تتناول هذه الدراسة عددا من السياسات ظهرت منذ بداية الثمانينيات على يد المؤسسات المالية فى كثير من بلدان العالم بتحليل سماتها الرئيسية وجذورها فى الاقتصاد العالمى وكيف تعيد هذه السياسات الانماط الاستعمارية وتمنع التخطيط الوطنى والديموقراطية الحقيقية كما تكشف عن نظام مالى جديد يتغذى على الفقر الانسانى وتدمير البيئة ويخلق الكثير من المشكلات : العزلة الاجتماعية - تشجيع العنصرية - النزاعات العرقية - تقويض حقوق المرأة - الأصولية .. وغيرها
يناقش الكتاب في فصوله 13 و التي قسمت على خمسة اجزاء اسباب التي جعلت من الفقر ظاهرة عالمية و حقيقة المؤسسات المالية و على رأسها البنك الدولي و دول الغرب و خططهم للاستيلاء على ثروات العالم النامي و الهيمنة عليهم. كتاب يستحق القراءة و يظهر مساعي الدول الغربية للهيمنة على العالم الثالث بالارقام .
كتاب مهم جداً لتتعرف على حقيقة المؤسسات المالية الرأسمالية التابعة لأمريكا وعلى رأسهالبنك الدولي وأن مصلحة هذه المؤسسات أن تبقى دول العالم الثالث على هذا الوضع ويوضح كيف تتحكم في الدول لابد من قرائته ملئ بالمعلومات وأرشح أيضاً كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم إعترافات قرصان إقتصاد لجون بركنز
الكتاب يشرح العديد من الحالات في دول مختلفة بالعالم لتجارب اقتصادية وسياسية مختلفة ومهما اختلفت الطرق فكان صندوق النقد الدولي سبب رئيسي بالنسبة للكاتب في تدمير أمور اكبر من اقتصاد الدول .... حيث بدأت الأمور والمشاكل مع المال والبنوك ولكن بعدها انتقلت إلى السياسة التعليم الصحة الغذاء وأثرت على حياة الشعوب بكل الطرق الممكنة .... ولكن حتى مع معرفة الحكومات والشعوب مخاطر هذه التعاقدات والبرامج فإن الرفض لم يكن خيار يوما لهذه الدول وبينت تجارب الدول الموجودة في الكتاب نتيجة الرفض ومحاولة علاج مشاكل الاقتصاد بالطرق الأخرى ... أكيد هناك تجارب أخرى تجارب أفضل وطرق للتعامل مع المشاكل الاقتصادية نجحت في دول أخرى ولكن المهم هو التعلم من هذه التجارب المختلفة ومحاولة تفادي الأخطاء الفردية لأن النتائج تؤثر على حياة الشعوب ...
صندوق النقد الدولي ومن ورائه النظام الرأس مالي العالمي والبنوك وكبار الدائنين في الغرب .. هم أساس كل الدمار الاجتماعي والانهيارات المتتالية في دول العالم في النصف الأخير من القرن العشرين وصربيا ويوغوسلافيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك فيتنام رواندا والمذابح أمريكا اللاتينية روسيا وتستمر المفرمة
Financial institutions have given the West an authority it could never achieve on the battlefield.
The approach of this essay is characterized by a strong critical tone towards international institutions and neoliberal policies, and through a thorough analysis it highlights the negative consequences of economic globalization, questioning the official narrative that the reforms imposed by the IMF and the World Bank inevitably lead to development. Instead, the author argues that these reforms are responsible for the perpetuation of poverty and inequality. But not only does it document the devastating effects of these policies, it also provides a solid basis for questioning the justice and effectiveness of the current global economic system.
Michel Chossudovsky critically analyses the policies of the International Monetary Fund (IMF) and the World Bank, their role in globalisation and their impact on developing countries. He explores how the reforms imposed by these institutions have exacerbated poverty, increased social inequality and weakened the economies of the poorest countries. By promoting neoliberal policies they have reinforced global economic disparities. These policies of privatisation and liberalisation of key sectors such as agriculture and energy have also undermined the ability of governments to guarantee basic services to their populations, such as education and health.
It shows that countries that accept these programs lose economic sovereignty, as external pressure leads them to the implementation of reforms that go against the interests of their own citizens. The book also addresses the issue of foreign debt, explaining how the unsustainable debt of these loans burden forces these countries to allocate large resources to pay the interest on the debt, instead of investing in their own economic and social development.
The author reconstructs and analyses the basic package of reforms and conditions that are imposed on debtor nations. From opening up domestic markets to international competition to cutting public spending... there is nothing natural or neutral about these "market reforms." They are designed to subordinate debtor nations to their parasitic creditors. He contrasts with data the supposed objectives of development aid with the real effects of loan conditions and other sanctions on national economies.
In the chapter “Policing Countries Through Loan Conditionalities,� he shows how these institutions first devalue the currency and cut wages along with government spending; then they cut public spending through a structural adjustment program; then they raise commodity and oil prices, undermining consumption and productivity.
Chossudovsky also criticises the ways in which political sovereignty is undermined. Western demands for “governance� only increase Western authority over political institutions. In the name of “democratisation�, countries see their political life dictated from outside.
The author's approach also questions the role of progressist intervention. Chossudovsky explains how non-governmental organizations (NGOs) often serve to undermine a nation's political independence, as these Western-funded aid organizations increasingly take over the welfare functions of government.
Chossudovsky's ferocious critique of international financial domination makes this an excellent book that challenges much of the accepted wisdom about the moral mission of the international community in the developing world.
تمتلك أسواق الثراء مؤشرات و بورصات تحدد ارتفاعها و هبوطها، و تتم ملاحقتها حتى من من لا ريال له فيها، و تعيش كافة تفاصيلها في النور ، بينما مؤشرات الفقر و بورصاته تعيش في تعتيم و ظلام رغم وضوح أحدها على شكل دفتر مشاع للإطلاع بجوار باعة البقالات الصغيرة ، يحمل اسماء رجال و نساء يشترون حتى أرغفة الخبز بالدين الى حين ميسرة او راتب
استطاع أبناء دول فقيرة الوفادة الى السعودية بنية العمل اليدوي، ثم تحولوا الى تجار صغار و كبار - و الله يرزق من يشاء بغير حساب - لكن جزء من تجار التجزئة الأجانب يمتلكون اطلاع اكبر على بورصة الفقر السعودي و يربون ثرواتهم في جحيمها، لكنهم أكثر رحمة بنا من أبناء جلدتنا المنغمسين في ربا مكاتب التقسيط الفوري، المالكين لشيكات بنكية دون رصيد تكفي للزج بربع سكان السعودية على الاقل في السجون ، ليس مقابل أصل الدين بل ايضاً مقابل فوائد ربوية
تمتلك شركات بيع السيارات بالتقسيط بورصة فقر واسعة الإنتشار ، و مخيفة جداً ، لأنها إمبراطوريات تمتلك نفوذ كبير يخولهم " قفط " كل متعثر عن السداد من تلابيبه ، و كشف عورته أمام زملاء عمله، أهل بيته، اصحابه، قبل سحب سيارته منه - وفق نظام سابق - أو دفعه للتعايش مع أزمة اقتصادية قد تؤدي به الى تهلكة معيشة فيما اذا تمكنت بقوة القانون من ارغامه على تسديدالسابق و اللاحق من قيمة السيارات
تأتي البورصة الرابعة بصناعة كبريات بنوكنا عندما تشاركت في تأسيس " القائمة السوداء " للمقترضين منها ، المتعثرين عن السداد، مما نتج عنه صناعة سوق سوداء عريضة تنشط في زيادة حجم دين الفرد مقابل إخراجه من القائمة السوداء ، من خلال شراء القرض بقرض أكبر ، و الدفع به الى سنوات أكثر سواداً يمضيها في تسديد قرض أكبر في سواده من القرض السابق
تتبنى السعودية محاربة الربا ، و تترك اسواقه تعيش بربحية أكثر من التجارة الحلال ، و كل ربا جالب لفقر، و ضنك حياة مديد، بما فيها الحلول البنكية المتكاثرة في مجال الإسكان، بينما الجزم اقرب و اصدق من التخمين حيال ايماني بأن كل سعودي مر بتجربة فقر او دين ما لم يك احد ابناء عائلات تمتلك حظوظ ثراء متوارثة ، في حين كل موظف لم يتورط بديون يستحق وسام من الدرجة الأولى مقابل قدرته عبقريته
يسيطر اليقين بأن " كل مديون فقير " ، و كل مستأجر دار ايضاً ، لأن الغنى يعني استغناء عن الناس، و في حالتي الايجار و الدين تُلغي صفة الاقتدار المالي حتى لو كان المرتب الشهري عالي ، بينما كلمة فقير مضادة لكلمة غني ، و ليس لكلمة ثري ضد ، كما لا دراسات و لا عدد للداخلين يومياً في دائرة فقراء السعودية، لأسباب منها تفاوت القوة الشرائية للريال السعودي بين مدينة و جارتها ، و كذلك داخل المدينة تختلف قوته ، فعلبة المشروب الغازي في جدة تتصاعد من ريال و نصف الى اثنا عشرة ريال في مقاهي و فنادق تجاور البحر
تتجنب الحكومة و الشركات الكبرى ممارسة استثمارات في تنمية البيئات الفقيرة، لإسباب منها عدم قدرتنا على الاعتراف بوجود فقر واسع ، أو فهم كيفية حدوثه ،بينما الهرب نحو تأسيس و انفاق على مشاريع " برجوازية " يتصدر المشهد و الشارع ، و على لوحات الطرق بما فيها اعلانات مستفزة تؤكد ان امتلاك منزل يستوجب انفاق مليون ريال و نصف المليون كحد ادنى
يستحق بنك التسليف السعودي " بوسة على الرأس " لأنه الكيان الوحيد المجاهر بإعترافه بوجود " فقر سعودي" ، و اعترافه يمسح سيئات صعوبات اشتراطاته، في حين تكاد تكتب بنوكنا الكبرى على ابواب فروعها " لا توطوط من هنا، اذا كنت من ذوي الدخل المحدود " ، بينما مصطلح " ذوي الدخل المحدود " كان و لا يزال اختراع حكومي بحت موسوم على مخطاطات سكنية ، و ليس اسواء منه الا اسطورة كاذبة و منافقة تحمل اسم الاسكان الخيري
تتجاور كلمات " خيري، محدود، تقسيط ، و غيرها " لإثبات أن ادبيات الشارع السعودي محفوفة بدلالات كثير على وجود فقر مهول رفضنا الاعتراف به حتى أتى بائع بقالة و كتب اسامينا على دفاتر تشهد امام الناس و ربهم ان أباء يشترون حليب اطفالهم ، و ارغفة خبزهم بالدين الى حين ميسرة ، يا أيها الفقراء معذرة ، معذرة لأن اساميكم مكتوبة على رؤوس الدفاتر و الاشهاد
يشرح مؤلف الكتاب تأثيرات الاقتراض من صندوق النقد الدولي على الدول النامية وما لها من أضرار جمة على الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.ويقوم صندوق النقد الدولي بفرض عدة إجراءات على الدول التي تريد الحصول على قرض منه ومنها رفع الدعم الحكومي على العديد من القطاعات التي تقوم الحكومة بدعمها مثل الوقود والرعاية الصحية. ويفرض أيضا على الدولة تخفيض عدد العاملين فى القطاع الحكومي في الدولة. يضرب الكاتب بعض الأمثلة على الدول التي قامت بتطبيق البنود التي يفرضها البنك الدولي.ومن هذه الدول الصومال ورواندا والهند.ولقد أثرت هذه الشروط تأثير بالغ على إقتصاديات تلك الدول.ومما يدعو للعجب أن يقوم البنك الدولي بتطبيق نفس هذه البنود في دول نامية أخرى مع العلم بأن هذه السياسات قد أثبتت فشلها الفادح في الدول المذكورة اعلاه. ثم يضيف قائلا : نحن نعيش فى روسيا فى وضع مابعد الحرب. دون أن يكون هناك تعمير ما بعد الحرب.لقد هزمت الشيوعية وامبراطورية الشر بيد أن الحرب الباردة- وإن كانت قد انتهت رسميا - لم تبلغ بعد ذروتها: فقلب الاقتصاد الروسى هو المجتمع العسكرى - الصناعى ومجموعة السبعة تريد أن تحطم صناعاتنا رفيعة التقنية... وهدف برنامج صندوق النقد الدولى هو اضعافنا ومنع تطور قوة رأسمالية منافسة
الكتاب فهمني بعض المصطلحات الغريبة تضخم ، تحرير التجارة ، تخفيض سعر العملة ،القوة الشرائية وعرف إزاي البنك الدولي و صندوق النقد في ايدهم مصير أمم و المصير ده هو الفقر ولكن دون الموت لان برده هستفيدوا من العمالة الرخيصة . اللي هيجنني أن الشركات العابرة القارات بتقفل مصانعها وشركاتها في البلدان المتقدمة لان العمالة غالية وبتسرح موظفينها و بالتالي نسبة بطالتهم بتزيد ، ويبنوا المصانع ده في البلدان الفقيرة .... الموضوع مش موضوع بلدان متقدمة عايزة تفقر دول العالم الثالث لا هم حفنة من الحرامية في البلدين كل همهم الفلوس وبس
مصور صندوق النقد الدولي كالمسيخ الدجال .. هو السبب في كل حاجة من أول تفتت الاتحاد السوفيتي لحد مجاعات الصومال .. محتاج اقرأ أكتر عن البنك الدولي عشان اقدر أعمل ريفيو كامل على العموم الكتاب ممتع وفيه معلومات كتير جدا زيادة عن اللزوم و فيه مجهود عظيم وكل المعلومات اللي فيه مكتوب مصادرها