقافة ربما مازالت هويته باقية لكنها دون ضوابط قوية كإلتزام باقٍ من خلال تصرفات الفرد.. حقيقةً؛ الكتاب على القائمة منذ عهد وربما تحمست له بعد كتاب (تاريخ جهنم : جوروج مينوا) فتناولته لأن كلا الكتابين تناولا الديانات السماوية والوضعية من خلال موضوعهما.
يحاول الملؤف مناقسة الثقافة لخدمة الدين حتى لو حدث تنافر بيهما وهو لا يحارب الدين مطلقًا. لكنه يجاهد لمناقشة دور الثقافة - حتي لو كانت محلية - في محاربة الدين بقصد أو غير قصد.
الكتاب في قسميه الأول : اندراج الديني في الثقافة، واالقسم الآخر : العولمة والديني. كان قائم على نقد المسيحية ونقد عدة أديان أخرى وفق التحولات التي طرأت عليها وكذلك لليهودية والإسلام - للباحث عدة دراسات متخصصة في الإسلام - رغم أن الكتاب غير معني في المقام الأول بنقد دين على حساب دين آخر بل هو يقوم بتأصيل مفهومي الدين كإيدلوجيا والثقافة كعنصر يتصارع مع الدين رغم أن هذا يجب عدم حدوثه.
رغم سوء الترجمة التي قد تنفرك من الكتاب إلا أن ثراء معلومات الكتاب كانت غاية في الأهمية وأستوقفتني عدة مباحث أو فصول في الكتاب ومنها على سبيل المثال :
المبحث الذي يتناول التحول الديني من دين لآخر. ص 15 � 76 مبحث النزعات القومية الدينية ص 151
الكتاب يحتاج إعادة ترجمة، ثم إعادة النظر في نهج المؤلف في مسألة تكرار الفكرة عدة مرات وليس مرة أو مرتين!، وهذا غريب.
يقدم روا في (الجهل المقدس) دراسة متعمقة لقراءة المسافة بين اثنين: الثقافة والدين.. إنه يحاول الإجابة عن عدة أسئلة، منها: متى يتحول الدين إلى ثقافة؟ وما هي النظرية المسيطرة في العولمة الدينية؟ وغيرهما..
لربما أكثر ما يهم القارئ العربي في هذا الكتاب هو هذا الطرح المتعلق بالتزاوج والانفصال بين الدين والثقافة، مما ينبثق عنه عدة أسئلة: إلى أي مدى نستطيع نشر الإسلام بمعزل عن بيئته العربية؟ (اللغة مثلا)؟ وهل الإسلام عربي أم عالمي؟ ولماذا يقوم معتنق الإسلام بتغيير اسمه من جورج إلى عمر؟ إسلام أم عروبة؟ وكيف نستطيع خلق توازن في ما يتعلق بمسألة الحياد الثقافي؟
تساؤلات كثيرة يطرحها روا متعمقا في انتروبولوجيا الشعوب من شرقها إلى غربها.. وهو كتاب يستحق القراءة بالفعل..
ما أود تسجيله بشأن هذا الكتاب هو ترجمته بالغة السوء، مما جعلني أقضي وقتاً طويلاً في فك طلاسم تركيب الجمل وتجاوز الاخطاء اللغوية. مما يجعل من حقي أن أتساءل: لماذا يخرج مترجم ما من تحت يديه ترجمة شديدة السوء لكتاب شديد الأهمية؟ ولماذا يضطلع أحد الناشرين بنشر ترجمة رديئة لكتاب قيم؟
ماظننت ان الكتاب بحوي هذا الكم الهائل من المعلومات ... بهرني بحث الكاتب واستقصاءته عن كل الاديان والمعتقدات في انحاء الكرة الارضيه .. ومواكبته لكل مايحدث حتى لحظه كتابته الكتاب ... الجهل المقدس توج اوليفيه روا مفكرا من الدرجة الاولى ، عقده للمقارنات من حيث تماثلها واختلافها بين الاديان خاصه السماوية انما بالتاكيد جاء بعد كثير من البحوث والمطالعات . اوليفيه بدا منفتحا على كل الاديان ، وجعلنا كذلك وان كنت ارى ان ملخص مااراد قوله اتى في جملة واحدة " الايمان بلا ثقافه هو وجه لما يسمى بالتعصب " ... اعتقد انني ساعيد قراءته ...
كتاب يحاول توضيح الخطوط الفاصلة بين ماهو ديني و ماهو ثقافي و اوجه الخلط بينهما و علاقتهما بالعالمية و العولمة ..غني بحديثة عن الفرق الدينية بشكل نجعلنا نتوه فلا ندري في اي فصل نحن و احيانا ما اصيبت بحالة ديجا فو على العموم حديثه طويل و خلصت الى نتيجة اني ربما لا أفق معه
اتى في بالي قارئ سينهي الكتاب ويصرخ ملئ رئتيه: هاه! ألم يثبت ذلك مرارا وتكرارا؟ الدين ثقافة و شعبوية ممارسة، وهاقد اتت العولمة لتمزق هذه الافكار المهترئة وتبين ارضيتها و اساسها الرخو الذي يعتمد على القبائل والشعوب وثقافاتها حصرا. لا أدري لماذا لكن هذا القئل بدا ينتفخ في داخلي ليثبت بنفس مقطوع حجته عند هذه الجملة او تلك. لتتناثر عندها كل اطروحاته امام حقيقة ان الانقطاع حصل بسبب تمسك ' للتدين' وليس 'للدين' والا لما كان نقاش ترجمات الكتب او حفظ كتب مقدسة بلغة اخرى طون فهمها ذا طائل. مايجعلنا قلقين تجاه الدين والثقافة هو اننا حاولنا ان نفصلهما تماما، ومن ثم حاولنا ان نرقعمها بسوء وفتور شديدين متناسيين ان كل منهما وليد للاخر ونتيجة طبيعية له. الدين ليس مجرد عبايات ملونه تميز بها البوذي عن المسلم، ولا الثقافة عبارة عن عبارات لاتفهم الا من سياق خاص. ان محاولة طبع وتخوير كل دين او مقدس على حسب الرؤية الكاثلوكية او البروتستانيه لماهية الدين افضت وبشكل كبير الى مشاكل في فهم ماهيته وبالتالي مشاكل اجتماعية وسياسية خلقت تبع ذلك.
اقرأ هذا الكتاب إن أردت أن تدرك كيف اختار كل الناس ان يعودوا إلى الله في الزمن الذي قُدّس فيه الجهل، بالشكل الذي نسي فيه الجميع أن الله لم يطلب منهم العودة ولكنه يستحق بعظمته تجلّي وجوده أينما ذهبنا اخيرًا، مما يقول اوليڤيه"ان ازمة الديني هي ايضا ازمة الثقافي"
تبا للترجمة اللعينة ..افسدت فكرة الكتاب الرائعة ايما افساد لذلك قيمته بثلاث نجوم فقط رغم انه يستحق الخمس عن جدارة .. للاسف اضطرتنى الترجمة لاعادة السطور محاولا الفهم ورفعت درجات تركيزى الى الحد الاقصى لانتهى منه بعد عشرة ايام تقريبا..
فى ظل العولمة والنظام العالمى الجديد يشعر الفرد بالاغتراب والضياع فتنشأ ازمة الهوية ويلجأ لجماعات تحمل معه نفس الفكر ليستمدوا قوتهم من تجمعاتهم فى محاولة اخيرة للحفاظ على ثقافتهم وهوياتهم ..
فى الغالب تعتمد هذه الجماعات على الدين فهى دائما تحدثنا عن الاصولية والاستمساك بالثقافة والهوية ولكن هل نحن نعود بالفعل للدين يحدثنا اوليفييه روا اننا لانعود للدين فى اصوله بل الى تفسير جماعات دينية ظهرت فى القرن الثامن عشر ومايليه تفسر هى الدين وماعليك الا اتباعها ..
هنا تنشأ الازمة بين الثقافة والدين فتتصدم هذه التفسيرات بحركة التطور الانسانى وثقافته فاما ان يخاصمها الدين فتلجأ تلك الجماعات لرفض المجتمع وتكفيره بالطبع واللجوء الى الجبال والصحراء فى محاولة لاقامة مجتمع منعزل حيث تعتبر الثقافة وثنية جديدة او ان تتماهى مع الثقافة لذلك تنشأ محلات مثل حلال فاست فودز ومكة كولا فى محاولة لتاكيد ان الدين يساير العصر..
هل الدين والثقافة متضادان؟ الحقيقة ان البنيوية لكلا منهما مختلفة فالدين يستعلى بطبعه على الثقافة حيث يتم دائما تكييف واستخدام النصوص المقدسة الدجمائية لخنق الثقافة فنجد فتاوى غريبة عن حرمة ارتداء البدلة او ربطة العنق باعتبارها موالاة للغرب وازياء الكفار لصالح ارتداء الجلباب ومااكثر هذه الفتاوى..
نتيجة لبحث الانسان عن الدين ونشاط تلك الجماعات فيخرج البعض من اديان الى اخرى ويطلق كلا منهم على نفسه اسم مولود جديد وبصرف النظر عن الاسباب المختلفة للتحول من دين الى اخر مثل الفتح او القوة او مماهاة من يقود البلاد فكل انسان يتحول الى دين اخر يدخل بثقافته معه لذلك تختلف التفسيرات الدينية بما يناسب هذه الثقافة او محاولة تغييرها لقيم دينية اصيلة فيحكى الكاتب عن عيد كل الموتى وهو عيد وثنى عند قبائل الفايكنج وكيف تحول ليصبح عيد كل القديسيين ليتم دمج هؤلاء فى المنظومة الدينية ..
احيانا ياكل الدين الثقافة فتتحول عرقيات الى معالم دينية فتتحول الاعراق و والقوميات الى دين فنجد الكنيسة الارمينية الارثوذكسية او يتحول الصراع العرقى فى البوسنة والهرسك من قبل الصرب الى صراع دينى بين المسلمين والصرب الارثوذكس وهى مشكلة معقدة فقد نشات دولة باكستان على اعتبار انها دولة المسلمين لتنقسم عن الهند ..
ليس فقط العرقيات ولكن اللغة نفسها باعتبارها اهم معلم ثقافى تحولت لدين فتم احياء العبرية القديمة او اللغة القبطية القديمة باعتبارها معلم دينى ..
ثم ان الدين نفسه يخلق ثقافة فلقد ازدهر فن العمارة والارابيسك ابان الحضارة الاسلامية او تاتى الكنيسة باعظم الفنانين مثل انجلو وبرنينى ليرسموا ويجملوا فى بازيليكا القديس بطرس ..
ويختم الكاتب بوجود ازمة بين كلا من الثقافة والدين نتيجة كل هذا مما يؤدى فى النهاية الى نوع جديد من الجهل لكنه بكل اسف جهل مقدس ..
When I was back in seminary school (to quote Jim Morrison), I was deeply skeptical of the "history of religions" approach because, I reasoned, there is no such thing as "religion," only specific faiths. The ecumenical approach insinuated that YHWH = God the Father = Allah. A devout Jew/Christian/Muslim (see, I just committed the same error) would register that equation as nonsense. When Sikhs, Hindus, Buddhists (et al.) are tossed into the equivalence matrix, sociological and theological delusion is complete. What you have is an artificial construct, not a living faith.
Roy begins from this obvious point, but flips it right side up. Living faiths are exactly constructions. As systems of belief have detached themselves from their original cultures, they do in fact "reformat" themselves to become more alike, to better compete in the marketplace of "spirituality" where each of us, in turn, can mix and match whatever we choose and worship whatever deity we contrive in the process. Fundamentalism is the result of globalization; little differences in belief are absolute, like brand names among the status-anxious. Intensity is all.
This is where "holy ignorance" comes in. Pentacostalism, for example, emphasizes emotion, miraculous healing, speaking in tongues or glossolalia � which is no language at all, merely the expression of fervor. When everything depends on passionate intensity, actual knowledge (history, linguistics, sociology, science) becomes a threat.*
Roy's short study is surprisingly thorough, with the unsurprising result that the reader is skeptical toward any (fabricated) religion. Yet Holy Ignorance is not another polemic a la Hitchens, Dawkins, Harris. It's critical sociology at its best, illuminating without obscuring. _____________ * Any believer who decides to study the origins of her or his faith soon discovers that scholarship is suspicious to the faithful. And rightly so. A well-published example of a "fallen" evangelical is . More obscure and more provocative is Hector Avalos, whose I stumbled across on Kindle, and greatly enjoyed.
This was an enjoyable, if mostly baffling book. Roy has a massive reputation and I felt at times like he was depending more on that and random anecdotes than on solid research to make his point.
His point seems to be that there is a relationship between non-critical reading of a text and religious fundamentalism, which is what he calls 'holy ignorance'. The problem with this is that his brand of critical, contextual scholarship is not the norm, from which fundamentalists depart. Rather, it is the exception which liberals depart to. Nor is it clear to me that the non-religious are any more informed than the holy ignoramuses. I have met a lot of secular folks who look down on conservative religious folks, but in their own way are just as fundamentalistic and non-reflexive as are religious fundamentalists. Witness the lack of ability of most people on the left to even grasp that one might have a valid reason to not support same-sex marriage. Also, he does not adequately address the fact that sometimes a critical reading of a (con)text can actually lead to the same conclusions that one blessed with holy ignorance comes to.
Of more interest are his ideas regarding the relation between secularism and fundamentalism. Cult begets culture, culture begets secularization, secularization forces religion into a corner and sometimes that corner becomes fundamentalism. Again, that is my own synopsis of his thought. This has some interesting ramifications, and it may well be more or less accurate. My concern though is that his way of speaking of fundamentalism is so overly-broad and imprecise that it his theory becomes impossible to test.
In sum, there is enough ignorance to go around, and there is nothing particularly holy about it. I belong to the Episcopal Church, which is every bit as narrow-minded and fundamentalist as the snake-handlers in Alabama, it just happens to be a fundamentalism of the left, and one that is only distantly informed by echoes of personal theism from yester-decade.
Roy is very famous. I am not. His grocery list has been cited in scholar.google more times than all my works combined. And departing from the overwhelming tendency for brown-nosing which is a foundation of Western academia, I'm going to recommend you not read this book.
هناك شيء جديد في هذا الكتاب، ألا وهو بالرغم من النقد الشديد الذي يوجهه لدور الدين المنفصل عن ثقافته في تقديس الجهل، الا أنك وإن كنت متديناً "صادقاً"، لا تشعر أنه يهينك، بل تسعد لأنه ينورك ويطلق سراحك ويصالح بينك وبين ربك وبينك وبين ثقافتك. الكتاب لا يعفي الثقافة والمثقفين من مسئولية ترك الدين وحيداً بلا غطاء ثقافي بالعكس هو يضع شيئاً من اللائمة عليهم بطريقة تستنبط معها فحوى المشكلة.
الاحتباس الثقافي يؤدي الى تصديق أعمى للدين بلا فحص. الانسان مخلوق فاحص ودارس وناقد وباحث وعند ذاك غالباً ما يتهمونه باهانة الدين و/أو الرموز الدينية .. ما من معرفة لاهوتية هنا، ولا معرفة لغوية، ولا معرفة ثقافية، بل سطوة دينية لا وسطية فيها للمعارف. إن الغاء الثقافة هي غسيل مخ رسمي تقوم به المؤسسات الدينية على مرأى ومسمع العالم المثقف مع الأسف، والنتيجة هي انفجار الديني في وجه الثقافي.
يعيب الكتاب الترجمة السيئة جداً التي حظي بها، اذ بالكاد تُفهم الفكرة!
- الخلاص لا يتطلب معرفه بل إيمانًا ,, - الكتاب فعلًا مهم جدًا. ياريت يتعاد ترجمته, الترجمه صعبة للغاية بعيدًا عن ان الكتاب بينقاش افكار كتير مهمه محتاجه تركيز أكبر .
قبل كل شيء أعتقد أن الترجمة لم تكن موفّقة بالشّكل المطلوب، سوء النّقل يختلف وقعه من حيث طبيعة الكتب، ففي الرّوايات يفسد المصطلحات و التعابير المقصودة في النص الأصلي ما يجعل الرواية سيئة، أما في الكتب الفكرية عامّة فوقع أخطاء الترجمة يكن أتعس كون أغلب الأخطاء تنال من معنى المصطلحات ما يجعل القارئ يقع في فخ استيعاب معلومة مغلوطة .. عودة للكتاب، يناقش الباحث الفرنسي أولفييه روا في كتابه الجهل المقدّس مسألتي الدين والثقافة ومابينهما من ترابط وتنافر في عدد من الأديان والمجتمعات وما تخلقه الثقافات المحلية من تحولات في البناء الديني الظاهري للمتدينين بشكل عام في بيئات مختلفة وما يحدثه كذلك المتحولون من دين إلى آخر من أصولية مفرطة في التزامهم الديني الجديد، ليس هذا فقط فمن جهة أخرى يناقش الكتاب التغيير الذي يحدثه دين وافد إلى ثقافة ما سواء عن طريق الإرساليات أو الاستعمار المباشر من تغيير في الثقافة المحلية ..
إن الجهل المقدس كتاب ممتاز، واسع المعرفة للغاية، مليء بالمعلومات التاريخية على الرغم من إيجازه .. بطبيعة الحال قراءته ليست سهلة، فهو يجبر القارئ على التفكير ببطء وبطريقة منهجية، والكم الهائل من المعلومات والعلاقة المعقدة بين الظواهر الموصوفة المختلفة تجعل من الفهم عملية بطيئة .. لا يمكن التقليل من أهمية الأشكال الاجتماعية المعقدة ولا يمكن أن تتجلى عندما يتم فصل الدين المؤسسي عن الثقافة .. نطاق مواضيع المؤلف ملهم، الاسلام، المسيحية، البوذية واليهودية وكذلك المفاهيم الحديثة مثل العلمانية، والأطروحة المركزية لفصل الدين والثقافة يؤدي إلى توصّل الكاتب إلى أن الأصولية هي نتاج انتصار للثقافة العلمانية حيث يتم إجراء محاولة لخلق دين خالص لمواجهة السمة السلبية الظاهرة للحياة العلمانية، وغالبا ما يكون هذا الدافع خاليا من أي معرفة / قبول جدي للدين .. في السؤال ورد فعل عاطفي على واقع اجتماعي معين ومن هنا جاء مصطلح الجهل المقدس : تصبح النخبة المنفصلة عن الثقافة منتجا استهلاكيا
أوليفييه يُظهر أن الدين في علاقة ديناميكية بالثقافة، وغالبا ما تكون قادرة على تجاوز "الثقافة" أو "إزالة الثقافة" و "نزع الطابع الإقليمي". على الرغم من المحاولات المختلفة للأصولية الصافية للاحتفاظ بالإيمان ونقله، يرى فيها روا في النهاية إضعافا للأصولية ..
ما الذي يقوله لنا اولفيه روا في الجهل المقدس ؟ هو يبحث في العلاقة المعقدة ما بين الثقافة و الدين ، و في كثير من الحالات حيث تطغى الثقافة على الدين في جماعة بشرية او العكس ، و حالة الجهل المقدس هي وجود الدين بدون ثقافتة الحاضنة حيث دوما تحمل الثقافة مناطق نسبية لتقليل صرامة الاحكام الدينية ، لكن عندما ينسلخ الدين عن الثقافة يصبح اكثر تشددا بدون مناطق نسبية رمادية و هذا ما نلحظه في الاصولية الدينية من مختلف الاديان في العصر الحديث.
ما الذي يغير الدين و يفصله عن ثقافته ؟
عاملين اساسيين : العلمانية و العولمة
في العلماني�� يتم ازاحة يد السلطة عن الدين و يصبح عند الناس حرية في انتاج الدين بشكل فردي او جماعي دون الخروج منه (لان قرار اخراج احد من الدائرة الدينية هو قرار سلطوي بامتياز) ، و بالتالي قد نحصل على مختلف انواع التصورات في الدين الواحد بسبب الحرية التي تمنحها العلمانية و منها التصورات المتطرفة و الاصولية.
في العولمة يتم تحويل كل شيء لسلعة عابرة لكل الحدود و هذا ينطبق على الدين و لتقديم اي دين بصيغة عامية يجب فصله عن ثقافته المحلية و اختصاره باكثر ما يمكن الى مظاهره الخارجية مثل صلاة العيد ، صيام رمضان , لحية ، حجاب ، اضافة الى ان هذه المظاهر تصبح سلعة مثل مكة كولا او حلال ماكدونالز. و هذه التحولات للاديان تحصل بتأثير الثقافة المهيمنة في العولمة و هي المسيحية البروتستانتية الامريكية. هذه المقاربات التي يطرحها الكتاب ذكية جدا و كفيلة بان تجعلنا نفكر عدة مرات قبل تحليل اي ظاهرة دينية بشكل بسيط فالتفاعل مع الثقافة يجب ان يحتل الحيز الاكبر من تحليل.
يحكي الكتاب رؤية واسعة للفروقات المتبادلة بين الأديان وخاصة الفرعية ذات الملل المختلفة بكثرة مثل البوذية، ويصف أيضًا حال الأديان السماوية الكبرى الثلاث وكيف تتأثر بالثقافة أو تنفصل عنها أو تبحث فيها عن حقيقتها وكيف أن تغيير الإنسان لديانته يرجع إلى مسببات كثيرة .. كتاب مهم دراسته على أي حال فقط لنفهم ما الذي تجهله الأمم في دينها وماذا تعرف عن ثقافتها ومن الذي قرر أن يلحد ولماذا غير المسيحي ديانته ولماذا أصبح السلفي المسلم متعصبًا.. إلى آخره. كتاب ليس له نظير على خفّته وزخم المعلومات والصور الواضحة في تفنيده للوقائع وتصويرها في الواقع لفهمها بشكل تدريجي.
يوجد للكاتب كتاب آخر بإسم الإسلام والعلمانية أسعى لاقتنائه أيضًا.
يناقش الكتاب مسألتي الدين والثقافة ومابينهما من ترابط وتنافر في عدد من الأديان والمجتمعات وما تخلقه الثقافات المحلية من تحولات في البناء الديني الظاهري للمتدينين بشكل عام في بيئات مختلفة وما يحدثه كذلك المتحولون من دين إلى آخر من أصولية مفرطة في التزامهم الديني الجديد ،، من جهة أخرى يناقش الكتاب التغيير الذي يحدثه دين وافد إلى ثقافة ما - عن طريق الإرساليات أو الاستعمار المباشر - من تغيير في الثقافة المحلية ،، في قسم من الكتاب يناقش المؤلف كذلك موضوع السوق الديني وشروطه ومسائل التثاقف الديني أو ما يسميه التشاكل بين الديني والثقافي في المجتمعات الحديثة
ويظهر هذا المفهوم الثاني في الاستخدام المألوف لدى المسلمين لمفهوم ( ثقافة إسلامية ) حيث المقصود معايير ثقافية تخص العائلة ، اختلاط الجنسيين ، الحشمة والغذاء إلخ . وهي تختلف عما يعنيه المستشرقون الغربيون بقولهم ثقافة اسلامية ، تلك التى تشتمل على الفن والهندسة المعمارية ، والحياة الحضرية إلخ
كتاب توجد فيه فلسفه رائعه ومفيده قام فيه بشرح التداخل بين الثقافه والدين وكيف لها بان تضر الثقافه والدين معا وتضر كذلك المجتمعات بتمركزها حول ذاتها و تبدعة ما هو جديد او ناجح وسماه الجهل المقدس ,, لكن اعتقد ان المترجم لم يفي بالمطلوب!!
لا أستطيع تحديد النقص في هذا الكتاب بشكل دقيق ولا أستطيع أن ألوم المترجم وحده بل الومهم جميعهم الكاتب و المترجم . فالكاتب أصر على استخدام مصطلحات عميقة غير مفهومه للجميع فاضطررت بأحيان كثيرة للعودة للبحث عن معاني بعض الاشياء وهنا يجب أن اشكر المترجم فكان في بعض المواضع يضع معاني الكلمات بالهامش . ولكن ما أراه انه كان لابد من وحود كتاب أولي يسبق هذا الكتاب ، الكاتب استهل بالتاريخ اكثر من الجوانب الاخرى لم يكن كل استهلاله سيء بالطبع . فتح هذا الكتاب علي بعض الاسئلة التي متأكدة لم تكن لتخطر على بالي بدونه ، في المجمل نجح الكاتب في اجزاء نجاح باهر واخفق في اماكن اخرى اخفاق ساحق .
طبعًا الكاتب استخدم مصطلحات جديدة لا شك أنني لم أكن على علم بها مسبقاً ولكن هذا الكتاب يبدو لي مضيعة للوقت لصعوبة فهم الصياغة فالترجمة ضعيفة جدًا ولا تشرح المعنى الأصلي الذي يقصده الكاتب.
وللأسف الموضوع ما جذبني ولا يتماشى مع اهتماماتي في الفترة الأخيرة! Skimmed & scanned through it to get the best and still left with nothing.
يتناول الكتاب ظاهرة إقبال الكثيرين على التحوّل عن ديانتهم الأصلية واعتناق ديانة جديدة. ويلاحظ أن البروتستانتية، بمذاهبها المتعدّدة، باتت الأكثر انتشاراً في العالم، فيما تعاني الكاثوليكية من فقدان الحماسة للانخراط في سلكها الكهنوتي.
يشرح روا لماذا أصبح الكهنة الأفارقة أشد المحافظين ضمن الكنيسة الأنغليكانية. كما يفسّر تحوّل العديد من المسلمين إلى المسيحية، واجتذاب الحركات الإسلامية السلفية شبانا أوروبيين، والنموّ الذي تشهده البوذية في أوروبا، والبروتستانتية في كوريا الجنوبية.
ويرى المؤلّف أن نظرية "صدام الحضارات" لا تسمح بفهم هذه الظواهر. لأن ظاهرة الانتعاش الديني ليست تعبيراً عن هويات ثقافية تقليدية وإنما هي نتيجة للعولمة ولأزمة الثقافات.
الجهل المقدّس - هو الاعتقاد بالديني المحض الذي ينبني خارج الثقافات. هذا الجهل يحرّك الأصوليّات الحديثة المتنافسة في سوق للأديان يفاقم اختلافاتها ويوحّد أنماط ممارستها.
اللائكية - هي نظرية سياسية تقوم على فصل الدين عن الدولة بمعنى أن الدولة لا تمارس أي سلطة دينية و في المقابل فان السلطة الدينية لا تمار س بدورها أي سلطة سياسية
إن العولمة المعاصرة، وأدواتها التقنية، المتمثلة في ثورة المعلومات، والاتصالات، والإعلام الحديث، لا تسوق السلع المادية فحسب؛ بل تسوق الطموحات الزائفة أيضًا، وتساهم في تكوين الثقافة المجردة، التي تحتضن الأعمال التجارية، متعددة الجنسيات، ويمكن لها-بالقدر نفسه- أن تحتضن الجهل والإرهاب؛ فهي ثقافة الناس جميعًا، وثقافة لا أحد. وإنّ الإيمان بلا ثقافة، هو وجه لما يسمّى بالتعصب ، وهذاالمأتم الثقافي هو الذي يرد للديني استقلاله الذاتي. وبهذا يصبح الحكم القائل “إ� الليتورجيا بأكملها أشبه بلعبة� حكمًا صحيحًا، في ضوء هذا التجريد، أي أننا نكون -أمام الديني المحض- منعزلين عن العالم المألوف، وجميع المراسم منظمة ورمزية، والمتدين يؤدي دورًا معينًا وفق الدور الذي يأخذه وفق قواعد هذه اللعبة.
إن الحركات الإسلامية المتعصبة التي دخلت مؤخرًا إلى المشهد السوري، وأخذت تثير استغراب الثقافة السورية وتصطدم معها، ما هي إلا حركات متدينة بالشكل دون المضمون، ألغت اللغة لصالح الكلام؛ وبالتالي؛ فإن أي محاولة للتفاوض، أو التفاهم معها، واتّقاء شرها؛ لا يمكن أن يتم بموجب خطاب ديني وسطي، وذلك -ببساطة- لأنها مجموعات تحمل اسم الدين، ولا تنتمي إليه، بل إن أعضاءها غرباء حتى عن الدين؛ هوم يشبهون جمهور الباكستانيين الذين تحدثنا عنهم سابقًا، الجمهور الذين يبكيهم كلام لا يفهمون معناه، بافتراض قدسيته. ولا يمكن توعيتهم باستعمال المنطق العادي المألوف، والواضح البسيط، لأنهم لن يصدقوا، إلا ما يمليه عليهم خيالٌ شبه ديني، مزيّف، مُسيطِر.
إن هذه الظاهرة تختلف كثيرًا، عمّا أسماه المفكر السوري، صادق العظم “إسلا� التوتر العالي�. فإذا كان هذا الفكر المتطرف؛ لا ينتمي إلى السوريين، وليس له أي عمق في ثقافاتهم، فإن حالة إسلام التوتر العالي، والتي ولدها عنف النظام ومجازره وآلة موته، هي التي دفعت بعض السوريين إلى الانخراط في هذه التيارات المتطرفة، والمتعصبة، ولكن-إذا وافقنا على مصطلح العظم -من المؤكد أن هذا التوتر، سوف لن يبقى في مستواه العالي، وبالتالي؛ فإنّ هذه فورة مؤقتة، مصيرها العودة إلى الجذور الثقافية الإسلامية، المضبوطة بمرجعية يمكن أن نقول عنها ثقافة إسلامية عقلانية، ومن هنا، تنبع أهمية مسار بناء تيارإسلامي ديمقراطي
لا تدّعي هذه المقاربة، إنجاز صيغة عمَليّة، أو إستراتيجيّة سياسية، للتعامل مع الأفكار المتطرفة، إنما يمكن لها أن تكون جزءًا من الأساس النظري، في رسم سياسة علمية لمواجهة التطرف. بالتالي، هي مادة نظرية يمكن البناء عليها، وإن الاقتراح العملي المنشود، يجب أن يأخذ في الحسبان، أيضًا، متغيرات أخرى كثيرة، ربما، أهمها حجم الإنجازات على مستوى المواطنة، وشكل الدولة القادمة، وكذلك المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية بعد انتهاء الحرب؛ والطريقة التي سيتحدد بها مصير النظام السوري وغيرها.
في اختصار؛ فقد التحم -ضمن هذا الوسط المتطرف- الواقع بالأسطورة، وأثبت أنه قادر على تنفيذ قراراتها الأساسية، وبالتالي؛ فإن أسطورةً تمثل الإبادة الشاملة، على غرار أسطورة أفول الآلهة، لم تعد من إنتاج المخيلة وحدها، بل يمكن أن تجد لها وجودًا واقعيًا في خيار “الأس� أو نحرق البلد”� كنتيجة للجهل المُؤسس، أو في خيار “بالذب� جئناكم� كنتيجة للجهل المقدس
جنوحه نحو الفلسفة التي تثير اغراءات المتفلسف لنحت المفردات ومن ثم شرجها تفصيليا وتقديمها وافتراض قبول القارئ بها كان اغراقا أوشك على ضياع الفكرة ولم يفسد الكتاب الى حد الندم على قراءته مأخذي النظري على سياق الدراسة المهمة "عن الثقافة والدين" هي مبالغة أوليفيه في الاعتقاد بالتطور الحضاري الانساني التراكمي، وهو فعل بطيء التأثير يحتاج إلى قرون إن لم نقل آلاف السنين كي يتطور وينتج حالة تغيير ملحوظة، غير أن أوليفيه يسحب هذا التأثير في بضع عشرات من السنين\لذلك اعتقد أن الكاتب أحطأ حين تجاهل الدور السياسي والتأثيري المباشر لتفسير التغيرات، رغم انه حاول القول انه ليس بصدد التفسير الامبريالي، بل تقديم البراهين الاجتماعية للاغتراب الديني والردة الثقافية، لذلك -ربما- اسرف في محاولاته اقناعنا بوجهات نظر ان لم نقبلها كاملة فلا نرفضها جملة وتفصيلا وكأي اجتهاد تنويري حافل بالرقي فإن الكتاب يعتد به ليس كمصدر لتشريع قراراتنا وآرائنا، بل لتقديم فرص لمناقشة حالة الانحلال الثقافي والسعار لديني التي تعيشها الأمم
كتاب غني و ثري بالمعلومات الأجتماعية و الفلسفية و يناقش قضايا التحول الديني الحاصل لجميع الطوائف بدون إستثناء !
من وجهة نظر الكاتب يرى أن فصل الدين عن الثقافة يلعب دور كبير في هذا المجال ، بالإضافة إلى إلغاء الصفة الأقليمية و العولمة التي أدت إلى تهجين أغلب الدينات بل إلى أخراج أشكال جديدة من المذاهب !
كتاب ممتاز ولكن الترجمة لم تكن سلسلة ، صعب ويحتاج للكثير من الجهد و التركيز أن كنت تريد أن تفهم جميع ما طرح في الكتاب ، شعرت أن الكاتب ركز على مناقشة المسيحية أكثر من أي طائفة أخرى وهذا الأمر طبيعي بناء على خلفيته السابقة.
أشعر أن الترجمة كانت حرفيه جداً ولم يتدخل المترجم لجعلها أكثر لطافة " ربما "
بشكل عام الكتاب جيد و قيم وأضاف لي الكثير ، سعيدة به بين رفوف مكتبتي
تناول تأثير الثقافة والدين على الانسان ، وطريقة تعاطي الأديان مع الثقافة : اما عزلها أو دمجها أو إلغائها .
تلخيص لأهم النظريات الثقافية الدينية مع لمحة تاريخية لأهم آراء رجال الحركات الدينية . الحركات الأصولية الحديثة نشأتها واهدافها . طرح حيادي وممتع لمن لايملك الكثير من المعلومات عن بعض الفرق الدينية العالمية القديمة والحديثة . يوجد به بعض العيوب في الترجمة .
الكتاب ينقل حقائق اسباب دخول الناس في الديانات الجديدة والخروج منها واسباب تعصب الناس للغات ورفض تاويل اللغة كمثال تعصب المسلمين للغة العربية واليهود للغة العبرية ينقل الكتاب وقائع احكام لدول منعت التبشير بالاديان ومنعت السماح لاشخاص الدخول في اديان جديدة ومنع بعض الدول من تدوال كلمة الله لغير المسلمين علي سبيل المثال دولة ماليزيا ويعرض الكتاب مدي تعصب بعض الدول الغربية في منع رموز الديانة الاسلامية الكتاب ممتلئ بالوثائق والادلة والبراهية عن صراع الاديان والثقافة ومدي تاثير الثقافة علي الدين