Islamic History in brief, by historian Dr. Muhammad Suhayl Taqqush. This essential work chronicles the countries and leaders of the Muslims, from the beginning of Islam to the 20th century. The aim is to provide familiarity with Islamic history and access to knowledge and information that has been missed. Work includes bibliography, index, maps.
حسنًا..أنت أمام كتاب مُوجز من التاريخ يضم مايُقارب خمسة عشر من القرون في صفحات على ماحواه قليلة !
يُعتبر" بروتوكول" لرسالة في التاريخ الإسلامي، بانوراما شاملة لكل الأحداث، وعلى القارئ التوسع في التفاصيل.
كتابٌ في نظري _ولأني لازلت أحبو في التاريخ_ عظيم، مُلِم بأسلوب بسيط لم يجعلني " طقوش" أشعر بالملل.
1: التاريخُ شاهد علينا، وأننا أمة أعزها الله بالاسلام، فحين تبدلت أحوالنا، وتُرك الهدف من الخلافة ضاعت هيبتنا، فأذلنا الله.
2:السلطة وحب النفوذ آفة النفوس، وبسببها كان الحُكام يُقتلون تِباعًا، فظهرت ثغور شتى جعلت الزحف الاوروبي يتتابع مرة تلو المرة دون مللٍ.
3: التاريخ يُعيد نفسه، ولكن لا أحد يتعلم، ولا أحد يرى أسباب السقوط ويتحاشاها.
4:وكما قال لي صديق، وكما فهمت أنّه لايوجد حِقبة تحوي كلمة مطلقًا، فلا يوجد خلافة جيدةكليًا أو سيئة كليًا اللهم إلا الخلفاء الأربع عقب وفاةالنبي صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
5: التاريخ يجب أن يُدرس بحرفية، وليس ذلك العبث الذي كنا نتدارسه فننفر فنُصبِح مبهمين لانعلم أي شئ عن حضارة إسلامنا.
6: نكبة سقوط الأندلس مُهينة ومؤلمة، ولكنها ليست الوحيدة فنحن نعيش حاليًا تحت بُساط الغرب الكلي، ويعم_ظاهريًا_السلامُ لأنهم مسيطرين_داخليًا_على أغلب العالم العربي الإسلامي سواء بالأفكار أو ببطش سيطرتهم المالية وإغراقه بالديون.
كتاب، لاتُحصيه تلك المراجعة في التحدث عنهُ ، وذِكر مناقبهُ، لكن كفاني أنَّ أمورًا جمة اتضحت أمامي، وأُنيرت بعض النقاط المظلمة في عقلي، فانصح به من يريد أن يدخل عالم التاريخ كبدايةٍ، فيُصبح عونًا للغاية.
اطول فترة قرأت فيها فى حياتى كتاب , لكن الكتاب يستحق , 400 صفحة تضم وتختصر التاريخ الاسلامي كله .
الكتاب اعتبره فهرس للتاريخ الاسلامي فإذا كنت تريد معرفة اى معلومة مهمة فى اى فترة فى التاريخ الاسلامي فسوف تجدها فى ذلك الكتاب, وإذا اردت ان تعرف مثلا ما هو ترتيب ملوك اى دولة ستجدها.
والجميل ان الكاتب مفصل كل عصر وكل دولة بطريقة سهلة لمعرفة اغلب او اهم الموضوعات عن كل دولة ... فالكاتب يقسمها فى كل دولة الى جزء عن العلاقات الخارجية والحروب وجزء عن الاصلاحات والثورات الداخلية , واخر جزء عن سبب ضعف وانهيار الدولة .
والكتاب اخذ ذلك الوقت منى لأن كل يوم اقرا فقط عدة صفحات فقط لكمية المعلومات الموجودة فى كل صفحة ومحاولة البحث عن المعلومات المهمة الموجودة بالكتاب لأنها موجودة بشكل مختصر بالكتاب .
لكن الكتاب يعيبه ان الكاتب ذكر فى الهامش كتب التاريخ ولكن لم يقول هل نقل من تلك الكتب الاحداث المؤكدة ام اتى بمجرد معلومة من كتاب تاريخ , مثلا اتى بمعلومة ان أبو عباس عبد الله السفاح اول خليفه لدولة العباسية سمى السفاح لكرمه !!!! والمعروف انه سمى بذلك للمذابح التى قام بها للتخلص نهائيا من الدولة الأموية " من الممكن قرأة كتب مفصلة عن تلك الفترة " فكان من الجيد انه يقول مثلا أنه غير متأكد من المعلومة او يوجد لها عدة مصادر من الكتاب الذى نقل منه ويذكر كتب اخري تتكلم عن الموضوع
اول كتاب اقرأه للمؤرخ سهيل طقوش وسوف اقرأ له كتب اخري ان شاء الله فله كتب مفصلة عن كل فترة فى التاريخ الإسلامى
رحلة شديدة المشقة في الكتابة لإخراج تاريخ ألف وربعمائة سنة، هي عمر أمة الإسلام، في ربعمائة صفحة فقط. والرحلة شاقة في القراءة كذلك، ما بين مشقة الاضطرار إلى التوقف كل ربع صفحة للبحث عن تفاصيل ما اختُزل، ومشقة الاطلاع على صورة أكبر للتاريخ الإسلامي وما يستلزمه ذلك من ألم وغضب. العزاء أن دواء المشقة الأولى متاح في أعمال الدكتور محمد سهيل طقوش الأخرى التي تناول فيها كل حقبة بتفصيل أكبر، لكن دواء المشقة الأولى كذلك هو توغل في المشقة الثانية. التاريخ مؤلم في صورته الوجيزة، فما بالك بالتفاصيل؟
. . رغم حقيقة أني لا أُحب فعلاً القراءة في كتب التاريخ خاصة تلك التي تتدخل بها السياسة، والآراء السياسية للمؤلف نفسه، فتُعيد تقديم الحقائق من زاويتها الخاصة، فتظهر الحقيقة مشوهة، مشوشة، وقد تجد في كُتب التاريخ (تضاد في المعلومات) فهذا يؤكد وذاك ينفي، ونادرًا ما تجد الصادق الذي يروي التاريخ من أجل التاريخ فقط.� إلا أني لا أزال أقرئها🌝.
أما عن كتابنا هذا ( التاريخ الإسلامي الوجيز) فقد وجدت من الزملاء من أجاد وصفه بكلمة واحدة قائلا فيها أن الكتاب "فهرس" وأضم صوتي له، وأقول بأن الجهد الذي بذله الدكتور محمد طقوش -وهو مؤرخ لبناني وأستاذ لمادة التاريخ الإسلامي في جامعة الإمام الأوزاعي في بيروت- في هذا الكتاب لا يعد أمر هينًا أبداً، فالرجل قد أجاد اختصار التاريخ الإسلامي من عهد ما قبل بعثة النبي � حتى نهاية العصر العثماني، فقد مر الكتاب بإحدى عشرة فصل جاءت بالتسلسل التالي: العصر الجاهلي، عصر الرسالة، العصر الراشدي، العصر الأموي، العصر العباسي، العصر الأندلسي على مرحلتين مرحلة التمهيد والنهاية، والدولة الفاطمية، العصر الملوكي، العصر العثماني كم خصص أيضا لفترة الضعف جزءً منه. برأيي يمكنك قراءة الفصول التي تجد فيها حاجتك البحثية دون قراءة الكتاب من الجلدة للجلدة، وهذه من مميزات الكتاب التي عكست لي ذكاء مؤلفه.
أنصح به للمهتمين وأصحاب النفس الطويل.
ماذا بعد القراءة؟ هي مما أذكره في كل مرة أقرأ بها التاريخ وخذها نصيحة مني؛ لا تسلم لكل المعلومات الواردة خاصة وإن كان منهج المؤلف مُبهم وغامض بالنسبة لك، خذ هذه الكتب كبوابة للبحث، لتقرأ أكثر، وتقارن أكثر. هل هذه مبالغة يا ندى؟ الجواب لا، ولعل ما تراه اليوم من تلاعبٍ بالحقائق وغش وتدليس، ترعاه السياسة ويدعمه الإعلام يجعلك تتساءل عن كم ما تم التلاعب به وقُدم إليك وكأنه الحقيقة المطلقة!. اقرأ
★بدو� معرفة التاريخ لا يمكن لك أن تفهم الواقع ، ولذلك أُنبِّه إلى قصور الأمَّة الإسلاميَّة في دراسة علم التاريخ بشكلٍ عام، وتاريخها الطويل بشكلٍ خاص! الواقع أنَّني دومًا مندهش من إهمال الأمَة لتاريخها، وتاريخ الإنسانيَة، مع الأهميَة القصوى لهذا العلم العظيم. سر اندهاشي هو اهتمام القرآن الكريم بمسألة التاريخ، والحضُّ المستمرُّ والمتكرِّر بشكلٍ عجيبٍ من الله تعالى لعباده بشكلٍ عامٍّ على دراسة التاريخ، حتى إنَّ الله لم يجعل المسألة اختياريَّة؛ إنما وبَّخ الأقوام التي أهملت التاريخ، ولم تتَعظ به، فقال على سبيل المثال: ﴿أَفَلَم� يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ� [غافر: 82]، فعدم دراسة التاريخ هو الذي أوقع الأمم في أخطاء فادحة أدت إلى هلاكها، ومِنْ ثَمَّ يُصبح من العبث أن تُهمل أمَّةٌ تاريخها، أو تاريخ الأرض عمومًا ،إن التاريخ يظهر السنن الكونية في صعود الأمم وهبوطها.
� إن معرفة المسلم لتاريخه الإسلامي ليس شيء مندوب أو مستحب ، بل إني أراه واجب شرعي وإنساني ، لأنك إن جهلت بتاريخك فأنت تجهل نفسك وتجهل هويتك ، ومن جهل هويته تاه في العالم ، أصبح لقيط تتخطفه الليالي والأيام بين الناس وبين الاقوام والأمم والثقافات المختلفة لأنه فاقد للهوية ، يعني تخيل إنك تقابل شخص مسلم لا يعرف عن تاريخه أو نبيه ومسيرته والأمه التي صنعها وما فعلت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلا القليل ، بالله عليك ألا تخجل من نفسك !
و للأسف كثير من المسلمين لا يعرفون تاريخهم فيظنون أنهم أمه قليلة وسط الأمم بسبب التفوق المادي الآن في الغرب ، فينظر إليهم بعين لامعة ، منبهرة بحضارتهم ، وينظر إلي نفسهِ وأمتهِ علي أنهم لا قيمة لهم ، أنه لا شيء بجانب الإنسان الغربي ، ويشعر بالنفور من تاريخ أمته ، هذا بسبب الجهل الذي تمكن منه بعدم معرفته من هو ، وإلي من ينتسب ، فنحن أعظم الأمم وإن أصابنا الوهن والضعف والابتلاء ، فنحن أمة محمد� ، نحن أمة لا إله إلا الله. اقرأ تاريخك لتعرف هويتك وقدرك الحقيقي بين الأمم ، لتعرف من أنت ومن هم الآخرون ، لتكون علي ثقه بنفسك واعتزاز بدينك و ثقافتك العربية الإسلامية و تاريخك الإسلامي ، واعلم أن التاريخ مرآة الأمم يعكس ماضيها ويترجم حاضرها وتستلهم من خلاله مستقبلها.
عليك اخي الكريم وأختي الكريمة أن تعرفوا تاريخكم حتي لا يتم التلاعب بكم وتسمحوا لمن يريد أن يهدم الأجيال المسلمة بتخريب وتشويه أفكارهم وتصوراتهم عن دينهم وتاريخهم أن يفعل ذلك ، فاليوم نسمع كثير من العجائب ، تري مثلا أحدهم يقول أنكم مسلمون دمويون! إن الإسلام قد انتشر بالسيف! إنكم إرهابيين! وشبهات كثيرة وتشويه لشخصيات مسلمة شريفه ، بل تشويه سيرة النبي ذاته � فخذ حذرك وأقرأ أنت بنفسك لا تجعل أحد يقرأ و يحكم لك كن أنت عقلك و سمعك و بصرك ثم أحكم بنفسك ، وأفتخر بتاريخك وتعلم من أخطاءه حتي لا تكررها مرة اخري، فاليوم الكرة والغلبة لهم غدا تصبح عليهم فالأيام دول كما اخبر الله تعالي "وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ " والضعيف اليوم ربما يصبح قوي الغد وتتسلم له زمام الأمور كما قال تعالي "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ " فلابد من الاستعداد لهذه اللحظة الفارقة.
� و اخيراً لو حبيت أوصف بشكل عام أسباب سقوط المسلمين الآن وعبر التاريخ دون خوض في تفاصيل حتي لا أطول عليكم اكثر من ذلك أقول ، أن نهضة الأمة وسقوطها متعلق بهِمّة أصحابها في نصرة رسالتها ودينها ، ونصرة المظلوم والأخذ علي يد الظالم و تولية المسؤلية لمن يستحق وإقامة العدل بين الناس قدر الإمكان وتوسيع أرزاق المسلمين وغير ذلك...، فمتي حل الخذلان و التكاسل عن ذلك وأصبح التنافس علي الدنيا علي حساب نصرة الرسالة التي يحملونها ، وقتها يحل الضعف والهوان وتضرب عليهم الذلة ويستبدلهم الله قوما غيرهم كما قال تعالى :
وقال النبي � في خطبة الوداع وكأنه يشعر بما سيحدث : " والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بُسِطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم " وقال عمر رضي الله عنه : " نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله".
أما تقيمي للكتاب فهو كعادة د. محمد سهيل طقوش كتاب يتحدث فيه عن جميع العصور باختصار مفيد ، بداية من السيرة النبوية حتي نهاية الدولة العثمانية. وإن كنت أرشح معه كتاب آخر وهو الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي لدكتور راغب السرجاني وهي تضم لمحة عن التاريخ الحديث أيضاً ، الكتابين يصلحوا أن يكونوا مرجع مختصر لأي مسلم يريد مراجعة تاريخه بدون دخول في تفاصيل كثيرة ، أو كبداية لمن يريد أن يدخل باب التاريخ ويعلم تاريخه و يأخذ فكره عامة. (ملحوظة : هناك سلسلة للمؤلف في التاريخ الاسلامي بداية من السيرة حتي الدولة العثمانية وهي من افضل كتب التاريخ الإسلامي أنصح بها )
هذا الكتاب عرفني على المؤرخ قبل التاريخ. ومهم جداً أن تثق في موثق لأهم أجزاء التاريخ. وخاصة إذا كان لذلك علاقة بالإسلام، الذي يخصك بالدرجة الأولى، ويعلل مفاهيمك تجاه الكثير الشخصيات والأحداث. تعرفت على محمد طقوش الحيادي، المنطقي، السارد الذكي، والملخص الدقيق. لاحظت في هذا الكتاب تحديداً أنه لا يحاول تلطيخ أي شخصية عمداً، أو تشويهها لعقيدة مسبقة، أو موقف سالف أو وجهة نظر خاصة. وهذا هو المطلوب تحديداً، والمهم جداً.
ما يخص التاريخ الموجز بالنسبة لي، أنه جاء دسم رغم أنه مختصر، لأنه يلخص الكثير من الوقائع، ويحاول أن لا يطيل كي يشمل الأجزاء كلها. لذلك كقارئ جديد لمحمد طقوش، أجد أنه للإنتفاع من حصيلته المعرفية أن تقرأ كتبه المجزأة للمراحل.
بعض التاريخ لا يسع المسلم جهله، وبعض الشعور لا يسع التاريخ نقله.
منذ قليل أعلن مصطفي كمال أتاتورك الجمهورية التركية وانتهاء دولة الخلافة، وانتهاء كتاب التاريخ الإسلامي الوجيز معها.. صمتٌ يخالطه حزن.. حزن يخالطه تمني لو أن ما صار ما صار بنفيٍ بعد وصل. كعادتي بعد انتهاء الكتب أسأل نفسي، بمَ تشعر؟ لم تجبني هذه المرة. عذرتها وعرفت ذنبي أنني أثقلتها، فقد لقيت فيه ما لقوا. وما عاشه المسلمون في قرون طويلة، رأته هي في أيام.. فكانت مع أبي بكر وعمر والأنصار رضي الله عنهم في سقيفة بني ساعدة وهم يختارون خليفة رسول الله ﷺ� وكانت مع عبد الحميد الثاني وهو يقول لهرتزل أن فلسطين ليست ملكًا له، بل ملكٌ للأمة الإسلامية.. كانت مع هارون الرشيد وهو يبعث برسالةٍ لنقفور كلب الروم.. وكانت مع بني الأحمر وهم يسلمون مفاتيح غرناطة للأسبان.. كانت مع عبد الرحمن الغافقي حين استعصت فرنسا في بلاط الشهداء.. وكانت مع محمد الفاتح وهو ينقل سفنه برًا ويفتح القسطنطينية.. كانت مع سليمان القانوني وهو يبعث الرعب في قلوب ملوك أوروبا.. وكانت حيث هي الآن بحالٍ يُغني عن المقال.. أغلقت الكتاب وأنا أعلم أن للقصة بقية، للكتاب جزءٌ ثانٍ لم يكتبه المؤلف بعد، علينا نحن فيما يأتي أن نكتبه..
الكتاب سرد سريع وموجز ومختصر لتاريخ العالم الإسلامي منذ بداية ظهور الإسلام وحتى الانقلاب على الخلافة رسمياً وإنهاء دورها سنة ١٩٢٤م.
يقول المؤلف: (وقد لاحظت بعد قراءته، أن أحداثه باستثناء عصر الرسالة، تسير وفق خط سير محدد، انطلاقاً من ولادة الدولة، مروراً بالنشأة، وصعوداً النحو القمة، ثم السقوط، وفقاً لنظرية ابن خلدون المتعلقه بأعمار الدول)
يؤرخ هذا الكتاب الفترة الممتدة بين ظهور الإسلام وحتى سقوط الخلافة العثمانية القرن الماضي، باختصار ووجازة مكنت الكاتب من سرده في أربعمائة صفحة تقريبا.. مناسب جدا كبداية، وطريق جيد يستحث للتوسع في معرفة تاريخ الإسلام في أقطار العالم المختلفة.
أود أن أشير لسمة لا تفوت على قارئ التاريخ - أي تاريخ - ملاحظتها، وهي هذا المنحدر الذي تمر به الدول والعصور فما إن يصل عصر ما إلى الذورة إلا ويبدأ عهد الضعف و الانحدار ثم السقوط ويلاحظ هذا بشكل متكرر وملازم لكل فترة من فترات التاريخ.
كتاب رائع للغاية من للعلامة سهيل طقوش، كتبه إستجابةً لرغبة صديقه صاحب دار النفائس للنشر ، يتناول تحديدا التاريخ السياسي والعسكري الإسلامي، ويتكلم بإيجاز شديد عن:- العرب قبل الإسلام، عصر الرسالة، الخلفاء الراشدون، الأمويين، العباسيين، الأندلسيين، الفاطميين، الأيوبيين، المماليك وبتفصيل بسيط عن العثمانيين ربما لتخصصه في تاريخ العثمانيين بالذات، وهي ملخصات كتبه التى تتناول تلك العصور بالتفصيل لكنه أغفل الحديث عن تاريخ المغول العظام والإيلخانيين، الحشاشين، السلاجقة، الخوارزميين، الصفويين والتى فصلها على حدة في وقت لاحق على طباعة هذا الكتاب. لذا نحن نحتاج طبعة جديدة مزيدة من هذا الكتاب يا دكتور طقوش
تلخيص جيد لتاريخ العرب والمسلمين في حوالي ٤٠٠ صفحة. اجمل ما في الكتاب موضوعية الموءلف والاستعانة بمصادر شرقية وغربية وعدم غلبة طابع الوعظ وسرد المناقب للشخصيات التاريخية وتجميل الأحداث لصالح المسلمين. ولكن العجيب في الكتاب هو اغفال التحدث عن الدولتين الزنكية والايوبية وخاصة دورهم في مواجهة الصليبيين!؟!؟ ومع ذلك الدكتور طقوش محللاً موضوعيا ودقيقاً لتاريخ المسلمين.
مشكلة الكتاب أنه لا يخرج عن الإطار المدرسي التقريري لعرض التاريخ. لم أكمله لأن الفائدة المرجوّة من قراءة كيفية انتقال الخلافة من خليفة إلى الآخر ومن دولة إلى أخرى والصراعات على العرش ستكون قليلة بالنسبة لي.
مفيد الكتاب كمدخل للتاريخ لمن أراد التخصص، أما للقراءة العامة ففائدته محدودة للغاية.
فيه جفاء في جزء السيرة النبوية والخلافاء . باقي الدول يتكلم على التاريخ السياسي والصرعات فيه الكتاب مفيد لمعرفة الشخصيات وتاريخ قيام الدول وانهيارها يبدء الكتاب من التاريخ الجاهلي إلى سقوط الخلافة العثمانية
أفضل كتاب مختصر في تاريخ الإسلام حتي الان يبدأ منذ العصر الجاه��ي حتي سقوط الخلافة العثمانية اعتمد الكاتب علي مراجع متنوعة وثرية وأحسن الصياغة والاختصار وكانت هناك من حين لاخر لافتات تفسيرية وتحليلة للأحداث ولكنها كانت مقتضبة حتي لا يخرج الكتاب عن كونه مختصرا قد يتسرب الي القاريء شعور بأن التاريخ كله اسود لكونه يلهث وراء أحداث سقوط وصعود دول وصراع حول السلطة ومؤامرات وقتل ولكن هذا الشعور نابع من ضغط الأحداث والمرور عليها سريعا كتاب جدير بالقراءة
فكرة الكتاب في اختصار التاريخ الإسلامي جيدة لكن تنفيذها لم يكن جيد. أحيانا وقع المؤلف في أخطاء و سوء تقدير لبعض ��لأحداث. عموما الكتاب مختصر و أسلوبه غير ممل غالب الأحيان.
كتاب جيد جدًا ومختصر، يناسب عصرنا الذي زهد فيه الناس في القراءة ويطوف بشكل سريع على أغلب مراحل التاريخ الإسلامي، وإن شابه بعض النقص والخلل في جزء السيرة، أرى أنه كان مختصرًا اختصارًا مخلًا فلم يعجبني تركيزه على جانب واحد فقط، هو جانب النبي الزعيم والقائد وإغفال باقي الجوانب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فأين النبي الداعي؟ وأين النبي المعلم؟ أين النبي المربي والزوج؟ أعرف أن هدف الكتاب الاختصار والتركيز، وإعطاء صورة موجزة؛ لكن الصورة التي تظهر هي صوره مجتزءة ناقصة. ويقول الكاتب في ص 64 عن غزوة حُنين وخرج النبي في عشرة الآف مقاتل، أعتقد الصواب اثني عشر ألف مقاتل وهذا هو المشهور إلا أن يذكر الكاتب مصدره. أما الحديث عن الصحابة فكان في مجمله جيد ومتزن بما ذلك أحداث الفتنة، لكن عند الحديث عن أسباب فتح مصر يقول الكاتب "ولعل ذلك ما دفع عمرو بن العاص إلى التفكير في فتح مصر ليكون واليًا عليها " ! فهل يذكر لنا مصدر لهذا الكلام ؟! أو دليلًا عليه . وكذلك لم يترضَ الكاتب عن أحدٍ من الصحابة ولو مرة واحدة في ثنايا الكتاب! أعجبني الحديث عن الأندلس فأسهب في كثيرًا-بالنسبة لحجم الكتاب- في حوالي 60صفحة، وكذلك الحديث عن الدولة العثمانية -وهو تخصص الكاتب- وأراه من أفضل فصول الكتاب إن لم يكن أفضلها، ولكن أثار استغرابي عدم حديث الكاتب عن الدولتين الزنكية والأيوبية رغم حديثه عن دول أقل منها شأنًا وتأثيرًا في التاريخ كالأغالبة والأدارسة! في الجملة الكتاب جيد ويعطي تصور لمعظم مراحل التاريخ الإسلامي من قبل البعثة حتى سقوط الخلافة .
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب رائع حقا بعد ان تنهيه تتسائل حقا من أنا؟ كتاب يحملك بين طياته يذكر بصورة مختصرة أهم الأحاداث السياسية للأمة المسلمة ,, و أنت تقرأ ستضحك كثيرا و تبكي و تستغرب ! و بالتأكيد ستتجاوز تلك الخرافة , أن كل ما يطلق عليه إسلامي هو فعلا كذلك , أحيانا نصبغ الأمور بالصبغة الأنقى لنطهرها , و تأبى إلا أن تتكشف حقيقتها , ستترحم على الرسول الكريم طويلا,,, , ثم تترحم على أبوبكر و عمر و عثمان و علي , استحضرني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم م:(( الأئمة تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم)). متفق عليه. و انا اقرأ الصراع بني أمية و العلويين و العباسين , و من أنا لأعترض على حكم الله في ملكوته. ستلاحظ صعود الأمم و هبوطها , تحولها من الضعف إلى القوة . قتل الإخوة , تنحية الأباء , التعاون مع الغرباء , تصفية الإخلاء ستجدها الوسائل المشروعة على امتداد تاريخنا و مع كل هذا السواد لا تلبث ان تجد بصيص نور ينبثق بعد الألم او يترافق معه .
شكرا ل طقوش الذي لخص هذا التاريخ بأفضل ما يكون استنادا على التاريخ المجرد الخالي من الزخرف و التجميل .
مختصر حاول فيه مؤلفه إعطاء عصارة للتاريخ الإسلامي بشكل موجز منذ بداية العهد النبوي إلى نهاية الدولة العثمانية،وقد يلاحظ المطلع في التاريخ أن المؤلف قد يكون أخل ببعض مراحل التاريخ وقدم غيرها بحسب وجهة نظره في أهميتها لكن هذا لا مفر منه كون الكتاب موجزاً في موضوع كبير ومتشعب للغاية.
الكتاب يصلح كبداية لقراءة التاريخ الإسلامي ينصح به للمبتدئين أو كمراجعة لمن له إطلاع في التاريخ.
ليست مهمة سهلة أبدًا، أن تضغط التاريخ الإسلامي بأكمله، وهو الذي يمتد لأكثر من ألف وأربعمائة سنة، في كتاب واحد من أربعمائة صفحة فقط، بكل تعقيداته وتداخلاته! كتاب عظيم، أجاد فيه الدكتور طقوش تلخيص التاريخ الإسلامي بشكل رائع، رغم بعض المؤاخذات التي آخذها عليه في ابتعاده عن الحيادية في بعض المواضع. أنصح بقراءة الكتاب، وبقوة.
التاريخ الإسلامي: الوجيز الطبعة الخامسة � 2011 دار النشر: دار النفائس
د. محمد سهيل طقوش مؤرخ لبناني مواليد سنة 1955 م ، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة الإمام الأوزاعي في العاصمة اللبنانية بيروت، تخصصه الدقيق "تاريخ الأتراك"، يلخص منهج المؤرخ سهيل طقوش في هذه المقولة "لا يتوجب الحكم و اللوم على التاريخ، والتاريخ يجب أن يوضع و يوثق بلا أي نوع من التحيز أو الاجتهاد في تحليل الدوافع، لإننا ببساطة لم نواكب هذه الأحداث ولا نعرف شيئاً عن الظروف و الدوافع التي أدت إليها" . له العديد من المؤلفات منها: * تاريخ الخلفاء الراشدين، 2003. * التاريخ الإسلامي (الوجيز) ، 2002. * تاريخ الدولة الأمويّة، 1988. * تاريخ الدولة العباسية، 1998. * تاريخ السلاجقة في بلاد الشام، 2002. * تاريخ سلاجقة الروم في آسيا الصغرى، 2002. * تاريخ الفاطميين، في شمالي أفريقيا ومصر وبلاد الشام، 2001
يعتبر كتاب التاريخ الإسلامي الوجيز فهرس للتاريخ الاسلامي، فإذا كنت تريد معرفة أي معلومة مهمة في أي فترة في التاريخ الاسلامي فسوف تجدها في ذلك الكتاب، وإذا أردت ان تعرف مثلا ما هو ترتيب ملوك أو حكام أي دولة ستجدها فيه.
كما ذكر الناشر في مقدمة الكتاب: تخلو المكتبة العربية من كتاب حديث محتصر، يؤرخ لدول المسلمين من بداية ظهور الإسلام وحتى الانقلاب على الخلافة رسمياً وإنهاء دورها سمة 1924 م، على أيدي جميعة الاتحاد والترقي التي كان يسيرها يهود الدونما، ليكون عوناً للقارئ ويسهل عليه الإلمام بالتاريخ الإسلامي، والوصل إلى معرفة زمن حدث يفتقده، أو معلومة فاتته بسهولة ويسر.
يصف المؤلف أوضاع الجزيرة العربية في "العصر الجاهلي" فمن حيث البيئة الجغرافية فهي صحراوية تنتشر فيها السهول والهضاب. وتقسم الجزيرة إلى خمس أجزاء تهامة والحجاز ونجد والعروض واليمن. وكان الوضع الاقتصادي قائم على الزراعة في المناطق الخصبة والرعي والزراعة في المناطق الصحراوية وانتشار الأسواق كسوق عكاظ وذي المجنة. وانقسم المجتمع العربي إلى بدو وحضر وانتشرت مظاهر اجتماعية كالعصبية والتأثر والمشاعية. كان العرب على دين إبراهيم ثم بدأت الوثنية بالانتشار نتيجة التطور الاجتماعي وصلتهم بدول الجوار كالإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية). كوّن العرب لأنفسهم نظام سياسي بسيط كتكوينات قبلية وتكوين إماراتي وممالك صغيرة وبعض الملكيات في جنوب الجزيرة.
عصر الرسالة النبوية: بدأ المؤلف بذكر حادثين في غاية الأهمية وقعا في الجزيرة العربية سنة 571 للميلاد وهما غزو الأحباش لمكة بهدف هدم الكعبة، ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم. قسمت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لمرحلتين: (1) المرحلة المكية والتي تبدأ منذ ولادته وقد كانت حياته منذ بدايتها مليئة بالصعوبات فلقد توفي والده وهو في بطن أمة وتكفل برعايته جده عبد المطلب، ثم توفيت والدته وهو في السادسة، وتوفي جده وهو في الثامنة فتولى رعايته عمه أبو طالب . بدأ الرسول العمل مبكراً فرعى الغنم ثم عمل تاجراً لحساب السيدة خديجة رضي الله عنها فأعجبت بأخلاقه وأمانته فطلبته للزواج فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم. في سن الأربعين نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي مبلغاً بالرسالة النبوية وظلت الدعوة سرية لمدة 3 سنوات، وبعدها أعلنت الدعوة جهراً فتلقى الرسول اضطهاداً من قومه لمدة 10 سنوات، حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة سنة 722م / 13 للبعثة. (2) المرحلة المدينية بدأت بوصول الرسول إلى قباء وبناء أول مسجد في الإسلام ووضع أسس للدولة الإسلامية الحديثة فبدأها بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم كتابة وثيقة دستورية "الصحيفة" تحدد 1- العلاقة بين المؤمنين, 2- العلاقة مع المشركين, 3- العلاقة مع اليهود، ووقع كل طرف عليها. بدأ غزوات الرسول مع قريش التي لم تخل بينه وبين دعوته مبكراً فوقعت عدة غزوات بين الطرفين في عام 2ه وقعت غزوة بدر، عام 3ه غزوة أحد , 4ه غزوة الأحزاب، وفي عام 6ه وقع المسلمون وقريش اتفاقية صلح الحديبية وأهم بنودها هدنة لعشر سنوات تفرغ فيها الرسول لنشر الدعوة. في عام 7ه وقعت غزوة خيبر بين المسلمين ويهود خيبر الذين نقضوا العهد. عام 8 هـ قتل الغساسنة الواقعيين تحت النفوذ البيزنطي رسول النبي فذهب المسلمون لقتالهم في معركة غزوة مؤتة. وفي نفس العام خرقت قريش الهدنة فأنطلق الرسول إلى مكة فاتحاً لها. وفي هذا العام أيضاً حدثت غزوتين وهما حنين والطائف، وأخيراً غزوة تبوك في 9هـ ضد الروم. في عام 22ه مرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بالحمى وتوفي على أثرها وهو في 63 من عمره.
العصر الراشدي 11-40ه : عصر الخلفاء الأربعة بدايةً من (1) أبو بكر الصدّيق 11-13ه والذي اختير ليكون خليفة رسول الله بعد مشاورات بين الصحابة في سقيفة بني ساعدة. أنشغل أبو بكر في فترة حكمه "بحروب الردة" التي انتشرت في الجزيرة العربية بعد وفاة الرسول. وبدأت في عصره الفتوحات الإسلامية بدءاً من الجبهة العراقية التي شهدت معركة "ذات السلاسل" بالإضافة إلى الجبهة الشامية التي شهدت معركة "أجنادين". بعد وفاة ابو بكر أنتخب (2) عمر بن الخطاب 13-23ه أميراً للمسلمين. أستكمل الفتوحات الإسلامية في الجبهتين السابقتين وأتم فتح بلاد الشام بعدما فتح بيت المقدس. وأرسل الجيوش اتجاه فارس وحدثت عدة معارك منها الجسر والبويب وأهمها معركة "القادسية" التي أنهت الحكم الفارسي في العراق وقتل القائد الشهير رستم بن هرمز. كما أتجه المسلمون لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص. كما شهدت الدولة الإسلامية تطور في النظام السياسي والقضاء والإدارة. (3) عثمان بن عفان 24-35ه تولى الحكم بعد مقتل ابن الخطاب. قام باستكمال الفتوحات خلال السنوات الاولى من حكمه، إلا أن ظهرت أحداث فتنة بين الصحابة أستمرت عدة سنوات أدت إلى مقتله. (4) علي بن أبي طالب 36-40ه الذي حاول جمع المسلمين بعد أحداث الفتنة ومقتل عثمان، إلا أن معارضة مسلحة من مجموعة من الصحابة قامت ضد علي فوقعت معركة "الجمل"، واستمرت الفتنة حتى وقعت معركة "صفين" التي أدت إلى مقتل علي بن ابي طالب.
العصر الأموي41-132ه: أسست الدولة الأموية علي يد معاوية في بلاد الشام. تحقق في عصره توازن قبلي وتعزيز دور الجيش وإخضاع المعارضة كما أنه أمن ولاية العهد، فتعاقب أبناءه وأحفاده على الحكم من بعده. استمرت الفتوحات فتم فتح بلاد ما وراء النهر وبلاد السند، بالإضافة للاتجاه نحو شمال أفريقيا ووصولاً للأندلس. واتسمت الدولة الأموية بشكل عام بالاستقرار وإصلاحات للطرق وحفر للأبار وتوسيع الحرم النبوي وازدهرت الحياة الاقتصادية، حتى ظهرت بوادر انشقاق في البيت الأموي وظهور الدعوة العباسية في خراسان التي استغلت حالة الاضطراب والضعف فاتجهت لدمشق وأسقطت الدولة الأموية.
العصر العباسي132-232ه: قُسم إلى أربع مراحل (1) العصر العباسي الأول132 � 232ه والتي انتقلت فيه عاصمة الخلافة إلى بغداد وكان عصر قوة ونفوذ وتوسع وكانت شخصيات القادة فيه فذة عملت على تركيز السلطة في يدها. (2) عصر النفوذ التركي امتد من 232-334ه ظهر فيه ضعف الدولة وسقوط هيبتها، وبروز العصبية التركية التي سيطرت على الحكم. انفصلت عدت أطراف عن الدولة العباسية في هذا العصر كالدولة الطولونية والإخشيدية والحمدانية. (3) عصر النفوذ البويهي 234-447ه كثرت فيه الثورات المتعاقبة وحركات انفصالية عن الدولة. (4) عصر النفوذ السلجوقي 447-656ه وهو بداية التمدد المغولي، كما أن هذا العصر شهد الحروب الصليبية. ظلت الدولة متماسكة لفترة من الزمن حتى وصل المغول إلى بغداد وأسقطوا الخلافة العباسية.
العصر الأندلسي 95-897ه: تم تقسيمه إلى أربع عهود متميزة عن بعضها في القدرات السياسية والعسكرية. (1) عهد الولاة الأمويين 95-138ه كانت الأوضاع مضطربة بين العرب والبربر، وغزوات خارجية في جنوب فرنسا. وكانت الأندلس إمارة تابعة للخلافة الأموية. (2) عهد الإمارة الأموية 138-300ه أصبحت فيه الأندلس إمارة مستقلة عن الخلافة العباسية في بغداد. (3) عهد الخلافة الأموية 300-422ه تحولت فيه الأندلس إلى خلافة مستقلة. (4) عهد دول الطوائف 422-897ه وهذا العهد أنقسم بدوره إلى ثلاث مراحل أ. مرحلة ملوك الطوائف: تفككت فيه الأندلس إلى دويلات متنازعة / ب. مرحلة السيطرة المغربية: تحولت فيه الأندلس إلى ولاية تابعة للمغرب / جـ . مرحلة حكم بني الأحمر: آخر مرحلة قبل سقوط الأندلس بيد الإسبان.
العصر الفاطمي 297-567ه : وهي سادس الدول الإسلامية وفق تقسيم الدكتور طقوش. يُقسم تاريخ الدولة الفاطمية إلى ثلاث مراحل (1) مرحلة التأسيس 297-362ه وهي فترة التوسع والانتقال إلى مصر ونشر المذهب الإسماعيلي. (2) مرحلة الثانية 362-487ه وفيها زاد توسع الدولة الفاطمية باتجاه الشرق وبلاد الشام والحجاز واليمن. (3) مرحلة الثالثة 487-567ه بدأت الدولة تضعف وزاد نفوذ الوزراء على حساب الحكام الفاطميين وشهدت المرحلة صراعات على السلطة وتدخلات خارجية, إلا أن تمكن صلاح الدين الأيوبي من القضاء على الفاطميين في مصر نهائياً , وإعادة إحياء المذهب السني .
العصر المملوكي 648-923ه : أسس المماليك الذين جلبهم صلاح الدين الأيوبي إلى مصر للاستعانة بهم دولتهم بعد القضاء على الدولة الأيوبية وامتدت من مصر إلى الشام واليمن والحجاز. أهم ما قام به المماليك هو صد التغلغل الصليبي والغربي الأوروبي والمغولي في البلاد الإسلامية. ويقسم العصر المملوكي إلى (1) دولة المماليك البحرية 648-658ه. (2) دولة المماليك البرجية 784-923ه. في آخر فترات المماليك ظهر الانحلال والفساد في البلاط المملوكي والتخاذل في مسؤولية الدفاع عن الدولة الإسلامية وفي هذه الفترة بزغ نجم الدولة العثمانية في أسيا الصغرى التي استطاعت بعدما سيطرت على بلاد الشام وفلسطين أن تزحف باتجاه مصر وتشتبك مع المماليك في معركة الريدانية وإنهاء العصر المملوكي.
العصر العثماني 687-1343ه: خلف عثمان أرطغرل أباه في الحكم ليؤسس الدولة التي حملت أسمه وامتدت لثمانية قرون. التاريخ العثماني مر بثلاث مراحل (1) مرحلة التأسيس والتوسع وكانت على يد عثمان الأول وعدة أمراء من بعده. (2) مرحلة القوة والتوسع بدأت بخلافة سليم الأول حتى مراد الثالث ووصلت فيها الدولة إلى مناطق كثيرة وشهدت الدولة تطور سياسي واقتصادي وعسكري. في هذه المرحلة واجهت الدولة العثمانية الصفويين وأخرجتهم من المناطق العربية التي احتلوها وأصبحت حاجز منيع أمام التمدد الصفوي الشيعي. (3) مرحلة الضعف والانحلال بداية القرن الثامن عشر ميلادي، ظهر الفساد السياسي وشهدت المرحلة ثورات "الإنكشارية" ومحاولات انفصال وزادت الأوضاع سوءاً بعودة التمدد الصفوي، وظهور القوى الاستعمارية في المنطقة , وظهور حركة قومية وطنية تركية بزعامة أتاتورك, كل هذه الأسباب مجتمعة أنهكت الدولة العثمانية وساعدت في سقوطها .
وفي النهاية، أرشح الكتاب لكل مهتم بالتاريخ الإسلامي.
يقدم الدكتور سهيل طقوش في هذا العمل سرد شامل لأحداث ثمانية عصور من التاريخ الإسلامي , بالإضافة إلى لمحة بسيطة عن "العصر الجاهلي" أو عصر ما قبل الإسلام في بداية الكتاب , ثم يبدأ بعرض العصور الإسلامية بدايةً من عصر الرسالة النبوية ثم عصر الخلفاء الراشدين � أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - , يليهما العصر الأموي والعباسي وبعدهما العصر الأندلسي , ثم العصر الفاطمي والمملوكي وأخيراً العصر العثماني التي بسقوطها عام 1924 على يد جمعية الإتحاد والترقي أنتهى عصر الخلافة الإسلامية.
يصف المؤلف أوضاع الجزيرة العربية في "العصر الجاهلي" فمن حيث البيئة الجغرافية فهي صحراوية تنتشر فيها السهول والهضاب. وتقسم الجزيرة إلى خمس أجزاء تهامة والحجاز ونجد والعروض واليمن. وكان الوضع الإقتصادي قائم على الزراعة في المناطق الخصبة والرعي والزراعة في المناطق الصحراوية وأنتشار الأسواق كسوق عكاظ وذي المجنة. وأنقسم المجتمع العربي إلى بدو وحضر وأنتشرت مظاهر إجتماعية كالعصبية والتأثر والمشاعية. كان العرب على دين إبراهيم ثم بدأت الوثنية بالإنتشار نتيجة التطور الإجتماعي وصلتهم بدول الجوار كالإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية). كوّن العرب لأنفسهم نظام سياسي بسيط كتكوينات قبلية وتكوين إماراتي وممالك صغيرة وبعض الملكيات في جنوب الجزيرة.
عصر الرسالة النبوية : بدأ المؤلف بذكر حادثين في غاية الأهية وقعا في الجزيرة العربية سنة 571 للميلاد وهما غزو الأحباش لمكة بهدف هدم الكعبة , ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم . قسمت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لمرحلتين (1) المرحلة المكية والتي تبدأ منذ ولادته وقد كانت حياته منذ بدايتها مليئة بالصعوبات فلقد توفي والده وهو في بطن أمة وتكفل برعايته جده عبد المطلب , ثم توفيت والدته وهو في السادسة , وتوفي جده وهو في الثامنة فتولى رعايته عمه أبو طالب . بدأ الرسول العمل مبكراً فرعى الغنم ثم عمل تاجراً لحساب السيدة خديجة رضي الله عنها فأعجبت بأخلاقه وأمانته فطلبته للزواج فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم . في سن الأربعين نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي مبلغاً بالرسالة النبوية وظلت الدعوة سرية لمدة 3 سنوات , وبعدها أعلنت الدعوة جهراً فتلقى الرسول اضطهاداً من قومه لمدة 10 سنوات , حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة سنة 722م / 13 للبعثة . (2) المرحلة المدينية بدأت بوصول الرسول إلى قباء وبناء أول مسجد في الإسلام ووضع أسس للدولة الإسلامية الحديثة فبدأها بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار , ثم كتابة وثيقة دستورية "الصحيفة" تحدد 1- العلاقة بين المؤمنين, 2- العلاقة مع المشركين, 3- العلاقة مع اليهود , ووقع كل طرف عليها . بدأ غزوات الرسول مع قريش التي لم تخل بينه وبين دعوته مبكراً فوقعت عدة غزوات بين الطرفين في عام 2ه وقعت غزوة بدر, عام 3ه غزوة أحد , 4ه غزوة الأحزاب , وفي عام 6ه وقع المسلمون وقريش اتفاقية صلح الحديبية وأهم بنودها هدنة لعشر سنوات تفرغ فيها الرسول لنشر الدعوة . في عام 7ه وقعت غزوة خيبر بين المسلميين ويهود خيبر الذين نقضوا العهد . عام 8ه قتل الغساسنة الواقعيين تحت النفوذ البيزنطي رسول النبي فذهب المسملون لقتالهم في معركة غزوة مؤتة. وفي نفس العام خرقت قريش الهدنة فأنطلق الرسول إلى مكة فاتحاً لها . وفي هذا العام أيضاً حدثت غزوتين وهما حنين والطائف , وأخيراً غزوة تبوك في 9ه ضد الروم. في عام 22ه مرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بالحمى وتوفي على أثرها وهو في 63 من عمره .
العصر الراشدي 11-40ه : عصر الخلفاء الأربعة بدايةً من (1) أبو بكر الصدّيق 11-13ه والذي أختير ليكون خليفة رسول الله بعد مشاورات بين الصحابة في سقيفة بني ساعدة. أنشغل أبو بكر في فترة حكمه "بحروب الردة" التي أنتشرت في الجزيرة العربية بعد وفاة الرسول . وبدأت في عصره الفتوحات الإسلامية بدءاً من الجبهة العراقية التي شهدت معركة "ذات السلاسل" بالإضافة إلى الجبهة الشامية التي شهدت معركة "أجنادين" . بعد وفاة ابو بكر أنتخب (2) عمر بن الخطاب 13-23ه أميراً للمسلمين. أستكمل الفتوحات الإسلامية في الجبهتين السابقتين وأتم فتح بلاد الشام بعدما فتح بيت المقدس. وأرسل الجيوش إتجاه فارس وحدثت عدة معارك منها الجسر والبويب وأهمها معركة "القادسية" التي أنهت الحكم الفارسي في العراق وقتل القائد الشهير رستم بن هرمز. كما أتجه المسلمون لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص. كما شهدت الدولة الإسلامية تطور في النظام السياسي والقضاء والإدارة. (3) عثمان بن عفان 24-35ه تولى الحكم بعد مقتل ابن الخطاب. قام بإستكمال الفتوحات خلال السنوات الاولى من حكمه, إلا أن ظهرت أحداث فتنة بين الصحابة أستمرت عدة سنوات أدت إلى مقتله. (4) علي بن أبي طالب 36-40ه الذي حاول جمع المسلمين بعد أحداث الفتنة ومقتل عثمان, إلا أن معارضة مسلحة من مجموعة من الصحابة قامت ضد علي فوقعت معركة "الجمل",و استمرت الفتنة حتى وقعت معركة "صفين" التي أدت إلى مقتل علي بن ابي طالب.
العصر الأموي41-132ه: أسست الدولة الأموية علي يد معاوية في بلاد الشام. تحقق في عصره توازن قبلي وتعزيز دور الجيش وإخضاع المعارضة كما أنه أمن ولاية العهد , فتعاقب أبناءه وأحفاده على الحكم من بعده . أستمرت الفتوحات فتم فتح بلاد ما وراء النهر وبلاد السند , بالإضافة للإتجاه نحو شمال أفريقيا ووصولاً للأندلس. وأتسمت الدولة الأموية بشكل عام بالإستقرار وإصلاحات للطرق وحفر للأبار وتوسيع الحرم النبوي وأزدهرت الحياة الإقتصادية , حتى ظهرت بوادر إنشقاق في البيت الأموي وظهور الدعوة العباسية في خراسان التي استغلت حالة الاضطراب والضعف فاتجهت لدمشق وأسقطت الدولة الأموية.
العصر العباسي132-232ه: قُسم إلى أربع مراحل (1) العصر العباسي الأول132 � 232ه والتي أنتقلت فيه عاصمة الخلافة إلى بغداد وكان عصر قوة ونفوذ وتوسع وكانت شخصيات القادة فيه فذة عملت على تركيز السلطة في يدها. (2) عصر النفوذ التركي أمتد من 232-334ه ظهر فيه ضعف الدولة وسقوط هيبتها, وبروز العصبية التركية التي سيطرت على الحكم. أنفصلت عدت أطراف عن الدولة العباسية في هذا العصر كالدولة الطولونية والأخشيدية والحمدانية. (3) عصر النفوذ البويهي 234-447ه كثرت فيه الثورات المتعاقبة وحركات انفصالية عن الدولة . (4) عصر النفوذ السلجوقي 447-656ه وهو بداية التمدد المغولي , كما أن هذا العصر شهد الحروب الصليبية. ظلت الدولة متماسكة لفترة من الزمن حتى وصل المغول إلى بغداد وأسقطوا الخلافة العباسية .
العصر الأندلسي 95-897ه: تم تقسيمه إلى أربع عهود متميزة عن بعضها في القدرات السياسية والعسكرية. (1) عهد الولاة الأمويين 95-138ه كانت الأوضاع مضطربة بين العرب والبربر, وغزوات خارجية في جنوب فرنسا. وكانت الأندلس إمارة تابعة للخلافة الأموية. (2) عهد الإمارة الأموية 138-300ه أصبحت فيه الأندلس إمارة مستقلة عن الخلافة العباسية في بغداد. (3) عهد الخلافة الأموية 300-422ه تحولت فيه الأندلس إلى خلافة مستقلة. (4) عهد دول الطوائف 422-897ه وهذا العهد أنقسم بدوره إلى ثلاث مراحل أ. مرحلة ملوك الطوائف: تفككت فيه الأندلس إلى دويلات متنازعة / ب. مرحلة السيطرة المغربية: تحولت فيه الأندلس إلى ولاية تابعة للمغرب / جـ . مرحلة حكم بني الأحمر: آخر مرحلة قبل سقطوط الأندلس بيد الإسبان.
العصر الفاطمي 297-567ه : وهي سادس الدول الإسلامية وفق تقسيم الدكتور طقوش. يُقسم تاريخ الدولة الفاطمية إلى ثلاث مراحل (1) مرحلة التأسيس 297-362ه وهي فترة التوسع والإنتقال إلى مصر ونشر المذهب الإسماعيلي. (2) مرحلة الثانية 362-487ه وفيها زاد توسع الدولة الفاطمية باتجاه الشرق وبلاد الشام والحجاز واليمن. (3) مرحلة الثالثة 487-567ه بدأت الدولة تضعف وزاد نفوذ الوزاء على حساب الحكام الفاطميين وشهدت المرحلة صراعات على السلطة وتدخلات خارجية, إلا أن تمكن صلاح الدين الأيوبي من القضاء على الفاطميين في مصر نهائياً , وإعادة إحياء المذهب السني .
العصر المملوكي 648-923ه : أسس المماليك الذين جلبهم صلاح الدين الأيوبي إلى مصر للإستعانة بهم دولتهم بعد القضاء على الدولة الأيوبية وأمتدت من مصر إلى الشام واليمن والحجاز. أهم ما قام به المماليك هو صد التغلغل الصلييبي والغربي الأوروبي والمغولي في البلاد الإسلامية. ويقسم العصر المملوكي إلى (1) دولة المماليك البحرية 648-658ه. (2) دولة المماليك البرجية 784-923ه. في آخر فترات المماليك ظهر الإنحلال والفساد في البلاط المملوكي والتخاذل في مسؤولية الدفاع عن الدولة الإسلامية وفي هذه الفترة بزغ نجم الدولة العثمانية في أسيا الصغرى التي استطاعت بعدما سيطرت على بلاد الشام وفلسطين أن تزحف بإتجاه مصر وتشتبك مع المماليك في معركة الريدانية وإنهاء العصر المملوكي.
العصر العثماني 687-1343ه: خلف عثمان أرطغرل أباه في الحكم ليؤسس الدولة التي حملت أسمه وأمتدت لثمانية قرون. التاريخ العثماني مر بثلاث مراحل (1) مرحلة التأسيس والتوسع وكانت على يد عثمان الأول وعدة أمراء من بعده. (2) مرحلة القوة والتوسع بدأت بخلافة سليم الأول حتى مراد الثالث ووصلت فيها الدولة إلى مناطق كثيرة وشهدت الدولة تطور سياسي واقتصادي وعسكري. في هذه المرحلة واجهت الدولة العثمانية الصفويين وأخرجتهم من المناطق العربية التي أحتلوها وأصبحت حاجز منيع أمام التمدد الصفوي الشيعي. (3) مرحلة الضعف والإنحلال بداية القرن الثامن عشر ميلادي , ظهر الفساد السياسي وشهدت المرحلة ثورات "الإنكشارية" ومحاولات إنفصال وزادت الأوضاع سوءاً بعودة التمدد الصفوي , وظهور القوى الإستعمارية في المنطقة , وظهور حركة قومية وطنية تركية بزعامة أتاتورك , كل هذه الأسباب مجتمعة أنهكت الدولة العثمانية وساعدت في سقوطها .
التاريخ الإسلامي(الوجيز)📚 الكاتب:د.محمد سهيل طقوش📖 دار النشر:دار النفائس 📚 يسرد لنا المؤرخ، التاريخ الاسلامي (السياسي خصوصا)، بالمرور السريع على أهم الأحداث والشخصيات الهامة، وذلك بتقسيم وتسلسل منظم. 🔺بدايةً، يسرد الكاتب عن أوضاع شبه الجزيرة العربية وكيف كانت قبل نزول الرسالة،واهم الممالك التي كانت تحيط بها. 🔺ينتقل الى مرحلة عصر الرسالة بفترتيه المكية والمدنية وأهم الغزوات التي خاضها الرسول لينتهي الفصل بموته صلى الله عليه و سلم. 🔺يسرد الكاتب العصر الراشدي (ابو بكر، عمر، عثمان وعلي) خاصة جانب الفتوحات. طبعا أشار الكاتب بشيء من الايضاح للفتنة التي حدثت بعد موت عثمان وبداية الصراع على الحكم. 🔺انتقل الى العصرين الأموي والعباسي والتوسع الاسلامي, مع تركيزه على صراعات الامراء من اجل امتلاك السلطة،والعصبية التي ميزت هاتين الدولتين وتفككهما وسقوطهما. 🔺خصص فصلا كاملا للعصر الاندلسي الى غاية سقوط آخر المعاقل الاسلامية: غرناطة. 🔺كما خصص فصلين للدولة الفاطمية والمملوكية استفاض فيهما. 🔺 لينهي كتابه بفصل الدولة العثمانية من بداية تشكلها إلى آخر السلاطين الفعليين (السلطان عبد الحميد الثاني) مرورا بفترات الإزدهار والانحطاط.
ملاحظاتي كقارئة طبعا: 🔺تسارع الأحداث رهيب، مما يشوش عقل القارئ أحيانا ، وهذا طبعا مفهوم من باب تقديم الاهم فقط. 🔺المغرب الاسلامي لم يتطرق له الا نادرا وفي سياق سرده لأحداث أخرى ( الفتح كان في فقرة من أسطر قليلة جدا إذا قارناه مع سرده لمناطق أخرى، الاندلس ودور المرابطين، الدولة الفاطمية..). 🔺برأيي يجب قراءة كتاب آخر كبداية لمن لم يقرأ التاريخ الاسلامي، ثم ينظم أفكاره بهذا الوجيز الذي كان مميزا جدا من حيث التسلسل والتلخيص
لثلاثة أسباب أنقصته ثلاثة نجوم ١-الكتاب عنوانه "التاريخ الإسلامي:الوجيز" لكنه للأسف كالعادة يركز على تاريخ المشرق العربي وأهمل المغرب الإسلامي والمشرق الإسلامي فذكر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام ثم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ثم الدولة الأموية الكبرى وفي الأندلس ثم العباسية وعرج على الحروب الصليبية بشكل مخل جدًا وذكر طرف من تاريخ الأيوبيين ثم ذكر الدولة الفاطمية ثم المماليك ثم العثمانية ويكون بذلك أهمل تاريخ افريقيا إلا ما له صلة بالمشرق العربي
٢-العيب الثاني للكتاب هو جرأته عند الحديث في فتنة الصحابة حتى جعل صراعهم سياسي بامتياز
٣-المبالغة في الاهتمام في الروايات الأوروبية لدرجة أن يذكر أمور لا يعرفها مصدر عربي ومن عجائب ذلك أنه ذكر أن معاوية رضي الله عنه عقد هدنة مع البزنطيين ٣٠ عامًا يدفع خلالها معاوية الجزية لهم، وهذا يناقض الكتاب الذي ذكر أن معاوية رضي الله عنه حاصر القسطنطينية ٣ مرات الأخيرة في السنة التي توفي فيها رضي الله عنه، ويعلل هذا المصدر ذلك أنه نتيجة الظروف التي مرت بها الدولة في عهده رضي الله عنه رغم أنه معلوم أنه لم يواجه خطر يذكر إلا الخوارج.
من عيوب الكتاب كذلك اعتمادهم بعض المصطلحات الأجنبية كحروب سقوط الأندلس سماها حروب الاسترداد كما يفعل الأوربيين، كذلك معركة ملاذكرد سماها باسمها الأجنبي
يبقى كتاب جيد لمن أراد أن يأخذ لمحه سريعة عن تاريخ المشرق العربي بشكل عام ومختصر جدًا
يفتتح الكاتب مُؤَلَّفَه هذا بفصلٍ حول العصر الجاهلي متحدثا عن البيئة الجغرافية والشعوب العربية وأوضاعها المختلفة آنذاك ، ثم ينتقل لعصر الرسالة وما شهده من أحداث قبل وبعد بعثة النبي صلّ الله عليه وسلم حتى وفاته عليه السلام لينطلق بعدها في العصر الراشدي ساردا بإيجاز ودِقة ما شهدته فترة خلافة كل من الصحابة الراشدين ليبدأ من الفصل الرابع في تقديم العصور الإسلامية المختلفة، من العصر الأموي وصولا للعصر العثماني وسقوط الخلافة العثمانية ..مرورا بكل من العصور (العباسي، الأندلسي،الفاطمي،المملوكي) .
الكتاب وجيز، دقيق، حيادي ..يمر على الأحداث مرورا سريعا بحيث يشير لها دون الخوض في تفاصيلها ..مما يترك للقارئ حرية البحث والقراءة المتخصصة من مصادر مختلفة. أنصح به لمن يريد تكوين نظرة شاملة حيادية حول التاريخ الإسلامي (على ألا يكون مبتدئا😅) . الأفضل للمبتدئين قراءة موسوعة التاريخ الميسر للسرجاني رغم تحفظاتي عليها
إطلالة سريعة على التاريخ تفيد في متابعة المسار التاريخي للأحداث
يعيبها خلط السرد بالرأي الشخصي الغير مبني على دليل حيث يفسر كثير من الأحداث بدوافع نفسية داخلية لدى فلان وعلان وهذا أبعد ما يمكن أن يكون عن العلم
لا ننفي أن يكون للحسد والأطماع الشخصية نصيب كبير من دوافع تحرك الأشخاص وطبعا التاريخ ليس مجالا للمبرئين من العيوب ولكن هذا له مجال آخر حيث تحتاج دراسات تحليلية لكل شخصية ونقل من مصادر مختلفة وإلا صار الكلام نوعا من الاستسهال
نقطة أخرى هو عدم الحديث بشكل منفصل عن دول مهمة في التاريخ كالصفويين مثلا
إطلالة سريعة جدا على التاريخ الإسلامي .. كتاب رائع صراحةً .. منهجية موضوعية للغاية في الطرح، فلم يكن متشدداً بالدفاع عن كل ما في التاريخ الإسلامي وكأن أفراده معصومون، ولم يكن أيضاً كؤلائك المتحاملين على التاريخ الإسلامي الذين يلفقون الكذب ليلاً نهاراً. مما أعجبني أيضاً في الكتاب هو كثرة استناده إلى للمصادر التاريخية المُعتمَدة - عربيةً كانت أو أعجمية -.