زينب بنت الزهراء أخت الحسين وكريمة الامام علي، هي في المقدمة بين الاتقياء المجاهدين، والطيبات والطيبين الذين ضحوا في سبيل الحق والعدالة واحتملوا من المآسي ما كان له أثره العظيم في التاريخ الاسلامي. سترى في هذا الكتاب بطولة صادقة لأنثى ضعضعت كبرياء الظالمين واخجلت طغيان المستبدين وصورة حية ناطقة لعقلية بني هاشم في تأليف شائق مستمد من اوثق المصادر التاريخية. وقد عنيت الدكتورة بنت الشاطئ ان تصور حياة السيدة زينب منذ نشأتها ومامر بها من اطوار عائلية واجتماعية، ثم ما كان لها من دور سياسي في مأساة الحسين الى ان توفيت في عنفوان العمر.
Aisha Abd al-Rahman Bint al-Shati عائشة عبد الرحمن والتى كانت تكتب قديما تحت اسم بنت الشاطئ .. اقتبسته من ارتباطها بشاطئ بلدها الحبيبة دمياط فى زمن لم يكن يسمح للنساء فيه بالكتابة فى الصحف والمجلات باسمائهن الحقيقية هي مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة .
ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1913 التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941. تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهى تواصل مسيرتها العلمية لتنال رسالة الدكتوراه عام 1950 ويناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين.
أبرز مؤلفاتها هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر.. سيرة ذاتية، سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي.
وفي مجلس ابن زياد قال لها:الحمد الله الذي فضحكم ، وقتلكم ، وأكذب أحدوثتكم. فردت عليه: الحمد الله الذي أكرمنا بنبيه � وآله، وطهرنا من الرجس تطهيراً ؛ إنما يفضح الفاسق ويكذب الفاجر ، وهو غيرنا والحمدالله. فسألها :كيف رأيت صنع الله بأهل بيتكِ ؟ أجابت :كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتختصمون عنده. لعن الله ابن زياد،لعن الله ابن زياد
الكتاب يتناول الحديث عن السيدة زينب حفيدة رسول الله بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنها وعن ابيها- ، صراحةً لا استطيع القول بأن الكتاب يرقي بأن يكون ترجمة لحياتها-رضي الله عنها- قد يكون نبذة أو تعريف بسيط ولكنه ليس بالسيرة المتكاملة أبدا. فقد جاء مختصر وما تناوله عن حياتها بسيط في أشد ما تكون صور البساطة.
ومع اختصارها في ذكر حياتها -رضي الله عنها- ركزت علي أحداث كان من الأولي لو ذكرتها لّماماً في عرض الحديث مثل تولي سيدنا ابو بكر الخلافة ،وأحداث الفتنة...خاصة الفتنة فقد جعلتها محور الكتاب وأساسه حتي تحيرت هل هو كتاب عن السيدة زينب أما كتاب عن أحداث الفتنة ! ذكرت الفتنة بداية من مقتل خليفة رسول الله سيدنا عثمان مرورا بموقعة الجمل ثم مقتل سيدنا علي ومن ثم مقتل الإمام الحسين.
وأري صراحة انها تجازوت وأسرفت في ذكر الأحداث فقد حملت مجمل الفتنة علي عاتق عائشة -رضي الله عنها- فعائشة هي أول من ناد بمقتل عثمان وهي من قالت "اقتلوا نعثلا فقد كفر" وهي من فرحت وأيدت قتله ثم نادت بالأخذ بثأره عندما علمت بمبايعة سيدنا علي وهي من قادت الثورة ضده وكل ذلك انتقاماً منه لموقف سيدنا علي منها في حادثة الإفك ولإنه زوج السيدة فاطمة بنت خديجة التي شغلت قلب الرسول هل المنطق أن تقيم الدنيا علي سيدنا علي من أجل غيرة نساء!!!
حسنا ،انا اعلم إنها كلها مرويات مذكورة في كتب الأوائل ولكنها ليست الوحيدة، هناك الكثير من المرويات التي تفندها وتنتقدها وتضعفها كتضعيف شيخ الإسلام ابن تيمية لها... ولكن يبدو أن الأستاذة عائشة عبد الرحمن لم تقع يداها سوي علي ما يدين عائشة رضي الله عنها...ولم تذكر أي شئ يخالف هذا الرأي والمشكل أيضا انها لم تكن تذكر في أغلب الأحيان مصادر، وفي مقدمة أي خبر تقول"لم أعرف من المؤرخين من يشك في كذا وكذا..." كما لو أن الأمر أصبح من المسلمات ولا يوجد من ينفيه...كانت الأمانة تقتضي أن تذكر الأمر وما يخالفه. صدقاً كان الأمر بغيض لأبعد حد أن يصدر ذلك من فرد علي مذهب أهل السنة. ذاك شأنها فيما يخص الفتنة..
أما بالنسبة للسيدة زينب فكان جِلّ ما ذكرته عنها تمثل في إطار الفتنة،كونها من شهدتها من بداية القتال حتي استشهاد الحسين، ونقلت حديثها مع ابن زياد ومع يزيد بن معاوية،ومن ثم رحيلها إلي مصر. استطيع القول بأنها لم تُضِفْ لي أي جديد.
لا يتناول سيرة السيدة زينب بنت على بن أبي طالب التى توفيت ودفنت بمصر سنة 62 هجريا إلا بما يتعلق بدورها ابان مقتل سيدنا الحسين بن علي رضى الله عنهما لعدم تناول المصادر التاريخية حياتها إلا بما يتعلق بهذا الحادث الذي غير المسلمين للأبد كانت المرة الأولى التى أقرأ فيها عن أحداث مقتل الحسين وقد شجعنى الكتاب لأقرأ عن هذا الحادث بمزيد من التفاصيل
اول صدمة ثقافية !! لم ابك يوما كما بكيت تلك الليلة قمت باستعارة هذا الكتاب من المكتبة العمومية على اساس انه يتحدث عن انموذج للمرأة المسلمة ظننتها حينها السيدة زينب بنت رسول الله صلوات الله عليه و على آله.. كنت كمن اكتشف كنزا دفينا... (جل الكتب ان ذكرت النساء لا تنطب في الرواية الا عن زوجات النبي) ... ويا له من اكتشاف ...تاريخنا يقطر دما
لكنه دم بطعم البطولة الفذة
سأمضي وما بالموت عار على الفتى اذا ما نوى خيرا وجاهد مسلما فإن مت لم آلم وإن عشت لم أندم كفى بك ذلا أن تعيش وترغما
والحرية: ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا
قد يجد البعض ان هذاالكتاب وخاصة التبريريون منهم انه غير موضوعي لكن اقول لهم انه "واقعي
الكتاب فيه كمية عك لا بأس بها ابداً من ضمنها ان السيدة عائشة كانت بتثأر لسيدنا عثمان من سيدنا على عشان هى كان غيرانه من السيده خديجة عشان سيدنا محمد كان بيحبها والسيدة خديجة تبقى والدة الزهراء زوجة سيدنا على
مراجعة الكتاب:- اسم الكتاب:- السيدة زينب عقيلة بني هاشم اسم الكاتب:- الدكتورة عائشة عبد الرحمن( بنت الشاطئ) عدد الصفحات:-181 نوع الكتاب:- ديني تقييم:-4/5
◾️حاولت الدكتورة عائشة عبدالرحمن المعروفة (ببنت الشاطئ) في هذا الكتاب إن تبين دور السيدة زينب من مولدها وحياتها في كفن جدها رسول الله (ص) و أمها فاطمة الزهراء و أبوها علي بن أبي طالب.
◾️ثم تستدل بالكثير من الإحاديث التاريخية التي تبين واقعة الطف والظروف و الإحداث التي شاهدتها السيدة زينب عليها السلام..
◾️الكتاب بمجمله يطرح بشكل كبيراً الفصول التاريخية لحياة السيدة زينب عليها السلام بالكثير من الموضوعية و البحث في كتب التاريخ بعيداً عن التعصب الموجود الآن ، برأيي استطاعت بنت الشاطى في توضيح الكثير من الصور التاريخية و الحقيقة لمظلومية أهل البيت من قبل المسلمين ..
إقتباسات:-
◾️وكذلك كانت « زينب : عقيلة بني هاشم ) في تاريخ الإسلام وتاريخ الإنسانية : بطلة استطاعت أن تثأر لأخيها الشهيد العظيم ، وان تسلط معاول الهدم على دولة بنى أمية ، وأن تغير مجرى التاريخ ! .
السيدة زينب ليزيد بن معاوية : "أيزيد والله ما فريت إلا فى جلدك و لا حززت إلا فى لحمك و سترد على رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله برغمك ، و لتجدن عترته و لحمته من حوله فى حظيرة القدس ، يوم يجمع الله شملهم من الشعث " و لا تحسبن اللذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" و ستعلم أنت و من بوأك و مكنك من رقاب المؤمنين إذ يكون الحكم ربنا و الخصم جدنا و جوارحك شاهدة عليك ، أينا شرا مكانا و أضعف جندا"
المشهد الثانى
وقفت السيدة زينب على جثث الشهداء تصيح بأهل الكوفة الذين بكوا لما رأوا موكب الأسرى من بنات الرسول : "أتبكون ؟! فلا سكنت العبرة و لا هدأت الرنة ! إنما مثلكم مثل التى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ألا ساء ما تزرون" "أى والله فأبكوا كثيرا و أضحكوا قليلا ، فقد ذهبتم بعارها و شنارها ، فلن ترحضوها بغسل أبدا "
"أجل هذه هى "زينب" التى جعلت من مصرع أخيها الشهيد مأساه خالده و صيرت من يوم مقتله مأتما سنويا للأحزان و الألام . و كذلك كانت "زينب" عقيلة بنى هاشم فى تاريخ الإسلام و تاريخ الإنسانية : بطلة إستطاعت أن تثأر لأخيها الشهيد العظيم ، و أن تسلط معاول الهدم على دولة بنى أمية ، و أن تغير مجرى التاريخ"
من اسوا ما قرأت عن هذه الفترة من التاريخ , فقد قرات الفتنه الكبرى وغيرها وكانت ممتعه اما هذا الكتاب فانى اظن انه ملئ بالكذب ولا انصح اى شخص بقرائته الا اذا كان لديه خلفيه عن الموضوع , اُعجبتُ فقط بفقرة مقتل الحسين بن على رضى الله عنه وارضاه , اما غير ذلك فالكتاب سيئ يتحول الى اسوا
وقعت يداي على الكتاب صُدفةً فأثار فيّ حماسةً عالية، فلم يكن الكتاب فقط معنونًا "ببطلة كربلاء" - أواه السيدة زينب!- وإنّما الكاتبة! فهي بنت الشاطئ التي لط��لما سمعت عنها وتشوقت لقراءة ما جادت به.
لكن الخيبة سريعًا ما فترت بحماستي. فلأترك جانبًا حقيقة أنّ الكتاب قليلًا ما تناول السيدة زينب، وأغفل عن مواقف حقيقية، بطولية لها لم يشهد لها التاريخ مثيلًا. فالروايات المعتمدة في نقل قصة الإمام الحسين وحدها تبدو ناقصةً جدًا وكأنها محاولة النظر من ثقب الباب! كيف لها أن تغفل كل ما حمله الإمام من تصميمٍ وعقيدة وأن تظهره بمظهر الضعيف الساكت، الذي يستنصحه الناس شرقًا وغربًا ولكنه من دون أيّ ردٍ يمضي في طريقه مصممًا، وما إن يُدرك العواقب التي تحدث عنها الجميع حتى يندم ويروم العودة ولكن لا مفر؟؟
وكيف لها أن تبدي حكمًا جاهلًا غافلًا بأنّ الشيعة يستذكرون الإمام الحسين وواقعة كربلاء فقط لأجل التكفير عن ذنوب الأجداد ممن خذوله من أهل الكوفة؟! من أين استنبطت حكمها هذا وبأيّ دليلٍ أسندت حجتها؟ وكيف لها أن تغفل عن حقيقة النُصرةِ لذلك النداء الوحيد الأخير " أما من ناصرٍ ينصرنا، أما من مغيثٍ يغيثنا، هل من موحدٍ يخاف الله فينا، أما من ذابٍّ يذبُّ عن حرم رسول الله"...
لو كان كتابها هذا قصةً من وحي خيالها لكان يمكن للمرء أن يتجاوز عن كثيرٍ من الأخطاء التي أتت بها وقلّة البحث والإطلاع، ولكنّها اختارت أن يكون كتابها ناقلًا لقصةِ شخصيةٍ تأريخيةٍ عظيمة، فكان لا بد أن تنصفها بالبحث عنها وأن لا تتجنب فئةً ليست بالقليلة من الرواة والمؤرخين كأنهم محظورون فقط لأنهم من الشيعة.
لعلها القراءة الأولي لي للدكتورة بنت الشاطيء ولذا فلا ادعي الحيادية او التحرر من الهوي في تقييمي للكتاب حيث آسرتني بلغتها الأدبية العذبه كذلك إشارتها في المقدمة انه ليس بتاريخ بحت؛وهو كذلك بالفعل لايعد كتاب تاريخي يُعتد به كذلك يجب علي من يقرأه أن يكون مُلم بتاريخ تلك المرحلة القاسية من تاريخنا الإسلامي،لأن د/عائشة قد جعلت كربلاء ومقدمات احداثها هي المشهد الرئيسي الذي نسجت منه حياة السيدة زينب رضي الله عنها وارضاها-
سيرة السيدة زينب ابنة فاطمة الزهراء وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه حفيدة الرسول صلي الله عليه وسلم ,اخت الحسن والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب الجنه الكتاب بسرد سيرتها منذ الولاده في المدينه المنورة الي مماتها في مصر يتطرق لاكثر فتره دمويه في الخلافه الاسلاميه مقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما(علي عجاله) ،ثم مقتل الحسن والحسين اخوتها ،معركة كربلاء والتي كانت شاهده لها والاحداث من بعدها حتي رجوعها المدينه ثكلي ثم خروجها الي مصر واقامتها فيها الي وفاتها . بدايه لي للقراءة عن تلك الفتره ..
#ريفيو #السيدةزينب #عقيلةبنىاشم #بطلة كربلاء #عائشةعبدالرحمن #كتاب ١٥٦ صفحة
السدة زينب هى حفيدة النبى (ص) بنت السيدة فاطمة وعلى ابن ابى طالب . ولدت فى العام السادس من الهجرة .. بعد الحسن والحسين والمحسن (الذى توفاه الله رضيعا ) .. وولدت بعدها اختها ام كلثوم . توفي النبى (ص) وهي بنت خمس سنوات . وتوفيت بعده بستة شهور تقريبا امها فاطمة . ومن بعدها توالت على بيت والدها على بن ابى طالب ٨ زوجات وغيرهن من الجوارى والاماء وولد لعلى ابن ابى طالب ١٥ بنت وابن تقريبا غير اولاده من السيدة فاطمة . تزوجت زينب من عبد الله بن جعفر ابن ابو طالب (ابن عمها) وانجبت منه اربعة اولاد وبنتان. عاشوا مع على ابن ابى طالب فى المدينة . وانتقلوا معه الى الكوفة .. وكان زوجها أميرا من امراء على ابن ابى طالب فى صفين. عرفت بالبلاغة وسحر البيان . وكان لها مجلس علم حافل تقصده النساء للتفقه فى الدين . شهدت الثورة التى شنتها السيدة عائشة (زوجة النبى) على والدها .وجميع احداث الفتنة ( التى اتت متطابقة مع ماسبق وقرأته فى كتاب #الفتنة_الكبرى #طه_حسين وروايتى #ابراهيم_عيسى #رحلة_الدم و #حروب_الرحماء ) . وشهدته يخوض المعركة تلو الاخرى .. الجمل .. صفين .. النهروان .. حتى كانت وفاته عام ٤٠ هـ. مقتولا على يد ابن الملجم المرادي . وتوالت عليها الأحداث من تولى الحسن الخلافة وتنازله لمعاوية وقتل الحسن مسموما تمهيدا لتمكين يزيد من الخلافة بعده .. ليكون (ابن ٱكلة الاكباد) اول وريث للخلافة فى الاسلام . رفض الحسين البيعة ليزيد ورحل من المدينة الى مكة وتلقي رسائل اهل الكوفة وما الى ذلك من أحداث شهدتها حتى مذبحة كربلاء .. كما اوردت تفاصيلها فى كتاب #حياة_الحسين للسحار. سيق موكب الاسرى لدمشق بعد المذبحة للقاء يزيد ابن معاوية .. وكانت لها خطبة جليلة .. اعادهم على اثرها فى ركب مؤمن الى المدينة . ولكن وجودها فى المدينة كان خطرا على بنى امية .. لما كانت تخطب فى المسلمين وتهيج عليهم الاحزان وتطالب بثار الحسين بفصاحتها وبلاغتها المعروفة. حتى ارسل والى المدينة الى يزيد يشكو اليه .. فأمره ان يفرق البقية الباقية من الاسري فى الامصار . وعلى اثرها جاءت السيدة زينب الى مصر .. واستقبلها واليها (مسلمة بن مخلد الأنصارى) فى بيته .. واقامت به قرابة العام ثم توفيت فى رجب عام ٦٢ هـ. وبني قبرها مزارا يفد اليه المسلمون حتى يومنا هذا .
شهد عام ٦٦ هـ مذبحة اخري بالعراق ثأرا لمذبحة كريلاء . وقتل فيها من الذين شاركوا فى قتل الحسين ٢٤٨ فى موقف واحد . وكان من بينهم عبيد الله بن زياد و عمر بن سعد بن ابى وقاص . وارسلت رؤسهم الى المدينة .
ولم تنته القصة هنا.... فكان بعدها ثورة ابن الزبير فى الحجاز وخروج اخوه مصعب فى العراق .. سقوط الدولة الاموية وقيام الدولة العباسية .. وظهور الدولة الفاطمية فى المغرب . وحدث ماهو اهم من ذلك كله تأصل مذهب الشيعة .. وزينب بطلة كربلاء هى باعثة ذلك ومثيرته ...
كتاب راااااااائع جدااااااااااااااااا جدااااااااا على صغر حجمه ... اقيمه ٥/٥ وارشحه لكم جدااا جدااا واسفة على الاطالة
مؤلم جداً وموجع بشكل فظيع على الرغم من صفحاته القليلة فهو يروي "ملحمة" وقصة الفتنة ابتداء من الخلافات بين علي و عائشة و انتهاء بمقتل الحسين رضي الله عنهم أجمعين الفتنة و القتل و الخلاف بحد ذاتها مؤلمة فكيف بها عندما تكتبها بنت الشاطئ بأسلوبها و طريقة سردها التي تجعلك كأنك تعيش معهم و بينهم تحس بألمهم وفرحهم -الذي لم أره في هذا الكتاب:(- وأكثر ما يميز كتابات الدكتورة هو هذا الأسلوب الذي لم أجده بعد في مكان آخر لم أبكِ مسبقاً على كتاب قرأته ما عدا "مجدولين" وجميع كتب بنت الشاطئ التي تختص بتراجم سيدات بيت النبوة كما يعجبني فيها بحثها و تحليلها المنطقي للأحداث و الأزمان ولس مجرد تلقيها ببلادة و جمود
كانت هذه الجوانب الإيجابية أما السلبية التي رأيتها فهي في التحامل الزائد و الواضح على معاوية رضي الله عنه وعلى الدولة الأموية، كمان أنها توقعت أن تكون عائشة قد وقفت ضد علي لأنها لم تنس موقفه في حادثة الإفك ولأنه زوج بنت خديجة التي كانت تغار منها أشد غيرة ، وحاشا لعائشة أن تتخذ موقفاً كهذا لأسباب كهذه ! وصورت كل الصراعات على أنها صراعات على السلطة بما فيهم معاوية و عبد الله بن الزبير و الحسين بذاته! كما أني قد أنقص من تقييم الكتاب لاحقاً في حال قرأت تاريخ هذه الفترة لكاتب أكثر موثوقية وتبينت أخطاء فيه، لأن كتب بنت الشاطئ -كما جرت العادة- تحوي معلومات قد لا يكون لها مصدر سوى تخيلات الكاتبة و آرائها ولاحظت أيضاً أنها تعتمد على مصادر ضعيفة وقد تكون من أحاديث الشيعة المضللة والمكذوبة
الفتنه مرعبه و كربلاء مرعبه _ كل ما أقرأ عن الفتره دي و فتنه مقتل سيدنا عثمان و ما تبعها أترعب ...اللي حصل بينهم الفتنه دي أصحاب رسول الله و آل بيته ... لكن أذكر نفسي بقول الإمام أبو حنيفه النعمان " لم يكن يسرنا أن أصحاب رسول الله لم يقتتلوا "_ أي حتي نعرف أحكام القتال بين المسلمين و غيرها _ لكن مشاهد قتل الحسين توقف القلب من الحزن و الوجع ...رضي الله عن الإمام الشهيد ... رضي الله عن آل بيت رسول الله و عن أصحاب رسول الله و عن أتباع رسول الله ...اللهم ثبت قلوبنا ع دينك و قنا فتنه المحيا و الممات
هذه اول مره لي في القيام بقراءة شيء من كتابه بنت الشاطىء بدايه تحمست لقراءة الكتاب لكن في المنتصف قل حماسي يوجد اخطاء كثيره لم استطع التغاضي عنها في الكتاب مثل قول النبي ( الناس من شجر شتى وانا وجعفر من شجره واحدة ) هذه العبارة قيلت في علي وليس جعفر تحدثت عن السيدة زينب من مصدر واحد وهو مصدر أهل السنه فقط السيدة زينب لم تدفن في مصر بل دفنت في دمشق ويزيد لم يندم في ما اقترفه في حق آل بيت رسول الله وعراقيون الامس ليسوا عراقيون اليوم ليعاقبوا أنفسهم
كتاب حاضر كه در برگردان فارسى «زينب، بانوى قهرمان كربلا» نامگذارى شده است تأليف باارزش دكتر عايشه بنتالشاط� محقق مسلمان اهل سنت مىباش� كه بهعنوا� سندى معتبر از زندگى زينب دخت گرامى مولا على� بن ابىطال� و خواهر بزرگوار امام حسين (ع) محسوب مىشو� و همانا مبين بسيارى از شبهات در روايات مختلف ، مستفاد تمامى دوستداران و ارادتمندان ايشان از جمله شيعيان است.ـ
لو كان اول كتاب اقرأه عن السيدة زينب لكنتُ قيمته اكثر لأني ما دعاني لقراءته هو الفضول الذي لم يشفى للآن والشوق لمعرفتها اكثر كيف كانت حياتها وكيف كانت تتصرف الكتاب يحكي ما "حولها" من احداث خلال حياتها وما اصاب من حولها فقط لا كلام عنها الا في النهاية خطبتها بعد استشهاد الامام الحسين ع
شعرت بالضجر والحزن في البداية ولكن امران خففا علي الاول: ان يجعلك تتخيل إمرأة مرت وشهدت كل هذه الاحداث منذ طفولتها (وفاة جدها وامها وابيها واخوتها عليهم السلام جميعاً ولم يكن رحيل اي منهم بالهيّن فهو صعب علينا، مجرد معرفته، فكيف بها سيدتي) ولم تُزدها الا قوة وايماناً الثاني: لو ان احداثا كثيرة نقلت عنها هل سيُضمن لي كونها؟ ما فائدة اشباع فضولي ان لم يكن موثوقاً فلربما تخيل ما حولها ومامرت به وكيف انتهى بها الامر يكفي
الكتاب الرابع من تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة بنت الشاطئ وعنوانه بطلة كربلاء السيدة زينب عقيلة بنى هاشم رضي الله عنهم أجمعين
العنوان لا يوحي بمادته، فاغلبه ترجمة عن الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه ثم النذر القليل عن السيدة زينب عن حياتها ودورها في حياة أخيها وبعد استشهاده واشعالها نار أنهت على ملك بني أمية.. فاظن انها بسبب قلة المصادر، وإن كان فليست بترجمة لسيرة طالت وعاصرت أهم أحداث تاريخ الإسلام وانتقال الحكم من خلافة إلى ملك عضود ، .. أو قد يكون السبب الآخر هو زهد الدكتورة بنت الشاطئ عن كل ماهو مزايدات شيعية أو إضافات ليست موثوقة أو خرافية، جد لا أدري. فالترجمة لعقيلة بني هاشم ضعيفة في مادتها وقوامها، ناقصة الكثير من الرواية عن أخبارها في مصر.
يُبرز الكتاب الدور البطولي الذي لعبته أم العواجيز في واقعة كربلاء ، فبعد أن حمل أخيها و عترة آل البيت السيف في وجه انحراف بني أمية عن الخلافة الراشدة ، حملت هي الكلمة و كانت سلاحها في توبيخ أهل الكوفة الذين خذلوا الحسين وتقاعسوا عن نصرته ، كانت الكلمة سلاحها في وجه يزيد و واليه علي العراق ابن زياد فكانت كلماتها تنزل في نفوسهم كما نزلت طعانتهم علي ابن بنت رسول الله ، لكن مما يؤخذ عليه كثرة ما جاء به من مرويات باطلة و وقائع غير دقيقة .
الجزء الرابع من تراجم سيدات بيت النبوة زينب بنت الزهراء أخت الحسين.. وابنة فاطمة الزهراء وعلى بن ابى طالب.. رضى الله عنهم جميعا من خلال ترجمة السيدة زينب سردت الكاتبة اكبر فتنة بل ومأساة جدثت فى التاريخ الاسلامى وهى الفتنة الكبرى وسردت مأساة مقتل الحسين وآله ودور السيدة زينب فى حماية الباقية من ذرية الحسين والوقوف بصمود امام يزيد بن معاوية حتى انها حملت لقب بطلة كربلاء
كتاب يسلط الضوء على الدور العظيم الذي قادته بطلة كربلاء السيدة زينب بن علي بن ابي طالب لاسقط الدولة الاموية حيث لعبت الدور الاعلامي لدك حصون بني امية وهيجت عليه الناس مما ادي لأخذ ثار الحسين من القتلة واحد تلو الأخرى .
هذه الرواية تروي مسيرة السّيّدة الجليلة زينب الكبرى بنت عليُّ المرتضى، لكن ما لاحظته بها ان المؤلفة قد قامت باقتباس نصوص وروايات واضحة وصريحة واردفتها بالرواية، اي تشعر بان الرواية عبارة عن احاديثهم المروية وليس للكاتبة اية يد او لغة سردية بها.
أحياناً، بسبب موقف يُحطّ فيه الإنسان، يتغير الحال، إذ هنالك من المواقف ما يطغَى فيها الوجدانُ على العقل، وإن كان الأخير مدخلا من المداخل، حيث يحدث التفاعل بين الأداة والجوهر، بين الجهاز المحدود وبين المُهْجَة المطلقة، آنذاك يذوب الأول في الثاني. فما بالك إن تعددت المواقف والمكان واحد، تسلسلاً زمنيا، فيحدث أن تكون حالة ذات شكل مأساوي، لِتُوَلِّدَ حزناً، غمّاً، أنيناً ثم النهايةُ دمعاً، ليس مرةً أو مرتين، إنما بمراتِ تعدد المواقف، تلك التي تحكِي عن الظروفِ التي عايشها آل البيت عليهم السلام، ما بعد رحيلِ رسول الله. وصدقاً أنا لا أدري ماذا أقول، وكأنِي أهرفُ الكلام، ولا أعرف كيف أصف وبماذا، ويا تُرى لو عزمتُ على ذلك هل ترضى الحروف بالتجمع، وتقبل الكلمات والجُمل ثِقَل المعنى، خاصة إذا كان الأخير مطلقاً، حالة وجدانية، أنينا نتيجة كبدٍ وكمد، ماذا فعلت هذه الأمة بآل بيت رسول الله؟ هذا هو السؤال التي سيتعين على الأمة الإجابة عليه. ومادامت لن تجيب، لن فلن تقوم لها قائمة، إجابةَ كل من صمتَ، أنكرَ، تجاوزَ، برّرَ، أخلفَ، تواطئَ، قاتلَ، تنصَّبَ وتخندقَ في خندقِ معاويةَ ويزيد، الفئة الباغية، تاركا خندق آل البيت، عِترة محمد، نجومٌ تتلألأُ في الأرض، منيرةً هادية للناس، بمنهاجها منهاج الأنبياء "تركتُ فيكم ما إنْ أخذتُم به لن تضلُّوا: كتابَ الله، سببُه بيده وسببُه بأيديكم، وأهلَ بَيتي"[1]، وتحديدا مُذ كان آل البيت مشغولين بمراسيمِ دفن الرسول إلى تشتِيتهم في الأمصار والأقطار بعد انتصار بني أمية ( بني آكِلة الأكباد ) القائم على السيف والإكراه، والقوماتِ أثناء حكم هؤلاء، بني أمية، وهؤلاء، بني العباس، وحكمِ كل الطغاةِ عبر مر العصور والأزمان، لأننا "نريدُ أن نُعَبِّر بقومة لأنها تعيد لأذهاننا تلك القداسة التي كان يتمتع بها «القائمون» من آل البيت، الذين حاربوا الظلم والاستبداد، إمامهم في ذلك سِبْطُ الرسول الحسين عليه السلام"[2]. وعندما يختارُ التاريخ أن يتشَعَّب بتوسُّع رقعة الإسلام. تلك المواقف أغلبها قد يكون غير جديد علي، ربما، قرأتها هنا وهناك، في كتابات الإمام عبد السلام ياسين، "الخلافة والملك"،"الشورى والديمقراطية"،"رجال القومة والإصلاح"، وفي "الخلافات السياسية بين الصحابة" للشنقيطي، وكتابات علي شريعتي، وغير ذلك، مثل كتاب ابن الجوزي "الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد". لكن هذا الكتاب ( بطلة كربلاء :السيدة زينب عقيلة بني هاشم ) فتح عيناي، بل قل فتح بصيرتي أكثر فأكثر، وتحديدا، واقعة كربلاء، فعايشْتُها وعِشتها، كتجربة، كأني موجود هناك، كأني أرى زينب تصرخُ، وأرى الحسين لا ينحنِي، يقاتل ببسالة الآلاف، ومعه العشرات، عشرات فقط، وورائهم زوجاته وبنيه وبني إخوته .
حاولت بنت الشاطئ، صاحبة الكتاب، رواية الأحداث من منظور زينبي، فهي البطلة، وهي وارثةُ قوّةَ شخصية أمها فاطمة وفصاحة أبيها علي، زينب التي شهدت رحيل جدها وهي في سن الخامسة، وشهدت لحاق أمها الزهراء بعد أشهر، وعايشت قتل أبيها وهو قائم يصلي بالناس، وتسميم أخيها الحسن، وحضرت، جسداً وموقفاً في كربلاء مع أخيها الحسين، وأبنائها، حيث قتلوا جميعا، في محاولة لاستئصال النسل المحمدي، وكانت في موكب الأسرى نحو الكوفة، حيث أوعظت وأبكت أهلها، لما خذلوا الحسين، وخذلوا أباها قبله، كما قالت كلمتها لابن زياد، فإلى الشام في موكب الأسرى، مكبَّلٍ بالأغلال، مع رأس الحسين، ورؤوس السبعين من آله وصحبه، لتقف وجها لوجه أمام العربيد يزيد بن معاوية، قائلتا كلمتها : "وستعلم أنت ومن بوَّأك ومكنك من رقاب المؤمنين، إن كان الحكم ربنا والخصم جدنا، وجوارحك شاهدة عليك أينا شرٌّ مكانا وأضعف جندا"[3]، إنها زينب الرسالة بتعبير علي شريعتي: "نعم! لكل ثورة وجهان: الدم (دم الحسين) والرسالة (رسالة زينب)"[4]، فلولها لبقيت فاجعة كربلاء طي النسيان، "وما أحسبني أغلوا وأسرف، إذا زعمت أن موقف السيدة زينب بعد المذبحة، هو الذي جعل من كربلاء مأساة خالدة"[5]، ولما وصلت إلينا إلا بلا روح، وبلا معنى. زينب عليها السلام "بطلة استطاعت أن تثأر لأخيها الشهيد العظيم، وأن تسلط معاول الهدم على الدولة الأموية، وأن تغير مجرى التاريخ!"[6]. لروحها السلام ولأخويها وأبيها وأمها، عترة آل البيت أزكى صلاة.
[1] أخرجه إسحاقُ بن رَاهُوْيهِ كما في "إتحاف الخِيَرة المَهَرة" للبُوصِيري (7/210)، و"المطالب العالية" لابن حجر (4/252). والطحاوي في "شرح مش��ل الآثار" (1760). [2] عبد السلام ياسين، رجال القومة والإصلاح، ص8 [3] عائشة عبد الرحمن، بطلة كربلاء: السيدة زينب عقيلة بني هاشم، 143 [4] علي شريعتي، الشهادة، ص129 [5] عائشة عبد الرحمن، بطلة كربلاء: السيدة زينب عقيلة بني هاشم، ص10 [6] عائشة عبد الرحمن، بطلة كربلاء: السيدة زينب عقيلة بني هاشم، 179