Erich Fromm, Ph.D. (Sociology, University of Heidelberg, 1922) was a German-American social psychologist, psychoanalyst, sociologist, humanistic philosopher, and democratic socialist. He was a German Jew who fled the Nazi regime and settled in the United States. He was one of the founders of The William Alanson White Institute of Psychiatry, Psychoanalysis and Psychology in New York City and was associated with the Frankfurt School of critical theory.
Fromm explored the interaction between psychology and society, and held various professorships in psychology in the U.S. and Mexico in the mid-20th century.
Fromm's theory is a rather unique blend of Freud and Marx. Freud, of course, emphasized the unconscious, biological drives, repression, and so on. In other words, Freud postulated that our characters were determined by biology. Marx, on the other hand, saw people as determined by their society, and most especially by their economic systems.
"في القرن التاسع عشر كان بإمكان المرء أن يقول مات الله ,ويجب على المرء أن يقول في القرن العشرين مات الإنسان ..وما وصلنا إليه اليوم :مات الإنسان لتحيا الأشياء,مات الإنسان ليحيا منتوجه"
بين الإمتلاك والوجود ... هل نعود إلى ذاتنا لننقذ ما تبقى من إنسانيتنا؟
على الرغم من أن العديد من أفكار هذا الكتاب مكررة لما تناوله فروم من أفكار في كتابه الهام "المجتمع السوي"،إلا أن فروم هنا يقدم لنا تصورا هاما مبسطا لنظرته حول مشروع الانسانية المشتركة "الاشتراكية" الذي يراه الحل الامثل للوقوف في وجه استهلاك الانسان ككيان طبيعي و تحوله الى كيان مادي همه هو الاستهلاك في مجتمعه الذي هو مغترب عنه. يوضح فروم في الكثير من محطات هذا الكتاب نهج استغلال الانسان و توحش الحضارة الغربية الرأسمالية تجاه جوهر الانسانية الذي يعده أحد أهم المنطلقات الحيوية في نهجه الانساني. الكتاب رغم انه مبسط الا انه يحوي الكثير مما يدلل على نهج فروم الانساني بناء على تحليله النفسي لبنية الانسان و جوهره.
ما فهمته من وجهة نظر الكاتب لهذا الكتاب: *يرى فروم أن المجتمع يؤثر في سلوك الفرد ويحدد نفسه وينتج غرائزه ويوجهها طبقًا لضروريات الاقتصاد والحياة المجتمعية وهي الأمر الذي يربط أناسًا يتقاسمون نفس العيش في مجموعة اجتماعية معينة *استفاد فروم من ماركس كثيرًا وكان أهم مصدرٍ لفكره وإلهامه.. لكن مع أن ماركس يهمل أهمية الدين إلا أن فروم اهتم بدراسة الجانب الروحي للإنسان ويرى أن الإيمان خاصية إنسانية مهمة ولها مظاهر عدة .. *الاستهلاك غير الواعي يقود إلى السقوط في مبدأ الامتلاك الذي يقلص حياة الإنسان في الأشياء التي تقدم له هو يريد عقلنة الاستهلاك الفردي.. ولم يكن يقصد أن مبدأ الامتلاك شر ومبدأ الوجود خير ولكن يراهما ينتميان للطبيعة الإنسانية معًا .. ويتضح أيضًا انه لا يريد القضاء النهائي على الامتلاك.. ونادى بالمحافظة على توازن مقبول بينهما
*وكان ذا نزعة إنسانية قوية يرفض لأجلها كل هيمنة للإنسان على الإنسان *الكثير من حاجيات الإنسان التي يستهلكها لا يحتاجها بالفعل بل صنعتها الرأسمالية لتجد ما تصرف به صناعتها وليستمر نموها وربحها .. حتى أشعرته من خلال التسويق أنه بحاجة إلى كل شيء يمكن تصنيعه.. فما طوره المجتمع الحالي لم يكن موجودًا سابقًا هو أن المرء لم يعد ينتج البضائع فقط بل الحاجات أيضًا.. لذلك يطالب بوعي فخ الاستهلاك المحكم الذي وقع فيه العالم ودعا إلى محاولة تجاوز ضغط الأيدي الخفية التي تدفع الانسان إلى الاستهلاك على الدوام
*كان فروم ملتزمًا بالاهتمام بقضايا العالم الثالث وجرب العيش فيها وكافح ضد التسابق نحو التسلح والتجارب النووي وهذا جانب من النزعة الإنسانية القوية التي امتلكها *ويرى أن الإنسان خسر كل معاني الإنسانية وكل القيم التي ظن نفسه نالها جراء تطورها التكنولوجي بلمح البصر في الحربين العالميتين
*يعتبر أن الاغتراب هو المرض الذي يشكو منه الإنسان العصري *ويرى أن الإنسان في عصرنا الحالي محكوم بالأشياء التي صنعتها يداه حتى هو نفسه أصبح مجرد شيء وسمّاها بالوثنية المعاصرة.. *فيرى أن الإنسان قد مات لتحيا الأشياء.. ليحيا منتوجه ويمثل على ذلك بالقنبلة النيترونية التي ستقضي عليه وعلى كل الأحياء وتبقي على الأشياء التي صنعها بيديه.. إن إعجابنا بقوة الآلة يزيد باستمرار في حين يتراجع التفكير في قوة الإنسان
*كما يرى أن الإنسان المعاصر إنسان لا يهتمّ ولا يبالي ولا يسهر ليس فقط من أجل أخيه بل وأيضًا على نفسه ..ويرى أنه لا يملك عن هذا الحال المتوحش بديلًا إلا إعادة إحياء نهضة النزعة الإنسانية *يرى أن الإنسان بلغ فيه التعلق بالاستهلاك أنه قد يأكل أو يتبضع لا لأجل الأكل والبضاعة لكن لإخفاء خوفه أو إحباطه.. وترك ذلك يسحب به إلى الخوف .. يستهلكون بلا هوادة من أجل الخروج من قلقهم وهذا هو الإنسان الخامل الذي يشعر أنه قليل القيمة ويقوم بأمور بلا هدف أما النشيط فهو الإنسان الذي يثابر لهدف ما .. قد يكون نشيطًا بجلوسه للتأمل بطريقة منظمة أما النشاط الذي أتى كردّ فعل على مؤثر أو على شكل مرض هو في الأساس خمول على الرغم من كل التمظهرات الخارجية.. *يقول أنتيجون الشاعر اليوناني: "هناك الكثير من العجائب في العالم لكن ليس هناك أعجب من الإنسان" فيعلق عليها إريك فروم: " عبارة لم يعد لها معنى يذكر.. نعتبر الصاروخ أعجب من هذا الإنسان الصغير, وبطريقة أو بأخرى نعتقد أننا خلقنا باختراعاتنا الحديثة أشياء أعجب مما خلق الله عند خلقه للإنسان"
*يرى أيضًا أن الشعور بالملل جد خطير وهو حمل ثقيل كشلل لا يمكن الإنسان شرحه بنفسه بل هو أصعب عذاب .. ويجب على الإنسان ان يتداركه ويعالجه قبل أن يتفاقم فإن حصل فإن عليه أن يبحث عن الطريقة المثلى التي تخلصه منه لا التي تخدره بعض الوقت ثم ترجعه إليه أضعاف ما كان ومحملًا بالذنب *السجن والملل وتقليص الحرية تؤدي إلى عدوانية أكثر لا نلاحظها في الظروف الطبيعية المعتادة *إن النظام الصناعي البيروقراطي وخاصة بالشكل الذي تطور به في المقاولات الكبرى يشعر بالخوف في المقام الأول بسبب التناقض بين كبر المقاولة وصغر الفرد.. ويؤدي مع تنامي الاستهلاك إلى ملل قاتل ويتنبأ بأن المجتمعات الأكثر غنى ستصبح الأكثر مرضًا ..
*مهمة الإنسان بالنسبة لفروم تكمن في تحقيق النوع الإنساني وتحقيق وتطوير ذلك الشيء الخاص بالإنسان جوهر الإنسان وجوهر إنسانيته .. تطوير قوة الإنسانية للعقل والحب ليصبح إنسانيًا كاملًا ويعيش انسجامًا مع ذاته والطبيعة والآخرين وقد كانت هذه فكرة النزعة الإنسانية للقرن الثامن عشر حيث كان حينها أهم تعبير لها لكن في القرن التاسع عشر والعشرون وجدت هذه النزعة في الأفكار الاشتراكية
هذا كتاب شديد الغرابة بالنسبة لي فهذا الكتاب لا يوجد بأي لغة بهذا الاسم على الاطلاق، فهو غير موجودة بالفرنسية او الانجليزية او اي لغة اخرى غير اللغة العربية. فهذا الكتاب لم يكتبه فيوم قط ، بل هو مجرد تجميع من بعض اعماله ورصها وتسميتها كتاب. والمشكلة ان هذا الامر لم يذكر ابدا لا في مقدمة الكتاب التي تأخذ حيزا واسعا من الكتاب ولا في اي مكان اخر وبصراحة هذه سقطة لا يجب ان يقع فيها مثقفين. اما الامر الاخر هو ان الكتاب فيه الكثير من الاخطاء الاملائية الساذجة جدا من ضمنها كتابة بعض الاحرف الانجليزية بدلا من العربية فبدلا من كتابة "من" تتم كتابتها مk اما بالنسبة لافكار الكتاب فهي قد تكون افكار مبهرة للشخص الذي يتعرف على النقد ضد الرأسمالية للمرة الاولى اما بالنسبة لي فان الافكار كانت مبسطة او قل ضحلة جدا ولم تكن مميزة او مبهرة. صدقا كنت انوي تقييم الكتاب بنجمتين ولكن الهوى والهوية الاشتراكية جعلتني كريما بنجمة ثالثة ولو اردت رايي هنالك الف خيار خير من هذا الكتاب كنقد للراسمالية .. إلا لو كنت كسول تريد ان تبدأ بأسهل كتاب ممكن.
محاولة لكسر الانسان الالي الاستهلاكي الذي صنعته التكنولوجيا و الاقتصاد من خلال الانسانية الاشتراكية بحسب وصف فروم يحاول فروم ايضاح ان الانسان ليس فيما يملك بل الانسان في ماهيته تلك الماهية التي تخلى عنها الانسان بسبب انشغاله بمواكبة كل ماهو جديد حتى لو كان فائضًا عن الحاجة يطرح فروم رؤية في محاولة لانقاذ الانسان من نتاجه الذي قد ينصبه خليفةً للارض يومًا مقابل دفنه الانسانية
مجموعة من المقالات المتفرقة لمقالات نشرت بين الاعوام 1932حتى 1969م وموضوعها الاساسي هو التفاعل بين العامل النفسي والعامل الاجتامعي والتفاعلية المهمة التي اثرت على الاحوال الاجتماعية الاورروبية خلال تلك الفنرة
. * في البداية تم تلخيص الفلسفة الفرومية: - سلوك الانسان - الالتزام بالماركسية الحقة دون اغفال الجانب الروحي في الانسان - نقد المجتمع الاستهلاكي الرأسمالي - الالتزام السياسي في المجتمع كواجب انساني للمفكر - رفض كل أشكال الهيمنة الامبريالية بما فيها الصهيونية . . . * الكتاب يناقش فكرة الاستلاب او الاغتراب من أكثر من جانب وقد ذكرها من خلال افكار كارل ماركس بأن الانسان يمتلك الكثير لكنه لا يساوي الا القليل . . . * ومن أتعس حالات الاغتراب وقت الحرب وأخطرها الاسلحة النووية فهي نتاج الانسان ونتاج قدراته العقلية . . * ومن أهم النقاط التي ذُكرت في القومية والدولة الوطنية: من سخريات التاريخ أن الثورة الفرنسية التي بنيت جوهرياً على الفلسفة الانسانية سقطت في فخ القومية والثورة الفرنسية جاءت بصنم جديد وهي الدولة الوطنية وبعد ذلك اتحدت القومية مع الثورة الصناعية فالدولة الوطنية تمثل المصالح الاقتصادية القومية وتوظف سلطتها والمشاعر الوطنية لتفرض المصالح الاقتصادية داخل الدولة الوطنية . . . * الكتاب جداً رائع وفلسفته جميلة 👌👌 .