حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
كاتب و روائي مصرى يميل إلى الفكر اليسارى ومعارض لسياسات الدولة المصرية ومن الكتاب المثيرين للجدل وخصوصا بعد رفضه إستلام جائزة الرواية العربية عام 2003م والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة و تبلغ قيمتها 100 ألف جنية مصري. حصل صنع الله إبراهيم على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م. الأعمال الأدبية لصنع الله إبراهيم هي أعمال وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ، ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى. ولد صنع الله إبراهيم في القاهرة سنة 1937م. سُجن أكثر من خمس سنوات من 1959 إلى 1964م ، وذلك في سياق حملة شنّها جمال عبد الناصر ضدّ اليسار. من أشهر روايات صنع الله إبراهيم رواية "اللجنة" التي نشرت عام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أنتُهجت في عهد السادات. صوّر صنع الله إبراهيم أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية في روايته "بيروت بيروت" الصادرة سنة 1984م
ما هي ديانتك؟ما هي طائفتك؟ هل أنت من الدروز؟ولا من الشيعة؟ هل أنت من المارونيين؟ولا من السُنة؟ في لبنان صار الوطن هو الطائفة أو بالأحري صراع الطوائف!
بيروت بيروت..رواية سياسية تاريخية للكتاب المصري صنع الله إبراهيم الذي أعتقل في عهد الرئيس عبد الناصر لمدة ٥ سنوات ويعتبر واحد من أفضل أدباء الستينات و أكثرهم إثارة للجدل...
في هذا الكتاب المهم يلقي الكاتب الضوء علي بداية الصراع الطائفي في لبنان و أسبابه و يحاول توثيق أحداث الحرب الأهلية اللبنانية وذلك من خلال سرد مفصل لعناوين الصحف المختلفة في هذه الفترة و ذكر لتصريحات العديد من المسئولين سواء في مصر،لبنان،أمريكا ،إسرائيل و فلسطين...
"لن يكون هناك سلام وستستمر الحرب بيننا وبين العرب حتي لو وقعوا معنا معاهدة صلح .." مناحم بيجين
أشار الكاتب للعديد من الأحداث المهمة مثل عملية الليطاني وحصار تل الزعتر ويوجد فصل لشهادات بعض النساء الناجيات من مذبحة تل الزعتر وكان صعب و مؤلم جداً في قراءته...
وزي ما كان في تفاصيل مؤلمة كان في مشاهد جنسية لبطل الرواية مكتوبة حلوة أوي و إستطاع الكاتب ببراعة أن يمزجها بمشاهد الحرب بطريقة عبقرية...
يعيب الرواية الملل أحياناً بسبب ذكر لتفاصيل و شخصيات كتير في المشهد السياسي اللبناني بجانب إن عناوين الصحف كانت مكثفة بزيادة و الأحداث متشعبة و كتير جداً و حتلاقي نفسك في نهاية الكتاب قدرت تاخد صورة عامة بس مش حتقدر تفهم كل التفاصيل ومعتقدش أصلاً إن في حد فاهمها أوي :)
اللقاء الأول بيني وبين الكاتب و أعتقد إنه من نوعية الكُتاب اللي يا تحبه أوي أو تقرر إنك مش حتقرأ له تاني أبداً و أعترف إنه قدر يخليني أحبه من أول كام صفحة😍
هكذا هو صنع الله إبراهيم، هكذا هي "دماغه"، وهذا هو "جوّه". لن يغير في أسلوبه ولا طرحه ولا فنيات سرده، لن ينمق لغته لتصبح شعرية، ولن يهذب المشاهد لتغدو محتشمة ولن يتوقف عن مراكمة العناوين الصحفية ليمسي النص سلسا. سيكتب كما يريد وعلى القارئ التحلي بمعدة حديدة لهضم هذا الخليط العسير. هذا هو صنع الله إبراهيم فإما أن تحبه أو أن تكرهه، لا مجال للتوسط هاهنا.
وبالمثل هذه بيروت، بجبالها الخضراء وشواطئها الرطبة، بالمقاهي العتيقة والملاهي الصاخبة. بيروت مدينة الحب...مدينة الحرب. لاتقل عنفا عن قندهار ولاتقل شغفا عن باريس. مدينة لا يمكنك أن تفهمها، حقا. تتجول قليلا في الروشة أو الحمراء أو تدخن الأرجيلة في سن الفيل أو تتبضع في فرن الشباك، ستتجاذب أطراف الحديث مع السني، والشيعي، والكاثوليكي والماروني ثم ستتعجب أنى لمثل هذا الشعب اللبق المتعاون أن يقاتل نفسه بكل ذلك العنف والشراسة.
وتلك هي الحرب الأهلية اللبنانية، يستحيل فهمها حيث أن خط سيرها معقد جدا ناهيك عن أن خريطة التحالفات متشابكة كشجيرات في غابة. انتقيت هذا الكتاب رغبة في سبر غور تلك الحرب بطريقة مبسطة فما زادتني إلا حيرة، غير أنها أوصلتني إلى استنتاج معينة وهي أن قصة الحرب اللبنانية هي قصة العديد من الدول العربية حيث الأطراف المتعددة التي تدتي الوطنية وتجند خيرة الشباب وتستقوي بالخارج لتنفيذ أجندات عبثية. وكلما تفاقمت الأمور وزاد عدد الضحايا، تحركت أصابع اللوم وعضت أصابع الندم. ومابين اللوم والندم، يضيع وطن، ويسقط الأبرياء دون مبرر. ستقرأ عن بيروت الآن فكأنك تقرأ عن بغداد أو دمشق أو صنعاء أو ليبيا...وياليت القائمة تتوقف.
تظل ميزة صنع الله الفريدة هي عدم إقحامه لأيديولوجيته بشكل منفر في النظر إلى الأحداث، بدليل أنه يكشف عن كثير من الأخطاء التي وقع فيها اليساريون في مختلف أرجاء الوطن العربي. يكتفي صنع الله بسرد عناوين صحفية من جرائد عربية واجنبية، يرتب لقاءات مع شخصيات تنتمي لكافة التيارات. يصنع حوارات ويجعلك تسمع بأذنيك وتقرأ بعينيك ويترك الحكم لك.
لا أعرف ان كانت عبارة "الاستشراق المصري في رؤية الحرب الأهلية اللبنانية" تصلح لوصف الرواية. الصورة التي يقدمها الكاتب للبلد, غارقة في النمطية (النساء السهلات المنال, ويسكي, بيرة, جين, ويسكي, بيرة, بيرة, فودكا, بيرة, جين, بيرة, بيرة طوال الوقت, دور النشر "العتيقة"...) إضافة لصورة نمطية آخرى تقدّمها الرواية: المثقف اليساري المعذب الخ الخ الخ... من الناحية التوثيقية الرواية لا بأس بها, تقدّم تسلسلًا واضحًا لحرب السنتين . أما ما تبقى فهو مجرد سرد ليوميات الكاتب في بيروت خلال الحرب, كلام عن الأطراف المتنازعة, وعن حوادث أنية.. اللغة لم يتم الاعتناء بها بالشكل الكافي ورغم المراجع المفهرسة في آخر الرواية إلّا أنني لم أشعر بجهد مبذول في عملية الكتابة. الرواية ليست مملة, لكن مليئة بالتنميط, تنميط كل شيء.
ثالث عمل اقرأه لصنع الله: الشئ الوحيد الذى من الصعب أن تنكره فى أعمال صنع الله هو الجهد المبذول فى العمل. تشعر أنك أمام باحث مجتمهد . أضف اليه روائى متمكن من مادته وأديب تعجب بلغته (البسيطه غالبا) غالبا لبنان هى أجمل البلاد العربيه اذا قرأت عنها (بلد خفيف لطيف ظريف :D :D :D ) بلد صغير لكن خصب جدا (كتاريخ وكمجتمع) صنع الله اختار فترة ما بعد الحرب الاهليه اللبنانيه زمان لروايته (الحرب الاهليه هى الابشع فى تاريخنا العربى بعد النكبه من وجهة نظرى ) اسقاطات على التغيَرات الثقافيه فى المجتمع العربى مفيد جدا انك تعرفها لغة المناضل صاحب المبدأ واضحه جدا فى العمل تفاصيل لذيذه ومش ممله . واللغه (رغم انها مش ذوقى) لكنها كانت مباشرة وصريحه. فى المجمل عمل جيد ومفيد . بيحكى عن زمن غير فى مجتمع غير وظروف غير فغالبا هتستفيد . صنع الله من قلائل المثقفين العرب الذى أشعر تجاههم باحترام دائم. نتيجه لثباته حتى فى اعماله صنع الله: اليسار العظيم
تميل روايات صنع الله ابراهيم عادةً إلي التوثيق السياسي، هُنا قصة كاتب يسعى لإيجاد ناشر لروايته في بيروت وبجانبها يوميات الحرب الأهلية اللبنانية.
يوضح صنع الله ابراهيم في البداية تركيبة الشعب اللبناني وكيف تمت الأتفاقات سابقاً، حتي يصل بالقارئ للوضع الحالي والذي أصبحت فيه بيروت كمستشفى للمجانيين، الكل يحارب الكل، تقسيم طائفي وصراع مذهبي، بيروت شرقية وبيروت غربية، جرائم قتل وانتقام لا تنتهي، شبكة معقدة من التحالفات والمؤامرات والأغتيالات.
شهادة مهمة وموثقة لأحداث الحرب في لبنان الجريح خلال الفترة من 1975 إلى 1977، لدرجة تجعلك تتسأل: هل من عاقل بين هولاء المجانيين؟!
الذي جذبني لهذه الرواية ليس صنع الله إبراهيم الذي يذكر تقريبًا عند كل مقام يذكر فيه عبدالرحمن منيف , بل التكرار في عنوان الرواية : بيروت بيروت التكرار أعطاني إيحاء بالنداء المخلوط بالخفه والسر . والغلاف الأصفر الممسوح منه عين فأعطاني إيحاء بأن مافي الداخل الرؤية الكاملة . الرواية تاريخية ويبدو لي أن الأمر أصبح ممتعًا أن تقرأ في الحروب والسجون في ظل هذه الأجواء التي نعيشها محاولة البحث عن النهاية و الحل. تصوري عن الحرب الأهلية في لبنان مثل بطل الرواية تصور ضبابي لكني أدركت في النهاية أن الأمر أعمق من كل التصورات بكثير . ستعيش وكأنك بطل الرواية , البطل المصري الذي أتى إلى بيروت يبحث عن ناشر لكتابه رغم الحرب , فلا يهمه الحرب لا من بعيد ولا من قريب لكنه يتورط بها و أثناء بحثه عن ناشر لكتابه يتعرف عن طريق صديقه وديع إلى أنطوانيت مخرجة الأفلام الوثائقية ليعمل معها في هذه الفترة في الفليم وكتابة السيناريو . يقيم علاقة مع لميا زوجة عدنان صاحب الدار الذي سينشر كتابه وهو يعلن استعداده التام للمغامرة من أجله . ومن جهة أخرى لميا تقيم علاقه مع جميلة , جميلة التي ضربت معه موعدًا تطلب منه أن يقطع العلاقة بلميا وحينما يسألها بأن صديقتها تطلب منه قطع العلاقة سألته : "هل ذنبي أني لا أطيق فظاظتكم وأنانيتكم وغروركم ؟" لبنان البلدة الصغيرة كيف تتحمل كل هذه الطوائف والمذاهب بشعبها الذي لا يتعدى الأربعة مليون نسمة ! الرواية تتحدث عن الحرب الأهلية لكنها في تفاصيلها تتحدث عن كل شيء . حينما أعتقلوا الأغنيقيون بطل الرواية دار بينهم هذا الحديث : - "ألن تذكر لي ديانتك؟ - وما علاقة ديانتي بالأمر؟ - الدين هو عنوان الشخص.. هويته.. فهو الذي ينظم علاقته بخالقه. - إذن لا أهمية لتحديده.. كل واحد ينظم علاقته بخالقه وفقا لدينه، وفيما يتعلق بي فإن الأديان كلها عندي سواء."
أنت لا تقرأ رواية وحسب أو تعيش مرحلة تاريخية أنت تتعلم أيضًا كيف يكتب السيناريو . ستقرأ سيناريو فيلم في أكثر من فصل .
صنع الله إبراهيم مرة أخرى وفيّا لخطه السياسيّ اليساريّ ينقل شهادته على الحرب اللبنانية. يتصنع الامانة و الحياد، يستتر خلف قناع مشاهد الفيلم الذي أوكل إليه التعليق عليه، و يستتر خلف هويته المصرية التي لم تقتحم أرض المعركة.. و أعتقد أنه وفّق في حياده إلى حدّ ما، لكن لا أراه حدا كافيا.. لا أعتقد أن هناك تجنّيا على الكتائب، و على مسيحيي لبنان، و لا على تخاذل السادات، و لا على العمالات العربية ضد المقاومة الفلسطينية، و لكن هناك أيضا تبرئة غير مشروطة للقوى التقدمية و خصوصا الفصائل الفلسطينية.. إن ما يبدو من خلال الرواية، ان مسيحيي لبنان، ضاقوا ذرعا بمخيمات الفلسطينيين البائسة فأرادوا تقتيلهم.. هناك فجوة في تسلسل الاحداث.. مع ذلك، أسجل اعجابي بتوازي تجربة ا��راوي مع الجنس بتجربة بيروت مع الحرب. كان الامر عبقريا.
بيروت بيروت، رواية تؤلم حدّ الاشمئزاز.. بيروت الجميلة.. و ما تخفيه من رداءة الخيانة، و العمالة و النذالة.. بيروت الجميلة، حيث الحرية تخفي الدعارة، و حيث الديمقراطية تخفي العمالة، و حيث الجمال يخفي الخيانة، و حيث الحبّ يخفي الحرب..
* كان لدي تصور ضيابي في السابق عن الحرب الأهلية اللبنانية، مؤداة أنها حرب بين التقدميين و الرجعيين يحركها الاستعمار . وان غالبية التقدميين من المسلمين، كما أن غالبية الرجعيين من المسيحيين. لكني أدركت الآن أن الأمر أعمق من ذلك بكثير. و بدت المشكلة اللبنانية مثل لفافة ضخمة من شرائط متعددة الألوان، إشتبك بعضها ببعض حتى صار فصل إحداها عن الأخرى ضرباً من المستحيل. على أني كلما تتبعت أحد الخيوط، إنتهى بي إلى الانقسام الطائفي الشامل، الذي ينفرد به لبنان بين البلاد العربية. فاللبنانيون؟ الذين لم يزد عددهم في يوم من الأيام عن ثلاثة ملايين نسمة، تتوزعهم قرابة العشرين طائفة، على رأسها الشيعة و السنة و الدروز، ثم الموارنة و الكاثوليك و الروم الأرثوذكس، و الأرمن و والسريان( كاثوليك و ارثوذكس ) ، ثم البروتستات و الأشوريون و اليهود. و تسيطر على هذه الطوائف مجموعة محدودة من العشائر و العائلات، تتوارث نفوذها جيلاً بعد جيل. و كانما لبنان بلد " تجمد " عند لحظة من لحظات العصور الوسطى.
* من تصريحات المجرم بن جوريون: " مصلحتنا في أن تكون في المنطقة دول طائفية عدة لتبرر وجود إسرائيل " .
و ، " إني أؤمن بتفوقنا الخلقي و الفكري بحيث يستخدم نموذجاً لإصلاح الجنس العربي " .
وتصريح المجرم مناحم بيجن: " لن يكون هناك سلام.. و ستستمر الحرب بيننا وبين العرب حتى و لو وقّعوا معنا معاهدة صلح " .
و " إن قلوبكم أيها الإسرائيليون لا يجب أن تتألم و أنتم تقتلون عدوكم، و لا ينبغي أن تأخذكم بهم شفقة طالما أننا بعد لم نقض على ما يسمى بالحضارة العربية التي سوف نبني حضارتنا الخاصة على أنقاضها " .
و تصريح المجرم نورمان بنتويش: " ليس من المعقول أن تبقى فلسطين محدودة بحدودها الحالية. ففي استطاعة اليهود الإنتشار و التوسع إلى جميع البلاد المحيطة بها، من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، و من لبنان إلى النيل. فهذه هي البلاد التي أعطيت لشعب الله المختار ".
* أن تجلس لتأكل بعد أن تشهد عدداً من الجثث المتعفنة. أن تندلع الحرائق وتنطلق القذائف بينما الراديو يذيع موسيقى البوب. أن يعترضك عدد من المسلحين و يطلبوا منك هويتك ليعرفوا مذهبك الديني، دون أن تعرف انت مذهبهم هم. أو أن تقضي يوم الأحد بمفردك بين أربعة جدران.
.. أولى الروايات التي أقراها للكاتب الشهير صنع الله إبراهيم
.. تتحدث الرواية عن الحرب الأهلية في لبنان والإجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني
تدور أحداث هذه الرواية عن طريق التعليق على فيلم يتناول أحداث الحرب الأهلية ويشتمل هذا التعليق على أبرز العناوين والمقالات والشهادات التي وردت وقتها
.. ربما شعرت بالملل في أحيان بسيطة بسبب الشكل الجديد لسرد أحداث الرواية بأسلوب التعليق على الفيلم
.. الأسلوب سهل وجميل .. جرعة الجنس مفرطة في هذه الرواية
كشفت هذه الرواية عن مدى كراهية العرب لبعضهم البعض في تلك الفترة بشكل خاص .. فجيش حافظ الأسد يدخل لبنان ليقتل الفلسطنيين .. والنساء تُغتصب في مخيم تل الزعتر .. ومن يغيب لساعات فإنه بالتأكيد لن يعود .. والمشاكل تنشب بين الموارنة والمسلمين .. وهناك الكتائب والنمور والمكتب الثاني وعناصر منظمة التحرير وجيش الردع وجنود أبو عمار .. والسنة والشيعة
كان يمكن أن يمشي الإنسان في شوارع بيروت فيفاجأ بالرصاص ينهمر عليه من كل إتجاه .. كما أنه يجب على المواطن أن يحتفظ أكثر من هوية له .. تتضمن كل منها مذهبًا مختلفًا يناسب المسلحون الذين يقومون بتفتيشه
.. حتى القطط في بيروت أصبحت سمينة للغاية بسبب أكلها للجثث التي تكدست في الطرقات
.. بالمجمل كانت رواية جيدة .. بها العديد من المعلومات عن تلك الفترة وما أعقبها
بعد إنتهائي من هذه الرواية تيقنت أن العرب لا يستطيعون أن ينجحوا في شئ إلا في الخلافات والإقتتال الأهلي فيما بينهم .. هي رواية تسرد تاريخنا المقزز والمخجل
.. صور من الحرب الأهلية في لبنان
يمكنكم مشاهدة صور للبنان وقت الحرب ونفس تلك الصور بعد إنتهاء الحرب عن طريق الرابط التالي .. تحت عنوان : لبنان .. فلبنان
لا يمكن إطلاق لفظ رواية ع هذا العمل ، فربما هو أشبه بعمل سياسي وثائقي تاريخي ف قالب أدبي ، حيث أن السواد الأعظم من صفحات " بيروت بيروت " يدور حول ما حدث ف فترة الحرب الأهلية اللبنانية 1975 - 1977 والأسباب ورائها وما نتج عنها . لا أنكر أن طريقة السرد يشوبها بعض الملل ف عدة أجزاء خاصة اعتماده ع الاكتفاء بذكر قصصات من الصحف عن الفترة السالف ذكرها ف شكل كان يليق ببرنامج وثائقي أكثر ، وللغرابة أن السبب وراء وجود تلك المعلومات ف هذا العمل هو قيام بطل الرواية بمشاهدة فيلم وثائقي عن الحرب الأهلية اللبنانية استعداداً للتعليق عليه ومن ثم تأكد اعتقادي بأن الأسلوب كان ملائماً اكثر للوثائقية منه للأدب . اقحام الجنس ف بيروت بيروت ليس بغريب ع صنع الله إبراهيم ، فقبل قراءاتى لهذا العمل كنت متأكدة بشبه يقيني أنني سأجد جرعة من الجنس وإن كانت قليلة بعض الشئ مقارنة ببعض الأعمال الأخرى ولكن لا أرى أي فائدة تذكر لوجودها من الأصل ، فحذفها لا يؤثر ع الهدف الرئيسي من الكتاب ولا ع سير الأحداث . نهاية " بيروت بيروت " جاءت مبتورة من وجهة نظري وهو ما جعلني أنزعج بشدة حيث أنني لا أفضل مثل تلك النوعية من النهايات التى تشعر وكأن الكاتب مل من الكتابة فجأة وقرر ترك الأمر برمته للقارئ ! التقييم العام : ثلاث نجوم ملحوظة : شكرا لصنع الله إبراهيم لذكره الكتب التي اعتمد عليها ف جلب المعلومات الموثقة عن حرب لبنان الأهلية حتى يكون ف إمكاننا الإطلاع عليها والإلمام بتلك الفترة الهامة ف تاريخ لبنان والوطن العربي
رواية توثق الحرب الأهلية اللبنانية واجتياح إسرائيل للجنوب اللبناني، والعلاقات المعقدة ما بين الأطراف المتعددة في الحرب اللبنانية ومدى تشابك المصالح والأهداف، والمستفيد الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي .
يكون صنع الله في هذه الرواية كالمنوم المغناطيسي يجذب بصر القارئ ويعلقه في السطور بينما يمرجح عقله بين أحداث الرواية
تبدأ الرواية بالتفاصيل الدقيقة التي يبدع بها الكاتب حتى يسيطر على عقل القارئ ثم شيئا فشيئا يرمي بخيوطه حتى يتمكن من "شبك " ذهن القارئ بالحروف .
كاتب مصري يذهب إلى لبنان للبحث عن ناشر لكتابه ... ما الشيء الجديد ؟! ولكن مع صنع الله بالطبع ستكون هناك الكثير من الامور المثيرة
فأثناء بحث الكاتب عن ناشر بعد أن تم نسف مقر الدار وسفر مالكها إلى الخارج تاركا زوجته العابثة كما هو واضح جدا في الرواية
يتفق هذا الكاتب مع ممثلة ومخرجة لفيلم على أن يكتب بعض النصوص ومن هنا يتفرع النهر لمجرى جديد تسيل منه احداث اخرى وتنتقل الصورة إلى الحرب الاهلية والكثير من مشاهد الدمار والحزن تجعل القارئ يردد تبا للحرب
من قرأ لصنع الله سيدرك اسلوبه في مزج التاريخ مع احداث رواية
كتاب شيق ومفيد يغوص في أعماق المجتمع اللبناني أثناء الحرب الاهليه مع لمحات تاريخيه عن بداية ظهور بوادر الصراع والفرقه من قديم التاريخ اللبناني. يحتوي الكثير من التفاصيل والحكايات المؤلمه. كنت سعيد الحظ بقراءة هذا العمل بعد انتهائي من الطنطوريه لرضوي عاشور وسلالم الشرق لأمين معلوف نظرآ لوجود احداث متشابكه بين الاعمال الثلاثه مما ساعد بشكل كبير في ربط تواريخ وأحداث تاريخيه متعدده.
الحكايات والمشاهد مؤلمه إلي أبعد الحدود. فكرة الروايه مبتكره وهي السرد الغير تقليدي وتقديم المحتوي علي شكل فيلم تسجيلي يتم تكليف البطل بكتابة تعليق صوتي له وخلال ذلك يتم شرح أحداث الحرب عن طريق مشاهد مرئيه وعناوين مقتطعه من جرائد عالميه تصف وتحلل وتنقد الأحداث والشخصيات علي شكل كبسولات ونقط سريعة التحضير وسهلة التقديم .
من المهم جدا عند قراءة أعمال تاريخيه وتوثيقيه من هذا النوع أن تتجرد من موروثاتك وخلفياتك الثقافيه والسياسيه والدينيه ولو مؤقتآ وتفتح عقلك لاستيعاب المعلومات المقدمه بشكل محايد وساعتها ممكن تحكم علي العمل بشكل معقول. كم التفاصيل مقبول وان كانت تحتمل كتابات وحكايات اكثر ولكنه ساعد في اخراج عمل بسيط مشوق بعيد عن المط والتطويل والملل.. المشهد الختامي معبر جدا ويحمل قدر عظيم من الرمزيه
هذه الفترة أحاول أن أقرا أكبر عدد ممكن من الكتب و الورايات عن الحروب الأهلية �� خاصة اللبنانية و الجزائرية منها ، و في اطار بحثٍ على الجوجل "وقعتُ" على هذا العنوان " بيروت ، بيروت " ، شعرتُ كأنّه نداء من بعيد لأقرأها و أعرف بيروت أكثر من خلال .. حمّلتها و توكلّتُ على الله ..
" صنع الله ابراهيم " اليساري الذي يُحاول جاهدا البقاء على الحياد في وصف حرب في بلد صغير جدّا بطوائفه المتعدّدة جدّا و أعتقد أنّه نجح في هذا بدرجة ما ..
تبدأ الرواية بحلول كاتبٍ مصري في لبنان لنشر كتاب له هناك ، ثم يتعرف على " انطوانيت " عن طريق صديقه بديع التي تعمل على انتاج فيلم عن الحرب الأهلية ليعمل معها كمعلّق .. فكانت الفصول عن أحداث الحرب تتخلّها ما واجهه الكاتب في لبنان من مضاجعة نساء ، اختطاف ، سهرات ، انفجارات ..
بالنسبة لي كان فصل شهادات النساء ، أجمل فصلٍ و أكثره وجعا .. أبدع ابراهيم في التكلّم على لسانهنّ و وصف ما واجهنه من مشّاقات في الملاجئ و التشرّد .. أما النقطة المزعجة هو الاطالة في فصول التأريخ ، كانت مملة لدرجة ما ، و كأنّني أمام كتاب تاريخ أكاديمي معقّد، أرى لو أدخل بعض الأحاسيس أو الحوارات لكان أفضل ..
على غير العادة ، جاءت رواية صنع الله إبراهيم دون المستوى ، في الحقيقة أتحفظ على كلمة "رواية" فهي أشبه ما يكون بالتحقيق الصحفي عن الأحداث التي تعرضت لها الدولة اللبنانية منذ أواسط السبعينات .
لا أنكر أنني استفدت من المعلومات السياسية الواردة في الكتاب لكنها بالتأكيد معلومات لا يعتدّ بها ولا يمكن اعتبارها مرجعاً إذ لا بد من التوثق من صحتها ، انتابني شعور بأن هذا الكتاب تائه تماماً ، هذا الزخم من المعلومات السياسية الصرفة خليق بأن ينضوي في مؤلف سياسي بحت لا أن نطلق عليه مجازاً "رواية" .
قرأتها بنهم و لكن بالرغم من ذلك لم تعجبني .. قد تكون المرة الأولى التي أعجز فيها عن تحديد رأيي بالضبط في كتاب .
رواية بيروت بيروت للكاتب المصري صنع الله إبراهيم، كتبها في ثمانينات القرن الماضي. يحكي الكتاب تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية، وما نتج عنها من دمار عاصمة الثقافة ومقصد السياحة في الشرق الأوسط، وتحولها لخراب بسبب صراع الطوائف والعشائر على حكم بلد صغير تؤثر به قوى أقليمية كثيرة. تمكن الكاتب من تسجيل الكثير من الملاحظات والنقاط التاريخية المهمة، ولكن لم ينجح كثيرا في ربط ذلك السرد التاريخي بحبكة قصصية مشوقة، وكذلك وقع في فخ استغراق بطل الرواية في الصورة النمطية للمجتمع اللبناني وهي حياة الليل والغواني والأقداح في قصة مفككة الأحداث بلا نكهة حقيقية.
It was just okay. There were sections that were more history lesson than novel. Although those sections were good at giving a feeling of the the local and global political chaos that put enormous pressure on Beirut, it wasn't enough for an OCD mind like mine that wanted mastery of the subject or nothing. Perhaps the thing that dropped my rating to two stars was a bit of a MeToo moment near the end.
عندما اخترت قراءة هذه الرواية لم ارجع الى تاريخ الكاتب ولا الكتاب ولكنها "بيروت" تكفي لتجذبني لقراءتها.. وعندها صدمت بالواقع المرير للحرب الاهلية في لبنان. على الرغم من قراءتي لكثير من الكتب التي تحدثت عنها لكن صنع الله ابراهيم صدمنا بمرارتها، بشدتها، بأهدافها، باستباحتها للدم الانساني، لطائفيتها... لبنان هذا البلد الجميل على ساحل المتوسط عانى أثناء الحرب الاهلية دهراً بأكمله.
"بيروت بيروت" جميلة بكاتبها المصري الذي ذهب الى بيروت لكي ينشر كتاباً منع من النشر ليجد نفسه معلقا لفيلم يتحدث عن الحرب الاهلية في لبنان. توثيق الكتاب للأحداث مؤلم وصادم بشكل كبير وهو ما شكل القوة في هذا الكتاب. فكرة كتابة السيناريو لفيلم خلال قراءتنا للرواية اعطتنا بعدا جديدا لكيفية كتابة الافلام وما الى ذلك لكن اعتقد انه بالغ قليلا في سرده لأحداث الفيلم والتي تشعرك بالرغبة للانتقال الى حياة شخوص الرواية ربما لمقدار الأسى والصدمة التي تشعر بها.
تعرض صنع الله ابراهيم للتابوهات الثلاث في هذه الرواية والتي قد تكون جزء لا يتجزء عند الحديث عن لبنان ولكني لم أشعر بأنها كانت ضرروة ملحة لهذا النص. نظرة حيادية لوقائع الحرب الاهلية في لبنان تستحق القراءة.
بيروت بيروت .. صنع الله ابراهيم ...للمرة الحادية عشر .. بالفعل لا. يخيب أملي باستثناء كتاب واحد .. قبل ان اقرأ الكتاب كنت أستغرب العنوان دائماً لماذا تكررت نفس الكلمة ( بيروت ) مرتان .. ولكنك لا تكاد تصل للصفحة العشرين حتي تدرك بنفسك سبب ظاهر للتسمية .. بيروت المنقسمة علي نفسها وقت كتابة الرواية .. ولو أراد الكاتب تكرار الكلمة وفقا لعدد الفصائل المختلفة في لبنان لكرر كلمة بيروت عشرات بل مئات المرات ... دولة محورية في حدودها وأهميتها، لكل دول العالم تقريبا مصالح فيها بالاضافة الي أهلها المنقسمين علي انفسهم شيعا .. فهناك المسلمون السنة والشيعة والدروز وهناك المسيحيون الموارنة والكاثوليك والروم الارثوذوكس والأرمن والسريان والبروتستانت وهناك الاشوريون واليهود كل هؤلاء في عدد سكان لم يزد في يوما عن ثلاثة مليون نسمة .. بجانب هذه الطوائف المتناحرة هناك الفلسطينيون بجبهاتهم المتعددة بلبنان بعد طردهم وذبحهم في الأردن . وهناك الجيش السوري وهناك قوات الردع العربية .ويقال انه كانت هناك عناصر صربية. وما زاد الطين بلة انقسام كل طائفة من تلك الطوائف السابق ذكرها علي نفسها كالموارنة والشيعة والدروز . كيف يحيا وطن وسط هذه الانقسام المضاد لقيام اي دولة .. لبنان دولة جني عليها شعبها فردت التجني بتجني أشد.
لم أشعر بضيق من رواية مثلما شعرت من هذه الرواية العجيبة! الأسباب: - أين الرواية؟أين القصة؟ أين الشخصيات؟ لا شئ علي الاطلاق. مجرد سرد سطحي لتفاعل الشخصيات مع بعض - لماذا كل هذه العناوين من الجرائد؟ هل هو كتاب توثيقي عن الحرب الأهلية اللبنانية؟ لا معني لكل هذا الحشو اطلاقاً، صنع الله ابراهيم بالتأكيد بذل مجهود في الحصول علي كل هذه المعلومات ولكن هذا لا يقدم للرواية أي شئ للأسف. - تنميط تنميط تنميط فقط ولا شئ غير التنميط للمرأة اللبنانية سهلة المنال ف وجهه نظر الرجل المصري، وتنميط لصورة المثقف اليساري وبيرة كتير، فعلاً كتير بصراحة أثر من اللازم وبلا أي داعٍ. - تفوح الذكورية من بين صفحات الرواية بشكل مقزز
ذكر مفصل لازمة لبنان والحرب الاهلية ذكرتني بعبارة كتبتها في احدى الروايات منذ احتلال فلسطين ، قرر العرب بالتدريب لتحرريها ، عن طريق قتل بعضهم بعض لبنان هو مرآة العرب فكل العرب اشتركوا في الحرب الاهلية و مادام العرب لم يتفقوا فلن يخضع لبنان للبنانين ابدا و سيظل في نحر مستمر و لن تقوم دولة لبنان كدولة حرة ابدا لان الدخلاء على هذا البلد الجميل كثر و كانه جسد فتاة تعرضت للانتهاك من اكثر من شخص التاريخ علمنا ان الحكم للاقوى وليس للاصلح وهذا حال لبنان و حال كل جسد تعرض للانتهاك شعرت بالالم و انا اتخيل اشلاء الاطفال والنساء والرجال الشرفاء تعبثر هواناو تسلية لكل من اراد
بحب جدًا كتابات صنع الله ابراهيم التوثيقية كانك بتشوف فيلم تسجيلي عن حدث معين والمرة دي عن الحرب الاهلية في لبنان والاوضاع بعدها بفترة، شئ لا يتصوره عقل كمية القتل والدم اللي حصلت في لبنان سواء للبنانيين او الفلسطينيين النا��حين، شئ صعب ان الدماء معظمها عربية سفكت بيد عربية، قبح الله الاحتلال الاسرائيلي وعملائه في الشرق قبل الغرب واولهم الحكام العرب .
بيروت بيروت / صنع الله ابراهيم - بيروت بيروت هي واحدة من الافضل في تصنيفها ... حيث الراوية الادبية ذات اللمحة التاريخية " التاريخ السياسي" للبنان بوجه خاص و بعض دول المنطقة العربية بوجه عام مثل سوريا و مصر و السعودية . فانا عن نفسي لم احظي من قبل قط بكم من المعلومات التاريخية السياسية عن لبنان مثل ما وجدت في هذة الرواية عن التاريخ اللبناني و عن طوائف و الملشيات و عن الصراع بين العائلات داخل الطوائف ذاتها ولكم كان هذا الكتاب مذهل لي فيما يتعلق بهذا البلد العجيب فدولة لا يتخطي مساحتها مساحة سيناء بمصر و عدد سكانها قرابه الاربعه مليون نسمة و كل هؤلا متشرذمين و موزعين علي اكثر من عشرون طائفة مابين مسلمين سنة و شيعة و دروز و مسيحيين مارونية و الروم و الارمن و غيرهم من الطوائف الاخري كلهم متناحرة فيما بينهم علي ماذا .. علي شىء واحد و هو فرض السلطة علي الاخرين كل طائفة من هؤلا تريد ان تسود باقي الطوائف ! . لقد بدأت الرواية بطريقة جيدة حيث بطلها الرئيسي ذلك الكاتب المصري صاحب مؤلف جديد لم يجد من يطبعة لة في مصر نتيجة لمحتواه الذي يميل لما هو منافى للفكر الرقابي المصري آن ذاك فينطلق حيث دور النشر اللبنانية المتحرره من الرقابة و كافة القيود و يسترسل في الاحداث و ان كان في بعض الاحيان يضفي عليها اشياء و جمل اتخيل من ناحية انها لا علاقة لها بالنص او الرواية و اتخيل من ناحية اخري انة يحاول ان يصف ايضا من خلالها الحالة الاخلاقة و النفسية لدي الناس في فترة و حقبة معينة و هي التي تدور فيها احداث الرواية و ان كنت اميل بعد ان قراءتها ثانية انة لم يدخل هذة الجمل و الافكار عبثا علي القصة انما لهدف معين ... علي العموم يجد هذا الكاتب بطل الرواية نفسة اثناء بقائة في لبنان عن طريق صديقة الذي اقام معة في بيروت و عن طريق الصدفة انه مشترك في فيلم تسجيلي عن لبنان عن طريقة كتابة السيناريو الخاص بالفيلم مما يدعوه للبحث في التاريخ اللبناني و الاحداث و الاطلاع علية و دراسة و من هنا او من خلال هذا يبدء صنع الله ابراهيم في سرد الاحداث التاريخية و المواقف السياسية للزعماء اللبنانيين و للقادة و عن مواقفهم من الدول المحيطة و مواقف الاخرين منهم و علاقتهم بفرنسا و انجلترا و امريكا و مصر و ايضا سوريا . و لقد اجاد بالفعل صنع الله ابراهيم هذة النقطة جيدا و هي مزج الجانب القصصي و الروائي مع الجانب التأريخي و الذي اظنة الاساس من هذا العمل و ليس مجرد عمل ادبي مما حول هذا العمل من وجة نظري من قصة روائية الي وثيقة و مرجع تأريخي مجرد من اي ميول لاي بلد عربي او اي طائفة داخل لبنان انما هي الحقائق كما هي بما لها و ما عليها مما يجعلة كتاب يستحق بل يجب انة يقتنيه كل قارىء عربي في مكتبتة الخاصة -- elmiligy
كقراءة أولى لهذه الرواية,أجدنى غير مفتون بها "عكس ما كنت أتوقع"وان أقررت بما لها من جودة أدبية "وجماليات فنية لاتنكر"بضم التاء",السياق الروائى أو المعالجة التى اختارها الاستاذ صنع الله لموضوعه جاءت فى رأيى مناسبة جدا,كاتب يسعى لنشر كتابه فى بيروت"حيث لا امكانية لفعل ذلك فى القاهرة أو أى عاصمة عربية أخرى"وفى أثناء سعيه يلجأ لصديق قديم,يستضيفه فى مسكنه الخاص,ويعرفه بمخرجة لبنانية شابة,تسعى لانتاج فيلم تسجيلى عن الحرب الاهلية اللبنانية,فيتخذ من خلاله الكاتب الاطارالذى يسرد من خلاله المراحل التى مرت بها هذه الحرب,مبتدئا بالدوافع"عبر اطلالة تاريخية",وملتحما بعد ذلك مع الواقع ساردا ومفصلا لاحداث كثيرة شهدها لبنان والعالم العربى عموما ابان هذه المرحلة...لغة العمل جاءت متميزة على المستوى السردى والوصفى"يعجبنى دوما الاستاذ صنع الله بمقدرته المتميزة على الوصف باتقان,السرد ذاته,نمطه لم يكن مترهلا,وان أضجرتنى وأربكتنى كثرة التفاصيل ,التى أشرت فى تعقيب سابق لى,أنها قد تفعل ذلك"اى الاضجار والارباك"لكل من لم يقرأ"كحالى"أية أعمال سابقة عن الحرب الاهلية اللبنانية والوضع الملتبس هناك,من ناحية أخرى كان الحدث هو السيد بامتياز فى هذا العمل,فيم توارت الاشخاص على أطرافه "فاعلة فيه أو مستقبلة لنتائجه"فجاء رسم الشخصيات الابرز فى الرواية عاديا او لنقل مسطحا"وأرى أن معالجة الرواية بهذه الطريقة لم تكن لتسمح بأكثر من ذلك"وتبعا لذلك فلا تثريب على المؤلف..يشكل الجنس محورا هاما يتناوله دائما صنع الله بشكل واضح"علاقته بزوجة الناشر ف الرواية"او مستتر"علاقة لميا الشاذة بصديقتها جميلة",فضلا عن ولعه بسرد وتجسيد التفاصيل العادية اليومية"فى هذا العمل وامريكانلى مثلا"كالتفصيل فى مسالة الاستحمام,تناول الطعام والخمر الخ,وهو ملمح أثار انتباهى بشكل خاص"وعلى اساسه قام معمار رواية كاملة لعين الكاتب هى التلصص"...على اى الاحوال الرواية غنية بالمادة الارشيفية والمعلوماتية عن الوضع اللبنانى فى اوخر السبعينيات"لبنان بلد الولاءات المتضاربة والمتشابكة من الازل والى الابد",اضافة الى ابراز مدى تغول وتوحش الفصائل والميليشيات العسكرية اللبنانية والسورية والفلسطينية على مابينها من صراعات او تحالفات"وهو الامر الذى يبرز بجلاء مأساتنا التاريخية كعرب,على انفسنا اسود,على غيرنا نعام ودجاج الخ...بيروت بيروت رواية جيدة,أتمنى أن تتاح لى الفرصة"والصفاء الذهنى والنفسى"لاعادة قراءتها,اما الان فسأكتفى بتقييمها بثلاثة نجوم فقط,وان حدست اعطائى لنجمة رابعة لها فى قراءة قادمة,والحمد لله رب العالمين....
من الصعب للوهلة الأولى أن نطلق على هذا الكتاب صفة رواية، يستعرض الكاتب أحداث الحرب اللبنانية بعيني كاتب مصري جاء في زيارة الى لبنان وعرض عليه كتابة تعليق على فيلم وثائقي عن الحرب، يأخذنا الكاتب مشهدا مشهدا وعنوان صحيفة تلو الأخر في يوميات الحرب اللبنانية، وكأنك تقرأ نص الفيلم أكثر منها الرواية بحد ذاتها. مفتاح هذا العمل الرائع هو في عنوانه : بيروت ...بيروت، بيروت الأولى بمعاركها ومفاوضاتها وأحداثها السياسية الضخمة، وبيروت الثانية التي يصفها الكاتب من خلال المواقف الاجتماعية التي يمر بها، بيروت الحياة التي لا تتوقف والهرب اليومي من الحرب بالسهرات والنقاشات والحب والجنس، ويجعل الكاتب من الثانية وسيلة غير مباشرة للتعليق على أحداث بيروت الأولى.
this was given to me free by netgalley for a honest review.. really enjoyed this book loosely based on the authors own experiences in Beirut in the early 1980's and liked how the book took to you to the heart of the city with the backdrop of a civil war and how destroying that it for a society in turmoil but however people still exist and have the same emotions of love betrayal. the more descriptive parts of the book where the author is doing the voiceover parts for the film is quite graphic about the loss of life and torture.
For a lebanese I think that this book is very educational. It helped me understand some of the secrets of the war that my parents lived. However, I’m not very sure about the truth of some of the details of the book. This said, the story is not excellently written. Sometimes the events tend to be very slow and sometimes they have faster pace. It makes the reader a little bit lost between what’s truly important in the story. And the way the book ends sicken me a little bit
انا حبيت الرواية جدا ..عشان انا بعتبر نفسي من جمهور صنع الله ابراهيم بمعني اني عارف اسلوبه المختلف عن كل الروائيين المصريين وطريقته في صياغة التاريخ في قالب ادبي والموضوع نفسوا ..حساس جدا حرب اهلية في دولة صغيرة جدا تكوينها الطائفي غير متجانس ومصالح لدول خارجية تتصارع على مكاسب في المنطقة فدفع الثمن المواطنين الابرياء من كافة الطوائف المتحاربة