مصنف يجمع شتات خرائط تلقي العلوم الشرعية. ويرسم طرائق تأسيس التخصص في مجالات المعرفة الدينية. ويرصد إشكالات راغبي التعلم، ويكشف مواطن التشتت في مناهج التلقن. ينتخب درر مآثر طلب العلم وفضل الاشتغال به وأنواع المعوقات دونه. يحدد سمات الطالب وخصائص الطلب ومنهجية الوصول للمطلوب بعبارة جزلة رائقة سهلة. يسعى المؤلف في هذا الإصدار الذي يصدر عن مركز تفكر للبحوث والدراسات = للإجابة عن جملة من الأسئلة التي تعترض طريق الساعين لسد حاجاتهم العلمية ورغباتهم المعرفية، بالإضافة إلى عرض مناهج مقترحة لطلب كل فرع من فروع العلوم الشرعية، متدرجة متنوعة. كما لم يغفل المؤلف في كتابه بيان ما يعين طالب العلوم الشرعية من علوم إنسانية متنوعة، مع توضيح المصنفات وقوائم القراءة في مختلف المجالات المعرفية والثقافية، مع بيان الفروق والتمايزات بين فروع العلوم المختلفة، ليضع بين أيدي طلبة العلم والمثقفين مرجعًا منهجيًا متكاملًا في مختلف مجالات العلم والمعرفة والثقافة.
باحث علمي في التراث والفكر والفلسفة والثقافة،اشتهر باسمه المستعار الذي كان يكتب به في المنتديات الحوارية (أبو فهر السلفي).
ولد عام 1981 مـ الموافق لعام 1401 هـ في مدينة بورسعيد بشمال جمهورية مصر العربية.
معروف بنهمه للقراءة الذي صاحبه منذ السابعة من عمره،واقترب أكثر من القراءات الدينية والتراثية منذ الحادية عشرة من عمره.
له عدد من الكتب والتحقيقات القديمة كانت فيها بعض العجلة أو عدم الاستيفاء للأدوات لذلك ذكر أن ما يرضاه منها هو :
معجم التعريفات والفوائد والتقسيمات الاعتقادية في مصنفات ابن عثيمين - نشر : دار الكيان.
التعليقات المفيدة على منهج الأشاعرة في العقيدة - نشر : دار الكيان.
السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية - والذي يقوم بإصداره كل خمس سنوات للتعديل فيه والإضافة، الإصدار الأول منه من نشر مكتبة التوحيد، والإصدار الثاني من نشر دار الفاروق بالمنصورة ثم الإصدار الثالث من نشر مركز تفكر للبحوث والدراسات.
شرح مسائل الجاهلية للألوسي- نشر : دار الكيان.
رياض الجنة شرح أصول السنة - نشر : مكتبة التوحيد. وقال عنه : ((باستثناء أني تراجعت عن الشدة وبعض العبارات التي غيرها أولى منها وبعض الحجج التي احتججت بها ولا أراها الآن صحيحة والتي في مبحث الإيمان وسط مناقشتي للشيخ ياسر،مع بقاء الرأي العلمي كما هو)).
أما كتبه الجديدة التي نشرت من بعد 2011 مـ
كتاب ((الدولة المدنية مفاهيم وأحكام)) والصادر عن المكتبة العصرية فقد اعتنى بها وخلت من أكثر عيوب تصانيفه السابقة.
كتاب ((واقع المسلمين بين فقه الاستضعاف وفقه التمكين )) عن المركز العربي للدراسات الإنسانية.
كتاب ((اختلاف الإسلاميين)) وهو كتاب فريد صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات ثم طبعة مصرية عن مركز تفكر، وهو أول كتاب يرصد اختلافات الإسلاميين في مصر بشكل مفصل وشامل.
كتاب ((صورة الإسلاميين على الشاشة)) صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات وقد قال عنه المؤلف أنه أحب مؤلفاته إلى قلبه.
كتاب ((جدل الدين والسياسية )) وهو من جمعه وتقديمه صدر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
كتاب ((ما بعد السلفية)) بالاشتراك مع الشيخ عمرو علي بسيوني وهو الكتاب الذي أثار جدلًا كبيرًا في الساحة السلفية بشكل خاص والساحة الإسلامية بشكل عام وما يزال الجدل حوله مستمرًا، والصادر عن مركز نماء للبحوث والدراسات.
كتاب ((جمع القرآن)) الصادر عن مركز تفكر للبحوث والدراسات وهو من أعما ل المؤلف القديمة وقد كان مطبوعًا في الكويت وأعاد نشره في معرض القاهرة للكتاب عام 2016.
الباب الأول ( مدارج الطلب ) : و هي مقدمة مهمة لمن يريد طلب العلم عن أدب الطلب ، و شرف العلم و فضله ، و اهمية تحديد الهدف في طلب العلم ، و كلمات راقية في شحذ الهمم لطلب العلم ، و الكلام عن معوقات طلب العلم ، و هل الحفظ أفضل أم الفهم ؟ ، و اهمية الوقت و إدارته لطالب العلم.. إلى غيرها من الأمور المهمة لمن يريد التدرج في طلب العلم.
الباب الثاني ( محاضرات مختارة ): عبارة عن عدة محاضرات لعدد من العلماء الكرام في شرف العلم و وصايا لطالبه .
الباب الثالث ( معارج الطلب ): عبارة عن مناهج مقترحة لطالب العلم في جميع الفروع ( عقيدة - فقه - حديث � فلسفة - منطق .. إلخ ) يذكر فيه أبوفهر الكتب المرشحة لهذه المناهج .. و ما أكثرها !
و قد لخص أحد الإخوة الكرام هذه المناهج في جدول بسيط هذا رابط تحميله:
الكتاب ليس فقط لطلبة العلوم الشرعية ، فأراه مهما للجميع لشحذ هممهم في طلب العلم ، و في اتباع المنهجية في قراءاتهم و تعلمهم .
الحمد لله الذي هداني لقراءة هذا الكتاب العظيم، ويسّر لي الوقت للإطلاع عليه. ( لقد وجدتُ الكتاب الذي كنتُ أحتاجه لتنظيم مطالعاتي ومنهجتِها) ـ : هذا ما استشعرتُه طيلة تصفّحي لفصول الكتاب. ________ الكتاب يعرض لخطة منهجية لدراسة أجلّ العلوم: علم العقيدة، التفسير وأصوله ، الحديث، الفقه و أصوله و علم مقاصد الشريعة... بالإضافة إلى خطة لدراسة العلوم الإنسانيّة، التاريخ، السيرة النبوية، الفكر، الفلسفة، الإقتصاد، السياسة، اللسانيات.. وغيرها. كل هذا مع إقتراحات هائلة للكتب، المتون و الصوتيات، وإرشادات منهجيّة ونصائح علميّة وعملية. والكتاب مُطعّم بعشرات القوائم المقترحة للمطالعة سواءً تلك المتعلقة بالقراءة النظامية للعلم المراد دراسته أو المطالعات المستأنسة = المطالعة في الروايات و الأدب العربيّ و العالميّ.
صفحات مُختارة من الكتاب:
التفكير المستقيم والدّراسات المنطقيّة:
** طريقة استذكار الكتب المدرسيّة:
* دراسة الفقه دراسة إطّلاعٍ قبل التّمذهب:
* خطّة لدراسة علم مقاصد الشّريعة:
* منهج دراسة السّيرة النبويّة
* خطّة لدراسة علم النحو:
* ترتيب دراسيّ مقترح في الدّراسات الفكريّة:
خطّة لدراسة الفلسفة وتاريخها:
لماذا نقرأ في الأدب والرواية؟
إقتراحات قراءة لكتاب وأدباء عالميين:
من أهم السِير الذاتيّة:
جزى اللهُ الشيخ أحمد سالم خير الجزاء وأوفاه.
____ رابط تحميل الكتاب، الإصدار الثالث والذي يُنصح به:
يُنصح به كل من أراد طلب العلوم الشرعية والتخصص أو مجرد طلب أساسيات العلوم الشرعية والتي لا ينبغي جهلها. يحتوي على منهجية طلب العلم في كل فرع ومراحل التدرج في الطلب والكتب وشروحها ونصائح خاصة بتنظيم الوقت وإدراته للوصول إلى أفضل النتائج مع نصائح كثيرة لأهل العلم. غفر الله للشيخ أحمد سالم وجزاه الله خيرًا عن كل من ينتفع بهذا الكتاب.
أنهيت قراءة الكتاب العظيم وخرجت منه بفوائد جمة ودرر جليلة لو أردت خطها هنا لما أسعفني الوقت ولما كفاني العدد المسموح به من الحروف.. لاشك إن المنهجية التحصيلية مسائل نسبية نوعا ، ما غير أن المتبحر في العلوم الشرعية ومكملاتها يكون أقرب إلى المنهجية الصحيحة من غيره، والشيخ أحمد سالم نحسبه أحاط في ديوانه هذا بأهم المدارج والمعارج التحصيلية للعلوم الشرعية مازجا بين الأصالة السلفية والمعاصرة الواقعية.. أهم أثارني فيه وأحببته هو عنايته بالفقه المذهبي وهذه سنة وطريقة تخرج بها علماء أفذاذ لازالت الأمة تروي ظمأها العلمي من حياض مدواناتهم الفقهية.. توسعه في علوم الآلة لاسيما علو اللغة والأصول ضاربا الصفح عن الدرس الآلي السلفي المعاصر نقطة وقفزة نوعية تحسب للشيخ أحمد سالم.. ..عنايته بالأشكال الأدبية العصرية كالرواية والقصة تنم عن رؤية تكوينية مهمة وسعة إدراك وأفق بين. التوسع في دراسة الفكر وعلوم الاجتماع والفلسفة وغيرها من العلوم المكملة مفيد جدا لطالب العلم لاسيما في عصرنا الذي يعرف الريادة الغربية .. باختصار إن هذا الكتاب هو موسوعة شاملة بل كتب كثيرة مجموعة في كتاب ، ولا أظن أن هناك كتاب منهجي أجمع منه ألف قبله أو بعده.. وفق الله الشيخ أبا فهر لكل خير..
الكتاب يعتبر كنز و لا يجب ان يفوته أي قارئ. الكتاب مقسم إلى ثلاثة ابواب : الباب الاول "مدارج الطلب" و يعتبر هذا الباب مقدمة هامة لتبدأ به الكتاب فهو يشحذ همتك و يجعلك تحدد اهدافك من كيفية تنظيم وقتك لكيفية تحديد اهدافك لكيفية التعرف على سرعة قراءتك.هذا الجزء مهم جدا و غني لا غنى عنه. الباب الثاني "محاضرات مختارة و هذا الجزء عبارة عن عدة محاضرات لعدة علماء . الباب الثالث "معارج الطلب" و هذا الجزء خصصه الكاتب لوضع مقترحات لتساعد طالب العلم فنجد مقترحات في علم العقيدة,المنطق,علم التفسير,التجويد,الحديث,الفقه.... من اروع الكتب التي قراءتها هذه الفترة فهو لا يختص طالب علم الشرعية فقط بل كل طالب يرغب بطلب العلم و تحصيله. اسلوب الكاتب بسيط جدا و قريب من القلب . الكتاب مرجع لكل طالب علم يجب العودة إليه كل فترة.
ميزة الكتاب الأساسية أنه يقترح الكثير من الكتب و لا تقتصر الاقتراحات على كتب العلوم الشرعية فقط (و إن كانت هي موضوع الكتاب بالأساس) لكن يتعرض أيضا لكتب في علوم مختلفة فكرية و أدبية ...إلخ و ميزة أخرى في الكتاب أنه يقترح مناهج لأساليب تعلم العلوم الشريعة بطريقتين مختلفتين, طريقة المتون و طريقة الكتب المدرسية, لتناسب قابليات القراء المختلفة الميزة الثالثة في الكتاب أنه يقسم اقتراحاته للكتب إلى مستويات: للمبتدئين, و المتوسطين, و المتقدمين, و المتخصصين و في الكتاب مميزات أخرى, لكن هذا أكثر ما أعجبني في الكتاب
لا شك عندي أنه أعظم كتاب وضع في هذا الموضوع، يهتم الكتاب بكل الجوانب التي تهم طالب العلوم الشرعية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ويؤكد من خلال منهجه الذي يقترحه ومن خلال قوائم الكتب التي ينصح بقراءتها بداية من العقيدة ووصولاً بروايات من الأدب العالمي أو علم النفس أن طالب العلوم الشرعية في هذا الزمان بحاجة ماسة إلى تحصيل العديد من العلوم الدنيوية من أجل إنجاح مسيرته وأنه مرتبط بما يجري في هذا العصر غير منفصل عنه.
كتاب لا بد أن يقرأه كل من وجد نفسه يعاني من التشتت ولا يزال قابعاً في مرحلة التخطيط لبرنامجه العلمي دون أدنى خطوة نحو الإنجاز. وكل مبتغ لمنهج علمي متوازن يسير وفقه مع هذا الكتاب الذي يمثل خارطة طريق لمختلف العلوم؛ ربما لن يبقى لك إلا أن تتخذ القرار بالبداية
الكتاب في إصداره الثالث يمثل نقلة نوعية في كتب مناهج الطلب الخاصة بالعلوم الشرعية وما يحتاجه طالب العلم من العلوم المساعدة وغيرها وأي مقارنة بين الإصدار الثالث والإصدارين السابقين له كافية لبيان ذلك. فالكتاب فيه مناهج خاصة بالقراءة الفكرية مع إحالة إلى كتاب للمؤلف يصدر عمّا قريب، ومناهج خاصة بالعلوم الإنسانية مع إحالة إلى كتاب للمؤلف يصدر عمّا قريب، ودليل خاص بالقراءة الأدبية مع إحالة إلى كتاب للمؤلف يصدر عمّا قريب، وفق الله الشيخ أحمد لإنجاز هذه الأعمال . . . أما عن بعض ما حدث من تغيير في الكتاب، فتجد على سبيل المثال الفصل الخاص بمدارج الطلب فيه الكثير من الاختصار والحذف لمقالات كانت موجودة في الإصدار الثاني ولم تعد كذلك، فضلًا عن إضافات جديدة إليه. أما فصل معارج الطلب وهو فصل المناهج وهو القسم الأكبر من الكتاب ويمكن القول أنه هو الكتاب وما سبق هو مقدمته؛ فتجد أن إخراج المناهج الخاصة بكل علم قد تغير صورته، وكتب المناهج أفاضل جدد، كمنهج الفقه الشافعي ومنهج الفقه الحنبلي، كذلك تجد منهج خاص بالتراث التيمي وعلمي الكلام والفلسفة قد وضعه الشيخ عمرو بسيوني وهو أطول منهج في الكتاب ويتبين من خلاله سعة إطلاع الشيخ على تراث شيخ الإسلام وعلمي الكلام والفلسفة وهو مما أرجو أن ينفع الله به المسلمين. الكتاب لم يصنف من أجل طلبة العلم الذين لا شيخ لهم بل من كان له شيخ لن يعدم النفع في الكتاب، كذلك الكتاب ليس لطلبة العلم فقط بل لمن يريد أن يطلب العلم أيضًا ومن يريد أن يعرف فقط منهج من المناهج التي يمكن اعتمادها من غير أن يطلب العلم، فيه المنهج الخاص بالمتعلم على سبيل نجاة ومريد التخصص . . . جعله الله في ميزان حسنات صاحبه ومن كتب المناهج ومن ساهم في إخراج الكتاب بصورته الجديدة
إننا في قراءتنا ما نزال نخبط خبط عشواء و نظن أننا صرنا علماء ولكننا نقع على شبهة أو شيء من هذا القبيل فلا نستطيع ردها بعلم صحيح كامل. إن البناء المعرفي السوي يتطلب منهجا و أفضل ما تبدأ به منهج متصل بوحي السماء. و الحمد لله الذي هدانا لهذه السبل المرضية التي توصلنا بإذنه إلى الحق. اللهم وفقنا إلى الصواب و اشغلنا بالمفيد و لا تجعلنا كالحمار يحمل أسفارا.
جيّد و مفيد أكثر ما أحببته تفريقه ما بين المُتفنن و العالِم و ترشيحاته للكتب. لم أحب تحوّل الكتاب في بعض الأجزاء إلى نسخة من كتب التنمية البشرية فيما يخص تنظيم الوقت و تلك الأمور ، فاسلوب الكاتب يتبدّل تماماً و كأنه ينقل من تلك الكتب مباشرة! . على أية حال يستحق العناء و القراءة .
أنهيتُ كِتاب " السُبُل المَرضيّة لِطَلَب العُلوم الشرعية "
لَن أقوم بِشرحة هُنآ ولن أعرّج على تفاصيله ودقائقه الذهبية التي نُسِجَت من نور الله لترضيه وحدة ْ هذا الكِتاب لم أجد أوسع منه أفقا وتقعيداً لكل قآرئ بآحث عن الحق اسمه يعكس ما فيه , أنه يحوي سُبلاً مرضية تغوص بكَ نحو كلّ فذّ جهبذ طلبَ العِلم يوماً وناله , يَدخل بك في كهوف أنفسهم ومآ ارتقوا به إلى درجة العلمآء سُلّم يحملك إلى نفحات العِلم الزكية الممزوجة بحضور النموذج الأمثل للإقتداء العلمي في تحقيق الهدف الفكري لوجودنا على هذه الأرض ~ كَثُرت ألفاظ العلماء وأقوالهم , ونعت هذا بالفقيه وآخر بالعالم وذاك بالداعيه أو الكاتب أو الباحث أو المفكر وآخر بالمتعلم .. ْ ثم ما نلحظ إلآ بأن كل هذه النعوت تحولت في غمضه عين , من عالِم إلى كاذب من متعلم إلى جاهل من فقيه إلى مبتور البصيرة لماذا ؟ لأننا أصلاً أطلقنا هذه الألفاظ على غير أهلها ففقدنا بصيرتنا نحو من يستحقها .. ْ هذا الكِتاب ما فيه هو ليس فقط للعلوم الشرعيه بل لكل عِلم أنتَ فيه , فهو يسبر غور عمقِكَ الوهاج ليقدّم لكَ مصباح تقي فيه نفسك في هذا الواقع من وحوش الظلمة وآكلين لحوم العِلم نيّة من غير تمحيص ولآ مضغ لها على الشكل الأمثل فتخرج من أفواههم فضلات, حقّ عليك أن تعي قُبحها
~ يقدم لك الصراط المستقيم لأن تكون عالماً أو على الأقل متفننا مدركاً لما يدور حولك في الكهوف وبين الغابات وفي ظُلل الطريق ونورها ,, يقدم لك منهجاً يعينك ويحملك على كفّه لتحمل هذا الواقع بدورك على كفّك ,مدركاً لهدفك ,مُشعلاً هِممك , متصدياً لحتف وعيك مقدماً الجهل قرباناً لنور بصيرتك ,, بعون الله وإخلاصك له
~ سواء كنت أديباً أو شاعراً أو مهندساً أو عالماً شرعياً أو مفسراً أو محدّثاً أو باحثاً أو متثقفاً أو حتى فقيهاً ,, أو أي شيء آخر
فابدأ بـ " السُبل المَرضية " حتى ترضى عن نفسك وعن السبيل الذي يقلّك أو بالأحرى أنت من يقلّه
~ # إن كان يؤذيك حرّ المصيف... ويُبس الخريف وبرد الشتا ., ويُلهيك حُسنُ زَمان الربيع ....فأخذُك للعِلم قُل لي : متى ؟؟
* الإيجابيات.. وهي كثيرة، ولكن هذه بعض منها.. ١- الكتاب وضع بالدرجة الأولى لطالب العلم الشرعي، وممكن أن يستفيد منه طالب العلوم الأخرى. ٢- الإحاطة غير البسيطة بمختلف العلوم، وسلم للوصول لأعلى الدرجات في كل علم تقريباً. ٣- الكتاب رائع جداً، ولا بد أن يقتنيه طالب العلم، فيكون معه طوال مرحلة الطلب.. ولست مبالغاً إن قلت طوال حياته! .
* الملاحظات.. ١- لم يحدد المصنف إن كان يستطيع طالب العلم البدء في المرحلة الأولى من أي علم أم يجب عليه الالتزام بتلك الطريقة التي أوردها.. (التفسير فالعقيدة.... الخ)؛ لأن رأيي البدء يكون بالعقيدة ثم الفقه ثم الأصول... . ٢- كنت أحب لو ذكر جدولاً زمنيا معيناً لكل علم أو لكل كتابٍ، وتوجيهات لعملية القراءة السليمة وهكذاً.. وكيفية التلخيص.. . ٣- والأهم؛ لم أعرف ما كان يقصد بقوله "قبل البدء بالمرحلة الأولى.. على من كان حديث عهد بالعلوم الدينية فليرجع لقائمة القراءة في آخر كتابنا هذا".. هل يقصد آخر قائمة في آخر فصل وهي: "قائمة بمختلف مداخل العلوم.."، أم فصل: (أولاً: العلوم الدينية) من باب قائمة القراءة ؟! شكراً لمن سيدلني على مقصد المصنف .
ختاماً.. أسأل الله العلي العظيم أن يجزي هذا المصنف خير الجزاء في الدنيا والآخرة.. وأن يحقق رجاءه في هذه الأمة المحمدية.. وشكراً
جزى الله كاتبه خير الجزاء .. فهو كتاب مهم في منهجية الطلب .. جمع كاتبه كثيراً من المتفرقات في منهج الطلبِ فاستوعبَ .. وقرأت منه على الشبكة أن له استدراكات عليه سيضيفها في الطبعة الجديدة ..
*ملحوظة: الطبعة الموجودة على الشبكة تحتاج للتدقيق والتحرير .. فيها أخطاء مطبعية كثيرة جداً ..
الكتاب في قسمين: :١- مدارج الطلب تنبيهات في الطلب والتعلم. :٢- معارج الطلب خطة منهجية مقترحة وخارطة طريق لمن أراد التخصص أو حتى تحصيل أساسيات العلوم الإسلامية والإنسانية. أو حتى لمن أرادها ثقافة عامة.
جهد رائع. والكتاب متوفر رقميًا بإذن من المؤلف أطلعت على النسخة الثالثة منه.
🔖 "مهما شق عليك الطريق، ومهما شعرت أنك لن تبلغ طموحك منه، فخير عزاء لك أن تعلم أن مثوبة الله لا تفارقك"
كتاب السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية، لصاحبه أحمد سالم الملقب بأبي فهر قرأتُ هذا الكتاب وأنا لستُ متخصصاً في العلوم الشرعية، وكنتُ أنوي أن أبدأ بعد قراءته بطلب العلم الشرعي وفق التدرج الذي وضعه الكاتب، لكني عدَلْتُ عن ذلك. الكتاب قسمان: القسم الأول: تحدث فيه المؤلف عن مقدمات تتعلق بطريقة الطلب ومحاذير للطالب ونصائح له وتوضيحات حول بعض الأمور وكشف شبهات علقت في أذهان البعض. القسم الثاني: خاض فيه المؤلف في العلوم الشرعية والإنسانية مبتدئاً بتعريف موجزٍ بكل علم ثم حديث عن مراحل التدرج في هذا العلم، وفصّل في ذكر الكتب التي على طالب العلم أن يدرسها بشكل محوري والكتب الرافدة في ذلك بالإضافة إلى بعض التسجيلات الصوتية لشيوخ تعين طالب العلم على الفهم. ما للكتاب وما عليه: من ميزات هذا الكتاب قسمه الأول، الذي عرَض فيه الكاتب لتساؤلات كثيرة تطرأ على ذهن طالب العلم الشرعي وغيره ممن يريد الخوض في هذا العلم وهو من غير اختصاص كطالب الطب أو الهندسة أو حتى المهندس والطبيب، فهذا القسم نافع وقد لخصتُ أهم ما فيه في أوراق خارجية عندي وهي مفيدة ومهمة كحديثه مثلاً عن الشيخ وأهميته في الطلب وحديثه عن الدراسة النظامية في الكلّيّات والمعاهد الشرعية والدراسة الحرة، وحديثه عن مزالق في طريق الطلب كالتعالم والتعالي والتردد في المنهج والانشغال بالخلافيات عن الأصول وغيرها. أما القسم الثاني فلا أراه نافعاً إلا فيما يتعلق بعلم أصول الفقه وما يليه من علم التاريخ والعلوم الإنسانية ، لكون بناء الكتاب في غير هذه العلوم كعلم العقيدة والتفسير والحديث على أساس المنهج (السلفي) أو كما يدعون، ففيه ما لا يصح. والله تعالى أعلى وأعلم، والحمد لله رب العالمين
هذا الكتاب مفيد جدا بلا شك, فهو يضع مناهج مرسومة و واضحة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية من فقه و أصول إلى لغة و أدب و تاريخ إلخ, و لكن يعيب الكتاب كثرة النقولات الطويلة جدا, و كثرة التطرق لموضوعات جانبية متعلقة في الموضوع و لكنها ليست في صلبه, أظن أنه يمكن حذف ٢٠٠ صفحة من هذا الكتاب دون الإخلال بهدفه الرئيسي, على كل حال من أراد أن يعرف منهج طلب العلم الشرعي فعليه ان يستفيد من هذا الكتاب بالإضافة إلى كتاب ((معالم في طريق طلب العلم)) للسدحان, و ((حلية طالب العلم)) لأبو زيد, ((و المشوق للقراءة)) للعمران, و ليضف إلى ذلك كتب المتقدمين الشهيرة ككتاب ابن جماعة و السمعاني و غيرهما.
كتاب رائع، بأسلوب بسيط لا يترك عذراً لمن تعيقه اللغة المعقدة والسرد الثقيل عن طلب العلم الشرعي، إستفدت منه كثيراً خاصة وأنني كنت أبحث عن طريقِ للتوفيق بين دراستي الجامعية وبين العلوم الشرعية .. هذا الكتاب لم يترك لي مجالاً لسؤال جديد، وإنما وضعني أمام باب من الفضول لطلب المزيد والمزيد ...